لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (47%)

الفصل يقدم نظرة عامة عن الحقبة التاريخية التي عاشها التاجر إسماعيل أبو طاقية ويركز على أهمية دراستها نظرًا لغموضها وقلة البحث فيها. مع تسليط الضوء على عوامل داخلية مثل سيطرة الدولة وأمناء الجمارك الجشعين، بالإضافة إلى تأثير الأدوات التجارية والتحديات الاقتصادية الحديثة. كما يتحدث الفصل عن التحول في السلطة داخل الدولة العثمانية ودوره في إعادة هيكلة الاقتصاد والمجتمع في تلك الفترة، مع التركيز على فهم التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الواسعة النطاق التي حدثت داخل الدولة العثمانية. تم تأليف الدراسة بعنوان "سيرة أبو طاقية شاهبندر التجار" من قبل نللى حنا، تتناول هذه الدراسة نظرية الإندماج في الاقتصاد الرأسمالي الأوروبي وتوضح كيفية تطبيقها على الدولة العثمانية. إلى أن بداية تهميش الاقتصاد العثماني يعود إلى القرن السادس عشر. بدأت الدولة تفقد سيطرتها على الاقتصاد بشكل تدريجي، حيث كانت تتدخل في تحديد أسعار السلع الرئيسية وتحظر تصدير السلع التي كانت تقل في العرض في السوق. ونتيجة لتدخل الدولة في تحديد أسعار عدة سلع، وخاصة السلع الغذائية والمواد الخام، وهذا الفرق في الأسعار دفع تجار الدولة العثمانية إلى تصدير هذه المواد إلى أوروبا، حتى عبر الأساليب غير الرسمية كالتهريب، مما أدى إلى عملية الإندماج بشكل أساسي. الفترة التي تناولتها تمثل فترة هامة من التحولات الاقتصادية والاجتماعية في مصر والدول العثمانية وأوروبا. حيث شهدت تلك الحقبة تحولًا من المجتمع الإقطاعي إلى المجتمع الرأسمالي، وتغيرت العلاقة بين الدولة والمجتمع بشكل جذري. كما أشارت التفسيرات إلى دور التحولات الاقتصادية والاجتماعية في حدوث الاضطرابات والعنف في الدولة العثمانية. يمكننا فهم تأثير النشاط التجاري النشط والثروات التي جناها التجار على المجتمع والسياسة. كما يتضح دور المحاكم في دعم النشاط التجاري وتوسيع نطاق العمل والنشاطات المجتمعية. وكذلك التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية على هيكل العائلة والمجتمع بشكل عام. الفصل الثاني يتلخص الفصل فى اربع اجزاء 
الإطار الإجتماعى للتاجر اسماعيل ابو طاقيه . تعيننا دراسه النشاط التجاري الذى مارسه اسماعيل ابو طاقيه و نخبه التجار من أبناء جيله على إيضاح عدد من الأمور المتصله بالمجتمع فى عصرهم . منها قواعد السلوك الاجتماعي الصارمة التى تكتشف عن الكتير من مظاهر حياه الناس وهذه الآراء معتمدة على نماذج نظريه أكثر اعتمادها على ادله وثائقيه . لقد تنقل ابو طاقيه بين عدد من مختلف التجمعات و قد يعطى هذا التعدد فى التجمعات انطباعا أن حياه الفرد كانت تخضع لسيطرة هذه التجمعات المختلفه فرضت كل منها عليه التزامات معينه ويوضح لنا ابو طاقيه مدى تأثير تعدد التجمعات على شخصيته وكان لهذا صدد فى التحولات التى حدثت فى حياه ابو طاقيه المهنيه و العائله فقد انتقل من شريحه اجتماعية إلى أخرى الهجرة من الشام إلى مصر وتأخذنا المرحلة الأولى من أحمد أبو طاقية إلى مطلع حياة ولده "إسماعيل" حيث لعبت ظروف تلك المرحلة دورا فى الصلات الحمصية التى إحتفظ بها إسماعيل فى تجارته وعلاقاته الاجتماعية والعائلية. وتعد هذه المرحلة من تاريخ العائلة أقل المراحل توثيقا، فليس لدينا ما يشير إلى تاريخ ميلاد إسماعيل أبو طاقية أو أى من أفراد عائلته التنشئة فى القاهرةوالمرحلة الثانية من تاريخ عائلة أبو طاقية تغطى السنوات الأولى من عمر إسماعيل وأخيه ياسين أبو طاقية وتعليمهما ودخولهما عالم التجارة. ففى تلك المرحلة عمل الأب وولديه معا، حتى إذا شبا عن الطوق، وإتسمت تلك المرحلة من حياة إسماعيل وياسين بالنشاط داخل دائرة مغلقة تضم العائلة من ناحية، والتجار الشوام بالقاهرة من ناحية أخرى مساره مشاركة العائلةونستطيع تتبع آل أبو طاقية وهم يتحولون من عائلة تجار إلى بيت تجارى عائلى. فكان أفرادالعائلة الذين إشتغلوا بالتجارة وحملوا لقب "خواجة" أو خواجكى أنماط تجارية جديدةونستطيع أن نحدد بداية المرحلة الثالثة من تاريخ العائلة بوفاة أحمد أبو طاقية، ولذلك كانت وفاة أحمد أبو طاقية تعنى صعوبة إستمرار النشاط ولكن كان قراره بالعمل منفردا محض إختيار متعمد إتخذه على حساب الولاء للعائلة إلى حد ما. وخلال تلك المرحلة بلغ إسماعيل ذروة حياته العملية فى مجال الحرفة، وإرتقى إلى مرتبة شاهبندر التجار. وتم ذلك إعتمادا على نشاطه الفردى ومن خلال أنماط تجارية خارج نطاق العائلة.  إنتاج السكر
أى قبل الفتح العثمانى لمصر. إذ كان القصب يزرع فى الصعيد والدلتا، وكانت هناك إمكانيات لتصدير السلعة عن طريق البحر الأحمر إلى جدة ومكة ومخا. وقد تنوعت الآليات التى حدث عن طريقها هذا التحول، وكان الملتزمون يتولون جباية الضرائب من الفلاحين دون التدخل فى تحديد نوع المحاصيل التى يزرعها هؤلاء 
مثلما حدث مع الشيخ محمد الشنوانى الذى كان يزرع ستين فدانا من القصب بالمنوفية. 139
ولعل قيام تجار كبار من أمثال أبو طاقية والرويعى وجمال الدين الذهبى بالإستثمار فى
أدى إلى تحقيق عدد من النتائج. وساعدت هذه الصناعة على الإنتعاش بعدما أصابها من الركود خلال القرن الخامس عشر، الذى
كتب عنه الكثير، وليست أدوات يمكن للسلطات من خلالها تعزيزها حسب هواها. فهم يشكلون جماعة ويصبحون قوة اجتماعية واقتصادية لا يمكن تجاهلها، فقوة التجار كانت تعتمد إلى حد كبير على الأفراد، وقد تم تحقيق العديد من أهدافهم من خلال الجهود الفردية وليس من خلال الطوائف. وربما يمكن لمزيد من البحث تسليط الضوء على هذه القضية. إلا أنه ربما تم تعزيز هذا الموقف من خلال التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي أثرت على التجار خلال نصف القرن الذي تغطيه هذه الدراسة. ولقد أثرت التغييرات في التجار والتحالفات التي أقاموها مع النخبة العسكرية على هيكل السلطة في مصر. ساعد التجار في تشكيل الأحداث التي وقعت، ولا يقل أهمية عن هذا الدور معرفتنا بكيفية إدارة عجلات المجتمع في تلك الحقبة، بمعنى آخر، أو الجيوش العسكرية التي قاتلت ضدهم، هي وحدها التي شكلت تاريخ تلك الحقبة؛ بل لعب التجار أيضًا دورًا في تشكيلها. وليست أدوات يمكن للسلطات من خلالها تعزيزها حسب هواها. فهم يشكلون جماعة ويصبحون قوة اجتماعية واقتصادية لا يمكن تجاهلها، فقوة التجار كانت تعتمد إلى حد كبير على الأفراد، وقد تم تحقيق العديد من أهدافهم من خلال الجهود الفردية وليس من خلال الطوائف. وربما يمكن لمزيد من البحث تسليط الضوء على هذه القضية. إلا أنه ربما تم تعزيز هذا الموقف من خلال التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي أثرت على التجار خلال نصف القرن الذي تغطيه هذه الدراسة. ولقد أثرت التغييرات في التجار والتحالفات التي أقاموها مع النخبة العسكرية على هيكل السلطة في مصر. ساعد التجار في تشكيل الأحداث التي وقعت، ولا يقل أهمية عن هذا الدور معرفتنا بكيفية إدارة عجلات المجتمع في تلك الحقبة، ومختلف القوى الاجتماعية المرتبطة ببعضها البعض بروابط المصالح المشتركة. هي وحدها التي شكلت تاريخ تلك الحقبة؛ ويمكننا وضع دراسة التغيرات في