لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

هرم زوسر أو هرم سقارة أو الهرم المدرج هو معلم آثري بجبانة سقارة شمال غرب مدينة ممفيس القديمة في مصر. وكان المهندس والطبيب أمحتب هو المهندس الأساسي للمجموعة الجنائزية الواسعة في فناء الهرم وما يحيطه من هياكل الاحتفالية يتكون أول هرم مصري من ست مصاطب بُنيت فوق بعضها البعض، يبلغ ارتفاع هرم زوسر المدرج 62 متر (203 قدم) ، يُعتبر الهرم المدرج أول بنية حجرية وقتها، تأثر الهرم بزلزال وقع عام 1992 وأثر على بنية الهرم وأدى إلى سقوط أجزاء من مجموعة الجنائزية وكان اقدم هرم في التاريخ. معابد الاحتفالات التابعة للهرم. استكشف مجمع هرم سقارة لأول مرة في عام 1821 حيث قام القنصل العام الألماني هينريش فون ميوتولي" بالتزامل مع المهندس الإيطالي "غيرولانو سيجاتو" بفحصه، وعثرا في ممراته الداخلية على بقايا مومياء عبارة عن جمجمة مغطاة بالذهب وكعبي قدمين مغطاة أيضا بالذهب. وتبين فيما بعد أن ما وجده "فون مينوتولي في ممرات الهرم المدرج لم تكن إلا لمومياء أخرى وضعت في المقبرة في وقت لاحق في العهد القديم. وفي عام 1837 عثر الباحث جون بيرينغ على أثار مومياوات أخرى في الممرات، واكتشف أيضا حجرات وأبوهة تحت الهرم. ثم قام "سيسيل فيرث" في عام 1926 باستكشافات مستفيضة، وفي عام 1934 كان قد عثر في حجرة المقبرة بقايا مومياء وأخذت إلى جامعة القاهرة بعد فحص ابتدائي وحفظت في الجامعة حتى عام 1988 . واستمر لاور مكرثا حياته في استكشاف هرم زوسر والمدينة الجنائزية في سقارة حتى نهاية عمره في عام 2001 . وبمعاونة لاور أمكن استعادة تشكيل بعض أجزاء الجدار المحيط بفناء الهرم والمباني الأخرى التابعة . وقد عثرت مجموعة من علماء الأثار من لتوانيا في عام 2001 على عدة أنفاق في مجمع الهرم، بناء الهرم المدرج ومجمعه الأوضاع في زمن بناء الهرم وكان مكان مجمع الهرم بالقرب من مقابر فراعنة الأسرة الثانية : حتب سخم وى أو رع نب و"ني نيثر" ؛ وبالقرب منها قبور جسر المدير ومصاطب عهد الأسرة الأولى. تطور البناء الهرمي المدرج من المصاطب فكان المجمع ذروة البنايات في ذلك العهد حيث طور قبور فراعنة الأسرتين الأولى والثانية التي كان بعضها يوجد في أبيدوس في جنوب البلاد. يمثل الهرم المدرج وما يجاوره من مباني اندماج بين بنية قبر وبنايات الوادي. وطور تصميم مقابر سقارة من عهد الاسرة الثانية والتي كانت في هيئة أروقة تحت الأرض ومغطاة بالأحجار فبني منها العديد من الاروقة في مجمع هرم زوسر. يتخذ الهرم نفسه شكلا مطورا "للتل الأولي " الذي يدخل في المعتقدات الدينية لقدماء المصريين، وفي المصطبة إس 3038 شكل تل مدرج من الأحجار . يعتقد العلماء أن المصطبة المدرجة إس 3038 التي بناها الفرعون دن هي النموذج الذي أختاره زوسر لهرمه، ولم يصمم إمحتب المقبرة على أن تكون هرما في الأصل ولكن كان مصمما على تكون مقبرة زوسر في شكل مصطبة مربعة عالية. تطوير المصطبة لتصبح هرما مدرّجا طبقا للدراسات التي قام بها "دين فيليب لاور" بني ما فوق فوق المصطبة الأولى على خمس مراحل، تظهر مراحل البناء على الناحيتين الجنوبية والشرقية وما تتبعها من توسيعات . وبعد اكتمال الستة مصاطب وصل ارتفاع الهرم المدرج 62 متر، حيث تتكون قاعدته من مربع مستطيل تبلغ أضلاعه 121 متر * 109 متر. مصطبة M1: بنيت أولا مصطبة مربعة يبلغ طول ضلعها 63 متر وارتفاعها 8 متر . وهي تختلف عن ما كان يبنى من مصاطب من قبل : كانت المصاطب تبنى قب ذلك في شكل مستطيل، وغير ذلك ان مصطبة زوسر كانت هي أول