لخّصلي

تعريف الهندسة الوراثية بشكل عام
الهندسه الوراثيه مصطلح علمي حديث يستعمل للتعبير عن مدى تقدم التقنيه العلميه المعاصره وتعتبر الهندسه الوراثيه اداه قويه تحمل في طياتها امالا كبيره للطب والزراعه والصناعه والامن الغذائي فقد تقدمت الابحاث بدرجه كبيره منذ وسط السبعينات حتى انتشر حديثا ثوره الهندسه الوراثيه وهي التعديل والتحسين التقني للكائنات الحيه او انها تطبق المبادئ العلميه والهندسيه على صناعه المواد في البدء كان يطلق عليها عمليه نسخ وتعديل وزرع الجينات وهو اسم عام لا يحدد فكره معينه او تقنيه ولكنه يعني كل ما يقام به من تغيير او تعديل الماده الوراثيه بعد ذلك تم تعريف الهندسه الوراثيه على انه يعبر عن تلك التقنيه الحديثه التي تستغل في التحكم في بعض مورصات الخليه الحيه من اجل تغيير صفاتها وتحفيزها للعمل باستخدام الطرق المختبريه وعلى الرغم من حداثه الموضوع الا ان تطور بشكل سريع كتاب مبادئ الاحياء المجهريه
(الخطيب ,حسن.1990) (حداد,1991)
فوائد الهندسه الوراثيه
استخدام هذا العلم لخدمه البشريه في كافه المجالات ومنها

1. 
   

   مجال تطوير المحاصيل الزراعية
   • إنتاج نباتات مقاومه الامراض الفيروسية
   • انتاج ثمار ذات جودة وتقاوم التلف
   • إنتاج نباتات مقاومه للحشرات

   
   


2. 
   

   مجال الإنتاج الحيواني:
   • إنتاج حيوانات معدله وراثيا
   • المعالجه الجينية للحيوانات
   • تقسيم جنين الماشيه الحصول علي توائم ثنائية وثلاثية ورباعية

   
   


3. 
   

   مجال العلاج الطبي
   • إنتاج لقاحات ضد الأمراض
   • العلاج الجيني
   • تشخيص العلاج الوارثي
   • هناك علم جديد يسمي هندسه الانسجه تعتمد فكرته في زراعه خلايا معينه مثل خلايا الكبد في نوع خاص من رقائق البلاستيك او البوليمرات هي وسط مناسب لتوافر المناخ والغذاء المناسب فتنمو الخلايا حتي يمتلأ الفراغ البلاستيكي فيتم زراعته دون أن يرفضه الجسم

   
   


4. 
   

   مقاومه التلوث البيئي
   • إنتاج بكتيريا محلله لفضلات مياه المجاري
   • انتاج بكتريا تقاوم التلوث البحري
   مخاطر الهندسه الوراثيه

   
   


5. 
   

   تسفر عن توليد سلالات جديده من المخلوقات الحيه ، وهذه السلالات تشكل خطراً علي التوازن الحيوي في الأرض

   
   


6. 
   

   صعوبة التنبؤ بنتائج التجارب.

   
   


7. 
   

