لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

المحور الثاني: التكفل التربوي ʪلموهوبين والمتفوقين تشير برامج رعاية الطلبة الموهوبين إلى البرامج التربوية التي يتم إعدادها خصيصا لمواجهة الاحتياجات الخاصة للأطفال الموهوبين، الشخص، 2015، 5) هناك برامج تربوية خاصة يحتاج إليها الطلبة الموهوبين والمتفوقين وذلك للوصول đم إلى أقصى درجة من -1 مبررات البرامج الخاصة ʪلطلبة الموهوبين والمتفوقين: لمحدودية الوقت المخصص لكل مادة دراسية والأعداد الكبيرة للطلبة في معظم الصفوف، وʪلتالي التركيز على الوسط وعدم الاهتمام ʪلطلبة المتميزين. - التربية الخاصة للموهوبين والمتفوقين ضمان لرفاه اĐتمع وتنميته: فالأطفال الموهوبون والمتفوقون ثروة وطنية إن وقوف اĐتمع في وجه التحدʮت التي تفرضها طبيعة العصر يعتمد بدرجة كبيرة على مدى الرعاية التي تقدم لهذه الفئة، الأطفال في الوصول إلى أقصى طاقاēم. تساعده في التخلص من هذه المشكلات، وأن تجعل النمو في الجوانب المختلفة يسير بتوافق مع حاجات الطفل الخاصة. (القمش والمعايطة، ،2007 281) تسعى البرامج الخاصة برعاية الموهوبين إلى تحقيق جملة من الأهداف نلخصها فيما يلي:

