لخّصلي

الفصل الثاني : الإطار النظري

أولا: مفاهيم حول المخاطر المهنية في بيئة العمل

1. مفهوم الخطر.


2. مفهوم الخطر المهني في بيئة العمل.


3. أنواع المخاطر المهنية في بيئة العمل.
   ثانيا: المخاطر المهنية في بيئة العمل


4. مفهوم المخاطر المهنية في بيئة العمل.


5. مصادر المخاطر المهنية في بيئة العمل.


6. أنواع المخاطر المهنية في بيئة العمل.


7. مصادر المخاطر المهنية في بيئة العمل.


8. مراحل المخاطر المهنية في بيئة العمل.


9. آثار المخاطر المهنية في بيئة العمل.
   I. 

أولا: الخطر
1/ مفهوم الخطر:
• يمكن تعريف الخطر على أنه "هو ظاهرة أو حالة معنوية تصاحب الشخص عند إتخاذ القرار في الحياة اليومية تنتج منها حالة شك أو خوف أو عدم تأكد من نتائج تلك القرار."
(يوسف جحيم الطائي وآخرون،2011، ص 18)
• ويعرف الخطر بأنه "الإنحراف الحاصل في الأحداث التي تقع خلال فترة زمنية معينة في موقع معين." ( يوسف جحيم الطائي وآخرون(المرجع نفسه)،2011، ص 18)
• و يعرفه الدكتور ناشد محمود عبد السلام بإنه "عدم التاكد من الناتج المالي في المستقبل لقرار يتخذه الفرد الإقتصادي في الحاضر على أساس نتائج دراسة سلوك الظاهرة الطبيعية أو العامة في الماضي."
(بن علي بلعزوز،2013،ص30)
ويعرف الدكتور طارق عبد العال جماد المخاطر بأنها "ظرف أو وضع في العالم الواقعي يوجد فيه تعرض لوضع معاكس وبشكل أكثر دقة."(بن علي بلعزوز(المرجع نفسه)،2013،ص30)
2/ مفهوم المخاطر المهنية في بيئة العمل:
• تعرف بأنها "هي التي تؤدي إلى الوقوع في حوادث العمل والأمراض المهنية وهذه المخاطر الطفيفة لا تقتصر فقط على أماكن العمل وورشات العمل والمختبرات بل حتى على مكاتب العمل التي تؤثر سلب على مردودية الإنتاج." (بكري وفاء،2015،صفحة 12)
• و تعرف المخاطر المهنية على أنها "كل ما يهدد سلامة وأمن وطمأنينة العامل في موقع عمله مع أنها قد تكون تلك الحالات أو تلك الظروف أو الحالات التي يمكن أن تسبب للعامل الإصابات او الإعاقات او الأمراض المهنية من جراء وجوده فيها أو من خلال تعرضه لها." (بكراوي عبد العالي ،2018، صفحة 268)