   الأخطاء التي تنتج عن الهندسه الوراثيه أخطاء غير معكوسه ولا يمكن تصحيحها (حداد,1991) (حسن واخرون,1982)
   مقدمة عن الاغذية المحورة وراثيا
   بدأ بيع الأغذية المعدلة وراثيًا في الأسواق عام 1994 عندما قام كالجين (مونسانتو) بتسويق نوع من الطماطم المتأخر النضج والذي أطلق عليه اسم فلافر سافر (حافظ النكهة). أغلب التعديلات الوراثية تركز على المحاصيل النقدية ذات الطلب العالي من المزارعين مثل: فول الصويا، والذرة، والكانولا، وزيت بذور القطن .كما تم تعديل المنتجات الحيوانية وراثيًا، فعلى سبيل المثال، في عام 2006 تم تعديل خنزير هندسيًا لإنتاج الأحماض الدهنية أوميغا 3 من خلال التعبير عن الجينات والذي كان إنتاجه مثيرًا للجد كما توصل الباحثون إلى تطوير سلالة معدلة وراثيًا من الخنازير التي تكون قدرتها على امتصاص الفوسفور المصنع أكثر كفاءة، ونتيجة لذلك انخفض محتوى الفوسفور من السماد بمقدار60%
   اعترض النقاد على الأغذية المعدلة وراثيًا لعدة أسباب، بما في ذلك إدراك أمان الأنسجة, المخاوف البيئية، والاهتمامات الاقتصادية التي يثيرها الواقع أن هذه الكائنات الحية تخضع لقانون الملكية الفكرية. يختلف الغذاء المعدل وراثيًا عن الغذاء الطبيعي في إضافة جينات من أنواع أخرى من النباتات والحيوانات أو البكتيريا.
   هذه العملية غالبًا ما تتم عن طريق إقحام الجينات، مما يؤدي إلى تغيير في الخصائص الوراثية. تؤدي تقنية الجينات المعدلة وراثيًا إلى زيادة قدرة النباتات على تحمل البرد مثلًا أو زيادة مقاومتها للمبيدات الحشرية أو تجعلها تفرز سموما خاصة لمواجهة الحشرات
   Kang JX) (Fiester A, 2006) وآخرون ,2007(
   تعريف الأغذية المحورة وراثيا
   هي تلك الأغذية الحيوانية أو النباتية المصدر والتي خضعت للهندسة الوراثية فتم تغيير جيناتها أو يمكن أن يقال اللعب في جيناتها في المختبر من قبل العلماء ، فنقلت إليها جينات من مصادر نباتية، وفي بعض الأحيان جينات من مصادر حيوانية مثل الحشرات وما إلى ذلك، فنتج عن ذلك أنواع من الأطعمة والمحاصيل التي قد تشبه المادة الغذائية الأم أو يمكن أن لا تشبهها أبدا، سواء من حيث الشكل، أو التركيب الكيميائي، أوقدراتها، أو إنتاجيتها، أو أي صفة من الصفات.
   وإن كانت هذه التكنولوجيا ما زالت في مهدها حيث إن هذه النوعية من الأغذية لم تصبح ظاهرة بعد فلم يتم توزيعها بصورة تجارية لتغطي العالم كله حتى اليوم، ومن جانب آخر لم يتم استخدام حتى الآن الجينات البشرية لتطعيم الأنواع المختلفة من الأغذية والمحاصيل،
   فالجينات هي هي والطفرات لم تتغير والتحسين الوراثي كان منذ الأزل، وما نقل الجينات اليوم بالطرائق المختلفة إلا عملية تسريع في إحداث الطفرات الوراثية التي كانت تستغرق عشرات السنوات. فمنذ الاف السنين كان المزارعون يشتغلون بما نعرفه اليوم ( علم الوراثة التقليدي)
   وكان الهدف من ذلك إنتاج بذور ذات خصائص وراثية عالية الجودة، وعلى هذا الأساس تم توالد أنواع جديدة من النباتات عن طريق التهجين الخلطي بين الفصائل القريبة ذات العلاقة. انتقال ولكن غير بالإضافة إلى ان هذه المسألة تستغرب سنوات طويلة، ومن الجدير بالذكر أن للوقت ثمنا كبيرا يمكن أن تدفعه الشعوب الصفات الوراثية الموجودة في الجينات عبر الأجيال عن طريق التكاثر الجنسي عادة ما تكون مسألة حظ من سنين حياتها
   قام العلماءفي البداية باستحثاث هذه العملية وذلك بتعريض النباتات التجريبية للمواد الكيميائية أو الإشعاع، وبتأثير هذه المؤثرات تم إنتاج مئات التغيرات في الجينات بعضها يحتمل أن تكون مفيدة والكثير الآخر ذلك، مما جعل من هذه المواد والنباتات ترمى في مكبات المخلفات. واليوم وبعد دراسة الخرائط الجينية للمحاصيل فقد تمكن الإنسان من تحويل المحاصيل التي كانت تفشل في الوصول إلى طاولة المستهلك بأسباب عديدة مثل تلك الفطريات التي يمكن أن تهاجمها، أو البكتيريا ، أو صقيع المخازن، أو ما إلى ذلك إلى محاصيل مقاومة، ويمكن أن تستمر إلى فترات زمنية طويلة، ليس ذلك فحسب وإنما تمكنت هذه المحاصيل من مقاومة الفطريات والديدان والبرد والجفاف والحر وكانت وعلى الرغم من كل تلك الظروف تصل إلى المستهلك وهي في أفضل حال. كما تمكن الإنسان باستخدام هذه التكنولوجيا من توليد أنواع جديدة من الأغذية والمحاصيل التي لم تكن معروفة للبشرية من قبل، فتوسعت دائرة الإنتاج والاستهلاك، وأصبح للمستهلك الخيار الأكبر في انتقاء الغذاء الذي يرغب، ومن هذه الخيارات :

   
   

1. حبوب قهوة خالية من الكافيين


2. بطاطس تمتص كمية قليلة من الزيت عند القلي لاستخدامها في التخسيس.


