لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (31%)

قال : بلغنا عن زيد وأهل الشام محدقون به فأمر وفي كتاب الفتوح لأبي محمد أحمد بن أعثم الكوفي رحمه الله تعالى قال : فجمع الحكم بن الصلت كل فارس مذكور من أهل الكوفة ، الثلاثاء قبل خروج زيد بن علي بيوم واحد ، معاوية بن إسحاق بن زيد بن حارثة ، الكوفة الحكم بن الصلت ، لكي لا يخرج إلى معاونة زيد بن علي أحد. والناس يخرجون إلى زيد بن فقال زيد : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وأقبل يوسف بن عمر من الحيرة ، وأمر الناس بالتقدم إلى الحرب ، وحمل عمر و بن عبد الرحمن صاحب شرطة الكوفة على زيد بن علي ليضربه ، فحمل عليه رجل من أصحاب زيد يقال فلم يكذب زيد بن علي أن حمل عليهم ، وهزمهم بين يديه ، قال وجعل يوسف بن عمر يوجه بقائد بعد قائد من وجوه أهل الشام ، فليس يقدم عليه جيش إلا أتى على فعلتموها بجدي الحسين بن علي عليه السلام ، ونادى منادي يوسف بن عمر: ألا من جاء برأس زيد بن علي قال : وكان يوسف بن عمر لا وزيد بن علي عليه السلام يقاتل هو وأصحابه ، وابنه يحيى يقاتل من جانب آخر فلما رأى ذلك أقبل على نصر بن خزيمة خزيمة: جعلت فداك يا ابن رسول الله ، أما والله لأضربن بين يديك بسيفي هذا أبداً فاحمل بنا يا ابن رسول الله حملة لعلنا أن نقرب من المسجد ا لأعظم ، قال: فجعل زيد بن علي يحمل على حريث بن عمرو المخزومي ، به وبأصحابه إلى دار عمر بن س عد بن أبي وقاص ، حمل عليهم زيد بن علي عليه السلام في أصحابه حتى بلغ م إلى المسجد الأعظم ، ويحكم أنا زيد بن علي ويخرجوا إلى زيد بن فجعلوا يرموم بالحجارة والنشاب ، قال: ثم قتل من بعده معاوية بن إسحاق بن زيد بن حارثة ، وقتل أيضاً زياد بن عبد الله الفهري ، فحملت رؤوسهم إلى يوسف بن عمر. قال : واشتد الحرب هنالك فقتل من أصحاب زيد بن علي وثبت زيد بن علي فيمن معه هنالك ، يقاتلهم هو وابنه يحيى ومن معه إلى أن جاء وقت المساء.


