لخّصلي

::

::

هذه الدروس نقلت من تسجيل ما في السرقة كاست وقد الليت ممزوجة مفردات وأساليب من المهجة الحالية العالمية وحرصا منا على سهولة الاستفادة منها أخرجاها مكتوبة على هذا الحو والله الموفق

القرية الإدمانية

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ابسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا التالين العاملية اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد السلام عليكم - أيها الأخوة . ورحمة الله وبركاته

تشكر لكم في المقدمة حضوركم، وتسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب أجركه هذه الجلسة سيكون حديثنا حول مقارنة بين خيارين بين خيارين أمامنا، وقبل أن تتحدث عن هذا الموضوع

في سيكون مقدمة حديثنا حول . قول الله سبحانه وتعالى عالى أعوذ بالله من الشيطان الرسول بما الول إليه من ريد والمؤمنون كل أمن بالله وملائكته . وكتبه ورسل تفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتست ربنا لا تؤاخذنا إن

نسينا أو أخطانا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قينا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنايه

شمات وبصورة بصورة موجزة المجالات الإيمانية الكاملة، بدءاً من الا مانية الكاملة بدءا من الإيمان بالله الأنبياء الله ورسله، والسائرين على طريقه من المؤمنين بهم، في تقرير للمؤمنين أنه هكذا يجب أن يكون إيمانهم في تعريف بالمسيرة الإلهية لأنبياء الله ورسله والصالحين من عباده جيلاً بعد جيل. الإيمان بالله ه سبحانه سبحانه وتعالى وتعالى كذا تتصدر الآية

واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين العليا ال صدق الله العظيم.

إن هذه الآية الكريمة هي الهوية الإيمانية الأنبياء الله ورسله وللمؤمنين جميعاً. هي البطاقة الكاملة العناوين

الكريمة بالتقرير على الإيمان بالله، ثم تنتهي بالمواجهة لأعدائه أنه إيمان على غير هذا النحو ليس ايمانا.

إيمان لا يبدأ من الله وينتهي بالمواجهة مع أعدائه ليس هو ايمان الرسل والأنبياء والصالحين من عباد الله.

لقد جاءت هذه الآية بصيغ إخبارية في التقريرات الإيمانية التوحي لنا بأنه هكذا هكذا يكون الإيمان

الإيمان الذي هو ) ف هو ايمان إيمان الأنبياء والرسل والصالحين من عباد الله

وكما كررنا أكثر من من مرة أن الإيمان أن المقالت فيا الإسلام العظيم كلها عملية كلها عملية. اليمان يترك تأثيرة

على النفس، ثم نفس تارك تأثيرا في واقع الحياة ما عدا ذلك يعتبر إيمان أجوف، لا يقدم ولا يؤخر ولا ينفع

لا في الدنيا ولا في الآخرة. وأول المؤمنين بهذا الإيمان هو الرسول محمد (صلوات الله عليه وعلى الله

إن الآية هذه نزلت في القرآن الكريم الذي هو خطاب للناس جميعاً في هذه الأمة، والتي أولها الرسول

(صلوات الله وسلامه عليه ). هكذا إيمان مان، وأن تعرف بأنه هكذا كان هكذا إيمان الرسول (صلوات الله عليه وعلى الله

يعني ذلك أنه بغير إيمان من هذا النوع لا تكون صادقين حتى في ايماننا بالرسول (صلوات الله عليه وعلى الله ..

ولن تلقى معه في الطريق الإيمانية، ولا في غاية تلك الطريق، لا في الدنيا ولا في الآخرة

أوله يقل الله له إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء الم انست منهم في شيء لا

تنتقي مع محمد (صلوات الله . له عليه وعلى : وعلى الله، لا تلتقي الأمة مع رسولها صلوات الله ه عليه

طريق إيمانية واحدة هي هذه الطريق التي بدأ الخطوة عليها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)

هو صلوات الله عليه وعلى الله : أمن بما أقول إليه من ربه. وعندها أمن بما أنزل إليه من ربه كانت مصاديق

ذلك الإيمان كلها حركة كلها حركة نشطة، كلها عمل، كلها استقامة وثبات كلها إخلاص الله سبحانه وتعالى

والقطاع إليه : وثقة عظيمة به، لأن ما أنزل إليه إليه هو أنزل إليه من ربه الذي أرسله، وأرسله إلى من؟! هل إلى

نفسه، أم إلى البشرية كلها !!

