لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

ساعدت عوامل تأثر الإنسان المصرى القديم بعناصر البيئة المصرية من أقدم العصور على نشأت ما يسمى بالترابط الاجتماعي بين أفراد الجماعات الذين كانت تجمعهم مصالح مشتركة وهدف واحد هو استغلال ما في البيئة من مظاهر وفي أرض البلاد من خيرات . فاصبح كل فرد يسعد بنصيب من هذا الرخاء المادى الذى تخرجه أرض مصر الطيبة . لهذا عاشوا حياة اجتماعية سهلة بسيطة يسودها التعاون المشترك والاخلاص في العملكما أثرت العقائد الدينية بفاعلية في تطور هذا التعاون ، وغرست في قلوب الناس الوازع الديني القوى الذي أضفى على حياتهم ومجتمعهم طابع التدين والتمسك بما هو مقدس ومعرفة ما هو صالح ومفيد وما هو ضار وسيئ في نظر المعبودات . واطمأن الناس إلى قدرة معبوداتهم ، وسرت فيهم روح الإيمان بالمعبود وبفضلهكما أن أهتمام الدولة بعوامل الأمن والأمان والعمل على سيادة القانون المؤسس جميعه على معنى واضح للعدالة والحق ، قد طبع الحياة الاجتماعية بطابع الاستقرار ، وشعر كل أفراد المجتمع بأنهم يعاملون معاملة واحدة على قدم المساواة بصرف النظر عن الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها كل فردعليهم . كما أدت المبادئ والقيم وقواعد الآداب والسلوك التي نادى بها رجال الدين وأهل الفكر من أصحاب الحكم والتعاليم إلى تقوية العلاقات الاجتماعية وتماسكها والحفظ عليها في المجتمع معظم فترات تاريخ مصر القديم وأصبح يسود الناس تقاليد وعادات وقيم ومبادئ حافظت على كيان المجتمع المصرى القديم وجعلت منه مجتمعامتماسكا إلى درجة كبيرة وكان الغرض من التعاليم والحكم الى نادوا بها أن يتمتع عدد كبير من أفراد المجتمع الواحد بحياة أفضل يسودها الوئام والعلاقات الحميدة . وقد أثرت كل هذه العوامل على طبيعة الإنسان المصرى القديم وانعكست على نفسيته من الداخل ( ۱ ) . فقد أدت هذه العوامل إلى اتباع الناس للسلوك القويم داخل المجتمع ، وعملت على تعميق روح التفاؤل بين الناس فاحبوا الحياة على هذه الأرض وزاد حبهم وانتمائهم لهذه الأرض . كما ساعدت هذه العوامل على انتشار روح التسامح والمحبة بين الناس ، وصبغت حياتهم بالنشاط الدائم والعطاء المستمر ولم يركنوا إلى الراحة أو الخمول . وكان المجتمع المصرى القديم يتكون من ثلاث طبقات ، وعلى الرغم من ذلك فلم يكن هناك حدود فاصلة بين هذه الطبقات . وكانت الأسرة أساس المجتمع وكانت تسود كل أسرة الروابط العائلية التي تحكمها صلات الرحم والود والاحترام والوفاء . وقد أهدت الأسرة المصرية القديمة للمجتمع المصرى القديم خير عناصره . وكان الآباء حريصين على أن يجعلوا من فلذات كبدهم لبنات قوية في بناء المجتمع واحجار صلبة في أساسه فأعطت الأسرة المصرية الأبناء الأوفياء والقادة والحكام الذين بنو فأحسنوا البناء ، وأعطوا لمجتمعهم ولبلادهم فكان خير عطاء وكان لهذا المجتمع بعض مشاكله المحدودة ولكنها تختلف في نوعيتها عن مشكلات المجتمعات الحديثة ، فهي مشاكل اقتصادية في المقام الأول ، والتي كان تتعرض لها البلاد أحيانا خلال العصور التاريخية الطويلة ، ولكنها لم تكن مشاكل تمس العقيدة أو المعتقد أو تمس السلوك العام والعلاقات بين افراد المجتمع ، ذلك المجتمع الذي لم يعرف معاني العنصرية او التعصب الديني ، بل عرف التسامح والمحبة بين أفراده . أولا : المجتمع وطبقاته :لدينا بعض البرديات التي تتحدث عن الطبقات المختلفة التي كان يتكون منهاالمجتمع المصرى القديم ، وكان المجتمع يتكون من ثلاث طبقات رئيسية العليا ، والطبقة الدنيا( أ ) الطبقة العليا :كان الملك على رأس هذه الطبقة ، وهو حلقة الاتصال الوحيدة بين المعبودات والبشر والممثل الوحيد لهذه المعبودات في بعض الأحيان . ولهذا كان محل تكريم كبير من أفراد الشعب وطبقا للتقاليد أنه جاء ليحكم الناس بمقتضى الحق المقدس الموروث ، وليدبر أمورهم وفقا لمشيئة ورغبات المعبودات . لذلك كان يدعونه أحيانا المقدس الطيب في حياته وبعد مماته ( ٢ ) . وكان يلى الملك الأمراء وأفراد الأسرة الملكية والحاشية والأغنياء من حكام الأقاليم والوزراء وكبار الكهنة وكبار ملاك الأرض وكبار الموظفين وكبار قواد الجيش والشرطة . وكان بعضهمينوب عن الملك في تأدية المهام الخاصة به مثل كبير الكهنة الذي ينوب عن الملك في تأدية الشعائر الدينية أو الأمير الذي ينوب عن الملك في قيادة الجيش . وتحدثنا بعض النصوص في عصر الدولة الحديثة عن تنشئة هؤلاء الأمراء ، مثل الأميرة نفرو رع ابنة حاتشبسوت التي كان يشرف على تربيتها سنموت ، وامنحتب الثانى