  • توفير البيئة الداعمة لتطوير قدراēم وحمايتها من التراجع. - الحماية من الانسحاب والتسرب من المدارس أو الانحراف، لأن خطورة انحرافهم وضرره على اĐتمع يفوق خطورة انحراف الأفراد العاديين. مواقعهم، - إعداد الكفاءات للعمل في اĐالات الحساسة والرئيسية حسب الخصوصية التي يعتمد عليها مستقبل اĐتمع الذي ينتمون إليه، (الخطيب وآخرون، -3 البرامج التربوية للطلبة الموهوبين والمتفوقين: أولا: برامج الإثراء أو الإغناء (Enrichment( حتى تتلاءم في اĐالات المعرفية والانفعالية والإبداعية والحس حركية. تعطى للطلبة العاديين، أو التعمق في مادة أو أكثر من هذه وبعبارة أخرى يقتصر الإثراء على إجراء تعديلات أو إضافات على محتوى المناهج أو أساليب التعليم أو نتاجات التعلم من دون أن يترتب على ذلك اختصار للمدة الزمنية التي تلتزم عادة للانتهاء من مرحلة دراسية، ،2012 115) وأن تخدم الحاجات المتنوعة بين الطلبة أنفسهم، إعداد تلك البرامج أن تكون خياراēا متعددة مراعية ميول الطلبة واهتماماēم في شتى أنواع المعرفة كالعلوم والتكنولوجيا والرʮضيات، الدروس الملائمة لطبيعة كل برʭمج إثرائي، واختيار الطرق التعليمية المناسبة للأنشطة الإثرائية، والمراجع والمناهج التي تخدم تلك الأنشطة، ،2009 613) وتنقسم برامج الإثراء إلى نوعين:
  • الإثراء الرأسي أو العمودي (Enrichment Vertical(: ويعني إغناء المنهاج التعليمي ʪلخبرات التعليمية في مجال واحد من الموضوعات الدراسية. - الإثراء الأفقي أو المستعرض (Enrichment Horizontal(: ويعني تزويد الموهوب بخبرات غنية في عدد من الموضوعات المدرسية. (البطاينة وآخران، - سهولة التطبيق فالبرʭمج لا يحتاج إلى الكثير من الوسائل والأشخاص خارج إطار المدرسة. - يعمل على تحسين نوعية التعليم بشكل عام بحيث تعمم الفائدة عل العاديين والمتميزين. - يلبي حاجات اĐتمع ويراعي فلسفة التعليم العامة. - تطوير الاستراتيجيات التي يستخدمها المعلمين في الصف العادي من خلال تفاعلهم مع معلم التربية الخاصة. - الطاقة الاستيعابية لمثل هذه البرامج تفوق غيرها من البرامج المقدمة للطلبة الموهوبين. 2010 ومن مميزات برامج الإثراء:
  • يتطلب تطبيق هذا البرʭمج أن يكون التلميذ قد وصل إلى مرحلة مناسبة من النمو الذهني بحيث يستطيع أن يعمل بطريقة شبه مستقلة، ويقع على عاتق المدرس تحديد مدى ما وصل إليه التلميذ وما حققه من تقدم، - يجب أن يتوفر للمدرسة مكتبة خاصة ومصادر علمية متعددة ومعامل علمية ومباني للأنشطة المختلفة، - طرائق تنفيذ برامج الإثراء: هناك طرائق عدة يمكن أن تنفذ من خلالها برامج الإثراء، واتفق العلماء والباحثون على مجموعة من أساليب الإثراء منها:
  • سياسة الباب الدوار. - الزʮرات الميدانية. - استخدام البحث العلمي في التحصيل الأكاديمي. - التعلم الذاتي من قبل الطالب الموهوب. ،2005 56) وهذا يستوجب على المعلم أن يعرض الطفل أو مجموعة الأطفال في الصف إلى خبرات جديدة لا يتضمنها المنهاج العادي. - تزويد الطالب الموهوب أو المتفوق بخبرات في الصف العادي ولكن على شكل مجموعات، تشترك كل مجموعة منهم بتميز في مجال أو موضوع معين. - غرفة المصادر: وتتضمن تزويد الطلبة الموهوبين والمتفوقين بخبرات إثرائية في مجال أو أكثر ولكن ليس في الصف إذ يقضي الطالب فيها جزء من الوقت في اليوم، يتزود خلالها بخبرات تزيد عن تلك التي يتلقاها أقرانه في الصف العادي، - البرامج المدرسية الإضافية: في هذا النوع من البرامج يداوم الطلبة الموهوبين والمتفوقين في صفوفهم العادية خلال اليوم المدرسي مع أقراĔم من غير الموهوبين والمتفوقين، ثم يداومون مساءا أو بعد انتهاء البرʭمج العادي حاجة الطلبة، فربما يكون على شكل يومي أو عدد من أʮم الأسبوع فقط. - نوادي الهواʮت: يمكن أن تنمى مواهب وقدرات الطلبة الموهوبين والمتفوقين عن طريق تشكيل ما يسمى بنوادي الهواʮت وانخراط هؤلاء الطلبة بتلك النوادي إن وجدت سواء على صعيد المدرسة أو اĐتمع المحلي الخبرات اللازمة التي تتلاءم مع مجال تميزه. - المخيمات الصيفية: تستثمر العطلة الصيفية للطلبة الموهوبين والمتفوقين بتزويدهم بخبرات جديدة لا تتوافر لهم
  • الالتحاق المتقدم: وفي هذا البديل يمكن أن يتم به تزويد الطلبة الموهوبين والمتفوقين بخبرات جديدة ومتقدمة ويمكن بناء على ذلك أن يحصل الطالب على عدد من الساعات القريوتي وآخرون، ،1995 433) وغالبا ما تكون متشاđة في المسمى لمقررات إلا أĔا تكون متقدمة في المستوى، يلتحق به الطلبة المتميزون الراغبين في التعمق đذا اĐال، وقد تختلط أعمار الطلبة الملتحقين đذه المقررات أحياʭ. - صفوف الشرف: حيث يتم طرح مقررات من خارج نطاق المنهج المدرسي العادي قد يدرسه أفراد مختصون وتتاح الفرصة أمام كما أن اختيار أكثر من مقرر في وقت مبكر يساعد على بلورة الاهتمام عبر السنوات اللاحقة في مجال التخصص أقل من المدة التي يحتاجها الطفل العادي، ومن الممكن تسريع تحصيله في مادة واحدة فقط، (يحيى، ،2006 65) العادي، مبكر، ،1998 65) ومن الفوائد التي تحققها برامج التسريع للموهوبين كما يرى جروان (2008):
  • تحسين مستوى الدافعية والثقة ʪلنفس والشعور ʪلانجاز، وتحسين الاتجاهات نحو التربية والتعليم. - التقليل من فرص الملل في المدرسة، من المحتوى الذي يتحدى قدرات الطلبة الموهوبين ويكسبهم إضافة إلى ذلك عادات دراسية جيدة تجنبهم تدني التحصيل. - اختصار الفترة الزمنية اللازمة كي يكمل الطلبة الموهوبون البرامج المدرسية التقليدية، وإعدادهم للبدء في الإسهام المهني والإنتاجية المبكرة، صف مثلا يوفر تكلفة سنة دراسية كاملة. - تكييف سرعة التعليم وفق قدرة الطالب الموهوب. - تسهيل عملية التعليم واغناؤها بتقليل مدى الفروق الفردية بين الطلبة. وما ينجم عنها من اتجاهات سلبية. كما أنه لا يتطلب خبرات خاصة من جانب المعلمين إضافة لما هو متوافر في المدرسة. ،2012 114-113)
  • الطلاب يجب أن يكون عندهم معلومات عن التسارع. - إظهار مواهب وقدرات في مواضيع معينة. - موافقة الأهل. - العمر مهم عند الدخول المبكر. - ضرورة توجيه الأشخاص المهمين في حياة الطالب كالآʪء والمعلمين بقيمة التسارع وأهميته في تطوير قدرات الطالب. كوافحة وعبد العزيز، ،2010 48) أشكال التسريع: تنفذ برامج التسريع ϥشكال وبدائل مختلفة منها: المتفوق في سن مبكرة، ويتم فيه ترفيع الطفل الموهوب أو المتفوق إلى صف أو صفوف أعلى من الصف الذي يفترض أن ينتقل ويرى البعض أن لا يتم تخطي أكثر من صفين خلال المرحلة الدراسية بسبب وجود الطالب بين طلبة يكبرونه لعملية التسريع على الطالب مبالغ فيها ولا تؤدي إلى الآʬر السلبية التي يتوقعها المربون. تقصير المدة الزمنية المدرسية: وهذا شكل من أشكال تخطي الصفوف، ويعرض لخبرات ذلك الصف في مدة زمنية أقل مما يحتاجه أقرانه متوسطو الذكاء بدل أن يقضي المدة المقررة لإĔاء مناهج ومتطلبات صف أو أكثر، فهو ينهي مقررات جميع الصفوف الدراسية ʪلترتيب في فترة زمنية أقصر من التقليدي. البطاينة وآخران، ،2009 87-86)
  • اعتماد المساقات الجامعية من خلال الامتحاʭت: مباشرة، أي أنه يتعلمها بمفرده، وإذا أظهر إتقاʭ للمساق يعتمد ويشطب من خطته. - الالتحاق بمساقات جامعية في نفس الفترة التي يكون فيها الطالب ملتحقا في المدرسة الثانوية: وأحياʭ يمكن أن يعفى من جزء من وقت المدرسة الثانوية ليلتحق ʪلجامعة، ويسمى هذا التسريع ʪلقبول الجزئي في ويؤدي إلى أخذ مكانة متقدمة عند قبوله الرسمي في الجامعة. وفي حالة وجود عدد كاف من الموهوبين، عندما لا يتمكن الطالب الوصول للجامعة في بعض الأحيان لأخذ مساقات فيها لبعد سكنه عنها، أو السنة الأولى والثانية على الأقل في نفس المدرسة وتؤدي هذه المساقات لاعتماد جامعي، لان الذي يكتبها أساتذة جامعيون. - البرامج المضغوطة: يدرسها الطالب بفترة زمنية أقل من المعتاد، مثل ضغط المواد الأكاديمية التي تدرس في المعتاد ϥربع سنوات بمنهاج يدرس مثلا بثلاث سنوات، ويطلق أحياʭ على هذا الشكل من التسريع ʪلتخرج المبكر من المدرسة الثانوية، وقد يكون القبول المبكر وقد يكون جزئيا عندما تكون متطلبات المدرسة القانونية مرنة، بحيث يسمح للطالب المميز بدخول الجامعة دون إĔاء جميع متطلبات المدرسة الثانوية العادية ثم ينقطع عن الجامعة لفترة بسيطة يتم من خلالها إكمال متطلبات المدرسة الثانوية. السرور، ،1998 73-72) نظام لرعاية الموهوبين والمتفوقين يسمح بتجميعهم في مجموعات متجانسة يتم تجميعها وفق معايير معينة كمقياس الذكاء والمستوى التحصيلي أو ترشيحات الخبراء وترشيحات المعلمين، ويشير كيرك وزملائه (al Et Kirk (إلى أن الهدف من تجميع الموهوبين والمتفوقين صوص، ،2010 54) ويعد التجميع من جانب آخر بمثابة نظام يسمح بتعليم الطلاب الموهوبين ذوي الاستعدادات المتكافئة والاهتمامات المشتركة في مجموعات متجانسة لتحقيق الحد الأقصى من التقدم لهم من الناحية الأكاديمية إلى ويشير القريطي (، 2005 293) أن هناك نمطين للتجميع هما: التحصيل المتجانسة، - التجميع غير المتجانس أو بحسب القدرات المختلطة: ويشير إلى الرعاية التربوية للطلاب جميعا من ذوي ويمكن تصنيف أشكال التجميع في ثلاث أنواع هي: وهو صف خاص ʪلموهوبين والمتفوقين في المدرسة العادية يداومون فيه كل اليوم الدراسي ويتزودون بمناهج مختلفة عما يدرسه زملائهم من الطلبة غير الموهوبين بحيث يعرضون إلى توسع في مجال موهبتهم أو تفوقهم، هذا ويفضل أن يتشابه الطلبة في هذا الصف وربما يكون في المدرسة أكثر من صف خاص يجمع فيه الطلبة الموهوبون القريوتي وآخرون، ويقصد đا المدارس التي لا يلتحق đا إلا فئة الموهوبين والمتفوقين في مجال أو أكثر من مجالات الموهبة، الخ. - خلق التجانس العقلي المتقارب بين الأطفال الموهوبين. - التمكن من إيجاد الأخصائيين القادرين على القيام ϵنجاح هذه المهمة. ويعتبر هذا النوع من البرامج المفضلة في حال واحدة فقط، وهذا يعني أن الأسرة أو المدرسة التي ينتمي لها الطالب المتميز تعاني من صعوʪت معينة، الخاص في المدرسة الخاصة ملاذا ومنقذا لقدراēم العقلية وحاميا لها من التراجع،