وعلى

اله

الجهوية الإغانية

هل کا

ن كان الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله ، يكتفي بأن يبلغ الآخرين ويرشد الآخرين، وبعظ الآخرين ويأمر

وينهي أو تلك الآخرين. ثم هوية هو يقبع في زاوية ة من زوايا مجدد ا يدعو على أولئك، أما والله كان ن هـ لو في مقدم

المؤمنين في كل الميادين.

الإيمان بالرسول (صلوات الله عليه وعلى آله الذي يجب أن يترسخ في نفوس من يعملون العلم برسالته، يجب أن ينطقوا هذا المنطلق الذي انطلق منه الرسول صلوات الله عليه وعلى الله، وأن يتحركوا بحركته لكن للأسف ما تشاهده عند الكثير ليس. اله مير ليس المحو الذي كان عليه الرسول . رصلوات الله عليه عليه وعلى ن على هذا الله

يجلسون في زوايا بيوتهم. أو في زوايا مساجدهم . ويعظون الآخرين. أو يدعون للا خرين وأحيانا ينطقون

لمعارضة العاملين في في سبيل الله، وهم يؤمنون بما أنزل إلى رسول رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله العظيم ويؤمنون بالنبي محمد (صلوات الله عليه وعلى الهي لأنه في الوقت الذي ترى فيه هذه الآيات هي تقرير للمؤمنين منين كيف يجب أن يكون ايمانهم، في في نفس الوقت

القرآن

دت والمؤمنون كل منهم أمن بالله وملائكته وكتبه و رسله الإيمان : بالله سبحانه وتعالى هل فقط ة نجرا تصديق یانه إلهنا وأنه ربنا ؟ أم أنه لا بد أن يكون إيمانا واعيا إيمانا عمليا، إيمانا يبعث على لتطبيق إيمانا يعزز

توضح لنا ما هو و مقاييس صحيحة وصادقة تنظر تر من خلالها إلى به إلى بعضنا بعض، وتقيم على أساسها موظف بعضنا

بعض فلا تتسمى باسم الإيمان، ولا تتسمى باسم أولياء الله ولا تحمل اسم صال صالحين إذا لم يكن ايماننا على

هذا النصر والمؤمنون أمن الرسول وكذلك المؤمنون اكثر كل منهم من بالله وملائكته وكن كتبه ورسله الرسول نفسه

الثقة في نفوسنا بالله سبحانه وتعالى، فيما وعد به أولياء و في الدنيا والآخرة، هو من قال سبحانه وتعالى في كثير من آيات كتابه الكريم أنه سيكون مع أوليائه المؤمنين سيكون مع عباده الصالحين سيك سيكون مع عبادة

الصابرين، هو من علمائهم على أنه سيكون معهم، فأي : عذر له لهم في أن ن يتعلم وا عما راد منهم أن يتحركوا ركوا فيه عما آراءه منهم أن يعملوا به عما أوجب عليهم أن يدعو اليه. الإيمان بالله، وكذلك الإيمان بملائكته والإيمان بملائكة الله له قيمته الكبرى له أثره الكبير عند من يعرف

الملائكة، وعند من يعرف الدور الذي يقوم به الملائكة قد يرى الناس أنفسهم في ظرف من الظروف وهم عازمون على أن يتحركوا في ميدان المواجهة الأعداء الله

ولكنهم قدر برون تقسيم قليلاً. وقد ترتاح تاح فيما فيما إذا بلغنا أن هناك منطقة اخرى تتحرك نفس التحرك د أو عدد

من الناس ينطلقون نفس الإنطلاقة ويقفون نفس الموقف أليس ذلك مما يعزز معنويات أنفسنا

الإيمان بالملائكة باعتبارهم جند من جند الله الإيمان بالملائكة على ما كنت في طريق تصبح فيها جديراً بأن

تحلى بوقوف الملائكة معك فإنك قد ترى في ميادين المواجهة الالا من الملائكة من عند الله ينطقون ويكل إخلاص، وبكل نصيحة و وبما يملكون من خبرة خبرة عالية عالية لتثبيت قلوب المؤمنين متى ما توجه الأمر الإلهي الانهي إليهم

إذ يوجي ركك إلى الملائكة إلى معكم فليتوا الذين آمنوا الأعمال من الاية الن من بقيمة الإيمان بالملائكة، وقد لا يشعر كل إنسان قاعد كل إنسان لا يحمل هم العمل في سبيل