الذى أسلمه أبوه تحوتمس الثالث إلى أحد ضباطه ليشرف على تربيته ، التربية الرياضية والعسكرية اللازمة ، ونرى الأمير الصغير مصورا في مقبرة مربيه في البر الغربي في طبي وقد اخذ يتلقى دروسا في فنون الرماية . ( ۱ )الطبقة الوسطى :وتشمل الموظفين والكتبة والمهندسين المعمارين والكهنة والضباط والأطباء ورؤساء الأعمال . ويدخل في نطاق هذه الطبقة أصحاب الحرف من الصناع المهرة وكبار الفنانين والتجار ( ٣ ) . كان صغار الموظفين والكتبة يعملون في إدارات الدولةفي العاصمة وفى الإدارات المحلية او الضياع الكبيرة . وكانوا من أسعد أفراد الطبقة الوسطى حالا منهم اهل معرفة وخبرة وأصحاب علم وثقافة . وبين أيدينا طائفة من التعاليم التي كان يوجهها الآباء إلى الأبناء ، ويوضحون لهم فيها أن الكاتب مهنته راقية تفوق جميع المهن الأخرى . ومنها تعاليم خيتي بن دواواف إلى ولــــده بــها اياه حين صاحبه ليلحقه بالمدرسة ، فبين له قيمة التعليم والتعلم وقد دأب أهل الطبقة الوسطى على إرسال أولادهم في سن مبكرة إلى المدارس التابعة للمصالح والإدارات الحكومية وغيرها من مدارس إعداد الموظفين لتأهيل أنفسهم لمهنة الكاتبوكان الملك يتكفل بمكافأة الموظفين والكتبة وإطعامهم في حياتهم وكذلك كانت هباته تشملهم أيضا بعد وفاتهم . أما طبقة المهندسين المعمارين فكان عليهم عبء تخطيط وتنفيذ المشروعات المعمارية سواء اكانت عمارة دنيوية من قصور وإدارات حكومية وكذلك فيما يتعلق بالأعمال العامة المطلوبة مثــل بنــاء السدود والقلاع والحصون ( 1 ) . أو كانت دينية من معابد جنائزية . وكذلك تنفيذ بعض مقابر للملوك والملكات ومعابد جنائزية . وكذلك بعض مقابر كبار الموظفين . ايمحوتب أول مهندس معماری مشهور ، الذي أشرف على المجموعة المعمارية للملك جسر ، وحم ايونو الذي أشرف على بناء هرم خوفو ، وانينى الذى قام بحفر مقبرة تحوتمس الأول وبعض مباني الكرنك وملحقاته وسنموت الذي شيد معبد الدير البحرى للملكة حتشبسوت و آمون مس من عهد الملك تحوتمس الثالث الذي يذكر لنا في نقوش أحد تماثيله انه أقام ما لا يقل عن عشرين معبدا في الوجه القبلى والبحرى ، وأمنحتب بن جابو من عهد الملك أمنحتب الثالث ، الذي قام بتشييد معبد الملك الجنائزى فى البر الغربى فى طيبة ( ٢ ) وأشرف على مبانأما الأطباء فكانت لهم مكانة كبيرة في المجتمع ابتداء من عصر الدولة القديمة وكان ينظر إليهم نظرة ملؤها التقدير والاحترام في المجتمع ، وكانوا ينقسمون إلى أربع فئات : الأطباء الكهنة ، الأطباء الرسميون الملحقين بالقصر ودور الحكومة ومن الأطباء من كان يزاول مهنته حرا من أجل معالجة أفراد الشعب نظـ ير أجر بسيط ، أما رؤساء الأعمال وكبار الفنانين والصناع المهرة فكانوا محل تكريم من كافة الملوك والأمراء وكبار الشخصيات والكهنة وكانوا يغدقون عليهم الهدايا ، كما أن بعض الملوك كان يذهب ليتفقد ما يقوم به العمال من أعمال معمارية له وكثيرا ما يعبر عن شكرهوامتنانه لهم . ويفضلون العمل الجماعي . أما كبار التجار فكانوا يزاولون مهنتهم في كبريات المدن حيث الحياة السهلة الميسرة . الطبقة الدنيا :وتشمل صغار الموظفين والترجمة وصغار الكهنة وصغار رجال القوات المسلحة والشرطة والبحرية . وتشمل كذلك الكثرة من المزارعين والرعاة والصيادين عمال الحرف والمهن والصناع والفنانين والمثالين والنحاتين الذين كانوا يعملون في الخدمات العامة أو الخاصة ، كما كان لحرفتهم من بناء وحفر ونحت وصقل و نقش ورسم وتلوين من أهمية في مجال العمارة المصرية القديمة بأنواعها . وبفضل مجهوداتهم أخرجت روائع الأعمال المعمارية التي تعد من أهم خصائص عمارة الحضارة المصرية القديمة ، وبفضل نشاطهم شيد ذلك الصرح والملاحين وجميع الضخم من العمائر الدينية والجنائزية التي عجز الزمن عن محوه محو تاما . ( ۱ )وكان هناك كذلك أصحاب الحرف الصغيرة من صائغين وحدادين ونجارين ونساجين وصانعى الخزف والأوانى والجلود والدباغة والعطارة والسهام ، وبنائين وحلاقين وخبازين وقصابين وطوافي بريد . ومن المهن البسيطة أيضا حاملي الماء ( السقاعين ) ومن يعملون في البساتين . ومن أصحاب المهن الهامة صغار التجار وأيضا صغار أهل الفن من موسيقيين وراقصيين ومغنيين من رجال ونساء ، وأخيرا طبقة الخدم من رجال ونساء والأقليات الأجنبية والعبيد . وسوف نتحدث بشئ من التفصيل عن طبقة المزارعين والعمال لأنهم كانوا يمثلون الكثرة السـ الشعب . وكانت طبقة المزارعين هي أكبر الطبقات عددا في المجتمع المصرى القديم ، وكان المزارع العنصر الأساسي في اقتصاد البلاد . ونتقسم طبقة