النص الأصلي

المحور الثاني: التكفل التربوي ʪلموهوبين والمتفوقين
المحاضرة السابعة: البرامج التربوية الخاصة ʪلموهوبين
تشير برامج رعاية الطلبة الموهوبين إلى البرامج التربوية التي يتم إعدادها خصيصا لمواجهة الاحتياجات
الخاصة للأطفال الموهوبين، وēدف إلى تنمية قدراēم ومواهبهم، وقد تكون برامج كاملة أو تتضمن بعض
التعديلات في المناهج الدراسية العادية، وقد تشمل بعض الخدمات التربوية والنفسية أو الأنشطة اللاصفية التي
تقدم لهؤلاء الأطفال.(الشخص،2015، 5)
هناك برامج تربوية خاصة يحتاج إليها الطلبة الموهوبين والمتفوقين وذلك للوصول đم إلى أقصى درجة من
النمو ʪلمقدار التي تسمح به طاقاēم وقدراēم.
-1 مبررات البرامج الخاصة ʪلطلبة الموهوبين والمتفوقين:




  • عدم كفاية برامج التعليم العادي: إذ تتصف برامج التعليم المدرسي العادي Ĕϥا جماعية التوجه، وذلك
    لمحدودية الوقت المخصص لكل مادة دراسية والأعداد الكبيرة للطلبة في معظم الصفوف، وʪلتالي التركيز على
    الوسط وعدم الاهتمام ʪلطلبة المتميزين.




  • التربية الخاصة حق للطفل الموهوب والمتفوق: من حق الأطفال الموهوبين والمتفوقين الحصول على عناية تربوية
    خاصة، وأن يحصلوا على فرص مكافئة كغيرهم من الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.




  • التربية الخاصة للموهوبين والمتفوقين ضمان لرفاه اĐتمع وتنميته: فالأطفال الموهوبون والمتفوقون ثروة وطنية
    يجب الاهتمام والعناية đا وعدم إهمالها. إن وقوف اĐتمع في وجه التحدʮت التي تفرضها طبيعة العصر يعتمد
    بدرجة كبيرة على مدى الرعاية التي تقدم لهذه الفئة، وتوفير الفرص التربوية المناسبة التي يمكن أن تساعد هؤلاء
    الأطفال في الوصول إلى أقصى طاقاēم.




