لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

3 - المقابلة :
تعرف المقابلة على أنها حوار لفظي وجهاً لوجه بين شخص مهني قائم بالمقابلة وشخص أو مجموعة من الأشخاص وعن طريقها يحاول القائم بالمقابلة الحصول على المعلومات التي تعبر عن الآراء أو الاتجاهات أو الإدراكات أو المشاعر أو الدوافع في الماضي والحاضر. والمقابلة الارشادية عبارة عن علاقة مهنية دينامية مباشرة تتم وجها لوجه بين المرشد والمسترشد، يسعى فيها المرشد الى مساعدة المسترشد في تحقيق هدف يجد المسترشد صعوبة في تحقيقه، وتتم المقابلة في فترة زمنية محددة، ومكان محدد وتتطلب فنيات يمارسها المرشد لتحقيق الغاية الارشادية. 1- يتم الاعتماد عليها في بعض الحالات التي يصعب معها الاعتماد على الاستبيان كأداة مع بعض المسترشدين كالأطفال أو من لا يعرفون القراءة والكتابة، المسنين، ذوي الاحتياجات الخاصة . الخ. 2 - تمكن المرشد من الكشف عن مشاعر المسترشدين واتجاهاتهم نحو الموقف الإشكالي. 3- دقة المعلومات التي يتم الحصول عليها نظراً لاعتمادها على المواجهة المباشرة مع المسترشدين أو مصادر جمع المعلومات الأخرى. 4- الحصول على معلومات مرتبطة بأحداث تمت في الماضي. 5- تمكن المرشد من استيضاح المعلومات وفهمها بدقة. 6- تشعر المسترشد بأهميته وتقديره خاصة إذا تمتع المرشد الاجتماعي بالمهارات اللازمة لإدارتها وتوجيهها. أهداف المقابلة:
1- تعطى فرصة للاستماع الجيد لآراء المسترشدين وتحليلها وتفسيرها. 2- تسهم في التعرف على السمات الشخصية للمسترشدين وانفعالاتهم. 3- تفيد في الحصول على المعلومات من مصادرها الأساسية. 4-تسمح بالتأكد من المعلومات خاصةً إذا توافر لها الجو الودي من المناقشة. أنواع المقابلة:
تقسم المقابلة بصفة عامة الى أنواع عديدة نلخصها فيما يلي:
1 - المقابلة المبدئية: وهي اول مقابلة مع المسترشد ويتم فيها التمهيد للمقابلات التالية، ويتم تحديد إمكانات المرشد وما يتوقعه كلا من المرشد والمسترشد من الآخر. 2 - المقابلة القصيرة: وهي مقابلة تستغرق مدة قصيرة عندما تكون المشكلة طارئة وسهلة وواضحة. 3 - المقابلة الفردية وتتم بين المرشد وبين مسترشد واحد فقط. 4 - المقابلة الجماعية وتتم مع جماعة من المسترشدين كما يحدث في جماعة الطلاب الذين يعانون من مشكلات مشتركة فيما بينهم. 5 - المقابلة المقيدة او المقابلة المقننة وهي التي تكون مقيدة بأسئلة وموضوعات وتعليمات محددة مسبقا ومن مزاياها ضمان الحصول على المعلومات الضرورية المطلوبة وتوفير الوقت الا انها تتصف بالجمود ونقص المرونة. 6- المقابلة المطلقة او الحرة وفيها تترك الحرية للمسترشد لاته يعبر عن وجهة نظرة بطريقته الخاصة ومن مزاياها انها تسير بطريقة تلقائية، الا انها تتطلب خبرة خاصة وتدريبا طويلا والا كانت مضيعة للوقت. وتقسم المقابلة حسب أهدافها الى أنواع منها :
1 مقابلة للمعلومات وتكون بهدف جمع معلومات او التوسع والتأكد عن معلومات سبق جمعها بوسائل أخرى. 2 - المقابلة الارشادية أو العلاجية وتكون بهدف تعديل أو تغيير وتوجيه السلوك لصالح المسترشد وهي تستغرق وقتا طويلا. وتقسم المقابلة حسب الأسلوب المتبع فيها الى :
1 – المقابلة التي تركز حول المسترشد أو المقابلة غير المباشرة: وفيها يكون سير المقابلة حرا تحت تصرف المسترشد ولا يقرر المرشد موضوع المقابلة ولا يحدد خطواتها وانما يساعد المسترشد في عمل ذلك بنفسه لنفسه وينحصر عمل المرشد في تهيئة جو نفسي مناسب ومساعدة المسترشد في ازدياد إدراك ان المشكلة مشكلته ومسئولية فهمها وحلها تقع على عاتقة هو. 2 – المقابلة التي تركز حول المرشد أو المقابلة المباشرة وفيها يكون العبء الأكبر على المرشد وتسير المقابلة في خطوات محددة مقننة تبدأ بالأعداد لها ثم بدئها ثم سيرها حتى انهائها وتسجيلها. الفنيات المستخدمة في المقابلة:
1- فنية التساؤل : وتهدف الى الحصول على كافة المعلومات اللازمة عن حالة المسترشد وتشجيعه على التعبير عن نفسه بحرية وطلاقة. 2 - فنية المواجهة: تعتبر وسيلة فعالة يستخدمها المرشد في كشف التناقضات بين ما يقوله المسترشد وما يفعله. 3- فنية الصمت ان الصمت امر ضروري سواء بالنسبة للمرشد او المسترشد - ولكن ينبغي ان لا يطول الصمت عن 15-20 ثانية فيشعر المسترشد بالملل والإهمال او بنهاية المقابلة قبل الأوان. 4- فنيه الانتباه : ان الانتباه هو أحد طرق الاتصال الهامة وهو وسيلة لتقوية عملية التفاعل بين المرشد والمسترشد وعملية تعزيز للمسترشد على الاستمرار في نقل أفكاره للمرشد. 5- فنية إعادة العبارات وهي أسلوب يستعمله المرشد ويعيد فيه كلام المسترشد او جزء منه ليؤكد له بانه يستمع لما يقوله مما يشجعه على الكلام. 8 - فنية التفسير : ويقصد بها المعاني الخفية وراء عبارات المسترشد وتصرفاته وذلك لفهم دوافع السلوك عنده، وفي هذه الفنية يرد المرشد للمسترشد كل ما فهمه منه من خلال رؤيته لحالته وليس من خلال رؤية المسترشد لذاته. 9- فنية الإيحاء : هي وسيلة هامة وفعالة لمساعدة المسترشد على تنظيم أفكاره وتكوين آرائه وصياغة عباراته التي تعبر عن حالته. خطوات اجراء المقابلة
1 - تحديد الهدف من المقابلة والمرشد هنا عليه أن يحدد اهداف المقابلة ويحدد طبيعة المعلومات التي يحتاج اليها ، ويصوغ هذه الأهداف بشكل سلوكي محدد حتى يتمكن من اعداد الوسائل المناسبة وتوجيهها للحصول على معلومات واراء وفق هذه الأهداف. 2 - تحديد المسترشد الذي سيقابله المرشد يشترط ان يتوفر الرغبة في إعطاء الملومات المطلوبة والتعاون مع المرشد. 3 - تحديد أسئلة المقابلة، الموضوعية، كما يحدد المرشد طريقة توجية الأسئلة. 4 - تحديد زمن المقابلة يجب ان يكون الزمن كافيا لأجراء المقابلة ويختلف الزمن حسب حالة المسترشد ومشكلته ووقت المرشد والمعلومات المطلوبة ويتراوح الزمن بين نصف الساعة الى ساعة بمتوسط 45 دقيقة. 5 تحديد مكان المقابلة يجب ان يكون مكان المقابلة غرفة خاصة هادئة خالية من الضوضاء والمقاطعات والتدخل، وكلما كانت في مكان يألفه المسترشد كان ذلك أفضل مما يساعد على الراحة والطمأنينة والاسترخاء. 6- تنفيذ المقابلة : يجب ان تتم المقابلة في الموعد المحدد الذي اتفق فيه المرشد مع المسترشد، و نقطة البداية تكون بسيطة و تكون بالإشارة للمسترشد بالجلوس و تعريفه بنفسك، وتبدأ بالترحيب والبشاشة و الاهتمام و تناول بعض الموضوعات العامة، والموضوعات المشتركة والخبرات السارة مع الاهتمام بالمشاركة الانفعالية والتشجيع والموافقة والموضوعية وضرب الأمثلة كل ذلك في جو امن تسوده الالفة والمحبة وخال من التهديد يستطيع فيه المسترشد ان يقول كل شيء، وأي شيء، وعلى المرشد ان يعرف توقعات المسترشد من مقابلة ، وما هي مطالبه، وعن وقت المقابلة وعدد الجلسات وبصورة عامة على المرشد أن يراعي النقاط التالية في بداية المقابلة:
