لخّصلي

المبحث الأول: ماهية البنوك التجارية تمثل البنوك التجارية أهم المؤسسات المالية بحيث تلعب دورا هاما في الحياة الاقتصادية و تنبثق أهميتها من و يفتها الرئيسية و التي تتمثل في جمع المدخرات الأعوان الاقتصاديين و تو يفها وذلك من خلال استخدام آليات و تقنيات متعددة. المطلب الأول: مفهوم ونشأة البنوك التجارية سنتطرق من خلال هذا المطلب إلى تحديد نشأة البنوك التجارية وكذا تحديد مختلف تعريفها أولا: مفهوم البنوك التجارية يقصد بالبنوك التجارية:" البنوك التي تقوم بقبول الودائع تدفع عند الطلب أو الآجال المحددة، وتزاول عمليات التمويل الداخلي والخارجي وخدمته بما يحقق أهداف خطة التنمية، ودعم الاقتصاد القومي، وتباشر عمليات التنمية الادخار والاستثمار المالي في الداخل والخارج بما في ذلك المساهمة في إنشاء المشروعات، وما يستلزمه من عمليات بنكية وفقا ل وضاع التي يقررها البنك المركزي. وكما يطلق عليها أيضا اصطلاحا )بنوك الودائع( بأنها عبارة عن مؤسسات ائتمانية غير متخصصة تضطلع أساسا بتلقي الودائع الأفراد القابلة للسحب لدى الطلب أو بعد أجل قصير والتعامل بصفة أساسية في الائتمان القصير الأجل، وبناء على ذلك، لا تعتبر بنوكا تجارية ما لا يضطلع بقبول الودائع القابلة للسحب لدى الطلب من المؤسسات الائتمانية، أو ما ينحصر نشاطه الأساسي في مزاولة عمليات الائتمان ذي الأجل الطويل كبنوك الادخار وبنوك الرهن العقاري وما إليها. و تعرف بأنها " المؤسسات التي تتعامل في الدين أو الائتمان، " فائدة ثم تقوم بإقرا هذه الودائع و تحصل على فائدة أعلى. عرفها التشريع الفرنسي بأنها " تلك المؤسسة التي تقوم على سبيل الاحتراف بتلقي الأموال من الجمهور على شكل ودائع أو ما في حكمها، ثم إعادة استخدام هذه الأموال لحسابها الخاص في عمليات الخصم و الائتمان أو في العمليات المالية" . ومن خلال التعاريف سابقة يمكننا القول أن البنوك التجارية هي مؤسسات مالية تتمثل و يفتها رئيسية في تلقي الأموال من الجمهور في شكل ودائع بأنواعها أو ما يمثلها و تقوم بتو يفها على شكل قرو مقدمة ل شخاص طبيعيين أو معنويين. ثانيا : نشأة البنوك التجارية أصل كلمة بنك مأخوذة من الصرف بمعنى "بيع النقد بالنقد" ، و يقصد بها المكان الذي يتم فيه الصرف. ويقابلها كلمة بنك ذات أصل الأوربي و المشتقة من الكلمة الإيطالية )BANCO( التي تعني المنضدة أو الطاولة. أما سبب ارتباط هذه الكلمة بأعمال البنكية ف ن الصرافين كانوا يستعملون مناضد خشبية لممارسة أعمالهم في أسواق بيع و شراء العملات المختلفة و ذلك في أواخر القرون الوسطى كما إن كلمة )BANKRUPT( وتعني " مفلس " جاءت من أصل إيطالي حيث تعني كسر المنضدة أي منضدة الصراف كإعلان عن إفلاسه وعدم السماح له بالاستمرار في مزاولة الصرافة. وان الأناجيل التي تتحدث عن حياة السيد المسيح –عليه السلام – تدل على انتشار هذه العادة في الشرق على أر فلسطين منذ القرن الأول للميلاد. ومهما يكن من أمر، فإن الباحثين يجتمعون على أن تاريخ نشأة المصارف الحديثة يبدأ منتصف القرن الثاني عشر للميلاد حيث تأسس أول بنك و ذلك في مدينة البندقية 0057 تلاه بنك برشلونة عام 0410 ثم بنك ريالتوا )DELLA PIZZA DI RIALTO BANCO( عام 0527بمدينة البندقية ثم بنك