المزارعينإلى فرقتين :•طبقة تمتلك الأرض ، والأخرى تعمل أجيرة عند الملك أي الملك أو الأمير او حاكم الإقليم أو كبار الملاك . والطبقة الأولى تمتلك ملكيات صغيرة ومـــــــا علـى أفرادها إلا دفع الضرائب المقررة على محاصيلهم من قبل الدولة ، أما الطبقة الأخرى فهي الأكثر عددا فكانت مرتبطة بالأرض لا ينفكون منها ، بحيث إذا انتقلت ملكيتها انتقلوا هم أيضا من تبعية المالك الأول إلى المالك الثاني ، وذلك لأن القوم كانوا جميعا أحرارا . فالمزارع يعمل بأجر ، وفى ساعات معينة من النهار ، فهو ليس مملوكا لمالك الأرض ، وإنما هو يعمــــل معـه بمقتضى عقد رسمى ، فإذا كان هذا المزارع قد أجر الأرض من الأراضي الملكية كان عليه أن يدفع ضريبة تقدر بحوالي عشرين في المائة من المحاصيل الشونة الملك ( 1 ) . وإذا أجرها من مالك كبير كان عليه أن يدفع جزءا أو نسبة من المحصول لهذا المالك ، ويحتفظ هو بالجزء الباقي كأجر له ( ۲ ) أو أنه يعمل كمزارع أجير يتقاضى اجره شهريا ، ففى رسالة من رسائل حقا نخت لأبنه نجد أنه ينصحه عند الحديث عن المشرف على الزراعة الذى كان يدعى حتى بـن نـخـت أن يعطيه أجرا شهريا مقداره خمس ويبات من الشعير وأن يعطى عائلته فى أول كــل شهر ويبتين ونصف زيادة على ذلك . ( ۳ )وكان بعض المزارعين يعيش على ما يقوم ببيعه من منتجات حقله كما تخبرنا بذلك بردية القروى الفصيح . وكان المزارع يعمل بالإضافة إلى فلاحة الأرض في الأراضى الملكية وضياع الأمراء وحكام الأقاليم وكبار الملاك ، في حفر الترع والقنوات وإقامة السدود والمشاريع العامة في أوقات الفيضان وتعطل العملبالزراعة . مثل مشروع بناء الأهرام . وكانت هذه الطبقة من حقوق بمثل ما كان عليها من واجبات . فكان على الدولة ان تهيئ لهم مشاريع الرى حتى يمكن للمزارع أن يزرع ويحصد ويؤدى في النهاية الضريبة التي يحددها لــــه الكتبة . وإذا كـــان المزارع مالكا للأرض فإن الدولة كانت تعوضه عن أية خسارة تتعرض لها الأرض نتيجة لكوارث طبيعية . ويروى هيرودوت أنه إذا أتلفت مياه الفيضان جزءا من أرض المزارعين ( نهر النيل ( فغن المزارع يتقدم إلى الملك بطلب يشرح لــــــه مــا تعرض له ، عندئذ يأمر الملك بإرسال لجنة تقدر مقدار الجزء الضائع من الأرض ، حتى يدفع الضرائب على الجزء الصالح والمتبقى من الأرض وليس على الأرض كلها وكان كتبة الضرائب يطوفون الأقاليم دائما ومعهم الحرس والمعاونين لتقدير الضرائب على المحاصيل وبعد فترة يعودون لجمع المحاصيل والمنتجات فإذا رفض المزارع دفع ما عليه ، فإنه كان يتعرض للعقاب والضرب أيضا ، وإذا أهمل المزارع في زراعة الأرض التي أجرها من الأراضى الملكية ، فإن استغلال الأرضيعطى لغيره . أما بقية أفراد الطبقة الدنيا من رعاة الأغنام ورعاة الخنازير وصيادين وملاحين فلم يكن أحد منهم يمتلك أرضا زراعية بل يعيشون بحثا عن الكلا والصيد . وكانوا يعيشون مثل المزارعين في القرى المتناثرة على طول الوادى وفروع النيل في شمال الدلتا . ويعيشون حياتهم البسيطة يمارسون فيها حرفهم التقليدية من زراعة ورعى وصيد وملاحة . وكانوا يسـ كنون مساكن بسيطة لا تعدو الحجرة أو الحجرتين ، وليس بها من الأثاث والرياش ما يجاوز الحصير ، وبعض الخشبية والصناديق وأوانى من الفخار . كذلك كان طعام تلك الطبقة لا يعدو الخبز والخضر ، أما لباسهم فكان نقبة من نسيج الكتان ، يستتر بها الرجال فيغطي بـها وسطه إلى الركبتين كما كان رداء المرأة بسيطا أيضا ، فهو عبارة عن ثوب ضيق غير مكمم مصنوع من الكتان الأبيض يصل من الكتف إلى العقبين ، ويثبت فوقحالة طبقة العمال والصناع والحرفيين والفنانين والتجار والأقليات الأجنبية :جاء في نصائح خيتي بن دواواف لأبنه بيبي ليقبل على العلم ويحــب الكتابة ، أن خير المهن وأفضلها جميعا هي مهنة الكاتب ، وكيف أن الفرص تتفتح أمامه أكثر من أصحاب المهن الأخرى ، ويذكر له ما يعانيه أصحاب المهن الصغيرة من متاعب في سبيل تحصيل أقواتهم ( ٢ ) . حامل المياه ( السقى ) ، كاهن المعبد الذي يعمل كمطهر ، والجندي الذى عليه إطاعة الأوامر فى كل لحظة . ولكن على الرغم مما جاء في البردية من هجاء للمهن والحرف فإن العمال كانوا محل عناية وتكريم في مصر القديمة . فكان هناك العمال والصناع والفنانين ورؤساء الأعمال الذين يعملون في القصر الملكي نفسه ، وفي المصانع والورش التابعة للقصر الملكي ، وفي المصانع التابعة للإدارات والمصالح الحكومية ، وفى المصانع التابعة لملحقات المعابد الكبرى ، وفي مزارع وضياع كبار الشخصيات وكبار الملاك وفي المصانع الملحقة بضياعهم ( ٣ ) .


