لخّصلي

اسم المادة: عرض وتحليل البيانات

اسم الوحدة: وحدة التعليم المنهجية
الرصيد:03
المقطع اﻻول: مفاهيم عامة حول التحليل اﻻحصائي

• الهدف من الدرس
• ابراز أهمية استخدام اﻷسلوب اﻻحصائي في عملية تحليل وتفسير البيانات
  -التمييز بين أقسام التحليل اﻻحصائي
  مقدمة:
  وكلمة أحصى بمعنى عد وعلم عدد اﻷشياء وربما باﻹضافة إلى تلخيص وتنظيم وتحليل البيانات وعادة ما تكون هذه اﻻستنتاجات في ويشيع بين الجمهور عن اﻹحصاء أنها ما هي إﻻ أرقام وبيانات رقمية فقط، وأعداد الوفيات، ومن ثم ارتبط مفهوم الجمهور عن اﻹحصاء، وهذا هو المفهوم المحدود وتبويبها، وتلخيصها بشكل يمكن اﻻستفادة منها في وصف البيانات وتحليلها، للوصول إلى قاررات سليمة في ظل ظروف عدم التأك د.
  حيث يساعد استخدام الوسائل واﻷساليب اﻹحصائية المختلفة في تحليل البيانات للوصول إلى فهم المشكﻻت فهما دقيقا وموضوعيا، فهي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع بها الباحث أيا كان مجال تخصصه، تحليل البيانات واختبار صحة فروض دارسته والتواصل إلى النتائ ج.
  1-مفهوم علم اﻻحصاء:
  كلمة )اﻹحصاء( تعني في اللغة اﻹنجليزية )Statistics( وهذه الكلمة مشتقة من الكلمة اﻹيطالية حيث كانت هذه بداية علم اﻹحصاء جمع البيانات التي تخص الدولة . اما علم اﻹحصاء فهو فرع من فرو ع الرياضيات التطبيقية التي تتضمن جمع ووصف وتحليل للبيانات ثم الحصول على استنتاجات من البيانات المتوفرة؛
  وبالتالي فيمكن تعريف اﻹحصاء بأنه العلم الذي يهتم بجمع البيانات وتحويلها إلى صورة عددية، تنظيمها وترتيبها وتحليلها بهدف الوصول إلى نتائج معينة تساعد في توضيح ظاهرة معي نة. أ- اﻻحصاء الوصفي
  البيانية التي يتم فيها استخدام المقاييس اﻹحصائية المختلفة مثل مقاييس التشتت والمنوال والوسط

أ- وصف جميع المعلومات والبيانات التي تم أخذها عن عينة محدد ة. ويطلق عليه تحليلي أو استدﻻلي أو استنتاجي ولكنه في جميع اﻷحوال يقوم بعمليات إحصائية تهدف إلى لذلك على الباحث أن يأخذ عينة معينة ليقوم علم اﻹحصاء اﻻستدﻻلي للوصول إلى قيم عددية تعبر عن سماته وذلك باستخدام عدد كبير من البيانات والمعلومات عن هذه العينة التى تم ثم إج ارء تحليل من خﻻل مجموعة ُمعادﻻت اصطلح عليها خب ارء اﻹحصاء، النهاية يتم عرض النتائج في صورة مختصرة،
ويستخدم في ذلك عِّي نات د ارسية تمثل

حيث يعتمد التحليل الكيفي على اﻹحصاء في معالجة البيانات مما يمكنه من استنتاج الدﻻئل والتفسيرات للعﻻقات المتنوعة لمشكلة الدارسة، أما التحليل الكيفي أو ما يسمى بالتحليل النوعي للبيانات التي يتم الحصول عليها من أجل إيجاد العﻻقات بينها وبين ما تضمنته من أفكار أو دﻻﻻ ت.
الوسيلة المأمونة التي يمكن أن تضمن تحقيق اﻷهداف لقد أصبحت اﻷساليب اﻹحصائية تستخدم غالبا في كل الدارسات والبحوث العلمية في جميع حيث زاد اﻻهتمام باستخدام اﻷساليب اﻹحصائية لرسم سياسة المؤسسات والمنظمات العاملة علمية، وبالتالي رسم الخطط لعملياتها المستقبلية، ومنها وسائل اﻹعﻻم،
5-وظائف التحليل اﻻحصائي :

1. وصف البيانات Description des données
2. التنبؤ Prévision
   إذ ﻻ وعرضها في شكل جدلي، أو بياني من ناحية، على طبيعة البيانات من ناحية أخرى .
   ويستند اﻻستدﻻل بيانات هذه العينة في التوصل إلى نتائج يمكن تعميمها على مجتمع الدارسة، لمؤشرات المجتمع وتسمى معالم Parameters، ويطلق على المقاييس اﻹحصائية المحسوبة من بيانات اﻹحصائية المحسوبة من بيانات العينة في تقدير المدى الذي يمكن أن تقع داخله معالم المجتمع باحتمال معين، - اختبارات الفروض Tests d'hypothèses: وفيه يتم استخدام بيانات العينة للوصول إلى قارر علمي

معرفة ما يمكن أن يحدث لها في الحاضر والمستقبل، باستخدام بيانات العينة، المستقب ل.
اسم المادة: عرض وتحليل البيانات

السداسي: الثالث
المعامل: 02
اﻻهداف
بعد اﻻطﻻع على الدرس يكون الطالب قادرا على:
-التعرف على وظائف اﻻحصاء في دراسات علوم اﻻعﻻم واﻻتصال.
أن اﻻتجاهات البحثية في دارسات اﻻعﻻم والرأي العام تتأثر بالمفاهيم السائدة عن طبيعة الجمهور كمصطلح وسلوكه , وقد تبنى علماء اﻻتصال حتى اربعينات القرن الماضي تعريف اﻻتصال الجماهيري الذي تبنته بالشكل الذي ﻻ يمكن معه تحقيق اﻻتصال المباشر مع القائم باﻻتصال , بسمات هذا الجمهور وخصائصه , وغياب التواصل ولذلك تناولت الدارسات المبكرة لجمهور وسائل اﻻعﻻم الجوانب اﻻحصائية لفئات

1- وظائف اﻹحصاء في الدراسات اﻹعﻻمية
وذلك لتسهيل فهمها وتحليله ا.
✓ التعبير عن الظواهر بصورة عددية واضحة ودقيقة بدﻻ من عرضها والتعبير عنها بطريقة إنشائية أي بناء على نتائج كم ية
✓ مقارنة المجموعات المختلفة وإيجاد العﻻقات القائمة بينها. العﻻقة ونوعه ا.
البيانات المتوفرة لد يه.
فالرياضيات واﻹحصاء جزء من اللغة الوصفية التي نستخدمها في وصف الظواهر بدقة كبير ة.
يضطر إلى

• وضع النتائج في شكل مناسب: فعلم اﻹحصاء يساعد الباحث على تلخيص نتائجه في شكل مﻻئم ذي فإذا قام الباحث بتجميع مشاهداته لظاهرة من الظواهر وترك كل مشاهدة على حدة بدون تصنيف و تلخيص لهذه المشاهدات ]في جداول مثﻻ[, لوجد نفسه أمام خليط من المشاهدات الكثيرة العدد, وبذلك يصعب عليه أن يستخلص منها النتائج الهادفة ذات المعنى بشكل مﻻئم. لذا فاﻹحصاء يساعد في وكذلك يساعد على تجنب اﻻضط اربات واﻻرتباك الناتج عن تجميع البيانات بدون نظام و ترتيب .
وبنا ًء على اﻷساليب المستخدمة يمكن تعميم هذه النتائج على المجتمع اﻷصلي مع تحديد درجة العامة والخاصة قبل التقدم إلى اﻻمتحان, ولكن تنبؤنا قد ﻻ يحصل بدقة وذلك إذا ما تعرض الطالب لظروف • تحليل بعض العوامل المعقدة والمتشابكة التي تؤثر في حادث من الحوادث: فهناك الكثير من الحوادث أو الظواهر إنما تتكون نتيجة تأثير عوامل عديدة, العوامل, و علم اﻹحصاء من خﻻل بعض اﻻختبارات اﻻحصائية يستطيع مﻻحظة تأثير كل عامل من تلك

