لخّصلي

وكان يشعر بالخوف من توبيخ المعلم (هامل) الذي كان ينوي سؤال الطلاب حول أسماء الفاعل والمفعول. تمنى لو كان بإمكانه الهروب إلى الطبيعة والاستمتاع بجمال الطقس، قرر الراوي أن يذهب إلى المدرسة، عند وصوله إلى المدرسة، وأخبره بأن يتوجه إلى مقعده بسرعة، أعلن السيد (هامل) أن هذا سيكون آخر درس في اللغة الفرنسية، حيث تم إصدار أمر بتدريس اللغة الألمانية فقط في مدارس (الألزاس واللورين). وبدأ يشعر بالندم على كل الوقت الذي أضاعه دون تعلم اللغة الفرنسية. أدرك الراوي أنه ليس وحده في شعوره بالأسى، فكل أهل القرية الذين حضروا كانوا يشاركونه نفس المشاعر. كان الراوي يتمنى أن يقرأ الدرس بطلاقة، كان السيد (هامل) يدعمه ويحثه على التعلم، بدا أن الطلاب قد تحولوا إلى التركيز والجدية، حيث بدأ السيد (هامل) يشعر بالأسى لفراق طلابه بعد أربعين عامًا من التدريس. كانت الأجواء مفعمة بالمشاعر، حيث كان الجميع يشعرون بالأسى لفقدان لغتهم وهويتهم. أنهى (هامل) الدرس بشجاعة، مما زاد من حزن الجميع على ما فقدوه.

تلخيص :
في صباح أحد الأيام، كان الراوي متأخراً عن المدرسة، وكان يشعر بالخوف من توبيخ المعلم (هامل) الذي كان ينوي سؤال الطلاب حول أسماء الفاعل والمفعول. تمنى لو كان بإمكانه الهروب إلى الطبيعة والاستمتاع بجمال الطقس، حيث كانت الطيور تعزف سيمفونية رائعة. لكن بالرغم من تلك الأفكار، قرر الراوي أن يذهب إلى المدرسة، مدركاً أن الهروب ليس حلاً، وأن عليه مواجهة ما ينتظره.

عند وصوله إلى المدرسة، لاحظ تجمعًا كبيرًا من الناس أمام لوحة الإعلانات، مما أثار فضوله. تعجب الراوي من الهدوء غير المعتاد في المدرسة، فكل شيء بدا مختلفًا. استوقفه السيد (هامل) بلطف، وأخبره بأن يتوجه إلى مقعده بسرعة، مما زاد من شعوره بالخجل والقلق. كان المعلم يرتدي بدلته الرسمية، وهو ما كان يدلل على أهمية اليوم.

عندما بدأ الدرس، أعلن السيد (هامل) أن هذا سيكون آخر درس في اللغة الفرنسية، حيث تم إصدار أمر بتدريس اللغة الألمانية فقط في مدارس (الألزاس واللورين). أصابت الكلمات الراوي كالصاعقة، وبدأ يشعر بالندم على كل الوقت الذي أضاعه دون تعلم اللغة الفرنسية. أدرك الراوي أنه ليس وحده في شعوره بالأسى، فكل أهل القرية الذين حضروا كانوا يشاركونه نفس المشاعر.

مع استمرار الدرس، بدأ (هامل) في التحدث عن أهمية اللغة الفرنسية وجمالها، مؤكدًا أنها تعبر عن الهوية والثقافة. عبّر عن أسفه لتركهم لغة أجدادهم، وأوضح كيف أن اللغة هي المفتاح لحماية ثقافتهم من الاستعمار. تخلل حديثه تلميحات عن تأخرهم في التعلم، مشيرًا إلى أن الجميع، بما في ذلك الأهل، يتحملون جزءًا من المسؤولية.

كان الراوي يتمنى أن يقرأ الدرس بطلاقة، لكنه واجه صعوبة كبيرة في ذلك، مما زاد من شعوره بالخجل. ومع ذلك، كان السيد (هامل) يدعمه ويحثه على التعلم، موضحًا أهمية أن يتمسك الطلاب بلغتهم الأم. ومع مرور الدرس، بدا أن الطلاب قد تحولوا إلى التركيز والجدية، واستمعوا لكل كلمة قالها المعلم.

في نهاية الدرس، كانت لحظة وداع مؤثرة، حيث بدأ السيد (هامل) يشعر بالأسى لفراق طلابه بعد أربعين عامًا من التدريس. كانت الأجواء مفعمة بالمشاعر، حيث كان الجميع يشعرون بالأسى لفقدان لغتهم وهويتهم. وأخيرًا، أنهى (هامل) الدرس بشجاعة، موجهًا لهم إشارة للانصراف، مما زاد من حزن الجميع على ما فقدوه.