  • التربية الخاصة ضرورة للنمو المتوازن للطفل الموهوب والمتفوق: إن التفاوت في مستوʮت النمو الحركي
    والعقلي والانفعالي للطفل الموهوب والمتفوق تجعله عرضة لمشكلات تكيفيه من شأن البرامج التربوية الخاصة أن
    تساعده في التخلص من هذه المشكلات، وأن تجعل النمو في الجوانب المختلفة يسير بتوافق مع حاجات الطفل
    الخاصة. (القمش والمعايطة، ،2007 281)
    -2 الأهداف العامة للبرامج الخاصة ʪلطلبة الموهوبين:
    تسعى البرامج الخاصة برعاية الموهوبين إلى تحقيق جملة من الأهداف نلخصها فيما يلي:




  • التعرف المبكر على هذه الفئة.




  • توفير البيئة الداعمة لتطوير قدراēم وحمايتها من التراجع.




  • توفير البرامج التربوية التي تدفع بقدراēم إلى أقصى مدى ممكن.




  • الحماية من الانسحاب والتسرب من المدارس أو الانحراف، لأن خطورة انحرافهم وضرره على اĐتمع يفوق
    خطورة انحراف الأفراد العاديين.




  • التوجيه نحو التخصص المستقبلي في سن مبكرة وإعدادهم ليكونوا قادة في حقول المعرفة المختلفة أʮ كانت
    مواقعهم، بما يخدم حاجات اĐتمع وتقدمه.




  • استثمار طاقاēم وإمكاēʭم لأطول مدة زمنية ممكنة في التنمية والإنتاجية الفاعلة.




  • إعداد الكفاءات للعمل في اĐالات الحساسة والرئيسية حسب الخصوصية التي يعتمد عليها مستقبل اĐتمع
    الذي ينتمون إليه، وربطهم بقضاʮ الوطن ذات الحاجة الخاصة للجهود غير العادية والمبادرات الخلاقة والإنتاجية
    العالية. (الخطيب وآخرون، ،2013 360-359)
    -3 البرامج التربوية للطلبة الموهوبين والمتفوقين:
    أولا: برامج الإثراء أو الإغناء (Enrichment(
    يعني الإثراء إدخال تعديلات أو إضافات على المناهج المقررة للطلبة العاديين، حتى تتلاءم في اĐالات
    المعرفية والانفعالية والإبداعية والحس حركية. وقد تكون التعديلات أو الإضافات على شكل زʮدة مواد دراسية لا
    تعطى للطلبة العاديين، أو بزʮدة مستوى الصعوبة في المواد الدراسية التقليدية، أو التعمق في مادة أو أكثر من هذه
    المواد الدراسية. وبعبارة أخرى يقتصر الإثراء على إجراء تعديلات أو إضافات على محتوى المناهج أو أساليب
    التعليم أو نتاجات التعلم من دون أن يترتب على ذلك اختصار للمدة الزمنية التي تلتزم عادة للانتهاء من مرحلة
    دراسية، أو انتقال الطلبة المستهدفين من صف إلى أعلى.(دودين وجروان، ،2012 115)
    وقد أشار ماس (2001 Masse (إلى أنه يجب أن يراعى عند بناء البرامج الإثرائية للطلبة المتفوقين أن
    تكون ʭبعة من الحاجات التربوية الخاصة đم، وأن تخدم الحاجات المتنوعة بين الطلبة أنفسهم، بحيث يراعي عند
    إعداد تلك البرامج أن تكون خياراēا متعددة مراعية ميول الطلبة واهتماماēم في شتى أنواع المعرفة كالعلوم
    والتكنولوجيا والرʮضيات، والإنسانيات والأدب، شريطة ēيئة المكان المناسب لتطبيق البرʭمج، كإعداد قاعات
    الدروس الملائمة لطبيعة كل برʭمج إثرائي، واختيار الطرق التعليمية المناسبة للأنشطة الإثرائية، واختيار المصادر
    والمراجع والمناهج التي تخدم تلك الأنشطة، ومراعاة إشراك الطلبة وأولياء أمور الطلبة إلى جانب المعلمين في إعداد
    هذه البرامج الإثرائية وتنفيذها.(الحموري، ،2009 613)
    وتنقسم برامج الإثراء إلى نوعين:




  • الإثراء الرأسي أو العمودي (Enrichment Vertical(: ويعني إغناء المنهاج التعليمي ʪلخبرات التعليمية
    في مجال واحد من الموضوعات الدراسية.




  • الإثراء الأفقي أو المستعرض (Enrichment Horizontal(: ويعني تزويد الموهوب بخبرات غنية في عدد
    من الموضوعات المدرسية. (البطاينة وآخران، ،2009 85)
    ويمكن تلخيص أهمية برامج الإثراء فيما يلي:




  • يعتبر برʭمج الإثراء أقل تكلفة من غيره من البرامج على اعتبار أنه سيطبق داخل المدرسة العادية.




  • سهولة التطبيق فالبرʭمج لا يحتاج إلى الكثير من الوسائل والأشخاص خارج إطار المدرسة.




  • يعمل على تحسين نوعية التعليم بشكل عام بحيث تعمم الفائدة عل العاديين والمتميزين.




  • يلبي حاجات اĐتمع ويراعي فلسفة التعليم العامة.




  • تطوير الاستراتيجيات التي يستخدمها المعلمين في الصف العادي من خلال تفاعلهم مع معلم التربية الخاصة.




  • الطاقة الاستيعابية لمثل هذه البرامج تفوق غيرها من البرامج المقدمة للطلبة الموهوبين.(كوافحة وعبد العزيز،
    (49-48 ،2010
    ومن مميزات برامج الإثراء:




  • حصول الموهوبين والمتفوقين على خبرات تعليمية غنية تتناسب وما لديهم من قدرات واستعدادات فطرية.




  • إمكانية تطبيق برʭمج الإثراء التعليمي مع الموهوبين والمتفوقين دراسيا بصورة فردية أو جماعية.




  • لا يتطلب تطبيق هذه البرامج التعليمية من القائمين عليها نفقات كبيرة.