1- تخفيض قلق المسترشد الى المستوى الذي يسمح له بالتحدث عن مشكلته. 2- أن يحجم أو يمتنع عن المزيد من الكلام. 3- أن يسمع المرشد وبكل حرص لما يقوله المسترشد وأن يحاول أن يصف العالم الذي يتحدث عنه المسترشد. 4- أن يكون المرشد واع للموضوعات والاولويات التي يريد المسترشد التحدث عنها. 7- التسجيل : هناك آراء كثيرة حول تسجيل ما يجري في المقابلة وحول كتابة مذكرات أثناءها، فمن المتفق عليه ضرورة التسجيل والكتابة للرجوع الى ما يسجل وتحليله والإفادة منه فيما بعد، حيث لا يمكن الاعتماد على الذاكرة وخاصة مع مضي الوقت. ويؤخذ على التسجيل أنه قد يمنع العميل من ذكر مشكلاته وخبراته الخاصة التي لا يجب أن تدون على الورق، ويلجأ بعض المرشدين إلى استخدام أجهزة التسجيل الصوتي، ولكن ذلك مكلف ماديا، بالإضافة إلى أنه قد يزيد حرص العميل بل وامتناعه عن الكلام عن خصوصياته ولتفادي هذه المشكلات تقترح وارترز Warters ضرورة تعريف المسترشد بأهمية التسجيل واستئذانه في ذلك، وأن تقتصر الكتابة أثناء المقابلة على الضروري و إرجاء ما يمكن إرجاؤه إلى نهاية المقابلة، حيث يدون بعد إنهائها مباشرة هذا ويجب تنظيم كل ما يجمع من معلومات خلال المقابلة وحفظها في ملف المسترشد. 8 - انهاء المقابلة : يجب أن تنتهي المقابلة عند تحقيق هدفها، وانهاء المقابلة مهم بقدر أهمية بدئها ويجب أن يكون إنهاء المقابلة متدرجا وليس مفاجئا بانتهاء الزمن او انتهاء وقت العمل، مما قد يشعر العميل بالإحباط والرفض. ومن أساليب انهاء المقابلة الشائعة كثيرا، استعراض وتلخيص ما دار فيها، ويحسن ان يكون ذلك التلخيص على لسان المسترشد نفسه، والاشارة الى موعد المقابلة القادمة. اما بالنسبة لانتهاء المقابلات كلها فيشار الى التحسن الذي حصل علية المسترشد من هذه المقابلات. مزايا المقابلة:
تمتاز المقابلة كوسيلة من وسائل جمع البيانات والمعلومات بما يلي:
1- الحصول على معلومات لا يمكن الحصول عليها عن طريق الوسائل الأخرى مثل التعرف على الأفكار والمشاعر وبعض الخصائص الشخصية مما يتيح فهما أفضل للمسترشد ومشكلاته. 2- اتاحة فرصة التنفيس الانفعالي وتبادل الآراء والمشاعر في جو نفسي امن تسوده الالفة والتجاوب والاحترام والثقة المتبادلة بين المرشد والمسترشد وتكوين علاقة ارشادية ناجحة. 5- تنمية المسئولية الشخصية للمسترشد في عملية الارشاد وذلك بمساعدته على اتخاذ القرارات التي تنسجم مع قدراته واستعداداته وامكانياته وظروفه الحالية والمستقبلية. 3- في حالة المقابلات الجماعية قد تؤدي التدخلات إلى تشويش النتائج وتداخلها. 4- تحتاج إلى تهيئة من قبل المرشد الاجتماعي بالمقابلة وتتطلب قدرات تنظيمية عالية سواء تك التي ترتبط بتحديد ميعاد المقابلة أو توجيه وادارة الأسئلة. 5- في حالة نقص خبرة المرشد الاجتماعي قد يكلفه ذلك إجراء العديد من المقابلات نظرا لسمات بعض المسترشدين الذين يخرجون عن موضوع المقابلة لموضوعات فرعية غير ذات فائدة لموضوع المقابلة. 4 - دراسة الحالة: تعتبر دراسة الحالة من أكثر طرق البحث التي يستخدمها المرشد من اجل الحصول على معلومات تساعده في فهم المسترشد وتساعده على التعرف على العملاء الذين يملكون قدرات غير محدودة، أو يعتبرون سيئ التكيف والذين هم بحاجة الى الارشاد، ويمكن تلخيص دراسة الحالة بانها كل المعلومات التي تجمع عن الحالة التي قد تكون فردا او اسرة. تعرف دراسة الحالة على أنها أداة رئيسية يستخدمها المرشد لجمع معلومات مفصلة ومعمقة عن حالة المسترشد لتساعده في فهم الحالة وتقييمها وتشخيصها ووضع الخطة الإرشادية المناسبة، وتتضمن دراسة الحالة ماضي الفرد (تاريخ الحالة) كما تتضمن الوضع الحالي من النواحي:
الصحية، الجسمية، المعرفية التحصيلية الاجتماعية، الانفعالية، والسلوكية. الخ )، وهي عملية ديناميكية تتحرك بالعميل من موقف الجهل بأبعاد الموقف إلى موقف الوضوح والفهم للعوامل التي تدخلت في إحداث الموقف الإشكالي سواء كانت عوامل شخصية أو بيئية. كما يعرفها البعض على أنها المنهج الذي يتجه إلى جمع البيانات المتعلقة بأية وحدة سواء كانت فرداً أو مؤسسة أو نظاماً اجتماعيا أو مجتمعا محلياً أو مجتمعا عاما. وهو يقوم على أساس التعمق في دراسة مرحلة معينة من تاريخ الوحدة، أو دراسة جميع المراحل التي مرت بها وذلك بقصد الوصول إلى تعميمات عملية متعلقة بالوحدة المدروسة وبغيرها من الوحدات المشابهة لها. وتهدف دراسة الحالة الى الوصول الى فهم أفضل للمسترشد وتحديد وتشخيص مشكلاته وطبيعتها واسبابها واتخاذ التوصيات الارشادية والتخطيط للخدمات الارشادية اللازمة. ودراسة الحالة يمكن ان تجري على الافراد العاديين والافراد ذوي المشكلات الحادة كالاضطرابات ومتدني التحصيل والمنحرفين والطلاب غير المتكيفين اجتماعيا ونفسيا . خصائص دراسة الحالة:
1- الشمولية حيث تمكن من إعطاء صورة كاملة عن الظاهرة موضع الدراسة، 2- التقويمية : تسهم: دراسة الحالة في التعرف على سلبيات وايجابيات الحالة موضع الدراسة والذي يبنى على التقدير الجيد للحالة موضع الدراسة. عوامل نجاح دراسة الحالة:
