لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (التلخيص باستخدام خوارزمية التجزئة)

وبالمقابل تجد من أبناء الأمة الإسلامية نفسها من كفر بنعمة الله وفضله عليه في اختياره من هذه الأمة لأسباب عاطفية أو نفسية أو مادية أو اجتماعية أو ظروف سياسية وأمنية وعلى هؤلاء جميعاً التفكر بنعم كثيرة منَّ الله بها علينا ونتذكر قدرة الله في كل وقت.
قال تعالى: "قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً للسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ" (فصلت،
شملت آيات الكتاب العزيز إشارات إلى ثلاث حقائق كونية في:
1- خلق الأرض وتقدير الأقوات فيها في أربعة أيام قبل السماء.
2- أصل الكون المادي من الدخان.
3- الدورات التكوينية للأرض والسماء،
إن العلوم الفضائية والعلوم الطبيعية لا زالت تحبو للتعرف على أصل الكون ونشأته والمادة الأولية التي تتكون منها الأجرام السماوية وطريقة تشكيلها،
ولقد درسوا ملياً ما يقع على الكرة الأرضية من خارج مجالها من النيازك والأتربة الكونية وما حصلوا عليه أخيراً من قطع من سطح القمر،
ولكنهم لم يستطيعوا تحديد الحالة الأولية لهذه المواد التي كانت عليها قبل تجمعها في مجموعات من النجوم والكواكب والمجرات،
قال تعالى: "مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا" (الكهف ،
على الرغم من محاولة العلم الحديث التعرف على اللبِنات الأولى التي ينبني عليها الكون المادي ومحاولة التعرف على الذرة إلا أنه لم يخرج بطائل من دراسته هذه
قال تعالى: "أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ * وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ * وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ" (الأنبياء،
وهكذا لم يصل العلم الحديث إلى الآن إلى معرفة أصل الوجود المادي للكون على الرغم من توصل العلماء والمهندسون إلى نجاحات كبيرة في المسائل التطبيقية،
فنحن نعرف طرقاً شتى لاستخدام الكهرباء في التدفئة والعلاج والإنارة وإدارة الآلات وتسيير القاطرات والسيارات وغير ذلك من الاستخدامات،
ولكن لما عرفت وسائل تحطيم الذرة في هذا العصر أمكن الجزم بإمكان تقسيم الذرة وانطلاق طاقات عظمى مما يدخر بين ثناياها أساسها الطاقة التي استخدمت في الأصل في ربط جسيماتها الأولية،
وقد وجدوا أنها تحتوي على البروتون والنيترون والاليكترون بواسطة التجزئة اخترعوا القنبلة الذرية والهيدروجينية،
قال تعالى: " وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ" (يونس،
وفي قوله: "وَلاَ فِي السَّمَاء" بيان بأن خواص الذرات في الأرض هي نفس ذرات العناصر الموجودة في الشمس والنجوم والكواكب الأخرى،
كل ذلك قبل تشكيل السماء وجعلها سبع سماوات وهذه الحقيقة لا يستطيع العلم البشري أن يصل إليها إلا من طريق الوحي من خالق السماوات والأرض،
لأن وسائل البشر محدودة فلا يستطيع أن يخترق بوسائله المادية حجب غيب الماضي ليعرف تكوين الأجرام الكونية السابق منها عن اللاحق.
وهنا لابد من الإشارة إلى آيات سورة "النازعات" فقد يفهم بعضهم أنها تتعارض مع آيات سورة "فصلت" وقد ثار هذا الإشكال في عصر الصحابة رضوان الله عليهم.
وقال المنهال عن سعيد بن جبير قال: قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما إني لأجد في القرآن أشياء تختلف عليّ،
قال: "فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ" " وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يتَسَاءلُونَ" " وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا" "وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ" فقد كتموا في هذه الآية.
وقال تعالى: "أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا" إلى قوله " وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا" فذكر خلق السماء قبل الأرض ثم قال تعالى: "قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ" إلى قوله "طَائِعِينَ" فذكر في هذه خلق الأرض قبل خلق السماء،
فقال ابن عباس رضي الله عنهما: "فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ" في النفخة الأولى "ثُمَّ َنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ" فلا أنساب بينهم عند ذلك،
ولا يتساءلون بينهم وفي النفخة الأخرى:" وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ" وأما قوله "وَاللّه ِرَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ" "وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا" فإن الله يغفر لأهل الإخلاص ذنوبهم فيقول المشركون تعالوا نقول لم نكن مشركين فيختم على أفواههم فتنطق أيديهم فعند ذلك يعرف أن الله تعالى لا يكتم حديثاً،


النص الأصلي

لم يستطع العلم الحديث بكل القرون التواصل لمعرفة خلق الكون والأصل المادي لتركيبته، ويدهش كبار العلماء في الذرة والفيزياء والرياضيات عندما يتعمقون في السر الكامن وراء تلك التركيبة الخلاقة والمبدعة ويصلون لحقيقة الإيمان بقدرة الواحد القادر سبحانه وتعالى، وبالمقابل تجد من أبناء الأمة الإسلامية نفسها من كفر بنعمة الله وفضله عليه في اختياره من هذه الأمة لأسباب عاطفية أو نفسية أو مادية أو اجتماعية أو ظروف سياسية وأمنية وعلى هؤلاء جميعاً التفكر بنعم كثيرة منَّ الله بها علينا ونتذكر قدرة الله في كل وقت.


