خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
يلخص هذا النص عدة دراسات عربية حول برامج التعرف المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة. تُقيّم دراسة الفواعير (2015) خدمات التعرف المبكر في سلطنة عمان من منظور الأسر، مُظهرةً رضا 78% منهم. وأظهرت دراسة آداب (2022) أهمية التعرف المبكر اقتصاديًا وتربويًا، مُحددةً أهدافه الرئيسية كالتدخل المبكر، تشجيع النمو، وتوعية المجتمع. أما دراسة المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين (2016) فتُقيّم واقع هذه الخدمات في الأردن، مُحللةً 260 مركزًا من 289. دراسة القحطاني (2018) تُقيّم أثر برنامج تدخل مبكر على مهارات لغوية لدى أطفال ذوي إعاقات متعددة، مُظهرةً نتائج إيجابية. وتُسلط دراسة معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا (2020) الضوء على نقص خدمات التعرف المبكر في الزرقاء، خاصةً لذوي الإعاقة البصرية. دراسة المرزوق (2021) تُراجع أدبيات التعرف المبكر على صعوبات التعلم في مرحلة ما قبل المدرسة، مُقترحةً تفعيل نظام رعاية المعوقين وإعداد برامج تدريبية للمعلمين. وأخيرًا، تُدرس دراسة مصطفى وآخرون (2014) استراتيجيات الدمج والتعرف المبكر. يُلاحظ نقص الدراسات في سلطنة عمان في هذا المجال، ما يُبرر الدراسة الحالية التي تسعى لتقديم برنامج تدخل مبكر مُحسّن. تتفق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في منهجيتها، لكنها تُعتبر فريدة في تركيزها على سلطنة عمان وتقديم نموذج برنامج تدخل مبكر جديد.
ثانياً: الدراسات العربية:
دراسة (الفواعير، أحمد محمد جلال،2015) بعنوان "تقويم خدمات التعرف المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة في سلطنة عمان من وجه نظر الأسر" هدفت هذه الدراسة إلى تقويم خدمات التعرف المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة في سلطنة عمان من وجهة نظر الأسر، وذلك من خلال ما يلي: 1) معرفة رأي أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حول مخرجات ومزايا برامج التعرف المبكر المقدمة لأطفالهم. 2) تحديد الفروق الإحصائية في تقويم خدمات التعرف المبكر وفقاً للمتغيرات الديموغرافية للأسر المستفيدة من التعرف المبكر. 3) تحديد المجال الأقل رضا لدى أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في برامج التعرف المبكر. وقد تم اعتماد الأسلوب الكمي في جمع المعلومات باستخدام استبانة نتائج الأسرة (Family Outcomes Survey). أما عينة الدراسة فقد تكونت من أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في جمعية التعرف المبكر للأطفال ذوي الإعاقة وعددها 53 أسرة. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن 78% من أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كان تقويمهم إيجابياً لبرامج التعرف المبكر، و22% من الأسر كان تقويمهم سلبياً. ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في رأي الأسر حول خدمات التعرف المبكر وفقاً لمتغيري أولياء الأمور وجنس الطفل، في حين كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية وفقًا، لطبيعة الخدمات المقدمة. وكانت الأسر غير راضية عن نتائج وفوائد برامج التعرف المبكر في مجال معرفة حقوق الأسرة ومساندة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
دراسة (آداب عبد الهادي، 2022) بعنوان "برامج التعرف المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات" أشارت إلى أن التعرف المبكر يوفر على الطفل والأسرة الكثير من الأعباء الاقتصادية فكلما كان التدخل مبكراً كلما كانت النتائج التي يحصل عليها الطفل المصاب أفضل واندماجه في المجتمع أكبر وأسرع، كما حددت الدراسة أهم أهداف برامج التعرف المبكر وهي:
1- السرعة في تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية الشاملة مثل الخدمات الصحية الأولية والبرامج التأهيلية والتربوية للمعاقين أو للأطفال المعرضين لخطر الإعاقة.
2- تشجيع أقصى نمو ممكن للأطفال دون عمر السادسة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
3- تطوير وتحسين إجراءات السلامة والوقاية، من خلال العمل على تعزيز وتنمية برامج التوعية الاجتماعية بمشكلات الإعاقة والآثار السلبية المتربية عليها.
4- تطبيق استراتيجيات وقائية لتقليل نسبة حدوث أو درجة شدة ظروف الإعاقة أو العجز.