أمستردام عام 0612 و يعتبر هذا البنك الأخير النموذج الذي اتخذته معظم البنوك الأوربية بعد ذلك مع مراعاة ما أملته اختلافات الظروف و الأحوال بين دولة و أخرى، مثل بنك هامبورج بألمانيا عام 0602 وبنك انجلترا عام 0624، و بنك فرنسا الذي أسسه نابليون عام 0211 ثم انتشرت البنوك بعد ذلك في أمريكا و غيرها من بلدان العالم. المطلب الثاني: وظائف البنوك التجارية و أهدافها. تؤدي البنوك التجارية مجموعة من الو ائف تنقسم إلى و ائف التقليدية و أخرى حديثة و التي هرت مع التطور الاقتصادي بالإضافة إلى مجموع الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. أولا : وظائف البنوك التجارية تنقسم و ائف البنوك التجارية إلى و ائف تقليدية و تمثل و ائفها أصلية أخرى حديثة هرت بسبب التطور الاقتصادي. - أولا : الوظائف التقليدية وهي الوظائف الأصلية للبنوك التجارية و تتمثل في مجموع الو ائف التالية : 4. قبول الودائع بمختلف أنواعها: تعتبر هذه الو يفة من أقدم وأهم الو ائف، حيث تتلقى البنوك التجاريـة الودائـع مـن جهـات وهيئات مختلفة، إذ أنها تعتبر من أكثر مصادر الأموال خصوبة، وتشكل الودائع الجزء الأكبر مـن موارد البنوك وعليها تتوقف الكثير من عمليات الوساطة البنكية كمنح القرو وإنشاء النقود. و البنوك التجارية في عادة تتلقى من عملائها عدة أنواع من الودائع أهمها: وهي من أهم أنواع الودائع التي تحتفظ بها البنوك التجارية، حيث تشمل النسبة الكبرى من الموارد المالية بالنسبة للبنوك التجارية، و يحق للمودع السحب الوديعة في أي وقت يشاء دون شرط أو قيد باستعمال صكوك )الشيك( خاصة يزودهم بها البنك لهذا الغر . - الودائع لأجل : وهذا النوع من الودائع يشترط السحب منها بمدة يتفق عليها مع البنك مقدما، فقد تكون الوديعة لمدة ستة أشهر أو سنة أو سنتين أو أكثر، و يرتفع معدل الفائدة التي يتقاضاها المودع كلما طالت مدتها، لذا فهي تتصف بالثبات النسبي لعلم البنك المسبق بمواعيد السحب، لذا فان نسبة الاحتياطي إجباري عليها أقل من حالة الودائع تحت الطلب. وهي عبارة عن ودائع توفير لصغار المدخرين، و يدفع البنك لها فوائد من أجل تشجيع الادخار لدى الناس، و تخضع عملية السحب منها لقيود معينة، فلابد من إخطار البنك مسبقا إذا ما أراد المودع سحب الوديعة التي تتجاوز مبلغا معينا، و قد تلجأ بعا البنوك إلى كسر الوديعة قبل الاستحقاق مودعها إذا ما رغب المودع بذلك، و على أية حال فان ودائع الادخار تتصف بصغر حجمها مقارنة بالودائع الأخرى. 0. خلق الودائع : تستند عملية خلق الودائع من قبل البنك التجاري، إلى أنه من وجهة النظر الاقتصادية الكلية، يمكن للبنك التجاري الذي يمارس نشاطه بانتظام و يتمتع بثقة عملائه الكثيرين الذين يودعون أموالهم لديه، أن يبني سياسته الائتمانية معتمدا على قاعدة ثبتت صحتها. وهي أن كل أصحاب الودائع تحت الطلب أو حتى أغلبهم لن يتقدموا معا أو حتى في وقت واحد بطلب لسحب ودائعهم اليوم، و إنما تتقدم مجموعة اليوم، و مجموعة أخرى غدا، و مجموعة أخرى بعد فترة تقصر أو تطول. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنه بجانب المودعين الذين يسحبون كل أو بعا ودائعهم، يأتي مودعون آخرون لإيداع ودائعهم جديدة في البنك، وفي النهاية الأمر نجد أن النسبة بين الودائع من البنك، و بين المبالغ ودائعه هي نسبة ثابتة تقريبا. *و هنا يجدر بنا التطرق إلى كيفية البنوك التجارية في خلق النقود وذلك من خلال المثال التالي: نفر أن لدينا بنكا تجاريا، و نفر أن نسبة الاحتياطي القانوني التي يلتزم البنك بالاحتفا بها في مقابل الودائع هي 09% و على فر أن البنك قد حصل على ودائع من أفراد و الهيئات قيمتها )311.  نضرب الوديعة الأولية في نسبة الاحتياطي القانوني لنحصل على المبلغ الذي يجب أن يحتفظ به البنك:  نجد الرصيد الحر أي الرصيد الذي يحتفظ به البنك: بطرح المبلغ الذي يجب أن يحتفظ به من وديعته الأولية  . 964111 = 36111 – 311. 0. تقديم تشكيلة من التسهيلات الائتمانية: ويقصد بتسهيلات الائتمانية : العمليات المالية التي ترافق العمليات ذات علاقة بالنشاط الاقتصادي لتسهيل القيام به، سواء عن طرق تقديم المال اللازم مثلا القرو ، أو خصم و تحصيل كمبيالات أو إصدار خطابات الضمان أو فتح الحسابات الجارية المدينة، و الاعتمادات المستندية، أو تأجيل في سداد القرو ، أو ضمان السداد في الأجل المتفق عليه بين أطراف العملية، أو الإعفاء من فوائد القرو ، و دون أن يتحمل مقدم التسهيل أو المال أية مخاطر، تنت عن عمليات النشاط الاقتصادي إلا بقدر الذي تتفق عليه الأطراف المعنية بضمان استرداد ما قدم من أموال. 1. تقديم مجموعة متنوعة ومتعددة من الخدمات البنكية. ثانيا: الوظائف الحديثة : تقديم خدمات استشارية للمتعاملين معه. المساهمة في تمويل مشروعات التنمية التحصيل و الدفع نيابة عن الغير شراء و بيع الأوراق المالية و حفظها لحساب المتعاملين معه تأجير الخزائن الحديدية للجمهور تحويل نفقات السفر و السياحة : شيكات المسافرين و الاعتمادات الشخصية. مجموعة من الأعمال مكملة ل عمال السابقة منها: دفع الحوالات البرقية و البردية الواردة دفع الشيكات المسحوبة على البنك أو المسحوبات المسحوبة عليه. شراء الشيكات الأجنبية و شيكات المسافرين. دفع المبالغ من أصل الاعتمادات الخاصة. شراء و بيع أوراق النقد الأجنبي. إدارة أعمال و ممتلكات المتعاملين معه. ثانيا : أهداف البنوك التجارية: وتتمثل الأهداف التي تسعى البنوك إلى تحقيقها من خلال تأديتها لو ائفها فيما يلي: لا تستطيع البنوك التجارية استيعاب خسائر تفوق عن قيمة رأس المال، فأي خسائر من هذا النوع معناها التهام جزء من أموال المودعين و بالتالي إفلاس البنك التجاري، و بالتالي تسعى بشدة البنوك التجارية إلى توفير أكبر قدر من الأمان للمودعين من خلال تجنب مشروعات ذات الدرجة العالية من المخاطر. نظرا إلى لأن الجزء الأكبر من موارد البنك التجاري تتمثل في الودائع تستحق عند الطلب، و يفر ذلك على البنوك التجارية الاحتفا بنسبة من سيولة تمكنها من الوفاء بالتزاماتها في أي لحظة، فالبنوك التجارية لا تستطيع كبقية منظمات الأعمال الأخرى تأجيل سداد ما عليها من مستحقات لفترة زمنية، حتى و لو كانت قصيرة. يسعى البنك لتحقيق هدف زيادة قيمة ثروة ملكية عن طريق تحقيق أرباح ملائمة أي لا تقل عن تلك التي تحققها المشاريع الأخرى و التي تتعر لنفس الدرجة من المخاطر، و توزيعها عليهم بعد الاحتفا بجزء منها على شكل احتياطات إجبارية و اختيارية و مخصصات متنوعة و أرباح غير معدة للتوزيع.

