لخّصلي

حذف النون:
تحذف النون من الأفعال الخمسة إذا جُزمت أو نُصبت نحوًا لا يدعو لا تجمع لن يسألوا لم يدعوا لا تجمع لن يسأل لم تدعي لا تجمعي لن تسألي وقبل الحذف يدعون وتجمعان وتسألين. الأفعال الخمسة تكون من الأمثلة الخمسة عبارة عن فعل مضارع، ويتصل به ألف الاثنان أو واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة. هذه الأمثلة تأتي في آخرها بالنور، ونقوم بحذف النون إذا جُزم الفعل أو نُصب، ويحذف أيضًا في الفعل الأمر. يحذف النور في حالتي الجزم أو النصب، وسبب الحذف هو أن النون نائبة عن الضمة والضم إذا جُزم الفعل المضارع. يُحذف النون أيضًا إذا جُزمت أو نُصبت نحوًا لم يدعو.
المكان الأول تحذف من الأفعال الخمسة إذا جزمت أو نصبت نحو لم يدعو لا تجمع لن يسألوا لم يدعوا لا تجمع لن يسأل لم تدعي لا تجمعي لن تسألي و قبل الحذف يدعون و تجمعان وتسألين ، الأفعال الخمسة ماهي والتي تسمى أيضا الأمثلة الخمسة هي عبارة عن فعل مضارع تصلبه ألف الإثنان أو واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة إذا كل فعل مضارع يتصل به ألف الإثنين أو واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة فهو من الأفعال أو من الأمثلة الخمسة وذلك مثل يدعون تدعون يدعوان تدعوان وتدعينا إذا يدعون لجمع الغائبين تدعون لجمع في المخاطبين يدعوان ل مثنى الغائبين وتدعوان ل مثنى ال ال المخاطبين وتدعينا للمؤنث ي المخاطبة هذه الأمثلة لماذا جاءت في آخرها النور نحن نعلم أن الأصل في الفعل المضارع أن يكون مرفوعا وعلامة الرفع الضمي فحينما اتصل بالفعل المضارع ما يمنع من ظهور الضم عليه وهو ال واو واو الجماعة وألف ال الإثنين و ياء المؤنثة المخاطبة نعم هذه كلها لا تضع لا تظهر عليها طمي كان لا بد أن نأتي ببدل عن هذه الضمة حتى ندل على على أن الفعل المضارع هو فعل مضارع مرفوع ما هو هذا البدل النون فقالوا يدعون وتدعون ويدعوان وتدعوان وتدعين فإذا هذه النون هي نائبة عن الضم التي كانت موجودة قبل أن يتصل بالفعل المضارع ااا ما اتصل به إذا النون إذا جزم الفعل أو نصب تحذف لماذا تحذف لأنه حين الجزم أو النصب تحذف الضم التي هي الأصل فإذا سقط الأصل سقط مع ناب عنه ولذلك تحذف النور في حالتي الجزم جزم الفعل المضارع أو نصبه ولذلك أيضا تحفة في النون من فعل الأمر كما سيأتي في
الموضع الثالث لماذا لأن فعل الأمر لا يكون مرفوعا في حال من الأحوال هذا هو الموضع الأول من مواضعها تحذفوا النون يعني من الأفعال الخمسة إذا جزمت أو نصبت ما هو سبب الحذف سبب الحذف أن النون نائب على الضمة والضم إذا جزم الفعل المضارع لا تبقى نقول لم يضرب نعم لا تضرب ولا نقول لم يضربوا نعم وأيضا إذا نصب الفعل المضارع تزول الضم فا فإذا زالت الضم وهي الأصل يزول معنا ب عنها وهو النوم تحذف من الأفعال الخمسة إذا جزمت يعني الأفعال الخمسة أو نصبت نحو لم يدعو فهنا جزمات بحرف الجزم لم لا تسمعوا أيضا هنا جزمت بلا ناهي لن يسألوا هنا نصبت ب لن لم يدعو هنا جزمت بلم أولم يدعوه هنا ألف الإثنين نعم لا تجمع أيضا هنا ااا جزمت بلا لن يسأل هنا نصبت بلن وإياه مثال عن ألف الإثنان لم تدعي ولا تجمعي أيضا جزم لل يا المؤنث المخاطبة ولن تسألي فعل مضارع منصوب بي لن ناصبة وعلامة تصلي حذف النون من آخره لأنه من الأمثلة الخمسة و قبل الحذف يدعونا وتجمع انو تسألين يعني بوجود النور هذا الموضع الأول