النص الأصلي

ساعدت عوامل تأثر الإنسان المصرى القديم بعناصر البيئة المصرية من أقدم العصور على نشأت ما يسمى بالترابط الاجتماعي بين أفراد الجماعات الذين كانت تجمعهم مصالح مشتركة وهدف واحد هو استغلال ما في البيئة من مظاهر وفي أرض البلاد من خيرات . فاصبح كل فرد يسعد بنصيب من هذا الرخاء المادى الذى تخرجه أرض مصر الطيبة . لهذا عاشوا حياة اجتماعية سهلة بسيطة يسودها التعاون المشترك والاخلاص في العملكما أثرت العقائد الدينية بفاعلية في تطور هذا التعاون ، وغرست في قلوب الناس الوازع الديني القوى الذي أضفى على حياتهم ومجتمعهم طابع التدين والتمسك بما هو مقدس ومعرفة ما هو صالح ومفيد وما هو ضار وسيئ في نظر المعبودات . واطمأن الناس إلى قدرة معبوداتهم ، وسرت فيهم روح الإيمان بالمعبود وبفضلهكما أن أهتمام الدولة بعوامل الأمن والأمان والعمل على سيادة القانون المؤسس جميعه على معنى واضح للعدالة والحق ، قد طبع الحياة الاجتماعية بطابع الاستقرار ، وشعر كل أفراد المجتمع بأنهم يعاملون معاملة واحدة على قدم المساواة بصرف النظر عن الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها كل فردعليهم .كما أدت المبادئ والقيم وقواعد الآداب والسلوك التي نادى بها رجال الدين وأهل الفكر من أصحاب الحكم والتعاليم إلى تقوية العلاقات الاجتماعية وتماسكها والحفظ عليها في المجتمع معظم فترات تاريخ مصر القديم وأصبح يسود الناس تقاليد وعادات وقيم ومبادئ حافظت على كيان المجتمع المصرى القديم وجعلت منه مجتمعامتماسكا إلى درجة كبيرة وكان الغرض من التعاليم والحكم الى نادوا بها أن يتمتع عدد كبير من أفراد المجتمع الواحد بحياة أفضل يسودها الوئام والعلاقات الحميدة . وقد أثرت كل هذه العوامل على طبيعة الإنسان المصرى القديم وانعكست على نفسيته من الداخل ( ۱ ) . فقد أدت هذه العوامل إلى اتباع الناس للسلوك القويم داخل المجتمع ، وعملت على تعميق روح التفاؤل بين الناس فاحبوا الحياة على هذه الأرض وزاد حبهم وانتمائهم لهذه الأرض . كما ساعدت هذه العوامل على انتشار روح التسامح والمحبة بين الناس ، وصبغت حياتهم بالنشاط الدائم والعطاء المستمر ولم يركنوا إلى الراحة أو الخمول .وكان المجتمع المصرى القديم يتكون من ثلاث طبقات ، وعلى الرغم من ذلك فلم يكن هناك حدود فاصلة بين هذه الطبقات . وكانت الأسرة أساس المجتمع وكانت تسود كل أسرة الروابط العائلية التي تحكمها صلات الرحم والود والاحترام والوفاء . وقد أهدت الأسرة المصرية القديمة للمجتمع المصرى القديم خير عناصره . وكان الآباء حريصين على أن يجعلوا من فلذات كبدهم لبنات قوية في بناء المجتمع واحجار صلبة في أساسه فأعطت الأسرة المصرية الأبناء الأوفياء والقادة والحكام الذين بنو فأحسنوا البناء ، وأعطوا لمجتمعهم ولبلادهم فكان خير عطاء وكان لهذا المجتمع بعض مشاكله المحدودة ولكنها تختلف في نوعيتها عن مشكلات المجتمعات الحديثة ، فهي مشاكل اقتصادية في المقام الأول ، والتي كان تتعرض لها البلاد أحيانا خلال العصور التاريخية الطويلة ، ولكنها لم تكن مشاكل تمس العقيدة أو المعتقد أو تمس السلوك العام والعلاقات بين افراد المجتمع ، ذلك المجتمع الذي لم يعرف معاني العنصرية او التعصب الديني ، بل عرف التسامح والمحبة بين أفراده .