  • يتطلب تطبيق هذا البرʭمج أن يكون التلميذ قد وصل إلى مرحلة مناسبة من النمو الذهني بحيث يستطيع أن
    يعمل بطريقة شبه مستقلة، ويقع على عاتق المدرس تحديد مدى ما وصل إليه التلميذ وما حققه من تقدم،
    ومدى ملائمة البرʭمج لقدراته واستعداداته.




  • يجب أن يتوفر للمدرسة مكتبة خاصة ومصادر علمية متعددة ومعامل علمية ومباني للأنشطة المختلفة،
    فضلا عن الأدوات والخامات اللازمة لممارسة النشاطات والهواʮت الأخرى.(القذافي، ،1996 198)




  • طرائق تنفيذ برامج الإثراء:
    هناك طرائق عدة يمكن أن تنفذ من خلالها برامج الإثراء، وتستند في الأساس إلى فاعلية تلك الطرائق في
    تلبية الحاجات التربوية للطلبة الموهوبين والمتفوقين، إذ ليس ʪلضرورة أن تكون طريقة ما المناسبة لبعض الطلبة
    ʪلضرورة مناسبة للبعض الآخر. واتفق العلماء والباحثون على مجموعة من أساليب الإثراء منها:




  • سياسة الباب الدوار.




  • الزʮرات الميدانية.




  • المشاركة في الندوات والنوادي.




  • استخدام البحث العلمي في التحصيل الأكاديمي.




  • دراسة مواد علمية أعلى من المستوى الأكاديمي من العمر الزمني للطفل الموهوب.




  • استخدام الحاسوب في تعلم الموهوب.




  • التعلم الذاتي من قبل الطالب الموهوب.(الداهري، ،2005 56)
    وهناك من لخصها في البدائل التربوية التالية:




  • تزويد الطالب الموهوب أو المتفوق بخبرات إضافية غنية في الصف العادي دون ترتيبات وإجراءات إدارية أخرى،
    وهذا يستوجب على المعلم أن يعرض الطفل أو مجموعة الأطفال في الصف إلى خبرات جديدة لا يتضمنها المنهاج
    العادي.




  • تزويد الطالب الموهوب أو المتفوق بخبرات في الصف العادي ولكن على شكل مجموعات، تشترك كل مجموعة
    منهم بتميز في مجال أو موضوع معين.




  • غرفة المصادر: وتتضمن تزويد الطلبة الموهوبين والمتفوقين بخبرات إثرائية في مجال أو أكثر ولكن ليس في الصف
    العادي وإنما في غرفة مصادر في المدرسة، إذ يقضي الطالب فيها جزء من الوقت في اليوم، يتزود خلالها بخبرات
    تزيد عن تلك التي يتلقاها أقرانه في الصف العادي، ثم يعود إلى صفه لتلقي بقية المواد والموضوعات الدراسية.




  • البرامج المدرسية الإضافية: في هذا النوع من البرامج يداوم الطلبة الموهوبين والمتفوقين في صفوفهم العادية
    خلال اليوم المدرسي مع أقراĔم من غير الموهوبين والمتفوقين، ثم يداومون مساءا أو بعد انتهاء البرʭمج العادي
    لتلقي خدمات تعليمية إضافية في مجالات أو موضوعات مدرسية. ويمكن أن يكون هذا البديل متباينا حسب
    حاجة الطلبة، فربما يكون على شكل يومي أو عدد من أʮم الأسبوع فقط.




  • نوادي الهواʮت: يمكن أن تنمى مواهب وقدرات الطلبة الموهوبين والمتفوقين عن طريق تشكيل ما يسمى
    بنوادي الهواʮت وانخراط هؤلاء الطلبة بتلك النوادي إن وجدت سواء على صعيد المدرسة أو اĐتمع المحلي
    ʪلتنسيق مع المدرسة. وفي النوادي تتاح للطالب الفرصة لممارسة هواʮته وقدراته والتعبير عنها بحرية بعد توفير
    الخبرات اللازمة التي تتلاءم مع مجال تميزه.




  • المخيمات الصيفية: تستثمر العطلة الصيفية للطلبة الموهوبين والمتفوقين بتزويدهم بخبرات جديدة لا تتوافر لهم
    خلال العام الدراسي، وذلك عن طريق تجميع هؤلاء الطلبة في مخيمات ذات طبيعة تربوية.




  • الالتحاق المتقدم: وفي هذا البديل يمكن أن يتم به تزويد الطلبة الموهوبين والمتفوقين بخبرات جديدة ومتقدمة
    بمستوى الخبرات التي يتلقاها طلبة الجامعة، ويمكن بناء على ذلك أن يحصل الطالب على عدد من الساعات
    المعتمدة التي تدرس في الجامعة.(القريوتي وآخرون، ،1995 433)




  • الصفوف المتقدمة: حيث يتم طرح مقررات في المدرسة العادية، وغالبا ما تكون متشاđة في المسمى لمقررات
    المدرسة الأصلية، إلا أĔا تكون متقدمة في المستوى، مثل طرح مقرر في الرʮضيات يفوق المنهج العادي، حيث
    يلتحق به الطلبة المتميزون الراغبين في التعمق đذا اĐال، وقد تختلط أعمار الطلبة الملتحقين đذه المقررات أحياʭ.