3. طماطم تساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم


4. طماطم بها جين (High Pigment Gene) المسؤول عن إنتاج الصبغات الملونة مثل الأنثوسيانين بكمية كبيرة ليرفع تركيز الصبغة في الثمار لتكون بلون رائع وجميل
   (خنجى, 2018)

امثلة على الاغذية المحورة وراثيا
اولا :الفاكهه المحورة وراثيا

1. 
   

   الموز
   الموزالحامل للفاكسينات تم تحوير الموز وراثيا ليحمل مصادر علاجية لمنع أو الحد من الإسهال. كذالك حور الموز وراثيا ليحمل فاكسين ضد الكوليرا وفاكسين ضد الإلتهاب. اختيار الموز كان على أساس أن الموز محصول سهل التخزين والنقل إلى المناطق النائية والتي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة لتخزين. كما أن الموز من المنتجات المحببة التي يتناولها الجميع

   
   


2. 
   

   التفاح
   تم التحوير الوراثي للتفاح بغرض مقاومه الافات زياده الانتاج و العائد زيادة حلاوه الثمار زيادة القدرة الحفظيه للثمار تحسين لون الثمار لون داخلى احمر زيادة القيمه التغذوية تلافى الاسوداد

   
   


3. 
   

   الشمام
   الشمام منه أصناف عديدة مثل الكانتالوب وكيزان العسل وغيرها. كانت هناك خمس شركات أمريكية على الأقل تتنافس في إنتاج البذور وزراعة الشمام المحور للاستفادة من الخواص التالية:
    الجمع المبكر وزيادة فترة ما بعد الحصاد
    زيادة الوزن وزيادة كمية المحصول وزيادة محتوى لحم الثمرة، زيادة محتوى السكروز
    تميز الشمام المحور وراثيا بمقاومة الملوحة، الحموضة، الجفاف في المناطق الصحراوية
    مقاومة الآفات والفيروسات
    التحكم في النضج لزيادة العائد والجودة
    استخدام الشمام كمفاعل حيوى لإنتاج مكونات حيوية هام

   
   


4. 
   

   الكيوى
   انتشرت ثمرة الكيوي وتوطنت في مناطق عديدة من العالم خلال قرن واحد. الثمرة غنية في الفيتامينات، الأملاح المعدنية، الألياف. تتمير الثمرة باللون الأخضر إلى جانب الأصفر والأحمر في أصناف أخرى تم التحوير الوراثي للكيوى بزراعة الأنسجة باستخدام أوراق النبات التي تحمل العامل الوراثي المستهدف. تم ذلك بأهداف مختلفة للتحوير، منها ما يلي:
    التحكم في جذور النبات في الأرض
    التحكم في إنتاج الإيثيلين بتثبيط إنزيم
    ACC oxidaseإدخال مورث لتحمل الصقيع
    إدخال مورث لمقاومة الجفاف لنباتات بلغ عمرها من 8 – 5 سنوات
    تم عام 2006 إنتاج كيوى لحمها لونه أصفر تباع منها كميات تقدر بملايين الدولارات

   
   


5. 
   

   المانجو
   تم التحوير الوراثى للمانجو لما يأتى:
    زيادة المركبات المستقبلة للضوء وتحسين الإزهار لزيادةالإنتاج والعائد
    مقاومة الأمراض الفطرية
    تحسين اللون الأصفر بتطبيق النتائج التي تم الحصول عليها في التحكم في تحوير لون الطماطم إلى اللون الأصفر
    التحكم في معدل تنفس الثمار وإنتاج الإثيلين والنضج ، تنتج المانجو غاز ثاني أكسيد الكربون في مرحلة climacteric بما يعادل 150 – 70 مجم | كجم / ساعة مما يؤثر على القدرة التخزينية للثمار
    التحكم في نوعية اللبيدات ومحتوى الأحماض الدهنية
    زيادة محتوى البروتينات ذات الطعم الحلو مثل المونيلين والثوماتبن
    منع تدهور الثمار عند تعرضها للتجريح و تحسين اللون والرائحة والنكهة

   
   


6. 
   