أولا : المجتمع وطبقاته :لدينا بعض البرديات التي تتحدث عن الطبقات المختلفة التي كان يتكون منهاالمجتمع المصرى القديم ، وكان المجتمع يتكون من ثلاث طبقات رئيسية العليا ، والطبقة الوسطى ، والطبقة الدنيا( أ ) الطبقة العليا :كان الملك على رأس هذه الطبقة ، وهو حلقة الاتصال الوحيدة بين المعبودات والبشر والممثل الوحيد لهذه المعبودات في بعض الأحيان . ولهذا كان محل تكريم كبير من أفراد الشعب وطبقا للتقاليد أنه جاء ليحكم الناس بمقتضى الحق المقدس الموروث ، وليدبر أمورهم وفقا لمشيئة ورغبات المعبودات . لذلك كان يدعونه أحيانا المقدس الطيب في حياته وبعد مماته ( ٢ ) . وكان يلى الملك الأمراء وأفراد الأسرة الملكية والحاشية والأغنياء من حكام الأقاليم والوزراء وكبار الكهنة وكبار ملاك الأرض وكبار الموظفين وكبار قواد الجيش والشرطة . وكان بعضهمينوب عن الملك في تأدية المهام الخاصة به مثل كبير الكهنة الذي ينوب عن الملك في تأدية الشعائر الدينية أو الأمير الذي ينوب عن الملك في قيادة الجيش .وتحدثنا بعض النصوص في عصر الدولة الحديثة عن تنشئة هؤلاء الأمراء ، مثل الأميرة نفرو رع ابنة حاتشبسوت التي كان يشرف على تربيتها سنموت ، ولكنها توفيت وهى صغيرة السن . وامنحتب الثانى الذى أسلمه أبوه تحوتمس الثالث إلى أحد ضباطه ليشرف على تربيته ، التربية الرياضية والعسكرية اللازمة ، ونرى الأمير الصغير مصورا في مقبرة مربيه في البر الغربي في طبي وقد اخذ يتلقى دروسا في فنون الرماية . ( ۱ )الطبقة الوسطى :وتشمل الموظفين والكتبة والمهندسين المعمارين والكهنة والضباط والأطباء ورؤساء الأعمال . ويدخل في نطاق هذه الطبقة أصحاب الحرف من الصناع المهرة وكبار الفنانين والتجار ( ٣ ) . كان صغار الموظفين والكتبة يعملون في إدارات الدولةفي العاصمة وفى الإدارات المحلية او الضياع الكبيرة . وكانوا من أسعد أفراد الطبقة الوسطى حالا منهم اهل معرفة وخبرة وأصحاب علم وثقافة . وبين أيدينا طائفة من التعاليم التي كان يوجهها الآباء إلى الأبناء ، ويوضحون لهم فيها أن الكاتب مهنته راقية تفوق جميع المهن الأخرى . ومنها تعاليم خيتي بن دواواف إلى ولــــده بــها اياه حين صاحبه ليلحقه بالمدرسة ، فبين له قيمة التعليم والتعلم وقد دأب أهل الطبقة الوسطى على إرسال أولادهم في سن مبكرة إلى المدارس التابعة للمصالح والإدارات الحكومية وغيرها من مدارس إعداد الموظفين لتأهيل أنفسهم لمهنة الكاتبوكان الملك يتكفل بمكافأة الموظفين والكتبة وإطعامهم في حياتهم وكذلك كانت هباته تشملهم أيضا بعد وفاتهم . أما طبقة المهندسين المعمارين فكان عليهم عبء تخطيط وتنفيذ المشروعات المعمارية سواء اكانت عمارة دنيوية من قصور وإدارات حكومية وكذلك فيما يتعلق بالأعمال العامة المطلوبة مثــل بنــاء السدود والقلاع والحصون ( 1 ) . أو كانت دينية من معابد جنائزية . وكذلك تنفيذ بعض مقابر للملوك والملكات ومعابد جنائزية . وكذلك بعض مقابر كبار الموظفين . ونعرف من هؤلاء المهندسين ، ايمحوتب أول مهندس معماری مشهور ، الذي أشرف على المجموعة المعمارية للملك جسر ، وحم ايونو الذي أشرف على بناء هرم خوفو ، وانينى الذى قام بحفر مقبرة تحوتمس الأول وبعض مباني الكرنك وملحقاته وسنموت الذي شيد معبد الدير البحرى للملكة حتشبسوت و آمون مس من عهد الملك تحوتمس الثالث الذي يذكر لنا في نقوش أحد تماثيله انه أقام ما لا يقل عن عشرين معبدا في الوجه القبلى والبحرى ، وأمنحتب بن جابو من عهد الملك أمنحتب الثالث ، الذي قام بتشييد معبد الملك الجنائزى فى البر الغربى فى طيبة ( ٢ ) وأشرف على مبانأما الأطباء فكانت لهم مكانة كبيرة في المجتمع ابتداء من عصر الدولة القديمة وكان ينظر إليهم نظرة ملؤها التقدير والاحترام في المجتمع ، وكانوا ينقسمون إلى أربع فئات : الأطباء