لخّصلي

ما معنى أفلاج : كلمة أفلاج جمع فلج أو ما يعرف محليا ( بالفلي) وهي قنوات مائية أو جداول مائية قد تكون فوق الأرض أو تحتها صنعها الإنسان لتشهد على قدرته على تسخير البيئة لخدمة ظروفه . وتعتمد هذه الأفلاج على مصادر مياه طبيعية مترين، ويقع بعضها على عمق يصل إلى 50 مترا تحت سطح الأرض . والسعودية ، إدارة وقام بإلغاء تجارة الماء، وأشاع استعماله من دون مقابل، تيمنا بقول رسولنا الكريم (محمد صلى الله عليه وسلم ) :"لا تمنعوا فضل الله لتمنعوا به فضل الكلا". ولم يقف زايد الخير عند هذا الحد، وهو يرى الماء في تناقص مستمر، ووفقا لنتائج عمليات المسح والتنقيب التي شارك فيها الكثير من الباحثين ومنهم الدكتور وليد ياسين، رئيس قسم الآثار في إدارة البيئة التاريخية في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث في العين في دراسته "الأفلاج في دولة الإمارات"، أشار إلى أنه يوجد مئات الأفلاج منذ ثلاثة آلاف عام أو يزيد، التي ترجع إلى العصر الحديدي، البعض منها بفعل الزمن . ومن أهم هذه الأفلاج الهيلي، وتوجد أيضا أفلاج كثيرة أخرى موزعة على مناطق الدولة، مما يعزز فكرة أن نظام الفلج كان قد بدأ في هذه المنطقة لأول مرة قبل ثلاثة آلاف عام أو يزيد . و للعوامل الجغرافية دور مؤثر في ذلك، حيث إن طبيعة الأرض وصلاحيتها للحفر وكذلك رغبة القبائل في بناء أفلاج خاصة بها، كل ذلك يؤدي إلى ازدياد عدد ويعتبر موقع "هيلي 15" أول فلج من عصور ما قبل الإسلام اكتشف في جنوب شرق الجزيرة العربية، موضحا أنهم من خلال عمليات المسح والتنقيب التي أجريت في هذا الموقع، تمكنوا من تحديد المنطقة الرئيسية التي كانت تزود معظم أفلاج منطقة هيلي على اختلاف عصورها بالمياه، حيث وجد الكثير من الظواهر و"الأفلاج الكثيرة الموجودة أسفل مدينة العين تدل على الاستمرارية في استعمال هذا النظام عبر مختلف العصور وخاصة العصر الإسلامي، الذي بدأ ورغم الصعوبة في تقدير عمر الكثير من هذه الأفلاج، في وسط المدينة يرجع إلى صدر الإسلام كما أشارت القرائن الأثرية، دليل على هذه الاستمرارية في هذا النظام من دون انقطاع، عمليات المسح والتنقيب نستطيع القول إن "فلج العين" أنشئ في عصر نهاية الدولة الأموية وبداية العصر العباسي، ولابد أنه استخدم على مدى .

ما معنى أفلاج :

كلمة أفلاج جمع فلج أو ما يعرف محليا ( بالفلي) وهي قنوات مائية أو
جداول مائية قد تكون فوق الأرض أو تحتها صنعها الإنسان لتشهد على قدرته
على تسخير البيئة لخدمة ظروفه . وتعتمد هذه الأفلاج على مصادر مياه طبيعية
هي المياه الجوفية أو ما يسمى بأم الفلج، وتتميز بقنواتها، وارتفاعها يصل إلى
مترين، ويقع بعضها على عمق يصل إلى 50 مترا تحت سطح الأرض .
وقد عرفت هذه الأفلاج بين أبناء الإمارات وأبناء سلطنة عمان
والسعودية ،وحين تولى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إدارة
العين في عام 1946 أصلح نظام السقاية من الأفلاج، وقام بإلغاء تجارة الماء،
وأشاع استعماله من دون مقابل، تيمنا بقول رسولنا الكريم (محمد صلى الله عليه
وسلم ) :"لا تمنعوا فضل الله لتمنعوا به فضل الكلا".

ولم يقف زايد الخير عند هذا الحد، وهو يرى الماء في تناقص مستمر،
فقام منذ ذلك الحين بحفر المزيد من الأفلاج وعمرها وبناها، ووفقا لنتائج عمليات
المسح والتنقيب التي شارك فيها الكثير من الباحثين ومنهم الدكتور وليد ياسين، رئيس قسم الآثار في إدارة البيئة التاريخية في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث في
العين في دراسته "الأفلاج في دولة الإمارات"، أشار إلى أنه يوجد مئات الأفلاج
منذ ثلاثة آلاف عام أو يزيد، وتعتبر منطقة العين من أكثر المناطق وفرة بالأفلاج،
التي ترجع إلى العصر الحديدي، ومازال قسم منها معروفة لدى الناس، وغاب
البعض منها بفعل الزمن .

ويوجد في مدينة العين تحديد عددا كبيرا منها، ومن أهم هذه الأفلاج
الهيلي، والمويجعي والقطارة والجيمي والسعودي والجاهلي وغيرها الكثير
وتوجد أيضا أفلاج كثيرة أخرى موزعة على مناطق الدولة، مما يعزز فكرة أن
نظام الفلج كان قد بدأ في هذه المنطقة لأول مرة قبل ثلاثة آلاف عام أو يزيد . و
للعوامل الجغرافية دور مؤثر في ذلك، حيث إن طبيعة الأرض وصلاحيتها للحفر
وكذلك رغبة القبائل في بناء أفلاج خاصة بها، كل ذلك يؤدي إلى ازدياد عدد
الأفلاج بمرور الزمن

ويعتبر موقع "هيلي 15" أول فلج من عصور ما قبل الإسلام اكتشف في
جنوب شرق الجزيرة العربية، موضحا أنهم من خلال عمليات المسح والتنقيب التي
أجريت في هذا الموقع، تمكنوا من تحديد المنطقة الرئيسية التي كانت تزود معظم
أفلاج منطقة هيلي على اختلاف عصورها بالمياه، حيث وجد الكثير من الظواهر
السطحية متمثلة بالأتربة والأحجار المحفورة من جوف الأرض وبقايا الآبار،
إضافة إلى وجود الأشجار والنباتات الطبيعية.

و"الأفلاج الكثيرة الموجودة أسفل مدينة العين تدل على الاستمرارية في
استعمال هذا النظام عبر مختلف العصور وخاصة العصر الإسلامي، الذي بدأ
منذ أربعة عشر قرنا.
ورغم الصعوبة في تقدير عمر الكثير من هذه الأفلاج، فإن اكتشاف "فلج العين"
في وسط المدينة يرجع إلى صدر الإسلام كما أشارت القرائن الأثرية، وهي خير
دليل على هذه الاستمرارية في هذا النظام من دون انقطاع، واستنادا إلى نتائج
عمليات المسح والتنقيب نستطيع القول إن "فلج العين" أنشئ في عصر نهاية
الدولة الأموية وبداية العصر العباسي، ولابد أنه استخدم على مدى . عدة أجيال
أيام الدولة العباسية ومن عمق التاريخ ، وأن وجود هذه الآثار إن دل على
شيء فإنما يعمق هذه النظرية التي هنا نخرج بنتيجة أن وجود هذه الأفلاج يدل على قيام حضارة قديمة ضاربه بجزورها في عمق التاريخ ويملأ عبقها تاريخ حضارة الإسلام الخالدة.