1-مرحلة تحديد المشكلة
تشمل هذه المرحلة استيعاب المشكلة المنوي اج ارء البحث حولها وتحديد الخطوط العريضة واطار البحث فيها وهذا يتطلب من الباحث اﻻطﻻع على الجزء اﻻكبر من البحوث التي سبق ان نشرت والتي تتعلق بهذه المشكلة والمشاكل التي تقع ضمن دائرتها والجوانب التي تطرق اليها الباحثون السابقون والمشاكل التي وان هذه الخطوة تعتبر من اهم الخطوات ﻻنها ترسم ويجب على الباحث ان يتوقف كثيار عند هذه المرحلة لكي يتحقق من خطواته القادمة وصوابه ا.
ارضاعهن ﻻ طفالهن. باﻹضافة

3-مراجعة البيانات
بعد اتمام عملية جمع البيانات وفق الوسيلة المناسبة لذلك البحث يتوجب اﻻمر مارجعة وتدقيق البيانات 4- تدقيق البيانات
ان بعض المشاركين في اﻻستبيانات يميلون الى المبا لغة في اجاباتهم و معظمهم يجيب على اﻻسئ لة رغم عدم معرفته و لذلك تكون مهمة الباحث تدقيق مثل هذه اﻻجابات و

5- تصنيف البيانات
اساس الظواهر التي جمعت عنها البيانات حيث يتم فرز بيانات كل ظاهرة على هيئة مجموعة . فقد يكون

جداول خاصة بحيث ان كل جزء من البيانات المصنفة عن الظاهرة المعينة يعود الى مستوى معين لتلك ان الهدف من عملية التبويب هو ابارز البيانات وتوضيحها في اضيق حيز ممكن كي نتمكن من تكوين فكرة عنها .
7- عرض البيانات
ان الجداول اﻻحصائية هي طريقة لتقديم البيانات اﻻ ان طبيعة اﻻرقام قد ﻻ تشجع المطلع العادي على ق ارئتها او تفهم مدلوﻻتها بسرعة وسهولة اﻻ اذا تمعن في مقارنتها لذلك تستخدم وسائل اخرى لعرض البيانات على نوع البيانات والغرض المقصود من تقديمها وقد يلعب الغرض من نشر البيانات دوار هاما في اختيار 8- تحليل البيانات:
حيث يتم تطبيق الطرق اﻻحصائية المناسبة من اجل الحصول على نتائج عددية ذات دﻻلة معنوية إحصائية مثﻻ استخدام المتوسطات الحسابية او اﻻنحرافات او معامل اﻻرتبا ط

الرصيد:03
تمهي د:
أو صور خام متعلقة بموضوع معين مثل بيانات التخصص، النوع بدون ترتيب
أو المﻻحظات التي تؤخذ أثناء دارسة معينة. وتجمع لغرض اختبار اما المعلومات اﻻحصائية فهي هي بيانات إحصائية تم جدولتها وترتيبها وتبويبها لغرض التحليل اﻹحصائي
فيكون مجتمعها محدوداً ومثال ذلك رياضيوا كلية التربية الرياضية أو تكون غير محدودة، ومثال ذلك التجارب العلمية التي تجرى في ميادين الرياضة العالمية. بالذكر انه عند القسم اﻷول من المجتمعات يمكن حصر مفرداته، وهذا ديدن المجتمعات اﻹحصائية، أحجامها، هذه المجتمعات ﻷشخاص أو مؤسسات اقتصادية أو اجتماعية أو أحزاب سياسية أو أي ظاهرة يمكن دارستها ومكونة من عدد من المفردات اﻹحصائية " مثل مستمعوا برنامج إذاعي أو مشاهدوا برنامج تلفزيوني أو قناة بحثه، سواء أكان نطاقه أو مجاله واسعا أو محدود ا. تشتمل على مفردات متباينة فيما بينها إﻻّ أنه لكل منها خصائص مشتركة. واﻷقمشة(، لهذا يصبح من الﻻزم إتباع أساليب مختلفة

وذلك لصعوبة ما يواجهه الباحثون من عقبات لتغطية د ارسة المجتمع كله، وعن طريق د ارسة خصائص وصفات هذا الجزء يتمكنون من والتي يحصلون عليه من ذلك الجزء، الذي ندعوه )العينة(. فتعرف العينة بانها عدد من الوحدات أو المفردات التي يتم اختيارها من مجتمع معين بحيث تكون ممثلة لهذا المجتمع ومعبرة عنه ويتوفر فيها كافة خصائص ومميزات هذا المجتمع" ويتم سحب العينة بطريقة تساعد في تعميم نتائجها على مجتمع البحث. أو هي" عبارة عن مجموعة من المفردات أو العناصر التي يتم للكل" . إذ تكون كل قيمة ﻻبد من أن نتبع أسلوباً معيناً في اختيار وانتخاب العينة، ويذكر

2/ العينة المتحيزة : إن هذا النوع من العينات يختلف في خصائصه اﻹحصائية عن خصائص المجتمع، وتعد العينات العرضية، أن في بعض من متحيزة . المعياري قليل بالمقارنة مع وسط وانح ارف درجات المجتمع اﻹحصائي، والمعاينة هنا : " الط ارئق والتي يفترض أن تمثل المجتمع تمثيﻻً صادقاً غير متحيز ".

السداسي: الثالث
اسم الوحدة: وحدة التعليم المنهجية
المعامل: 02

اسم المادة: عرض وتحليل البيانات

المستوى الدراسي: ليسانس علوم إعﻻم واتصال.

السداسي: الثالث

اسم الوحدة: وحدة التعليم المنهجية

الرصيد:03

المعامل: 02

المقطع اﻻول: مفاهيم عامة حول التحليل اﻻحصائي

• الهدف من الدرس
  
  بعد اﻻطﻻع على الدرس يكون الطالب قادرا على:


• ابراز أهمية استخدام اﻷسلوب اﻻحصائي في عملية تحليل وتفسير البيانات
  
  -التمييز بين أقسام التحليل اﻻحصائي


• تحديد وظائف التحليل اﻹحصاء

مقدمة:

يقصد باﻹحصاء، العد أو التعداد أو عدد اﻷشياء أو جمع بيانات عنها، وهو يشير إلى إحصاء
السكان بمعنى عدد السكان في وقت معين، وكلمة أحصى بمعنى عد وعلم عدد اﻷشياء وربما
خصائصها، وبذلك تعني كلمة " اﻹحصاء " جمع البيانات، باﻹضافة إلى تلخيص وتنظيم وتحليل البيانات
وعرضها في جداول، والتوصل إلى استنتاجات عن معنى البيانات، وعادة ما تكون هذه اﻻستنتاجات في
شكل تنبؤا ت.