الكهنة ، الأطباء الرسميون الملحقين بالقصر ودور الحكومة ومن الأطباء من كان يزاول مهنته حرا من أجل معالجة أفراد الشعب نظـ ير أجر بسيط ، وكان هناك الأخصائيون ، والأطباء البيطريون . أما رؤساء الأعمال وكبار الفنانين والصناع المهرة فكانوا محل تكريم من كافة الملوك والأمراء وكبار الشخصيات والكهنة وكانوا يغدقون عليهم الهدايا ، والمنح ، كما أن بعض الملوك كان يذهب ليتفقد ما يقوم به العمال من أعمال معمارية له وكثيرا ما يعبر عن شكرهوامتنانه لهم . وكانت معظم مهنهم وراثية ، ويفضلون العمل الجماعي . أما كبار التجار فكانوا يزاولون مهنتهم في كبريات المدن حيث الحياة السهلة الميسرة .الطبقة الدنيا :وتشمل صغار الموظفين والترجمة وصغار الكهنة وصغار رجال القوات المسلحة والشرطة والبحرية . وتشمل كذلك الكثرة من المزارعين والرعاة والصيادين عمال الحرف والمهن والصناع والفنانين والمثالين والنحاتين الذين كانوا يعملون في الخدمات العامة أو الخاصة ، كما كان لحرفتهم من بناء وحفر ونحت وصقل و نقش ورسم وتلوين من أهمية في مجال العمارة المصرية القديمة بأنواعها . وبفضل مجهوداتهم أخرجت روائع الأعمال المعمارية التي تعد من أهم خصائص عمارة الحضارة المصرية القديمة ، وبفضل نشاطهم شيد ذلك الصرح والملاحين وجميع الضخم من العمائر الدينية والجنائزية التي عجز الزمن عن محوه محو تاما . ( ۱ )وكان هناك كذلك أصحاب الحرف الصغيرة من صائغين وحدادين ونجارين ونساجين وصانعى الخزف والأوانى والجلود والدباغة والعطارة والسهام ، وبنائين وحلاقين وخبازين وقصابين وطوافي بريد . ومن المهن البسيطة أيضا حاملي الماء ( السقاعين ) ومن يعملون في البساتين . ومن أصحاب المهن الهامة صغار التجار وأيضا صغار أهل الفن من موسيقيين وراقصيين ومغنيين من رجال ونساء ، وأخيرا طبقة الخدم من رجال ونساء والأقليات الأجنبية والعبيد . وسوف نتحدث بشئ من التفصيل عن طبقة المزارعين والعمال لأنهم كانوا يمثلون الكثرة السـ الشعب . وكانت طبقة المزارعين هي أكبر الطبقات عددا في المجتمع المصرى القديم ، وكان المزارع العنصر الأساسي في اقتصاد البلاد . ونتقسم طبقة المزارعينإلى فرقتين :•طبقة تمتلك الأرض ، والأخرى تعمل أجيرة عند الملك أي الملك أو الأمير او حاكم الإقليم أو كبار الملاك . والطبقة الأولى تمتلك ملكيات صغيرة ومـــــــا علـى أفرادها إلا دفع الضرائب المقررة على محاصيلهم من قبل الدولة ، أما الطبقة الأخرى فهي الأكثر عددا فكانت مرتبطة بالأرض لا ينفكون منها ، بحيث إذا انتقلت ملكيتها انتقلوا هم أيضا من تبعية المالك الأول إلى المالك الثاني ، ولكنه انتقال للذمة وليس للملكية ، وذلك لأن القوم كانوا جميعا أحرارا . فالمزارع يعمل بأجر ، وفى ساعات معينة من النهار ، فهو ليس مملوكا لمالك الأرض ، وإنما هو يعمــــل معـه بمقتضى عقد رسمى ، فإذا كان هذا المزارع قد أجر الأرض من الأراضي الملكية كان عليه أن يدفع ضريبة تقدر بحوالي عشرين في المائة من المحاصيل الشونة الملك ( 1 ) . وإذا أجرها من مالك كبير كان عليه أن يدفع جزءا أو نسبة من المحصول لهذا المالك ، ويحتفظ هو بالجزء الباقي كأجر له ( ۲ ) أو أنه يعمل كمزارع أجير يتقاضى اجره شهريا ، ففى رسالة من رسائل حقا نخت لأبنه نجد أنه ينصحه عند الحديث عن المشرف على الزراعة الذى كان يدعى حتى بـن نـخـت أن يعطيه أجرا شهريا مقداره خمس ويبات من الشعير وأن يعطى عائلته فى أول كــل شهر ويبتين ونصف زيادة على ذلك . ( ۳ )وكان بعض المزارعين يعيش على ما يقوم ببيعه من منتجات حقله