لخّصلي

ملخص الدراسات السابقة حول إعداد معلم التربية الخاصة

تُلخص هذه الدراسة السابقة حول إعداد معلم التربية الخاصة العديد من الأبحاث التي تناولت جوانب مختلفة من هذا المجال، مثل:

أولاً: الدراسات التي تناولت معلم التربية الخاصة:

• دراسة فتحية مصطفي هاشم (۱۹۹۹م): تعرفت هذه الدراسة على الصعوبات التي يواجهها معلمي العلوم في مدارس المكفوفين وكيفية التغلب عليها.
• دراسة فدوي أحمد الشامي (۱۹۹۹م): هدفت هذه الدراسة للتعرف على الكفايات التربوية الأساسية لمعلمي التربية الخاصة في غزة وتأثير المؤهلات وسنوات الخبرة على أدائهم.
• دراسة سمية محمود ربيع (۱۹۹۹م): حددت هذه الدراسة الكفايات اللازمة لمعلم العلوم للتلاميذ المعاقين عقلياً وبنت برنامجاً مقترحاً لإعداد معلم العلوم على أساس الكفايات.
• دراسة " تسولين in sui " (۲۰۰۲م): تعرفت هذه الدراسة على المهارات والمعارف المطلوبة لمعلمي التربية الخاصة في المدارس الابتدائية بتايوان.
• دراسة خديجة أحمد السياغي" (٢٠٠٤م): هدفت هذه الدراسة لتحديد أهم الكفايات المطلوبة قبل الخدمة في مجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة.
• دراسة زينب محمود شقير (٢٠٠٤م): تعرفت هذه الدراسة على واقع إعداد معلم التربية الخاصة من حيث سياسة إعداده وبرامج إعداده والمُشكلات التي تواجهه.
• دراسة نهي عبد الرازق" (٢٠٠٤م): حللت هذه الدراسة واقع نظام إعداد معلم الفئات الخاصة في بعض كليات التربية في مصر.
• دراسة " باربارا ويس Wies Barbara (٢٠٠٤م): حددت هذه الدراسة الاتجاهات في تدريب ما قبل الخدمة لمعلمي التربية الخاصة (المساعدين) في الولايات المتحدة الأمريكية.
• دراسة عماد الجازو Alghazo Emad (۲۰۰۰): وصفت هذه الدراسة تصورات معلمي التربية الخاصة عن ممارساتهم التعليمية الفعالة في الإمارات العربية المتحدة.
• دراسة " إيلينور هلسي Halsey , Eleanor (۲۰۰۰م): تعرفت هذه الدراسة على المُشكلات التي تواجه معلمي التربية الخاصة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.

ثانياً: الدراسات التي تناولت دور المعلم بصفة عامة:

• لم يُذكر في هذه الدراسة.

بشكل عام، كشفت الدراسات السابقة عن العديد من التحديات التي تواجه إعداد معلم التربية الخاصة، مثل قصر مدة الإعداد، وعدم كفاية التدريب العملي، ونقص أعداد المعلمين، وقلة الحوافز.

الدراسات السابقة

د. حسين احمد عبد الرحمن

في ضوء ما قام به الباحث من حصر للدراسات السابقة حول موضوع الدراسة الحالية، لم يجد الباحث - في حدود علمه - دراسة تناولت الموضوع تناولاً مباشراً، حيث تعرضت بعض الدراسات لجانب أو أكثر من جوانبها. وقد تم تصنيف تلك الدراسات إلى نمطين رئيسين - دراسات تناولت معلم التربية الخاصة إعداده - كفاياته - مشكلاته).

دراسات تناولت دور المعلم بصفة عامة.