ويشيع بين الجمهور عن اﻹحصاء أنها ما هي إﻻ أرقام وبيانات رقمية فقط، كأعداد السكان،
وأعداد المواليد، وأعداد الوفيات، وأعداد الصحفيين، وأعداد القنوات الفضائية أو اﻹذاعية،... ومن ثم ارتبط
مفهوم الجمهور عن اﻹحصاء، بأنه عد أو حصر اﻷشياء والتعبير عنها بأرقام، وهذا هو المفهوم المحدود
لعلم اﻹحصاء، ولكن اﻹحصاء كعلم هو الذي يهتم بطرق جمع البيانات، وتبويبها، وتلخيصها بشكل
يمكن اﻻستفادة منها في وصف البيانات وتحليلها، للوصول إلى قاررات سليمة في ظل ظروف عدم
التأك د.

تعد مرحلة تحليل وتفسير البيانات من أهم المارحل التي يقوم بها الباحث بعد اﻻنتهاء من جمع
البيانات وتصنيفها وتفريغها، حيث يساعد استخدام الوسائل واﻷساليب اﻹحصائية المختلفة في تحليل
البيانات للوصول إلى فهم المشكﻻت فهما دقيقا وموضوعيا، فهي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع بها
الباحث أيا كان مجال تخصصه، تحليل البيانات واختبار صحة فروض دارسته والتواصل إلى النتائ ج.

1-مفهوم علم اﻻحصاء:

كلمة )اﻹحصاء( تعني في اللغة اﻹنجليزية )Statistics( وهذه الكلمة مشتقة من الكلمة اﻹيطالية
)Statista( وتعني )الحكومة( والكلمة الﻻتينية )Status( وتعني فيها )الحالة( التي ترتبط بمعلومات
الدولة؛ حيث كانت هذه بداية علم اﻹحصاء جمع البيانات التي تخص الدولة .

اما علم اﻹحصاء فهو فرع من فرو ع الرياضيات التطبيقية التي تتضمن جمع ووصف وتحليل للبيانات ثم
الحصول على استنتاجات من البيانات المتوفرة؛ وذلك من أجل الوصول إلى حلول لمشكﻻت تتعلق بعدم

تجانس البيانات وتباعدها. ويُشار إلى اﻷشخاص الذين يقومون باﻹحصاءات باسم اﻹحصائيي ن.

وبالتالي فيمكن تعريف اﻹحصاء بأنه العلم الذي يهتم بجمع البيانات وتحويلها إلى صورة عددية، ومن ثم
تنظيمها وترتيبها وتحليلها بهدف الوصول إلى نتائج معينة تساعد في توضيح ظاهرة معي نة.

2-اقسام علم اﻻحصاء:

ينقسم علم اﻻحصاء إلى فرعين أو قسمين كبيرين هما

أ- اﻻحصاء الوصفي

هو اﻷسلوب الذى يتم استخدامه لتفسير وتنظيم البيانات وذلك عن طريق بعض الجداول والرسومات
البيانية التي يتم فيها استخدام المقاييس اﻹحصائية المختلفة مثل مقاييس التشتت والمنوال والوسط
الحسابي و النزعة المركزية وغير ذلك من اﻻساليب اﻷخر ى التى تساعد على الوصف والتنبؤ .

ويهدف الى

أ- وصف جميع المعلومات والبيانات التي تم أخذها عن عينة محدد ة.

ب- وصف البيانات والمعلومات باستخدام مجموعة من القيم مثل الوسيط والمتوسط واﻻنح ارف المعياري .

ج- تحليل كافة المعلومات والبيانات لمعرفة طبيعة البيئة التى تم أخذ العينة منه ا.

ب- اﻹحصاء اﻻستنتاجي أو اﻻستدﻻلي

ويطلق عليه تحليلي أو استدﻻلي أو استنتاجي ولكنه في جميع اﻷحوال يقوم بعمليات إحصائية تهدف إلى
استنتاج بعض الخصائص التي تصف مجموعة معينة من اﻷفراد حيث انه ﻻ يمكن حصر أفراد
المجتمع بشكل كامل، لذلك على الباحث أن يأخذ عينة معينة ليقوم علم اﻹحصاء اﻻستدﻻلي للوصول
إلى قيم عددية تعبر عن سماته وذلك باستخدام عدد كبير من البيانات والمعلومات عن هذه العينة التى تم
اخذه ا.

3-التحليل اﻻحصائي:

يعرف التحليل اﻹحصائي بانه عبارة عن عملية منهجية منظمة تبدأ بجمع البيانات، ويتبع ذلك عملية

تصنيف وتبويب، ثم إج ارء تحليل من خﻻل مجموعة ُمعادﻻت اصطلح عليها خب ارء اﻹحصاء، وفي
النهاية يتم عرض النتائج في صورة مختصرة، ويستخدم في ذلك الجداول والرسوم البيان ية.

·كما يعرف بانه خطوات مرتبة متفق عليها من جانب المنهجيين في سبيل التخلص من مشكلة التباعد
وعدم التجانس بين البيانات، وبما يجعلها أكثر فائدة من جانب العلمي التطبيق ي.

فالتحليل اﻹحصائي مجموعة من اﻹجراءات التي تسهم في تحديد العﻻقة بين متغيرات الدارسة )إيجابية
أو سلبية أو قوية أو ضعيفة(، ومن ثم الخروج بتفسي ارت ونتائج، ويستخدم في ذلك عِّي نات د ارسية تمثل
المجتمع اﻹجمالي للبح ث.

ينقسم التحليل اﻹحصائي إلى قسمين: كمي وكيفي، حيث يعتمد التحليل الكيفي على اﻹحصاء في معالجة
البيانات مما يمكنه من استنتاج الدﻻئل والتفسيرات للعﻻقات المتنوعة لمشكلة الدارسة، أما التحليل الكيفي
أو ما يسمى بالتحليل النوعي للبيانات التي يتم الحصول عليها من أجل إيجاد العﻻقات بينها وبين ما
تضمنته من أفكار أو دﻻﻻ ت.

4-أهمية استخدام التحليل اﻻحصائي:

يعتبر استخدام اﻷسلوب اﻻحصائي في أي دارسة، الوسيلة المأمونة التي يمكن أن تضمن تحقيق اﻷهداف
المرجوة من وراء تنفيذها، سواء أكان الهدف المقصود من الدارسة التعرف على نواحي معينة لبعض
الظواهر اﻻجتماعية أو اﻻقتصادية أو لدارسة مشكلة معينة قائمة أو متوقعة ووضع الحلول المناسبة لها .

لقد أصبحت اﻷساليب اﻹحصائية تستخدم غالبا في كل الدارسات والبحوث العلمية في جميع
القطاعات. حيث زاد اﻻهتمام باستخدام اﻷساليب اﻹحصائية لرسم سياسة المؤسسات والمنظمات العاملة

في عدد من القطاعات في جميع عملياتها المختلفة بشكل يمكنها من اتخاد قارارتها السليمة على أسس
علمية، وبالتالي رسم الخطط لعملياتها المستقبلية، ومنها وسائل اﻹعﻻم، وغيره ا.

5-وظائف التحليل اﻻحصائي :

تتمثل أهم وظائف اﻹحصاء في اﻵتي :

1. 
   

   وصف البيانات Description des données

   
   


2. 
   

   اﻻستدﻻل اﻻحصائي Inférence statistique

   
   


3. 
   

   التنبؤ Prévision

   
   


4. 
   

   وصف البيانات: تعتبر طريقة جمع البيانات وتبويبها وتلخيصها من أهم وظائف علم اﻹحصاء، إذ ﻻ
   يمكن اﻻستفادة من البيانات الخام، ووصف الظواهر المختلفة محل اﻻهتمام، إﻻ إذا تم جمع البيانات
   وعرضها في شكل جدلي، أو بياني من ناحية، وحساب بعض المؤشرات اﻹحصائية البسيطة التي تدلنا
   على طبيعة البيانات من ناحية أخرى .