لكي تنجح دراسة الحالة، 2- الدقة وتلزم في تحري المعلومات وخاصة أنها تجمع عن طريق وسائل متعددة ومراعاة تكامل المعلومات بالنسبة للحالة ككل وبالنسبة للمشكلة. ويتحدد طول دراسة الحالة حسب المسترشد وحسب هدف الدراسة. 4-الاهتمام بالتسجيل: وهذا مهم وخاصة مع كثرة المعلومات مع تجنب المصطلحات الفنية المعقدة. 5-الاقتصاد: وينصح باتباع قانون أو مبدأ اقتصاد الجهد أي اتباع أقصر الطرق لبلوغ الهدف. 1- اسم المرشد القائم على الدراسة وتاريخ إجرائها. 2- تحديد البيانات المتعلقة بالحالة مثل: الاسم - العنوان - ترتيب العميل بين افراد اسرته . علاقات افراد الاسرة بعضها البعض، الخ. 4- المشكلة : تكتب عنها معلومات تشمل : بدايتها - تكرارها واستمرارها وخطورتها - المحاولات السابقة للتشخيص - مشاعر المسترشد اتجاه المشكلة- اراء واتجاهات الوالدين والمعلمين وراي الطبيب وغيرهم ممن لهم علاقة بالمسترشد. 5- بيانات عن الحالة الصحية للمسترشد تشمل نتائج الفحوص الطبية، النمو والصحة العامة للمسترشد، التغذية، اتجاهات المسترشد نحو مظهره وجسمه، ومعلومات عن الطول والوزن والامراض. 6- شخصية المسترشد بناؤها وابعادها واضطراباتها. 7- الحالة العقلية والمعرفية وتشمل الذكاء والقدرات والاستعدادات والتحصيل والتقدم الدراسي والمشكلات التعليمية والاتجاهات نحو المدرسة والخطط الدراسية والمهنية. 8- النمو الاجتماعي تكيفه الاجتماعي): المشاركة في النشاطات الجماعية، تقبل الآخرين ، له تقبله لهم اهتماماته وميوله ونشاطاته خارج وداخل المؤسسة. 9- نموه العاطفي: الصحة النفسية العامة الاتزان الانفعالي، اتجاهاته نحو أدائه، ومفهومة عن ذاته . الخ. 10 – حاجات المسترشد وهدف وأسلوب حياته، وخططه للمستقبل وطموحاته. 11 - التفسير: ويجب ان يكون دقيقا وعلميا ومعتدلا مع تجنب التعميمات غير المدعومة، ويستلزم ذلك دراسة البيئة المادية والاجتماعية والثقافية التي يعيش فيها. 12 - التوصيات وتشمل الاقتراحات الخاصة بطريقة العلاج العاجل والاجل، وقد تشمل الحاجة الى معلومات أخرى بوسائل معينة او الإحالة الي اخصائي معين الخ. 13 - المتابعة لمعرفة مدى استفادة المسترشد من الجهد المبذول او الوصول الى الأهداف. اجراءات تطبيق دراسة الحالة:
أهم ما يميز دراسة الحالة عن غيرها من وسائل وطرق جمع المعلومات هو التقدير الجيد للحالات والمبني على الأدلة والبراهين والذي يعد عملية عقلية تعتمد على سلامة القدرات العقلية والتفكير المنطقي للباحث والقدرة على تفسير وتحليل الحالة موضع الدراسة والربط بين العوامل المؤثرة المختلفة، وينبغي الإشارة إلى أنه على الرغم من أن الدور الرئيسي للمرشد الاجتماعي بطريقة دراسة الحالة ينصب حول تقدير الحالة وتفسيرها إلا أن الأمر لا يخلو من وضع خطط مساعدة علاجية لتفادي أوجه القصور بالحالة والتمكن من مساعدتها مستقبلا. وتتمثل أهم خطوات تطبيق دراسة الحالة في مجال الإرشاد الاجتماعي فيما يلي:
2- تحديد الأبعاد الرئيسية المراد التركيز عليها بالحالة. 3- التصميم الدقيق للأدوات المستخدمة في جمع البيانات من الحالة موضع الدراسة: ويأتي في مقدمتها دليل دراسة الحالة والذي يوضح الأبعاد الرئيسية التي يرغب المرشد الاجتماعي التركيز عليها، بالإضافة إلى الأدوات الأخرى المعينة في استكمال دراسة الحالة كالمقابلات والملاحظة واستشارة الخبراء . 4- جمع البيانات بالاسترشاد بالدليل والأدوات السابق الإشارة إليها. 5- التشخيص الدقيق: وتتطلب هذه الخطوة سلامة القدرات العقلية والتفكير المنطقي للمرشد الاجتماعي والقدرة على تفسير وتحليل الحالة موضع الدراسة والربط بين العوامل المؤثرة المختلفة. 6- صياغة النتائج وتتم هذه الخطوة بالاعتماد على ما أسفرت عنه خطوة التشخيص. وينبغي الإشارة إلى أنه على الرغم من أن الدور الرئيسي للمرشد بطريقة دراسة الحالة ينصب حول تشخيص الحالة وتفسيرها إلا أن الأمر لا يخلو من وضع خطط مساعدة علاجية لتفادي أوجه القصور بالحالة والتمكن من مساعدتها على الإصلاح في المستقبل. مزايا دراسة الحالة:
1- تعطي أوضح واشمل صورة للشخصية باعتبارها اشمل وسائل جمع المعلومات. 2- تيسر فهم وتشخيص وعلاج الحالة على أساس دقيق غير متسرع، مبني على دراسة وبحث. 3- تساعد المسترشد على فهم نفسه بصورة أوضح وتستحوذ على رضاه حين يلمس ان حالته تدرس دراسة مفصلة. 4- تفيد في التنبؤ وذلك عندما يتاح فهم الحاضر في ضوء الماضي، ومن ثم يمكن القاء نظرة تنبوئية عن المستقبل. 5- لها فائدة علاجية خاصة لأنه يحدث خلالها نوع من التنفيس الانفعالي وإعادة تنظيم الخبرات والأفكار والمشاعر وتكوين استبصار جديد بالمشكلة. 6- تستخدم لأغراض البحث والاغراض التعليمية في اعداد وتدريب المرشدين الاجتماعيين. عيوب دراسة الحالة:
1- تأخذ وقتا طويلا مما قد يؤخر المساعدة خاصة اذا كان عنصر الوقت هاما. 2- اذا لم يحدث تجميع وتلخيص وتفسير ماهر للمعلومات، فانها تصبح عبارة عن حشد للمعلومات عديمة المعنى. 3- لا يمكن تعميم نتائج حالة ما على حالات أخرى. 4- تنقصها الموضوعية أحيانا. كما يعرف بأنه نوع من المقارنة التي تعرض في شكل رقمي، وتبدأ المقارنة بالنواحي الكيفية وتنتهي إلى النواحي الكمية عن مقدار وجود الصفة أو مستواها . أهمية الاستبيان كأداة لجمع البيانات والمعلومات:
1- يوفر الوقت والجهد اللازمين فى الحصول على البيانات والمعلومات. 2 يسهم في الحصول على المعلومات من أكبر عدد ممكن من المسترشدين. 3- لا يتطلب متابعة المسترشدين فهو لا يحتاج لإعادة التطبيق. 4- يعطي المسترشد الفرصة الكافية للإجابة على أسئلته. 5- يتغلب على صعوبات بعض أدوات جمع البيانات كالمقابلة فهو يتيح الحرية للمسترشد للإجابة دون قيود أو تردد لكونه لا يشترط علاقة الوجه للوجه. 6- يعتبر من الوسائل التي يسهل تنظيمها في أبعاد محددة تسهل الترتيب وتمكن من تسجيل الإجابات. خطوات تصميم الاستبيان :
1- تحديد هدف الاستبيان في ضوء اهداف الدراسة وفي ضوء صياغة مشكلة البحث الرئيسية. 2- وضع عدد من الأسئلة المتعلقة بكل موضوع من موضوعات الاستبيان. 3- تجريب الصورة الأولية للاستبيان على عينة محدودة من المجتمع الأصلي للبحث، وذلك للتأكد من وضوح الأسئلة وابتعادها عن الغموض، ثم تجرى عليها التعديلات في ضوء الملاحظات التي يتلقاها من افراد العينة كما يمكن للباحث ان يعرض الصورة الأولية للاستبيان على عدد من الخبراء او المختصين لمعرفة آرائهم بفقراته ومدى وضوحها وترابطها وملائمتها للاستخدام
4- تعديل الاستبيان في ضوء الملاحظات عليه نتيجة تجريبه بصورة أولية. 5- وضع الاستبيان في صورته النهائية ويحتوي الاستبيان في صورته النهائية على جزاین هامین هما
- مقدمة الاستبيان: ويوضح فيها الغرض من الاستبيان وتعليمات الإجابة عنه. - فقرات الاستبيان: وتشمل هذه الفقرات أسئلة الاستبيان وبدائل الإجابة التي توضع امام كل فقرة ليقوم المفحوص باختيار الإجابة التي يراها مناسبة. اشكال الاستبيانات:
يمكن بناء او صياغة الاستبيانات وفق الاشكال التالية :
1- الاستبيان المغلق ويطلب من المفحوص الإجابة الصحيحة من مجموعة من الإجابات مثل نعم، لا، أو كثيرا ،