5- مساعدة الأسر على التعامل مع الإعاقة ودعمها في أداء وظائفها، والتكيف النفسي والاجتماعي مع وضعها الجديد مع ملاحظة أن برامج التعرف المبكر تسعى إلى تغيير سلوك الطفل وزيادة مستوى استقلاليته وتحسين قدراته واكتسابه أنماطاً جديدة كما أنها تعمل على تطوير نموه من جميع النواحي، كما تطرقت الدراسة إلى فوائد التعرف المبكر ومبرراته.
وأكدت على أنه لإنجاح برامج التعرف المبكر للأطفال لا بد من التشخيص المبكر لحالة الطفل ومن ثم التعاون مع المؤسسات الخدمية وأن يتشارك الوالدان بشكل كبير وفعال مع هذه المراكز وأن يكون هناك نوع من الدمج بين الخدمات النفسية والتربوية والطبية لنتمكن من تحقيق الفائدة المرجوة من هذه البرامج على مستوى الفرد والمجتمع.
دراسة (المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين، 2016) بعنوان "واقع خدمات وبرامج التعرف المبكر في المملكة الأردنية الهاشمية للفئات العمرية من عمر سنتين إلى سن الخامسة" أكدت على أن برامج التعرف المبكر تعد من الخدمات الأساسية التي تعنى في رعاية وتمكين الأطفال ضمن الفئة العمرية (٢-٥) سنوات وبعد الأردن من الدول التي تولي اهتمام كبيراً لفئة الأطفال ذوي الإعاقة، من خلال مجموعة من المؤسسات والمراكز والجمعيات الحكومية والخاصة، لذا فان التعرف على واقع المراكز والمؤسسات التي تقدم خدمات التعرف المبكر من المداخل الهادفة الى النهوض بواقع هذه المراكز والمؤسسات، هذا وقد ركزت الدراسة على التعرف على واقع خدمات وبرامج التعرف المبكر في المملكة للفئات العمرية من عمر سنتين إلى خمس سنوات.
ولبلوغ اهداف الدراسة تم اجراء حصر شامل لجميع المراكز التي تقدم خدمات وبرامج للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مختلف محافظات المملكة الأردنية الهاشمية والبالغ عددها (۲۸۹) مركزاً استجاب منها (٢٦٠) أي بنسبة استرجاع (۹۰)، وقد جرى تطبيق أداة الدراسة على قسمين الأول يغطي تفاصيل تتعلق بطبيعية الخدمات التي تقدمها المراكز إلى جانب وصف للعاملين فيها ومؤهلاتهم العلمية وخصائص مبانيها وتجهيزاتها، أما القسم الثاني فقد اشتمل على مؤشرات لتسعة أبعاد خاصة بتقييم مراكز التعرف المبكر، وبعد أن جمعت بيانات الدراسة وجرى تحليلها تم التوصل إلى مجموعة من النتائج عرضت ضمن محورين وفق الآتي: أولاً: خصائص مراكز التعرف المبكر والعاملين فيها، ثانياً: نتائج تقييم خدمات وبرامج التعرف المبكر في الأردن.
وقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات الخاصة بتوجيه الاهتمام نحو المراكز المقدمة لبرامج خدمات التعرف المبكر، من خلال التطوير الإداري والفني للكوادر العاملة فيها، إلى جانب الاهتمام بالتوثيق والأرشفة والعمل على توافرها ضمن قواعد البيانات الإلكترونية، والتأسيس لإطلاق أنظمة متابعة بين مختلف المؤسسات التي تتشارك في خدماتها، إلى جانب إجراء تقييمات دورية لواقع المراكز في إطار المعايير التي جرى اشتقاقها لأغراض تقييم الواقع.
دراسة (هنادي حسين آل هادي القحطاني، 2018) بعنوان "أثر برنامج تدخل مبكر في كل من الانتباه المشترك وبعض المهارات اللغوية لدى ذوي الإعاقات المتعددة" هدفت الدراسة إلى معرفة أثر برنامج تدخل مبكر في الانتباه المشترك وبعض المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة. قد تكونت عينة الدراسة من (10) أطفال (إناث) من ذوات الإعاقات المتعددة إعاقة عقلية وشلل دماغي تراوحت أعمارهن ما بين (4-6) سنوات، وبعد إجراء المجانسة بين أفراد العينة طبقت الباحثة برنامج التعرف المبكر إعداد الباحثة على أفراد العينة، وقد استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي مستخدمة القياسين القبلي والبعدي، حيث يعد البرنامج التدريبي بمثابة المتغير المستقل وبعد الانتباه المشترك وبعض المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية بمثابة المتغير التابع. واستغرق تطبيق البرنامج (60) يوماً، تم تطبيقه على أفراد العينة بواقع أربع ساعات أسبوعياً، ثم أعيد تطبيق الاختبار التتبعي بفارق (30) يوماً بعد انتهاء البرنامج. ولتحقيق هدف الدراسة تم بناء برنامج تدخل مبكر وإعداد مقياس الانتباه المشترك ومقياس المهارات اللغوية والذي تمثل في اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية). وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأطفال في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المهارات اللغوية لصالح القياس البعدي. كما أسفرت النتائج عن فعالية برنامج التعرف المبكر في تحسين مهارة الانتباه المشترك لدى أفراد العينة.