3/ انواع المخاطر المهنية في بيئة العمل :
1- المخاطر الكيميائية :
تتسبب الكثير من المواد الكيماوية كبعض المركبات الزئبق والرصاص والزرنيخ وسواها الضرر لجسم الإنسان إذا تم ابتلاعها عن طريق الفم واستنشاقها عن طريق الانف أو إمتصاصها عن طريق الجلد. (مازن عبد الكريم الخرابشة ، عبد الرحمن محمد العامري ،2000 ،ص104)
2- المخاطر الآلية :
وهي التي يترتب عليها إصابات العمل، ومن امثلة هذه المخاطر سقوط الأشخاص من أماكن مرتفعة كما يحدث للعمال المشتغلين في عمليات البناء وتركيب السقالات أو فقدان الإتزان نتيجة نتيجه السير على أرض مبتلة أو ملوثة بالشحوم أو سقوط أجسام صلبة على الرأس والقدمين أو تطاير أجسام خفيفة مثل الريش على العينين والوجه كما يحدث في عمليات البرادة والحدادة ونقش الحجارة ومن الأمثلة أيضا المشي على أجسام حاده مثل المسامير وقطع الزجاج والشظايا والصخور وتحدث هذه الإصابات في المصانع.(بكري وفاء ،2015، صفحة14)
3- المخاطر الميكانيكية :
هي المخاطر التي تنشأ من الاصطدام بين جسم العامل وجسم صلب وهي تقدم امثلة للمخاطر بانواعها المختلفه ويجب إستخدام دليل تشغيل الماكينة لأنه أكثر مصادر المعلومات المتوافقة عند التشغيل الامن لها .
و تنشأ مجموعة من الأضرار عن هذه المخاطر تتمثل في :
• مخاطر ترتبط بالماكينة نفسها :
مثل إنبعاث و تطاير مواد خطيرة منها .
• مخاطر ترتبط بموقع الماكينة :
مثل إستقرارها أو إحتمال إنقلابها أو قربها من مصدر خطورة اخرى .
• مخاطر ترتبط بنظم التشغيل :
مثل الإصابات الناجمة عن المناولة اليدوية عند وضع المواد بالماكينة . (دليل المبادئ الاساسية للسلامة و الصحة المهنية في بيئة العمل،2016، ص 23)
4- المخاطر الفيزيائية :
هي مجموعة العوامل التي تتواجد في جو العمل وتؤثر على الإنسان المعرض لها نتيجة لخواصها الطبيعية وليس لنتيجة تفاعل كيماوي بين هذه العوامل وأهم هذه العوامل :
• الحرارة :
ينتج عن الحرارة الزائدة تقلصات مؤلمة في عضلات اليدين والقدمين ويسحبهما إنهاك بسبب نقص الملح في الجسم نظرا لإفرازه في العرق الغزير ويحدث للعاملين في أجواء الحارة أحيانا ويسمى بضربة الشمس حيث ترتفع الحرارة ويحدث دوارا ورعشة .
• الرطوبة :
وتحدث في أماكن العمل الخاصة بصناعة المرطبات والمثلجات وأعمال التبريد وينتج عنها تجمد في الأصابع و الأطراف .(مازن عبد الكريم الخرابشة ،مرجع سابق، 2016، صفحة119)
• الإضاءة :
تعد الإضاءة المناسبة والكافية عاملا مهما لابد من توافقه في بيئة العمل كشرط ضروري لمكان العمل والإنتاج وذلك أن رؤية عناصر بيئة العمل من الضروري لمعالجتها على النحو الذي يرفع الكفاء الإنتاجية ومن هذا فإن الإضاءة المناسبة لبيئة العمل تتضمن أن تصل في شدتها إلى درجه معينة و أن تتوزع في توزيعها توزيع المتجانسا على جميع أجزاء بيئة العمل وان يقترب لونها قطع الامكان من لون الضوء الطبيعي للنهار وغالبا ما نحتاج لتحديد شدة الإضاءة المناسبة لعمل معين ولجماعة معينة إلى إجراء دراسة تجريبية تحدد لنا ذلك وينبغي أن نذكر بأن الاضاءة المناسبة على النحو السابق تساعد على سهوله الرؤية ودقتها وتقلل إجهاد العينين في الوقت نفسه و أن الإضاءة الغير مناسبة لا تؤدي فقط لقلة الإنتاج بل تؤدي أيضا الى سرعة تعب الفرد و ملله و الأضرار و جراحته النفسية مع أنها العين و إرهاقها .
• الضوضاء :
هي الخليط المتنافر من الأصوات التي تنتشر في جو العمل حيث تؤثر على نشاط العاملين فتقلل من إنتاجهم فضلا عن الآثار الجانبية التي تحدثه على المدى الطويل من أثر على الصحة والروح المعنوية للعاملين بالوحدة الانتاجية وقد حفلت الضوضاء بإهتمام متزايد في السنوات القليلة الماضية وذلك بعد إكتشاف تلك التأثيرات الضارة والتي قد تؤدي في النهاية إلى صعوبة تكييف الفرد لنفسه مهنيا وخفض القدرة عن العمل .
• التهوية :
يقصد بها تغيير وتجديد الهواء اثناء العمل وهذا من شانه إزالة الروائح غير الطيبة وخفض درجة الحرارة ومن ثم عدم الوقوع في الحوادث فسوء التهوية يصاحبه الخمول والتعب الذي يؤدي إلى الإستجابات الناقصة و إصدار السلوك غير الآمن و أن نقص التهوية يتضمن نقص الأكسجين والذي يؤدي بدوره لخلل في عمليات التنفس . (محمد يحي محمود،2020،ص ص ص 54 56 58)