وضع التاجر في سياق التغيرات الاجتماعية الأخرى في الولايات العثمانية. على سبيل المثال، أنه في الفترة نفسها، عندما تم تحويل أراضي المشاع إلى ملكية عامة، حيث ظهرت طبقة من ملاك الأراضي الزراعية، ويشهد ظهور الحراك الاجتماعي في تلك الأوقات تغيرات في هيكل السلطة، ولعل تجربة تجار القاهرة تمثل أحد جوانبها. صورة أوسع للتغيرات الاجتماعية التي حدثت خلال تلك الحقبة في الدولة العثمانية آنذاك. وهذا السؤال يتطلب المزيد من البحث ليعطينا فهما واضحا للتغيرات التي طرأت على مختلف القوى الاجتماعية في عموم الدولة العثمانية خلال تلك الحقبة. حيث كان الرعايا يقدمون فائض الإنتاج للحكام نقدًا أو عينًا. مثل روابط المصالح والصراعات والتنافسات والنفوذ المتبادل والمنافع التي كانت تربط بين الحكام والتجار لقاهرة عام 1600. إذ كانت أكبر مدينة في الدولة العثمانية حتى الآن. حيث تعيش مجموعة متنوعة من الناس من مختلف الطبقات الاجتماعية من الولايات العثمانية المجاورة مثل الشام، وباعتبار أنه كان تاجرا فكانت القاهرة مركز نشاطه التجارى وبها تقع أكبر الوكالات التجارية، ساهم أبو طاقية والتجار من أبناء جيله في التطور العمراني للقاهرة خلال أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر، وقد قام التجار مثل أبو طاقية باستثمارات مالية كبيرة لاستيعاب حجم التجارة المتزايد وبناء البنية التحتية والمرافق العامة مثل المساجد. ومع ذلك، كان التوسع في التجارة والنمو السكاني وتوافر المساحة الحضرية من العوامل التي أدت إلى ظهور التجار في التحضر. ولم يكن هذا الاتجاه خاصاً بالقاهرة، فقد حدثت ظواهر مماثلة في مدن تجارية أخرى مثل البندقية وأنتويرب. وتراجع دور السلاطين المماليك والباشوات العثمانيين في التحضر، مما خلق فراغًا ملأه التجار. ولا يمكن تفسير هذا السلوك من الناحية الاقتصادية فقط، كان التجار مثل أبو طاقية مدفوعين بشعورهم بالمسؤولية لتطوير البنية التحتية الحضرية وتعزيز مكانتهم. مثل المساجد والمدارس، لعب التجار أيضًا دورًا في توجيه التنمية الحضرية، مثل توسيع القطاع التجاري في القاهرة والضواحي الغربية للمدينة. تشييد وكالات جديدة
شُيدت مبانٍ تجارية لتلبية احتياجات التجار، بالقرب من المركز التجاري للقاهرة، جعل منها مكانًا مرغوبًا للعيش فيه. ومع ذلك، وهي منطقة مصيف شعبية للأثرياء. بنى إسماعيل وتجار آخرون منازل هناك مستمتعين برفاهية ركوب القوارب وهدوء المنطقة. بنى إسماعيل أيضًا مسجدًا في المنطقة، والذي كان مركزًا مهمًا للحي. كان الدافع وراء تطوير الأزبكية هو التجار والعلماء، الذين قاموا ببناء البنية التحتية اللازمة لتزايد عدد السكان.  الحياة العائلية في بيت ابو طاقية 
كان أبو طاقية يتجه إلي بيته بعد يوم حافل   خلال الشوارع المزدحمة و الضوضاء و عندما يقترب من البيت يعم الهدوء و السكينة و لكن داخل المنزل هناك الإمر مختلف حيث صخب الأطفال و هم يلعبون في الفناء و الألوان المتعددة و الأشجار الباسقة و النباتات و العبيد و الخدم يتولون امر الحديقة و يعنون بالاسطبل 
كانت سنوات الشاهبندرية قد حولت أبو طاقية إلي شخصية عامة ، فإنعكس ذلك علي مظهره و ملبسه و بيته إذ قام بتوسيع البيت و زخرفته و إحاطة بالمظاهر الترف التي عرف عليها الأثرياء و من مظاهر الترف المادية في البيت الشمعدان الفضي،   حجة التركة ، و العديد من الأدوات المنزلية النحاسية و الأطباق التي صنعت من خزف أزنيك و هناك تغير أخر من حيث كيفية تغير هيكل العائلة نتيجة لارتفاع المكانة الاجتماعية و خاصة فترة سنوات النضج و النجاح في السوق و هذا يتيح لنا فرصة دراسة التداول التي لعبها أفراد العائلة و علاقتهم به و ببعضهم و علاقتهم بالآخرين تبين لنا دراسة الحياة العائلية كيف استطاع أفراد العائلة الذين كانت لهم مواهب خاصة أن يسمعوا بعض و لكن في الإطار الأبوى فرغم صرامة هذا النظام و احترام الأفراد له و لكن لم يؤدي ذلك إلي محو الروح الفردية اعلي سبيل المثال بعض نساءالاسرة يلعبون أدوار متعددة فتميزوا من قوة الشخصية و كانوا يأخذون رغبات النساء علي محمل الجد بالرغم من تعدد الأزواج فتميزوا نساء أبو طاقية أفضل من الفرنسيات و الإنجليزيات في القرن السابع فحتي إذا كانت المرأة تمتلك ثروة فعندما تتزوج يصبح من حق الزوج أن يتصرف في الممتلكات وكذلك من الظواهر أيضآ مطاردة الساحرات في فرنسا ، ألمانيا و انجلترا و معظم الضحايا كانا من النساء فعانت النساء في أوروبا بالاضطهاد و عندما بلغ أبو طاقية ذروة النجاح أعيد ترتب بيته و عائلته فقد كان الاب في السوق الأبوي للعائلة و يحظي بمكانة اعلي من الزوجة وفي إطار الهيكل الهرمي للعائلة نري عندئذ العائلة علي حقيقتها كما عشها الأفراد و يبدوا بذلك الهيكل العائلي الازدواجي الذي قامت القوى الاجتماعية و الاقتصادية بتشكيله و تحديده بدرجات متفاوتة و دراسة العائلة من هذا المنظور تقوم علي اساس اعتبار العائلة كيانا حركيا و متغيرا فقد تتأثر العائلة بعدد من الظروف المحيطة بها . العائلة الممتدة تأرجحت علاقة إسماعيل بأخيه و أخواته صعودا و هبوطا حتي تجمعت العائلة حوله ففي فترة الشباب شهدت نزاع إسماعيل و ياسين امام المحكمة و اتهام إسماعيل بالتدليس فيما يتعلق بالتركة و امر غير مألوف فكان من الممكن أن يتم حل هذا الأمر داخل العائلة لتجنب إذاعة النزاع علي الملأ و لكن لم يتم ثبات التهمة علي إسماعيل و أصاب أخواته بالحزن لعدم استطاعتهم لتقديم دليل و كان سبب هذا هو الغيرة من إسماعيل حيث كان غني ، و لكن ثروة إسماعيل لم تؤثر علي علاقته بأقاربه بل أدت إلي إعادة ترتيب العلاقات علي اساس هرمى فعندما بلغ إسماعيل ذروة النجاح أصبح علي أخواته الاعتراف بمكانته امام المجتمع شاهدت علاقتهم ببعضهم تغير فقد رغب إسماعيل في الاحتفاظ بالعلاقة الوثيقة مع ياسين دون الدخول مع في علاقات مالية و كان أحد مظاهر ذلك تلك العلاقة القربي في السكن و كان هناك مظهرا أخر للعلاقات المتغيرة بين الأخوين فكان إسماعيل الأكبر و الاغني جعل ياسين و أولاده من منتفعي الوقف الذي أقامه جاء ضم ياسين و أولاده دليلا علي ترابط العائلة و حرص علي إظهاره و إبراز دوره كرب العائلة 
تحالف الزوجات و الجواري فإختلفت العلاقة في البداية و في السنوات الأخيرة وجهت هذا الاختلاف حقيقتان ارتفاع قدره و اندماجه في المجتمع القاهري فقد بدأ اختيار زوجاته من دائرة محدودة النطاق و خاصة من الشوام و اتخذت طابعا أكثر انفتاحا علي المجتمع القاهري ، فكانت العائلات الشامية تمثل دائرة الأصدقاء و الاقارب لدي إسماعيل أبو طاقية فعندما بلغ سن إسماعيل الزواج كان الاختيار محصورا من مجموعة محدودة من الاقارب . فتزوج إسماعيل من بدرة بنت عبدالرحمن بن عريقات و هي عائلة من تجار حمص المعروفين و من أودين بنت عمه فكانت بدرة تملك ثروة من وفاة ابيها و زوجها ، كان ياسين اقل توفرا الذي انفرد بالبقاء خارج تلك الدائرة عكس أخواته و عندما قرر إسماعيل الزواج من عطية الرحمن بنت الخواجة أبو بكر الاحمير حيث كانت تنتمي إلي عائلة من التجار المصريين فكان يملك أرض صلبة ماليا و اجتماعيا كتاجر كبير وناجح في القاهرة
و بعد وافاة إسماعيل كان لديه ابن واحد ،


