لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

لنه من يعش منكم بعدي سيرى ارتلا ا كثيرا، عليكم بسانتي وسانة الخلفاء المهديين الرا دين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، لـ كل محدثة بدعة وكل بدعاااااااااااااة ضااااااااااااالالة ) ( رواه أباااااااااااااو داود عااااااااااااان العرباااااااااااااا بااااااااااااان ساااااااااااااارية ) . ومن رلال هومهم المعوجة لقيم الدين ومسألة القدر والحرية، أـ يلقاوا بالتبعاة علاى القادر وعلاى إرادو الله لناا علاك باااااااااااالتخلع والعجاااااااااااز، يتايقن أناه بالإمكاـ دائما أ ضل مما كاـ، وأـ السبيل إلى علك هو ي التعرف علاى الإمكاناات ومحااولات حسان تساخيرها وسبل تطويرها، ومعر ة الأهداف التي يمكن تحقيقها من رلال هذه الإمكانات، والاجتهااد والفاعلياة، والضاخ الإيمااني لمواقاع العمال، وعادم العجاز والساقو والقباول بااااااااااااااااااااالأدنى، وانهادام معايير التقويم والنقد والمراجعة، و رع عارات مضللة وإلباسها لبوس الدين بأنه علينا أـ نعمل وليل علينا إدراك النتائج، والنظر إلى تلك المقولة الخطيرو بل لاق، إع من غير المقبول رعا وعقلا وواقعاا أـ تكاوـ حركة الإنساـ عابثة وغير قاصدو، وأـ يكوـ سيره غير موصل، ويازرل التفااع يخارا لاه الشاعيرا وهكاذا بهاذا الفهام المعااااااااوا للتاااااااادين، وتنخاااااااارم العدالااااااااةااااااااي الكااااااااوـ . الرسول صلى الله عليه وسلم لام يشارل علاك ولم يمارسه، لم يفهموا علاك الفهام، وإنماا كاانوا دائماا يفتشاوـ عان جواناب القصاور وأسباب التقصير، وآيات القرآـ والبياـ النبوي وتطبيقات السايرو القاصادو كلهاا، ولعل قوله تعالى اي أعقااب أكبر هزيمة مني بها المسلموـ ي عصر القدوو ( ي أحد ) ( أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليهاا قلاتم أناى هذا قل هو من عند أنفسكم ) ( آل عمراـ: ، ) 165أحكم جواب على أـ الإلقاء بالتبعة علاى القادر أو علاى إرادو الله، أو على الأسباب الخارجية لصناعة المبررات للتخلع والسقو وضلال الساعي، لاوـ مان التادين المغشاو والفهاااااااااااام المعااااااااااااوا لقضااااااااااااية القاااااااااااادر والحريااااااااااااة والإرادوااااااااااااي الإساااااااااااالام . ويكفي أـ نقول: بأـ قيم القرآـ الكريم والسنة النبوية، أكدت على ربط النتائج بالمقدمات والأساباب بالمساببات، ومنحتها من الدقة والصرامة أقدارا أ به ما تكوـ بالمعادلات الرياضية الصارمة، وساوف نقتصار هناا علاى إيااراد بعااض النماااعا، )10- 5 ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من أحب أـ يبسط له ي ر قه، ويقول: ( من يسر على معسر، يسر الله عليه ي الدنيا والآرارو ) ( رواه ابان ماجاه مان حدياااث أباي هريارو ) . ما يمنحه الاجتهادي المقاصدي أو الثقا ة المقاصدية من نقلاة منهجية وأنظمة معر ية ي المجاال الترباوي أو بنااء العملياة التربوياة والتعليمياة، التحول من عملياة التلقاين والتلقاي والقباول والتاوارث الاجتمااعي للتقليد، إلى عملية التفكير والفاعلية والمناقشة والفحص والارتبار والمراجعة والاستدلال والاستقراء والاستنتاا، تمتلك معايير القبول ومعايير الر ض، وبذلك يكوـ العطاء التربوي والتعليمي من أبر ما يميز نظرية المقاصد أو الاجتهاد المقاصدي، حيث ينقل الفارد مان العطالاة إلاى الفاعلياة ويمانح للعقال دليال التفكيار، والسير بالناس إلى تحقيق مصالحهم وسعادتهم ي المعا ، وتوجيه ساعيهم إلاى تحقيااااااق الهاااااادف الكبياااااار ماااااان العماااااال الصااااااالح للفااااااو بالجنااااااة، كما أـ الترتيب التوقيفي لآيات وسور القرآـ الكريم على غير أ منة النزول، له مان المقاصاد والحكام التربوياة اي كيفية التعامل مع المنهج القرآني والتعا ي مع الواقع البشري، ما لا يخفى على كل عي نظر وعقل، رغم تباعد وتباين أ مناة نزولهاا، يمانح مسااحات هائلاة مان المروناة والتحارك الطلياق، والتعامل مع المنهج بكل محطاته ومراحله حسب الاستطاعات المتو رو والمقاصد الملائمة لكل حالاة، ولكاااااال حالااااااة مااااااا يناساااااابها ماااااان الأحكااااااام والاجتهاااااااد . وبالتالي لابد أـ تتوا ق المقاصاد والأهداف المرجوو مع الإمكانات، تنفتح بذلك أو بهذا الترتيب التوقيفي مجالات واسعة للاجتهاد لم تكن لتتحقق لو كاـ الترتيب مقولبا حسب أ منة النزول . القيم الإسلامية ي الكتااب والسانة والفقاه التطبيقاي اي السايرو، يشكلاـ الأنموعا الأكمل لكل أصول الحالات التي سوف تمر بها البشرية، والاجتهاد هو القدرو علاى تقادير موقاع التأسي والاقتداء من مسيرو هذا الأنموعا، وعلى الرغم من الأهمية التي يمنحها الاجتهاد المقاصدي لبناء العقال النضايج، وتحقياق مقاصاد الادين، وتقويم مسالك الناس بقيم الشرل، والسير بالمجتمع نحو غاياته، الـ هاذا التوجاه الاجتهاادي لام يتحقاق بالبعاد المطلااااااوبااااااي مجااااااال الكسااااااب الإساااااالامي العلمااااااي والعملااااااي علااااااى حااااااد سااااااواء . وهنا لابد من التنبه إلى بعض المخا ر التي قد تصاحب الاجتهااد المقاصادي، علاك أـ قضاية المقاصاد أو التوساع بالرؤية والاجتهاد المقاصدي دوـ ضوابط منهجية وثوابت رعية، يمكن أـ تشكل منزلقا رطيرا ينتهي بصاحبه إلى التحلل من أحكام الشريعة، أو تعطيل أحكامها باسم المصالح، توقع الأحكاام الشارعية تاارو باسام الضارورو، وتاارو باسم تحقيق المصلحة، وتارو تحت عنواـ النزول إلى تطبيق روع الشاريعة لتحقياق المصالحة، ويبدأ الاجتهاد من رارا النصوص، ومن ثم يبر التفساير المتعساع للنصاوص من هذا الاجتهاد الخارجي، وكانت الادليل والسبيل لبناء الاجتهاد المقاصدي، إع بها تتحول لتصبح هي العقبة أمام تحقيق المصالح، واساتقلاله بتقدير المصالح والمفاسد، و ي تقديري أـ التعسع ي الاجتهاد المقاصدي أو غير المقاصدي، لا يجاو أـ تقود إلى إلغاء الاجتهاد بحال من الأحوال أو إلى إغلاق باب الاجتهاد، علك أـ التطبيق الخا ئ للوسيلة لا يجو أـ يلغي الوسيلة ويوصد الأبواب، تح الباب والممارسة حتى لو كانت تحتمال الخطاأ والصاواب، ومن الطبيعي أـ يجري الخطأ والصواب على الإنساـ، هاي المعاايير الضاابطة والموجهاة والإ ار المرجعي للمسيرو، بحيث يصير الخطأ هاو أحاد الأدلاة والموجهاات إلاى الصاواب . هو الذي سوف يمدي إلى النمو وحصحصة الحق، حتى يرث الله الأر ومن عليها الما أـ هنااك اوارق ردياة اي المواهاب والقابلياات، ومسااااااااحات متفاوتاااااااة اااااااي الكساااااااب المعر اااااااي، والتحصااااااايل العلماااااااي بشاااااااكل عاااااااام . ويبقى باب الاجتهاد المقاصدي مطلوبا ومهما ومفتوحا الما كانت حركة المجتمعات ي تطور ونمو وامتداد، وعلى الأرص الاجتهاد المقاصدي، هو دليل رلود هذا الدين، لغلاقه بحجة التعسع ي الاجتهااد وعادم وجود الممهل، والحكم العملي بعدم صلاحيته لكل ماـ ومكاـ، وهو حجر علاى ضل الله تعالى، الأمر الذي يقتضي إيجاد الممهلين لحملها والامتداد بها، ولا ك أـ الإمام الشا بي رحماه الله ، هاو الاذي أصال للاجتهااد المقاصادي اي كتاباه: ( الموا قاات ) ، وإـ كاـ الإمام المجدد ابان تيمياة رحماه الله هاو أحاد رواد أو بنااو الاجتهاد المقاصدي، لأـ تطبيق بعض الاجتهادات الفقهية النظرية المجردو الساائدو اي عصاره، بعيادا عان واقاع الناس، وتعار مع مقصد الشارل ي بناء الأسرو والمجتماع، بحياث كانات هنااك جاوو
تتسع بين بعض اجتهادات الفقهاء وقضايا المجتمع ومصالح العباد، إلى درجة يمكن أـ نقول معها: إـ اجتهاد الإمام ابن تيمية هو ي الحقيقة اجتهاد مقاصدي، وإـ استقراء المقاصد أو ( نظرية المقاصد ) عند يخ الإسلام يحتااا إلااااى باااااحثين لإغناااااء الرؤيااااة الاجتهاديااااة بأصااااول قهيااااة مقاصاااادية علااااى غايااااة ماااان الأهميااااة . ولئن كاـ الإمام الشا بي رحمه الله استطال، نتيجة لاستقراء تعاليم الشريعة ي المجالات المتعددو، أـ ينتهاي إلى تحديد المقاصد بحماية الكلياات الخمال والضارورات الخمال، لـ علك لا يعدو الله ـ يكوـ اجتهادا. ويبقى الباب مفتوحا لمزيد من الاجتهاد والاكتشاف لآ اق أررى ي المقاصد، ي ضوء التطورات الاجتماعية وضمور أو غياب بعض المعاني، أو على الأقل محاولة إعادو قراءو هذه المقاصد ي ضوء المصطلحات والمفهوماات الجديادو، على المساتوى العاالمي -وماا جااءت الشاريعة إلا لإلحااق الرحماة بالعاااالمين- كمساااائل التنمياااة، يعتبر محاولة جاادو لإعاادو ارع موضاول الاجتهااد المقاصادي، وإـ كاـ هاذا الملاع لام يغلاق تماماا، إلا أـ السااحة الإسالامية بحاجاة مستمرو إلى هذه الرؤية المقاصدية، علاك أـ بنااء العقلياة المقاصدية تخلص العمل الإسلامي من العشوائية والارتجاال وعادم الإ اادو مان التجاارب، والتعارف علاى ماوا ن الخلل، كما تحمي العااملين مان الإحباا والياأس، الاذي يجيائ ثمارو لاراتلا الأمااني بالإمكاناات، يامدي إلاى مجا ااااااااااااات، كنااااااااااااا ومااااااااااااا ناااااااااااازال نااااااااااااد ع تجاههااااااااااااا الأثماااااااااااااـ الباهظااااااااااااة . قاد لا تتوقاع عناد حادود الاساتعرا التااريخي لمسايرو الاجتهااد المقاصادي، بحياث يمانح استشراف هذا التاريخ قدرا مهما من رؤية المساتقبل واستشارا ه، للامتاداد بخلاود هاذا الادين، وبساط تعاليماه الإنساااااااااااااااااااااااااااااانية علاااااااااااااااااااااااااااااى المجتمعاااااااااااااااااااااااااااااات البشااااااااااااااااااااااااااااارية . وأـ الإصابات التاي لحقت بالمسلمين ي معظمها إصابات توضعت بالنخبة المثقفة العلمانية وعزل الحياو عن الدين، بعيااادا عااان معانااااو الأماااة ومعادلاتهاااا الاجتماعياااة وتاريخهاااا الحضااااري . للقيام بمهمتهاا بالاساتخلاف والعماراـ البشاري . الاجتهاد المقاصدي بكل إيجا وارتصار: العمل بمقاصد الشريعة، والاعتداد بها ي عملية الاجتهاد الفقهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي . له أهميتاه ومكانتاه علاى صاعيد الدراساة المعر ياة والأكاديمياة، ولاه وائاده وآثااره علاى مسااااااااااااااتوى الواقااااااااااااااع الإنساااااااااااااااني ومشااااااااااااااكلاته وأحوالااااااااااااااه ومسااااااااااااااتجداته . و ي العقدين الأريرين على وجه التحديد، كثر الكلام عن المقاصد الشرعية ومكانتها ودورها ي استنبا الأحكام، وكانااااااااااااات جملاااااااااااااة المواقاااااااااااااع والآراء تتاااااااااااااراوع باااااااااااااين ثلاثاااااااااااااة اتجاهاااااااااااااات : - الاعتمااااد المطلاااق علاااى المقاصاااد، وجعلهاااا دلااايلا مساااتقلا تثبااات باااه الأحكاااام، ولا يقوى على مواجهة الأدلة والنصوص والإجماعات الشااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارعية . - التوسط ي الأرذ بالمقاصد، والاعتدال ي مراعاتها والتعويل عليها بلا إ را ولا تفريط، وبلا إعمال مطلق أو نفي مفر ، وجذوره ممتدو إلى بداية نشأو الفكر الإسالامي الفلسافي والكلاماي