5- المخاطر البيولوجية :
وهي إستعمال للمواد البيولوجية وتشمل العصيان الدقيق السموم وقد تسبب مشكلات صحية للعاملين كالانفلونزا وأيضا تجد الكثير من المخاطر البيولوجية مثل اللدغات واللسعات الحشرات فحسب المعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية بين العمال في الأماكن المفتوحة هم المعارضين لتلك المخاطر مثل المزارعين والفلاحين.(حميمش بسمة،يحياوي مليكة،،2020ص15)
II. المخاطر المهنية في بيئة العمل :

1. مفهوم المخاطر المهنية في بيئة العمل :
   • تعرف على أنها احتمال وجود عمل أو اكثر يعانون ضرر النفسي الذي يكون مصحوبا أيضا بأضرار مادية بعد التعرض لحاله العمل مع الخطر مثل : تنظيم العمل ومحتوى العمل والظروف المعيشية في العمل .(بكري وفاء، سويلم عائشة،2015،ص 17)
   • ويمكن تعريفها بأنها هي كل ما يحدث إضطرابا نفسيا او جسديا او عقليا مما يخلق لنا عدم القدره على القيام بأعمالنا وواجباتنا على الوجه الأكمل مؤثرة في الاغلب بتفاعل إجتماعي . (د.ثابتي الحبيب،2015، ص5)


2. مصادر المخاطر المهنية في بيئة العمل:
   توجد عدة مصادر للمخاطر المهنية في بيئة العمل نذكر منها :


3. تنظيم العمل :
   نجد في تنظيم العمل ان هناك العديد من السياسات العالمية والشروط التي أجريت في المؤسسات مثل سياسة الضمان الإجتماعي التغيب عن العمل وأدوات الإضاءة فمن الممكن أن نرى أن ظهور المخاطر النفسية الإجتماعية المتعلقة بالسياق الإجتماعي والإقتصادي للمؤسسة (إعادة الهيكلة) بالإضافة إلى إنعدام الأمن الإجتماعي والإقتصادي...الخ.
   كل هذه المخاطر قد تكون السبب في خلق مخاوف في المستقبل وتنظيم العمل لديه العديد من التأثيرات والمكونات الأخرى في مصادر المخاطر النفسية والإجتماعية .


4. ظروف العمل :
   هي المعايير والظروف المحيطة بالعامل اثناء تاديته لعمله والتي لها تأثير على الصحة والرفاهية الذهنية والبدنية للعمال على سبيل المثال: إنعدام الأمن الوظيفي وهو عامل من العوامل التي تشكل ضغط رئيسي على العمال ويهدد الحاجات الإنسانية الأساسية وأيضا العقود المؤقتة والصراعات الكامنة كالصراع التنظيمي .


5. الظروف المعيشية في العمل :
   و تشمل الظروف المعيشية في العمل على سبيل المثال: الجهد البدني المطلوب من هذه المهنة و التعرض للضوضاء او الحرارة او السلامة البيئية .


6. محتوى العمل :
   محتوى العمل له تاثير على الصحة النفسية والجسدية ورفاهية العمال ويتضمن محتوى العمل على سبيل المثال: تعقد المهمة وطبيعة العمل أو المهرات المطلوبة في مهمة ما من حيث عبء العمل.


7. العلاقات الشخصية في العمل:

• العلاقات الشخصية في العمل وتشمل العلاقات الإجتماعية بين العامل و أعمال وتنظيم العلاقات مع المشرف والموارد البشرية وغيرها.