النص الأصلي

الفصل يقدم نظرة عامة عن الحقبة التاريخية التي عاشها التاجر إسماعيل أبو طاقية ويركز على أهمية دراستها نظرًا لغموضها وقلة البحث فيها. كما يشير إلى النقص في وضع هذه الحقبة في سياقها التاريخي مع الحقب السابقة والتالية، مما يؤدي إلى عدم فهمنا لكيفية تفاعل الحقب التاريخية المختلفة. يتناول الفصل أيضًا الرؤى المختلفة حول تحولات الفترة، والتفسيرات المختلفة التي تم اقتراحها من قبل المؤرخين، مع التركيز على تأثير الإصلاحات والتغييرات الاقتصادية على المنطقة في القرنين السادس عشر والسابع عشر.


يشير الفصل أيضًا إلى وجهات النظر المتناقضة حول سبب الركود التجاري في المنطقة، مع تسليط الضوء على عوامل داخلية مثل سيطرة الدولة وأمناء الجمارك الجشعين، بالإضافة إلى تأثير الأدوات التجارية والتحديات الاقتصادية الحديثة. كما يتحدث الفصل عن التحول في السلطة داخل الدولة العثمانية ودوره في إعادة هيكلة الاقتصاد والمجتمع في تلك الفترة، مع التركيز على فهم التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الواسعة النطاق التي حدثت داخل الدولة العثمانية.


تم تأليف الدراسة بعنوان "سيرة أبو طاقية شاهبندر التجار" من قبل نللى حنا، وقد ترجمها رءوف عباس. تتناول هذه الدراسة نظرية الإندماج في الاقتصاد الرأسمالي الأوروبي وتوضح كيفية تطبيقها على الدولة العثمانية. ويشير بعض المؤرخين، مثل هورى إسلام أوغلو-عنان، إلى أن بداية تهميش الاقتصاد العثماني يعود إلى القرن السادس عشر. في تلك الحقبة، بدأت الدولة تفقد سيطرتها على الاقتصاد بشكل تدريجي، حيث كانت تتدخل في تحديد أسعار السلع الرئيسية وتحظر تصدير السلع التي كانت تقل في العرض في السوق. ونتيجة لتدخل الدولة في تحديد أسعار عدة سلع، وخاصة السلع الغذائية والمواد الخام، كانت أسعارها أقل بكثير مما كانت عليه في أوروبا في ذلك الوقت. وهذا الفرق في الأسعار دفع تجار الدولة العثمانية إلى تصدير هذه المواد إلى أوروبا، حتى عبر الأساليب غير الرسمية كالتهريب، مما أدى إلى عملية الإندماج بشكل أساسي.


الفترة التي تناولتها تمثل فترة هامة من التحولات الاقتصادية والاجتماعية في مصر والدول العثمانية وأوروبا. يمكننا مقارنة هذه الفترة بفترة الأزمة في أوروبا خلال القرن السابع عشر، حيث شهدت تلك الحقبة تحولًا من المجتمع الإقطاعي إلى المجتمع الرأسمالي، وتغيرت العلاقة بين الدولة والمجتمع بشكل جذري. كما أشارت التفسيرات إلى دور التحولات الاقتصادية والاجتماعية في حدوث الاضطرابات والعنف في الدولة العثمانية.


يمكننا فهم تأثير النشاط التجاري النشط والثروات التي جناها التجار على المجتمع والسياسة. كما يتضح دور المحاكم في دعم النشاط التجاري وتوسيع نطاق العمل والنشاطات المجتمعية.


