لخّصلي

هناك العديد من الأقوال اليومية ذات جذور متاأسلة في التنمر والعدوانية. على سبيل المثال قاعدة« اإسبع الإبهام» لها جذور في صرب الزوجة، عندما كان يسمح للرجل بقوة القانون بتاأديب زوجته ما دام سمك العسا ل يتعدى اأسبع الإبهام، وهناك اأنواع اأخرى للاإساءة مثل ساأقتلك اإذا ما فعلت ذلك.
ومن الصروري اأن نسلم باأن اللغة اأداة في تكوين السورة الإيجابية للذات
واللتزام بها، ومن الصروري استخدام اللغة بعناية، واأن نسع في العتبار تاأثير لغتناعلى حياة الأفراد واأمنهم .
ملاحظة: استخدام التنمر والعنف في لغتنا عملية سعبة اإل اأنها صرورية لأنها تسجع التفكير النتقادي حول تاأثير اللغة على الآخرين.
6.4 اصتراتيجيات عامة في مواجهة التنمر:
ل يكفي الوقوف عند حدود تعريف ظاهرة التنمر المدرسي اأو صرد بعص مظاهره ،بل يحتاج الأمر اإلى بحث جدي وميداني لمعرفة كيفية التفاعل الإيجابي مع هذه الظاهرة التي تستصري يوماً بعد يوم في موؤسساتنا التعليمية. وهذا الأمر لن يتم من دون تحديد المسوؤوليات والمهام المنوطه بكل الفاعلين التربويين لمواجهة هذا السلوك الذي ينخر
كيان موؤسساتنا التعليمية وطلابنا من الداخل… فتكاتف الأدوار وتعاسدها وتكامل الجهود كفيلة بتخفيف حدة هذه الظاهرة، وذلك في اأفق القساء التدريجي على مسبباتها ،فما المطلوب منا كفاعلين تربويين، واأولياء اأمور، وواسعي البرامج التربوية؛ لنكون في مستوى ربح رهان كثير من مظاهر النحراف السلوكي، والتغلب عليه باأقل الخسائر؟اأ- دور الاإدارة المدرسية تجاه التنمر:
قد يكون رجل الإدارة، هو الآخر ،اأحد العناصر المسوؤولة عن مواجهة السلوك التنمري، فالإداري، من وجهة نظر التلميذ، هو رجل السلطة، الموكل اإليه تاأديب التلميذ وتوقيفه عند حده حينما يعجز المعلم عن فعل ذلك في مملكته السغيرة )القسم اأو الفسل.(
اإن الإدارة المدرسية في البلدان المتقدمة تتميز بتركيزها على تحديد المسكلات التي تعترص العملية التعليمية وتسخيسها، والسعي اإلى اإيجاد حلول لها بدل اأن تختلق حلولً وهمية ل تليق بالعصر ول بالتطور العلمي الحاسل في ميدان التربية والتعليم ،ل سيما مع اأطفال يحتاجون اإلى رعاية خاسة كذوي سعوبات التعلم، لكن بعص الإدارات في الوطن العربي لم تستطع بعد الرقي اإلى هذين المستويين، وما تزال فيمستوى اإدارة تربوية مغلوب على اأمرها تارة ،اأو اإدارة بيروقراطية متسلطة بعيدة كل البعد عن حقيقة ما يوجد في الموؤسسة التربوية من مسكلات وقسايا، والحاسل من كلا التسورين الإداريين هو سوء اإدراك الأبعاد العميقة لمفهوم الإدارة المدرسية، وبالتالي عدم القدرة على الوعي بدراسة المسكلات، والنتقال اإلى تطوير المساريع القادرة على تجاوز المسكلات التي تعترسها ظاهرة التنمر المدرسي.
Juvonen, Graham, & Schuster, يتفق عدد من الباحثين اأمثال: )منسور 1984؛
)2003; Olweus, 1993، على عدد من الأساليب يمكن للمدرسة اتخاذها في الحد والتقليل من سلوك التنمر ما ياأتي:

1. توفير مناخ مدرسي اآمن واإيجابي لكل اأفراد المدرسة.


2. تدعيم التواسل والتفاعل المباصر بين الآباء والمدرسة للتاأكد من اأن الطفل يعيص في بيئة مدرسية اآمنة.


3. استراك الأطفال سحايا التنمر في الأنسطة الجتماعية التي تناسب اهتماماتهم؛ لأن ذلك قد يزيد من الثقة بالنفص لديهم ومن تقدير الذات والمهارات الجتماعية، ويساعد على تكوين سداقات جيدة مع الأقران.


4. اأن توفر المدرسة برنامجاً ساملاً لمنع التنمر، ومساعدة المعلمين على كيفية التغلب على سلوك التنمر في المدرسة ومواجهته.


5. تدريب الأطفال سحايا التنمر على ممارسة الستجابات التوكيدية؛ حتى يكونوا اأكثر ثقة بالنفص واأكثر مباداأة وسجاعة في مواجهة المتنمر، وذلك من خلال لعب الدور والسيكودراما وغيرها من الفنيات الإرسادية.


6. عقد موؤتمر خاص في المدرسة لدراسة مسكلة التنمر ومناقستها والآثار المترتبة على السحايا من جراء التنمر.


7. زيادة مراقبة المعلمين واإصرافهم على سلوك الأطفال داخل المدرسة ول سيما على الأماكن التي يحدث فيها التنمر، فاإذا كان التنمر يحدث في الطرق الموؤدية من المدرسة واإليها يتعين على المدرسة تنظيم ذهاب الطفل السحية مع سخص اأكبر سناً منه، وذلك تجنباً للخوف من انتقام المتنمر، ول بد ل ألاصرة اأيساً اأن تعرف اأين يكون طفلهم؟ ومع من يتعامل؟