لخّصلي

س/1 وضح يىقف اإلسالو يٍ انغزل يف يقذيت انقصيذة.
انسؤال بطريقت أخري: حطىر يقذيت انقصيذة يٍ انعصر اجلاههي حىت انعصر اإلساليي، وضح رنك.
يبيُا هم أحذد اإلسالو حغرياث عهً يقذيت انقصيذة يف انعصر اجلاههي.
تً
ّ
م، وال
ّ
ّى هللا علٌه وسل
 ٌعّرف العصر الجاهل:ً بالفترة الممت ّدة لبل بعثة سٌّدنا مح ّمد صل
استمّرت لرن ونصؾ لبل البعثة، وذلن استنا ًدا إلى لول الجاحظ الذي ٌمول:" فإذا استظهرنا الشعر
وجدنا له إلى أن جاء هللا باإلسالم مئة وخمسٌن عام، وإذا استظهرنا له بؽاٌة االستظهار فمئتً
عام"،وس ّمً بالعصر الجاهلً لما شاع فٌه من الؽضب والنزق، وهو المعنى المضاد لكلمة اإلسالم
التً تدل على الخضوع والطاعة هلل، وما ٌنطوي علٌها من سلون حمٌد. ومن عاشوا فً هذا العصر
عاشوا فً بٌئة صحراوٌة فً شبه الجزٌرة العربٌة.
 اعتمدت حٌاة اإلنسان العربً ي هذه البٌئة علً ظاهرتٌن هما: اإللامة والترحال.
 مقدمة القصٌدة فً العصر الجاهل:ً
كلها تبدأ بمدمة طللٌة التً تعد من اشهر الممدمات شٌوعا فً الشعر العربً لبل اإلسالم وفٌها ٌجد
الشاعر متنفسا لما ٌختلج فً خلده وبما ٌدور فً ذاكرته من ذكرٌات تحمل االسى والشجن
والماضٌٌن ٌحاول الشاعر استعادتها بهذا المالب الفنً فً عمله اإلبداع.ً
وذلن مثل:
1( مقدمة معلقة طرفة بن العبد
ِة
ْط ـال ٌل بِبُ ْرلَ
أ
الٌَ ِد ْهَم ِل َخـ ْول ـِد َةَ
َو ْشِم فًِ َظا ِه ِر ثَ
تل ُو ُح َكبَالًِ ال
الشرح ٌمول: لهذه المرأة أطالل دٌار بالموضع الذي ٌخالط أرضه حجارة وحصى من ثهمد، فتلمع
تلن األطالل لمعان بماٌا الوشم فً ظاهر الكؾ، شبه لمعان آثار دٌارها ووضوحها بلمعان آثار الوشم
فً ظاهر الكؾ.
2( مقدمة معلقة عنترة بن شداد
ُء ِم ْن
ُمتَـ َت َر َّدِم َه ْل َؼا َدَر ال ُّشعَ َر ا
ْم َه ْل َع َرفْ
َ
َر أ
َو ُّهِم ال َّدا
بَ ْعَد تَ
الشرح ٌمول: لم ٌترن األول لآلخر شٌئًا، أي سبمنً من الشعراء لوم لم ٌتركوا لً مسترلعًا أرلعه
ومستصل ًحا أصلحه
3( مقدمة معلقة زهٌر بن ابً سلمى
ْوفَى
َ
ِّم أ
ُ
ِم ْن أ
َ
أ
ِم ِدْمنَةٌ
ــــــــ
َّ
ْم تَ َكل
بِ َحْو َم ل انِ ِة َ
ِ
ال َّد ـــــــــــم َّراج
َّ
ل
ـ ُمتَثَ
ْ
فَال
الشرح ٌمول: أمن منازل الحبٌبة المكناة بؤم أوفى دمنة ال تجٌب سإالها بهذٌن الموضعٌن. أخرج
الكالم فً معرض الشن لٌدل بذلن على أنه لبعد عهده بالدمنة وفرط تؽٌرها لم ٌعرفها معرفة لطع
وتحمٌك.
4( مقدمة معلقة النابغة الذبٌانً
بَ ِد
َساِل ُؾ األَ
َها
ٌْ
َو َطا َل َعلَ
َو ْت،
لْ
َ
ٌَا ِء فَال َّسنَ ِد ... أ
ْ
بِالعَل
َر َمٌَّةَ
َالشرح: فً هذا البٌت األول من هذه المصٌدة ٌنادي الشاعر النابؽة الذبٌانً دار معشولته مٌة فً
منطمة العلٌاء فالسند فً شبه الجزٌرة العربٌة، والعلٌاء فً اللؽة العربٌة هً المكان المرتفع، والسند
هً اسم وادي، ثم ٌمول ألوت أي لم ٌبك فٌها أهلها، ومر علٌها الماضً والدهر وهً فارؼة خاوٌة
على عروشها تصفر فً جنباتها الرٌح.
5( مقدمة معلقة امرؤ القٌس
ِز ِل
َحْو َم لِفَا نَْب ِن ِم ِل ْن ِذ ْكَرى َحبٌِ ٍب و َمْن
َوى بٌَْ َن ال َّد ُخو ِل فَ
ِ
ّ
ِط الل
بِ ِسمْ
نزًال ٌمول: لفا وأسعدانً وأعٌنان،ً أو لؾ وأسعدنً على البكاء عند تذكري حبٌبًا فارلته وم خرجت
منه، وذلن المنزل أو ذلن الحبٌب أو ذلن البكاء بمنمطع الرمل المعوج بٌن هذٌن الموضعٌن.
 موقف اإلسالم من الغزل :