تحديد المعالم الرئيسية لتلك الحقبة ومعرفة سماتها الرئيسية يساعدنا في فهم النظام القضائي وتغيراته في ذلك الوقت، وكذلك التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية على هيكل العائلة والمجتمع بشكل عام.


الفصل الثاني يتلخص الفصل فى اربع اجزاء 


الإطار الإجتماعى للتاجر اسماعيل ابو طاقيه . تعيننا دراسه النشاط التجاري الذى مارسه اسماعيل ابو طاقيه و نخبه التجار من أبناء جيله على إيضاح عدد من الأمور المتصله بالمجتمع فى عصرهم . منها قواعد السلوك الاجتماعي الصارمة التى تكتشف عن الكتير من مظاهر حياه الناس وهذه الآراء معتمدة على نماذج نظريه أكثر اعتمادها على ادله وثائقيه . لقد تنقل ابو طاقيه بين عدد من مختلف التجمعات و قد يعطى هذا التعدد فى التجمعات انطباعا أن حياه الفرد كانت تخضع لسيطرة هذه التجمعات المختلفه فرضت كل منها عليه التزامات معينه ويوضح لنا ابو طاقيه مدى تأثير تعدد التجمعات على شخصيته وكان لهذا صدد فى التحولات التى حدثت فى حياه ابو طاقيه المهنيه و العائله فقد انتقل من شريحه اجتماعية إلى أخرى الهجرة من الشام إلى مصر وتأخذنا المرحلة الأولى من أحمد أبو طاقية إلى مطلع حياة ولده "إسماعيل" حيث لعبت ظروف تلك المرحلة دورا فى الصلات الحمصية التى إحتفظ بها إسماعيل فى تجارته وعلاقاته الاجتماعية والعائلية. كما تدل دلالة كبيرة على نوع ومدى علاقات التبادل التجارى والثقافى والاجتماعى بين مصر والشام، وتعد هذه المرحلة من تاريخ العائلة أقل المراحل توثيقا، فليس لدينا ما يشير إلى تاريخ ميلاد إسماعيل أبو طاقية أو أى من أفراد عائلته التنشئة فى القاهرةوالمرحلة الثانية من تاريخ عائلة أبو طاقية تغطى السنوات الأولى من عمر إسماعيل وأخيه ياسين أبو طاقية وتعليمهما ودخولهما عالم التجارة. ففى تلك المرحلة عمل الأب وولديه معا، حيث إكتسب الولدان الخبرة من أبيهما، حتى إذا شبا عن الطوق، كون الولدان مع أبيهما شركة واحدة. وإتسمت تلك المرحلة من حياة إسماعيل وياسين بالنشاط داخل دائرة مغلقة تضم العائلة من ناحية، والتجار الشوام بالقاهرة من ناحية أخرى مساره مشاركة العائلةونستطيع تتبع آل أبو طاقية وهم يتحولون من عائلة تجار إلى بيت تجارى عائلى. فقد كانوا عائلة تجار منذ أيام والد أحمد أبو طاقية وجده، وربما لأجيال أبعد. فكان أفرادالعائلة الذين إشتغلوا بالتجارة وحملوا لقب "خواجة" أو خواجكى أنماط تجارية جديدةونستطيع أن نحدد بداية المرحلة الثالثة من تاريخ العائلة بوفاة أحمد أبو طاقية، فقد كانت وفاته نقطة تحول فى الأنماط التجارية التى إتبعها إسماعيل، إذ تخلى عن البيت التجارى العائلى وتولى إدارة مشروعاته التجارية خارج إطار التجارة العائلية. وكانت هناك إعتبارات عملية بررت -إلى حد ما- اتخاذ ذلك القرار. فقد كان نموذج البيت التجارى العائلى الذى يجمع شركاء ثلاثة يمثل الحد الأدنى الذى تتطلبه التجارة الدولية عندئذ،ولذلك كانت وفاة أحمد أبو طاقية تعنى صعوبة إستمرار النشاط ولكن كان قراره بالعمل منفردا محض إختيار متعمد إتخذه على حساب الولاء للعائلة إلى حد ما. وخلال تلك المرحلة بلغ إسماعيل ذروة حياته العملية فى مجال الحرفة، فقام بتوسيع شبكة أعماله التجارية على نطاق كبير، وإرتقى إلى مرتبة شاهبندر التجار. وتم ذلك إعتمادا على نشاطه الفردى ومن خلال أنماط تجارية خارج نطاق العائلة. ولعل من بين العوامل التى أدت إلى هذا التحول توتر العلاقة بينه وبين أخيه ياسين، فلا شك أن لجوء الأخوين إلى المحكمة لحل خلافاتهما ولا شك أن علاقته بعبد القادر الدميرى شجعته على أن يخطو تلك الخطوة وطور من تجارته


 إنتاج السكر


لقد كان السكر من أهم الأنشطة الاقتصادية فى الفترات السابقة على الحقبة موضوع
الدراسة، أى قبل الفتح العثمانى لمصر. إذ كان القصب يزرع فى الصعيد والدلتا،  إقامة أبو طاقية لمثل هذا المشروع كان يحدوها الأمل فى تحقيق أرباح وفيرة،
وخاصة أن الطلب على السكر أخذ فى التزايد سواء داخل الدولة العثمانية أو فى أسواق  أوربا، وكانت هناك إمكانيات لتصدير السلعة عن طريق البحر الأحمر إلى جدة ومكة ومخا. فقد كانت مصر أهم مصدر للسكر فى الدولة العثمانية، فقام أبو طاقية من خلال وكلائه فى الريف بالتعاقد مع زراع القصب بوثيقة مكتوبة تسمى )سلم شرعى( يتم بموجبها دفع مقدم للمنتج، 


وقد تنوعت الآليات التى حدث عن طريقها هذا التحول، وكان الملتزمون يتولون جباية الضرائب من الفلاحين دون التدخل فى تحديد نوع المحاصيل التى يزرعها هؤلاء 


مثلما حدث مع الشيخ محمد الشنوانى الذى كان يزرع ستين فدانا من القصب بالمنوفية.139


وقد أعطى هذا النظام لأبى طاقية وغيره من التجار الوسائل التى تمكنهم من ضمان الكميات التى إحتاجوا أليها من السكر، ومواعيد إستلامها للإتجار


ولعل قيام تجار كبار من أمثال أبو طاقية والرويعى وجمال الدين الذهبى بالإستثمار فى


 زراعة القصب وصناعة السكر، أدى إلى تحقيق عدد من النتائج. فلابد أن تكون الأموال التى إستثمرت فى هذا المجال قد شجعت على التوسع فى إنتاج السكر بالدلتا، وساعدت هذه الصناعة على الإنتعاش بعدما أصابها من الركود خلال القرن الخامس عشر، الذى
كتب عنه الكثير،160 وربما أدى ذلك أيضا إلى توفير السلعة بسعر مناسب،  وتسببت الظروف المعقدة لتلك الحقبة في تغير وضع التجار وتزايد ظهورهم. وتتميز هذه الأوضاع بأنها قوة اقتصادية واجتماعية مستقلة هيكلياً عن السلطات الحاكمة، وليست أدوات يمكن للسلطات من خلالها تعزيزها حسب هواها. فهم يشكلون جماعة ويصبحون قوة اجتماعية واقتصادية لا يمكن تجاهلها، ويمارسون دورهم على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ومكانتهم الاجتماعية والاقتصادية هي أساس المساومة بينهم. تحاول القوى المختلفة تحقيق أهدافها الخاصة. وبينما كانت الطوائف الأوروبية وراء المكاسب التي حققها التجار في الصراع على السلطة، فإن المصادر الوثائقية لا تذكر الدور الذي لعبته طوائف القاهرة في هذا المجال. كل ما يمكننا القيام به هو الاعتماد على الأدلة التاريخية المتوفرة لدينا؛ فقوة التجار كانت تعتمد إلى حد كبير على الأفراد، وقد تم تحقيق العديد من أهدافهم من خلال الجهود الفردية وليس من خلال الطوائف. وربما يمكن لمزيد من البحث تسليط الضوء على هذه القضية.