   الفراولة
   الفراولة المحورة وراثيا لزيادة القدرة الحفظية تم تحوير الفراولة للتحكم في إنتاج الإيثيلين لزيادة القدرة الحفظية بهدف إطالة القدرة الحفظية. يتم من خلال ذلك زيادة فترات التسويق والتصنيع، زيادة مجال دول التصدير. الفراولة المحورة وراثيا المقاومة للتجميد الفراولة المقاومة لآثار التجميد أو الفراولة السمكية fishy strawberries إن صح التعبير هي تلك التي تحمل جينات من السمك لمقاومة أثر التجميد على القوام . و فى هذة الحالة يتغير لون الفراولة الى اللون الازرق الفراولة المحورة وراثيا للوقاية من السرطان حيث يوجد بها مادة فينولية طبيعيه مضادة للاكسدة
   (الزلاقى ,2017)

   
   

التحوير الوراثى الذى يشمل الخلط الجينى بين انواع الفاكهه المختلفه
التحويل الوراثي بين الليمون والطماطم
تم التحويل الوراثي لانتاج ثمره تجمع بين خواص الليمون والطماطم بمسمى ليماتوس الجزء الداخلي من الثمره يظهر كفصوص من الليمون داخل مكونات خارجيه محاطه بقشره الطماطم الرقيقه الحمراء وعصير الثمره يعطي عصير ليمون
التحوير الوراثي بين التفاح والقرفه
تم انتاج تفاح بالتحوير الوراثي بطعم القرفه كمنتج جديد هو منتج عصيري وله طعم حلو
التحوير الوراثي لمنهج اسوداد ثمره تجمع بين العنب والتفاح
تم انتاج ثمره تفاح بطعم العنب بمسمى grapples يتم الانتاج بغمر صنف التفاح فوجي في محلول مائي لمركب ميثيل أنثرانيلات ليعطي اللحم طعم يشابه العنب

التحويل الوراثي بين البرقوق والمشمش
تم انتاج برقوق المشمش بمسمى pluots بالتحوير الوراثي المنتج غني بفيتامين سي وله قوام وطعم مميز

ثانيا :الخضروات المحورة وراثيا

1. 
   

   الخس
   الخس المحور وراثيا للمساعده على افراز الانسولين هو خس يحمل جين الانسولين حيث تحفز خلايا الخس افراز الانسولين بسرعه خلال مرورها فى القناه الهضميه توصل الى هذا الاكتشاف العالم هنرى دانيال الخس المحور وراثيا الغنى ب الميراكيولين أمكن في عام 2006 إنتاج خس محور وراثيا غنى بالميراكيولين. تم تحميل الجين المسئول عن إنتاج الميراكيولين في بكتيريا E. coli ومنها إلى الخص . يصل تركيز الميراكيولين في أوراق الخص إلى 40 ميكروجرام/ جم من الأوراق. هذه تعتبر كمية كبيرة محسوسة التأثير، تزيد من درجة حلاوة الأوراق. ذلك لأن الميراكيولين بروتين له طعم حلو يفوق حلاوة السكروز بدرجة كبيرة

   
   


2. 
   

   الفاصوليا
   الفاصوليا المحورة وراثيا الفاصوليا Phaseolus vulgaris من البقوليات الفقيرة في محتوى الميثايونين أمكن بالتحوير الوراثي إدخال جين لزيادة محتوى الميثايونين في الفاصوليا. ذلك بهدف زيادة القيمة الحيوية لبروتين الفاصوليا. كذالك أمكن بالتحوير الوراثي خفض محتوى الكربوهيدرات التي في صورة نشا وزيادة محتوى البروتين

   
   


3. 
   

   الطماطم
   الطماطم المحورة وراثيا لمقاومة التلف الطماطم Flavr Sar المحورة وراثيا لمقاومة النضج السريع والتلف، يقل بل يكاد ينعدم بها نشاط إنزيم polygalacturinase. كما ينخفض بها معدل تولد الإيثيلين، هو بمثابة الهرمون المسئول عن الإنضاج تبقى الثمار على النبات vine دون تدهور أو تلف لمدة تصل إلى 120 يوم. .. هذا مما يزيد العائد . الثمار مع تحسن خواصها التصنيعية وجودتها نظرا لارتفاع محتوى البكتين. تعتمد نظرية التحوير الوراثي لمنع العطب الطماطم القرمزية المحورة وراثيا تم إنتاج طماطم محورة وراثيا قرمزية اللون تساعد على الحماية من السرطان anti cancer purple tomatoes . الطماطم المحورة غنية في محتواها من الصبغات النباتية التي لها دور كمضادات للأكسدة. تم التحوير من خلال نقل جينات من زهور نبات عشب الذئب snapdragon إلى نبات الطماطم الحمراء المعتاد . ذلك بهدف
    زيادة محتوى ثمار الطماطم من الأنثوسيانينات
    تعمل الصبغة كمضاد للأكسدة وضد نمو خلايا السرطان
    تخفف من أعراض مرض السكر
    تعالج عدد من امراض الشيخوخه
   الطماطم المحورة وراثيا ضد الحساسية المناعية تم إنتاج طماطم ضد الحساسية المناعية Hypo-allergic tomatoes، ذلك لأن حوالى 16% من الأفراد يكون لديهم حساسية من الطماطم. ترجع تلك الحساسية المناعية لدى هؤلاء الأفراد إلى وجود بروتين البروفيلين. الجينات المشابهة التي تكون بروفيلين الطماطم تم عزلها والتعرف عليها. يتم منع تكون هذا البروتين في الطماطم المحورة بوقف نشاط الجينات silencing المسئولة عن تكونه

   
   


4. 
   