• أباح اإلسالم الؽزل ولم ٌمنع الؽزل الصرٌح أو العفٌؾ استمر الشعراء بعد اإلسالم
  بكتابة شعر الؽزل فكان مطلع لصٌدة حسان بن ثابت شاعر الرسول األول
  ومداحه األكمل فً مدح الحبٌب المصطفى ملسو هيلع هللا ىلص عبارة عن أبٌات فً الؽزل.
  األمر الذي ٌشٌر إلى أن شعر الؽزل مباح بشرط أن ٌنتمً الكالم الحسن الذي
  ٌحفظ الحرمة وٌراعً األدب وٌترن كل كالم فٌه فحش وتفحش وتشهٌر بالمرأة .


• وأٌضا قصٌدة البردة لكعب بن زهٌر وتعد من أشهر المصائد فً مدح الرسول
  ّى هللا علٌه وسلم، أعطى بردته لـ
  محاولة االعتذار إلٌه وسمٌت بالبردة ألنه صل
  كعب. ٌفتتح كعب المصٌدة بالممدمة الطللٌة »بانت سعاد ...« متبعا عادة العرب
  آنذان إذ كانوا ٌمدمون لصائدهم بذكر المحبوب.


• القصٌدة:
  ْفَد َم ْكبُو ُل
  ْم ٌُ
  َرها ل
  ِثْ
  ًِ الٌَ ْو َم َمتْبُو ُل ُمتٌََّ ٌم إ
  لب
  ْت ُسعا ُد فقَْ
  ٔ - بَانَ
  ْم
  َر ب ْعَدها كؤسٌٍر محبو ٍس ل
  َمتْهُ صا
  لبَهُ وتٌَّ
  ْ
  ومعناه: أنَّهُ ل َّما فارلَتْهُ هذِه المرأة،ُ وتَبَلَ ْت ل
  ٍق على حال ِة األسِر
  ٌُ . ْف َد بِف َدا ٍء ٌَفُ ُّكهُ من األسِر، فهَو با
  َ َغ ُّن َغضٌ ُض الط ْر ِف َمكحو ُل
  ِن إذ َر َحلُوا إالَّ أ
  لبَ ٌْ
  اْ
  ٕ - وما ُسعا ُد َغداةَ
  ِن بمعنى أ َّن حدلةَ من
  ِ العٌ هُ
  َس فٌها بٌا ٌض، ومعناهُ أنَّهُ ٌُ َشبّ
  ُء لٌ
  ِها سودا
  ّ
  ِل ُكل
  الؽزا
  المرأةَ بالؽزا . ِل
  َمعلو ُل
  َم ْن َه ٌل بالراحِ
  َس َم ْت كأنَّهُ
  لٍم إذا ا ْبتَ
  ِر َض ذي َظْ
  ٖ - تَ ْجلُو َع َوا
  ل َت منها نكهةً ك ِطٌ ِب
  ْ
  ومعناه: أنَّهُ ٌصفُها بؤنَّها تستا ُن ثؽراً َطٌِّ َب النكهِة، إذا ابتسم ْت لَابَ
  رائح ِة الخمِر .
  ْض َحى و ْه َو َمشمو ُل
  َ
  ْب َط َح أ
  َ
  ٍِم م ْن ما ِء َم ْحنٌَِ ٍة صا ٍف بأ
  ِ ِذي َشب
  ٗ - ُش َّج ْت ب
  ُم هذِه المرأةِ الموصوف ِة بؤنَّها ُش َّج ْت بما ٍء
  ُظل
  َح التً ُع َّل بها
  ومعناهُ أنَّهُ وص َؾ الرا
  َر ُد لهُ وأصفَى
  ِ واٍد فهَو أْب
  ُطح
  بارٍد صا ٍؾ ل ْد . َض َربَتْهُ الشما ُل فً أب
  ٌِ ٌض ٌَعَاِلٌ ُل
  ِرٌَ ٍة ب
  فَر َطهُ ِم ْن َصْو ِب َسا
  ْ َ
  ذى عنهُ وأ
  لقَ َ
  ِّرٌا ُح اْ
  ٘ - تَْنِفً ال
  ًَ
  . ومن هذا المعنى ُسِّم
  ِ
  َء المطِر فً هذا األبطح
  َض الٌعالٌ َل ترك ْت ما
  ومعناهُ أ َّن البٌ
  الؽدٌ ُر ؼدٌرا.