النص الأصلي

3 - المقابلة :


تعرف المقابلة على أنها حوار لفظي وجهاً لوجه بين شخص مهني قائم بالمقابلة وشخص أو مجموعة من الأشخاص وعن طريقها يحاول القائم بالمقابلة الحصول على المعلومات التي تعبر عن الآراء أو الاتجاهات أو الإدراكات أو المشاعر أو الدوافع في الماضي والحاضر. والمقابلة الارشادية عبارة عن علاقة مهنية دينامية مباشرة تتم وجها لوجه بين المرشد والمسترشد، يسعى فيها المرشد الى مساعدة المسترشد في تحقيق هدف يجد المسترشد صعوبة في تحقيقه، وتتم المقابلة في فترة زمنية محددة، ومكان محدد وتتطلب فنيات يمارسها المرشد لتحقيق الغاية الارشادية.


أهمية المقابلة


تعتبر المقابلة أداة هامة لجمع المعلومات وذلك لعدد من المبررات:


1- يتم الاعتماد عليها في بعض الحالات التي يصعب معها الاعتماد على الاستبيان كأداة مع بعض المسترشدين كالأطفال أو من لا يعرفون القراءة والكتابة، المسنين، ذوي الاحتياجات الخاصة ....الخ.
2 - تمكن المرشد من الكشف عن مشاعر المسترشدين واتجاهاتهم نحو الموقف الإشكالي.
3- دقة المعلومات التي يتم الحصول عليها نظراً لاعتمادها على المواجهة المباشرة مع المسترشدين أو مصادر جمع المعلومات الأخرى..
4- الحصول على معلومات مرتبطة بأحداث تمت في الماضي. 5- تمكن المرشد من استيضاح المعلومات وفهمها بدقة.
6- تشعر المسترشد بأهميته وتقديره خاصة إذا تمتع المرشد الاجتماعي بالمهارات اللازمة لإدارتها وتوجيهها.


أهداف المقابلة:


1- تعطى فرصة للاستماع الجيد لآراء المسترشدين وتحليلها وتفسيرها.
2- تسهم في التعرف على السمات الشخصية للمسترشدين وانفعالاتهم.
3- تفيد في الحصول على المعلومات من مصادرها الأساسية.
4-تسمح بالتأكد من المعلومات خاصةً إذا توافر لها الجو الودي من المناقشة.


أنواع المقابلة:


تقسم المقابلة بصفة عامة الى أنواع عديدة نلخصها فيما يلي:


1 - المقابلة المبدئية: وهي اول مقابلة مع المسترشد ويتم فيها التمهيد للمقابلات التالية، ويتم تحديد إمكانات المرشد وما يتوقعه كلا من المرشد والمسترشد من الآخر.


2 - المقابلة القصيرة: وهي مقابلة تستغرق مدة قصيرة عندما تكون المشكلة طارئة وسهلة وواضحة.
3 - المقابلة الفردية وتتم بين المرشد وبين مسترشد واحد فقط.
4 - المقابلة الجماعية وتتم مع جماعة من المسترشدين كما يحدث في جماعة الطلاب الذين يعانون من مشكلات مشتركة فيما بينهم.
5 - المقابلة المقيدة او المقابلة المقننة وهي التي تكون مقيدة بأسئلة وموضوعات وتعليمات محددة مسبقا ومن مزاياها ضمان الحصول على المعلومات الضرورية المطلوبة وتوفير الوقت الا انها تتصف بالجمود ونقص المرونة.
6- المقابلة المطلقة او الحرة وفيها تترك الحرية للمسترشد لاته يعبر عن وجهة نظرة بطريقته الخاصة ومن مزاياها انها تسير بطريقة تلقائية، الا انها تتطلب خبرة خاصة وتدريبا طويلا والا كانت مضيعة للوقت.


وتقسم المقابلة حسب أهدافها الى أنواع منها :


1 مقابلة للمعلومات وتكون بهدف جمع معلومات او التوسع والتأكد عن معلومات سبق جمعها بوسائل أخرى.


2 - المقابلة الارشادية أو العلاجية وتكون بهدف تعديل أو تغيير وتوجيه السلوك لصالح المسترشد وهي تستغرق وقتا طويلا.


وتقسم المقابلة حسب الأسلوب المتبع فيها الى :


1 – المقابلة التي تركز حول المسترشد أو المقابلة غير المباشرة: وفيها يكون سير المقابلة حرا تحت تصرف المسترشد ولا يقرر المرشد موضوع المقابلة ولا يحدد خطواتها وانما يساعد المسترشد في عمل ذلك بنفسه لنفسه وينحصر عمل المرشد في تهيئة جو نفسي مناسب ومساعدة المسترشد في ازدياد إدراك ان المشكلة مشكلته ومسئولية فهمها وحلها تقع على عاتقة هو.