   البطاطس
   تم التحوير الوراثى فى البطاطس لتحقيق خواص مختلفة منها،مقاومة الصقيع، مقاومة الآفات، خفض محتوى الأميلوز، زيادة محتوى النشا التحكم فى محتوى السكروز وإرتباط ذلك بمحتوى الجليكوسيدات، التحكم في الإسوداد. كما تم إنتاج بطاطس تحتوى فاكسينات

   
   


5. 
   

   الجزر
   نال الجزر الإهتمام في مجال التحوير الوراثي لمقاومة الظروف البيئية القاسية ومقاومة الأمراض البكتيرية، الفطرية، الفيروسية . تم إنتاج جزر محور وراثيا بألوان غير معتادة بدرجات مختلفة. الألوان منها اللون الأصفر والأبيض والأحمر والبرتقالي. كما ساعد التحوير الوراثي على إنتاج جزر يتميز بزيادة إمتصاص الكالسيوم بنسبة 40 % عن الجزر المعتاد. لذا فقد تحقق بالتحوير الوراثي للجزر زيادة كمية العائد، تحسين الخواص الحسية، زيادة القيمة التغذوية للجزر

   
   


6. 
   

   القرنبيط
   التحوير الوراثي لإنتاج قرنبيط بلون قرمزی تم تحوير القرنبيط وراثيا بإدخال جينات جديدة للحصول على قرنبيط أصفر وبرتقالي غنى بالكاروتينات وقرنبيط قرمزي اللون غني بالأنثوسيانينات ومضادات الأكسدة
   (الزلاقى ,2017)
   ثالثا :المحاصيل النباتية المحورة وراثيا

   
   


7. 
   

   فول الصويا
   فول الصويا المحور وراثيا لمقاومه مبيدات الحشائش ولتحسين القيمه الحيوية كما ان فول الصويا له عديد من الفوائد مثل خفض سرطان الثدى خفض مرض السكر خفض الوزن الحفاظ على صحه القلب الحفاظ على صحه المرأه فى سن اليأس

   
   


8. 
   

   الذرة
   لقد تم التحوير الوراثي للذرة بغرض زيادة نسبة الزيت فى جنين الذرة و انتاج ذرة غنى بالفيتامينات و انتاج ذرة مقاوم للأفات و مقاوم للحشائش

   
   


9. 
   

   القمح
   امكن بالتحوير الوراثي انتاج نشا من القمح غني بالاميلوبكتين كما امكن تحسين مطاطيه العجين بادخال جين يزيد من وحدات الجلوتينين. التحوير الوراثي في القمح يساعد على تحسين خواص التصنيعيه للقمح لتصنيع منتجات متميزة

   
   


10. 
    

    الارز
    الارزالمحور وراثيا فائق التحمل تم انتاج ارز له مقدره كبيره على تحمل ومقاومه الضغوط بنقل جينات من الفول الى الارز. ساعد ذلك على زياده مقاومه الضغوط بدرجه كبيره خلال نمو النبات مما يزيد من العائد ويحسن من جوده المحصول كما تم استخدام الارز المحور وراثيا فى زياده محتوى البروتين علاج نقص الحديد علاج الجفاف انتاج ارز غنى بالكاروتينات

    
    


11. 
    

    البن
    تم التحوير الوراثي لنبات البن بهدف تحسين المقاومه للافات وزياده العائد هذا من الناحية الاقتصاديه اما التحويل الوراثي من حيث الخواص الحسيه وقد تم التحوير لتحسين النكهه كما تم بهدف خفض محتوى الكافيين
    (الزلاقى ,2017) (عبدالعال ,2019)
    رابعا:اللحوم و الاسماك المحورة وراثيا
    يعرف الحيوان المحور وراثيا بانه الحيوان الذي يكتسب ماده جينيه جديده ادخلت عليه لم تكن موجوده به وذلك بطرق صناعيه ليس عن طريق التزاوج الجنسي بالطرق الطبيعية

    
    


12. 
    

    الخنازير يتم بهدف زياده درجه الخصوبة و زيادة عدد الولدات مع تميز الخنزير بمحتوى اكثر من اللحم الاحمر و اقل من الدهن

    
    


13. 
    

    الماشية
    يتم بهدف:
     زيادة ادرار اللبن
     تحسين خواص اللحم
     مقاومه الامراض

    
    


14. 
    