المبحث الأول: ماهية البنوك التجارية

تمثل البنوك التجارية أهم المؤسسات المالية بحيث تلعب دورا هاما في الحياة الاقتصادية و تنبثق أهميتها من و يفتها الرئيسية و التي تتمثل في جمع المدخرات الأعوان الاقتصاديين و تو يفها وذلك من خلال استخدام آليات و تقنيات متعددة.

المطلب الأول: مفهوم ونشأة البنوك التجارية

سنتطرق من خلال هذا المطلب إلى تحديد نشأة البنوك التجارية وكذا تحديد مختلف تعريفها

أولا: مفهوم البنوك التجارية

يقصد بالبنوك التجارية:" البنوك التي تقوم بقبول الودائع تدفع عند الطلب أو الآجال المحددة، وتزاول عمليات التمويل الداخلي والخارجي وخدمته بما يحقق أهداف خطة التنمية، ودعم الاقتصاد القومي، وتباشر عمليات التنمية الادخار والاستثمار المالي في الداخل والخارج بما في ذلك المساهمة في إنشاء المشروعات، وما يستلزمه من عمليات بنكية وفقا ل وضاع التي يقررها البنك المركزي.

وكما يطلق عليها أيضا اصطلاحا )بنوك الودائع( بأنها عبارة عن مؤسسات ائتمانية غير متخصصة تضطلع أساسا بتلقي الودائع الأفراد القابلة للسحب لدى الطلب أو بعد أجل قصير والتعامل بصفة أساسية في الائتمان القصير الأجل، وبناء على ذلك، لا تعتبر بنوكا تجارية ما لا يضطلع بقبول الودائع القابلة للسحب لدى الطلب من المؤسسات الائتمانية، أو ما ينحصر نشاطه الأساسي في مزاولة عمليات الائتمان ذي الأجل الطويل كبنوك الادخار وبنوك الرهن العقاري وما إليها.

و تعرف بأنها " المؤسسات التي تتعامل في الدين أو الائتمان، حيث تحصل الودائع من العملاء و تدفع لهم
" فائدة ثم تقوم بإقرا هذه الودائع و تحصل على فائدة أعلى.

عرفها التشريع الفرنسي بأنها " تلك المؤسسة التي تقوم على سبيل الاحتراف بتلقي الأموال من الجمهور على شكل ودائع أو ما في حكمها، ثم إعادة استخدام هذه الأموال لحسابها الخاص في عمليات الخصم و الائتمان أو في العمليات المالية" .

ومن خلال التعاريف سابقة يمكننا القول أن البنوك التجارية هي مؤسسات مالية تتمثل و يفتها رئيسية في تلقي الأموال من الجمهور في شكل ودائع بأنواعها أو ما يمثلها و تقوم بتو يفها على شكل قرو مقدمة ل شخاص طبيعيين أو معنويين.

ثانيا : نشأة البنوك التجارية

أصل كلمة بنك مأخوذة من الصرف بمعنى "بيع النقد بالنقد" ، و يقصد بها المكان الذي يتم فيه الصرف.
ويقابلها كلمة بنك ذات أصل الأوربي و المشتقة من الكلمة الإيطالية )BANCO( التي تعني المنضدة أو الطاولة. أما سبب ارتباط هذه الكلمة بأعمال البنكية ف ن الصرافين كانوا يستعملون مناضد خشبية لممارسة أعمالهم في أسواق بيع و شراء العملات المختلفة و ذلك في أواخر القرون الوسطى كما إن كلمة )BANKRUPT( وتعني " مفلس " جاءت من أصل إيطالي حيث تعني كسر المنضدة أي منضدة الصراف كإعلان عن إفلاسه وعدم السماح له بالاستمرار في مزاولة الصرافة. وان الأناجيل التي تتحدث عن حياة السيد المسيح –عليه السلام – تدل على انتشار هذه العادة في الشرق على أر فلسطين منذ القرن الأول للميلاد.
ومهما يكن من أمر، فإن الباحثين يجتمعون على أن تاريخ نشأة المصارف الحديثة يبدأ منتصف القرن الثاني عشر للميلاد حيث تأسس أول بنك و ذلك في مدينة البندقية 0057 تلاه بنك برشلونة عام 0410 ثم بنك ريالتوا )DELLA PIZZA DI RIALTO BANCO( عام 0527بمدينة البندقية ثم بنك أمستردام عام 0612 و يعتبر هذا البنك الأخير النموذج الذي اتخذته معظم البنوك الأوربية بعد ذلك مع مراعاة ما أملته اختلافات الظروف و الأحوال بين دولة و أخرى، مثل بنك هامبورج بألمانيا عام 0602 وبنك انجلترا عام 0624، و بنك فرنسا الذي أسسه نابليون عام 0211 ثم انتشرت البنوك بعد ذلك في أمريكا و غيرها من بلدان العالم.