3. أنواع المخاطر المهنية في بيئة العمل :
   تنقسم المخاطر النفسية الاجتماعية إلى مجموعة من الأنواع يمكن تقسيمها فيما يلي :
   3-1 الضغط المهني: هو الجانب النفسي و التغيرات النفسية التي تحدث داخل الفرد عندما تكون متطلبات بيئة العمل التي على الفرد مواجهتها تفوق طاقاته و إمكاناته و هذا بالنسبة له يعتبر تهديد يمارس ضغط نفسيا عليه . (د.معمن محمود عياصرة،أ. مروان محمد بن أحمد، 2007،ص107)
   3-2 الاحتراق النفسي: هو حالة من الاجهاد نجمة عن تاثير الأعباء و المتطلبات المتواصلة و الزائدة الملقات على الأفراد بحيث تفوق طاقاتهم و قدراتهم المهنية .(لنا حسن محمد منصور،2013، ص12)
   3-3العنف في العمل: هو أي عمل أو سلوك ينحرف عن السلوك المعقول الذي يتم فيه الإعتداء على الشخص و تهديده و إصابته بالأذى أثناء عمله و هناك عدة أشكال للعنف في العمل منها :
   • العنف الجسدي
   • العنف اللفضي (بكري وفاء، سويلم عائشة،2015،ص18)
   3-4 التحرش المهني : هو مختلف السلوكات و التصرفات العدائية و الاخلاقية التي يوجهها عامل او مجموعة من العمال (المعتدي) نحو عامل اخر (الضحية) و تكون بطريقة متكررة و لفترة طويلة و تظهر بشكل بارز كالتوبيخ اللفظي أو الشتم أو العزلة او تكون متسترة غير مباشرة كالإيماءات و النظرات حيث تهدف إلى التأثير عن العامل المستهدف و المساس بكرامته و نفسيته و دفعه للخطأ و جعل حياته المهنية على المحك .(صلاح الدين سلاطنية، حنان بعيسى، 2020، ص15)
   3-5 الصراع التنظيمي : و يتمثل في أنه عمل مقصود من طرف ما للتأثير سلبا على الطرف الآخر بشكل يؤثر سلبا على قدرة ذلك الطرف و يعيق تحقيق أهدافه و خدمة مصالحه .
   إذ ينشأ لدى العاملين و الوحدات الفرعية الختلفة تباين في الطرق التي ينظرون بها إلى أعمالهم ، والأعمال التي يقوم الجماعات الأخرى و عندما يحدث التفاعل بين هذه الجماعات المختلفة من خلال الأعمال اليومية يكون هناك إحتمال نشوء صراع او تناقض بينها.(معمر محمود عياصرة ، نفس المرجع سابق،2007،ص34)
   3-6 التنمر : هو سلوك غير مبرر و مسيئ و مهين تجاه عامل أو مجموعة من العاملين ، و يتضمن إساءة إستخدام السلطة أو المنصب ، و يمكن أن تسبب في فقدان العاملين تدريجيا كل إيمانهم بأنفسهم و معاناتهم من إختلال الصحة الجسدية ، و الإضطراب العقلي كنتيجة مباشرة للتنمر. (د.حمزة أمين عبد الله،2022، ص211)


4. مراحل المخاطر المهنية في بيئة العمل :
   حسب نموذج سيلي فقد قسمة إلى 3 مراحل :
   4-1 الإنذار « ALARMREACTION »
   في هذه المرحلة حينما يواجه الفرد ضغطا بفعل مثير خارجي ، ينشط نظام الضغط الداخلي ، و يتم إثارة وسائل الدفاع لدى الفرد ، مثل زيادة ضربات القلب ، و إرتفاع معدل التنفس ، و إرتفاع ضغط الدم .
   4-2 المقاومة « RESISTANCE » ​
   إذا ما إستمر الضغط يستدعي الجسم العضو أو النظام المناسب لمواجهة الضغط و التكيف .
   4-3- الإستنزاف « EXHAUSTION »​
   و مع إستمرار الضغوط و عدم تمكن الفرد من التكيف و التغلب عليها ، يستنزف الفرد طاقاته و قدراته في التكيف و التغلب على الضغوط ، لتنهار نظم و وسائل التكيف . (حسين حريم، 2004، ص284)


5. آثار المخاطر المهنية في بيئة العمل :
   5-1 آثار نفسية و إجتماعية :
   و تشمل التدخين و الإدمان و الإنحراف السلوكي و فقدان الإلتزام بالقوانين و غياب الوازع الأخلاقي . و إضطرابات في النوم و القلق و التوتر و الإكتئاب و كثرة المشاجرات العائلية من الغضب و سرعة الإستثارة و التشاؤم.