مصطبة تبنى كلها من الأحجار الجيرية. وغلفت المصطبة M1 من الخارج من أحجار حجرية ملساء . وكان الجزء السفلي للمصطبة عبارة عن جزء من الأرضية الصخرية وشكل ليناسب شكل المصطبة. مصطبة M2: في المرحلة الثانية للبناء وسع ضلع المصطبة إلى 5و71 متر . ووصل ارتفاع الزيادة التي تمت إلأى نحو 7 أمتار فقط، بحيث ظهر شكل مدرج . خلال تلك المرحلة بنيت 11 من الأبوهة في الجهة الشرقية للمصطبة. مصطبة M3: في المرحلة الثالثة للبناء وسعت المصطبة من جهتها الشرقية إلى 5و79 متر بحيث غطيت دهاليز الجزء الشرقي، الذي أصبح مغطى ببناء ارتفاعه 5 أمتار. الهرم P1: خلال المرحلة الرابعة للبناء تحول بناء المصطبة إلى هرم ذو ثلاثة مدرجات، كان جسم الهرم يبنى من احجار كبيرة وتغطى من الخارج بطبقة من أحجار مسواة بعناية . وبنى عليها أيضا معبد جنائزي فوق الارض. خلال تلك المرحلة أستخدمت أحجار أكثر حجما عما قبل . وكانت المصطبة الأولى تكمل قبل القيام بزيادة البناء . واصبح الهرم ذو 6 مدرجات ووصل ارتفاعه 5و62 متر . وشكلت الدرجة السادسة بحيث تكون مقوسة بعض الشيء بحيث تظهر مع الهرم في شكل مستوي. . وعلاوة على ذلك فقد بينت حفريات في الناحية الشمالية الغربية للهرم أجريت في عام 2007 عدم وجود بقايا أحجار تغطية خارجية أغلب القشرة الخارجية للهرم قد اختفت، كما اختفت من البناء الرئيسي بعض الأجزاء الخارجية . يظهر أفضل شكل للهرم من الجانب الشرقي. وقداستخدمت أكثر من 200, 000 طنِ من الحجارة لبناء المصطبتين الإضافيينِ اللتين وضعتا فوق الأربعة الموجودة، صانعة منه هرما ذو 6 مدرّجات . وتبدو إضافة وجه من الحجر الكلسي الأبيض على الجانب الشماليِ للهرمِ. يعد الهرم المدرج من أهم الآثار الخالدة الباقية من المصريين القدماء، وبنائه يدل على تمكن قدماء المصريين من تقنية تقطيع الحجارة في ذلك العهود القديمة منذ نحو 2650 سنة قبل الميلاد . وإمدادهم وامداد عائلاتهم بالغذاء والمشرب، بعض المنشآت في المجمع تخص وظائف معينة في المراسيم والاحتفالات وبعضها كان له وظيفة بعد وفاة فرعون . وبعض البنيات المختفية عن الأنظار فلم تحظي بنفس العناية . يرى المأرخون أن مجمع هرم زوسر قد تم بنائه على فترتين. يتكون مدخل المجمع من باب الدخول، وبهو اعمدة وبوابة تؤدي إلى الساحة الجنوبية. الأعمدة مشكلة في هيئة حزم من سيقان النبات طولية ؛ ينقسم بهو الأعمدة بين زوجي الأعمدة 12 و13 إلى منطقتين مختلفتي الطول . وجدت في حيز بهو الأعمدة بقايا تماثيل زوسر، مما يؤكد أن إمحتب هو الذي قام بتصميم وبناء الهرم والمجمع. أعاد باحث الآثار "فيليب لاور" تشكيل المدخل خلال السنوات 1946 حتى 1956 . تطور تلك المراحل لا يزلا غامضا حتى اليوم، حيث أن المشروعين التاليين له وهما هرم سخم خت وهرم شابا لم يكتملا. مما يشير أن إمحتب قد راعى أيضا بناء هذا المجمع. بناء على ذلك فيعتبر هرم زوسر أول هرم يبنى من طبقات من الأحجار وبقي عبر هذا الزمن الطويل كمقبرة للفرعون زوسر. كما توجد عدة أهرامات كانت صغيرة في بعض انحاء البلاد، وكان الهرم الذي تم بنائه كقبر للملك هو هرم ميدوم الذي بناه الفرعون سنفرو . وكان بدء بناية هرم ميدوم أيضا في شكل مدرج، ثم سدت المساحات بين المدرجات بعد ذلك وغطيت بطبقة من الأحجار الملساء وأصبحت أسطح الهرم مستويا بزاوية ميل واحدة، نحو 52 درجة. وجميع الاهرامات التي بنيت بعد ذلك فكانت أساسيا في شكل الهرم الكامل (المستوي الأسطح). كما بنيت خلال الاسرة الرابعة إلى الاسرة السادسة أهرامات مدرجة وغطيت من الخارج لتصبح أوجهها مستوية،