   
   


5. 
   

   اﻻستدﻻل اﻻحصائي: وهو أيضا من أهم الوظائف المستخدمة في مجال البحث العلمي، ويستند اﻻستدﻻل
   اﻻحصائي على فكرة اختيار جزء من المجتمع يسمى " العينة " بطريقة علمية مناسبة، بغرض استخدام
   بيانات هذه العينة في التوصل إلى نتائج يمكن تعميمها على مجتمع الدارسة، ومن ثم يهتم اﻻستدﻻل
   اﻻحصائي بموضوعين هما:

   
   

• 
  

  التقدير: وفيه يتم حساب مؤشرات من بيانات العينة تسمى إحصاء Statistiques تستخدم كتقدير
  لمؤشرات المجتمع وتسمى معالم Parameters، ويطلق على المقاييس اﻹحصائية المحسوبة من بيانات
  العينة في هذه الحالة "بالتقدير بنقطة" Estimation ponctuelle، كما يمكن أيضا استخدام المقاييس
  اﻹحصائية المحسوبة من بيانات العينة في تقدير المدى الذي يمكن أن تقع داخله معالم المجتمع باحتمال
  معين، ويسمى ذلك التقدير" بفترة" Estimation de l'intervalle .

  
  


• 
  

  اختبارات الفروض Tests d'hypothèses: وفيه يتم استخدام بيانات العينة للوصول إلى قارر علمي
  سليم بخصوص الفروض المحددة حول معالم المج تمع.

  
  

3. التنبؤ: وفيه يتم استخدام نتائج اﻻستدﻻل اﻻحصائي، والتي تدلنا على سلوك الظاهرة في الماضي في
   معرفة ما يمكن أن يحدث لها في الحاضر والمستقبل، وهناك العديد من اﻷساليب اﻹحصائية المعروفة
   التي تستخدم في التنبؤ، ومن أبسطها أسلوب اﻻتجاه العام، وهي معادلة رياضية يتم تقدير معامﻻتها

باستخدام بيانات العينة، ثم بعد ذلك استخدام المعادلة المقدرة في التنبؤ بما يمكن أن يحدث للظاهرة في
المستقب ل.

اسم المادة: عرض وتحليل البيانات

المستوى الدراسي: ليسانس علوم إعﻻم واتصال.

السداسي: الثالث

اسم الوحدة: وحدة التعليم المنهجية

الرصيد:03

المعامل: 02

المقطع الثاني :اﻻحصاء في علوم اﻻعﻻم واﻻتصال

اﻻهداف

بعد اﻻطﻻع على الدرس يكون الطالب قادرا على:

• ابراز العﻻقة بين علم اﻻحصاء وعلوم اﻻعﻻم واﻻتصال.

-التعرف على وظائف اﻻحصاء في دراسات علوم اﻻعﻻم واﻻتصال.

• فهم مراحل انجاز طريقة احصائية

تمهيد:

تعتبر الد ارسة الميدانية من أهم الد ارسات التي تجرى في مجال اﻻعﻻم وقياس ال أرى العام . ومن المعروف
أن اﻻتجاهات البحثية في دارسات اﻻعﻻم والرأي العام تتأثر بالمفاهيم السائدة عن طبيعة الجمهور كمصطلح
وسلوكه , وقد تبنى علماء اﻻتصال حتى اربعينات القرن الماضي تعريف اﻻتصال الجماهيري الذي تبنته
النظريات المبكرة التي تنظر الى الجمهور من خﻻل ضخامة حجم الجمهور أو كثرة العدد وانتشاره وتشتته
بالشكل الذي ﻻ يمكن معه تحقيق اﻻتصال المباشر مع القائم باﻻتصال , وعدم معرفة القائم باﻻتصال
بسمات هذا الجمهور وخصائصه , وتباين افراد الجمهور في السمات والخصائص , وغياب التواصل
اﻻجتماعي بين اﻻفراد . ولذلك تناولت الدارسات المبكرة لجمهور وسائل اﻻعﻻم الجوانب اﻻحصائية لفئات
الجمهور بصفة أساسية .

1- وظائف اﻹحصاء في الدراسات اﻹعﻻمية

✓ تبسيط البيانات اﻹحصائية بعرضها في جداول أو رسومات بيانية، وذلك لتسهيل فهمها وتحليله ا.

✓ التعبير عن الظواهر بصورة عددية واضحة ودقيقة بدﻻ من عرضها والتعبير عنها بطريقة إنشائية أي
بناء على نتائج كم ية

✓ مقارنة المجموعات المختلفة وإيجاد العﻻقات القائمة بينها.

✓ ايجاد العﻻقة بين المتغي ارت المؤثرة في الظاهرة ومحاولة اثباتها إحصائيا بالقانون، ومعرفة شدة هذه
العﻻقة ونوعه ا.

✓ استخﻻص النتائج واتخاد القاررات المناسبة بقدر كبير من الصحة ، وذلك بعد قيام الباحث بتحليل
البيانات المتوفرة لد يه.

2- اهمية علم اﻻحصاء في دراسات علم اﻻعﻻم واﻻتصال:

يعتبر علم اﻹحصاء وسيلة ﻻ غاية, فهو يساعد الباحث على التالي :

• الوصف بدقة إلى أكبر حد ممكن: فكلما كان الباحث أكثر قدرة على استعمال اﻷساليب الرياضية
واﻹحصائية في وصف الظواهر المحيطة باﻹنسان كان أكثر قدرة على فهم هذه الظواهر و نقلها إلى
اﻵخرين, فالرياضيات واﻹحصاء جزء من اللغة الوصفية التي نستخدمها في وصف الظواهر بدقة كبير ة.

• التزام التحديد والدقة في أساليبه العملية وفي تفكيره: فعندما يستخدم الباحث اﻹحصاء, يضطر إلى
استخدام القياسات الدقيقة مما يجبره على التزام الدقة في أساليبه العملية وفي تفكير ه.

• وضع النتائج في شكل مناسب: فعلم اﻹحصاء يساعد الباحث على تلخيص نتائجه في شكل مﻻئم ذي
معنى واضح, فإذا قام الباحث بتجميع مشاهداته لظاهرة من الظواهر وترك كل مشاهدة على حدة بدون
تصنيف و تلخيص لهذه المشاهدات ]في جداول مثﻻ[, لوجد نفسه أمام خليط من المشاهدات الكثيرة العدد,
وبذلك يصعب عليه أن يستخلص منها النتائج الهادفة ذات المعنى بشكل مﻻئم. لذا فاﻹحصاء يساعد في
تلخيص و تصنيف المعلومات المستمدة بالمشاهدة عن الظواهر المحيطة بنا, وكذلك يساعد على تجنب
اﻻضط اربات واﻻرتباك الناتج عن تجميع البيانات بدون نظام و ترتيب .

• استخﻻص النتائج في الدراسات والبحوث: فبعد عملية تلخيص النتائج في شكل مﻻئم ﻻ بد أن يتلو هذه
الخطوة خطوة أخرى يهتم بها اﻹحصاء اﻻستنتاجي والذي يساعد على استخﻻص النتائج من العينة المأخوذة

من المجتمع, وبنا ًء على اﻷساليب المستخدمة يمكن تعميم هذه النتائج على المجتمع اﻷصلي مع تحديد درجة
الثقة التي يمكن اعطاؤها للتعمي م.