4/15 مانه بالملائكة إلا مجرد تصديق بأنهم عباد مكرمون، وأنهم كما حكى الله عنهم لا يعصون الله ب حلون ما يؤمرون الشعرية من الاية

لكن في أن يترك ذلك الإيمان أثراً في نفسه لا يحصل شيء لأنه ليس في ميدان يرى فيه قيمة إيمانه

بالملائكة، لكن أولئك الذين ينطقون في ميدان العمل في سبيل الله سيعرفون أهمية الإيمان بملائكة الله سبحانه وتعالى وقد . تحدث القرآن عن دور للملائكة في بدر وفي يوم 1 الأحزاب وفي في حركة الرسول غيرها

صلوات الله : عليه وعلى اله.

لمانية شغر إلا عدد

قليلا الله وعدهم بأنه سيعزز يجند من لديه يبلغ عددهم أضعاف أضعاف أولئك هناك سيعرف الإنسان

قيمة إيمانه بالملائكة، وسترى بأنه لست انت وحدك في ميدان المواجهة سترى تملك المجاميع المطيرة من

المؤمنين بأنها ليست وحدها هي في ميدان المواجهة بل هناك آلاف من ملائكة الله سبحانه وتعالى الذين ليسوا

القرية الإغانية.

كمثلنا يقعدون ويتناقلون ويعصون، ويتحيلون، وينهر ويتهربون، ويبحثون عن مبررات لا هم من ينطقون الطلاقة

واحدة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون

فإذا كانت معنوياتك ترتفع عندما تسمع بأن هناك عدد عبداً قد يكون أقل من هذا، أو أكثر فإن عليك أن ترتفع سنوياتك وتستشعر القوة إذا ما كنت في طريق ستقف . معك فيه آلاف من ملائكة الله إذا ما توجه الأمر منه

سبحانه وتم تعالى إليهم فقط عليك أن تبحث ت عن كيف تؤهلن تؤهل نفسك على تلك المجاميع أن تبحث عن كيف تؤهل

نفسها لتكون جديرة بأن تقف ملائكة الله معها

إيماننا بالملائكة هو إيماننا بجلد من جنود الله متى ما تصدر أمر إلهي نحوهم الطقوا لتثبيت نفوس المؤمنين

فهم من سينطلقون بكل جد وبكل اخلاص وبكل نصح ينطلقون ولديهم خبرة، ولد ولديهم معرفة فيكون لهم

تأثيرهم الكبير في تثبيت تثبيت نفوس المؤمنين، أو في أي عمل يأمرهم الله سبحانه وتعالى أن أن يقوموا به إذا لا بد من

إيمانا بملائكة الله.

يأتي أيضا الإيمان يكتب الله الكتب السابقة، إضافة إلى القر القرآن الكريم التوراة والإنجيل والزبور وغيرها

كصحف إبراهيم وغيرها من الكتب السماوية الالهية، ما تعرفها وما لا تعرف أسماءها.

ورسله) الإيمان يكتب الله ورسله السابقين له أثره أيضاً فيما يتعلق بنفوس العاملين في سبيل الله

يرون انفسهم بأنهم امتداد الخط الهي د يتمثل في الله ورسله، والسائرين على نهج كتبه ورسله

جيلا بعد جيل وعصرا بعد عصر منذ أول نبي وأول كتاب إلى خاتم الأنبياء وخاتم الكتب كتب القرآن الكريم

وسيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ...

عل الله

حينما

هناك تشعر بطمانينة انك تمشي وتسير في هذا الخط الذي رسمت لك غاياته ونهاد نهايته في آيات القرآن

الكريم العاقبة التي يسير اليها أولياء الجزاء العظيم الذي الذي ينالونه في الدنيا وفي مرة في الألم فاری نفسا امت وحيداً وهكذا الرسول صلوات الله عليه وعلى الله عندما انطلق لعمل الرسالة تن تنزلت آيات الله عليه

التغيره بأن هناك أنبياء سابقين عليه أن يؤمن بهم أن يهتدي بهم أن يصبر كصيرهم

مجرد اخباره بأنه واحد من سلسلة طويلة من الأنبياء والمرسلين السابقين له أثره الكبير في نفسيته في ميدان

العمل، وهكذا المؤمنون

الإيمان بكتب ا الله ابناء تو ايمان بتدبير الله الدائم المستمر للسابقين من عباده والمناخ آخرين، بقيامه سبحانه