النص الأصلي

هرم زوسر أو هرم سقارة أو الهرم المدرج هو معلم آثري بجبانة سقارة شمال غرب مدينة ممفيس القديمة في مصر. بُني خلال القرن 27 ق.م لدفن الفرعون زوسر ؛ بناه له وزيره إمحوتب. وكان المهندس والطبيب أمحتب هو المهندس الأساسي للمجموعة الجنائزية الواسعة في فناء الهرم وما يحيطه من هياكل الاحتفالية يتكون أول هرم مصري من ست مصاطب بُنيت فوق بعضها البعض، شيء يمثل تطوراً هائلاً في تصميم القبور في ذلك العهد الذي كان يكتفي بمصطبة واحدة . يبلغ ارتفاع هرم زوسر المدرج 62 متر (203 قدم) ، مع وجود قاعدة بمساحة 109 م × 125 م (358 قدم × 410 قدم)، وكان مُغطى بالحجر الجيرى الأبيض المصقول.
يُعتبر الهرم المدرج أول بنية حجرية وقتها،
على الرغم من أن الحوش المعروفة باسم جسر المدير يبدو أنه سبق بناء الهرم.
تأثر الهرم بزلزال وقع عام 1992 وأثر على بنية الهرم وأدى إلى سقوط أجزاء من مجموعة الجنائزية وكان اقدم هرم في التاريخ.
يعتبر موقع المدينة الجنائزية في سقارة جزءا من المواقع الجنائزية لمدينة منف موقعا للتراث العالمي منذ عام 1979 .
استكشافه العلمي
معابد الاحتفالات التابعة للهرم.


استكشف مجمع هرم سقارة لأول مرة في عام 1821 حيث قام القنصل العام الألماني هينريش فون ميوتولي" بالتزامل مع المهندس الإيطالي "غيرولانو سيجاتو" بفحصه، وكتشفا مدخله .