• التنبؤ بالمدى الذي تحصل فيه ظاهرة تحت ظروف معروفة و يمكن قياسها: فمثﻻ يمكننا أن نتنبأ
بمدى نجاح طالب ما في امتحان الثانوية العامة في مادة الرياضيات إذا عرفنا مستوى ذكاءه و مستوى قد ارته
العامة والخاصة قبل التقدم إلى اﻻمتحان, ولكن تنبؤنا قد ﻻ يحصل بدقة وذلك إذا ما تعرض الطالب لظروف
طارئة غير الظروف العادية التي قيس فيها مستوى ذكائه وقد ارته, وباﻹحصاء نستطيع تحديد مستوى الثقة
بالتنبؤ و تحديد الخطأ الذي يحصل فيه التقدي ر.

• تحليل بعض العوامل المعقدة والمتشابكة التي تؤثر في حادث من الحوادث: فهناك الكثير من الحوادث
أو الظواهر إنما تتكون نتيجة تأثير عوامل عديدة, بحيث تكون الحادثة أو الظاهرة محصلة لتأثير هذه
العوامل, و علم اﻹحصاء من خﻻل بعض اﻻختبارات اﻻحصائية يستطيع مﻻحظة تأثير كل عامل من تلك
العوامل على الظاهرة محل الدارسة.

3-مراحل دراسة احصائية في علوم اﻻعﻻم واﻻتصال:

1-مرحلة تحديد المشكلة

تشمل هذه المرحلة استيعاب المشكلة المنوي اج ارء البحث حولها وتحديد الخطوط العريضة واطار البحث فيها
.وهذا يتطلب من الباحث اﻻطﻻع على الجزء اﻻكبر من البحوث التي سبق ان نشرت والتي تتعلق بهذه
المشكلة والمشاكل التي تقع ضمن دائرتها والجوانب التي تطرق اليها الباحثون السابقون والمشاكل التي
واجهتهم والميادين التي تطرقوها ونقاط النجاح واﻻخفاق. وان هذه الخطوة تعتبر من اهم الخطوات ﻻنها ترسم
الطريق امام الباحث وترسي القواعد وتحدد له المسار الذي يجب ان يسير عليه

ويجب على الباحث ان يتوقف كثيار عند هذه المرحلة لكي يتحقق من خطواته القادمة وصوابه ا.

2-مرحلة جمع البيانات .

بعد ان ينتهي الباحث من تحديد اطار المشكلة يبدأ في تحديد نوع البيانات التي يحتاج اليها في دارسته
وافضل وايسر الطرق التي يتمكن من الحصول عليها ،فمثﻻ هنالك د ارسة حول سرطان الثدي وعدم اﻻرضاع
الطبيعي لﻷطفال ، يعمد الباحث الى الحصول على بيانات تتعلق بالسيدات المصابات بهذا المرض موزعات
على صنفين وهما السيدات المرضعات لﻻطفال رضاعة طبيعية والصنف اﻻخر المرضعات لﻷطفا ل
رضاعة صناعية. وكذلك يحتاج الى بيانات عن سيدات غير مصابات بهذا المرض مصنفات حسب طريقة
ارضاعهن ﻻ طفالهن. اما حجم العينة فأنه يتناسب مع حجم المجتمع المنوي د ارسة المرض فيه. باﻹضافة
الى ذلك فأن الباحث يحتاج الى بيانات تفصيلية اخرى مضافة الى البيانات السابقة وهي التي تشمل عمر
السيدة وعدد اطفالها وعمر زوجها وانواع اﻻمارض التي تعرضت لها في حياتها باﻹضافة الى وزنها وطولها
وحلتها الصحية الع امة.

3-مراجعة البيانات

بعد اتمام عملية جمع البيانات وفق الوسيلة المناسبة لذلك البحث يتوجب اﻻمر مارجعة وتدقيق البيانات
لغرض التأكد من مطابقتها وتكاملها لمتطلبات الدارسة فعلى سبيل المثال لو كانت الوسيلة المستخدمة في
جمع البيانات هي اﻻستبيان عندئذ يتوجب مارجعة وتدقيق اﻻستمارات اﻻحصائية التي تم جمعها واستبعاد
ماهو غير متكامل او واضح او دقيق وعزل اﻻستمارات التي يعتقد الباحث انها مطابقة لما هو مطلو ب.

4- تدقيق البيانات

عندما يحصل الباحث على البيانات يقوم بمارجعه هذه البيانات وتدقيقها للتأكد من صحتها و انسجامها مع
الواقع ، فكثيار ما نجد بعض البيانات تتنافى مع بعضها او ﻻ تتﻻءم مع الواقع و الحقيقة . ان بعض
المشاركين في اﻻستبيانات يميلون الى المبا لغة في اجاباتهم و معظمهم يجيب على اﻻسئ لة رغم عدم معرفته
باﻹجابة الصحيحة و بعض اﻻجابات تكون ناقصه، و لذلك تكون مهمة الباحث تدقيق مثل هذه اﻻجابات و
فرز اﻻجابات المشكوك فيها و اﻻكتفاء باﻹجابات الدقي قة و الصحيحة و التي تت ﻻءم مع الو اقع.

5- تصنيف البيانات

بعد التأكد من تكامل ووضوح ودقة البيانات التي تم الحصول عليها نبدأ بعملية تصنيف هذه البيانات على
اساس الظواهر التي جمعت عنها البيانات حيث يتم فرز بيانات كل ظاهرة على هيئة مجموعة .فقد يكون
التصنيف على اساس ظاهرة العمر ،المهنة ،الوزن ، الطول ،محل اﻻقامة وغيرها .

6-تبويب البيانات

بعد اتمام عملية تصنيف البيانات نبدأ بعملية التبويب ويقصد بالتبويب هو عملية تفريغ البيانات المصنفة في
جداول خاصة بحيث ان كل جزء من البيانات المصنفة عن الظاهرة المعينة يعود الى مستوى معين لتلك
الظاهرة. ان الهدف من عملية التبويب هو ابارز البيانات وتوضيحها في اضيق حيز ممكن كي نتمكن من
تكوين فكرة عنها .

7- عرض البيانات

ان الجداول اﻻحصائية هي طريقة لتقديم البيانات اﻻ ان طبيعة اﻻرقام قد ﻻ تشجع المطلع العادي على
ق ارئتها او تفهم مدلوﻻتها بسرعة وسهولة اﻻ اذا تمعن في مقارنتها لذلك تستخدم وسائل اخرى لعرض البيانات
وتوضيحها بحيث تعطي القارئ او المطلع فكرة واضحة سريعة عن الظاهرة المعروضة وتتوقف هذه الوسائل
على نوع البيانات والغرض المقصود من تقديمها وقد يلعب الغرض من نشر البيانات دوار هاما في اختيار
الوسيلة وكذلك المستوى الثقافي للمطلع على البيانات .

8- تحليل البيانات:

حيث يتم تطبيق الطرق اﻻحصائية المناسبة من اجل الحصول على نتائج عددية ذات دﻻلة معنوية إحصائية
مثﻻ استخدام المتوسطات الحسابية او اﻻنحرافات او معامل اﻻرتبا ط

اسم المادة: عرض وتحليل البيانات

المستوى الدراسي: ليسانس علوم إعﻻم واتصال.