النص الأصلي

وروى محمد بن منصور المرادي رحمه ا لله تعالى في العلوم ، قال : بلغنا عن زيد
بن علي عليهما السلام أنه كان في جبانة السبِيع ، وأهل الشام محدقون به فأمر
أصحابه ، فقاموا في أفواه السكك ، وأمر منادياً فأذن وأقام الصلاة ، فلما فرغ صلى
م ركعتين وهو وسطهم ، ووجه بعضهم إلى الفرات ، ووجه بعضهم إلى الحيرة.
وفي كتاب الفتوح لأبي محمد أحمد بن أعثم الكوفي رحمه الله تعالى قال : فجمع
الحكم بن الصلت كل فارس مذكور من أهل الكوفة ، فأدخلهم إلى المسجد يوم
الثلاثاء قبل خروج زيد بن علي بيوم واحد ، وخرج زيد ليلة الأربعاء من دار
معاوية بن إسحاق بن زيد بن حارثة ، ومعه ثمانية عشر رجلاً ، وقد رفعت بين المعركة
أيديهم النيران في هرادي القصب ، وهم ينادون : يا منصور ! قال : وسمع ذلك أمير
الكوفة الحكم بن الصلت ، فأمر بدروب الأسواق ، فغلقت عن آخرها ، وأمر
بأبواب المسجد الأعظم فغلقوها ؛ لكي لا يخرج إلى معاونة زيد بن علي أحد.
قال: وارتفعت الضجة والتكبير من كل ناحية ، والناس يخرجون إلى زيد بن
علي.
قال: واجتمع إليه مائتان وعشرون رجلاً ، قال : وأصبح الناس ، فنظر زيد إلى
من وافاه من أصحابه فقال : يا سبحان الله العظيم ! أين الناس ؟ أحصيتهم أمس في
ديواني خمسة عشر ألف إنسان ، و إنما وافاني منهم هؤلاء فقط ! ، قال : فقالوا له : يا
ابن رسول الله ، الناس محصورون في المسجد الأعظم ؛ لكي لا يخرج إليك أحد ،
فقال زيد : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وكم يبلغ هؤلاء المحصورون في
المسجد ؟ أين الباقون لا يخرجون إلينا ؟ أمام أهل النكث والغدر.
قال: وتعالى النهار ، وأقبل يوسف بن عمر من الحيرة ، ومعه أشراف الناس حتى
وقف على تل قريب من الكوفة ، وأمر الناس بالتقدم إلى الحرب ، فتقدم الناس
واختلط بعضهم ببعض ، واقتتلوا ساعة ، وحمل عمر و بن عبد الرحمن صاحب
شرطة الكوفة على زيد بن علي ليضربه ، فحمل عليه رجل من أصحاب زيد يقال
له نصر بن خزيمة العبسي : فضربه ضربة جندله صريعاً ، ثم حمل على جيش أمير
الكوفة ، فقتل منه جماعة ، وهزمهم هزيمة فضيحة ، وتقدم زيد بن علي حتى صار
إلى جبانة الصائدين ، فإذا هو بجماعة من أهل الشام يزيدون على سبعمائة رجل ،
فلم يكذب زيد بن علي أن حمل عليهم ، فقتل منهم جماعة ، وهزمهم بين يديه ،
ثم أقبل الناس ، وإذا هو أيضاً بجيش عظيم من أهل الشام على الخيل العتاق ،
والسلاح الشاك ، فلما نظر إليهم حسر عن رأسه ، ثم حمل عليهم ، فكر بعضهم
على بعض ، وقتل منهم خلقاً كثيراً.
قال وجعل يوسف بن عمر يوجه بقائد بعد قائد من وجوه أهل الشام ، وزيد بن
علي واقف على أقل من ثلاث مائة رجل ، فليس يقدم عليه جيش إلا أتى على
عامته ، وهو في خلال ذلك يرفع صوته ويقول : أيها الناس إنكم قد بايعتمونا ،
وأخذنا عليكم العهود والمواثيق إنه قد جاء الحق ، وزهق الباطل.