دراسة (معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا، 2020) بعنوان "إجراءات التعرف المبكر للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والعقلية البسيطة في محفظة الزرقاء"، جاءت هذه الدراسة لتناقش واقع خدمات التعرف المبكر في محافظة الزرقاء وأهميتها بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والعقلية البسيطة والتحديات التي تواجههم وتواجه أسرهم في المجتمع.
وتوصلت الدراسة التي تركز في مدينة الزرقاء إلى وجود نقص كبير في المراكز الحكومية للتعرف المبكر للأشخاص ذوي الإعاقة، بينما لا يوجد أي مركز يُعنى بتقديم خدمة التعرف المبكر للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، رغم أن "مشاكل حاسة البصر" تعد من أكثر الصعوبات الوظيفية (الإعاقات) انتشاراً في المملكة وبنسبة بلغت 6% من بين جميع الإعاقات، كما شكلت أعلى نسبة أيضاً من الإعاقات (الصعوبات الوظيفية) المختلفة بين الأعمار 5-9 سنوات، إذ بلغت النسبة عام 2015 إلى 2.2%.
توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة عن طريق تحليل البيانات التي تم الحصول عليها من خلال عقد مجموعة من المقابلات المعمقة مع جهات حكومية وجهات مستقلة من ذوي العلاقة والاختصاص، وعقد مجموعة مركزة من أهالي أطفال من ذوي الإعاقة البصرية والإعاقة العقلية البسيطة في محافظة الزرقاء، بالإضافة إلى مراجعة مجموعة من المصادر الثانوية، مثل: عدد من الكتب والبحوث المتخصصة في التعرف المبكر؛ للتعرف على الإجراءات المتبعة لتقديم خدمة التعرف المبكر في وحدات التعرف المبكر في الأردن وتحديد اً في مدينة الزرقاء.
كما قدمت الدراسة مجموعة من الحقائق المتعلقة بواقع خدمات التعرف المبكر في الأردن وتحديد اً في محافظة الزرقاء، من ناحية وحدات التعرف المبكر الموجودة في المدينة والبرامج المطبقة فيها تحديد اً للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والعقلية البسيطة من ناحيةٍ أخرى، كما سلطت الضوء على دور الأهل في إنجاح تجربة التعرف المبكر.
وتوصلت الدراسة في نتائجها إلى مجموعة من التحديات التي تواجه تطبيق إجراءات وبرامج التعرف المبكر للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والذهنية في محافظة الزرقاء تمثلت بالآتي:
ضعف خدمات التعرف المبكر في المدينة بسبب عدم قدرة الوصول إلى الأهالي ذوي الإعاقة وعدم معرفتهم عن وجود مراكز (رغم قلتها) في المدينة، وضعف الكوادر التي تقوم بتقديم خدمات التعرف المبكر، إذ أكد الأهالي أن تجربة أبناءهم فشلت في هذه المراكز، وأن التعليم الجامعي للكوادر العاملة يفتقد إلى"التجربة"، كما توجد صعوبة الوصول إلى مراكز التعرف المبكر، ويوجد ارتفاع في تكلفة الالتحاق في المراكز الخاصة.