والأصولي، وعلاقة الشرل بالعقل على وجه العماوم . ولما بلغه من ظاواهر وحاوادث هاي اي حاجة ماسة إلى معالجتها ي ضوء الاجتهاد المقاصدي الأصيل والنظار المصالحي المتاين، ويباااار حيويااااة الشااااريعة وصاااالاحها و اااامولها ورلودهااااا وحاكميتهااااا علااااى الحياااااو والوجاااااود . لذلك كاـ لزاما على أهل العلم وأرباب الاجتهاد أـ يتصدوا لمتطلبات هذه القضية ي ضوء معطيات الواقع المعاصر، على و ق منهجية تراعي التوسط ي الأرذ بالمصالح، التي لم يانص أو يجماع عليهاا، أو التاي يتعاين ترجيحهاا وتغلياب بعاض معانيهاااا ومااادلولاتها، بسااابب كونهاااا ظنياااة واحتمالياااة لااام تساااتقر علاااى معناااى معاااين ومااادلول واحاااد . وراصة عندما كنت البا بحاامع الزيتوناة لماا انعقد ملتقى الشيخ محمد الطاهر بن عا ور رحمه الله ي سنة 1985م( ، مااااان المحااااااور المهماااااة التاااااي حظيااااات بنصااااايب وا ااااار مااااان النقاااااا والتعلياااااق . لذلك قررت بعوـ الله تعالى رو هذا الموضول و ق منهجية، الغر منها: بياـ حقيقة المقاصد الشرعية ومكانتها ي الاجتهاد، دوـ أـ نعدها دليلا مساتقلا عان الأدلة التشريعية كما رأى علك بعض المفكرين والباحثين، الأوائل رحمهم الله تعالى لم يتركوا للأوارر سوى بعض نواحي التكميل والتتميم والتعليق، وكال ماا اي الأمار أنناي أضفت بعض الشيء اليسير على مستوى التجمياع والترتياب والاربط باالواقع المعاصار، وتقرير بعض المعالم العامة التي قد يستنير بها أهل الاجتهاد ي التصادي لأحاوال العصااااااااااااااااار بمنظاااااااااااااااااور العمااااااااااااااااال بالمقاصاااااااااااااااااد والالتفاااااااااااااااااات إليهاااااااااااااااااا . ويمكن أـ أورد يما يلي بعض الإ ارات العامة المتضمنة ي الموضول، وهو من المعطيات المهمة والضرورية ي الاجتهاد والاستنبا ، إع يمكن أـ نعتبره إ ارا املا ومرجعا عاما لتاأ ير الظااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااواهر والحااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااوادث المعاصاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارو
* العمل بالمقاصد منهج قديم وقع تطبيقه ي العصر النبوي وعصور الصحابة والتابعين وأئماة الماذاهب، كماا كااـ مستحضااااااااااارا لااااااااااادى عماااااااااااوم المجتهااااااااااادين وأغلاااااااااااب الفقهااااااااااااء والأصاااااااااااوليين . * العمل بالمقاصد ليل على عمومه وإ لاقه، وبسائر الأبعااد العقدية والأرلاقية والعقلية المقررو، وهذا ما يجعلنا نعد المقاصد أصلا تابعا للأدلة وليل دليلا مساتقلا ومنفارد . والاكتفاء بالنظرو الأحادية التجزيئية لمنظومة التشريع، * القول بارتبا المقاصد بالأدلة لا يعني تعطيل المصالح الإنسانية وتضييق نطاقها وأحجامها، بل إـ علك القاول تأكياد لميازاـ الإسالام اي النظر المقاصدي، ومراعاو المصالح من حيث انضبا ها وا رادهاا وظهورهاا وجريانهاا علاى و اق الصالاع الحقيقاي والنفع العام، و يماا يخاص دور العقال حياال عادم استقلال المقاصد عن الأدلة، وهي تتمثل جملة اي مساالك الفهام والإدراك والتمييز والإلحاق والتقعيد والإدراا والمقارنة والترجيح والاستقراء، وغير علاك مماا يعاد ارو ا أساساية لفهم التكليع و عله ي الواقع، ولسنا نضيع الجديد إعا قلنا: بأـ الشرل كلاه ماا نازل إلا ليخا اب عقال الإنسااـ ويجعلااااااااااااه منا ااااااااااااا لتكاليفااااااااااااه وأحكامااااااااااااه، و ي المجالات الظنية الاحتمالية التاااي يتعاااين تااارجيح ماااا ينبغاااي ترجيحاااه اااي ضاااوء الاجتهااااد المقاصااادي والنظااار العقلاااي الأصااايل . * الثوابت الإسلامية لا ينبغي تغييرها أو تعديلها بممارسة الاجتهاد المقاصدي، بل إـ ابع الثبات يها هو نفساه المقصد المعتبر والقطعي والثابت الذي لا يتغير بتغير الزمن والظرف، وتشمل الثوابت جملة القوا ع المضمونية، والتي هي العقائاد والعباادات والمقادرات وأصاول المعااملات والفضاائل وكيفيات بعض المعاملات، وتشمل كذلك القوا ع المنهجية، وعلك على نحو الجمع بين الكليات والجزئيات، ومراعاااااااااو التاااااااادرا والأولويااااااااات ااااااااي معالجااااااااة الأمااااااااور، وغياااااااار علااااااااك . * الوسائل الخادمة للثوابت يجو يها النظر المقاصدي، قصد ارتيار أحسنها وأصلحها ردمة للقوا ع، وغيار علاك مان الوساائل والكيفيااااااااااات التااااااااااي تخاااااااااادم القواااااااااااع ااااااااااي حاااااااااادود الضااااااااااوابط الشاااااااااارعية . * غير الثوابت يتعين يها الاجتهاد المقاصدي الأصيل والنظر المصلحي المشرول، وهي تشمل المجالات التي لام ينص أو يجمع عليها، وهي تشكل ميدانا رحبا لإجراء النظر المقاصدي، ولا سااايما يماااا يتعلاااق بتجلياااة تطبيقاتهاااا المعاصااارو، ومااان تلاااك الموضاااوعات: - القياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس الكلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي أو الواسااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع . - الضاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارورو الخاصااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة والعامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة (. )1 * الاساتعانة بمسااتجدات الحضااارو ووسااائل التكنولوجيااا والإعالام والاسااتئناس بااالعلوم الإنسااانية والاجتماعياة والاقتصادية، والغر من علك كما عكرنا هو تقرير القوا ع والثوابت، وسد الفراا الفقهاي اااااي المجاااااالات المساااااتحدثة، وتنقيته مما وقع يه مان اوائب و ابه أصاابته بناول مان الخلال اي التعاماااااااااااال مااااااااااااع المنظومااااااااااااة الشاااااااااااارعية والماااااااااااانهج المقاصاااااااااااادي الأصاااااااااااايل . * إنارو العقل العالمي وتبصيره بكونية الإسلام وإنسانيته وحضاريته، وبأنه رسالة لبصلاع والتسامح والحرية والنماء
وهذا من أنه أـ يمكن المسلمين من إ الة أو تضييق مبررات الإقصاء والتحامال، وبالتاالي مان تحقياق الأهداف والمقاصد الإسلامية الملحة ي الواقع المعاصر، وأداء الاااااااااااااادور الاسااااااااااااااتخلا ي العااااااااااااااام . وأـ يتصادى لاه الفقهاء والخبراء والمصلحوـ، ونوا له ووقائعه، ليل له من سبيل سوى اعتماد الاجتهاد الجماعي، و ي رتام هذه الدراسة أرجو من الله أـ يغفر لي ماا وقعات ياه مان لال ورطاأ، وأـ يهاديني إلاى ريار الأقاوال والأعمال، وأـ يدرر لي هذا الجهد اي ماوا ين أعماالي وساجل حساناتي، وأـ ينفاع باه عماوم القاراء والطالاب والدارسين، كاـ قدامى العلماء يعبروـ عن كلمة ( مقاصد الشريعة ) بتعبيرات مختلفة وكلمات كثيرو، لذلك لم يبر على مستوى البحوث والدراسات الشرعية والأصولية تعريع محدد ومفهوم دقيق للمقاصد يحظى بالقبول والاتفاق من قبل كا ة العلماء أو أغلابهم، دوـ أـ يولوهاا حظهااااااااااااا ماااااااااااان التاااااااااااادوين، تعريفااااااااااااا وتمثاااااااااااايلا وتأصاااااااااااايلا وغياااااااااااار علااااااااااااك . أما المعاصروـ قد عكروا تعريفات تتقارب ي جملتها من حيث الدلالة على معنى المقاصد ومسماها، ومن حياث بياااااااااااـ بعااااااااااض متعلقاتهااااااااااا علااااااااااى نحااااااااااو أمثلتهااااااااااا وأنواعهااااااااااا وغياااااااااار علااااااااااك . ويمكن أـ نحصر أغلب التعبيرات والاستعمالات لكلمة المقاصد التي استخدمها العلماء قديما وحديثا ليعنوا بها مراد الشارل ومقصود الوحي ومصالح الخلق، وليسهموا بها ي تكوين مادو هذا الفن الجليال، وصاياغة نظريتاه العاماة وبنائااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه المتناساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق : - قد عبر عن المقاصد عندهم بالحكمة المقصودو بالشريعة من الشارل، )2وما جاء عن القاضاي عياا بقولااه: ( الاعتباار الثالاث . و هم الحكمة المقصودو بها من ارعها ) ( . 3وماا جااء عان الارا ي والبيضااوي والآماادي وغياارهم مان أـ الحكماة التااي هاي مقصااود الشااارل، سواء أكانت هذه المصلحة جلبا لمنفعة أو درءا لمفسدو، أم كانات مصالحة جامعاة لمنا ع تى، أم كانت تخص منفعة معينة أو بعض المنا ع القليلة والمحصاورو، وحكمة كلها ) ( . 1وجاء عن ابن العربي قوله: ( واعتبار المقاصد والمصالح، وقد نبهنا على علك ي مسائل الفرول ) ( . 2ومن تلك الفرول: منع وتحريم كل ما يشغل عن الجمعاة مان أجال المصالحة ( )3وجااء عان الماا ري قوله: ( للحجر مصلحة ) (. )4وأـ التسعير ااارل ( لمصلحة أهل السوق ي أنفسهم ) ( . 5وجاء عنه: أـ لفظ المنفعة يطلق للدلالة على المصلحة ( )6وجاء عن القاضي عبد الوهاب قوله حيال منع الانجش: ( ولأـ اي مناع علك مصالحة عاماة، وماا يتعلاق بالمصاالح العاماة جاا أـ يحكام بفسااده كتلقاي السالع وغياره ) ( . 7وياذكر أـ الأصوليين كانوا كثيرا ما يذكروـ المصلحة ي ثنايا حديثهم عن الكليات الخمل ومصادر التشريع، وهم يعناوـ بهاا المقاصااااااااااد الشاااااااااارعية الخاصااااااااااة والعامااااااااااة، القطعيااااااااااة والظنيااااااااااة وغياااااااااار علااااااااااك . - وعبر عن المقاصد كذلك بنفي الضرر ور عه وقطعه، جاء عن القاضي عيا قوله: الحكم بقطع الضرر واجب (. )8 - وعبااار عنهاااا أيضاااا باااد ع المشاااقة ور عهاااا، )1 - وعبر عنها بر ع الحرا والضيق، )2 - ويعبر عنها بالكليات الشرعية الخمل الشهيرو : حفظ الدين والنفل والعقل والنسال والماال، أم كانات حكما وأسرارا، أم كانت مصالح ومنا ع كلية وعامة ( ، كالموجب والسبب والممثر وغيره، أو لأنه يمثر ي كذا، أو من أجل كذا وكي يحقق كذا، وغير علك مما يفيد التنصيص علاى معناى معاين ومقصااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا (. وكذلك رصائصها العامة وسماتها الإجمالية، على نحو التيسير والوسطية والتسامح والاعتدال والاتازاـ والواقعياة والإنساانية، وجريانهاا علاى و اق المعقاولات الموثوقاة والفطار السليمة، وغير علك من الإ لاقات التي بينت جوهر الشريعة وغرضها العام وهد ها الكلي اي الحيااو والوجاود . - ويعبر عنها بلفظ المعاني، )2 ويعبااااااااااااااااار عنهاااااااااااااااااا بكلماااااااااااااااااات الغااااااااااااااااار والماااااااااااااااااراد والمغااااااااااااااااازى (. )3 تعرياااااااااااااااااااااااااااااااع المقاصاااااااااااااااااااااااااااااااد عناااااااااااااااااااااااااااااااد المعاصااااااااااااااااااااااااااااااارين : ناااااااااااااااااااااورد مااااااااااااااااااااان تلاااااااااااااااااااااك التعااااااااااااااااااااااريع ماااااااااااااااااااااا يلاااااااااااااااااااااي: عر ها العلامة التونسي الشيخ محمد الطاهر بن عا ور بقوله: ( مقاصد التشريع العاماة: هاي المعااني والحكام الملحوظة للشارل ي جميع أحوال التشريع أو معظمها، يدرل ي هذا أوصاف الشريعة وغاياتها العامة،