وعثرا في ممراته الداخلية على بقايا مومياء عبارة عن جمجمة مغطاة بالذهب وكعبي قدمين مغطاة أيضا بالذهب. واعتقد "فون مينوتولي" أنها تنتمي إلى مومياء زوسر. وحدث أن "فون مينوتولي" حصل بتفويض من القيصر الألماني وموافقة من محمد علي باشا حاكم مصر في ذلك الوقت على تصريح بأخذ تلك الآثار مع مجموعة آثار أخرى إلى ألمانيا . ولكن السفينة وتسمى سفينة جوتفريد غرقت بسبب إعصار شديد بالقرب من ميناء هامبورغ في ألمانيا، وضاعت تقريبا كل ما كان عليها من آثار (أنظر سفينة جوتفريد). وتبين فيما بعد أن ما وجده "فون مينوتولي في ممرات الهرم المدرج لم تكن إلا لمومياء أخرى وضعت في المقبرة في وقت لاحق في العهد القديم.


وفي عام 1837 عثر الباحث جون بيرينغ على أثار مومياوات أخرى في الممرات، واكتشف أيضا حجرات وأبوهة تحت الهرم.


ثم قام "سيسيل فيرث" في عام 1926 باستكشافات مستفيضة، إلا أنه توفي قبل الانتهاء منها. فتولى "جيمس كيبل" رعاية الحفريات، لكن توفي أيضا في عام 1935 . وواصل "جين لاور" الذي كان يعمل تحت إدارة كيبل الاشراف على عمليات الحفريات، وقام بقياس الحجرات تحت الأرض والممرات المؤدية إليها. وفي عام 1934 كان قد عثر في حجرة المقبرة بقايا مومياء وأخذت إلى جامعة القاهرة بعد فحص ابتدائي وحفظت في الجامعة حتى عام 1988 . اعتقد "لاور" انه قد عثر على مومياء زوسر . ولكن بالفحص الدقيق التي تم بعد ذلك تبين أنها من عدة موميات لأناس آخرين . وعين تاريخ تلك البقايا بواسطة طريقة الكربون-14 (تأريخ بالكربون المشع) واتضح انها لأناس من عهد البطالمة (أي أنها ليست من عهد زوسر نحو 2650 قبل الميلاد وإنما منذ نحو 200 سنة فقط قبل الميلاد).


واستمر لاور مكرثا حياته في استكشاف هرم زوسر والمدينة الجنائزية في سقارة حتى نهاية عمره في عام 2001 . وبمعاونة لاور أمكن استعادة تشكيل بعض أجزاء الجدار المحيط بفناء الهرم والمباني الأخرى التابعة .
وقد عثرت مجموعة من علماء الأثار من لتوانيا في عام 2001 على عدة أنفاق في مجمع الهرم، لم تكن معروفة من قبل.
بناء الهرم المدرج ومجمعه
التمثال الأصلي لزوسر وجد في السرداب ، وهو معروض في المتحف المصري في القاهرة.


كان زوسر يتخذ في منذ توليه عرش مصر لقب اسم حورس "نيثري خت" أي الجسد المقدس ؛ وأناب كبير كهنة هليوبوليس أمحتب بتصميم وتشييد مقبرة كبيرة له . كان من ألقاب أمحتب "إري بات" بمعنى "عضو النخباء " وكبير الكهنة ورئيس المثالين ومدير أعمال البناء .
الأوضاع في زمن بناء الهرم
وأقام زوسر خلال فترة حكمه التي استمرت 19 سنة (بين 2665–2645 قبل الميلاد) صرحا بنائيا كبيرا لم يبنى مثله من قبل . فكانت الأوضاع السياسية مستقرة، وكان عصره عصر تقدم في العلوم الهندسية والطبية ورخاء للشعب .