المطلب الثاني: وظائف البنوك التجارية و أهدافها.
تؤدي البنوك التجارية مجموعة من الو ائف تنقسم إلى و ائف التقليدية و أخرى حديثة و التي هرت مع التطور الاقتصادي بالإضافة إلى مجموع الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
أولا : وظائف البنوك التجارية

تنقسم و ائف البنوك التجارية إلى و ائف تقليدية و تمثل و ائفها أصلية أخرى حديثة هرت بسبب التطور الاقتصادي.

• أولا : الوظائف التقليدية
  
  وهي الوظائف الأصلية للبنوك التجارية و تتمثل في مجموع الو ائف التالية :

4. قبول الودائع بمختلف أنواعها:
   
   تعتبر هذه الو يفة من أقدم وأهم الو ائف، حيث تتلقى البنوك التجاريـة الودائـع مـن جهـات وهيئات مختلفة، إذ أنها تعتبر من أكثر مصادر الأموال خصوبة، وتشكل الودائع الجزء الأكبر مـن موارد البنوك وعليها تتوقف الكثير من عمليات الوساطة البنكية كمنح القرو وإنشاء النقود.
   
   و البنوك التجارية في عادة تتلقى من عملائها عدة أنواع من الودائع أهمها:

• الودائع تحت الطلب:
  
  وهي من أهم أنواع الودائع التي تحتفظ بها البنوك التجارية، حيث تشمل النسبة الكبرى من الموارد المالية بالنسبة للبنوك التجارية، و يحق للمودع السحب الوديعة في أي وقت يشاء دون شرط أو قيد باستعمال صكوك )الشيك( خاصة يزودهم بها البنك لهذا الغر .


• الودائع لأجل :
  
  وهذا النوع من الودائع يشترط السحب منها بمدة يتفق عليها مع البنك مقدما، فقد تكون الوديعة لمدة ستة أشهر أو سنة أو سنتين أو أكثر، و يرتفع معدل الفائدة التي يتقاضاها المودع كلما طالت مدتها، لذا فهي تتصف بالثبات النسبي لعلم البنك المسبق بمواعيد السحب، لذا فان نسبة الاحتياطي إجباري عليها أقل من حالة الودائع تحت الطلب.


• ودائع الادخار:
  
  وهي عبارة عن ودائع توفير لصغار المدخرين، و يدفع البنك لها فوائد من أجل تشجيع الادخار لدى الناس، و تخضع عملية السحب منها لقيود معينة، فلابد من إخطار البنك مسبقا إذا ما أراد المودع سحب الوديعة التي تتجاوز مبلغا معينا، و قد تلجأ بعا البنوك إلى كسر الوديعة قبل الاستحقاق مودعها إذا ما رغب المودع بذلك، و على أية حال فان ودائع الادخار تتصف بصغر حجمها مقارنة بالودائع الأخرى.

0. خلق الودائع :
   
   تستند عملية خلق الودائع من قبل البنك التجاري، إلى أنه من وجهة النظر الاقتصادية الكلية، يمكن للبنك التجاري الذي يمارس نشاطه بانتظام و يتمتع بثقة عملائه الكثيرين الذين يودعون أموالهم لديه، أن يبني سياسته الائتمانية معتمدا على قاعدة ثبتت صحتها. وهي أن كل أصحاب الودائع تحت الطلب أو حتى أغلبهم لن يتقدموا معا أو حتى في وقت واحد بطلب لسحب ودائعهم اليوم، و إنما تتقدم مجموعة اليوم، و مجموعة أخرى غدا، و مجموعة أخرى بعد فترة تقصر أو تطول. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنه بجانب المودعين الذين يسحبون كل أو بعا ودائعهم، يأتي مودعون آخرون لإيداع ودائعهم جديدة في البنك، وفي النهاية الأمر نجد أن النسبة بين الودائع من البنك، و بين المبالغ ودائعه هي نسبة ثابتة تقريبا.
   