الموضع الثاني من مواضع حذف النون قال تحذف من الأفعال الخمسة إذا اتصلت بها نون التوكيد نحو ي ولونة يرمن يتعلمان تسمعنا ترينا وقبل الحذف هو اللون نه يرمونا هاه يتعلمان تسمعينا ثم النونو ترين ثم النون وهي نون التوكيد فحذفت يعني نون ال الأفعال الخمسة تحذف ح وضيفات نون والرفع لتوالي الأمثال إذن عندنا ثلاث نونات تحذف النون الأولى كي لا تتكرر أمثال وتصبح ثقيلة على اللسان هذا هو السبب الأول السبب الثاني لحذف نون الأمثلة الخمسة عند اتصال نون التوكيد بها هو أن هذه النون هي علامة رفع فهي نائبة عن الضم كما قلنا بينما نون التوكيد حينما تدخل على الفعل المضارع فإنها تبنيه على الفتحة وبالتالي الضمي تزول في هذه الحالة فإذا زالت تضم والحالة هذه يزول ما ناب عنها وهو النون ولذلك أيضا تحذف النون من الأمثلة الخمسة إذا اتصل بها نون التوكيد نعم دعونا الآن نرى كيف انتقل الفعل المضارع من يولون إلى يولون حينما دخلت عليه نون التوكيد حينما تدخل نون التوكيد على يولون اتفقنا على أن النون الأولى وهي ااا نون الم الأمثلة الخمسة تحذف منظفة تحذف نعم بسبب توالي الأمثال وبسبب كونها نائبة عن الضم والآن لم يعد لضمة محل بعد أن دخلت نون التوكيد إذا حذفنا هذه النون التي هي نون الرفع اجتمع عندنا الواو ساكنة والنون الأولى من النون المشددة فقط حتى نتخلص من اجتماع الساكنين حذفنا الواو فأصبح الفعلي ولونة يولونه حذفت نون الرفع بسبب توالي ال مثال ثم حذفت الواو تخلصا من انتقاء الساكنة كذلك يرمون حذفنا نون الرفع ثم حذفنا الواو إذا الحين ما يكون عندنا فعل مضارع متصل بواو الجماعة ودخلت عليه نون التوكيل نحذف نون الرفع ونحذف الواو حينما يكون عندنا فعل مضارع اتصلت به ألف الإثنين ما العمل قال نحذف النون الأولى يا اللي هي نون الرفع لماذا لتوالي الأمثال ثم لا نحذف الألف لا نحذف الألف وإيميل طاقة ساكنان ففي هذا الموضع نتحمل التقاء الساكنين ونبقي الألف لماذا حتى لا يشتبه الفعل المسند إلى ألف لإثنين بالفعل المسند إلى مخاطب واحد فقط فإذا حذفنا هذه الألف سيشتبه إذا قلنا يتعلم يتعلم ما الذي س يدرينا هل الخطاب لم خاطب واحد أمل مخاطبين لن يكون هناك فرق لذلك سنبقي هذه الألف يتعلمان حتى نميز بين خطاب المثنى وخطاب المفرد ومع ذلك حتى نخفف من التقاء الساكنين سنكسر النون سيصبح أسهل على النطق فنقول يتعلمان في حالة ال ال واو الجماعة نبقي النون مفتوحة لكن في حالة ألف الإثنين سنكسر المون تخفيفا وتعويضا عن التقاء الساكنين الآن الحالة الثالثة وهي