واختار زوسر المدينة الجنائزية في سقارة لإنشاء مقبرته. وكان مكان مجمع الهرم بالقرب من مقابر فراعنة الأسرة الثانية : حتب سخم وى أو رع نب و"ني نيثر" ؛ وبالقرب منها قبور جسر المدير ومصاطب عهد الأسرة الأولى. وكان المجمع ليس خاليا تماما فقد وجدت فيه قبور قديمة تعرف بالقبور السلمية في منطقة المجمع الشمالية.
تطور البناء الهرمي المدرج من المصاطب
ولم ينشأ مجمع الهرم على مرة واحدة وإنما أدخلت فيه طرق بنائية وجنائزية مختلفة من جنوب مصر وشمالها . فكان المجمع ذروة البنايات في ذلك العهد حيث طور قبور فراعنة الأسرتين الأولى والثانية التي كان بعضها يوجد في أبيدوس في جنوب البلاد. يمثل الهرم المدرج وما يجاوره من مباني اندماج بين بنية قبر وبنايات الوادي.


وطور تصميم مقابر سقارة من عهد الاسرة الثانية والتي كانت في هيئة أروقة تحت الأرض ومغطاة بالأحجار فبني منها العديد من الاروقة في مجمع هرم زوسر.


يتخذ الهرم نفسه شكلا مطورا "للتل الأولي " الذي يدخل في المعتقدات الدينية لقدماء المصريين، مثلما اتـُخذ شكل التل أيضا في يناء مصاطب سقارة . فمثلا نجد في مصطبة إس 3507 في سقارة مقبرة في شكل تل، وفي المصطبة إس 3038 شكل تل مدرج من الأحجار . يعتقد العلماء أن المصطبة المدرجة إس 3038 التي بناها الفرعون دن هي النموذج الذي أختاره زوسر لهرمه، مع الفرق الكبير في الحجم والعلو
ويحيط بالهرم المدرج ساحة كبيرة محدودة بجدار من عهد زوسر . ولم يصمم إمحتب المقبرة على أن تكون هرما في الأصل ولكن كان مصمما على تكون مقبرة زوسر في شكل مصطبة مربعة عالية.
تطوير المصطبة لتصبح هرما مدرّجا


طبقا للدراسات التي قام بها "دين فيليب لاور" بني ما فوق فوق المصطبة الأولى على خمس مراحل، أي أن الهرم تكون من ستة مصاطب فوق بعضها البعض عند اكتماله. تظهر مراحل البناء على الناحيتين الجنوبية والشرقية وما تتبعها من توسيعات . وبعد اكتمال الستة مصاطب وصل ارتفاع الهرم المدرج 62 متر، حيث تتكون قاعدته من مربع مستطيل تبلغ أضلاعه 121 متر * 109 متر.


مراحل البناء كانت كالآتي:


مصطبة M1: بنيت أولا مصطبة مربعة يبلغ طول ضلعها 63 متر وارتفاعها 8 متر . وهي تختلف عن ما كان يبنى من مصاطب من قبل : كانت المصاطب تبنى قب ذلك في شكل مستطيل، وغير ذلك ان مصطبة زوسر كانت هي أول مصطبة تبنى كلها من الأحجار الجيرية. وغلفت المصطبة M1

من الخارج من أحجار حجرية ملساء . وكان الجزء السفلي للمصطبة عبارة عن جزء من الأرضية الصخرية وشكل ليناسب شكل المصطبة. وبني الدهليز إلى حجرة الملك في داخل المصطبة.


مصطبة M2: في المرحلة الثانية للبناء وسع ضلع المصطبة إلى 5و71 متر . ووصل ارتفاع الزيادة التي تمت إلأى نحو 7 أمتار فقط، بحيث ظهر شكل مدرج . خلال تلك المرحلة بنيت 11 من الأبوهة في الجهة الشرقية للمصطبة.
مصطبة M3: في المرحلة الثالثة للبناء وسعت المصطبة من جهتها الشرقية إلى 5و79 متر بحيث غطيت دهاليز الجزء الشرقي، الذي أصبح مغطى ببناء ارتفاعه 5 أمتار.
الهرم P1: خلال المرحلة الرابعة للبناء تحول بناء المصطبة إلى هرم ذو ثلاثة مدرجات، يبغ ضلعيه 5و85 متر * 77 متر .