    الاسماك
    يتم التحوير الوراثى لعدة اهداف هى
     زيادة معدل النمو كهدف اساسى
     مقاومه الامراض و تحمل ظروف البيئه
     الكشف عن احتمال حدوث المرض قبل ظهور الاعراض بفترة طويلة
     انتاج نوعيات جديدة من الاسماك
     انتاج الاسماك ذات الوميض الفلورى الاحمر اللامع
     انتاج السمك المخطط الطبيعى لونه اسود و فضى لكن السمك ذو الوميض تم انتاجه بحقن بيض السمك بجين من كائن بحرى يكسبه لون احمر يعطى وميض يستخدم فى كشف تلوث الماء.

    
    


15. 
    

    البيض
    يتم ذلك بهدف
     زياده جودة و عدد الكتاكيت الناتجه عن البيض لكى تتحمل درجات الحراره العالية و زيادة الاقبال على العلائق المكونه من المخلفات الزراعيه الرخيصه
     الخفض من محتوى الكولسترول فى البيض
     الحصول على مسحوق بيض منخفض الكوليسترول يستخدم فى الصناعه
     خفض الميكروبات الممرضه فى السوائل الحساسة للحرارة
     زيادة لون الصفار فى البيض لانه اللون الذى يفضلة المستهلك
    (الزلاقى,2017)

    
    

الاغذية المحورة وراثيا فى بعض دول العالم
تجتهد الحكومات حول العالم في تأسيس آلية تنظيمية لمراقبة وتقبل أنواع الأغذية المعدلة، وهذا يعتمد على المناخ الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في الدول، فالدول تختلف في وجهات نظرها وعاداتها في تقبل هذه النوعية من الأغذية

1. الولايات المتحدة الأمريكية
   بحسب هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) ووزارة الزراعة الأمريكية (USDA) فإن هناك اليوم ما لا يقل عن40 نوعا من النباتات المتنوعة المعدلة تم التصريح لها بالتداول في الأسواق، مثل الطماطم والشمام الأصفر اللذين تم تعديل أشكالهما، وفول الصويا وقصب السكر تم تعديل قدرتهما على مقاومة مبيدات الأعشاب، والذرة والقطن لزياد مقاومهما للمبيدات الحشرية وغيرها. وبينما لا توجد إلا أنواع قليلة جدا من الفواكه والخضروات المعدلة متوافرة في الأسواق إلا أن المنتجات الزراعية كثيرة جدا، مثل زيوت الخضروات وحبوب الإفطار وهذه على الأرجح، حيث تحوي نسباً مئوية صغيرة جدا من المكونات المعدلة جينيا.
   إن المنتجات المعدلة أكثر شيوعا في الأسواق مما يعتقد البعض. وتشير التقديرات أنه قد نمت الأغذية المعدلة كمحاصيل زراعيةفي ما لا يقل عن ثلاث عشرة دولة خلال عام 2000، وكانت منتجات الولايات المتحدة وحدها تشكل الأغلبية (حوالي 68% من جميع المنتجات المعدلة في العالم)
   بالمقارنة مع الأرجنتين وكندا والصين التي أنتجت ما نسبته23% و7% و1% على التوالي. أما بقية الدول التي أنتجت بعض المحاصيل المعدلة عام 2000 فهي أستراليا، بلغاريا، فرنسا، ألمانيا، المكسيك، رومانيا، جنوب أفريقيا، إسبانيا، وأورجواي
   حيث إن المسؤول عن الأغذية المعدلة ثلاث جهات حكومية، وتعمل كل هذه الجهات بطريقة تحاول أن لا تتداخل صلاحياتها منا، فهيئة حماية البيئة الأمريكية (EPA) تدرس المحاصيل المعدلة من حيث سلامة البيئة، ووزارة الزراعة الأمريكية (USDA) تقيم هذه النوعية من النباتات من حيث سلامة نموها وازدهاره، وأما هيئة الأغذية والأدوية (FDA) فإنها تجد نفسها مسؤولة عن سلامة المستهلك الذي و الأغذية، فهيئة حماية البيئة تعد مسؤولة عن المبيدات الحشرية والسموم التي يمكن أن تجد طريقها إلى البيئة، فهي مسؤولة عن محاصيل الذرة المعدلة لمقاومة لمبيدات الأعشاب، ولكنها ليست مسؤولة عن هذه المحاصيل من حيث قيمتها الغذائية ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وفي المقابل، فإن وزارة الزراعة مسؤولة عن المحاصيل المعدلة التي لا تقع تحت مظلة هيئة حماية البيئة مثل مقاومة هذه المحاصيل للجفاف والأمراض واستخدامها لتغذية الحيوانات او فواكه وخضراوات وبذور للاستهلاك الآدمي، وتختص هيئة الأغذية والأدوية بالجوانب المتعلقة باستهلاك هذه الأغذية المعدلة والامراض والمخاطر التي يمكن أن تسببها والمضافات والمنتجات الغذائية الناتجة من المواد الغذائية الكاملة، لذلك فإن الأغذية المعدلة التي تباع تكون خاضعة لمراقبه هيئه الغذاء و الادوية .