  • صفوف الشرف: حيث يتم طرح مقررات من خارج نطاق المنهج المدرسي العادي قد يدرسه أفراد مختصون
    من خارج المدرسة (كأن يدرس محام مقرر في القانون أو يدرس أستاذ جامعي مقررا في الإدارة). وتتاح الفرصة أمام
    الطلبة الراغبين في التسجيل بمثل هذه المقررات للالتحاق بمجال التخصص المستقبلي في وقت مبكر، كما أن
    اختيار أكثر من مقرر في وقت مبكر يساعد على بلورة الاهتمام عبر السنوات اللاحقة في مجال التخصص
    الواحد. (الخطيب وآخرون، ،2013 361)
    ʬنيا: برامج التسريع (Acceleration (
    هو العمل على توفير الفرص التربوية التي تسهل التحاق الطفل الموهوب بمرحلة تعليمية ما في مدة زمنية
    أقل من المدة التي يحتاجها الطفل العادي، ومن الممكن تسريع تحصيله في مادة واحدة فقط، أو في معظم المواد
    بترفيعه إلى صف أعلى. (يحيى، ،2006 65)
    وتتضمن الانتقال من صف إلى أعلى دون الامتثال لنظام الالتحاق في الصف الذي يليه في الترتيب
    العادي، أو الالتحاق في المواد التي تدرس في الكليات، الالتحاق في الصف الأول أو رʮض الأطفال في سن
    مبكر، أو الالتحاق ʪلجامعة في سن مبكر.(السرور، ،1998 65)
    ومن الفوائد التي تحققها برامج التسريع للموهوبين كما يرى جروان (2008):




  • تحسين مستوى الدافعية والثقة ʪلنفس والشعور ʪلانجاز، وتحسين الاتجاهات نحو التربية والتعليم.




  • التقليل من فرص الملل في المدرسة، ومنع الخمول العقلي جراء التعلم المتكرر عن طريق تقديم مستوى مناسب
    من المحتوى الذي يتحدى قدرات الطلبة الموهوبين ويكسبهم إضافة إلى ذلك عادات دراسية جيدة تجنبهم تدني
    التحصيل.




  • اختصار الفترة الزمنية اللازمة كي يكمل الطلبة الموهوبون البرامج المدرسية التقليدية، وإعدادهم للبدء في
    الإسهام المهني والإنتاجية المبكرة، مما يؤدي إلى زʮدة الدخل القومي. كما أن التسريع يوفر التكلفة المالية، فتخطي
    صف مثلا يوفر تكلفة سنة دراسية كاملة.




  • تكييف سرعة التعليم وفق قدرة الطالب الموهوب.




  • تسهيل عملية التعليم واغناؤها بتقليل مدى الفروق الفردية بين الطلبة.




  • إعطاء فرص أكبر للتأثير المتبادل بين عقول متقاربة المستوى.




  • القضاء على المنافسة غير المتكافئة بين الطلبة سريعي التعلم وبطيئي التعلم، وما ينجم عنها من اتجاهات سلبية.




  • فتح آفاق جديدة للتنمية القيادية لدى الطلبة العاديين بعد خلاصهم من تسلط الطلبة الموهوبين.




  • توفير فرص أكبر للبحث الأكاديمي.




  • لا يتطلب التسريع الأكاديمي – لاسيما القبول المبكر في المدرسة أو الجامعة أو الترفيع الاستثنائي- ترتيبات
    إدارية أو فنية تؤثر على البرʭمج المدرسي، كما أنه لا يتطلب خبرات خاصة من جانب المعلمين إضافة لما هو
    متوافر في المدرسة.(دودين وجروان، ،2012 114-113)
    ويطرح جانييه (1986) عدة نصائح قبل استخدام برʭمج التسريع ومنها:




  • الطلاب يجب أن يكون عندهم معلومات عن التسارع.




  • إظهار مواهب وقدرات في مواضيع معينة.




  • موافقة الأهل.




  • العمر مهم عند الدخول المبكر.




  • ضرورة توجيه الأشخاص المهمين في حياة الطالب كالآʪء والمعلمين بقيمة التسارع وأهميته في تطوير قدرات
    الطالب.(كوافحة وعبد العزيز، ،2010 48)
    أشكال التسريع: تنفذ برامج التسريع ϥشكال وبدائل مختلفة منها:




  • الالتحاق المبكر ʪلمدرسة:
    حيث يتم هنا تجاوز السن المقررة لدخول المدرسة على اعتبار العمر الزمني، ويلتحق الطفل الموهوب أو
    المتفوق في سن مبكرة، ويختلف عمر البدء في الالتحاق ʪلمدرسة بناء على مستوى الموهبة أو التفوق أو جوانب
    التميز التي يظهرها الطفل.




  • تخطي الصفوف (الترفيع الاستثنائي):
    ويتم فيه ترفيع الطفل الموهوب أو المتفوق إلى صف أو صفوف أعلى من الصف الذي يفترض أن ينتقل
    إليه، ويرى البعض أن لا يتم تخطي أكثر من صفين خلال المرحلة الدراسية بسبب وجود الطالب بين طلبة يكبرونه
    في السن مما يؤثر سلبيا على جوانب نموه الاجتماعي والانفعالي لديه ويرى البعض الآخر أن التأثيرات السلبية
    لعملية التسريع على الطالب مبالغ فيها ولا تؤدي إلى الآʬر السلبية التي يتوقعها المربون.
    تقصير المدة الزمنية المدرسية:
    وهذا شكل من أشكال تخطي الصفوف، ويتم فيه إلحاق الطفل الموهوب أو المتفوق في الصف المدرسي
    ويعرض لخبرات ذلك الصف في مدة زمنية أقل مما يحتاجه أقرانه متوسطو الذكاء بدل أن يقضي المدة المقررة لإĔاء
    مناهج ومتطلبات صف أو أكثر، فهو ينهي مقررات جميع الصفوف الدراسية ʪلترتيب في فترة زمنية أقصر من
    التقليدي.(البطاينة وآخران، ،2009 87-86)




  • اعتماد المساقات الجامعية من خلال الامتحاʭت:
    حيث يشعر الطالب المتميز أنه يتقن إحدى المساقات الجامعية جيدا في الرʮضيات، قبل أن تعلم له
    مباشرة، أي أنه يتعلمها بمفرده، فيسمح له التقدم للامتحان في ذلك المساق، وإذا أظهر إتقاʭ للمساق يعتمد
    عليه، فعند قبوله الرسمي ʪلجامعة يعتمد له المساق وربما أكثر من مساق، ويشطب من خطته.