وتعالى بهداية عباده السابقين والمتأخرين، وأنه لم يأت في عصر من العصور ليهمل عباده، ولم تقفل ماكنات

كتيه في أي زمن من الأزمنة، ولا عن أي جيل من الأجيال على امتداد التاريخ. إيمان يوحدة الرسالات إيمان بوحدة الهدي الإلهي لعباده، هذا ما يتركه الإيمان يكتب يكتب الله في نفوس المؤمنين

الله

من أثر تركه قبل . في نفس الرسول صلوات الله عليه وعلى )

ورسله الإيمان يرسل الله سواء من عرفنا أسماءهم في كتاب الله الكريم ومن لما نصرف عنهم اورسلا قد

قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم تقصصهم عليك نساء من المية رسل الخير الله. محمدا صلوات الله عليه

وعلى الله بأسمائهم في في كتابه الكريم ورسل ! ل لم يخبره بأسمائهم.

الإيمان من جانبنا يرسل الله يعنى ايمان بأن الله سبحانه وتعالى. كما ذكرنا سابقا فيما ) يتعلق بالكتب. لم يهمن

عباده في أي فترة من فترات الأمة، لم يهملهم عن نبي من أنبياء

لبیانه

و من ولي من أولياء ووارث من ورثة كتبه

يسير على نهج أي نبي من أنبيائه السابقين الذين تركوا كنيا يا في أسهم الإيمان بالرس الشخصيات مهمة أشخاص مهمون استفاده تفاهم الله أكنهم الله لم يكونوا أناساً عاديين انت

حيلند ستحس وانت تؤمن بأولئك العظماء العظماء على اعتداد التاريخ. تحس بافتخار بعرب برفعة نفس نفس أن

امتداد التاريخ، أن من أنت تسير على نهجهم، وعلى طريقهم. هم هم أناس عظماء اصطفاهم الله

15 / 5 عم لأن يكونوا هم المبطين لدينه ، لهديه إلى عباده.

ن نحن في حاجة ماسة إليه على هذا النحو فالقرآن الكريم عرض لنا عددا كبيراً من

والمرسل وشرح لما كثيرا من أحوالهم وأورد كثيرا من نصوص دعواتهم، وأبان كثيراً من أساليب دعوتهم.

الأنبياء

وكشف

القوية الإيمانية

لما كثيراً عن خسائس نفسياتهم، فيما تحمله حمله من جد من ن اهتمام من الخلاص لام من تصبح من عرس على البشر

لهدايتهم إلى صراط الله المستقيم

رضى لنفسه: ل جامد شكل شيء لن يكون له : شبية

هي المشكلة . أن ان من رد

بتحمل المسئولية أمام

بان يقلل :

في مسيرة الرسل صلوات الله عليهم الكثير من الدروس الكثير من الغير لكنها كلها لن يكون لها قيمة وهذه

على الطاقة ينة لديه

ـوت

الله سبحانه وتعالى. أن تكون من أو انصار دينه ن تكون ن من العامل في سبيله . حينها

ستعرف قيمة كل شيء وأهمية كل شيء، كم من الأنبياء في في القرآن الكريم عرفنا كثيراً من أخبارهم عرفنا كثيراً

عن تلك الأمم التي بعثوا إليها ولكن تمشى على كل تلك القصص المهمة دو دون اعتبار دون استلهام ما نحن

بحاجة إليه من واقع تلك الشخصيات المهمة دون تعرف على السنن الإلهية. دون تعرف على الأساليب المهمة

التي يجب : يجب أن يتوخاها. وان يعمل بها العاملون في سبيل الله.

هكذا ستجد في سيرة الأنبياء، في أخبار الأنبياء، في قصصهم ما هو عبرة لأولي الألباب ما هو دروس عظيمة

ومهمة.

الرسول صلوات الله عليه وعلى آله أخبرنا القرآن الكريم بأنه كان بحاجة إلى أن يقص عليه

انباء الرسم

السابقين قبله، فنص عليه من أنباء الرسل. وقال بأن الغاية من ذلك هو ما تثبت به فرانك ، لأن لأن فواد النبي

رسلوات الله عليه وعلى الله فواد رجل قلب رجل مهتم يعمل يتحرك، وأمام كل الا. احداث أمام كل المتمردين

أمام المعائدين أمام كل الظروف والمواقف الصحبة سيكون الأخبار خيار الأنبياء السابقين أثره الكبير في تثبيت فؤاده

5/15

لك من أنباء الرسل ما تثبت به فؤادك .... القد كا كان في قصصهم عبرة الأولي الألباب الله وتلك الأمم التي بعثوا إليها عدد كبير كبير واسم كثيرة، وام اجمال متعاقبة ة وأزمنة مختلف

وسميت سعددة، وأحوال متباينة.