ولعل المكانة المرموقة التي احتلها الشاهبندر يمكن إرجاعها إلى ذلك العصر، إذ كان هناك دائما تنظيم هرمي يجمع التجار ويقوده عضو بارز فيه، وهو ما نعرفه منذ عصر سلاطين المماليك. لكن أهمية هذا الموقف أصبحت واضحة خلال العهد العثماني، عندما امتد نفوذ الشاهبندر إلى ما هو أبعد من التجار والعاملين بالتجارة ليشمل مجالاً أوسع. وعلى الرغم من أننا لا نعرف سوى القليل عن العقود التي تلت الفتح العثماني عام 1517، إلا أنه ربما تم تعزيز هذا الموقف من خلال التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي أثرت على التجار خلال نصف القرن الذي تغطيه هذه الدراسة.


ولقد أثرت التغييرات في التجار والتحالفات التي أقاموها مع النخبة العسكرية على هيكل السلطة في مصر. وبطريقتهم الخاصة، ساعد التجار في تشكيل الأحداث التي وقعت، وعملية إعادة الهيكلة اللاحقة. ولقد حققوا ذلك نتيجة تأثيرهم على تصرفات القوى المؤثرة، ومن ثم ساهموا أيضاً في توجيه التغيير في الاتجاه الذي يختارونه. ولا يقل أهمية عن هذا الدور معرفتنا بكيفية إدارة عجلات المجتمع في تلك الحقبة، ومختلف القوى الاجتماعية المرتبطة ببعضها البعض بروابط المصالح المشتركة. بمعنى آخر، لم تكن السلطات العثمانية ورجالها، أو الجيوش العسكرية التي قاتلت ضدهم، هي وحدها التي شكلت تاريخ تلك الحقبة؛ بل لعب التجار أيضًا دورًا في تشكيلها. ولا شك أن إعادة تقييم دور التجار في مجتمعات ما قبل الحداثة في الشرق الأوسط يكشف عن أبعاد جديدة لا تخلو من الأهمية.


وتسببت الظروف المعقدة لتلك الحقبة في تغير وضع التجار وتزايد ظهورهم. وتتميز هذه الأوضاع بأنها قوة اقتصادية واجتماعية مستقلة هيكلياً عن السلطات الحاكمة، وليست أدوات يمكن للسلطات من خلالها تعزيزها حسب هواها. فهم يشكلون جماعة ويصبحون قوة اجتماعية واقتصادية لا يمكن تجاهلها، ويمارسون دورهم على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ومكانتهم الاجتماعية والاقتصادية هي أساس المساومة بينهم. تحاول القوى المختلفة تحقيق أهدافها الخاصة. وبينما كانت الطوائف الأوروبية وراء المكاسب التي حققها التجار في الصراع على السلطة، فإن المصادر الوثائقية لا تذكر الدور الذي لعبته طوائف القاهرة في هذا المجال. كل ما يمكننا القيام به هو الاعتماد على الأدلة التاريخية المتوفرة لدينا؛ فقوة التجار كانت تعتمد إلى حد كبير على الأفراد، وقد تم تحقيق العديد من أهدافهم من خلال الجهود الفردية وليس من خلال الطوائف. وربما يمكن لمزيد من البحث تسليط الضوء على هذه القضية.


ولعل المكانة المرموقة التي احتلها الشاهبندر يمكن إرجاعها إلى ذلك العصر، إذ كان هناك دائما تنظيم هرمي يجمع التجار ويقوده عضو بارز فيه، وهو ما نعرفه منذ عصر سلاطين المماليك. لكن أهمية هذا الموقف أصبحت واضحة خلال العهد العثماني، عندما امتد نفوذ الشاهبندر إلى ما هو أبعد من التجار والعاملين بالتجارة ليشمل مجالاً أوسع. وعلى الرغم من أننا لا نعرف سوى القليل عن العقود التي تلت الفتح العثماني عام 1517، إلا أنه ربما تم تعزيز هذا الموقف من خلال التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي أثرت على التجار خلال نصف القرن الذي تغطيه هذه الدراسة.


ولقد أثرت التغييرات في التجار والتحالفات التي أقاموها مع النخبة العسكرية على هيكل السلطة في مصر. وبطريقتهم الخاصة، ساعد التجار في تشكيل الأحداث التي وقعت، وعملية إعادة الهيكلة اللاحقة. ولقد حققوا ذلك نتيجة تأثيرهم على تصرفات القوى المؤثرة، ومن ثم ساهموا أيضاً في توجيه التغيير في الاتجاه الذي يختارونه. ولا يقل أهمية عن هذا الدور معرفتنا بكيفية إدارة عجلات المجتمع في تلك الحقبة، ومختلف القوى الاجتماعية المرتبطة ببعضها البعض بروابط المصالح المشتركة. بمعنى آخر، لم تكن السلطات العثمانية ورجالها، أو الجيوش العسكرية التي قاتلت ضدهم، هي وحدها التي شكلت تاريخ تلك الحقبة؛ بل لعب التجار أيضًا دورًا في تشكيلها. ولا شك أن إعادة تقييم دور التجار في مجتمعات ما قبل الحداثة في الشرق الأوسط يكشف عن أبعاد جديدة لا تخلو من الأهمية.


ويمكننا وضع دراسة التغيرات في وضع التاجر في سياق التغيرات الاجتماعية الأخرى في الولايات العثمانية. حيث يرى رفعت أبو الحاج، على سبيل المثال، أنه في الفترة نفسها، عندما تم تحويل أراضي المشاع إلى ملكية عامة، حيث ظهرت طبقة من ملاك الأراضي الزراعية، تشبه إلى حد ما الظاهرة التي لوحظت في القاهرة. ويشهد ظهور الحراك الاجتماعي في تلك الأوقات تغيرات في هيكل السلطة، ويشير أيضًا إلى تحرير الأنشطة الاقتصادية التي كانت تسيطر عليها الحكومة العثمانية سابقًا، ولعل تجربة تجار القاهرة تمثل أحد جوانبها. صورة أوسع للتغيرات الاجتماعية التي حدثت خلال تلك الحقبة في الدولة العثمانية آنذاك. وهذا السؤال يتطلب المزيد من البحث ليعطينا فهما واضحا للتغيرات التي طرأت على مختلف القوى الاجتماعية في عموم الدولة العثمانية خلال تلك الحقبة. 