النص الأصلي

حبشيا، لنه من يعش منكم بعدي سيرى ارتلا ا كثيرا، عليكم بسانتي وسانة الخلفاء المهديين الرا دين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، لـ كل محدثة بدعة وكل بدعاااااااااااااة ضااااااااااااالالة ) ( رواه أباااااااااااااو داود عااااااااااااان العرباااااااااااااا بااااااااااااان ساااااااااااااارية ) . ي ضوء هذه الفلسفات المهزومة، وهذه الثقا ة المغشو اة، وهاذا التادين البئايل، الاذي يميات حتاى القلاق السوي والمحر الحضاري للنهو ، ويمنح الا مئناـ الديني الخادل، تتولد عارات التخلع التي تعلن أنه ( ليل بالإمكاـ أ ضل مما كاـ ) والذي يستمع إلى هذا الشعار، قاد يتاوهم أنناا نعارف بالضابط الإمكااـ الاذي نمتلكاه، والأهااااااااداف التااااااااي يمكاااااااان أـ يحققهااااااااا، والنتااااااااائج التااااااااي انتهاااااااات إليهااااااااا الأمااااااااور لذلك نقول: إنه عار العجزو والمعطلين، الذين يحاولوـ إيجاد المسوا لعطالتهم وسكونهم، ولا بأس عندهم، ومن رلال هومهم المعوجة لقيم الدين ومسألة القدر والحرية، أـ يلقاوا بالتبعاة علاى القادر وعلاى إرادو الله لناا علاك باااااااااااالتخلع والعجاااااااااااز، مااااااااااان دوـ ساااااااااااائر الخلاااااااااااق حتاااااااااااى الكفاااااااااااار مااااااااااانهم علما بأـ المستقرئ لخطاب الكتاب والسنة ولمرحلة النبوو ولتاريخ الأمم وللواقاع اي بعاض تجلياتاه، يتايقن أناه بالإمكاـ دائما أ ضل مما كاـ، وأـ السبيل إلى علك هو ي التعرف علاى الإمكاناات ومحااولات حسان تساخيرها وسبل تطويرها، ومعر ة الأهداف التي يمكن تحقيقها من رلال هذه الإمكانات، وإدانة الواقع، هاو سابيل النهاو والترقي، وهو منهاا النبوو و هم رير القروـ.. التغيير والتجديد، والإعداد والجهاد، والاجتهااد والفاعلياة، والحركاة
والدعوو والهجرو، والمدا عة الحضارية، والفاعلياة الدائباة، والضاخ الإيمااني لمواقاع العمال، وإرادو الله لناا أـ نرياد ونتحرك، و ريعة السنن والدعوو إلى تسخيرها، والحرص الدائم على ما ينفعنا، وعادم العجاز والساقو والقباول بااااااااااااااااااااالأدنى، هااااااااااااااااااااو عطاااااااااااااااااااااء هااااااااااااااااااااذا الاااااااااااااااااااادين المنقااااااااااااااااااااذ . وليل أقل من علك رطورو يول عقلية إلغاء السنن وقوانين الحركاة التاريخياة، وغيااب كارو الساببية، وانهادام معايير التقويم والنقد والمراجعة، وتحديد موا ن الخلل، واكتشاف المسمولية التقصيرية عن الأداء، وإلغاء المقاصاد والغايات من الفعل البشري، التي تعتبر المحر الحضاري للحركة والتقدم، و رع عارات مضللة وإلباسها لبوس الدين بأنه علينا أـ نعمل وليل علينا إدراك النتائج، والنظر إلى تلك المقولة الخطيرو بل لاق، التي التبسات يهاا الأمور، وتدارلت المفهومات، ورلط الخطأ بالصواب، وغابت المقاصد وجمدت الوسائل، واعتمدت، سواء أنتجت أو لم تنتج، علك أـ الأصل أـ تربط الأسباب بمسبباتها والمقدمات بنتائجها، وأـ السنن ي علك مطردو كما قال تعالى: ( لااااااان تجااااااااد لسااااااانة الله تبااااااااديلا ولااااااان تجااااااااد لسااااااانة الله تحااااااااويلا ) ( ااااااااا ر: .. ) 43 وهذا الا راد لا يتوقع إلا إعا ارتلت المقدمات أو اعترضها عار ، إع من غير المقبول رعا وعقلا وواقعاا أـ تكاوـ حركة الإنساـ عابثة وغير قاصدو، وأـ يكوـ سيره غير موصل، و راعته غير منتجة، وسعيه غير محقق النتائج، هل من المقبول رعا وعقلا أـ يزرل القمح يخرا له العلقام، ويازرل التفااع يخارا لاه الشاعيرا وهكاذا بهاذا الفهام المعااااااااوا للتاااااااادين، تختاااااااال معااااااااادلات الحياااااااااو، وتنخاااااااارم العدالااااااااةااااااااي الكااااااااوـ . وقد يكوـ من أسباب هذه الرؤية، العجز عن إبصار النتائج البعيدو، الرسول صلى الله عليه وسلم لام يشارل علاك ولم يمارسه، وجيل الصحابة رير القروـ، لم يفهموا علاك الفهام، وإنماا كاانوا دائماا يفتشاوـ عان جواناب القصاور وأسباب التقصير، إعا تخلفت النتائج أو تخلع النصر.. وآيات القرآـ والبياـ النبوي وتطبيقات السايرو القاصادو كلهاا، تمكد المسمولية التقصيرية عن العمل ي حالة تخلع الأهداف وعدم تحقق النتائج، ولعل قوله تعالى اي أعقااب أكبر هزيمة مني بها المسلموـ ي عصر القدوو ( ي أحد ) ( أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليهاا قلاتم أناى هذا قل هو من عند أنفسكم ) ( آل عمراـ: ، ) 165أحكم جواب على أـ الإلقاء بالتبعة علاى القادر أو علاى إرادو الله، أو على الأسباب الخارجية لصناعة المبررات للتخلع والسقو وضلال الساعي، لاوـ مان التادين المغشاو والفهاااااااااااام المعااااااااااااوا لقضااااااااااااية القاااااااااااادر والحريااااااااااااة والإرادوااااااااااااي الإساااااااااااالام . ويكفي أـ نقول: بأـ قيم القرآـ الكريم والسنة النبوية، أكدت على ربط النتائج بالمقدمات والأساباب بالمساببات، وصاغتها كمعادلات اجتماعية، ومنحتها من الدقة والصرامة أقدارا أ به ما تكوـ بالمعادلات الرياضية الصارمة، لتكوـ لسفة حياو، وتشكل دليل عمل، وتبين منهاا الطريق، وتحمي من التبعثر والعطالة .. وساوف نقتصار هناا علاى إيااراد بعااض النماااعا، التااي تشااكل نوا ااذ وإضاااءات قااط، بعياادا عاان الاسااتقراء الكاماال والإحا ااة المطلوبااة : يقاااااااااول الله تعاااااااااالى : ( إـ تنصاااااااااروا الله ينصاااااااااركم ويثبااااااااات أقااااااااادامكم ) ( محماااااااااد: . ) 7 ويقول: ( إـ يكن منكم عشروـ صابروـ يغلبوا مائتين وإـ يكن منكم مائة يغلبوا ألفا مان الاذين كفاروا ) ( الأنفاال: . )65 ويقاااااااااااااااول: ( إـ تتقاااااااااااااااوا الله يجعااااااااااااااال لكااااااااااااااام رقاناااااااااااااااا ) ( الأنفاااااااااااااااال: )29 ويقول: ( أما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى سنيسره لليسرى وأما من بخل واساتغنى وكاذب بالحسانى سنيساااااااااااااااااااااااااااااااااااااره للعسااااااااااااااااااااااااااااااااااااارى ) ( الليااااااااااااااااااااااااااااااااااااال: . )10- 5 ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من أحب أـ يبسط له ي ر قه، وأـ ينسأ له ي أثره، ليصل رحماه ) ( متفاااااااااااااااااااااااااق علياااااااااااااااااااااااااه مااااااااااااااااااااااااان حاااااااااااااااااااااااااديث أنااااااااااااااااااااااااال ) . ويقول صلى الله عليه وسلم : ( من يكن ي حاجة أريه يكن الله ي حاجته ) ( متفق عليه من حديث ابن عمر ) . ويقول: ( من يسر على معسر، يسر الله عليه ي الدنيا والآرارو ) ( رواه ابان ماجاه مان حدياااث أباي هريارو ) . ومن القضايا الجديرو بالتوقع أيضا ي هذا النطاق، ما يمنحه الاجتهادي المقاصدي أو الثقا ة المقاصدية من نقلاة منهجية وأنظمة معر ية ي المجاال الترباوي أو بنااء العملياة التربوياة والتعليمياة، وتربياة العقال بشاكل أراص . حيث يتم من رلال استيعابها وتشربها ثقا يا، التحول من عملياة التلقاين والتلقاي والقباول والتاوارث الاجتمااعي للتقليد، إلى عملية التفكير والفاعلية والمناقشة والفحص والارتبار والمراجعة والاستدلال والاستقراء والاستنتاا، وبناء العقل الفاعل الناقد والشخصية الاستقلالية، التي تمتلك المعايير والمفاتيح والمنهج الصحيح للنمو والترقاي، تمتلك معايير القبول ومعايير الر ض، ومفاتيح البحث والنظر، وبذلك يكوـ العطاء التربوي والتعليمي من أبر ما يميز نظرية المقاصد أو الاجتهاد المقاصدي، حيث ينقل الفارد مان العطالاة إلاى الفاعلياة ويمانح للعقال دليال التفكيار، وللطاقااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات دلياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال التشااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااغيل .
ولعل مقاصدية وحكمة التدرا التربوية، والسير بالناس إلى تحقيق مصالحهم وسعادتهم ي المعا ، و و هم ي المعاد، وأرذهم بأحكام التشريع يئا شيئا، ولبنة لبنة، حتى اكتمل وكمل الهدف الكبير، وتوجيه ساعيهم إلاى تحقيااااااق الهاااااادف الكبياااااار ماااااان العماااااال الصااااااالح للفااااااو بالجنااااااة، واضااااااحة كاااااال الوضااااااوع .. كما أـ الترتيب التوقيفي لآيات وسور القرآـ الكريم على غير أ منة النزول، له مان المقاصاد والحكام التربوياة اي كيفية التعامل مع المنهج القرآني والتعا ي مع الواقع البشري، ما لا يخفى على كل عي نظر وعقل، علك أـ هذا الترتيب ي تجاور الآيات، رغم تباعد وتباين أ مناة نزولهاا، يمانح مسااحات هائلاة مان المروناة والتحارك الطلياق، والتعامل مع المنهج بكل محطاته ومراحله حسب الاستطاعات المتو رو والمقاصد الملائمة لكل حالاة، راصاة وأـ أقاااااادار التاااااادين ترتفااااااع وتاااااانخفض، ولكاااااال حالااااااة مااااااا يناساااااابها ماااااان الأحكااااااام والاجتهاااااااد . الإيماـ كما هو مقرر رعا وملحوظ واقعا، يزيد وينقص، كما أـ الإمكانات تتطور، وبالتالي لابد أـ تتوا ق المقاصاد والأهداف المرجوو مع الإمكانات، تنفتح بذلك أو بهذا الترتيب التوقيفي مجالات واسعة للاجتهاد لم تكن لتتحقق لو كاـ الترتيب مقولبا حسب أ منة النزول .. القيم الإسلامية ي الكتااب والسانة والفقاه التطبيقاي اي السايرو، يشكلاـ الأنموعا الأكمل لكل أصول الحالات التي سوف تمر بها البشرية، والاجتهاد هو القدرو علاى تقادير موقاع التأسي والاقتداء من مسيرو هذا الأنموعا، الذي يحقق مصالح العباد ي كل مرحلة وكل حالة تكوـ عليها الأمة . وعلى الرغم من الأهمية التي يمنحها الاجتهاد المقاصدي لبناء العقال النضايج، وتحقياق مقاصاد الادين، وتطبياق أحكام الشريعة، وتقويم مسالك الناس بقيم الشرل، وتمكين الإيماـ من النفل، والالتزام بمقتضياته اي الواقاع، والسير بالمجتمع نحو غاياته، وحماية اقاته من العطالة والهادر، الـ هاذا التوجاه الاجتهاادي لام يتحقاق بالبعاد المطلااااااوبااااااي مجااااااال الكسااااااب الإساااااالامي العلمااااااي والعملااااااي علااااااى حااااااد سااااااواء . وهنا لابد من التنبه إلى بعض المخا ر التي قد تصاحب الاجتهااد المقاصادي، علاك أـ قضاية المقاصاد أو التوساع بالرؤية والاجتهاد المقاصدي دوـ ضوابط منهجية وثوابت رعية، يمكن أـ تشكل منزلقا رطيرا ينتهي بصاحبه إلى التحلل من أحكام الشريعة، أو تعطيل أحكامها باسم المصالح، ومحاصرو النصوص باسم المصالح، وارتلا مفهاوم المصالح بمفهوم الضرورات، ي محاولة لإباحة المحظورات، توقع الأحكاام الشارعية تاارو باسام الضارورو، وتاارو باسم تحقيق المصلحة، وتارو تحت عنواـ النزول إلى تطبيق روع الشاريعة لتحقياق المصالحة، يساتباع الحارام، وتوهن القيم، وتغير الأحكام وتعطل، ويبدأ الاجتهاد من رارا النصوص، ومن ثم يبر التفساير المتعساع للنصاوص من هذا الاجتهاد الخارجي، وكأـ النصوص ي الكتاب والسنة التي ما رعت إلا لتحقيق المصالح، وكانت الادليل والسبيل لبناء الاجتهاد المقاصدي، إع بها تتحول لتصبح هي العقبة أمام تحقيق المصالح، وأـ تعطيل المصالح كاـ بسبب تطبيقها، لذلك لابد من إيقا ها والخروا عليها ي محاولة لفصال العقال عان مرجعياة الاوحي، واساتقلاله بتقدير المصالح والمفاسد، والتحسين والتقبيح، بحيث يصبح مقابلا للوحي، بدل أـ يكوـ قسايما لاه، مهتاديا باه، منطلقااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا منااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه . و ي تقديري أـ التعسع ي الاجتهاد المقاصدي أو غير المقاصدي، والمنزلقات التي يمكن أـ يقع يهاا، لا يجاو أـ تقود إلى إلغاء الاجتهاد بحال من الأحوال أو إلى إغلاق باب الاجتهاد، علك أـ التطبيق الخا ئ للوسيلة لا يجو أـ يلغي الوسيلة ويوصد الأبواب، وإنما يقتضي تصويب التطبيق ليمتي ثماره المرجوو .. ويبقاى الأصالح والأصاوب، تح الباب والممارسة حتى لو كانت تحتمال الخطاأ والصاواب، االحوار والمناقشاة هماا الكفايلاـ ببلاورو الحقيقاة والخلوص إليها، لأـ البقاء للأصلح، والبقاء للأصوب، والعاقبة للتقوى .. ومن الطبيعي أـ يجري الخطأ والصواب على الإنساـ، لكن تبقى القيم ي الكتاب والسنة، أو معر اة الاوحي بشاكل أدق، هاي المعاايير الضاابطة والموجهاة والإ ار المرجعي للمسيرو، والحامية من السقو ، بحيث يصير الخطأ هاو أحاد الأدلاة والموجهاات إلاى الصاواب . وهذا التدا ع الطبيعي، هو الذي سوف يمدي إلى النمو وحصحصة الحق، الذي كاـ ولا يازال موجاودا وممتادا مناذ عصر الصحابة والتابعين، حتى يرث الله الأر ومن عليها الما أـ هنااك اوارق ردياة اي المواهاب والقابلياات، ومسااااااااحات متفاوتاااااااة اااااااي الكساااااااب المعر اااااااي، والتحصااااااايل العلماااااااي بشاااااااكل عاااااااام . ويبقى باب الاجتهاد المقاصدي مطلوبا ومهما ومفتوحا الما كانت حركة المجتمعات ي تطور ونمو وامتداد، وتغيار وتبدل ي المصالح و بيعة المشكلات.. الاجتهاد، وعلى الأرص الاجتهاد المقاصدي، والتجديد والنمو التشريعي والامتداد، هو دليل رلود هذا الدين، وهو من بيعة الخلود ولوا مه .. لغلاقه بحجة التعسع ي الاجتهااد وعادم وجود الممهل، هو نول من محاصرو النص الخالد، والحكم العملي بعدم صلاحيته لكل ماـ ومكاـ، وهو حجر علاى ضل الله تعالى، الذي أنزل الشريعة راتمة رالدو، الأمر الذي يقتضي إيجاد الممهلين لحملها والامتداد بها، وبذلك نقااع بااالحفر نفسااها التااي حفرهااا أعااداء الشااريعة، وحكمااوا بتاريخيتهااا وعاادم صاالاحيتها للعصاار الحاضاار . ولا ك أـ الإمام الشا بي رحماه الله ، هاو الاذي أصال للاجتهااد المقاصادي اي كتاباه: ( الموا قاات ) ، وبلاور نظريته، ومن جاء بعد ما يزال يغترف من معينه، وإـ كاـ الإمام المجدد ابان تيمياة رحماه الله هاو أحاد رواد أو بنااو الاجتهاد المقاصدي، وإـ لم يفرد له كتابا أو بحثا راصا به، حيث كانت له اجتهادات جريئة رالع يها بعض الفقهاء، لأـ تطبيق بعض الاجتهادات الفقهية النظرية المجردو الساائدو اي عصاره، والتقلياد الماذهبي، بعيادا عان واقاع الناس، وت الكثير من المصالح، وتعار مع مقصد الشارل ي بناء الأسرو والمجتماع، بحياث كانات هنااك جاوو
تتسع بين بعض اجتهادات الفقهاء وقضايا المجتمع ومصالح العباد، إلى درجة يمكن أـ نقول معها: إـ اجتهاد الإمام ابن تيمية هو ي الحقيقة اجتهاد مقاصدي، وإـ استقراء المقاصد أو ( نظرية المقاصد ) عند يخ الإسلام يحتااا إلااااى باااااحثين لإغناااااء الرؤيااااة الاجتهاديااااة بأصااااول قهيااااة مقاصاااادية علااااى غايااااة ماااان الأهميااااة . ولئن كاـ الإمام الشا بي رحمه الله استطال، نتيجة لاستقراء تعاليم الشريعة ي المجالات المتعددو، أـ ينتهاي إلى تحديد المقاصد بحماية الكلياات الخمال والضارورات الخمال، التاي هاي : الادين والعقال والعار والانفل والمال، لـ علك لا يعدو الله ـ يكوـ اجتهادا.. ويبقى الباب مفتوحا لمزيد من الاجتهاد والاكتشاف لآ اق أررى ي المقاصد، ي ضوء التطورات الاجتماعية وضمور أو غياب بعض المعاني، التي تقصد الشريعة إلى تحقيقهاا، حفظاا لمصالح العباد، أو على الأقل محاولة إعادو قراءو هذه المقاصد ي ضوء المصطلحات والمفهوماات الجديادو، التاي بدأت تشكل نقا الارتكا الحضاري والثقا ي، على المساتوى العاالمي -وماا جااءت الشاريعة إلا لإلحااق الرحماة بالعاااالمين- كمساااائل التنمياااة، والبيئاااة، والحرياااة، وحقاااوق الإنسااااـ، والإنساااانية، والعالمياااة... إلاااخ . وهذا الكتاب .. يعتبر محاولة جاادو لإعاادو ارع موضاول الاجتهااد المقاصادي، واساتدعائه إلاى سااحة الاهتماام الفقهي والفكري، و تح ملفه من جديد، وإـ كاـ هاذا الملاع لام يغلاق تماماا، إلا أـ السااحة الإسالامية بحاجاة مستمرو إلى هذه الرؤية المقاصدية، أو الثقا ة المقاصدية، التي