قال: فكان الرجل منهم يسمع النداء ، وهو في مترله وهو لا يخرج ، فقال زيد بن
علي: ما أخل قكم قد فعلتموها يا أهل الكوفة ، ووالله ما هي بنكر ، ووالله لقد
فعلتموها بجدي الحسين بن علي عليه السلام ، والله حسيبكم ، قال : واشتبك
الحرب بين الفريقين ، ونادى منادي يوسف بن عمر: ألا من جاء برأس زيد بن علي
فله ألف درهم ، ومن جاء بأسير فله مثل ذلك ، قال : وكان يوسف بن عمر لا
يأتى بأسير إلا ضرب عنقه ، وأحرقه بالنيران.
وزيد بن علي عليه السلام يقاتل هو وأصحابه ، وابنه يحيى يقاتل من جانب آخر
، وليس يزيد أصحابه على ما هم عليه ، فلما رأى ذلك أقبل على نصر بن خزيمة
العبسي فقال : يا نصر ، أخاف أن أهل الكوفة قد جعلوها حسينية ، فقال نصر بن
خزيمة: جعلت فداك يا ابن رسول الله ، أما والله لأضربن بين يديك بسيفي هذا أبداً
حتى أموت ، فاحمل بنا يا ابن رسول الله حملة لعلنا أن نقرب من المسجد ا لأعظم ،
فننادي الناس بالخروج إلينا فإم محصورون ، قال: فجعل زيد بن علي يحمل على
هؤلاء القوم وأصحابه معه ، ويدنون رويداً رويداً ، حتى صاروا قريباً من دار
حريث بن عمرو المخزومي ، فقاتل هنالك ساعة ، وحمل عليه أهل الشام حتى بلغوا
به وبأصحابه إلى دار عمر بن س عد بن أبي وقاص ، واشتد الحرب هنالك ساعة ، ثم
حمل عليهم زيد بن علي عليه السلام في أصحابه حتى بلغ م إلى المسجد الأعظم ،
ثم دفعهم دفعة أخرى حتى أخلاهم من المسجد ، وأقبل حتى وقف على باب الفيل ،
وجعل ينادي من في المسجد ممن هو من شيعتهم ويقول: ويحكم يا أهل الكوفة ،
اخرجوا من الذل إلى العز ، اخرجوا من الفقر إلى الغنى ، اخرجوا من الضلالة إلى
الهدى ، اخرجوا إلى الدين والدنيا ، فلستم في دين ولا دنيا ، ويحكم أنا زيد بن علي
بن الحسين !، أنا الذي بايعتموني بالأمس !، اخرجوا بارك الله فيكم.
قال: فهم من كان في المسجد أن يكسروا باب المسجد ، ويخرجوا إلى زيد بن
علي ، فصعد أهل الشام على سطح المسجد ، فجعلوا يرموم بالحجارة والنشاب ،
واشتبك الحرب على باب المسجد ، فقتل نصر بن خزيمة العبسي ، وهو أجل من
كان مع زيد بن علي عليهما السلام.
قال: ثم قتل من بعده معاوية بن إسحاق بن زيد بن حارثة ، وهو صاحب مترل
زيد بن علي عليهما السلام ، وقتل أيضاً زياد بن عبد الله الفهري ، وجماعة من
أصحاب زيد بن علي عليهما السلام ، فحملت رؤوسهم إلى يوسف بن عمر.
قال: ثم صاح زيد بأصحابه ، فحمل وحملوا معه على أهل الشام فهزموهم حتى
بلغوا م إلى ا لسبخة ، قال : واشتد الحرب هنالك فقتل من أصحاب زيد بن علي
سبعون رجلاً ، وجرح منهم بشر ، وثبت زيد بن علي فيمن معه هنالك ، فلم يزل
يقاتلهم هو وابنه يحيى ومن معه إلى أن جاء وقت المساء.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تراجع مكانة الق...

تراجع مكانة القضية الفلسطينية في السياسة الدولية فرض على الجزائر تحديات كبيرة، لكنه لم يغيّر من ثواب...

أيقونة الكوميدي...

أيقونة الكوميديا والدراما بقيمة 100 مليون دولار. قابل عادل إمام ولد عام 1940 في المنصورة، مصر، وبدأ ...

أتقدم إلى سموكم...

أتقدم إلى سموكم الكريم أنا المواطن / أسامة سلطان خلف الله الحارثي، السجل المدني رقم/١٧٣٧٣٨٣ ، بهذا ا...

[1] الحمد لله ...

[1] الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا أخذه ورسوله صلى ...

ad يترقب المقيم...

ad يترقب المقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي بدء تفعيل التأشيرة الخليجية الموحدة بعد مرور أكثر من ع...

Bullying is a r...

Bullying is a repeated aggressive behavior that involves an imbalance of power between the bully and...

فاللغة العربية ...

فاللغة العربية ليست فقط لغة المسلمين، ووسيلة لتحقيق غاية أخرى وهي تعديل سلوك التلاميذ اللغوي من خلال...

1-تعتبر أسرة مح...

1-تعتبر أسرة محمد آل علي الإبداع والإبتكار هي أول نقطة في الإنطلاق إلى التحسين في شتى المجالات حيث ق...

يعتبر فول الصوي...

يعتبر فول الصويا من المحاصيل الغذائية والصناعية الهامة على المستوى العالمي نظراً لاحتواء بذوره على ن...

Traffic Padding...

Traffic Padding: inserting some bogus data into the traffic to thwart the adversary’s attempt to use...

السلام عليكم ور...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم ذهب إلى دورة القرآن وتعلمت القرآن ثم عدت إلى منزلي ومكتبي قلي...

يجمع نظام التكا...

يجمع نظام التكاليف بجوار المحاسبة على الفعليات،التوفيق في ظروف حدوثها وأسبابها ومدى الكفاءة في التنف...