وتؤدي هذه الاستنتاجات إلى إعادة النظر في بعض الآراء التي أثيرت بأن المجتمع في ذلك الوقت كان منقسمًا إلى مجموعتين -الحكام والرعايا- وأن العلاقةكانت أحادية الاتجاه، حيث كان الرعايا يقدمون فائض الإنتاج للحكام نقدًا أو عينًا. وتتجاهل مثل هذه النظرة بعض الجوانب الإيجابية في العلاقة بينهما، مثل روابط المصالح والصراعات والتنافسات والنفوذ المتبادل والمنافع التي كانت تربط بين الحكام والتجار لقاهرة عام 1600.


وكانت القاهرة في زمن أبي طاقية مدينة متعددة المستويات، إذ كانت أكبر مدينة في الدولة العثمانية حتى الآن. حيث تعيش مجموعة متنوعة من الناس من مختلف الطبقات الاجتماعية من الولايات العثمانية المجاورة مثل الشام، أو من إحدى الدول الإفريقيةبعيدًا، وباعتبار أنه كان تاجرا فكانت القاهرة مركز نشاطه التجارى وبها تقع أكبر الوكالات التجارية، والحانات التي يمارس فيها كبار التجار نشاطهم. وكانت القاهرة أيضا مركز دينيا كما الجامع والمركز العلمي الكبير الذي ارتبط به كثير من علماء ذلك العصر بعض الزوايا الصوفية.


دور التجار فى التنمية الحضرية


ساهم أبو طاقية والتجار من أبناء جيله في التطور العمراني للقاهرة خلال أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر، وهي فترة شهدت نموًا اجتماعيًا واقتصاديًا وتغيرًا في العلاقة بين الدولة والمجتمع. وقد قام التجار مثل أبو طاقية باستثمارات مالية كبيرة لاستيعاب حجم التجارة المتزايد وبناء البنية التحتية والمرافق العامة مثل المساجد. وعلى الرغم من تأثيرهم الاقتصادي، لم يرد ذكر هؤلاء التجار في السجلات التاريخية العربية المعاصرة. ومع ذلك، فقد تركوا بصمة في القاهرة من خلال المنشآت التي شيدوها والشوارع والأحياء التي لا تزال موجودة حتى اليوم. وتناقض بروزهم في التنمية العمرانية مع الدور المحدود للعلماء في نفس المجال خلال هذه الفترة. كان التوسع في التجارة والنمو السكاني وتوافر المساحة الحضرية من العوامل التي أدت إلى ظهور التجار في التحضر. ولم يكن هذا الاتجاه خاصاً بالقاهرة، فقد حدثت ظواهر مماثلة في مدن تجارية أخرى مثل البندقية وأنتويرب. وتراجع دور السلاطين المماليك والباشوات العثمانيين في التحضر، مما خلق فراغًا ملأه التجار. كما دفعت تقلبات العملة والرغبة في تنويع الأصول التجار إلى الاستثمار في المباني الحضرية.


استثمر التجار في العصر المملوكي في العقارات الحضرية، مثل بناء المؤسسات الدينية والخيرية، كوسيلة للتعبير عن الثراء واكتساب المكانة الاجتماعية. ولا يمكن تفسير هذا السلوك من الناحية الاقتصادية فقط، بل يجب فهمه في سياق الثقافة والمجتمع في ذلك الوقت. كان التجار مثل أبو طاقية مدفوعين بشعورهم بالمسؤولية لتطوير البنية التحتية الحضرية وتعزيز مكانتهم. كما ساعد هذا النوع من الاستثمار التجار على تحقيق مكاسب اقتصادية. وقد تركت المباني التي شيدها التجار، مثل المساجد والمدارس، أثراً دائماً على المشهد الحضري وذاكرة القاهريين. لعب التجار أيضًا دورًا في توجيه التنمية الحضرية، مثل توسيع القطاع التجاري في القاهرة والضواحي الغربية للمدينة.


تشييد وكالات جديدة


في القاهرة في القرن السادس عشر، شُيدت مبانٍ تجارية لتلبية احتياجات التجار، حيث كانت الوكالات القائمة غير كافية. وشُيدت سبع وكالات جديدة، منها وكالتان لعبد الرؤوف العاصي في بولاق وخمس وكالات في وسط المدينة لإسماعيل أبو طاقية وياسين أبو طاقية والشجاعي وجمال الدين الذهبي. وقد ساهمت هذه الوكالات بوظائفها التجارية في ازدهار التجارة. وقد حولت أكبر الوكالتين اللتين بناهما إسماعيل أبو طاقية وشريكه عبد القادر الدميري شارعًا سكنيًا إلى شارع تجاري رئيسي، مما أدى إلى توسيع البنية التحتية التجارية في القاهرة.


عاش إسماعيل أبو طاقية وإخوته في خط الخرشتف، بالقرب من المركز التجاري للقاهرة، مما أتاح لهم سهولة الوصول إلى متاجرهم وأسواقهم المختلفة التي تبيع المواد الغذائية والمنسوجات والسلع الثمينة. كما أن قرب المنطقة من المرافق العامة، مثل الحمامات والمستشفى، جعل منها مكانًا مرغوبًا للعيش فيه. ومع ذلك، وبسبب الاضطرابات التي كانت تحدث في المنطقة من حين لآخر، بنى إسماعيل في نهاية المطاف منزلاً على ضفة بركة الأزبكية، وهي منطقة مصيف شعبية للأثرياء. بنى إسماعيل وتجار آخرون منازل هناك مستمتعين برفاهية ركوب القوارب وهدوء المنطقة. بنى إسماعيل أيضًا مسجدًا في المنطقة، والذي كان مركزًا مهمًا للحي. كان الدافع وراء تطوير الأزبكية هو التجار والعلماء، الذين قاموا ببناء البنية التحتية اللازمة لتزايد عدد السكان.


 الحياة العائلية في بيت ابو طاقية 


كان أبو طاقية يتجه إلي بيته بعد يوم حافل   خلال الشوارع المزدحمة و الضوضاء و عندما يقترب من البيت يعم الهدوء و السكينة و لكن داخل المنزل هناك الإمر مختلف حيث صخب الأطفال و هم يلعبون في الفناء و الألوان المتعددة و الأشجار الباسقة و النباتات و العبيد و الخدم يتولون امر الحديقة و يعنون بالاسطبل 