كان جسم الهرم يبنى من احجار كبيرة وتغطى من الخارج بطبقة من أحجار مسواة بعناية . وكانت أحجار التغطية تبنى بحيث تكون مائلة إلى الداخل بزاوية نحو 17° حتى تكون متماسكة ومستقرة . وخلال تلك المرحلة لم يزد ارتفاع البناء عن الارتفاع الأول للمصطبة.


الهرم P1': خلال المرحلة الخامسة للبناء تمت تغطية الهرم الصغير ليصبح هرما ذو خمسة أو ستة مصاطب وتبلغ قاعدته 119 متر في 107 متر . ومع تلك التوسعة أصبح المدخل الأصلي مغطى وبني مدخل آخر في الأرض على الناحية الشمالية، وبنى عليها أيضا معبد جنائزي فوق الارض. خلال تلك المرحلة أستخدمت أحجار أكثر حجما عما قبل . وكانت المصطبة الأولى تكمل قبل القيام بزيادة البناء .
الهرم P2: في المرحلة السادسة والأخيرة للبناء وسع الهرم مرة أخرى حتى أصبح ضلعيه 121 متر * 109 متر (وهي تعادل 231 * 208 ذراع ملكي قديم). واصبح الهرم ذو 6 مدرجات ووصل ارتفاعه 5و62 متر . وشكلت الدرجة السادسة بحيث تكون مقوسة بعض الشيء بحيث تظهر مع الهرم في شكل مستوي.

.

يعتقد باحث الآثار "لاور" أن طبقات تغطية المرحلتين P1 وP2 قد تمت بعد الانتهاء من كل طبقة . وبناء على ذلك يستخلص أن الهرم P1 كان قد اكتمل بنائه قبل بدأ التوسعة لبناء الهرم P2 . كما يمثل الباحث الألماني "ستادلمان" الرأي بأن الأحجار الخارجية للهرم لم تكن مسواة .
وعلاوة على ذلك فقد بينت حفريات في الناحية الشمالية الغربية للهرم أجريت في عام 2007 عدم وجود بقايا أحجار تغطية خارجية أغلب القشرة الخارجية للهرم قد اختفت، كما اختفت من البناء الرئيسي بعض الأجزاء الخارجية . ومن الواضح أنه كانت هناك مراحل مختلفة من البناء، يظهر أفضل شكل للهرم من الجانب الشرقي.


بعد الانتهاء من تشييد المرحلة الثالثة، بدأت عملية جعله هرما حقيقيا . وقداستخدمت أكثر من 200,000 طنِ من الحجارة لبناء المصطبتين الإضافيينِ اللتين وضعتا فوق الأربعة الموجودة، صانعة منه هرما ذو 6 مدرّجات . وتبدو إضافة وجه من الحجر الكلسي الأبيض على الجانب الشماليِ للهرمِ.


يعد الهرم المدرج من أهم الآثار الخالدة الباقية من المصريين القدماء، حيث أنه أول بناء يبنيه الإنسان بهذه الضخامة . وبنائه يدل على تمكن قدماء المصريين من تقنية تقطيع الحجارة في ذلك العهود القديمة منذ نحو 2650 سنة قبل الميلاد . علاوة على الهندسة المعمارية التي يلاحظ تطورها خلال مراحل البناء والتي قام بها إمحتب ؛ وإدارة عمل تم على سنوات طويلة يحتاج إلى مجموعات عمال ذوي مهارات مختلفة، وإمدادهم وامداد عائلاتهم بالغذاء والمشرب، ليتفرغوا للعمل في البناء حتى وصل ارتفاع الهرم المدرج إلى 5و62 متر. منذ عام 1979 تعتبر اليونسكو مجمع هرم سقارة موقعا للتراث العالمي.