دراسة (نهلاء محمد المرزوق، 2021) بعنوان "التعرف المبكر على صعوبات التعلم لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة –رياض الأطفال-"، هدفت هذه الدراسة إلى مراجعة أدبيات البحث العلمي حول التعرف المبکر على صعوبات التعلم لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (رياض الأطفال)، کأحد الممارسات الواعدة في التعامل مع ذوي صعوبات التعلم والتي تتسم بالعديد من المزايا، حيث غالباً ما يتبعه تقديم برامج التدخل المبکر والتي تسهم في الحد من الآثار السلبية التي قد تترتب على صعوبات التعلم. وسيتم من خلال هذه الدراسة مناقشة مفهوم التعرف المبکر، وأهمية التعرف على صعوبات التعلم لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (رياض الأطفال)، واستعراض لمراحل وأساليب التعرف المبکر، بالإضافة إلى بعض الأدوات التي تستخدم في التعرف المبکر، کما تناولت الدراسة المؤشرات النمائية والأکاديمية الدالة على صعوبات التعلم في مرحلة ما قبل المدرسة (رياض الأطفال)، وأهم القضايا ذات الصلة بالتعرف المبکر. کذلك تم التطرق إلى بعض الدراسات التي تناولت التعرف المبکر على صعوبات التعلم في مرحلة ما قبل المدرسة (رياض الأطفال). واستخدمت الدراسة المنهج النظري (المکتبي) لتحقيق ذلك. وقد خلصت الدراسة بتوصيات من أهمها: تفعيل ما ورد في نظام رعاية المعوقين حول تقديم خدمات تعليمية وتربوية لذوي الاحتياجات الخاصة بشکل عام وصعوبات التعلم بشکل خاص في مرحلة ما قبل المدرسة، وإعداد اختبارات مسحية تطبق بصورة منتظمة کوسيلة للتعرف على صعوبات التعلم لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (رياض الأطفال)، وضرورة إعداد برامج تدريبية لمعلمي رياض الأطفال بهدف التعرف على هؤلاء الأطفال وطرق فرزهم وتشخيصهم والتعامل معهم.
دراسة (علي أحمد سيد مصطفى، عبدالله محمد عبدالظاهر الخولي، ثناء شعبان، 2014) بعنوان "استراتيجيات التعرف المبكر والدمج"، هدفت هذه الدراسة إلى دراسة استراتيجيات الدمج وأساليب التعرف المبكر، وقد اشتملت على أربعة عشر فصلاً، وسعت هذه الدراسة إلى التركيز على دراسة ذوى الاحتياجات الخاصة، وأساليب واستراتيجيات الدمج –جنباً إلى جنب- داخل مدارس العاديين، وقد بدأ تحول ذوي الاحتياجات الخاصة الذين كانوا قادرين فقط على العيش داخل المنازل، إلى أن تحولوا الى الاندماج داخل فصول خاصة في المدارس العامة العادية للطلاب، والتي يمكن أن تدار لذوى الإعاقات في مجموعات صغيرة نسبياً، وخلال هذه الفترة الاستثنائية قام المربون بدور استشاري، في المساعدة في تدريب المعلمين الآخرين على طرائق التعامل مع المتعلمين ذوى الاحتياجات الخاصة، وبحلول عام 1970 كان مجال التربية الخاصة قد تقدم في العالم كله، وشمل ذلك مجموعة متنوعة من المواقع والبرامج التعليمية لطلاب ذوي الإعاقات والاحتياجات المختلفة. وإذا كان تعريف الأطفال ذوي الحاجات الخاصة يشير الى أولئك الذين لديهم اعاقات جسدية أو حسية، كما لا يمكن أن ينتمي- بسهولة - الذين يعانون من صعوبات في التعلم في المدارس العادية، إلا أن هؤلاء الاطفال في حاجة خاصة الى توفير نوعيات تعليمية تفوق كل ما يقدم في المدارس العادية.
التعليق على الدراسات السابقة:
من خلال إطلاع الباحثة على الدراسات السابقة العربية منها والأجنبية، وجدت أنها استهدفت التعرف المبكر بشكل عام، وبعض البرامج المرتبطة به بشكل خاص، وهذا ما ساعد الباحثة على بناء إطار نموذجي لبرنامج تدخل مبكر للأطفال ذوي الإعاقة في سلطنة عمان، نظراً لعدم وجود برنامج للتعرف المبكر يعتبر الأفضل من بين البرامج المقدمة حالياً، وهذا ما وجه الباحثة لتتناول هذا الموضوع الهام، والمتمثل في دراسة حالة: التعرف المبكر على الأطفال ذوي الإعاقة في سلطنة عمان، وقد توصلت الباحثة إلى الآتي:
1- أن معظم الدراسات السابقة تتفق مع الدراسة الحالية في منهج الدراسة التي تعتمد على المنهج الوصفي، كما أن معظمها أيضاً يتفق مع الدراسة الحالية في استخدام الاستبيان كأداة لجمع البيانات وتحليلها، وإن كانت بعض الدراسات قد اعتمدت على المقابلات الشخصية للمعلمين والعاملين.