كانت سنوات الشاهبندرية قد حولت أبو طاقية إلي شخصية عامة ، فإنعكس ذلك علي مظهره و ملبسه و بيته إذ قام بتوسيع البيت و زخرفته و إحاطة بالمظاهر الترف التي عرف عليها الأثرياء و من مظاهر الترف المادية في البيت الشمعدان الفضي،  حجة التركة ، و العديد من الأدوات المنزلية النحاسية و الأطباق التي صنعت من خزف أزنيك و هناك تغير أخر من حيث كيفية تغير هيكل العائلة نتيجة لارتفاع المكانة الاجتماعية و خاصة فترة سنوات النضج و النجاح في السوق و هذا يتيح لنا فرصة دراسة التداول التي لعبها أفراد العائلة و علاقتهم به و ببعضهم و علاقتهم بالآخرين تبين لنا دراسة الحياة العائلية كيف استطاع أفراد العائلة الذين كانت لهم مواهب خاصة أن يسمعوا بعض و لكن في الإطار الأبوى فرغم صرامة هذا النظام و احترام الأفراد له و لكن لم يؤدي ذلك إلي محو الروح الفردية اعلي سبيل المثال بعض نساءالاسرة يلعبون أدوار متعددة فتميزوا من قوة الشخصية و كانوا يأخذون رغبات النساء علي محمل الجد بالرغم من تعدد الأزواج فتميزوا نساء أبو طاقية أفضل من الفرنسيات و الإنجليزيات في القرن السابع فحتي إذا كانت المرأة تمتلك ثروة فعندما تتزوج يصبح من حق الزوج أن يتصرف في الممتلكات وكذلك من الظواهر أيضآ مطاردة الساحرات في فرنسا ، ألمانيا و انجلترا و معظم الضحايا كانا من النساء فعانت النساء في أوروبا بالاضطهاد و عندما بلغ أبو طاقية ذروة النجاح أعيد ترتب بيته و عائلته فقد كان الاب في السوق الأبوي للعائلة و يحظي بمكانة اعلي من الزوجة وفي إطار الهيكل الهرمي للعائلة نري عندئذ العائلة علي حقيقتها كما عشها الأفراد و يبدوا بذلك الهيكل العائلي الازدواجي الذي قامت القوى الاجتماعية و الاقتصادية بتشكيله و تحديده بدرجات متفاوتة و دراسة العائلة من هذا المنظور تقوم علي اساس اعتبار العائلة كيانا حركيا و متغيرا فقد تتأثر العائلة بعدد من الظروف المحيطة بها .


العائلة الممتدة تأرجحت علاقة إسماعيل بأخيه و أخواته صعودا و هبوطا حتي تجمعت العائلة حوله ففي فترة الشباب شهدت نزاع إسماعيل و ياسين امام المحكمة و اتهام إسماعيل بالتدليس فيما يتعلق بالتركة و امر غير مألوف فكان من الممكن أن يتم حل هذا الأمر داخل العائلة لتجنب إذاعة النزاع علي الملأ و لكن لم يتم ثبات التهمة علي إسماعيل و أصاب أخواته بالحزن لعدم استطاعتهم لتقديم دليل و كان سبب هذا هو الغيرة من إسماعيل حيث كان غني ، و لكن ثروة إسماعيل لم تؤثر علي علاقته بأقاربه بل أدت إلي إعادة ترتيب العلاقات علي اساس هرمى فعندما بلغ إسماعيل ذروة النجاح أصبح علي أخواته الاعتراف بمكانته امام المجتمع شاهدت علاقتهم ببعضهم تغير فقد رغب إسماعيل في الاحتفاظ بالعلاقة الوثيقة مع ياسين دون الدخول مع في علاقات مالية و كان أحد مظاهر ذلك تلك العلاقة القربي في السكن و كان هناك مظهرا أخر للعلاقات المتغيرة بين الأخوين فكان إسماعيل الأكبر و الاغني جعل ياسين و أولاده من منتفعي الوقف الذي أقامه جاء ضم ياسين و أولاده دليلا علي ترابط العائلة و حرص علي إظهاره و إبراز دوره كرب العائلة 


تحالف الزوجات و الجواري فإختلفت العلاقة في البداية و في السنوات الأخيرة وجهت هذا الاختلاف حقيقتان ارتفاع قدره و اندماجه في المجتمع القاهري فقد بدأ اختيار زوجاته من دائرة محدودة النطاق و خاصة من الشوام و اتخذت طابعا أكثر انفتاحا علي المجتمع القاهري ، فكانت العائلات الشامية تمثل دائرة الأصدقاء و الاقارب لدي إسماعيل أبو طاقية فعندما بلغ سن إسماعيل الزواج كان الاختيار محصورا من مجموعة محدودة من الاقارب .


فتزوج إسماعيل من بدرة بنت عبدالرحمن بن عريقات و هي عائلة من تجار حمص المعروفين و من أودين بنت عمه فكانت بدرة تملك ثروة من وفاة ابيها و زوجها ، و تزوجت ليلي ثلاث مرات أصبح اتجاه الأبناء في الزواج خارج الشوام و الحمصيين فتزوجوا من العلماء و الأمراء فكان سبب للاندماج تلك العائلة ذات الاصول الشامية في الوسط القاهري و مع مرور الوقت اندمج إسماعيل في الشرائح العليا في المجتمع القاهري .


كان ياسين اقل توفرا الذي انفرد بالبقاء خارج تلك الدائرة عكس أخواته و عندما قرر إسماعيل الزواج من عطية الرحمن بنت الخواجة أبو بكر الاحمير حيث كانت تنتمي إلي عائلة من التجار المصريين فكان يملك أرض صلبة ماليا و اجتماعيا كتاجر كبير وناجح في القاهرة
و بعد وافاة إسماعيل كان لديه ابن واحد ، وكان زواجه الرابع مختلف حيث اتبع النسق المرتبط بالنسبة العسكرية فكانت زوجة إسماعيل الأخيرة جورجيا الاصل فكان سبب زواجه منها هو جمالها و افتنانه بها و ابنتها الوحيدة من إسماعيل كانت تماثلها جمالا ، بالإضافة إلي تشير الوثائق إلي قيام أبو طاقية  بتسجيل شراء عدد من الجواري كن يقمن ببيته و هي سمة اخري من سمات الثراء و الوجاهة ابناء أبو طاقية كان إسماعيل بحاجة إلي ابناء يملؤن البيت الكبير و يكونوا عونا له في فترة الشيخوخة و هذا دفعة إلي إنجاب أكبر عدد ، و لعله فقد الكثير من الأبناء الذين توفوا في طفولتهم و احتمال سبب الوفاة هو وباء عم علي المجتمع و قتل الكثير في ذلك الوقت مات الكثير من ذريته في طفولتهم أو في شبابهم و لم يعقب من نسله إلا اثنين من أحفاده و كذلك مات عمر ابن ياسين في فترة البلوغ و نشأ أبناء أبو طاقية شأنهم في ذلك ( الموت ) كشأن معظم العائلات و كان عدم احترام الوالدين اثما كبير و كان من النادر أن نسمع عن ابن عاق كما ان رجال أبو طاقية يتمتعوا بشخصية قوية و لابد أن تكون موضوعةاحترام أهل بيته و ابنائه و يستوي في ذلك النساء و الذكور البالغين و القصر و المتزوجين و غيرهم
و لكن الأبناء لم يقفوا علي قدم المساواة فقد خضعوا لنوع من الترتيب الاجتماعي ولم يكن علي النوع أو العمر فقد كان أيضآ علي القدرات الشخصية فلا تعني الطاعة و الاحترام و الخضوع التام و محو شخصية الفرد فكان يوجد بروز لشخصيات عن شخصيات اخري و لا يستثني من ذلك ابنا إسماعيل فكان بعضهم عالي الصوت ، متفتحا اجتماعيا و كأن من المتوقع أن يرث زكريا ابن إسماعيل الثروة الكبيرة غير أنه خصص له بعض الترتيبات الأخري فخصص بعض من ممتلكاته الحضرية له و جعل زكريا المنتفع الوحيد بربع تلك الأموال لا يشاركه فيه أي من أخواته البنات ومن المؤكد أن العائلة تميز بين أبناء الزوجات و أبناء الجواري فعلي سبيل المثال ، كان أبناء الزوجات يسكن في المساكن التي خصصت لهن في البيت و أبناء الجواري يقيمن في مساكن اقل اتساعا و راحة من الأماكن التي عاش فيها أبناء الزوجات و لا يزال مصطلح " ابن الجارية " أو " بنت الجارية " مضرب الأمثال حتي اليوم للتميز في المعاملة بين الناس 
الاتباع و الخدم و العبيد 
لم يشتمل البيت علي الأبناء و الزوجات و جواريه فحسب بل كانوا آخرون عاشوا في البيت و ترددوا عليه يوميا كان بالبيت القبطيين لان الأقباط ذات صيتهم في أعمال الحسابات و كان بالبيت أيضآ عدد كبير من العبيد و الخدم 
تجاوز نطاق الهياكل التقليدية للعائلة 
لقد كان كل فرد في العائلة يعلم موقعه في الهرم الاجتماعي و مع أهمية الفوارق البيولوجية بين أبناء أبو طاقية و الحدود التي يفرضها الترتيب الاجتماعي و لكن مصيرهم تحدد بمجموعة مركبة من الأحوال الاجتماعية الاقتصادية المتغيرة و حددت القدرات و الكفاءات الشخصية للأفراد الذين تكونت منهم العائلة .


