لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

(تلخيص بواسطة الذكاء الاصطناعي)

تروي القصة قصة رؤى، طفلة جميلة في الخامسة من عمرها، تحب يوم الخميس لذهابه مع عائلتها إلى الحديقة. في صباح أحد أيام الخميس، استمعت رؤى لأُنشُودَةٍ، ثم جلست على الأريكة وأغمضت عينيها، متخيلة رحلتها للحديقة. سألت أخاها عمر، الذي كان يلعب بالكرة، عن أكثر ما يعجبه في الحديقة، فأجاب بالألعاب. قالت رؤى إنها تحب الورود، وتحدثت عن جمالها ورائحتها، محذرة عمر من قطفها خشية الجرح. ناقشا فيما بعد وجهة رحلتهما، فأراد عمر الذهاب إلى حديقة الحيوان، بينما أرادت رؤى الذهاب إلى الحديقة لرؤية وردتها الحمراء. أخبر الأب أنه فكر بتغيير المكان، لكن رؤى أصرت على الحديقة. ثم شمّ الأب رائحة عطر الورود، فأخبرهما عن مصانع العطور التي تحوّل الورود إلى عطور، مشيراً إلى نعم الله الكثيرة. تساءلت رؤى عن مصدر العسل، فأوضح الأب أن النحل يمتص رحيق الأزهار ليصنع العسل. وافق عمر على شرب عسل النحل بشرط الذهاب لحديقة الحيوان الخميس القادم، واتفق الجميع على ذلك.