2. اليابان
   اوجدت الحكومه اختبارات سلامة الاغذية المعدلة منذ ابريل 2001 واليوم أسواق اليابان تزخر بأنواع عديدة من الأغذية المعدلة الموجودة جنبا إلى جنب مع الأغذية التقليدية، وللمستهلك أفضلية الاختيار


3. الهند
   ان الحكومة الهندية فلم تعلن عن أي سياسية معينة حيال الأغذية المعدلة، وذلك بسبب أن الهند لا تعد من الدول المنتجة لهذه النوعية من المحاصيل، كما أن المنتجات المعدلة غير متوافرة تجاريا في أسواقها. إلا أن الهند يمكن أن تعتبر من الدول المساندة لإجراء أبحاث ودراسات حول هذه النوعية من الأغذية، ويعتقد أنها سائرة إلى إقرار إنتاج الأغذية المعدلة وتدفقها في الأسواق وذلك من أجل إطعام ذلك الانفجار السكاني .
   إن الهند بدأت تبرز كبلد رئيس يتزعم التكنولوجيا الإحيائية في آسيا، وأنها أصبحت الأرض التي زرعتها بالقطن المعدل جينيا إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في العام السابق، وكان ذلك أول محصول زراعي معدل جينيا تنتجه على نطاق تجاري. وقد أصبحت مساحة الأراضي الهندية المزروعة بالنباتات المعدلة جينيا تبلغ 3.8 مليون هكتار
   (خنجى ,2016)
   الآثار الإيجابية للأغذية المعدله وراثيا
    تحسين القيمه الغذائية
   تعد الأغذية المحورة وراثيا فرصة لتحسين قيمة التغذية وتوفير العديد من الفوائد الصحية.
   يتم تعديل هذه الأغذية جينيًا لزيادة تركيز المكونات الغذائية الهامة.
   مثل تعديل النباتات الوراثيا لزيادة محتوى الفيتامينات والمعادن المهمة أو تحسين جودة البروتين النباتي المتوفر. هذا يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من نقص العناصر الغذائية في نظامهم الغذائي. من خلال تحسين قيمة التغذية للأغذية المحورة وراثيا
   يمكن تلبية الاحتياجات الغذائية للسكان بشكل أفضل. مثلا يساهم تعديل الأرز برائحة الياسمين في تعزيز محتوى الفيتامينات والمعادن المتاحة بالشكل الأمثل للمستهلكين.
   و يمكن أن تكون الأمثلة الأخرى للأغذية المحورة وراثيا هي تعديل الفواكه والخضروات لزيادة محتوى الألياف أو تحسين نسبة الأحماض الدهنية الصحية.

 مقاومة الأمراض والآفات الزراعية
تعد الأغذية المحورة وراثيا فرصة لتحقيق مقاومة أكبر للأمراض والآفات الزراعية. يمكن تعديل النباتات جينيًا لتكون أقوى في مواجهة الأمراض والآفات التي تهدد محاصيلها مثل
تعديل نباتات القطن لتكون مقاومة للآفات المعروفة بقدرتها على تدمير المحصول. هذا يؤدي إلى تقليل استخدام المبيدات الزراعية الضارة وتحسين إنتاجية المزارع. بالإضافة إلى ذلك
يمكن تعديل الأغذية المحورة وراثيا لتكون مقاومة للأمراض التي تؤثر على البشرمثل
تعديل الفواكه والخضروات لتحسين مقاومتها للأمراض المنقولة جنسياً أو الأمراض المنقولة بواسطة الحشرات. هذه التعديلات الجينية يمكن أن تقلل من مستوى الأمراض وتحسن صحة النباتات وتقدم منتجات أكثر أماناً للاستهلاك البشري.
 مقاومه الظروف الطبيعية

1. مقاومه الصقيع و البرد
   حيث وجد ان هناك العديد من المحاصيل حساسة للبرودة الشديدة و فى المقابل وجدت أنواع من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة ذات قدرة على مقاومة درجات الحرارة المنخفضة، فتم نقل جينات هذه الأسماك إلى تلك النباتات الحساسة غير المقاومة مثل التبغ والبطاطس، فاستطاعت هذه النباتات أن تقاوم إلى الحد الذي يسبب فيه انخفاض الحرارة في قتل العديد من المحاصيل النباتية.