5-2 آثار صحية :
حيث أن تعرض الفرد إلى استنفار إنفعالي فيه يزيد عن قدرته على التحمل قد يصاب بأمراض صحية خطيرة مثل الصراع المستمر و الذبحة الصدرية و عدم إنتظام معدلات ضربات القلب و أمراض الكبد و الرئة و أمراض الجهاز العصبي المختلفة . و إرتفاع ضغط الدم ، و زيالدة نسبة الكوليسترول .
5-3 الآثار التنظيمية للضغوط :
• الآثار المباشرة : مثل الغياب عن العمل أو التأخر في الحضور إليه و كثرة الشكاوي و التظلمات و زيادة معدل دوران العمل (ترك العمل) و نقصان كمية الإنتاج أو إنخفاض جودة المنتج و كثرة الحوادث و توقف الآلات .
• الأثار غير المباشرة : مثل فقدان الروح المعنوية و الحماس للعمل و عدم الرضا عن المهنة ، و قلة عمليات الإتصال المباشر.(محمود فتحي عكاشة،1999، ص ص 91،92)
6. الوقاية من المخاطر المهنية في بيئة العمل :
6-1 الخطوة الأولى : (الإستكشاف)
الإهتمام يكون قبل و أثناء هذه المرحلة من جميع الجهات الفاعلة و يجب الإتفاق على المخاطر النفسية و الإجتماعية المتواجدة داخل المؤسسة قبل الشروع في حوار إجتماعي .
6-2 الخطوة الثانية : (تحليل المخاطر)
الهدف من هذه الخطوة هي تحديد أين تكمن المشكلة حقا في بيئة العمل و ما هو تصور العمال و خصائص المشكلة هو شرط أساسي و وضع إقتراحات لتحسين المعلومات الموجودة و ثم تحليلها بالتفصيل .
6-3 الخطوة الثالثة :(وضع خطة العمل )
لوضع خطة عمل ينبغي النظر في عدة خطوات :
• جرد الحلول الممكنة : يستحسن أن نبدأ من جرد الحلول الممكنة في هذه المرحلة يفتح النقاش حول التدابير للقضاء على المشاكل التي تم تحديدها .
• تحديد الأولويات و الاهداف : و هنا من الضروري على الجميع ان يساهم في تحديد الأولويات و الأهداف و أن يشارك كل فرد في الإتفاق على معايير تحديد الأولويات .
• تحديد التدابير الواجب إتخاذها : بمجرد تحديد الأولويات و الأهداف يجب علينا أن نجد الوسيلة أي الحلول و التدابير اللازمة لتحقيق هذه الأهداف .
• يجب ان تكوتن التدابير جماعية و تهدف إلى القضاء على المخاطر.
6-4 الخطوة الرابعة :(تنفيذ الإجراءات)
عند تنفيذ الإجراءات هناك عدة خطوات غالبا ما يكون من المستحيل أن تفعل كل شيئ في وقت واحد و لذا فمن الضروري إتباع خطة العمل الموضوعة في الخطوة 3 و توفير عمنصر التحكم الأقرب لتنفيذ الخطة .
6-5 الخطوة الخامسة :
التقييم و هو تسليط الضوء على النتائج المتوقعة أو الغير المتوقعة و الإيجابية و السلبية للعثور على النقائص المحتملة بين النتائج المتوقعة و تلك لم يتم الحصول عليها ، و إذا لزم الأمر وضع أهداف جديدة و إجراءات جديدة و يكون التقييم على أساس مؤشرات الرصد المنصوص عليها في خطة العمل و الهدف هو جمع آراء أصحاب المصلحة .(flohimont.2013page15)