تمنح العقل المسالم المعاصار أقادارا مهماة مان ضرورو التقويم والنقد والمراجعة ودراسة الجدوى لطبيعة الأداء، كما تساهم إلى حاد بعياد ببنااء عقلياة التخطايط وتحديد الأهداف والمقاصد ي ضاوء الإمكاناات والاساتطاعات المتاو رو والظاروف المحيطاة، علاك أـ بنااء العقلياة المقاصدية تخلص العمل الإسلامي من العشوائية والارتجاال وعادم الإ اادو مان التجاارب، والتعارف علاى ماوا ن الخلل، كما تحمي العااملين مان الإحباا والياأس، الاذي يجيائ ثمارو لاراتلا الأمااني بالإمكاناات، يامدي إلاى مجا ااااااااااااات، كنااااااااااااا ومااااااااااااا ناااااااااااازال نااااااااااااد ع تجاههااااااااااااا الأثماااااااااااااـ الباهظااااااااااااة . ولئن جاء الكتاب ي الإ ار الفقهي التشريعي، بحيث قد ينحصر رطاباه اي اريحة محادودو مان المتخصصاين تخصصا دقيقا، لنه يساهم - يما نرى - مساهمة واضحة ي تشكيل الثقا اة المقاصادية، بماا ينضاحه مان رؤى كرية و قهية معاا، قاد لا تتوقاع عناد حادود الاساتعرا التااريخي لمسايرو الاجتهااد المقاصادي، بحياث يمانح استشراف هذا التاريخ قدرا مهما من رؤية المساتقبل واستشارا ه، للامتاداد بخلاود هاذا الادين، وبساط تعاليماه الإنساااااااااااااااااااااااااااااانية علاااااااااااااااااااااااااااااى المجتمعاااااااااااااااااااااااااااااات البشااااااااااااااااااااااااااااارية . وهنا لابد من الاعتراف بأـ الأ مة التي تعيشها الأمة المسلمة، هي ي الحقيقة أ مة نخبة وقيادو، وليست أ مة أمة واستجابة، لأـ الأمة المسلمة أثبتت ي كل الظروف انتماءها لبسلام والتزامها بأحكامه، وأـ الإصابات التاي لحقت بالمسلمين ي معظمها إصابات توضعت بالنخبة المثقفة العلمانية وعزل الحياو عن الدين، اساتطاعت أـ تصيب النخبة وبعض أجهزو الدولة، التي رضعت ي تربيتها وتعليمها وثقا تها ( للآرر) ، ولم تتحقق لها أقادار مان الكساااااااااااااااااب المعر اااااااااااااااااي الإسااااااااااااااااالامي، ولااااااااااااااااام تصاااااااااااااااااب الأماااااااااااااااااة . لذلك قدت الكثير من النخب العلمانية مشروعيتها وتأثيرها ي الأمة، وأصبحت أ به بجزر منعزلة و وائع جديدو، تقااارأ نفساااها، وتفاااتن بفكرهاااا، بعيااادا عااان معانااااو الأماااة ومعادلاتهاااا الاجتماعياااة وتاريخهاااا الحضااااري . ومن هنا لـ سبيل الخروا أو إعادو إرراا الأمة المسلمة : ( كنتم رير أمة أررجت للناس ) ( آل عماراـ : ) 110 ، هو ي إعادو بناء العقل المقاصدي للنخبة والقيادو، حتى تستطيع وضع الأوعية السليمة لحركة الأمة وكسبها، وحماية منجزاتها الحضارية، وإثارو الاقتداء لجمهور المسلمين، للقيام بمهمتهاا بالاساتخلاف والعماراـ البشاري . والله المستعاـ .
المقدمة
الاجتهاد المقاصدي بكل إيجا وارتصار: العمل بمقاصد الشريعة، والالتفات إليها، والاعتداد بها ي عملية الاجتهاد الفقهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي . وموضوعه أصولي قهي يتناول قضية مهمة للغاية، اصطلح على تسميتها: ( بمقاصد الشريعة الإسلامية ) ، التي تعد نا رعيا معتبرا، له أهميتاه ومكانتاه علاى صاعيد الدراساة المعر ياة والأكاديمياة، ولاه وائاده وآثااره علاى مسااااااااااااااتوى الواقااااااااااااااع الإنساااااااااااااااني ومشااااااااااااااكلاته وأحوالااااااااااااااه ومسااااااااااااااتجداته . و ي العقدين الأريرين على وجه التحديد، كثر الكلام عن المقاصد الشرعية ومكانتها ودورها ي استنبا الأحكام، وكانااااااااااااات جملاااااااااااااة المواقاااااااااااااع والآراء تتاااااااااااااراوع باااااااااااااين ثلاثاااااااااااااة اتجاهاااااااااااااات : - الاعتمااااد المطلاااق علاااى المقاصاااد، وجعلهاااا دلااايلا مساااتقلا تثبااات باااه الأحكاااام، تأسيساااا وترجيحاااا . النفي المطلق للمقاصد، واعتبارها أصلا ملغى لا يلتفت إليه، ولا يقوى على مواجهة الأدلة والنصوص والإجماعات الشااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارعية . - التوسط ي الأرذ بالمقاصد، والاعتدال ي مراعاتها والتعويل عليها بلا إ را ولا تفريط، وبلا إعمال مطلق أو نفي مفر ، وهو الموقع الأقرب للصحة والأليق بمنظوماة الشارل ومقاررات العقال ومتطلباات الواقاع ومصاالح النااس . والحق أـ رع هذه القضية أمر قديم جدا، وجذوره ممتدو إلى بداية نشأو الفكر الإسالامي الفلسافي والكلاماي والأصولي، وإلى ما يعرف بقضايا التعليل، والتحسين والتقبيح، وعلاقة الشرل بالعقل على وجه العماوم .. غيار أـ الاهتمام بها ا داد تأكدا وضرورو ي الآونة الأريرو لطبيعة العصر الحالي، ولما بلغه من ظاواهر وحاوادث هاي اي حاجة ماسة إلى معالجتها ي ضوء الاجتهاد المقاصدي الأصيل والنظار المصالحي المتاين، يساد الفاراا الفقهاي يهااااا، ويباااار حيويااااة الشااااريعة وصاااالاحها و اااامولها ورلودهااااا وحاكميتهااااا علااااى الحياااااو والوجاااااود . لذلك كاـ لزاما على أهل العلم وأرباب الاجتهاد أـ يتصدوا لمتطلبات هذه القضية ي ضوء معطيات الواقع المعاصر، على و ق منهجية تراعي التوسط ي الأرذ بالمصالح، بغية نفي الآثار السيئة لمنهج الغلاو والنفاو، وبغر بيااـ أحكام الله تعالى ي النوا ل المستحدثة، التي لم يانص أو يجماع عليهاا، أو التاي يتعاين ترجيحهاا وتغلياب بعاض معانيهاااا ومااادلولاتها، بسااابب كونهاااا ظنياااة واحتمالياااة لااام تساااتقر علاااى معناااى معاااين ومااادلول واحاااد . وقد كانت كرو رق هذا الموضول ترد علي منذ من ليل باليسير، وراصة عندما كنت البا بحاامع الزيتوناة لماا انعقد ملتقى الشيخ محمد الطاهر بن عا ور رحمه الله ي سنة 1985م( ، )1قد كانت مسألة المقاصد ودورهاا الفقهاااااي، مااااان المحااااااور المهماااااة التاااااي حظيااااات بنصااااايب وا ااااار مااااان النقاااااا والتعلياااااق . لذلك قررت بعوـ الله تعالى رو هذا الموضول و ق منهجية، الغر منها: بياـ حقيقة المقاصد الشرعية ومكانتها ي الاجتهاد، وأهميتها ي معالجة مشكلات العصر ي ضوء الضوابط الشرعية، دوـ أـ نعدها دليلا مساتقلا عان الأدلة التشريعية كما رأى علك بعض المفكرين والباحثين، بل هي معنى مستخلص ومستفاد من تلك الأدلة ومان ساااااااااااااااااااااااااااااائر التصااااااااااااااااااااااااااااار ات والقااااااااااااااااااااااااااااارائن التشاااااااااااااااااااااااااااااريعية . ولا أدعي أنني قد أتيت بالجديد المبدل ي هذا السياق، الأوائل رحمهم الله تعالى لم يتركوا للأوارر سوى بعض نواحي التكميل والتتميم والتعليق، قد كاـ لهم ضل السبق ي التأسيل والإنشااء، وكال ماا اي الأمار أنناي أضفت بعض الشيء اليسير على مستوى التجمياع والترتياب والاربط باالواقع المعاصار، وإثاارو عوي الهمام لزياادو الإقبال على البحث والتحقيق، وتقرير بعض المعالم العامة التي قد يستنير بها أهل الاجتهاد ي التصادي لأحاوال العصااااااااااااااااار بمنظاااااااااااااااااور العمااااااااااااااااال بالمقاصاااااااااااااااااد والالتفاااااااااااااااااات إليهاااااااااااااااااا . ويمكن أـ أورد يما يلي بعض الإ ارات العامة المتضمنة ي الموضول، وهي لا تغني عن الرجول إلى بيانهاا اي صاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالب الموضااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااول وثناياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه : * المقاصد الشرعية أمر ملحوظ ي المنظومة التشريعية، وقد توالت على تقريره أدلاة وقارائن ومسالمات كثيارو، وهو من المعطيات المهمة والضرورية ي الاجتهاد والاستنبا ، إع يمكن أـ نعتبره إ ارا املا ومرجعا عاما لتاأ ير الظااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااواهر والحااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااوادث المعاصاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارو



  • العمل بالمقاصد منهج قديم وقع تطبيقه ي العصر النبوي وعصور الصحابة والتابعين وأئماة الماذاهب، كماا كااـ مستحضااااااااااارا لااااااااااادى عماااااااااااوم المجتهااااااااااادين وأغلاااااااااااب الفقهااااااااااااء والأصاااااااااااوليين . * العمل بالمقاصد ليل على عمومه وإ لاقه، هو مقيد بعموم الأدلة والقواعد والضوابط الشرعية، وبسائر الأبعااد العقدية والأرلاقية والعقلية المقررو، وهذا ما يجعلنا نعد المقاصد أصلا تابعا للأدلة وليل دليلا مساتقلا ومنفارد . * مبررات دعاو استقلال المقاصد عن الأدلة ضعيفة ومرجوحة، وهي محمولة على ما وقع يه أصحابها من تعسع ي الفهم وسوء استخدام التطبيقات، والاكتفاء بالنظرو الأحادية التجزيئية لمنظومة التشريع، والحماس الذي ليل اااااااااااااااااااااااي محلاااااااااااااااااااااااه، والتحامااااااااااااااااااااااال الملحاااااااااااااااااااااااوظ أحياناااااااااااااااااااااااا . * القول بارتبا المقاصد بالأدلة لا يعني تعطيل المصالح الإنسانية وتضييق نطاقها وأحجامها، أو تعطيال دور العقال وتحجيم عله وأثره ي الفهم والإدراك والاستنبا والترجيح وغيره، بل إـ علك القاول تأكياد لميازاـ الإسالام اي النظر المقاصدي، ومراعاو المصالح من حيث انضبا ها وا رادهاا وظهورهاا وجريانهاا علاى و اق الصالاع الحقيقاي والنفع العام، وليل بحسب الأهواء المتقلبة والخوا ر والأمزجاة المضاطربة.. و يماا يخاص دور العقال حياال عادم استقلال المقاصد عن الأدلة، لـ دوره مضموـ وثابت، وله ضروبه وصوره، وهي تتمثل جملة اي مساالك الفهام والإدراك والتمييز والإلحاق والتقعيد والإدراا والمقارنة والترجيح والاستقراء، وغير علاك مماا يعاد ارو ا أساساية لفهم التكليع و عله ي الواقع، ولسنا نضيع الجديد إعا قلنا: بأـ الشرل كلاه ماا نازل إلا ليخا اب عقال الإنسااـ ويجعلااااااااااااه منا ااااااااااااا لتكاليفااااااااااااه وأحكامااااااااااااه، تحماااااااااااالا وأداء، همااااااااااااا وتناااااااااااازيلا . وتدرل العقل يلاحظ بصورو أكبر ي المجالات التي لم ينص عليها أو يجمع عليها، و ي المجالات الظنية الاحتمالية التاااي يتعاااين تااارجيح ماااا ينبغاااي ترجيحاااه اااي ضاااوء الاجتهااااد المقاصااادي والنظااار العقلاااي الأصااايل . * الثوابت الإسلامية لا ينبغي تغييرها أو تعديلها بممارسة الاجتهاد المقاصدي، بل إـ ابع الثبات يها هو نفساه المقصد المعتبر والقطعي والثابت الذي لا يتغير بتغير الزمن والظرف، والذي جعلاه الشاارل محفوظاا ومعلوماا إلاى الأباااااااد، وغيااااااار راضاااااااع للتأويااااااال والنظااااااار واحتماااااااال التلاعاااااااب والتعطيااااااال والتعساااااااع . وتشمل الثوابت جملة القوا ع المضمونية، والتي هي العقائاد والعباادات والمقادرات وأصاول المعااملات والفضاائل وكيفيات بعض المعاملات، وتشمل كذلك القوا ع المنهجية، وعلك على نحو الجمع بين الكليات والجزئيات، والنظرو الشاااااااامولية، ومراعاااااااااو التاااااااادرا والأولويااااااااات ااااااااي معالجااااااااة الأمااااااااور، وغياااااااار علااااااااك . * الوسائل الخادمة للثوابت يجو يها النظر المقاصدي، قصد ارتيار أحسنها وأصلحها ردمة للقوا ع، وتمكينا لها، ومثال علك: الاستفادو من علوم العصر ومستجدات الحضارو لتقوية الاعتقاد اي النفاوس، وتيساير أداء العباادات، كاتخاع مضخمات الصوت ي الجمعات والأعياد، واتخاع وابق الطواف والساعي والارجم، وغيار علاك مان الوساائل والكيفيااااااااااات التااااااااااي تخاااااااااادم القواااااااااااع ااااااااااي حاااااااااادود الضااااااااااوابط الشاااااااااارعية . * غير الثوابت يتعين يها الاجتهاد المقاصدي الأصيل والنظر المصلحي المشرول، وهي تشمل المجالات التي لام ينص أو يجمع عليها، والمجالات الظنية الاحتمالية، ومن أمثلة علك النوا ل المساتحدثة اي الأماور الطبياة كطفال الأنبوب والاستنساخ وبنوك الحليب والمني.. و ي الأمور المالية كالسندات والأسهم والبيع بالتقسيط والتاأمين .. وكاذلك الوساائل المتغيارو للمقاصاد المقاررو، والتاي ينظار اي أصالحها وأقربهاا لماراد الشارل ومصاالح النااس . * هناك موضوعات رعية أصولية مهمة جدا ي المقاصد، وهي تشكل ميدانا رحبا لإجراء النظر المقاصدي، وتلك الموضوعات على الرغم من ردمة السابقين لها، تمثيلا وتدليلا وتأصيلا، غير أنهاا تبقاى اي حاجاة أكيادو لزياادو تحقيقهاااا ودراساااتها، ولا سااايما يماااا يتعلاااق بتجلياااة تطبيقاتهاااا المعاصااارو، ومااان تلاااك الموضاااوعات: - القياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس الكلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي أو الواسااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع . - المناسااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابة . - الضاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارورو الخاصااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة والعامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة (. )1 * الاساتعانة بمسااتجدات الحضااارو ووسااائل التكنولوجيااا والإعالام والاسااتئناس بااالعلوم الإنسااانية والاجتماعياة والاقتصادية، مع مراعاو محاعير علك .. والغر من علك كما عكرنا هو تقرير القوا ع والثوابت، وسد الفراا الفقهاي اااااي المجاااااالات المساااااتحدثة، وتااااارجيح الأصاااااوب والأنفاااااع اااااي المياااااادين الظنياااااة والاحتمالياااااة . * إعادو صياغة العقل العربي والإسلامي، وتنقيته مما وقع يه مان اوائب و ابه أصاابته بناول مان الخلال اي التعاماااااااااااال مااااااااااااع المنظومااااااااااااة الشاااااااااااارعية والماااااااااااانهج المقاصاااااااااااادي الأصاااااااااااايل . * إنارو العقل العالمي وتبصيره بكونية الإسلام وإنسانيته وحضاريته، وبأنه رسالة لبصلاع والتسامح والحرية والنماء
    الشامل، وهذا من أنه أـ يمكن المسلمين من إ الة أو تضييق مبررات الإقصاء والتحامال، وبالتاالي مان تحقياق الأهداف والمقاصد الإسلامية الملحة ي الواقع المعاصر، علاى نحاو التحارر الاقتصاادي والأمان الغاذائي واماتلاك المبااااااااااااااادرو الصااااااااااااااناعية والحضااااااااااااااارية، وأداء الاااااااااااااادور الاسااااااااااااااتخلا ي العااااااااااااااام . * التأكيد على أـ الاجتهاد المعاصر ينبغي أـ يتسم بطابع الجماعية والممسسااتية والتخصصاية، وأـ يتصادى لاه الفقهاء والخبراء والمصلحوـ، وعلك بهدف التوصل إلى أنسب الحلول الشرعية وأقارب المقاصاد الشارعية عصارنا المعقد ي ظواهره وسماته، ونوا له ووقائعه، ليل له من سبيل سوى اعتماد الاجتهاد الجماعي، على الرغم من أهمياااااااة الاجتهااااااااد الفاااااااردي ومحدودياااااااة مجالاتاااااااه ومياديناااااااه اااااااي الواقاااااااع المعاصااااااار . و ي رتام هذه الدراسة أرجو من الله أـ يغفر لي ماا وقعات ياه مان لال ورطاأ، وأـ يهاديني إلاى ريار الأقاوال والأعمال، وأـ يدرر لي هذا الجهد اي ماوا ين أعماالي وساجل حساناتي، وأـ ينفاع باه عماوم القاراء والطالاب والدارسين، وأـ يثيب ثوابا حسنا كل من ساعد ي إنجا ه وقرأه وأسهم ي باعته ونشره والإ ادو به.
    الفصل الأول: حقيقة مقاصد الشريعة المبحث الأول: تعريع مقاصد الشريعة »