السداسي: الثالث

اسم الوحدة: وحدة التعليم المنهجية

الرصيد:03

المعامل: 02

المقطع 03 :مفاهيم احصائية

اﻻهداف :

بعد اﻻطﻻع على الدرس يكون الطالب قادار على:

-التعرف على اهم مفاهيم علم اﻻح صاء

-التمييز بين مختلف انواع العينات اﻻحصائية

تمهي د:

يعتمد علم اﻻحصاء على العديد من المفاهيم الرئيسية حتى نلم به ومن اهم هذه المفاهيم :البيانات
والمعلومات ,المجتمع اﻻحصائي والعينة بمختلف خصائصها وانواعها

1-البيانات والمعلومات اﻻحصائية :

البيانات اﻻحصائية هي هي مجموعة الفيم أو القياسات للمتغير الذي يرافق المفردات أو عناصر
المجتمع قد تكون في شكل أرقام أو صفات أو رموز . أو صور خام متعلقة بموضوع معين مثل بيانات
الطالب : اﻷسماء، اﻷرقام الجامعية، التخصص، النوع بدون ترتيب

أو هي " مجموعة من المشاهدات، أو المﻻحظات التي تؤخذ أثناء دارسة معينة. وتجمع لغرض اختبار
الفروض، وتقديم دليل تجريبي للتفسيرات والتنبؤا ت.

اما المعلومات اﻻحصائية فهي هي بيانات إحصائية تم جدولتها وترتيبها وتبويبها لغرض التحليل
اﻹحصائي

2-المجتمع اﻻحصائي:

المجتمع اﻹحصائي " هو جميع المفردات أو الق ارءات التي يأخذها المتغير " وقد تكون هذه المفردات أو

الق ارءات محددة، فيكون مجتمعها محدوداً ومثال ذلك رياضيوا كلية التربية الرياضية أو تكون غير محدودة،
فيكون مجتمعها غير محدود، ومثال ذلك التجارب العلمية التي تجرى في ميادين الرياضة العالمية. والجدير
بالذكر انه عند القسم اﻷول من المجتمعات يمكن حصر مفرداته، في حين عند القسم الثاني من المجتمعات

ﻻ يمكن حصر مفرداته بسهولة، وهذا ديدن المجتمعات اﻹحصائية، إذ يمكن أن نجدها متفاوتة نسبياً في

أحجامها، فمرة ن ارها مجتمعات تتضمن وحدات قليلة العدد يسهل تحديدها وحصرها، ومّرة أخرى تكون
مجتمعات كبيرة العدد يمكن حصرها، ﻻ تلبث أن تكون في حين أخر مجتمعات أخرى يصعب تحديد عددها

لكونها تتضمن وحدات كبيرة جداً يستحيل حصرها حص ارً شامﻻً .

كما يعرف بانه عبارة عن جميع عناصر موضوع الدارسة والتي ترغب في معرفة حقائق عنها سواء كانت
هذه المجتمعات ﻷشخاص أو مؤسسات اقتصادية أو اجتماعية أو أحزاب سياسية أو أي ظاهرة يمكن دارستها
ومكونة من عدد من المفردات اﻹحصائية " مثل مستمعوا برنامج إذاعي أو مشاهدوا برنامج تلفزيوني أو قناة
فضائية يتم فيه جمع البيانات عن الظاهرة موضوع الدارسة من جميع مفردات المجتمع اﻹحصائي المراد
بحثه، سواء أكان نطاقه أو مجاله واسعا أو محدود ا.

المجتمعات اﻹحصائية المحددة، تشتمل على مفردات متباينة فيما بينها إﻻّ أنه لكل منها خصائص مشتركة.
ورغم هذا هنالك مجتمعات إحصائية أخرى ﻻ يمكن تحديدها بسبب عدم تمايز أعضائها )أي أن مفرداتها
موحدة، وغير متباينة( كما في حالة )السوائل، واﻷقمشة(، لهذا يصبح من الﻻزم إتباع أساليب مختلفة
لتحديد أعضائها )كاللتر، أو المتر( وغير ذلك من الوحدات.

3-العينة اﻻحصائية :

أن المجتمعات اﻹحصائية الكبيرة يصعب دارسة خصائصها أو التعرف عليها بصورة دقيقة، وذلك لصعوبة
ما يواجهه الباحثون من عقبات لتغطية د ارسة المجتمع كله، ولهذا نجدهم يلجؤون إلى اخذ جزء صغير من
المجتمع كبديل عن المجتمع اﻹحصائي، وعن طريق د ارسة خصائص وصفات هذا الجزء يتمكنون من
وصف خواص المجتمع، ثم تعميم النتائج عليه، والتي يحصلون عليه من ذلك الجزء، الذي ندعوه )العينة(.

فتعرف العينة بانها عدد من الوحدات أو المفردات التي يتم اختيارها من مجتمع معين بحيث تكون ممثلة
لهذا المجتمع ومعبرة عنه ويتوفر فيها كافة خصائص ومميزات هذا المجتمع" ويتم سحب العينة بطريقة
تساعد في تعميم نتائجها على مجتمع البحث. أو هي" عبارة عن مجموعة من المفردات أو العناصر التي يتم
أخذها من المجتمع الذي نريد بحثه، أو بتعبير آخر إنها جزء من كل ويفترض في هذا الجزء أن يكون ممثﻻ
للكل" .

وعند د ارسة العينة، يتم التعرف على خصائصها. وتسمى هذه الخصائص بـ )التقدي ارت(، إذ تكون كل قيمة
في العينة عبارة عن )تقدير( للمؤشر في المجتمع " ولصعوبة قياس قيم المؤشرات في المجتمع اﻹحصائي،
يلجأ الباحثون إلى التعرف على قيم هذه المؤش ارت عن طريق تقدي ارت لها باستخدام عينات تؤخذ من

المجتمعات ذاتها، وحتى يكون التقدير دقيقاً، ﻻبد من أن نتبع أسلوباً معيناً في اختيار وانتخاب العينة، ويذكر
معظم اﻹحصائيون انه هنالك طرق عديدة ومختلفة لكيفية اختيار العينات من المجتمع اﻹحصائي، ومنها :

1/ العينة العرضية :هذا النوع من العينات، ليس له دور في البحث العلمي، إذ تجمع العينة )مفردات قليلة(
بطريقة عرضية دون أي اهتمام بان تكون عشوائية أو ممثلة للمجتمع.

2/ العينة المتحيزة : إن هذا النوع من العينات يختلف في خصائصه اﻹحصائية عن خصائص المجتمع،
وتعد العينات العرضية، نوع من العينات المتحيزة في غالب اﻷحيان، والجدير بالذكر هنا، أن في بعض من

اﻷحيان، يكون التحيز حتمياً ورغم هذا يستدعي اﻷمر أن نكون حريصين عندما نسمي عينة ما، بأنها
متحيزة .

3/ العينة الممثلة : وهي العينة التي تختار من مجتمع البحث باسلوب احتمالي بحيث يكون توزيع درجاتها
مقاربة لتوزيع درجات المجتمع المأخوذة منه، أي أن يكون الفارق ما بين وسطها الحسابي واﻻنح ارف
المعياري قليل بالمقارنة مع وسط وانح ارف درجات المجتمع اﻹحصائي، وبهذا يكون شكل توزيع الدرجات
للمجتمع والعينة المأخوذة منه متقارب ومتماثل إلى حد ما. ومن شروط العينات الممثلة للمجتمع اﻹحصائي،

أن تكون مأخوذة باسلوب عشوائي، وان يكون حجمها مناسباً.

4/ العينة العشوائية : في هذا النوع من العينات، تكون مواصفات تلك العينة مشابهة لمواصفات المجتمع،

أو على اﻷقل قريبة جداً منها، وهذا ﻻ يكون إﻻّ من خﻻل تطبيق معاينة صحيحة. والمعاينة هنا : " الط ارئق
المتبعة في اختيار العينة اﻹحصائية، والتي يفترض أن تمثل المجتمع تمثيﻻً صادقاً غير متحيز ".

اسم المادة: عرض وتحليل البيانات

المستوى الدراسي: ليسانس علوم إعﻻم واتصال.