  • الالتحاق بمساقات جامعية في نفس الفترة التي يكون فيها الطالب ملتحقا في المدرسة الثانوية:
    وفي هذا الشكل يمكن للمتميز أن يدرس بعض المساقات الجامعية مع طلبة الجامعة في وقت فراغه.
    وأحياʭ يمكن أن يعفى من جزء من وقت المدرسة الثانوية ليلتحق ʪلجامعة، ويسمى هذا التسريع ʪلقبول الجزئي في
    الجامعة، ويؤدي إلى أخذ مكانة متقدمة عند قبوله الرسمي في الجامعة. وفي حالة وجود عدد كاف من الموهوبين،
    فقد ϩتي أستاذ جامعي لتدريس هذه المساقات الجامعية لهم داخل المدرسة الثانوية.




  • المساقات المناظرة:
    عندما لا يتمكن الطالب الوصول للجامعة في بعض الأحيان لأخذ مساقات فيها لبعد سكنه عنها، أو
    إذا كانت المساقات المتقدمة في المدرسة غير مناسبة له، فتقوم جامعة رئيسية مثلا بتوفير مساقات مناظرة لمستوʮت
    السنة الأولى والثانية على الأقل في نفس المدرسة وتؤدي هذه المساقات لاعتماد جامعي، لان الذي يكتبها أساتذة
    جامعيون.




  • البرامج المضغوطة:
    حيث يتم تنظيم المواد الدراسية العادية في مواد مكثفة، يدرسها الطالب بفترة زمنية أقل من المعتاد، مثل
    ضغط المواد الأكاديمية التي تدرس في المعتاد ϥربع سنوات بمنهاج يدرس مثلا بثلاث سنوات، ويؤدي هذا الشكل
    إلى التخرج مبكرا. وقد يكون تنفيذ البرʭمج في مادة أكاديمية واحدة.




  • القبول المبكر في الجامعة:
    ويطلق أحياʭ على هذا الشكل من التسريع ʪلتخرج المبكر من المدرسة الثانوية، وقد يكون القبول المبكر
    في الجامعة رسميا للطلبة المتميزين الذين استفادوا من أشكال التسريع الأخرى، وقد يكون جزئيا عندما تكون
    متطلبات المدرسة القانونية مرنة، بحيث يسمح للطالب المميز بدخول الجامعة دون إĔاء جميع متطلبات المدرسة
    الثانوية العادية ثم ينقطع عن الجامعة لفترة بسيطة يتم من خلالها إكمال متطلبات المدرسة الثانوية.
    (السرور، ،1998 73-72)
    ʬلثا: برامج التجميع (Grouping (
    نظام لرعاية الموهوبين والمتفوقين يسمح بتجميعهم في مجموعات متجانسة يتم تجميعها وفق معايير معينة
    كمقياس الذكاء والمستوى التحصيلي أو ترشيحات الخبراء وترشيحات المعلمين، لتقديم خدمات تعليمية لهم تحقق
    أكبر قدر من التقدم الدراسي. ويشير كيرك وزملائه (al Et Kirk (إلى أن الهدف من تجميع الموهوبين والمتفوقين
    وتعليمهم معا هو ēيئة الفرص لكي يتفاعلوا ويستثاروا عن طريق نظرائهم عقليا والتقليل من مدى التباين في
    المقدرات والمستوʮت الأدائية بحيث يسهل تزويدهم ʪلمواد والخبرات التعليمية المناسبة عن طريق معلمين لديهم
    الخبرة والمهارة اللازمتين للعمل مع هؤلاء الطلبة.(صوص، ،2010 54)
    ويعد التجميع من جانب آخر بمثابة نظام يسمح بتعليم الطلاب الموهوبين ذوي الاستعدادات المتكافئة
    والاهتمامات المشتركة في مجموعات متجانسة لتحقيق الحد الأقصى من التقدم لهم من الناحية الأكاديمية إلى
    جانب تنمية مواهبهم وتطويرها بما يسمح لهم كموهوبين ʪستغلالها الأمثل الذي يساعدهم على تحقيق انجازات
    معينة لأنفسهم وĐتمعهم. (عبد الله، ،2005 67)
    ويشير القريطي (،2005 293) أن هناك نمطين للتجميع هما:




  • التجميع المتجانس أو تبعا للقدرات المتماثلة: ويشير هدا النمط إلى تجميع ذوي الاستعدادات ومستوʮت
    التحصيل المتجانسة، والميول والاهتمامات المتقاربة أو المتشاđة في مجموعة واحدة لتلقي الخدمات والمناهج التربوية.




  • التجميع غير المتجانس أو بحسب القدرات المختلطة: ويشير إلى الرعاية التربوية للطلاب جميعا من ذوي
    القدرات المختلفة ومستوʮت التحصيل المتباينة داخل الفصل العادي نفسه في مجموعات صغيرة.
    ويمكن تصنيف أشكال التجميع في ثلاث أنواع هي:




  • التجميع عن طريق إنشاء فصول خاصة ʪلموهوبين داخل المدارس العادية
    وهو صف خاص ʪلموهوبين والمتفوقين في المدرسة العادية يداومون فيه كل اليوم الدراسي ويتزودون بمناهج
    مختلفة عما يدرسه زملائهم من الطلبة غير الموهوبين بحيث يعرضون إلى توسع في مجال موهبتهم أو تفوقهم، هذا
    ويفضل أن يتشابه الطلبة في هذا الصف وربما يكون في المدرسة أكثر من صف خاص يجمع فيه الطلبة الموهوبون
    والمتفوقون حسب مستوʮت أو مجال تميزهم.(القريوتي وآخرون، ،1995 433)




  • التجميع عن طريق إنشاء مدارس خاصة
    ويقصد đا المدارس التي لا يلتحق đا إلا فئة الموهوبين والمتفوقين في مجال أو أكثر من مجالات الموهبة،
    التي تمتلك لقدرات عقلية وأدائية متميزة تكشف عنها الاختبارات المعتمدة فيها كاختبارات الذكاء، التفكير
    الإبداعي...الخ. وتعمل هذه المدارس الخاصة ʪلموهوبين على تحقيق:




  • خلق التجانس العقلي المتقارب بين الأطفال الموهوبين.