2- في دراسة (الين هوي فيرن تان، زهورياتي سيهو محمد Elaine Hui Fern Tan, Zhooriyati Sehu Mohamad, 2019) اتفقتا في التطرق إلى خدمات التعرف المبكر المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة، ومن حيث استخدام المنهج الوصفي والاستبانة كأداة للدراسة، واختلفتا في أن الدراسة السابقة كشفت هذه الخدمات من ناحية دراسة فعالية التعليم الخاص المبكر في ماليزيا، ومدى مساهمتها في نجاح العملية التعليمية، بينما الدراسة الحالية تكشف عن واقع التعرف المبكر على الأطفال ذوي الإعاقة في سلطنة عمان كدراسة حالة.
3- أما دراسة (المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين، 2016) والتي تناولت واقع خدمات وبرامج التعرف المبكر في المملكة الأردنية الهاشمية للفئات العمرية من عمر سنتين إلى سن الخامسة، فنجد أن لها علاقة بالفئات العمرية التي حددتها الدراسة بين سنتين إلى سن الخامسة، وهي دراسة قديمة نسبياً حيث تمتد إلى 9سنوات.
4- أن هناك نقصاً في الدراسات التي تم إجراؤها في سلطنة عمان عن التعرف المبكر، فلا توجد على حد علم الباحثة سوى دراسة واحدة فقط ذات صلة بموضوع الدراسة الحالية الأولى هي دراسة (الفواعير، أحمد محمد جلال،2015) والتي تناولت تقويم خدمات التعرف المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة في سلطنة عمان من وجه نظر الأسر.
ويلاحظ مما سبق عرضه من تعليق لبعض الدراسات السابقة أنه على الرغم من الأهمية التي يجب أن توجه إلى التعرف المبكر على الأطفال ذوي الإعاقة في سلطنة عمان، إلا أن الباحثين في الجامعات العمانية، والمؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة لم يوجهوا اهتمامهم إلى هذا الموضوع.
وقد تشابهت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في عدة نقاط منها:
تناول مفهوم التعرف المبكر، وكذلك تشابهت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في استخدام المنهج الوصفي كمنهج للدراسة، واستخدام الاستبيان كأداة لجمع بيانات ومعلومات الدراسة.
وقد اختلفت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة فيما يلي:
أنها الدراسة الوحيدة التي تناولت التعرف المبكر على الأطفال ذوي الإعاقة في سلطنة عمان، كما أنها تختلف مع الدراسات السابقة من حيث زمان ومكان وبيئة التطبيق.
وقد استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة فيما يلي:
الجانب النظري: من خلال تكوين خلفية نظرية للدراسة وإلقاء الضوء على الإطار المفاهيمي لكل من التعرف المبكر والتعرف على واقع الخدمات التي يتم تقديمها للأطفال ذوي الإعاقة في سلطنة عمان.
الجانب الميداني: من خلال الاستفادة من الأدوات البحثية وأساليب المعالجة الإحصائية التي تضمنتها الدراسات السابقة - لبناء الاستبانة ومن ثم جمع البيانات وتفسيرها واستخلاص النتائج.
وسوف تستفيد الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في:
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
تراجع مكانة القضية الفلسطينية في السياسة الدولية فرض على الجزائر تحديات كبيرة، لكنه لم يغيّر من ثواب...
أيقونة الكوميديا والدراما بقيمة 100 مليون دولار. قابل عادل إمام ولد عام 1940 في المنصورة، مصر، وبدأ ...
أتقدم إلى سموكم الكريم أنا المواطن / أسامة سلطان خلف الله الحارثي، السجل المدني رقم/١٧٣٧٣٨٣ ، بهذا ا...
[1] الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا أخذه ورسوله صلى ...
ad يترقب المقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي بدء تفعيل التأشيرة الخليجية الموحدة بعد مرور أكثر من ع...
Bullying is a repeated aggressive behavior that involves an imbalance of power between the bully and...
فاللغة العربية ليست فقط لغة المسلمين، ووسيلة لتحقيق غاية أخرى وهي تعديل سلوك التلاميذ اللغوي من خلال...
1-تعتبر أسرة محمد آل علي الإبداع والإبتكار هي أول نقطة في الإنطلاق إلى التحسين في شتى المجالات حيث ق...
يعتبر فول الصويا من المحاصيل الغذائية والصناعية الهامة على المستوى العالمي نظراً لاحتواء بذوره على ن...
Traffic Padding: inserting some bogus data into the traffic to thwart the adversary’s attempt to use...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم ذهب إلى دورة القرآن وتعلمت القرآن ثم عدت إلى منزلي ومكتبي قلي...
يجمع نظام التكاليف بجوار المحاسبة على الفعليات،التوفيق في ظروف حدوثها وأسبابها ومدى الكفاءة في التنف...