من حسن حفلنا نحن المسلمين الذين نحل آخر الأمم أن كان بين أيدينا رسيد ليم رسيد مهم مليء بالعبر

والدروس علي بالمواقف المتماثلة، والمواقف المتباينة، كنها دروس مهمة تراث من مهم فمن العجيب ومن

الغريب أن تضل أمة بين يديها . يا هذا التراث العظيم هذا الرصيد ال د اللهم المهم الذي عرضا القر الكريم

بين

ديها

تجد في أنبياء الله - على الرغم من كمالهم. هم في أنفسهم باعتبار الظروف، وباستيا بار نوعيات الأمم التي يعلوا

ليها تجد وعدة الأنبياء روحية الأنبياء الواحدة على اختلاف الزمان والفارق الكبير كبير بين كل نبي ونبي، تشعر

وكانك أمام مجموعة من التلاميذ عاشوا في زمن واحد وتقوا تعليمهم على يد أستاذ واحد. هذا نفسه هو شاهد

في على أن

في على أن بإمكان منهج الله

سبحانه وت تعالى و وهديه أن يبني امة

امة متوحدة

من الذي يقرأ أخبار أو تفك الأنبياء ثم لا ينصر أنه مام روحية واحدة

ونقم

ن واحد عدة نقرأ من نوع من

نفسك أمام مجموعة واحدة. كلها على قلب رجل واحد نظرت رتها إلى الحياة واحدة، اهتمامها بعباد الله واحد

ادريس من إبراهيم وهكذا، وهكذا إلى أن تصل إلى نبينا محمد حمد (صلوات الله عليه وعلى آله إذا بك ترى

تفانيها في ميدان العمل من أجل الله واحد علاقتها با بالله سبحانه وتعالى منطلقها واحد لتقول لأنفسة نحن في

هذه الأمة التي تفرقت وتمزقت بعد أن حذرها حذرها الله في كتابه الكريم. ونهاها

عن التقرق

والاختلاف، وا وان ا تقع

فيما وقعت فيه الأمة السابقة أو جملة من فيها

الأمم السابقة قبلها ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما

جادهم

البيئات وأولئك لهم عذاب عظيم سري

تقول لأنفسنا ما الذي فرقنا .

هر

هو دين الله هل هو هدي الله إن ان هدي الله استطاع ن وحد ويطلق روحية

واحدة المجاميع من أنبيائه ورسله وأوليائه على اختلاف عصورهم، على اختلاف فنائهم على اختلاف مجتمعاته

النقول لأولئك الذين يشرعون الاختلاف ويؤسلون للفرقة ليست هذه هي روحية الأنبياء هذه ليست في

الروحية التي يمكن أن يخلقها هدي الله في نفوس الأمة، ليعرفوا هم جسامة الخطة الذي ارتكبوه، وما زالوا

يرتكبونه

أن ينطلقوا إلى

دين الله ليقولوا لكل و

ان ينطلقوا !

واحد منهم ن له صلاحية

هم

إلى أولئك الذين سيكونون هم الفئة التي ت الإصلاح المجتمع التي تحمل

ة تنطلق

القنة

أن ينطلق معتمداً على نفسه فيدين ن بما أداء إليه نظره

6/15

الجوية الإمانية

واجتهاده. مع علمهم ومع علمنا جميعا بالتباين الذي يحصل في وجهات النظر وفي النتائج التي تحدث بناء على

اختلاف وتعدد وجهات النظر على هذا دين الله ليس هذا دين الله.

ترجع إلى هدي الله في كتابه الكريم . الذي أبان الله لنا أمة واحدة، وليس فقط الأنبياء . بن عرض علينا .