حاليا يظهر هرم سقارة على الأفق الغربي للمسافر بالسيارة عبر طريق الجيزة بني سويف الصحراوي الغربي.
مسحة مجمع هرم زوسر هي أكبر مجمع أهرامات في مصر . بعض المنشآت في المجمع تخص وظائف معينة في المراسيم والاحتفالات وبعضها كان له وظيفة بعد وفاة فرعون . البنيات الوظيفية تعطي فكرة عن مجريات الطقوس والاحتفالات التي كانت تقام فيها ويشارك فيها الملك، واما البنيات الأخرى فكانت لخدمة كا (روح) الملك في الحياة الآخرة . وكانت تعطى اهمية كبيرة لزينة العناصر الخارجية للمباني، وبعض البنيات المختفية عن الأنظار فلم تحظي بنفس العناية .


ومما يلفت النظر أن بعض الأشياء التي كانت تقابل في الحياة اليومية مثل سيقان الأشجار والنخيل واللوتس والحصير المجدل من الخوص كانت تنفذ في المعبد بنحتها على الحجارة من دون أن يكون لها استخدام وظيفي، فكانت تشكل نوعا من التزيين.


يرى المأرخون أن مجمع هرم زوسر قد تم بنائه على فترتين. فتوجد بقايا جدران كانت تحيط بساحة الهرم في الناحية الشمالية . ويبدو ان كانت المرحلة الأولى للبناء محدودة بالارتفاعات الأرضية الغربية .
يتكون مدخل المجمع من باب الدخول، وبهو اعمدة وبوابة تؤدي إلى الساحة الجنوبية.


يمتد بهو الأعمدة من الشرق إلى الغرب تقريبا، ويتكون من 20 زوج من الأعمدة الحجرية . يبلغ ارتفاع الأعمدة 6 أمتار ومكونة من أجزاء أسطوانية من الأحجار الجيرية . تستند الأعمدة إلى جدران من الحجر الجيري وبنيت منها حجرات مفتوحة بينها . الأعمدة مشكلة في هيئة حزم من سيقان النبات طولية ؛ ويعتقد "لاور" أنها تمثل حزما من السيقان التي كان الفلاحون يبنون منها خمائل في غيطانهم، ويغطونها من أعلى بالعشب أو سعف النخيل، لتقيهم من الشمس .


ينقسم بهو الأعمدة بين زوجي الأعمدة 12 و13 إلى منطقتين مختلفتي الطول . كما توجد في الحوائط بين الأعمدة 24 من الزوايا المفتوحة (نيشات) يفسرها بعض البا حثين بأنها تمثل محاريب لمحفاظات مصر في عهد قدماء المصريين.


وفي الغرب ينتهي بهو الأعمدة ببوابة كبيرة تؤدي إلى الساحة الجنوبية، وهي تتكون من أربعة أعمدة أقصر . ولا تزال توجد على أعمدة البوابة آثار اللون الأحمر، التي كانت مطلية بها .


وجدت في حيز بهو الأعمدة بقايا تماثيل زوسر، تحمل من ضمن مخطوطاتها اسم حورس " نيثري خت" وكذلك اسم إمحتب ، مما يؤكد أن إمحتب هو الذي قام بتصميم وبناء الهرم والمجمع.
أعاد باحث الآثار "فيليب لاور" تشكيل المدخل خلال السنوات 1946 حتى 1956 ... على الرغم من أنه لم تبنى في مصر مجمع هرم آخر على نمط هرم زوسر إلا أن عناصره الأساسية اتبعت بعد ذلك . تطور تلك المراحل لا يزلا غامضا حتى اليوم، حيث أن المشروعين التاليين له وهما هرم سخم خت وهرم شابا لم يكتملا. ولكن مجمع هرم سخم خت يبين تشابه كبير بمجمع هرم زوسر، مما يشير أن إمحتب قد راعى أيضا بناء هذا المجمع.