أولاً / الدراسات التي تناولت معلم التربية الخاصة (۱) دراسة فتحية مصطفي هاشم (۱۹۹۹م) (۱۸)

استهدفت هذه الدراسة التعرف على الصعوبات التي تواجه معلمي العلوم بمدارس النور والأمل للمكفوفين، وكيفية التغلب عليها. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي للتعرف على الصعوبات التي تواجه معلمي العلوم بمدارس النور والأمل، كما طبقت الباحثة استبيان تحديد الصعوبات على (١٦) معلم ومعلمة، وطبقت بطاقة الملاحظة على (۱۲) معلم ومعلمة بمدارس النور والأمل للمكفوفين. وقد توصلت الدراسة إلى أن معلمي العلوم يواجهون صعوبات تتعلق بالكتاب المدرسي، والوسائل التعليمية، والتوجيه والإشراف، وإعداد المعلم وتدريبه، وصعوبات تتعلق بالتلميذ الكفيف ذاته، وأولياء الأمور

أيضاً.

(۲) - دراسة فدوي أحمد الشامي (۱۹۹۹م) (۱۹)

استهدفت تلك الدراسة التعرف على الكفايات التربوية الأساسية المعلمي التربية الخاصة في محافظات غزة بفلسطين، ومدي تمكن معلمي التربية الخاصة من أدائهم لأدوارهم، وكذلك التعرف على أثر
المؤهلات الدراسية، وسنوات الخبرة على مستوي التمكن الأدائي المعلمي التربية الخاصة بمحافظات غزة، والمتعلق ببعض الكفايات التربوية الأساسية. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي بالإضافة إلى المنهج التجريبي، وكانت أداة الدراسة عبارة عن قائمة بالكفايات الأساسية لمعلمي التربية الخاصة، وبطاقة ملاحظة عن بعض الكفايات المختارة من القائمة السابقة، تم تطبيقها على عينة الدراسة من معلمي ومعلمات التربية الخاصة للمعاقين حسياً، وحركياً، وعقلياً في محافظات غزة عام (۱۹۹۸) / (۱۹۹۹م)، وقد تكونت البطاقة من ٢٦ كفاية فرعية . حيث توصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان من أهمها، إعداد قائمة بالكفاءات التربوية الأساسية اللازمة لمعلمي التربية الخاصة، وأيضاً وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي ٠,٠٥ بين درجات معلمي التربية الخاصة تبعاً لتغير المؤهل الدراسي بمستوياته الثلاث دبلوم معلمين جامعي متخصص تربوي، جامعي غير متخصص تربوي لصالح المجموعتين الأولي والثانية، وقد نالت ثلاث كفاءات فقط من (٢٦) كفاءة الحد الأدنى من الأداء المقبول

بينما لم تصل (۲۳) كفاءة إلى درجة الأداء المقبول.

(۳) - دراسة سمية محمود ربيع (۱۹۹۹م) (۲۰)

استهدفت الدراسة تحديد الكفايات اللازمة لمعلم العلوم للتلاميذ المعاقين عقليا بصفة خاصة، وبناء برنامج مقترح لإعداد معلم العلوم على أساس الكفايات. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (٥) من موجهي التربية الخاصة، و (۱۰) من أساتذة الجامعة في مجال التربية الخاصة وعلم النفس وطرق التدريس، و (٣٥) معلم ومعلمة من مراكز المعوقين عقليا. وكان منأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة تحديد الكفايات اللازمة لمعلم المعاقين بصفة عامة ومعلم العلوم للتلاميذ المعاقين عقليا بصفة خاصة، وقد تكونت هذه القائمة من (۱۲۳) كفاية مقسمة إلى محورين هما كفايات خاصة بمعلمي المعاقين عقليا بصفة عامة، كفايات

خاصة بمعلمي العلوم للتلاميذ المعاقين عقليا. (٤) - دراسة " تسولين in sui " (۲۰۰۲م) (۲۱)

استهدفت هذه الدراسة التعرف على المهارات والمعارف المطلوبة لدي معلمي التربية الخاصة في المدارس الابتدائية بتايوان، واللازمة للعمل مع التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بالمرحلة الابتدائية، وكذلك التعرف على كيفية تقدير معلمي التربية الخاصة في تايوان لمستوي معرفتهم، ومهاراتهم فيما يتعلق بمهارات تخصص التربية الخاصة. واستعانت الدراسة بالمنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت استبانة شملت مجموعة من العناصر من ضمنها المنهج الدراسي، إدارة الصف الدراسي، استراتيجيات التعليم، فريق العمل والخبرة العلمية، وضمت عينة الدراسة عدد (۱۷٥) من معلمي التربية الخاصة.