قال تعالى: "قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً للسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ" (فصلت، آية 9 : 12).


بدء الكون ومصيره:
شملت آيات الكتاب العزيز إشارات إلى ثلاث حقائق كونية في:


1- خلق الأرض وتقدير الأقوات فيها في أربعة أيام قبل السماء.


2- أصل الكون المادي من الدخان.


3- الدورات التكوينية للأرض والسماء، ومجموعها ستة أيام.


إن العلوم الفضائية والعلوم الطبيعية لا زالت تحبو للتعرف على أصل الكون ونشأته والمادة الأولية التي تتكون منها الأجرام السماوية وطريقة تشكيلها، ولقد درسوا ملياً ما يقع على الكرة الأرضية من خارج مجالها من النيازك والأتربة الكونية وما حصلوا عليه أخيراً من قطع من سطح القمر، كل ذلك يؤكد وحدة أصل الكون المادي، وأصبح ذلك حقيقة علمية عندهم، ولكنهم لم يستطيعوا تحديد الحالة الأولية لهذه المواد التي كانت عليها قبل تجمعها في مجموعات من النجوم والكواكب والمجرات، ولن يستطيعوا ذلك إلا ظناً وتخميناً، قال تعالى: "مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا" (الكهف ، آية: 51).


على الرغم من محاولة العلم الحديث التعرف على اللبِنات الأولى التي ينبني عليها الكون المادي ومحاولة التعرف على الذرة إلا أنه لم يخرج بطائل من دراسته هذه
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الأصل الموحد وساق حقائق كونية في غاية الوضوح، قال تعالى: "أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ * وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ * وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ" (الأنبياء، آية: 30 ـ 32). ويفصل في آيات غيرها مراحل الخلق والتكوين، فيقول المولى جل جلاله: "ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ" (فصلت، آية: 11).


وهكذا لم يصل العلم الحديث إلى الآن إلى معرفة أصل الوجود المادي للكون على الرغم من توصل العلماء والمهندسون إلى نجاحات كبيرة في المسائل التطبيقية، واستفادته من دراسة خصائص المادة واستخدام الطاقات الكونية المختلفة، فنحن نعرف طرقاً شتى لاستخدام الكهرباء في التدفئة والعلاج والإنارة وإدارة الآلات وتسيير القاطرات والسيارات وغير ذلك من الاستخدامات، إلا أننا لا نعرف تماماً ما هي الكهرباء، وقل مثل ذلك في الضوء والحرارة، فنطلق على كل ذلك لفظاً مبهماً هو الطاقة التي أودعت بين ثنايا الكون وأرجائه المختلفة.


وعلى الرغم من محاولة العلم الحديث التعرف على اللبِنات الأولى التي ينبني عليها الكون المادي ومحاولة التعرف على الذرة إلا أنه لم يخرج بطائل من دراسته هذه، يقول العلم الحديث: قوام الذرات جسيمات متناهية في الصغر تتشابه في جميع ذرات العناصر داخل كل ذرة ـ بالإضافة إلى النواة ـ نوع المادة أو العنصر، خلقت منه الأجرام السماوية وتطورت عنه داخل الشموس والنجوم سائر المواد المعروفة، قد كان المعتقد إلى عهد ليس ببعيد بين جمهرة العلماء أن الذرة غير قابلة للتجزئة إلى جسيماتها أو طاقاتها الأولية.. ولكن لما عرفت وسائل تحطيم الذرة في هذا العصر أمكن الجزم بإمكان تقسيم الذرة وانطلاق طاقات عظمى مما يدخر بين ثناياها أساسها الطاقة التي استخدمت في الأصل في ربط جسيماتها الأولية، فهل هذا الغاز الكوني هو الدخان الذي شكل أصل التكوين المادي؟ أو أن المراد بالدخان هي تلك السدم الغازية الملتهبة التي تتجمع في ساحات هائلة من الكون تشكل نجوماً أو مجموعات منها؟


استطاع علماء الذرة في السنوات الأخيرة تجزئة الذرة وتقسيمها، وقد وجدوا أنها تحتوي على البروتون والنيترون والاليكترون بواسطة التجزئة اخترعوا القنبلة الذرية والهيدروجينية، قال تعالى: " وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ" (يونس، آية: 61). فكلمة "أَصْغَرَ" من الذرة في الآية الكريمة تصريح جلي بإمكان تجزئتها، وفي قوله: "وَلاَ فِي السَّمَاء" بيان بأن خواص الذرات في الأرض هي نفس ذرات العناصر الموجودة في الشمس والنجوم والكواكب الأخرى، فمن لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وهو الأمي بعلم الذرة أن يعرف هذا، وهذا دليل واضح على أن القرآن وحي من الله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم.