   *و هنا يجدر بنا التطرق إلى كيفية البنوك التجارية في خلق النقود وذلك من خلال المثال التالي:
   نفر أن لدينا بنكا تجاريا، و نفر أن نسبة الاحتياطي القانوني التي يلتزم البنك بالاحتفا بها في مقابل الودائع هي 09% و على فر أن البنك قد حصل على ودائع من أفراد و الهيئات قيمتها )311.111 دينار( فلإيجاد مبلغ المشتق من الوديعة الأولية نتبع الخطوات التالية:
    نضرب الوديعة الأولية في نسبة الاحتياطي القانوني لنحصل على المبلغ الذي يجب أن يحتفظ به البنك:
    311.111 *09% = 36111 دينار
   
    نجد الرصيد الحر أي الرصيد الذي يحتفظ به البنك: بطرح المبلغ الذي يجب أن يحتفظ به من وديعته الأولية
   
    . 964111 = 36111 – 311.111


1. تقديم تشكيلة من التسهيلات الائتمانية:
   
   ويقصد بتسهيلات الائتمانية : العمليات المالية التي ترافق العمليات ذات علاقة بالنشاط الاقتصادي لتسهيل القيام به، سواء عن طرق تقديم المال اللازم مثلا القرو ، أو خصم و تحصيل كمبيالات أو إصدار خطابات الضمان أو فتح الحسابات الجارية المدينة، و الاعتمادات المستندية، أو تأجيل في سداد القرو ، أو ضمان السداد في الأجل المتفق عليه بين أطراف العملية، أو الإعفاء من فوائد القرو ، و دون أن يتحمل مقدم التسهيل أو المال أية مخاطر، تنت عن عمليات النشاط الاقتصادي إلا بقدر الذي تتفق عليه الأطراف المعنية بضمان استرداد ما قدم من أموال.


2. تقديم مجموعة متنوعة ومتعددة من الخدمات البنكية.
   ثانيا: الوظائف الحديثة :
   
   تقديم خدمات استشارية للمتعاملين معه.
   المساهمة في تمويل مشروعات التنمية
   
   التحصيل و الدفع نيابة عن الغير
   
   شراء و بيع الأوراق المالية و حفظها لحساب المتعاملين معه
   
   إصدار خطابات الضمان
   
   تأجير الخزائن الحديدية للجمهور
   تحويل العملة للخارج
   
   تحويل نفقات السفر و السياحة : شيكات المسافرين و الاعتمادات الشخصية.
   مجموعة من الأعمال مكملة ل عمال السابقة منها:
   
   دفع الحوالات البرقية و البردية الواردة
   
   دفع الشيكات المسحوبة على البنك أو المسحوبات المسحوبة عليه.
   
   شراء الشيكات الأجنبية و شيكات المسافرين.
   
   دفع المبالغ من أصل الاعتمادات الخاصة.
   شراء و بيع أوراق النقد الأجنبي.
   
   إدارة أعمال و ممتلكات المتعاملين معه.
   تمويل الإسكان الشخصي.
   
   ادخار المناسبات.
   
   البطاقة الائتمانية.
   خدمات الكمبيوتر.
   ثانيا : أهداف البنوك التجارية:
   
   وتتمثل الأهداف التي تسعى البنوك إلى تحقيقها من خلال تأديتها لو ائفها فيما يلي:
   
   . الأمان:
   
   لا تستطيع البنوك التجارية استيعاب خسائر تفوق عن قيمة رأس المال، فأي خسائر من هذا النوع معناها التهام جزء من أموال المودعين و بالتالي إفلاس البنك التجاري، و بالتالي تسعى بشدة البنوك التجارية إلى توفير أكبر قدر من الأمان للمودعين من خلال تجنب مشروعات ذات الدرجة العالية من المخاطر.
   السيولة:
   
   نظرا إلى لأن الجزء الأكبر من موارد البنك التجاري تتمثل في الودائع تستحق عند الطلب، و يفر ذلك على البنوك التجارية الاحتفا بنسبة من سيولة تمكنها من الوفاء بالتزاماتها في أي لحظة، فالبنوك التجارية لا تستطيع كبقية منظمات الأعمال الأخرى تأجيل سداد ما عليها من مستحقات لفترة زمنية، حتى و لو كانت قصيرة.
   الربحية:
   
   يسعى البنك لتحقيق هدف زيادة قيمة ثروة ملكية عن طريق تحقيق أرباح ملائمة أي لا تقل عن تلك التي تحققها المشاريع الأخرى و التي تتعر لنفس الدرجة من المخاطر، و توزيعها عليهم بعد الاحتفا بجزء منها على شكل احتياطات إجبارية و اختيارية و مخصصات متنوعة و أرباح غير معدة للتوزيع.