لخّصلي

إقليم السهوب بالجزائر و يسمى ايضا بالهضاب العليا . ينحصر هذا اإلقليم بين سلسلتين جبليتين متوازيتين واألطلس الصحراوي جنوبًا. منخفضات تغمرها المياه المالحة تسمى السبخات، أو الشطوط. تسمح بزراعة الحبوب التي تشكل اإلنتاج الرئيسي لهذا اإلقليم، إقليم السهوب وهو إقليم انتقالي بحكم موقعه بين إقليم المتوسط و اقليم الصحراء. يمتد من الشرق الى الغرب ليشمل 00 والية من الوطن و هي تبسة- خنشلة - باتنة - ام البواقي - سطيف - برج بوعريريج - مسيلة منها 00 مليون عبارة عن مساحات رعوية. تسوده تربة فقيرة )من األمالح المعدنية والمواد العضوية( مع تواجد الكلس بنسب معتبرة وأخرى ملحية تربة الشطوط( و التي ال تساعد على نمو النبات. تمتاز تربة السهوب بكونها تربة هشة. تنتشر به السبخات. يتراوح معدل التساقط في هذا اإلقليم ما بين 088 و 088 مم في السنة والذي يكون أساسا في فصل الشتاء وفترة الجفاف فيه طويلة والحرارة مرتفعة خاصة في فصل الصيف. والشجيرات في المناطق غير الصالحة للزراعة، وتتميز بأهميتها الرعوية حيث يعتبر هذا اإلقليم نطاق المراعي الطبيعية األول في الجزائر، وموردا طبيعيا متجددا تستفيد منه أهم قطعان الثروة الحيوانية في الجزائر وخاصة األغنام،

إقليم السهوب بالجزائر و يسمى ايضا بالهضاب العليا . ينحصر هذا اإلقليم بين سلسلتين جبليتين متوازيتين
هما أطلس التل شماالً، واألطلس الصحراوي جنوبًا. يتراوح ارتفاع أراضيه بين 088 و0888م تتخللها
منخفضات تغمرها المياه المالحة تسمى السبخات، أو الشطوط.
مناخ هذا اإلقليم قاري وأمطاره قليلة إذ يتراوح معدل سقوط األمطار بين 088 و 088 ملم، تسمح بزراعة
الحبوب التي تشكل اإلنتاج الرئيسي لهذا اإلقليم، منذ أقدم العصور.
إقليم السهوب وهو إقليم انتقالي بحكم موقعه بين إقليم المتوسط و اقليم الصحراء. يمتد من الشرق الى الغرب
ليشمل 00 والية من الوطن و هي تبسة- خنشلة - باتنة - ام البواقي - سطيف - برج بوعريريج - مسيلة
الجلفة- االغواط تيسمسيلت- البيض- تيارت- سعيدة و النعامة ويغطي أكثر من 08 مليون هكتار، منها 00
مليون عبارة عن مساحات رعوية.
تسوده تربة فقيرة )من األمالح المعدنية والمواد العضوية( مع تواجد الكلس بنسب معتبرة وأخرى ملحية
)تربة الشطوط( و التي ال تساعد على نمو النبات. تمتاز تربة السهوب بكونها تربة هشة. تنتشر به السبخات.
يتراوح معدل التساقط في هذا اإلقليم ما بين 088 و 088 مم في السنة والذي يكون أساسا في فصل الشتاء
وفترة الجفاف فيه طويلة والحرارة مرتفعة خاصة في فصل الصيف.
وتظهر التشكيالت النباتية في هذا اإلقليم على شكل تجمعات كثيفة أو متفرقة من األعشاب والحشائش القصيرة
والشجيرات في المناطق غير الصالحة للزراعة، وتتميز بأهميتها الرعوية حيث يعتبر هذا اإلقليم نطاق
المراعي الطبيعية األول في الجزائر، وموردا طبيعيا متجددا تستفيد منه أهم قطعان الثروة الحيوانية في
الجزائر وخاصة األغنام، كما يلعب الغطاء النباتي في هذا اإلقليم دورا في حماية البيئة الطبيعية والمحافظة
على التربة من التعرية.
اهم األنواع النباتية السائدة فيه هي الحلفاء على نحو 0 مليون هكتار و التي تلعب دورا اقتصاديا هاما فتعتبر
مادة أولية لصناعة الورق و كذلك فهي مراعي طبيعية للعديد من رؤوس االغنام، إلى جانب الشيح ،السدرة و
نباتات اخرى شوكية. نباتاته قليلة لقلة األمطار وفقر التربة. كما يتميز هذا اإلقليم بكونه أهم المناطق إلنتاج
الحبوب في الجزائر.
عموما فان الغطاء النباتي في الجزائر يعاني من التدهور وانخفاض اإلنتاجية. اذ أصبحت ظاهرة زحف
الرمال مع تصاعد عملية التعرية و التصحر تهدد أراضي السهوب بسبب قلة األمطار والجفاف الطويل ضف
الى ذلك عوامل بشرية و على راسها االستغالل الغير الرشيد و خاصة الرعي الجائر و الحرث العشوائي
الذي أدى إلى اندثار وندرة العديد من األنواع النباتية المكونة للغطاء النباتي السهبي.