لخّصلي

تعد دولة الإمارات العربية المتحدة أحد أكثر البلدان تقدمًا وازدهارًا في العالم العربي. وعند النظر إلى تاريخها ، نجد أنها مرت بمسار تطور وتأسيس مثير للإعجاب. بداية من التحول من كونها إمارات تحت حكم البحرة والأشراف إلى الوحدة وتأسيس دولة قوية. في عام 1971 ، تم توقيع اتفاقية صغيرة بين إمارتي أبو ظبي ودبي ، حيث تشكل هذه الخطوة البداية في تشكيل الإتحاد واندماج الإمارات المختلفة. بعد ذلك ، تم إجراء استفتاء شعبي في الإمارات السبع الأخرى ، حيث وافق الشعب بالإجماع على الانضمام إلى الإتحاد. وبهذا تأسست دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر من عام 1971. تم انتخاب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كأول رئيس للدولة ، ومنذ ذلك الحين تحولت الإمارات العربية المتحدة إلى دولة حديثة ذات توازن سياسي قوي واقتصاد مزدهر. تحرص الإمارات على تعزيز التنمية المستدامة على كافة الأصعدة ، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والتعليم والصحة والثقافة. منذ تأسيسها ، كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير البنية التحتية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين. وبفضل الرؤية الحكيمة للشيخ زايد ، تطورت الإمارات سريعًا وأصبحت من أغنى الدول في العالم. وفي العقود التالية ، شهدت الإمارات نموًا هائلاً في مجالات الصناعة والتجارة والسياحة. تعمل الدولة جاهدة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد النفطي. تشهد الإمارات العربية المتحدة أيضًا تقدمًا كبيرًا في مجال التعليم والثقافة. بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ، تم تحقيق التطور والتحسين في جودة التعليم وتوفير الفرص التعليمية للشباب. بالإضافة إلى ذلك ، تولت الإمارات دورًا هامًا في تعزيز السلام والأمن الإقليمي والدولي. تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة مثالًا للتعايش السلمي والتسامح ومكافحة الإرهاب. في الختام ، يمكن القول بأن تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة هو نتاج تاريخ حافل بالعزم والتطلعات العالية. تعتبر الإمارات الآن دولة نموذجية في المنطقة وتستحق كل الاحترام والتقدير. يجب أن نفخر بهذا التاريخ المجيد ونعمل جميعًا من أجل رفعة الوطن وتحقيق رؤية القيادة في جعل الإمارات من بين أفضل الأماكن في العالم. مع احتفال الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني ، نحتفل بمجموعة فريدة من التحديات التي مرت بها الدولة لتأسيسها كدولة مستقلة وحديثة. إن تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدةكان مشروعًا طموحًا ومستدامًا لقادة الإمارات ، تحت قيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، مؤسس الدولة. في عام ١٩٧١ ، أُعلِنَ تأسيس الدولة بعد أن انتهت فترة اتحاد الميناء العربية مع المملكة المتحدة. تمت مراحل تأسيس الدولة بنجاح من خلال إقرار المكتب التنفيذي لأبوظبي الدستور المؤقت للدولة في عام ١٩٧١ ، وذلك بهدف تطوير دولة تنعم بالأمن والاستقرار والازدهار. منذ ذلك الحين ، مرت الإمارات بمراحل تطور مثيرة تشمل تأسيس القوانين والمؤسسات الحكومية والبنية التحتية وتطبيق نموذج التنمية الاقتصادية المستدامة. في العقود الأخيرة ، شهدت الإمارات نقلة نوعية في التطور والنمو الاقتصادي ، والتي أصبحت من بين الدول الأكثر تقدمًا في المنطقة. حققت الإمارات إنجازات رئيسية في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والرياضة والبيئة والتكنولوجيا. وبفضل الرؤية الحكيمة لحكام الإمارات ، تم تحقيق ازدهار في العديد من القطاعات ، وبناء مؤسسات قوية ومتقدمة. تعد مراحل تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة من الأمور التي يفتخر بها كل مواطن ومقيم في الدولة. إن تطور الدولة وتحقيقها لرؤيتها الطموحة يعكس الروح القوية والعزيمة القوية للشعب الإماراتي. يجب علينا أن نستخدم هذه المراحل الرائعة في تعزيز الوحدة والتطور الشامل للمجتمع. يجب علينا أن نعمل معًا كشعب واحد لتعزيز مبادئنا الوطنية وتقديرنا لقيادتنا الحكيمة. علينا أيضًا أن نحتفل بتنوع ثقافاتنا وأصولنا ، ونسعى جاهدين لإبقاء هذا التنوع حيًا ومزدهرًا. في النهاية ، يعتبر تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازًا كبيرًا في تاريخ الدولة وقصة نجاح للشعب الإماراتي وقادته. إن هذه المراحل تحققت بفضل رؤية القادة وتضحيات الأجيال السابقة ، ويجب أن نستمد منها الإلهام لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة ، حيث تظل الإمارات قوية ومزدهرة تحت قيادة الأجيال القادمة.