    كاـ قدامى العلماء يعبروـ عن كلمة ( مقاصد الشريعة ) بتعبيرات مختلفة وكلمات كثيرو، تتفاوت من حياث مادى تطابقها مع مدلول المقاصد الشرعية ومعناها ومسماها، لذلك لم يبر على مستوى البحوث والدراسات الشرعية والأصولية تعريع محدد ومفهوم دقيق للمقاصد يحظى بالقبول والاتفاق من قبل كا ة العلماء أو أغلابهم، وقاد كااـ جل اهتمامهم الاجتهادي مقتصرا على استحضار تلك المقاصد والعمل بها أثناء الاجتهااد الفقهاي، دوـ أـ يولوهاا حظهااااااااااااا ماااااااااااان التاااااااااااادوين، تعريفااااااااااااا وتمثاااااااااااايلا وتأصاااااااااااايلا وغياااااااااااار علااااااااااااك . أما المعاصروـ قد عكروا تعريفات تتقارب ي جملتها من حيث الدلالة على معنى المقاصد ومسماها، ومن حياث بياااااااااااـ بعااااااااااض متعلقاتهااااااااااا علااااااااااى نحااااااااااو أمثلتهااااااااااا وأنواعهااااااااااا وغياااااااااار علااااااااااك . ويمكن أـ نحصر أغلب التعبيرات والاستعمالات لكلمة المقاصد التي استخدمها العلماء قديما وحديثا ليعنوا بها مراد الشارل ومقصود الوحي ومصالح الخلق، وليسهموا بها ي تكوين مادو هذا الفن الجليال، وصاياغة نظريتاه العاماة وبنائااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه المتناساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق : - قد عبر عن المقاصد عندهم بالحكمة المقصودو بالشريعة من الشارل، مثال علك ما جاء عن ابان ر اد الحفياد بقوله: ( وينبغي أـ تعلم أـ مقصود الشرل إنما هو تعليم العلام الحاق والعمال الحاق..). ( ، )1وقولاه: ( لنفاو أمثال هذه المصالح إلى العلماء بحكمة الشرائع ) ( .. )2وما جاء عن القاضاي عياا بقولااه: ( الاعتباار الثالاث ... وهو الالتفات إلى قواعد الشريعة ومجامعها، و هم الحكمة المقصودو بها من ارعها ) ( ..)3وماا جااء عان الارا ي والبيضااوي والآماادي وغياارهم مان أـ الحكماة التااي هاي مقصااود الشااارل، يجاو التعلياال والاحتجاااا بهااا (. )4 - وعبر عنها بمطلق المصلحة، سواء أكانت هذه المصلحة جلبا لمنفعة أو درءا لمفسدو، أم كانات مصالحة جامعاة لمنا ع تى، أم كانت تخص منفعة معينة أو بعض المنا ع القليلة والمحصاورو، جااء عان ابان القايم قولاه: ( الـ الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد ي المعا والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها، ومصالح كلها، وحكمة كلها ) ( ..)1وجاء عن ابن العربي قوله: ( واعتبار المقاصد والمصالح، وقد نبهنا على علك ي مسائل الفرول ) ( .)2ومن تلك الفرول: منع وتحريم كل ما يشغل عن الجمعاة مان أجال المصالحة ( )3وجااء عان الماا ري قوله: ( للحجر مصلحة ) (.. )4وأـ التسعير ااارل ( لمصلحة أهل السوق ي أنفسهم ) ( ..)5وجاء عنه: أـ لفظ المنفعة يطلق للدلالة على المصلحة ( )6وجاء عن القاضي عبد الوهاب قوله حيال منع الانجش: ( ولأـ اي مناع علك مصالحة عاماة، وماا يتعلاق بالمصاالح العاماة جاا أـ يحكام بفسااده كتلقاي السالع وغياره ) ( .)7وياذكر أـ الأصوليين كانوا كثيرا ما يذكروـ المصلحة ي ثنايا حديثهم عن الكليات الخمل ومصادر التشريع، وهم يعناوـ بهاا المقاصااااااااااد الشاااااااااارعية الخاصااااااااااة والعامااااااااااة، القطعيااااااااااة والظنيااااااااااة وغياااااااااار علااااااااااك . - وعبر عن المقاصد كذلك بنفي الضرر ور عه وقطعه، جاء عن القاضي عيا قوله: الحكم بقطع الضرر واجب (. )8 - وعبااار عنهاااا أيضاااا باااد ع المشاااقة ور عهاااا، قاااال ابااان العرباااي : ( ولا يجاااو تكلياااع ماااا لا يطااااق ) (. )1 - وعبر عنها بر ع الحرا والضيق، وتقرير التيسير والتخفيع، واستنكار التنطع والتشدد والمبالغة، واستحباب اللاين والر اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق والساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااهولة والررصاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة (. )2 - ويعبر عنها بالكليات الشرعية الخمل الشهيرو : حفظ الدين والنفل والعقل والنسال والماال، التاي توالات كال الأماااااااااااااااااااااام والملاااااااااااااااااااااال علااااااااااااااااااااااى تقريرهااااااااااااااااااااااا وتثبيتهااااااااااااااااااااااا (. )3 - ويعبر عن المقاصد أيضا بالعلل الجزئية للأحكام الفقهية، سواء أكانت تلك العلل أوصا ا ظاهرو منضبطة، أم كانات حكما وأسرارا، أم كانت مصالح ومنا ع كلية وعامة ( ،)4ويلاحظ هذا الاستعمال رصوصا اي مباحاث تفساير آياات
    الأحكاااااااااااااااااااااااااااااااام و ااااااااااااااااااااااااااااااارع أحادياااااااااااااااااااااااااااااااث الأحكاااااااااااااااااااااااااااااااام . ويعبر عنها بما يتفرل عن العلة، كالموجب والسبب والممثر وغيره، وعلك بقول العلماء: لقد رل الحكم لعلة كذا، أو سبب كذا، أو لأنه يمثر ي كذا، أو من أجل كذا وكي يحقق كذا، وغير علك مما يفيد التنصيص علاى معناى معاين ومقصااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا (. )1 ويعبر عنها بمعقولية الشريعة وتعليلاتها وأسرارها، وكذلك رصائصها العامة وسماتها الإجمالية، على نحو التيسير والوسطية والتسامح والاعتدال والاتازاـ والواقعياة والإنساانية، وجريانهاا علاى و اق المعقاولات الموثوقاة والفطار السليمة، وغير علك من الإ لاقات التي بينت جوهر الشريعة وغرضها العام وهد ها الكلي اي الحيااو والوجاود . - ويعبر عنها بلفظ المعاني، قد كاـ العلماء يطلقوـ أحيانا لفظ المعاني ليدلوا بها على ما انطاوت علياه الشاريعة والأحكااااااااااااااااااااااااااااااام مااااااااااااااااااااااااااااااان مقاصااااااااااااااااااااااااااااااد ومصاااااااااااااااااااااااااااااااالح (. )2 ويعبااااااااااااااااار عنهاااااااااااااااااا بكلماااااااااااااااااات الغااااااااااااااااار والماااااااااااااااااراد والمغااااااااااااااااازى (. )3 تعرياااااااااااااااااااااااااااااااع المقاصاااااااااااااااااااااااااااااااد عناااااااااااااااااااااااااااااااد المعاصااااااااااااااااااااااااااااااارين : ناااااااااااااااااااااورد مااااااااااااااااااااان تلاااااااااااااااااااااك التعااااااااااااااااااااااريع ماااااااااااااااااااااا يلاااااااااااااااااااااي: عر ها العلامة التونسي الشيخ محمد الطاهر بن عا ور بقوله: ( مقاصد التشريع العاماة: هاي المعااني والحكام الملحوظة للشارل ي جميع أحوال التشريع أو معظمها، بحياث لا تخاتص ملاحظتهاا باالكوـ اي ناول رااص مان أحكام الشريعة، يدرل ي هذا أوصاف الشريعة وغاياتها العامة، والمعاني التي لا يخلو التشاريع عان ملاحظتهاا ويدرل ي هذا أيضا معاـ من الحكم ليست ملحوظة ي سائر أنوال الأحكام ولكنها ملحوظة ي أنوال كثيرو منها . )1( ) وعر ها العلامة المغربي علال الفاسي بقوله: ( المراد بمقاصد الشريعة: الغاية منها، والأسرار التي وضعها الشارل عناااااااااااااااااااااااااد كااااااااااااااااااااااااال حكااااااااااااااااااااااااام مااااااااااااااااااااااااان أحكامهاااااااااااااااااااااااااا ) (. )2 وعر ها الدكتور المغربي أحمد الريسوني بقوله ( إـ مقاصد الشريعة: هاي الغاياات التاي وضاعت الشاريعة لأجال تحقيقهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لمصاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالحة العباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد ) (. )3 التعريااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع المختااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار: المقاصد: هي المعاني الملحوظة ي الأحكام الشرعية، والمترتبة عليها، سواء أكانت تلك المعاني حكما جزئية أم