وقد أشارت نتائج الدراسة إلى امتلاك معلمي التربية الخاصة في تايوان لمعارف ومهارات إدارة سلوك الطالب، ومهارات التفاعل الاجتماعي، كمهارات التواصل والتعاون، ومهارات الممارسات الأخلاقية، والمهنية.

(0

) - دراسة خديجة أحمد السياغي" (٢٠٠٤م) (٢٢)

استهدفت الدراسة تحديد أهم الكفايات المطلوب إتقانها، والتي يوجد حاجة للتدريب عليها قبل الخدمة في ضوء الأدبيات الخاصة بالكفايات اللازمة للمعلم، ووجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية
التربية والموجهين والمدرسين، وكذلك الكشف عما إذا كانت هناك فروقاً في تصور كل من فئات البحث الثلاث حول الكفايات اللازمة للمعلم الذي يعمل في ظل نظام دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

من قبل المجتمع

واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وكانت أداة الدراسة عبارة عن قائمة بالكفايات اللازمة للمعلم خريج كلية التربية الذي سيعمل في نظام دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس العاديين واشتملت القائمة علي صعوبات التعلم أساليب التعليم، الصحة النفسية والإرشاد النفسي النمو في الطفولة والمراهقة الاختبارات والمقاييس النفسية، وتم تطبيقها على ثلاث مجموعات أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة تعز، موجهين بمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز، ومدرسين في المراحل التعليمية المختلفة بمدارس محافظة تعز. وكان من أبرز نتائج الدراسة ضرورة تأهيل المعلم بالكفايات الواردة في قائمة الكفايات اللازمة للمعلم حتى يتم التخلص من المشكلات التعليمية والتربوية التي يعاني منها الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور

والمجتمع بشكل عام، علاوة على ضرورة إعادة تأهيل المعلمين أثناء الخدمة، الذين تخرجوا من كليات التربية في السنوات الماضية بعمل

دورات دورية؛ لتزويدهم وتدريبهم على كل جديد.

(٦) - دراسة زينب محمود شقير (٢٠٠٤م) (۲۳)

استهدفت تلك الدراسة التعرف على واقع إعداد معلم التربية الخاصة من حيث سياسة إعداده، وبرامج إعداده، وأهم المشكلات التي

تواجه عملية الإعداد والتعرف على مهام وواجبات معلم التربية

الخاصة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي للتعرف على واقع إعداد
معلم التربية الخاصة، والتعرف على مهام وواجبات معلم التربية الخاصة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من المشكلات التي تواجه نظام إعداد معلمي التربية الخاصة منها: قصر مدة إعداد معلمي التربية الخاصة، وعدم كفاية التدريب العملي، ووجود مشكلات تتعلق بالخطة والمقررات الدراسية، مع نقص أعداد معلمي التربية الخاصة

المطلوبين للعمل، علاوة على قلة الحوافز المقدمة لهم. (۷) - دراسة نهي عبد الرازق" (٢٠٠٤م) (٢٤)

استهدفت هذه الدراسة تحليل واقع النظام المتبع في إعداد معلم الفئات الخاصة في بعض كليات التربية في مصر، وتحديد أهم مشكلات هذا الإعداد واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي، كما استخدمت أسلوب تحليل النظم، وقد أعدت الباحثة أربعة استبيانات تم تطبيق أحدها على عينة من أعضاء هيئة التدريس ببعض كليات التربية بمحافظة القاهرة، والثاني على عينة من معلمي الفئات الخاصة في بعض المدارس بمحافظة القاهرة، والثالث: موجه لعينة من أولياء أمور الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في بعض مدارس التربية الخاصة بمحافظة القاهرة، أما الاستبيان الرابع: فتم تطبيقه على عينة من طلاب الفرقة الرابعة بكليات التربية بجامعتي

حلوان وعين شمس وكلية التربية النوعية بالعباسية. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج تناولت المحاور الآتية:

. الأهداف. . نظام القبول. . نظام التربية العملية.