السداسي: الثالث

اسم الوحدة: وحدة التعليم المنهجية

الرصيد:03

المعامل: 02

المقطع الرابع : أنواع البيانات

• الهدف من الدرس
  
  بعد اﻻطﻻع على الدرس يكون الطالب قادرا على :


• التمييز بين البيانات النوعية والكمية


• تحديد عناصر البيانات الوصفية وعناصر البيانات الكمية

مقدمة:

تلعب البيانات اﻻحصائية دوًار هاًما في المجال البحثي، ويمكن اعتبارها المادة الخام التي تعتمد عليها جميع
البحوث والدارسات الحديثة، كما أنها وسيلة هامة للتعبير عن الظواهر والمشاكل المطروحة، ومن ثم فهي
تساهم بجدية في إيجاد الحلول العلمية لكثير من المشكﻻت المطروحة على مائدة البحث الع لمي .

1-تعريف البيانات اﻻحصائية:

البيانات هي مجموعة من المشاهدات أو المﻻحظات ال تي تؤخذ أثناء د ارسة معينة، وقد تكون بيانات
رقمية)كمية(مثل أطوال وأوازن مجموعة من الطﻻب ، أو دخول مجموعة من اﻷسر ، أو بيانات غير
رقمية)وصفية(مثل الجنس، الحالة العائلية، المستوى المعيشي ... إلخ

كما يقصد البيانات المتعلقة بالظاهرة المطلوب قياسها ودارستها، وتختلف من حيث نوعها وطبيعتها باختﻻ ف
الظاهرة قيد الدارسة وباختﻻف طريقة البحث واﻷدوات اﻹحصائية المست خدمة

2- أنواع البيانات:

من التعريف السابق لعلم اﻹحصاء، يﻻحظ أنه العلم الذي يهتم بجمع البيانات)Data(، ونوعها، وطريقة
قياسها، التي تعتبر من أهم اﻷشياء التي تحدد التحليل اﻻحصائي المستخدم، وللبيانات أنواع يمكن تقسيمها
إلى مجموعتين هم ا:

1. 
   

   البيانات الوصفية:Données qualitatives :Qualitative Data

   
   


2. 
   

   البيانات الكمية:Données quantitatives:Quantitative Data

   
   

أوﻻ: البيانات الوصفية: هي بيانات غير رقمية، أو بيانات رقمية مرتبة في شكل مستويات أو في شكل
فئات رقمية، ومن ثم تقاس البيانات الوصفية بمعيارين هم ا:

أ. بيانات وصفية مقاسة بمعيار اسمي Nominal Scale وهي بيانات غير رقمية تتكون من
مجموعتين متنافية، كل مجموعة لها خصائص تميزها عن المجموعة اﻷخرى، كما أن هذه
المجموعات ﻻ يمكن المفاضلة بينها، ومن اﻷمثلة على ذلك:

✓ النوع: متغير وصفي تقاس بياناته بمعيار اسمي: ذكر- أنثى

✓ الحالة اﻻجتماعية: متغير وصفي تقاس بياناته بمعيار اسمي: متزوج، أعزب، أرمل،
مطل ق.

✓ الجنسية: متغير وصفي تقاس بياناته بمعيار اسمي: ج ازئري، أجنبي .

وهذا النوع من البيانات يمكن تكوين مجموعاته بأرقام، فمثﻻ النوع، يمكن إعطاء نوع " الذكر" رمز)1(،
ونوع " أنثى" رمز)2(.

ب. بيانات وصفية مقاسة بمعيار ترتيبي Ordinal Scalesوتتكون من مستويات أو فئات يمكن
ترتيبها تصاعديا أو تنازليا، ومن اﻷمثلة على ذل ك:

✓ المستوى التعليمي: متغير وصفي تقاس بياناته بمعيار ترتيبي: أمي، يق أر ويكتب، ابتدائي،
متوسط، ثانوي، جامعي، ما بعد التدرج .

✓ السن: من 18 سنة إلى 25 سنة / من 26 سنة إلى 35 سنة / من 36 سنة إلى 45
سنة/ من 46 سنة فما فوق .

ثانيا: البيانات الكمية: هي بيانات يعبر عنها بأرقام عددية تمثل القيمة الفعلية للظاهرة، وتنقسم إلى قسمين
هما:

أ . بيانات فترة Interval Data: وهي بيانات رقمية، تقاس بمقدار بعدها عن الصفر، أي أن للصفر
دﻻلة على وجود الظاهرة، ومن أمثلة ذل ك:

• درجة الطالب في اﻻختبار: متغير كمي تقاس بياناته بمعيار بعدي، حيث حصول
  الطالب على العﻻمة "0" ﻻ يعني انعدام مستوى الطالب .

ب. بيانات نسبية Ratio Data: هي متغيارت كمية، تدل القيمة "0" على عدم وجود الظاهرة، ومن
اﻷمثلة على ذل ك:

• 
  

  عدد الدارسات العلمية التي تصدرها الجامعة في الس نة.

  
  


• 
  

  عدد الجارئد المقروءة

  
  


• 
  

  عدد مرات زيارة الطلبة للمكت بة

  
  

يﻻحظ أن بيانات الفترة ﻻ يمكن إخضاعها للعمليات الحسابية مثل عمليات الضرب والقسمة، بينما يمكن
فعل ذلك مع البيانات النسبية.

اسم المادة: عرض وتحليل البيانات

المستوى الد ارسي: ليسانس علوم إعﻻم واتصال.

السداسي: الثالث

اسم الوحدة: وحدة التعليم المنهجي ة

الرصيد:03

المعامل: 02

المقطع الخامس : المتغيارت ومستويات القيا س

اهداف المقطع:

بعد اﻻطﻻع على الدرس يكون الطالب قاد ار على:

• 
  

  التمييز بين مختلف انواع المتغيارت

  
  


• 
  

  التعرف على مستويات قياس المتغيار ت

  
  

مقدمة

يعتمد علم اﻹحصاء على فكرة المتغيارت واﻻستفادة منها في إجارء العديد من الدراسات

والبحوث والتي ساعدت بشكل كامل في تطوير وتحديث العلوم الخاصة باﻹحصاء، هو بعض
الخواص أو السمات التي لها قيم ومستويات وتختلف من شخص إلى شخص .

1-تعريف المتغيارت:

يعر ف المتغير بأنه الخاصية أو الصفة أو السمة التي تأخذ قيمتين على اﻷقل مثل متغير
الجنس أو الرتبة اﻷكاديمية أو المؤهل العلمي أو سنوات الخبرة وهكذا. وقد يدل المتغير عل ى
أنه الخاصية أو الصفة التي تظهر بأكثر من حالة ) للمتغيارت النوعية( أو أكثر من قيمة )
للمتغيارت الكمية). والمتغير Variable بالمعنى البحثي واﻹحصائي هو الخاصية أو السلو ك

أو الصفة محل الدراسة،

2-انواع المتغيارت:

ومن منظور القياس اﻹحصائي تتعدد أنماط المتغيارت وفق عدة معايير أهمها :

ا- وفًقا لتأثير المتغير

تنقسم المتغيارت اﻹحصائية إذا تم التقسيم على أساس تأثير المتغير إلى نوعين هما:-

أوﻻ ً- المتغير المستقل

وهو المتغير الذي يتمكن من التأثير على باقي المتغيارت إما بالزيادة أو النقصان ويؤثر عليها .