كما تخبرنا بذلك بردية القروى الفصيح . وكان المزارع يعمل بالإضافة إلى فلاحة الأرض في الأراضى الملكية وضياع الأمراء وحكام الأقاليم وكبار الملاك ، في حفر الترع والقنوات وإقامة السدود والمشاريع العامة في أوقات الفيضان وتعطل العملبالزراعة . مثل مشروع بناء الأهرام . وكانت هذه الطبقة من حقوق بمثل ما كان عليها من واجبات . فكان على الدولة ان تهيئ لهم مشاريع الرى حتى يمكن للمزارع أن يزرع ويحصد ويؤدى في النهاية الضريبة التي يحددها لــــه الكتبة . وإذا كـــان المزارع مالكا للأرض فإن الدولة كانت تعوضه عن أية خسارة تتعرض لها الأرض نتيجة لكوارث طبيعية . ويروى هيرودوت أنه إذا أتلفت مياه الفيضان جزءا من أرض المزارعين ( نهر النيل ( فغن المزارع يتقدم إلى الملك بطلب يشرح لــــــه مــا تعرض له ، عندئذ يأمر الملك بإرسال لجنة تقدر مقدار الجزء الضائع من الأرض ، حتى يدفع الضرائب على الجزء الصالح والمتبقى من الأرض وليس على الأرض كلها وكان كتبة الضرائب يطوفون الأقاليم دائما ومعهم الحرس والمعاونين لتقدير الضرائب على المحاصيل وبعد فترة يعودون لجمع المحاصيل والمنتجات فإذا رفض المزارع دفع ما عليه ، فإنه كان يتعرض للعقاب والضرب أيضا ، وإذا أهمل المزارع في زراعة الأرض التي أجرها من الأراضى الملكية ، فإن استغلال الأرضيعطى لغيره .أما بقية أفراد الطبقة الدنيا من رعاة الأغنام ورعاة الخنازير وصيادين وملاحين فلم يكن أحد منهم يمتلك أرضا زراعية بل يعيشون بحثا عن الكلا والصيد . وكانوا يعيشون مثل المزارعين في القرى المتناثرة على طول الوادى وفروع النيل في شمال الدلتا . ويعيشون حياتهم البسيطة يمارسون فيها حرفهم التقليدية من زراعة ورعى وصيد وملاحة . وكانوا يسـ كنون مساكن بسيطة لا تعدو الحجرة أو الحجرتين ، وليس بها من الأثاث والرياش ما يجاوز الحصير ، وبعض الخشبية والصناديق وأوانى من الفخار . كذلك كان طعام تلك الطبقة لا يعدو الخبز والخضر ، أما لباسهم فكان نقبة من نسيج الكتان ، يستتر بها الرجال فيغطي بـها وسطه إلى الركبتين كما كان رداء المرأة بسيطا أيضا ، فهو عبارة عن ثوب ضيق غير مكمم مصنوع من الكتان الأبيض يصل من الكتف إلى العقبين ، ويثبت فوقحالة طبقة العمال والصناع والحرفيين والفنانين والتجار والأقليات الأجنبية :جاء في نصائح خيتي بن دواواف لأبنه بيبي ليقبل على العلم ويحــب الكتابة ، أن خير المهن وأفضلها جميعا هي مهنة الكاتب ، وكيف أن الفرص تتفتح أمامه أكثر من أصحاب المهن الأخرى ، ويذكر له ما يعانيه أصحاب المهن الصغيرة من متاعب في سبيل تحصيل أقواتهم ( ٢ ) . فيحدثه عن معاناة : الحداد ، النجار ، عامل البناء ، الحلاق ، التاجر ، ضارب الطوب ، البستاني ، الفلاح ، النساج ، صانع السهام ، ساعي البريد ، الدباغ ، الإسكافي ، غاسل الثياب ، صائد الطيور ، حامل المياه ( السقى ) ، الخباز ، كاهن المعبد الذي يعمل كمطهر ، والجندي الذى عليه إطاعة الأوامر فى كل لحظة . ولكن على الرغم مما جاء في البردية من هجاء للمهن والحرف فإن العمال كانوا محل عناية وتكريم في مصر القديمة . فكان هناك العمال والصناع والفنانين ورؤساء الأعمال الذين يعملون في القصر الملكي نفسه ، وفي المصانع والورش التابعة للقصر الملكي ، وفي المصانع التابعة للإدارات والمصالح الحكومية ، وفى المصانع التابعة لملحقات المعابد الكبرى ، وفي مزارع وضياع كبار الشخصيات وكبار الملاك وفي المصانع الملحقة بضياعهم ( ٣ ) . وفى الجبانة الملكية في بناء وحفر ونحت ورسم وتلوين المقابر الملكية ومقابر كبار