النص الأصلي

«رؤى» طفلةٌ جميلةٌ.. أَكْمَلَتْ عَامَها الخَامِسَ.. كانتْ تَسْعَدُ كَثِيراً عِنْدَمَا يَأْتِي يومُ الخميسِ! فَهُوَ يَومُ الذهابِ إلى الحديقةِ.. مَعَ أبِيهَا وأمِّهَا وأخَوَاتها.. حيثُ الألعابُ.. والأشجارُ.. والورود..
وفي صباحِ ذَلِكَ اليومِ.. كانَتْ ((رؤى)) تَجْلِسُ على الأَرِيكَةِ تَسْمَعُ أُنْشُودَةً مِنْ جِهَازِ التَّسْجِيلِ.. ومَا هِيَ إِلا لَحَظَاتٌ حَتْى وَقَفَتْ!
وَبَدَأَتْ تُرَدِّدُ كلماتِ الأُنْشُودَةِ.. مَصْحُوبَةً بِتَمَايُلِ طُفُولي بَرِيء.. وبِحَرَكَاتِ فَراشَةٍ رَشِيقَةٍ، وكانَ أَخُوهَا (عُمَر)) كَعَادَتِهِ يَلْعَبُ بِالْكُرَةِ، وعِنْدَمَا انْتَهَتِ الأُنْشُودَةُ.. أَغْلَقَتْ (رؤى)) جِهَازَ التَّسْجِيلِ.. وَجَلَسَتْ عَلَى الأَرِيكَةِ لِتَسْتَرِيحَ، وأَغْمَضَتْ عَيْنَيْهَا فَسَرَحَتْ أَفْكَارُهَا في رِحْلَةٍ يومِ الخميس.. ثمَّ انْتَبَهَتْ.. والْتَفَتَتْ نَحْوَ أخِيهَا الذي ما يزالُ يَلْعَبُ بالكرةِ، وطلبتْ منهُ أنْ يتوقَفَ عنِ اللعبِ، وأعادتْ: توقَفْ يا ((عُمَر)) من فضلك، أريدُ أن أسألك سؤالاً ..ردَّ (عمرُ) بصوتٍ متقطعِ - إِذْ كانَ صدرهُ يرتفعُ وينخفضٌ بقوةٍ مع كل شهيقٍ وزفيرٍ -: تفضلي يا ((رؤى))..قالتْ: ما أكثرُ شيءٍ يعجبكَ في الحديقةِ؟فكرَ ((عمرُ» قليلا، ثم صاحَ بصوتٍ عالٍ: الألعابُ.. فإني أحبُّ الأُرْجُوحَةَ، ولَعِبَ الكرةِ مع أخي ((حسين))..ثم أرْدَفَ مُتَسائلاً : وأنتِ يا «رؤى)): ما أكثرُ شيءٍ يعجبُكِ في الحديقةِ؟ قالت «رؤى» دونَ تردِّدٍ: «(الورودُ)»، فأنا أُحِبّها كثيراً ..صاحَ ((عمرُ»: إلا الورود.. لا أقتربُ منها بعد أن جُرِحَ إِصْبَعِي.. الخميسَ الفائتَ.. عندما أردتُ أن أقطفَ الوردةَ الحمراء ..ردتْ ((رؤى)): الوردُ يا («عمر)) للتَّمَتُعِ بالنظرِ إلى ألوانِهِ الزاهيةِ، وأشكالهِ المختلفةِ والجميلة ، وشمِّ رائحتهِ العطرةِ الزكية.. لا لنقْطِفَهُ.. وتجرحَ أصابِعَكَ بأشواكهِ..تصورْيا ((عمر)).. إني أَشْعُرُ أَنّ الوردةَ الحمراءَ صديقتي، وكلما ذهبتُ إلى الحديقةِ انطلقتُ إليها بلهفةٍ وشوقِ، فنظرتُ إليها كثيراً .. وتمتعتُ بجمالِ شكلِها ولونِها..وملأتُ صدري بعبيرِ رائحتِها الزكية.. ضَحِكَ (عمرُ)) وما كادَ أنْ يتكلَّمَ حتى سمعا صوت أبيهما يناديهما. . يا (رؤى)).. يا «عمر)). فانطلقا نحو غرفتهِ، فاستقبلَهُما فاتحاً ذراعيهِ.. مبتسماً. وقال: أهلاً ..أهلاً .. تفضلا بالجلوس، أريدُ أنْ آخذَ رأيكُما في تغيبرِ مكانِ رحلةِ اليوم؟ عمر: إلى أين؟
((رؤى)): لا.
«الأب»: إلى حديقةِ الحيوانِ.. يا ((عمر)».. ولِمَ.. لا.. يا ((رؤى)) قبل أن تَعْرِفي المكانَ الآخر؟
«رؤى»: أبي.. أنا أريدُ أنْ أَذْهَبَ إلى الحديقةِ.. أريدُ أن أَرَى وَرْدَتِي الحمراء.. أريدُ أنْ أسْتَمْتَعَ برائِحَتِها الزكية ..
عمر : لو سمحت يا ابي اريد أن أذهب إلى حديقة الحيوانات ، اريد ان أَرَى الأسَدَ وأَسْمَعَ زَثِيرَهُ، وأرى الفيلَ والزرافةَ، والغزالةَ، والقردَ و ...((رؤى»: لا، يا أبي، إلى الحديقة..
«عمر»: بل إلى حديقة الحيوانِ ..وهكذا كان الأخذُ والردُّ! والأبُ حائرٌ مبتسمٌ، يلتفتُ إلى عمرَ ثم إلى رؤى، حتى قَطَعَ هذا الحوارَ الساخنَ.. نداءُ الأمِّ من خارج الغرفة: الفطورُ جاهزٌ، تفضلوا ..نهضَ الأبُ.. وتوجَّه إلى طاولةِ كانَ يَضَعُ عليها زُجَاجَةَ عطرٍ، فأَخَذَ الزجاجةَ وبَدَأَ في تعطيرِ ثيابِهِ ، ثم ثيابٍ ((عمرَ)) ف ((رؤى)) .. «رؤى»: «(الله) ما هذهِ الرائِحَةُ العَطِرةُ الطيبةُ. ؟! («الأب): إنها رائحةُ الورود ..اندهشت «رؤى»، وتساءلت: كيف؟
أجابَ الأبُ: هناكَ مَصانعُ للعُطُورِ.. تَجْمَعُ الورودَ.. ثم تقومُ بتحويلِها بعدَ مُعَالجَةٍ صناعيةٍ إلى مادةٍ سائلةِ مُحْتَفِظَةً برائحةِ الورودِ .. ثم تُعَبّأ في زجاجاتٍ كهذه ((رؤى): سبحان اللّه!
«الأب)»: نعم.. فالله سبحانَهُ .. أَنْعَمَ علينا بِنِعَم كثيرةٍ..
«عمر): أبي.. الفطور.. أمي تنادي ..
«الأب)): هيا يا (رؤى)) .. هيايا ((عمر)).. نذهبُ أولاً لنغسلَ أيْديَنا.. ثم نَذْهَبُ إلى مائدةِ الطعام ..
((عمر)) ينظرُ إلى الطعامِ.. ويحدّدُ: سوفَ أشْرَبُ اللَّبَنَ وآكلُ البيضةَ فَقَطْ، لا أريدُ شَرابَ العَسَل .. فأنا لا أحبُّه.. ، «الأب)): لا يا ((عمر)) شرابُ عسلِ النَّحْلِ فيه شفاءً.. ويقوِّي جسمَ الإنسانِ..
«رؤى)): أنا مندهشةٌ يا أبي كيف يخرجُ هذا العسلُ الطيبُ المذاقِ .. من بطنِ هذه النَّحلةِ الصغيرة؟
((الأب)): هذه قدرةُ اللّه سبحانه.. فالنحلةُ تمتصُّ رحيقَ الأَزْهَارِ..
«رؤى)) مندهشةً: الأزهار؟
(الأب)): نعم.. تمتصُّ رحيقَ الأزهار، وهذه فائدةً أخرى للأزهارِ، وبقدرةِ اللّٰه سبحانَه يتحولُ هذا الرحيقُ إلى هذا العَسَلِ الطيبِ المذاق.. الشافي بإذنِ الله ..
«عمر)): سوف أشْرَبُهُ، ونذهبُ إلى حديقةِ الحيوانِ..
ضَحِكَ الأبُ، وابتسمتِ الأمُ، لهذه الاستجابةِ المشروطة..
قالتْ ((رؤى): لا .. بَلْ تَشْرَبُ شَرابَ العَسَلِ، ونَذْهَبُ إلى الحديقةِ، لكي نرى النَّحْلَةَ، وهي تقفُ على الوردةِ الحمراءِ الجميلة.. لتمتصَّ رحيقَها الطيب..
«عمر)): موافِق بشرطِ ألا نذهبَ إلى مصنع العطورِ، ولا إلى مصنع تعبئةِ عَسَلِ النحلِ الخميسَ القادم ، بل نذهبُ إلى حديقةِ الحيوانِ..
ردَّ الأبُ.. والأمّ.. ورؤى .. في صوتٍ واحد: موافِقُون..