• المتغيارت الدخيلة

وهي المتغي ارت التي من المتوقع أن تتدخل بالتأثير على مجرى الد ارسة لذا يضع الباحث في

اعتباره قياس مدى تأثير المتغيارت الدخيلة، ومثال عليها تقلبات المناخ والذي يمكن أن يؤثر

على مسار البحث ويؤثر على باقي المتغيارت، كأن ترتفع درجة الحاررة فتأثر على عينة

الد ارسة أو تسقط اﻷمطار وتأثر أًيضا على مدرى الد ارسة.

ثانيا ً- المتغير التاب ع

وهي ضمن المتغير اﻻحصائي فهي المتغيارت التي تتأثر بالمتغير المستقل.

ب- تصنيف المتغيارت تبعا لمصادرها :

أ- متغيارت سلوكية : وهو السلوك الذي ينتج عن الموضوع التجربة )يعتبر مثاﻻ للمتغيارت

السلوكية( مثل ردود افعال اﻻطفال في دور الحضانه.

ب- متغي ارت عضوية : وهي خصائص اﻻشياء العضوية الناتجة عن النمو مثﻻ لون الشعر
والطول والوزن و...

ج_ متغير ات تنبيهية وهي تشمل اﻻشياء المختلفة والمحيطة بنا مثل اﻻبنية ، اﻻجهزة

المختلفة )منبه السيارة( تغيارلصوت لشخص ما ) الصراخ ، الضحك، الكﻻم،...(

ج-تصنيف المتغي ارت تبعاً لقيمتها :

أ- متغيارت مستمرة : وهي التي يمكن ان يعطى لها ايه قيمه رقمية ضمن مدى محدد

ويمكن تمثيل قيم المتغير المستمر بنقط متتابعة ﻻحصر لها على مستقيم واحد مثل الوزن

العمر التحصيل الدراسي.

ب- متغيارت متقطعة : هي المتغيارت التي يوجد بينها فاصل واضح يميزها مثل الجنس اما
ذكر او انثى اعداد اﻻشياء دائما متغيارت متقطعة مثل عدد اﻻطفال في اﻻسرة ،عدد الطلبة في
الصف، عدد المعلمين في المدرسة.

3-مفهوم القياس:

هو العملية التي نحاول بواسطتها الحصول على قيمة كمية او رقمية وفق قواعد معينه للظاهرة

الم ارد د ارستها لكي يسهل لنا تبويبها ومعالجتها احصائياً .

يعرف القياس على انه : العملية التي يتم بواسطتها التعبير عن الخصائص والسمات باﻷرقام ،
أو هو نظام تصنيفي تعطي فيه لﻷشياء )سواء اكانت ظواهر طبيعية كاﻷمطار ،العواصف

،الزﻻزل ،الضوء ،الصوت …الخ ،أو ظواهر انسانية واجتماعية كالزواج او الطﻻق او تربوية

كالتحصيل التسرب العدوان…. الخ( أرقاما ً خاصة بها لكي يسهل تسجيل وتلخيص المﻻحظات
والبيانات والمعلومات ومعالجتها إحصائيا.

يعتبر القياس عملية تعبير عن الخصائص والمﻻحظات بشكل كمي ووفقا لقاعدة محدودة ...
ويعتمد في التحليل اﻹحصائي على القيم العددية التي تستخدم بطرق مختلفة لتحقيق هذه

اﻷهداف:

✓ تستخدم القيم العددية لترقيم المتغيرات ) إجابات اﻷسئلة ( التي يختار من بينها

المبحوث في اﻻستبيان المكتوب.

✓ وتستخدم القيم العددية في ترتيب مجموعة من المتغيرات تصاعديا أو تنازليا.

✓ تستخدم القيم العددية أيضا في تحديد المسافة بين الفئات المختلفة من المتغيرات.

4-مستويات القياس:

لغرض استخدام المقاييس واﻷساليب اﻹحصائية يجب تحديد مستوى القياس للبيانات أو
المتغيرات، و في هذا الصدد يصنفها علماء اﻹحصاء في أربع مجموعات و يطلقون عليها
اسم مستويات القياس، و فيما يلي نقدم تصنيف ستيفنز لمستويات القياس، و الذي قسمها الى

أربعة أنواع أو مستويات للقياس، وهي مرتبة تصاعديا من البسيط إلى اﻷكثر وضوحا وهي
القياس: اﻻسمى، الترتيبي، و الفتري او المسافي، النسبي و فيما يلي توضيح لهذه المستويات:

1- القياس اﻻسمي : هو ابسط انواع القياس يتم فيه استخدام اﻻرقام لتسمية اﻻشياء وترميزها
دون ان تكون لتلك اﻻرقام ايه قيمة رياضية او جبرية وفيه يمكن ترميز اﻻرقام المستخدمة بين

العناصر دون اي اخﻻل من نوع فتعامل مع الرقم احصائياً عن طريق التك ار ارت وﻻ يمكن

استخدام التعامل الجبري او الرياضي مثل ترقيم الدور ، الهواتف ، السيا ارت، الﻻعبين ،

الكراسي،..........الخ

2- القياس الرتبي : يستخدم لتصنيف اﻻشياء او الوحدات وترتيبها في مجموعات وفق نظام

معين قد يكون تصاعديا او تنازليا دون معرفة مقدار الصفة والمقدار اﻻجزاء بين وحداتها.

مثﻻ : ترتيب خمسة افراد حسب الطول او تصنيف الطلبة الى ممتاز، جيد جدا، متوسط،

مقبول ، ضعيف، نتعامل مع اﻻرقام المستخدمة باستخدام المصطلحات اكبر ، اصغر، يساوي

كما يمكن معالجة اﻻرقام احصائيا بالعمليات التي نتعامل مع الرتب.

3- القياس الفاصلي : تستخدم اﻻرقام هنا لتسمية اﻻشياء وترتيبها بالتساوي المسافات او

الفواصل بين القيم ولكنها تبدا بصفر افت ارضي نستطيع في هذا المستوى من القياس ان نتعامل

مع اﻻرقام جبرياً ب اكبر، او اصغر او يساوي او رياضيا باﻹضافة الى الطرح اما احصائيا
فيمكن معالجتها بجميع القوانين مثل السنة الميﻻدية ، السنة الهجرية، درجات الحرارة.

4- القياس النسبي: وهو القياس الذي نستخدم في اﻻرقام للترميز والترتيب او لتسمية اﻻشياء او
لترتيبها مع تساوي المسافات بين القيم اضافة الى وجود الصفر الحقيقي )) الصفر المطلق –

وهو الذي تنعدم فيه المادة((.

نتعامل مع اﻻرقام في هذا المستوى بجميع القوانين مثل الوزن، الطول، اﻻرتفا ع

مستوى القياس العمليات اﻷساسية خصائص المقياس العمليات العمليات أمثلة

الرياضية اﻻحصائية

القياس اﻻسمي التصنيف الرقم ﻻ يدل على الكم وﻻ العد التكرارات الجنس 1- ذكر

الترتيب

2- أنثى

القياس الرتيبي اﻷفضلية الرقم يدل على الترتيب ﻻ الترتي ب الوسيط والمنوال تقدير الطالب

على الكم والمسافة بين والربيعيات

الرتب غير متساوي ة 1- ممتاز 2-جيد

جدا 3- جيد....

القياس الفئوي تحديد التساوي في الرقم يدل على الكم الجمع المتوسط الدرجات في

الفروق والمسافات والمسافة بين الفئات والطرح الحسابي اختبار ليكرت

متساوية والصفر نس بي واﻻنحراف الثﻻثي

المعياري

واﻻرتباط 1-معارض -2

الخطي محايد 3- موافق

القياس النسبي التساوي في النسبة الصفر مطل ق جميع جميع اﻷساليب الطول والوزن

العمليات اﻻحصائية وزمن وصول

الرياضي ة القطارات مثﻻ