2 – المقابلة التي تركز حول المرشد أو المقابلة المباشرة وفيها يكون العبء الأكبر على المرشد وتسير المقابلة في خطوات محددة مقننة تبدأ بالأعداد لها ثم بدئها ثم سيرها حتى انهائها وتسجيلها.


الفنيات المستخدمة في المقابلة:


1- فنية التساؤل : وتهدف الى الحصول على كافة المعلومات اللازمة عن حالة المسترشد وتشجيعه على التعبير عن نفسه بحرية وطلاقة.
2 - فنية المواجهة: تعتبر وسيلة فعالة يستخدمها المرشد في كشف التناقضات بين ما يقوله المسترشد وما يفعله.
3- فنية الصمت ان الصمت امر ضروري سواء بالنسبة للمرشد او المسترشد - ولكن ينبغي ان لا يطول الصمت عن 15-20 ثانية فيشعر المسترشد بالملل والإهمال او بنهاية المقابلة قبل الأوان. 4- فنيه الانتباه : ان الانتباه هو أحد طرق الاتصال الهامة وهو وسيلة لتقوية عملية التفاعل بين المرشد والمسترشد وعملية تعزيز للمسترشد على الاستمرار في نقل أفكاره للمرشد.
5- فنية إعادة العبارات وهي أسلوب يستعمله المرشد ويعيد فيه كلام المسترشد او جزء منه ليؤكد له بانه يستمع لما يقوله مما يشجعه على الكلام.
6- فنية عكس المشاعر : وتشير الى مدى فهم المرشد للمسترشد ومدى احساسه بمشاعره الداخلية التي يحاول ان يخفيها دون ان يظهرها حيث يمكن ان يعكس هذه المشاعر بصراحة وبوضوح وبرؤية صادقة سواء كانت ظاهرة في انفعالات المسترشد او مختبئة خلف كلماته.


7- فنية الايضاح: وتعني توضيح بعض النقاط التي تكون غامضة وغير مفهومة في المناقشة التي تدور بين المرشد والمسترشد خلال المقابلة.
8 - فنية التفسير : ويقصد بها المعاني الخفية وراء عبارات المسترشد وتصرفاته وذلك لفهم دوافع السلوك عنده، وفي هذه الفنية يرد المرشد للمسترشد كل ما فهمه منه من خلال رؤيته لحالته وليس من خلال رؤية المسترشد لذاته.
9- فنية الإيحاء : هي وسيلة هامة وفعالة لمساعدة المسترشد على تنظيم أفكاره وتكوين آرائه وصياغة عباراته التي تعبر عن حالته.


خطوات اجراء المقابلة


1 - تحديد الهدف من المقابلة والمرشد هنا عليه أن يحدد اهداف المقابلة ويحدد طبيعة المعلومات التي يحتاج اليها ، ويصوغ هذه الأهداف بشكل سلوكي محدد حتى يتمكن من اعداد الوسائل المناسبة وتوجيهها للحصول على معلومات واراء وفق هذه الأهداف.
2 - تحديد المسترشد الذي سيقابله المرشد يشترط ان يتوفر الرغبة في إعطاء الملومات المطلوبة والتعاون مع المرشد.
3 - تحديد أسئلة المقابلة، ويتطلب هذا الاعداد ان يكون المرشد مهيئ لطرح الأسئلة اللازمة للحصول على المعلومات المطلوبة بحيث تتوفر في هذه الأسئلة المزايا العينية مثل الوضوح، الموضوعية، التحديد، كما يحدد المرشد طريقة توجية الأسئلة.
4 - تحديد زمن المقابلة يجب ان يكون الزمن كافيا لأجراء المقابلة ويختلف الزمن حسب حالة المسترشد ومشكلته ووقت المرشد والمعلومات المطلوبة ويتراوح الزمن بين نصف الساعة الى ساعة بمتوسط 45 دقيقة.
5 تحديد مكان المقابلة يجب ان يكون مكان المقابلة غرفة خاصة هادئة خالية من الضوضاء والمقاطعات والتدخل، وكلما كانت في مكان يألفه المسترشد كان ذلك أفضل مما يساعد على الراحة والطمأنينة والاسترخاء.
6- تنفيذ المقابلة : يجب ان تتم المقابلة في الموعد المحدد الذي اتفق فيه المرشد مع المسترشد، و نقطة البداية تكون بسيطة و تكون بالإشارة للمسترشد بالجلوس و تعريفه بنفسك، وتبدأ بالترحيب والبشاشة و الاهتمام و تناول بعض الموضوعات العامة، والموضوعات المشتركة والخبرات السارة مع الاهتمام بالمشاركة الانفعالية والتشجيع والموافقة والموضوعية وضرب الأمثلة كل ذلك في جو امن تسوده الالفة والمحبة وخال من التهديد يستطيع فيه المسترشد ان يقول كل شيء، وأي شيء، وعلى المرشد ان يعرف توقعات المسترشد من مقابلة ، وما هي مطالبه، وعليه ان يتحدث للمسترشد عن سرية المعلومات التي يدلي بها المسترشد، وعن وقت المقابلة وعدد الجلسات وبصورة عامة على المرشد أن يراعي النقاط التالية في بداية المقابلة:
1- تخفيض قلق المسترشد الى المستوى الذي يسمح له بالتحدث عن مشكلته.
2- أن يحجم أو يمتنع عن المزيد من الكلام.
3- أن يسمع المرشد وبكل حرص لما يقوله المسترشد وأن يحاول أن يصف العالم الذي يتحدث عنه المسترشد.
4- أن يكون المرشد واع للموضوعات والاولويات التي يريد المسترشد التحدث عنها.
7- التسجيل : هناك آراء كثيرة حول تسجيل ما يجري في المقابلة وحول كتابة مذكرات أثناءها، فمن المتفق عليه ضرورة التسجيل والكتابة للرجوع الى ما يسجل وتحليله والإفادة منه فيما بعد، حيث لا يمكن الاعتماد على الذاكرة وخاصة مع مضي الوقت. ويؤخذ على التسجيل أنه قد يمنع العميل من ذكر مشكلاته وخبراته الخاصة التي لا يجب أن تدون على الورق، ويلجأ بعض المرشدين إلى استخدام أجهزة التسجيل الصوتي، ولكن ذلك مكلف ماديا، بالإضافة إلى أنه قد يزيد حرص العميل بل وامتناعه عن الكلام عن خصوصياته ولتفادي هذه المشكلات تقترح وارترز Warters ضرورة تعريف المسترشد بأهمية التسجيل واستئذانه في ذلك، وأن تقتصر الكتابة أثناء المقابلة على الضروري و إرجاء ما يمكن إرجاؤه إلى نهاية المقابلة، حيث يدون بعد إنهائها مباشرة هذا ويجب تنظيم كل ما يجمع من معلومات خلال المقابلة وحفظها في ملف المسترشد.
8 - انهاء المقابلة : يجب أن تنتهي المقابلة عند تحقيق هدفها، وانهاء المقابلة مهم بقدر أهمية بدئها ويجب أن يكون إنهاء المقابلة متدرجا وليس مفاجئا بانتهاء الزمن او انتهاء وقت العمل، مما قد يشعر العميل بالإحباط والرفض. ومن أساليب انهاء المقابلة الشائعة كثيرا، استعراض وتلخيص ما دار فيها، ويحسن ان يكون ذلك التلخيص على لسان المسترشد نفسه، والاشارة الى موعد المقابلة القادمة. اما بالنسبة لانتهاء المقابلات كلها فيشار الى التحسن الذي حصل علية المسترشد من هذه المقابلات.