2. تحمل الجفاف و الملوحه
   ان المزارعين يحتاجون باستمرار الى ارض مناسبة للزراعة و لكن هذة الاراضى غير متوافرة فى الوقت الحالى لذلك يتم انتاج نباتات معدلة وراثيا قادرة على تحمل فترات جفاف طويلة او نسبة عالية من الملح سواء فى التربه او فى المياة الجوفيه و هذا سيساعد فى استخدام الاراضى التى كانت غير صالحه للزراعة .
   (خنجى ,2016)
   الاثار السلبية للأغذية المحورة وراثيا
    التأثير على التنوع البيولوجي
   تثير الأغذية المحورة وراثيا مخاوف بشأن تأثيرها على التنوع البيولوجي. قد يؤدي تفشي النباتات المحورة وراثيا إلى تهديد تنوع المحاصيل الأصلية والنباتات البرية. عندما يتم زراعة النباتات المحورة وراثيا بشكل واسع في مناطق الزراعة التجارية ، فإن هذه النباتات تمتلك قدرة أكبر على التكاثر والانتشار ، مما قد يؤدي إلى انقراض الأصناف البرية. كما أنها يمكن أن تتسبب في إعاقة التطور الطبيعي للنباتات وتغيير التوازن البيئي الطبيعي.

 التأثير على صحه الانسان
تثار مخاوف حول تأثير الأغذية المحورة وراثيا على صحه الانسان. على الرغم من أن العديد من الأبحاث تشير إلى أن الأطعمة المحورة وراثيا آمنة للاستهلاك البشري ، إلا أن هناك استمرار للنقاش حول الآثار الجانبية المحتملة. قد يسبب استهلاك الأطعمة المحورة وراثيا تفاعلات تحسسية أو تفاعلات سلبية في بعض الأفراد. كما قد يتسبب في ظهور أمراض جديدة أو زيادة حدة بعض الأمراض الموجودة. علاوة على ذلك ، هناك قلق بشأن تأثير الأطعمة المحورة وراثيا على المقاومة المضادة للمضادات الحيوية. قد يتم تعديل النباتات والحيوانات والبكتيريا والفطريات المستخدمة في تطوير الأطعمة المحورة وراثيا لتكون مقاومة للمضادات الحيوية. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة مقاومة البكتيريا المسببة للأمراض للمضادات الحيوية المستخدمة في العلاج الطبي

 التأثير على الأمان الغذائي
. قد يؤدي تعديل الأطعمة وتدخل الجينات في زراعتها أو تربيتها إلى تغيير في تركيبتها الغذائية ومكوناتها الطبيعية. قد تكون هناك آثار طويلة الأمد على الصحة العامة نتيجة استهلاك هذه الأطعمة. بالإضافة إلى ذلك ، قد يؤدي التعديل الجيني إلى تغيرات في طعم ونكهة الأطعمة ، مما يمكن أن يؤثر على تقبل المستهلكين واستخدامهم لهذه الأطعمة.

 التأثير على المزارعين والبيئة
تثير الأغذية المحورة وراثيا مشاكل أخلاقية وتبعات اجتماعية للمزارعين والبيئة. قد يقتصر استخدام الأغذية المحورة وراثيا بشكل كبير على الشركات الكبيرة التي تمتلك قدرات مالية كبيرة للبحث والتطوير وللحصول على براءات الاختراع. هذا يترك المزارعين الصغار والمجتمعات الريفية ضعيفة التمويل خلف الشركات الكبيرة، مما يؤدي إلى ضعف التنافسية وتراجع الدخل لديهم. بالإضافة إلى ذلك، قد يتطلب زراعة الأغذية المحورة وراثيا استخدام المبيدات الحشرية والمبيدات الزراعية الأخرى بشكل مكثف. هذا يزيد من انتشار المواد الكيميائية في البيئة ويعرض المزارعين والعمال الزراعيين والأراضي القريبة من المزروعات لمخاطر صحية. علاوة على ذلك، قد يؤدي استخدام النباتات المحورة وراثيا إلى تقليل التنوع البيولوجي. عندما يتم زراعة كميات كبيرة من النباتات المحورة وراثيا، فإنها تهيمن على المحاصيل الأخرى، مما يزيد من خطر انقراض بعض الأصناف النباتية البرية. هذا يمكن أن يؤثر على توازن النظام البيئي وقدرة الحيوانات والحشرات على الاستفادة من التنوع النباتي