  • وضع صفوف معينة حسب المستوى الفعلي.




  • التمكن من إيجاد الأخصائيين القادرين على القيام ϵنجاح هذه المهمة. (خوري،2002، 43)
    ويعتبر هذا النوع من البرامج المفضلة في حال واحدة فقط، والمتمثلة في تقديم خدمات تعليمية خاصة
    للطلبة المتميزين المتواجدين في اĐتمعات المحلية التي تعني من صعوʪت ثقافية أو اجتماعية أو اقتصادية أو انفعالية،
    وهذا يعني أن الأسرة أو المدرسة التي ينتمي لها الطالب المتميز تعاني من صعوʪت معينة، حيث يصبح البرʭمج
    الخاص في المدرسة الخاصة ملاذا ومنقذا لقدراēم العقلية وحاميا لها من التراجع، ومستثمرا لطاقاēم التي ستعود
    ʪلنفع على تطور اĐتمع، عوضا من تعرضها للهدر. وقد أثبتت الدراسات عدم جدوى مثل هذه البرامج وذلك
    للأسباب التالية:




  • حرمان فئة كاملة من الطلبة من فرص التنافس داخل الصف العادي.




  • لها بعد انفعالي سيئ على الطالب المتميز.




  • الطالب داخل المدرسة الخاصة ʪلمتميزين يعيش ضمن مجتمع يتصف ʪلمثالية الزائدة، وعندما يخرج للعالم العادي
    تصبح عملية التكيف عنده صعبة.




  • المدارس الخاصة تجعل الطالب المتميز يشعر أنه مماثل في قدراته لبقية الطلبة، ويصعب اقتناعه بخصوصية
    القدرات.




  • عدم العدالة فيما يتعلق بصرف الأموال العامة على فئة معينة فقط بدل أن توفر فرص التعلم الجيدة لجميع
    الطلبة. (السرور، ،1998 64)




  • التجميع عن طريق العزل الجزئي:
    ويطلق عليه أيضا الصفوف المرحلة وفي هذا النوع من التجميع يتم تدريس التلاميذ المتفوقين والموهوبين مع
    التلاميذ العاديين في نفس الصول الدراسية، غير أنه يتم تجميع الموهوبين والمتفوقين في فترة زمنية محددة من اليوم
    الدراسي وفي مكان معين، وعزلهم عن زملائهم في فصول خاصة ليتلقوا تعليما خاصا يهدف إلى تنمية قدراēم
    العقلية والأدائية على السواء.
    ومن الضروري أن تكون المحكات المستخدمة في اختيار تلاميذ الصفوف المرحلة مرتبطة بمحتوى النشاط
    أو المقرر المراد تقديمه، وقد يكون التلاميذ المرحلون من نفس العمر والمستوى الدراسي، وقد يكونون من أعمار
    ومستوʮت دراسية مختلفة، ويتوقف ذلك على طبيعة البرʭمج الخاص وعلى أعداد التلاميذ في المستوʮت الدراسية
    المختلفة، وقد يكون تلاميذ الصفوف المرحلة من نفس المدرسة وضمن مبانيها، وقد يكونون من مدارس مختلفة
    وفي ضيافة إحداها.(جروان،2004، 261)




تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

حقق المعمل المر...

حقق المعمل المركزي للمناخ الزراعي إنجازات بارزة ومتنوعة. لقد طوّر المعمل نظامًا متكاملًا للتنبؤ بالظ...

رهف طفلة عمرها ...

رهف طفلة عمرها ١٢ سنة من حمص اصيبت بطلق بالرأس وطلقة في الفك وهي تلعب جانب باب البيت ، الاب عامل بسي...

قصة “سأتُعشى ال...

قصة “سأتُعشى الليلة” للكاتبة الفلسطينية سميرة عزام تحمل رؤية إنسانية ووطنية عميقة، حيث تسلط الضوء عل...

اعداد خطة عمل ع...

اعداد خطة عمل عن بعد والتناوب مع رئيس القسم لضمان استمرارية العمل أثناء وباء كوفيد 19، وبالإضافة إلى...

بدينا تخزينتنا ...

بدينا تخزينتنا ولم تفارقني الرغبة بان اكون بين يدي رجلين اثنين أتجرأ على عضويهما المنتصبين يتبادلاني...

خليج العقبة هو ...

خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...

فرضية كفاءة الس...

فرضية كفاءة السوق تعتبر فرضية السوق الكفء او فرضية كفاءة السوق بمثابة الدعامة او العمود الفقري للنظر...

‏@Moamen Azmy -...

‏@Moamen Azmy - مؤمن عزمي:موقع هيلخصلك اي مادة لينك تحويل الفيديو لنص https://notegpt.io/youtube-tra...

انا احبك جداً ت...

انا احبك جداً تناول البحث أهمية الإضاءة الطبيعية كأحد المفاهيم الجوهرية في التصميم المعماري، لما لها...

توفير منزل آمن ...

توفير منزل آمن ونظيف ويدعم الطفل عاطفيًا. التأكد من حصول الأطفال على الرعاية الطبية والتعليمية والن...

Le pêcheur et s...

Le pêcheur et sa femme Il y avait une fois un pêcheur et sa femme, qui habitaient ensemble une cahu...

في التاسع من ما...

في التاسع من مايو/أيار عام 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام التجاري لأول أقر...