مزايا المقابلة:


تمتاز المقابلة كوسيلة من وسائل جمع البيانات والمعلومات بما يلي:
1- الحصول على معلومات لا يمكن الحصول عليها عن طريق الوسائل الأخرى مثل التعرف على الأفكار والمشاعر وبعض الخصائص الشخصية مما يتيح فهما أفضل للمسترشد ومشكلاته.
2- اتاحة فرصة التنفيس الانفعالي وتبادل الآراء والمشاعر في جو نفسي امن تسوده الالفة والتجاوب والاحترام والثقة المتبادلة بين المرشد والمسترشد وتكوين علاقة ارشادية ناجحة.
3- اتاحة الفرصة امام المسترشد للتفكير بإمعان في حضور مستمع جيد مما يمكنه من التعبير عن نفسه وعن مشكلته.
4- تعليم المسترشد الطرق المؤدية الى حل مشكلته التي يعاني منها.
5- تنمية المسئولية الشخصية للمسترشد في عملية الارشاد وذلك بمساعدته على اتخاذ القرارات التي تنسجم مع قدراته واستعداداته وامكانياته وظروفه الحالية والمستقبلية.


صعوبات تطبيق المقابلة:


1- تتطلب الكثير من الوقت والجهد لإجرائها خاصة إذا كان هناك تباعد في أمكنة المسترشدين.
2 - خطأ الإدراك والتفسير يؤثر على قدرة المرشد الاجتماعي القائم بالمقابلة مما قد ينجم عنه عدم مصداقية النتائج.
3- في حالة المقابلات الجماعية قد تؤدي التدخلات إلى تشويش النتائج وتداخلها.
4- تحتاج إلى تهيئة من قبل المرشد الاجتماعي بالمقابلة وتتطلب قدرات تنظيمية عالية سواء تك التي ترتبط بتحديد ميعاد المقابلة أو توجيه وادارة الأسئلة.
5- في حالة نقص خبرة المرشد الاجتماعي قد يكلفه ذلك إجراء العديد من المقابلات نظرا لسمات بعض المسترشدين الذين يخرجون عن موضوع المقابلة لموضوعات فرعية غير ذات فائدة لموضوع المقابلة.
4 - دراسة الحالة: تعتبر دراسة الحالة من أكثر طرق البحث التي يستخدمها المرشد من اجل الحصول على معلومات تساعده في فهم المسترشد وتساعده على التعرف على العملاء الذين يملكون قدرات غير محدودة، أو يعتبرون سيئ التكيف والذين هم بحاجة الى الارشاد، ويمكن تلخيص دراسة الحالة بانها كل المعلومات التي تجمع عن الحالة التي قد تكون فردا او اسرة.
تعرف دراسة الحالة على أنها أداة رئيسية يستخدمها المرشد لجمع معلومات مفصلة ومعمقة عن حالة المسترشد لتساعده في فهم الحالة وتقييمها وتشخيصها ووضع الخطة الإرشادية المناسبة، وتتضمن دراسة الحالة ماضي الفرد (تاريخ الحالة) كما تتضمن الوضع الحالي من النواحي:
( الصحية، الجسمية، المعرفية التحصيلية الاجتماعية، الانفعالية، والسلوكية...الخ )، وهي عملية ديناميكية تتحرك بالعميل من موقف الجهل بأبعاد الموقف إلى موقف الوضوح والفهم للعوامل التي تدخلت في إحداث الموقف الإشكالي سواء كانت عوامل شخصية أو بيئية.
كما يعرفها البعض على أنها المنهج الذي يتجه إلى جمع البيانات المتعلقة بأية وحدة سواء كانت فرداً أو مؤسسة أو نظاماً اجتماعيا أو مجتمعا محلياً أو مجتمعا عاما. وهو يقوم على أساس التعمق في دراسة مرحلة معينة من تاريخ الوحدة، أو دراسة جميع المراحل التي مرت بها وذلك بقصد الوصول إلى تعميمات عملية متعلقة بالوحدة المدروسة وبغيرها من الوحدات المشابهة لها.
وتهدف دراسة الحالة الى الوصول الى فهم أفضل للمسترشد وتحديد وتشخيص مشكلاته وطبيعتها واسبابها واتخاذ التوصيات الارشادية والتخطيط للخدمات الارشادية اللازمة.
ودراسة الحالة يمكن ان تجري على الافراد العاديين والافراد ذوي المشكلات الحادة كالاضطرابات ومتدني التحصيل والمنحرفين والطلاب غير المتكيفين اجتماعيا ونفسيا .


خصائص دراسة الحالة:


1- الشمولية حيث تمكن من إعطاء صورة كاملة عن الظاهرة موضع الدراسة، وتطوير العمل بالتحليل الكيفي والاعتماد على نتائجه لما تهتم به من عمليات تهتمبالموقف الكلي والعوامل المؤثرة فيه..
2- التقويمية : تسهم: دراسة الحالة في التعرف على سلبيات وايجابيات الحالة موضع الدراسة والذي يبنى على التقدير الجيد للحالة موضع الدراسة.
3- التكامل : فهي لا تقتصر على الحالة المدروسة في سياقها الفردي بل تمتد لتوضح علاقاتها بالانساق والأنظمة الأخرى التي تتفاعل معها.
4- التعمق بمعنى دراسة تطور الحالة زمنياً وعلاقة ذلك بوضعها الحالي مع إمكانية التنبؤ بمستقبل الحالة المدروسة في ضوء معطيات التقدير الجيد للحالة.


عوامل نجاح دراسة الحالة:


لكي تنجح دراسة الحالة، ولكي تكون ذات قيمة علمية يجب أن ترعي الشروط التالية:
1- التنظيم والتسلسل والوضوح وذلك لكثرة المعلومات التي تشملها.
2- الدقة وتلزم في تحري المعلومات وخاصة أنها تجمع عن طريق وسائل متعددة ومراعاة تكامل المعلومات بالنسبة للحالة ككل وبالنسبة للمشكلة.
3-الاعتدال : ويقصد به الاعتدال بين التفصيل الممل وبين الاختصار المخل. ويتحدد طول دراسة الحالة حسب المسترشد وحسب هدف الدراسة.