شخصيات

سيات

أخرى من أوليائه، ومجاميع أخرى من أولياته ليبين لنا نفسياتهم كيف هي وهم في ميدان الاهتداء بهدي الله

والالقرام بدينه، والعمل في سبيله، تراهم كذلك النموذجا واحدا تراهم كذلك نفسيات واحدة، ونظرة واحدة

وهي واحد

ا مما يمكن أن تستفيده من خلال التعرف على أنبياء الله ورسله في القرآن الكريم تجد في نفس الوقت

الأسم

التي ن بعث إليها الأنبياء والرسل كيف كانت أساليبهم واحدة كيف ليف كانت بـ ابواعث تمردهم وعنادهم

ودعاياتهم ضد الأنبياء واحدة تسابيت قلوبهم هكذا قال الله عنهم إنما أحياناً ، وهو الشيء الطبيعي . مع

تعاقب الأمم ان تكثر الدروس وتتعدد الموظف التي تتجلى من خلالها الدروس والعبر في هذا الاتجاه أو في

هذا الاتحاد

جاد فاذا نحن نرى انفسنا أن بين أيدينا . ترانا مهما، رصيدا مهماً لكننا نحن ونهم كطلاب علم ترجع

ي الأنبياء

أو ترجع إلى نظرتنا . إلى الأنبياء فتجد أنها نظرة. غير واقعية ونظرة غير حقيقية بسبب

الأخطاء

الثقافية التي تلقيناها فقدمت لنا الأنبياء مجموعة من المساكين الذين لا يعرفون كيف يتحركون، والذي ذين لا

يكادون يعرفون كيف يتكلمون أجواد أطياب مساكين الله . فلم يكن هناك ما يمكن أن يجعلنا نستهم من

حياتهم، ومن أساليبهم، ومن حركتهم ومن أعمالهم ومن موافقهم الدروس المهمة فإذا بلا تعطل تلك الآيات

الكثيرة على على الرغم من قول الله لنا في كتابه الكريم أن . أن في قصص الأنبياء تثبيتا الغواد نبيه.

رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله الذي تؤمن بأنه سيد الرسل، كيف نظرتنا إليه؟ ومن أين يمكن أن

تتعرف

على شخصيته بالشكل الذي تملأ نفوسنا حيا له، وتحورا بعظمته، وكمال نفسيته، وكمال شخصيته.

وقدرته الهائة، ولكانه الكبير

إلى الشيخ

ونبذة

بسيطة من

التي تحمل عنوان سيرة .

سيرة النبي (صلوات الله عليه وعلى آله ثم ثاني فيتحدثون

انون من عن مولده

الإرهاصات التي حملت عند مولده. ثم يبدأ المؤلف ؤلف غزوة بس

غزوة أحمد

بعدها

غزوات غزوات يتحدث عن الغزوة كم عدد المسلمين، كم كان عند الكافرين ما الذي الذي حدث اخير متى كانت

وعلى اثنيت ثم ينتقل إلى غزوة أخرى، فتخرج من كتب السيرة ولدينا معرفة بتواريخ أحا احداث غزوة بدر

غزوة أحد غزوة حنين غزوة كذا إلى أخره. ولكن أين هي شخصية محمد سلوات الله عليه وعلى الله له التي

تعرفنا

ا عليها من بين ذلك الركام من كتب ال

السيرة

ابل نقرأ في كتب الكلام الأساليب الـ التي توجهنا إلى كيف

تعمل ونحن نستدل، ونحن نحتج ونحن نناقش، ونحن نبحث ونحن تجادل الآخرين، وحتى ونحن ندعو

الآخرين، وإذا بنا ترى أنفسنا بعيدين من شخصيات الأنبياء، وعن أساليبهم بما فيهم سيدنا محمد (صلوات الله

عليه وعلى الله

بل سترى ان خير أن منطق الانبياء ليس منطقيا وهم يا يتحدثون مع أسهم، وكأنهم لم يجيدوا ترتيب ونظم

المقدمات المنطقية لإقناع أممهم هكذا علمنا العتزل هكذا علمنا المعتزلة، وهكذا علمنا الأشعرية، هكذا علمتنا الثقافة

الخاطئة، كيف لا تعتمد على كتاب الله ولا نستلهم . ونحن في ميدان العمل . شيئا من حياة أنبياء الله ورسته

هذه في الخسارة ونحن كلما حاولنا أن نبحث في جانب وجدنا أنفسنا أمام اشكالات أمام ضياع، أضعنا هذا الشيء

الكثير. وأضعنا هذا الشيء الكثي، وضفينا هذا، وضلينا هنا بسبب هذا وبسبب هذا

الإمام الخميني (رحمة الله عليه هو الشخص الوحيد، فيما أعلم .. ممن قرأت لهم ، ومقروء اتي قليلة، لكني لم

أسمع حتى ولا ممن قرؤوا أكثر مني عن آخرين - هو الشخص الذي كان يقول للناس يجب علينا أن نهتم بدراسة