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

لقد حقق القسم إ...

لقد حقق القسم إنجازات متعددة تعكس دوره المحوري في مواجهة تحديات التغيرات المناخية في القطاع الزراعي....

1. قوة عمليات ا...

1. قوة عمليات الاندماج والاستحواذ المالية في المشهد الديناميكي للأعمال الحديثة، ظهرت عمليات الاندماج...

اﻷول: اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ...

اﻷول: اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﺗﻤﮭﯿﺪﯾﺔ ﻣﻘﺪﻣﮫ ﺳﻨﻀﻊ اﻟﻤﺒﺤﺚ ھﺬا ﻓﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﺧﻼﻟﮭﺎ ﻣﻦ واﻟﺘﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ذﻟﺒﻌﺾ ھﺎﻌﻠﻮم ﻔﺎت ...

الوصول إلى المح...

الوصول إلى المحتوى والموارد التعليمية: تشكل منصات وسائل التواصل الاجتماعي بوابة للدخول إلى المحتوى ...

ـ أعداد التقاري...

ـ أعداد التقارير الخاصه بالمبيعات و المصاريف والتخفيضات و تسجيل الايرادات و المشتريات لنقاط البيع...

وهي من أهم مستح...

وهي من أهم مستحدثات تقنيات التعليم التي واكبت التعليم الإلكتروني ، والتعليم عن والوسائط المتعدد Mult...

كشفت مصادر أمني...

كشفت مصادر أمنية مطلعة، اليوم الخميس، عن قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية بتشديد الإجراءات الأمنية والر...

أولاً، حول إشعي...

أولاً، حول إشعياء ٧:١٤: تقول الآية: > "ها إن العذراء تحبل وتلد ابنًا، وتدعو اسمه عمانوئيل" (إشعياء...

يفهم الجبائي ال...

يفهم الجبائي النظم بأنّه: الطريقة العامة للكتابة في جنس من الأجناس الأدبية كالشعر والخطابة مثلاً، فط...

أعلن جماعة الحو...

أعلن جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الخميس، عن استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع...

اهتم عدد كبير م...

اهتم عدد كبير من المفكرين والباحثين في الشرق والغرب بالدعوة إلى إثراء علم الاجتماع وميادينه، واستخدا...

وبهذا يمكن القو...

وبهذا يمكن القول في هذه المقدمة إن مصطلح "الخطاب" يعدُّ مصطلحًا ذا جذور عميقة في الدراسات الأدبية، ح...