4-الاهتمام بالتسجيل: وهذا مهم وخاصة مع كثرة المعلومات مع تجنب المصطلحات الفنية المعقدة.
5-الاقتصاد: وينصح باتباع قانون أو مبدأ اقتصاد الجهد أي اتباع أقصر الطرق لبلوغ الهدف. البيانات والمعلومات التي تشتمل عليها دراسة الحالة:
1- اسم المرشد القائم على الدراسة وتاريخ إجرائها.
2- تحديد البيانات المتعلقة بالحالة مثل: الاسم - العنوان - ترتيب العميل بين افراد اسرته ...الخ.
3- الاسرة: عدد افراد الاسرة أعمارهم، المستوى التعليمي لكل فرد منهم، علاقات افراد الاسرة بعضها البعض، تكيف الاسرة .... الخ.
4- المشكلة : تكتب عنها معلومات تشمل : بدايتها - تكرارها واستمرارها وخطورتها - المحاولات السابقة للتشخيص - مشاعر المسترشد اتجاه المشكلة- اراء واتجاهات الوالدين والمعلمين وراي الطبيب وغيرهم ممن لهم علاقة بالمسترشد.
5- بيانات عن الحالة الصحية للمسترشد تشمل نتائج الفحوص الطبية، النمو والصحة العامة للمسترشد، التغذية، اتجاهات المسترشد نحو مظهره وجسمه، ومعلومات عن الطول والوزن والامراض.
6- شخصية المسترشد بناؤها وابعادها واضطراباتها.
7- الحالة العقلية والمعرفية وتشمل الذكاء والقدرات والاستعدادات والتحصيل والتقدم الدراسي والمشكلات التعليمية والاتجاهات نحو المدرسة والخطط الدراسية والمهنية.
8- النمو الاجتماعي تكيفه الاجتماعي): المشاركة في النشاطات الجماعية، تقبل الآخرين ،له تقبله لهم اهتماماته وميوله ونشاطاته خارج وداخل المؤسسة.
9- نموه العاطفي: الصحة النفسية العامة الاتزان الانفعالي، اتجاهاته نحو أدائه، ومفهومة عن ذاته ... الخ.
10 – حاجات المسترشد وهدف وأسلوب حياته، وخططه للمستقبل وطموحاته.
11 - التفسير: ويجب ان يكون دقيقا وعلميا ومعتدلا مع تجنب التعميمات غير المدعومة، ويستلزم ذلك دراسة البيئة المادية والاجتماعية والثقافية التي يعيش فيها.
12 - التوصيات وتشمل الاقتراحات الخاصة بطريقة العلاج العاجل والاجل، وقد تشمل الحاجة الى معلومات أخرى بوسائل معينة او الإحالة الي اخصائي معين الخ.
13 - المتابعة لمعرفة مدى استفادة المسترشد من الجهد المبذول او الوصول الى الأهداف.


اجراءات تطبيق دراسة الحالة:


أهم ما يميز دراسة الحالة عن غيرها من وسائل وطرق جمع المعلومات هو التقدير الجيد للحالات والمبني على الأدلة والبراهين والذي يعد عملية عقلية تعتمد على سلامة القدرات العقلية والتفكير المنطقي للباحث والقدرة على تفسير وتحليل الحالة موضع الدراسة والربط بين العوامل المؤثرة المختلفة، وينبغي الإشارة إلى أنه على الرغم من أن الدور الرئيسي للمرشد الاجتماعي بطريقة دراسة الحالة ينصب حول تقدير الحالة وتفسيرها إلا أن الأمر لا يخلو من وضع خطط مساعدة علاجية لتفادي أوجه القصور بالحالة والتمكن من مساعدتها مستقبلا.


وتتمثل أهم خطوات تطبيق دراسة الحالة في مجال الإرشاد الاجتماعي فيما يلي:


1- التحديد الدقيق للمشكلة: وتتضمن هذه الخطوة تعيين المرشد الاجتماعي للحالة المدروسة والتي تتوافر فيها عناصر المشكلة المراد دراستها.
2- تحديد الأبعاد الرئيسية المراد التركيز عليها بالحالة.
3- التصميم الدقيق للأدوات المستخدمة في جمع البيانات من الحالة موضع الدراسة: ويأتي في مقدمتها دليل دراسة الحالة والذي يوضح الأبعاد الرئيسية التي يرغب المرشد الاجتماعي التركيز عليها، بالإضافة إلى الأدوات الأخرى المعينة في استكمال دراسة الحالة كالمقابلات والملاحظة واستشارة الخبراء .
4- جمع البيانات بالاسترشاد بالدليل والأدوات السابق الإشارة إليها.
5- التشخيص الدقيق: وتتطلب هذه الخطوة سلامة القدرات العقلية والتفكير المنطقي للمرشد الاجتماعي والقدرة على تفسير وتحليل الحالة موضع الدراسة والربط بين العوامل المؤثرة المختلفة.
6- صياغة النتائج وتتم هذه الخطوة بالاعتماد على ما أسفرت عنه خطوة التشخيص. وينبغي الإشارة إلى أنه على الرغم من أن الدور الرئيسي للمرشد بطريقة دراسة الحالة ينصب حول تشخيص الحالة وتفسيرها إلا أن الأمر لا يخلو من وضع خطط مساعدة علاجية لتفادي أوجه القصور بالحالة والتمكن من مساعدتها على الإصلاح في المستقبل.


مزايا دراسة الحالة:


1- تعطي أوضح واشمل صورة للشخصية باعتبارها اشمل وسائل جمع المعلومات.
2- تيسر فهم وتشخيص وعلاج الحالة على أساس دقيق غير متسرع، مبني على دراسة وبحث.
3- تساعد المسترشد على فهم نفسه بصورة أوضح وتستحوذ على رضاه حين يلمس ان حالته تدرس دراسة مفصلة.
4- تفيد في التنبؤ وذلك عندما يتاح فهم الحاضر في ضوء الماضي، ومن ثم يمكن القاء نظرة تنبوئية عن المستقبل.
5- لها فائدة علاجية خاصة لأنه يحدث خلالها نوع من التنفيس الانفعالي وإعادة تنظيم الخبرات والأفكار والمشاعر وتكوين استبصار جديد بالمشكلة.
6- تستخدم لأغراض البحث والاغراض التعليمية في اعداد وتدريب المرشدين الاجتماعيين.


عيوب دراسة الحالة:


1- تأخذ وقتا طويلا مما قد يؤخر المساعدة خاصة اذا كان عنصر الوقت هاما.
2- اذا لم يحدث تجميع وتلخيص وتفسير ماهر للمعلومات، فانها تصبح عبارة عن حشد للمعلومات عديمة المعنى.
3- لا يمكن تعميم نتائج حالة ما على حالات أخرى.
4- تنقصها الموضوعية أحيانا.
5 - الاستبيانات: تعتبر الاستبيانات أداة ملائمة للحصول على معلومات وبيانات وحقائق مرتبطة بواقع معين، وتقدم الاستبيانات عددا من الأسئلة يطلب الإجابة عنها من قبل عدد من الافراد المعنيين بموضوع الاستبيان.
ويعرف الاستبيان على أنه وسيلة من وسائل جمع البيانات لتحديد درجة امتلاك شيء أو شخص لصفة معينة، كما يعرف بأنه نوع من المقارنة التي تعرض في شكل رقمي، وتبدأ المقارنة بالنواحي الكيفية وتنتهي إلى النواحي الكمية عن مقدار وجود الصفة أو مستواها .


أهمية الاستبيان كأداة لجمع البيانات والمعلومات:


1- يوفر الوقت والجهد اللازمين فى الحصول على البيانات والمعلومات.
2 يسهم في الحصول على المعلومات من أكبر عدد ممكن من المسترشدين.
3- لا يتطلب متابعة المسترشدين فهو لا يحتاج لإعادة التطبيق.
4- يعطي المسترشد الفرصة الكافية للإجابة على أسئلته.
5- يتغلب على صعوبات بعض أدوات جمع البيانات كالمقابلة فهو يتيح الحرية للمسترشد للإجابة دون قيود أو تردد لكونه لا يشترط علاقة الوجه للوجه.
6- يعتبر من الوسائل التي يسهل تنظيمها في أبعاد محددة تسهل الترتيب وتمكن من تسجيل الإجابات.