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

الرأي: لقد قمنا...

الرأي: لقد قمنا بمراجعة القوائم المالية لشركة سوفت بايت لتكنولوجيا المعلومات، والتي تشمل قائمة المر ...

social media ha...

social media has negative effects on teenagers,which other don’t agree,l think that social media has...

Brève récapitul...

Brève récapitulation des éléments de la microstructure Le cours 6 avait pour objectif le développeme...

ثانياً: (تفسير ...

ثانياً: (تفسير آيات الصيام وما يتعلق بها من أحكام) فرضية الصيام وأحكامه قال الله تعالى - : (يَأَيّ...

(1-6) درس النوا...

(1-6) درس النواة   -       وصف النواة : + مكوناتها : ·      البروتونات : الجسيم الوجيد المشحون د...

In conclusion, ...

In conclusion, obesity increases the risk and causes heart disease and diabetes and affects bone hea...

المقامة المضيري...

المقامة المضيرية " لبديع الزمان الهمذاني حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ : كُنْتُ بِالبَصْرَةِ...

من الناحية القا...

من الناحية القانونية، يعد نشر صورة حميمة لتاليا دون موافقتها جريمة جنائية. ووفقاً لقوانين حماية الخص...

فذلك العلم الذي...

فذلك العلم الذي ينفع الناس ويثاب عليه صاحبه في الآخرة وما كان دون ذلك فلا يتعد نفعه الدنيا وربما يكو...

في حالة انقطاع ...

في حالة انقطاع تكنولوجيا الاتصال (بما فيها خطوط الهاتف والإنترنت) فإن طلاب الجامعات سيتأثرون بهذا ال...

Le premier trai...

Le premier traitement visait à résoudre le blocage du réservoir par la boue de forage, étant donné ...

توايلايت في جري...

توايلايت في جرين جابلز ، وتستمتع ماريلا وأن بالراحة أمام النار . تنظر ماريلا إلى أن وتتساءل عما إذا ...