. الصفات المطلوبة لمعلم التربية الخاصة. . التقويم. . المشكلات التي تواجه إعداد معلم التربية الخاصة وتحول دون

تحقيق الكفاءة التعليمية للطالب المعلم.
وأيضاً توصلت الدراسة إلى بعض المقترحات المتعلقة بالمحاور

السابقة والتي يمكن أن تسهم في تحسين نظام إعداد معلمي الفئات الخاصة بشعبة التربية الخاصة بجامعة حلوان وعين شمس وشعبة

التربية الخاصة بكلية التربية النوعية بالعباسية.

(۸) - دراسة " باربارا ويس Wies Barbara (٢٠٠٤م) (٢٥)

استهدفت تلك الدراسة تحديد الاتجاهات في تدريب ما قبل الخدمة

المعلمي التربية الخاصة (المساعدين) المبتدئين في (لاوا) بالولايات المتحدة الأمريكية، واحتياجاتهم كمعلمين في هذا المجال.

وقد استخدمت الدراسة استبيانا بريديا لجمع البيانات من معلمي المرحلة الأولى والثانية والثالثة المتخرجين من المؤسسات التعليمية التابعة للتعليم العالي في (لاوا)، وكذلك ممثلين من كل مؤسسة تعليمية تقدم خدمات للتربية الخاصة، وتمت مقارنة البيانات التي تم جمعها بالبيانات التي جمعت عام ۱۹۹۷م، فتبين أن آراء معلمي التربية الخاصة بالنسبة لتدريبهم قبل الخدمة ثابتة تقريبا بين مجموعات البحث العام ۱۹۹۷ ، وعددهم (۲۱۲) ومجموعة البحث عام ٢٠٠٣ وعددهم (۲۰۳)، وكذلك آراء المشاركين من الخارج والممثلين للمؤسسات التعليمية العامة التي تقدم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي

أظهرت حاجة أكبر للتدريب.

(۹) - دراسة عماد الجازو Alghazo Emad (۲۰۰۰) (۲)‏

استهدفت تلك الدراسة وصف تصورات معلمي التربية الخاصة الممارساتهم التعليمية الفعالة في التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة

بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وكانت عينة

الدراسة (۱۰۷) من المعلمين الذين يعملون في فصول التربية

الخاصة، (۱۰۷) من المعلمين العاملين في مراكز التربية الخاصة

الأخرى.

وقد توصلت الدراسة إلى وجود ضعف ملحوظ بصفة عامة في تعليم التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم، حيث أكدت النتائج أن المعلمات كن أكثر فاعلية من المعلمين في قاعات الدرس بصورة عامة، وكذلك كان المعلمون أكثر كفاءة من المعلمين العاملين في

مراكز التربية الخاصة.

(۱۰) دراسة " إيلينور هلسي Halsey , Eleanor (۲۰۰۰م) (۲)

استهدفت هذه الدراسة التعرف على المشكلات التي تواجه معلمي التربية الخاصة في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وأسباب

هذه المشكلات، وتأثيرها على المعلمين، واقتراحات المعلمين لحلها والتعامل معها.

وتكونت عينة الدراسة من تسعة خبراء في التربية الخاصة تم اختيارهم ليمثلوا مراحل تعليمية مختلفة، وبرامج مختلفة، هذا بالإضافة إلى أن هؤلاء الخبراء كانوا يمثلون ثلاث ولايات مختلفة

شارك كل خبير في ثلاث مقابلات على مدي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وجود صعوبات عديدة تواجه التربية الخاصة من أبرزها المعوقات البشرية والتي تتمثل في عدم وجود دعم من الآباء أو المدرسين أو المديرين، وكذلك النظرة غير السوية للتربية الخاصة، والمعوقات