خطوات تصميم الاستبيان :
يمر بناء الاستبيان او تصميمه بالمراحل التالية:


1- تحديد هدف الاستبيان في ضوء اهداف الدراسة وفي ضوء صياغة مشكلة البحث الرئيسية.
2- وضع عدد من الأسئلة المتعلقة بكل موضوع من موضوعات الاستبيان.
3- تجريب الصورة الأولية للاستبيان على عينة محدودة من المجتمع الأصلي للبحث، وذلك للتأكد من وضوح الأسئلة وابتعادها عن الغموض، ثم تجرى عليها التعديلات في ضوء الملاحظات التي يتلقاها من افراد العينة كما يمكن للباحث ان يعرض الصورة الأولية للاستبيان على عدد من الخبراء او المختصين لمعرفة آرائهم بفقراته ومدى وضوحها وترابطها وملائمتها للاستخدام
4- تعديل الاستبيان في ضوء الملاحظات عليه نتيجة تجريبه بصورة أولية.
5- وضع الاستبيان في صورته النهائية ويحتوي الاستبيان في صورته النهائية على جزاین هامین هما



  • مقدمة الاستبيان: ويوضح فيها الغرض من الاستبيان وتعليمات الإجابة عنه.

  • فقرات الاستبيان: وتشمل هذه الفقرات أسئلة الاستبيان وبدائل الإجابة التي توضع امام كل فقرة ليقوم المفحوص باختيار الإجابة التي يراها مناسبة.


اشكال الاستبيانات:


يمكن بناء او صياغة الاستبيانات وفق الاشكال التالية :
1- الاستبيان المغلق ويطلب من المفحوص الإجابة الصحيحة من مجموعة من الإجابات مثل نعم، لا، أو كثيرا ، قليلا نادرا، والاستبيان المغلق يساعد الباحث في الحصول على معلومات وبيانات أكثر مما يساعده على معرفة العوامل والدوافع والأسباب، ويمتاز هذا الاستبيان بسهولة وسرعة الإجابة عليه.
2- الاستبيان المفتوح وهو الاستبيان الذي يترك للمفحوص فيه حرية التعبير عن آرائه بالتفصيل مما يساعد الباحث على التعرف على الأسباب والعوامل والدوافع التي تؤثر على الآراء والحقائق، ولكن يؤخذ على هذا الشكل ان المفحوصين لا يتحمسون عادة للكتابة عن آرائهم بشكل مفصل ولا يمتلكون الوقت الكافي للإجابة عن أسئلة تتطلب منهم جهدا ، كما أن الباحث يجد صعوبة في دراسة إجابات المفحوصين وتصنيفها بشكل يساعده للإفادة منها.
3- الاستبيان المغلق المفتوح: يتكون هذا الشكل من أسئلة مغلقة ويطلب فيه من المفحوص اختيار الإجابة المناسبة لها، واسئلة مفتوحة تعطيه الحرية في الإجابة.


قواعد ومعايير صياغة الاستبيان:


• أن تصاغ الأسئلة بعبارات سهلة واضحة لها معان محددة
• أن تستخدم الكلمات العامة الشائعة والابتعاد عن الكلمات الفنية المتخصصة أو الكلمات غير الشائعة
• أن يتضمن السؤال الواحد فكرة واحدة فقط
• أن ترتبط أسئلة الاستبيان بمشكلة البحث وتحقيق هدف جمع المعلومات عن المشكلة.
• أن ترتب الأسئلة بشكل منطقي متسلسل.
• أن نبتعد عن الأسئلة التي تتطلب إجابات قد تشعر المفحوص بالإحراج


صعوبات تطبيق الاستبيان :


1- يصعب استخدامه مع الأفراد الذين لا يجيدون القراءة والكتابة او الأميين، أو الأطفال أو كبار السن.
2- الالتزام بعدد محدد من التساؤلات والاستجابات حتى لا يشعر المبحوث بالملل قد يؤدي إلى إهمال بعض التساؤلات خاصة إذا كان الباحث لا يتمتع بالمهارة الكافية في صياغة الاستبيان.
3- محدودية فائدة الاستبيان خاصة مع حالات الإرشاد التي تتطلب الاتصال الشخصي وملاحظة ردود فعل المسترشدين.
4- لا يعتبر الاستبيان وسيلة صادقة للمعلومات لاعتماده على التعبير اللفظي الذي قد لا يعبر بالضرورة عما بداخل الفرد من قناعات.
5- قد لا تكون نتائج الاستبيان صادقة خاصة في حالة فقدان المسترشد للحماس والتفاعل المطلوب على عباراته.


أسس انتقاء الأدوات والوسائل للأغراض الارشادية:


1- مراعاة مناسبتها لظروف المرشدين والمسترشدين.
2- ان لا يحتاج استعمالها الكثير من الجهد والمال وان تتمشي مع الظروف الاقتصادية لكل من المرشد والمؤسسة.
3- ان تكون بسيطة سهلة الفهم بواسطة المسترشد.
4- السرية: يجب التأكيد على سرية وامن المعلومات التي تجمع عن المسترشد بحيث تكون بعيدة عن غير المختصين.
5- الموضوعية : لا تتأثر نتائجها باختلاف شخصية المرشد.
6- التخطيط: يجب التخطيط والتحديد المسبق لاستخدام وسيلة جمع وتحديد المعلومات المطلوب الحصول عليها والهدف من الحصول عليها.
7- التنظيم: يجب تنظيم المعلومات التي يتم الحصول عليها في تسلسل ووضوح.
8- الدقة وتتضمن الدقة في استخدام واجراء الوسيلة.
9- المعيارية: ويقصد بها هنا الحكم على المسترشد في ضوء المعايير الخاصة بجنسه وعمره وثقافته.
10 جمع المعلومات التي يحتاج اليها المرشد فقط دون التوسع في جميع البيانات الإضافية.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

وسعت دراسة عبد ...

وسعت دراسة عبد الله والتميمي (2019) إلى تقييم جودة الخدمات الإرشادية المقدمة لذوي الإعاقة العقلية ال...

قال الشيخ ( أخب...

قال الشيخ ( أخبرت الصبي أنني شيخ غريب الأطوار، وعلي الآن أن أبرهن على ذلك )، فكان يبرهن على ذلك مرة ...

بدأ الكاتب بشرح...

بدأ الكاتب بشرح هدفه من تناول موضوع الكتاب بتأكيد هدف موضوع التنمية البشرية أن الأنسان هو غاية وهدف ...

كان نور النهار ...

كان نور النهار قد غمر الكون عندما استيقظت آن وجلست في السرير ّشـة الـذهـن بـاتـجـاه الـنـافـذة الـتـ...

الحمد لله رب ال...

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد ، فقد شهدت الساحة الإسلامية في ميدان ال...

اللاكتوز هو أنس...

اللاكتوز هو أنسب السكر لإطعام الأطفال كمُحلي للحليب لأنه: 1. وهو أقل سكر حلو بحيث يمكن للطفل إرضاع ...

Numerous protoc...

Numerous protocols have been put forth to enhance WSN routing performance.The idea behind the Mobile...

في عصر الاتصالا...

في عصر الاتصالات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة، أصبحت الشبكة العنكبوتية عمودا فقريا للعديد من الأنشطة...

المبحث الأول: ت...

المبحث الأول: تعزيز الحرية التعاقدية من خلال قانون المنافسة تعد حرية التعاقد وسيلة قانونية منبثقة و...

consider a popu...

consider a population of insects in which females reproduce only once a year and then the adult popu...

التسويق (Market...

التسويق (Marketing) عنصر مهم في إدارة الأعمال وهو الترويج ويهدف الى الاعلان عن منتج او سلعة أو شخص م...

تدور أحداث الرو...

تدور أحداث الرواية حول الأم خديجة وعلاقتها بابنتها سوسن وتشابههما في الصفات. تبدأ أحداث الرواية بلمح...