والأمر الآخر في آيات "فُصلت" هو خلق الأرض، ووضع البركة فيها وتقدير الأقوات في أربعة أيام، كل ذلك قبل تشكيل السماء وجعلها سبع سماوات وهذه الحقيقة لا يستطيع العلم البشري أن يصل إليها إلا من طريق الوحي من خالق السماوات والأرض، لأن وسائل البشر محدودة فلا يستطيع أن يخترق بوسائله المادية حجب غيب الماضي ليعرف تكوين الأجرام الكونية السابق منها عن اللاحق.


وهنا لابد من الإشارة إلى آيات سورة "النازعات" فقد يفهم بعضهم أنها تتعارض مع آيات سورة "فصلت" وقد ثار هذا الإشكال في عصر الصحابة رضوان الله عليهم. في صحيح البخاري قال: .. وقال المنهال عن سعيد بن جبير قال: قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما إني لأجد في القرآن أشياء تختلف عليّ، قال: "فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ" " وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يتَسَاءلُونَ" " وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا" "وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ" فقد كتموا في هذه الآية. وقال تعالى: "أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا" إلى قوله " وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا" فذكر خلق السماء قبل الأرض ثم قال تعالى: "قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ" إلى قوله "طَائِعِينَ" فذكر في هذه خلق الأرض قبل خلق السماء، قال: "وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا" "عَزِيزًا حَكِيمًا" "سَمِيعًا بَصِيرًا"، فكأنه كان ثم مضى.


فقال ابن عباس رضي الله عنهما: "فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ" في النفخة الأولى "ثُمَّ َنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ" فلا أنساب بينهم عند ذلك، ولا يتساءلون بينهم وفي النفخة الأخرى:" وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ" وأما قوله "وَاللّه ِرَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ" "وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا" فإن الله يغفر لأهل الإخلاص ذنوبهم فيقول المشركون تعالوا نقول لم نكن مشركين فيختم على أفواههم فتنطق أيديهم فعند ذلك يعرف أن الله تعالى لا يكتم حديثاً، "يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا" وخلق الأرض في يومين ثم خلق السماء ثم استوى إلى السماء فسواهن في يومين آخرين، ثم دحى الأرض ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى وخلق الجبال والرمال والجماد والآكام وما بينهما في يومين آخرين، فذلك قوله تعالى "دَحَاهَا"، وقوله "خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ" فخلق الأرض وما فيها من شيء في أربعة أيام وخلق السماوات في يومين.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

يُعَدُّ القَرْن...

يُعَدُّ القَرْنانِ الثالث والرابع للهجرة (التاسع والعاشر للميلاد) قرنين ذهبيين للرياضيات لدى العرب ا...

عندما يتعلق الأ...

عندما يتعلق الأمر بتحقيق أهدافنا الادخارية، فإن إحدى الخطوات الأكثر أهمية هي تحديد أهداف واضحة وقابل...

In response to ...

In response to an MCI like the described earthquake, healthcare professionals and emergency responde...

تَفقَّدَ الشّيخ...

تَفقَّدَ الشّيخُ زايدٌ -رَحِمَهُ اللَّهُ- في 4 مارس مِنْ عامِ 1973 م موقعَ العملِ في ميناءِ خالدٍ وَ...

International P...

International Plastic Bag Free Day is July 3 on the National day Calendar and we are encouraging peo...

How can we pres...

How can we preserve the environment? Create collections and collections of recyclable gifts, gifts r...

تشمل البرامج وا...

تشمل البرامج والمشروعات الخدمية توفير البنية الساسية؛ من إنشاء ورصف الطˇق وإنارتها، وإقامة النفاق و...

Another form of...

Another form of joint venture is a public-private venture. This arrangement involves a partnership b...

أولا: جنسية الط...

أولا: جنسية الطائرة تتبوأ الجنسية مكانة مهمة داخل النظام القانوني للطائرة؛ نظرا ألهميتها في تحديد ا...

مجلس إدارة شركة...

مجلس إدارة شركة ألبا يلعب دوراً حيوياً في توجيه الشركة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية وضمان استدامته...

For the design ...

For the design plans of the Interpretation Device, a comprehensive technical document in the form of...

"رَكبَ العالمُ ...

"رَكبَ العالمُ عجلةَ التَّطوّر! لا يُمْكِنُنا أنْ نُنْكِرَ ذلكَ أوْ أنْ نَتَخَلّى عنْه. فرصةُ الرّجو...