و تكشف الدراسة نسق الزواج عند أبناء أبي طاقية فمنهم من تزوج في وقت مبكر كان أقل استفادة بتغيير الأوضاع عمن تزوج فيما بعد .


استدعي إسماعيل أحد كتاب المحكمة إلي بيته ليعد وثيقة تسجل بسجلات المحكمة فتضمنت تنصيب أحمد العريقات و صيا علي ابنائه و بعد موت إسماعيل اعترضوا الأبناء القصر علي وصية أحمد عريقات و أنهم حسوا أنه يستغل أموالهم لمصلحته فإذا كان هذا صحيح فإنه يعني أن ثقة إسماعيل فيه كانت في غير موضعها و أن الرجل أساء تقدير ولاء احمد له ، ذهبت احدي بنات إسماعيل إلي القاضي عندما بلغت سن الخامسة عشر و أنها لم تعد قاصرا لذلك من حقها أن تستولي إدارة نصيبها من التركة و ذهب اخواها إلي القاضي و حذوا حذاها و بعد وقت قصير اصبحوا مستقلين ماديا 


تفرق العائلة و إعادة ترتيب أمورها 


لقد جمع إسماعيل حوله عائلة كبيرة و رتب أمورها بالصورة التي تناسب وضعه الاجتماعي و أدت وفاته إلي اختلال بنية العائلة لا غيابة جعل الإبقاء علي الزوجات و المستولدات و الأبناء معا بنفس الترتيب من الصعوبة في المكان فلم يكن هناك من يكون رب الأسرة فكان زكريا قاصر 


مرت العائلة بعد وفاة إسماعيل بمراحل تتسم بالقلق و الاضطراب ، ثم ما لبثت أن استقرت أحوالها في ظل ترتيبات جديدة .


و كأن أحد اللحظات المريرة التي عاشتها العائلة هي الانتقال من بيت درب الشبراوي الذي قضوا فيها  سنوات كثيرة و كان ترك البيت الذي كان يقضي إسماعيل فيه معظم وقته يعني تفرق العائلة ، و اذا اتجهوا إلي أن يبحثوا علي مسكن لكل فرد منهم يناسبه 


و اتخذ الجيل الثاني من أل أبو طاقية لنفسة ترتيبا جديدا للعائلة و كان يتمركز حول عطية الرحمن 


و كأن وراء عملية إعادة ترتيب العائلة مناورة قامت بها ام الهنا التي بادرت بأحكام سيطرتها فقد كان دورها أساسيا في تشكيل بنية العائلة ذات الطابع الأموي المتمركز حول آلام 


فعندما وافق زكريا أن يتزوج في بيت والدته و شروط عقدي زواج ام الهنا و تجلت عناصر سلة آلام من البند الذي نص علي قبول الزوج بإرادته الحرة أن يعيش الزوج في بيت زوجته 


فبذلك أصبحت عطية الرحمن ربة بيت العائلة حيث تتمتع فقد  معين من السلطة فكانت تأمر و تطاع و يلبي الجميع رغباتها. 


و لكن هذا الوضع كان انتقاليا كسابقه،  ما لبث أن ينتهي بعد عدة سنوات و كانت الصدمة الأولي لعطية الرحمن هي وفاة ابنتها أم الهنا ثم لحق بها ولدها الصغير فتأثر البيت بفقدها 


ثم ماتت جمعية و لحق بها زوجها أحمد عريقات الذي كان من الشخصيات المحورية في العائلة لوقت كبير و كانت عطية الرحمن قد بلغت الستينات و تعاني الشيخوخة و تعتمد كثيرا علي زكريا في تصريف أمورها و ضعف نفوذها تدريجيا ثم ماتت بعد ذلك بخمس سنوات


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

إذا ذات دل كلمت...

إذا ذات دل كلمته بحاجة وسرق ميه ولاك لاله استقصار النظم والانكم التواصل على ٠٩٣٣٠١٤٤٤٦ تم مسحها با...

الفرد فهو أساس ...

الفرد فهو أساس سعادة الفرد ورفاهية المجتمع وتقدمه، فبالعلم نشأت الحضارات وتقدمت الحياة في جميع المجا...

اسهاماته في الخ...

اسهاماته في الخط العربي كان من إنجازات هذا الوزير أنه أول من هندس حروف الخط العربي، ووضع لها القواني...

داية انتشار الخ...

داية انتشار الخط العربي : كانت بداية انتشار الخط العربي في عصر صدر الاسلام ومع بداية رسالة الرسول ...

Jahresbericht g...

Jahresbericht gemäß der EU- Verordnung zur Förderung von Fairness und Transparenz (P2B- Verordnung) ...

نشأت رهبنات مست...

نشأت رهبنات مستقلة لا يعني استقلالها انفصالا عن التسلسل الهرمي في الكنيسة وخروجاً على سلطتها العليا....

Need Recognitio...

Need Recognition occurs when a customer perceives a difference between his or her current state (per...

أدب الكاتب؛ هو ...

أدب الكاتب؛ هو كتاب من تأليف الأديب والفقيه ابن قتيبة، ويقع في 456 صفحةً، وهو من أصول الكتب في تعليم...

I believe that ...

I believe that I can contribute to the success of the youth delegation to the World Democracy Forum ...

يمكن تعريف القا...

يمكن تعريف القانون الإداري من زاوية أخرى وفقا لمعيار تقسيم أخر وم:طبيعة القواعد القانونية التي تنظم ...

الفصل الثامن من...

الفصل الثامن من كتاب "التطهير العرقي في فلسطين" لإيلان بابيه يركز على الفترة بعد إنشاء دولة إسرائيل ...

الوديعة النقدية...

الوديعة النقدية تعد واحدة من أهم العمليات المصرفية التي تُجريها المصارف مع عملائها، حيث تُعتبر مبالغ...