حالة المؤنث المخاطبة تسمعينا هذا هو الأصل اتصل بالفعل نون التوكيد حذفنا النون الأولى التي هي نون الرفع فالتقى ساكنان إلي اق والنون الأولى من النون المشددة ف نحذف الي اق ونبقي ال العين مكسورة وتصبح تسمع عنه وهنا حذفت الياء لأنه لا يوجد اشتباه لا يوجد اشتباه فأنا أقول تسمعنا وترى إننا فحذفت نون الرفع لتوالي الأمثال كما قال الشيخ وحذفنا الواو والياء لالتقاء الساكنين وأبقينا الألف بالرغم من التقاء الساكنين لأن لا يشتبه المخاطب من مخاطبين وعوضنا عن ذلك بكسر النون الثاني إذا هذا هو الموضع الثاني من مواضع حذف النون
الموضع الثالث قال تحذف من فعل الأمر المتصل به أحد الضمائر الثلاثة نحو تعلموا وتعلم وتعلم فهو فعل وأمر مبني على حذف و هذا هو الموضع الثالث الذي أشرنا إليه أثناء حديثنا عن الموضع الأول هنا تحذف من فا من فعل الأمر المتصل به أحد الضمائر الثلاثة ما هي الضمائر الثلاثة و والجماعة وألف ال الإثنين وهي المؤنثة المخاطبة لماذا حذفت هذه النون لأنها نون الرفع النائب عن ضمت الرفع وفعل الأمر لا يكون إلا مبنيا الموقع الرابع قال تحذف النون جوازا من الفعل المضارع الناقص المجزوم نحو ولم أكن بغية فلا تكن في مرية والأصل أكن وتكون وذلك للخفة هذا هو
الموضع الرابع من مواضع حذف النون وهذا الموضوع حذف النون فيه جائز وإبقاؤها جائز بينما في المواضع الثلاث المتقدمة فا لحذف واجب نعم ما هو هذا الموضع قال الفعل المضارع المجزوم فعل كان المجزوم يجوز فيه حفل نون ويجوز إبقاؤها نقول يكون لم يكن ولم يكن إذا لنا في نون الفعل يكون المضارع أن نحذف النون في حالة الجزم وأن نبقيها أما في الماضي فليس لنا أن نحذف النوم وكذلك في الأمر ليس لنا أن نقول كوب ونقصد كون فقط في الفعل المضارع إذا كان مجزوما وهل يشترط أن يكون ناقصا نحن نعلم أن كان ربما تأتي تامة بمعنى أنها لا تحتاج إلى خبر هذه تسمى كانت تامة فكان للفعل المضارع سواء كانت ناقصة أم كان من إذا جزمت يجوز حذف النون و يجوز إبقاؤها وذلك قوله تعالى ان تك حسنة يضاعفها على قراءة رفع حسنة ان تك حسنة هنا كانت أمي يعني إن توجد حسنة يضاعفها فحذفت النوم لأنها فعل مضارع مجزوم حذفت النون مع كونها تامة وعلى قراءة تكو حسنة فكان هنا ناقصة وهي أيضا فعل مضارع مجزوم فيجوز حذف النون منها ف تقييد السيف جزاه الله تعالى خيرا هنا بال ناقصة وزري منه على المشهور في إعراب كان بين الناس فإنها شهرت بأنها فعل مضارع ناقص قال نحو ولم أكن بغية هنا أيضا كان فعل مضارع يكون فا حوث يفتنون للجزم فلا تكون في مرية فلا تكن جائز أن أن تظهر النونو أن تحذف والأصل أكنو تكن وذلك ما هو سبب حذف النوم قال وذلك لخفة قال ابن مالك ومن مضارع لكان منجز تحذف نون وهو حذف ملتزم يعني حذف جائز غير لازم إذا هذا هو الموضع الرابع الموضع الخامس قال تحذف النون من جمع المذكر السالم والملحق به مطلقا إذا أضيف نحو جاء مدرسون معهد اصطلح بنو أخوالي رأيت مديري المدارس هذا هو