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

إن العقيدة التي...

إن العقيدة التي جاء بها القرآن عقيدة عملية، ونقصد أن القرآن جاء بعقيدة متناسبة مع واقع الإنسان من حي...

be Birthday Par...

be Birthday Party Let me introduce myself. My name is Sara and 1 am 13 years I would like to share m...

The mirror maze...

The mirror maze experiment aims to investigate several aspects of human perception and cognition. It...

إحدى الأسئلة ال...

إحدى الأسئلة الأساسية اللي كثير من الناس بيسألوها في بدايات البزنس الخاص فيهم هل فعليا لازم أختار جم...

ما هوره ، بباسد...

ما هوره ، بباسديو وهي على غرب نهر ( جون ، وبينهما ثمانية وعشرون ) فرسخا ، وتانيشر فيما بين النهرين ش...

و يركز النص على...

و يركز النص على تحليل سياسات الحاكم المملوكي السلطان قانصوه الغوري في مصر، والتي أدت إلى تدهور الأوض...

**Factors Affec...

**Factors Affecting Inventory Levels:** 1. **To Prevent Loss of Orders (Sales):** Meeting delivery ...

عند إجراء الاخت...

عند إجراء الاختبار البعدي للطلبة باستخدام هذه الإجراءات يوصى بأن يقوم المعلم بوضع بعض الكلمات المعرو...

أساسيات أمن الك...

أساسيات أمن الكمبيوتر التهديدات (Threats): التهديد هو أي حدث أو فعل يمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على...

لم يكن تهميش ال...

لم يكن تهميش المرأة منذ القدم فكان لها مكانة عالية في المجتمعات وتسمى بالمجتمعات الأمومية، فالحضارة ...

لم يكن تهميش ال...

لم يكن تهميش المرأة منذ القدم فكان لها مكانة عالية في المجتمعات وتسمى بالمجتمعات الأمومية، فالحضارة ...

With our delect...

With our delectable chocolate chip cookie recipe, you'll be able to whip up a batch of homemade trea...