بناء على ذلك فيعتبر هرم زوسر أول هرم يبنى من طبقات من الأحجار وبقي عبر هذا الزمن الطويل كمقبرة للفرعون زوسر. كما توجد عدة أهرامات كانت صغيرة في بعض انحاء البلاد، البعض منها كان قبرا احطياتيا. وكان الهرم الذي تم بنائه كقبر للملك هو هرم ميدوم الذي بناه الفرعون سنفرو . وكان بدء بناية هرم ميدوم أيضا في شكل مدرج، ثم سدت المساحات بين المدرجات بعد ذلك وغطيت بطبقة من الأحجار الملساء وأصبحت أسطح الهرم مستويا بزاوية ميل واحدة، نحو 52 درجة.


وجميع الاهرامات التي بنيت بعد ذلك فكانت أساسيا في شكل الهرم الكامل (المستوي الأسطح). ولكن نفذت أهرامات الملكات في عهد منقرع في هيئة أهراما مدرّجة. كما بنيت خلال الاسرة الرابعة إلى الاسرة السادسة أهرامات مدرجة وغطيت من الخارج لتصبح أوجهها مستوية، مثل هرم منقرع وهرم ساحورع .


مما يلفت النظر أن بنية الهرم نقسه في العهود التي تلت عهد زوسر قد زادت في الكبر بينما صغرت مساحة المجمع الحاوي له . وصغرت مقاييس الأروقة الخارجية وأدخلت في داخل الهرم . ولم تبنى للأهرامات بعد ذلك ساحات لعيد سد ولا مقصورات تماثل مقصورات مجمع هرم زوسر. ومع ذلك فكانت توجد لوحات منقوشة عن احتفالات عيد سد في المعبد الجنائزي لفرعون .


وبقي المعبد الجنائزي كعنصر أساسي بجانب الأهرامات التي تلت . وزادت أهمية المعبد الجنائزي خصوصا في عهد الأسرة الخامسة . إلا أن تصميمات المعبد الجنائزي قد اختلفت عبر العهود التالية .


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

حاس مًا في صنع ...

حاس مًا في صنع ما كانت عليه الستينيات. كانت هناك، بطبيعة الحال، حدود لمزاج الفاتيكان الإصلاحي - بالن...

: أوالً : الكشف...

: أوالً : الكشف الجغرافي تعتبر حركة الكشوف الجغرافية التي بدأت في القرن الخامس عشر فاتحة لالستعمار ا...

ثانياً : تكوين ...

ثانياً : تكوين المستعمرات االسبانية: اتجهت أسبانيا منذ عهد الكشوف الجغرافية إلى اكتشاف العالم الجديد...

‏ instance, dur...

‏ instance, during the Black Lives Matter protests in 2020, numerous celebrities used their platform...

تحسن أداء ريال ...

تحسن أداء ريال مدريد مع تراجع مستوى خط وسط برشلونة، حيث بدا بيدري وديونغ أقل فعالية. بيلينغهام كان ل...

توفي محمد ﷺ سنة...

توفي محمد ﷺ سنة ١١ هـ / ٦٣٢م بعد أن وحد كلمة العرب؛ فاستطاع خلفاؤه إنشاء دولة إسلامية مترامية الأطرا...

ن الهيئــة هــي...

ن الهيئــة هــي الجهــة المكلفــة بتطبيــق وإدارة ضريبــة القيمــة المضافــة )قــد يشــار إليهــا ال...

التقسيمات الشائ...

التقسيمات الشائعة في أنشطة التربية الرياضية تشكل التربية الرياضية جزءًا هامًا من نظام التعليم في الع...

الفجوة في الأدا...

الفجوة في الأداء (Performance Gap) : وهي الفجوة بين النتائج الفعلية والنتائج المستهدفة وفقًا للمؤشرا...

ثالثاً) - مجالا...

ثالثاً) - مجالات الليبرالية: تعددت مجالات الليبرانية بحسب النشاط الإنساني، وذلك أن الليبرالية مفهوم...

Secondo la legg...

Secondo la leggenda, Sparta venne fondata da una popolazio-ne di stirpe dorica che si vantava di ess...

A- Les Eucaryot...

A- Les Eucaryotes La cellule eucaryote renferme essentiellement: -Une membrane plasmique: double cou...