الموضع الخامس والحذف فيه واجب تحذف النون من جمع المذكر السالم والملحق به مطلقا يعني الملحق بجمع المذكر السالم مثل ألو وعالم ون و عليون وأرض ون وسنون كلها هذه ملحقة بجماع المذكر السالم متى تحذف نون جمع المذكر السالم قال إذا أضيف إذا أضيف إلى كلمة أخرى تحذف نونه مثل جاء من مدرس والمعهد الأصل مدرسون جمع مذكر سالم حينما أضيف حذفنا هذه لماذا تحذف النون قال لي أنها نائبة عن التنويم في الإسم المفرد النون في جمع المذكر السالم نائبة عن التنويم في الإسم المفرد ونحن نعلم أن الكلمة متى أضيف تحذف تنوين ها فإذا حذف الأصل حذف مع ناب عنه وهو النون لا نقول في المفرد مثلا جاء مدرس المعهد لا نقول جاء مدرس المعهد وكذلك في في حال الجمع لا نقول جاء مدرسون المعهد إنما نقول جاء مدرسوه المعهد طيب إذا كانت النون نائبة عن التنويم في الاسم المفرد فإذا أدخلنا ال على جمع المذكر السالم هل تحذف هذه النون كما أن التنوين الذي هو الأصل يحذف إذا دخلت على الكلمة أل نقول جاء المدرس ولا نقول جاء المدرس نعم هذا سؤال ربما يطرح لماذا نحدث نون في الإضافة ولا نحذفها إذا اتصل بالكلمة أو إذا دخل على الكلمة هل قالوا إن ما لم تحذف النون عند التعريف بأل مع أن التنويم والتي هي الأصل لا تجتمع مع أل للتنبيه على أنها عوض عن الحركة أيضا في الإسم المفرد فالنون هي عوض عن الحركة وعوض عن التنويم فحذفها مع الإضافة مراعاة لكونها هي وضوى بدن عن التنويم في الإسم المفرد وإبقاؤها مع مراعاة لكونها بدل عن الحركة ولذلك تارة راعوا كونها بدل عن التنويم وتا تارة أخرى راعوا كونها بدلا عن الحركة وذلك في حال دخول العلن كريمة فأبقوا و جاء مدرسون المعهد اصطلح بن وأخوالي رأيت مديري المدارس هذا هو الموضع الخامس من مواضع حث النون الموضع السادس والأخير قال تحذف من المثنى والملحق به الملحق بالمثنى في حالة الإضافة نحو قدم معلما أخي رأيت كتاب يزيد مارت ابني عمي ويأتي في هذه النون ما ذكرناه آنفا في نون جمع المذكر السالم فلا حاجة إلى إعادته الفرق بين هذين النون ين أن نون الأولى نون جمع المذكر السالم تكون مفتوحة فنقول مدرسون بينما نون المثنى تكون مكسورة فنقول مدرسان قال ابن مالك ونون مجموع وما به التحق فتح وقل من بكسره نطبق إذا هي جائز لكن قليل وعلى هذه اللغة ورد قول الشاعر أكل الدهر حل وارتحال أما يبقي عليا وما يقيني وماذا تبتغي الشعراء مني وقد جاوزت حتى ال40 ف ال40 ملحق بجمع المذكر السالم فكان ال اللغة المشهورة أن تكون نونه مفتوحة لكنه جاء به على اللغة الثاني قليلة قال مم الكون مع سنيه والملحق به بعكس ذاك استعملوه فانتبه يعني المشهور فيها نون المثنى بعثوني أو الملحق به أن تكون مكسورة ويقل أن تكون مفتوحة وعلى القليل جاء قول الشاعر على أح وذي ين استقلت عشية فما هي إلا لمحة وتغيبه على أح وذي ينا أصل على أحوازيين وهي اللغة المشهورة المنتشرة لكنه جاء بها على اللغة القليلة وعلى كل فإن هذه النون تحذف في حاب