لخّصلي

مشاهدينا الكرام، أرحب بكم في حلقة جديدة من حلقات “بكل وضوح”. معكم رشيد، في هذه الحلقة المباشرة على قناة الكرمة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. حلقتنا لهذا اليوم بعنوان “أسطورة طارق ابن زياد”. طارق بن زياد، ليس هناك شخص في الشرق الأوسط وحتى في الغرب لا يعرف من يكون هذا الرجل. هذا هو القائد الإسلامي العسكري الذي فتح شبه الجزيرة الإبرية أو الأندلس كما يقولون. هو الذي أدخل المسلمين إلى أوروبا وفتحها لهم ودخلوا طولا وعرضا وجالوا في هذه البلاد وبقوا قرونا هناك. من هو طارق بن زياد؟ ما هي أصوله؟ ما اسمه؟ هل لديه عائلة؟ أين مكد؟ لماذا اختفت أخباره بعد ما يسمى بالفتح الإسلامي للأندلس؟ كل هذه الأمور سنتحدث عنها. ما علاقته بموسى بن نصير؟ وهل طارق بن زياد أمازيغي أم عربي أم فارسي؟ كل هذه الأمور سنتحدث عنها.
كان الأمازيغ يعيشون أديانا مختلفة، متعايشة مع بعضها. المسيحية هي الغالبة، وهناك يهود وهناك وثنيون، وكانت لديهم قائدة هي دهيا المسماة في التاريخ الإسلامي الكاهنة. لكن دخل المسلمون وغيروا المنطقة بكاملها، ثم جاء دور طارق بن زياد. دعونا نبدأ مباشرة في عرض الموضوع. هذا جبل طارق، هناك الآن دويلة صغيرة تسمى جبرالتور أو جبل طارق، أو البعض يسميها حتى عندنا في بعض المناطق المغرب جبل طر. إذا، جبل طارق، جبرال طير يسمى على اسم هذا القائد العسكري الإسلامي. ثم لدينا هذه العملة التي سكتها، يعني حكومة جبل طارق مؤخرا، حتى يعني توضح أو تخلد ذكر هذا القائد الإسلامي. ونرى كما هو مكتوب هنا، طارق ابن زياد، خمسة باوند أو خمسة. إذا، هذه هي شخصية طارق بن زياد لدينا.
مدارس كثيرة مسمات باسم شوارع، مراكز، كل شيء يسمى طارق بن زياد. لكن، ما هي الحقيقة؟ هل تم تضخيم هذه الشخصية والزيادة فيها لتصير أسطورة؟ هل صنعنا، أو صنعوا لنا بالأحرى، الأسطورة؟ خلينا نبحر في هذا الموضوع.
أولا، تاريخ ميلاد طارق بن زياد، أين ولد؟ لا نعلم شيء عن هذا الأمر، المصادر لا تذكر لنا بالضبط أين ولد ولا تاريخ ميلاده بالضبط، غير معروف. هناك تقديرات من 50 إلى 60 هجرية، هذا أول شيء. تاريخ الوفاة غير دقيق، لكن في نهاية القرن الأول الهجري، 90 فما فوق، البعض يضعه وتسعين، بعض يضعه في المائة، المهم أو 101، لكن في نهاية القرن الأول الهجري. إذا، المكان الولادة غير معروف، وحتى مكان الوفاة سنتحدث عنه لاحقا، غالبا الشام، لكن غير مذكور بالتحديد في المراجع، هي استنتاجات لا غير.
أصل طارق بن زياد، من هو هذه الشخصية؟ يقول لنا ابن عذاري في البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، ابن عذاري المراكشي المغربي، قالوا اتفق الجميع فيما يظهر على أن متولي كبر فتح الأندلس وجله ومعظمه هو طارق بن زياد، وقد اختلف في نسبه، طبيعة الحال، فالأكثرون على أنه بربر، يقصد أمازيغي من نفسه، وأنهم مولى مولى، لما تشوف مولى يا عبده، عبد لموسى بن نصير، كان عبدا لموسى بن نصير، كما يقول ابن عذاري، من سبي البربر، يعني هو من السبي الذي أخذ سابقا من الأمازيغ، وقال آخرون أنه فارسي. إذا، غير معروف، قد يكون أمازيغي، قد يكون فارسي بحسب ابن عذاري. لكن أنا أقول، استحالة أن يكون طارق بن زياد أمازيغيا، لأنه متى تم أخذه في السبي، يعني الغزو الإسلامي لمناطق التي تسمى المغرب والجزائر الآن، هو تم في الخمسينات، خمسين هجرية فما فوق. إذا كان طارق بن زياد قد ولد في الخمسين، فهل أخذ أسيرا فورا ولادته، أو عنده بضع سنوات، وتم التسمية طارق؟ كيف يكون اسمه طارق، الأمازيغ لا يسمون طارق، طارق اسم عربي، أمازيغ لا يسمون طارق بتاتا، وكيف يكون اسمه أبيه زيادة، إذا كان العقبة بن نافع قد دخل، ولنفترض أنه من أسرار الأوائل من السبي الأول، أحنا نتكلم على خمسين هجرية، كيف أبوه اسمه زياد، الأمازيغ لا يسمون الزياد، هو اسم عربي، وكيف يصير طارق ابن زياد خادما لمن سبوا أهله وراهم بعينه، أو بعينيه، كيف، ويصير فاتحا لهم، كيف، مستحيل أن يكون طارق بن زياد أمازيغيا. فلا الاسم يقول ذلك، والده، كيف يكون زياد، كل هذه الأمور لا تجعلنا نشك في وجوده ضمن السبي الأمازيغي.
ثم يقول صاحب ابن عذاري، صاحب البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، ونسبوا طارق، ما هو نسبه؟ يقول هو طارق بن زياد بن عبد الله، جدو اسمه عبد الله. طيب، كيف يكون الأمازيغ لا يسمون عبد الله، ففي ذلك الوقت، إذا جده عبد الله، ابن زياد بن عبد الله، ثم يضع له سلسلة، وطبعا نحن نعلم أن المسلمين بارعون في تأليف السلسلة، لو ما عندكش سلسلة، نعمل لك واحدة، ابن ولغو، ابن والنجوم، ابن نبراسن، عشان يعمل له سلسلة، نذهب أمازيغية، طب الله هو جاي لحد والغو، قلبوها عبد الله، يعني أنت تتكلم على الجيل الثالث، عبد الله، زياد، وطارق، وأحنا بنتكلم عن دخول الإسلام، يعني بين بين فتح ما يسمى فتح طارق للأندلس، وبين دخول الإسلام أول مرة لهذه المناطق، حوالي 40 سنة، يعني ده على الكثير، على الكثير، أربعين سنة، وطارق ابن زياد، غالبا، غالبا، توفي وهو في الثلاثينات والأربعينات من عمره، يعني كيف لديه أب، زياد، لديه جد، اسمه عبد الله، فجأة، ولغو النجوم والهاس، يعني تحس أن هذه الشخصية تم التلاعب فيها، كل عناصرها من هذا تاريخ الإسلام وفيات المشاهير والإعلام. يقول طارق ابن زياد، يقال ابن عمر ليس طارق بن زياد الغالبي العظمى. لم تسمع بهذا الأمر، يمكن لحد الآن ليس طارق بن زياد، طارق بن عمر الصدفي. ده في تاريخ دمشق، يقول هذا ابن عساكر في تاريخ دمشق. عفوا، ابن خلدون يقول طارق بن زياد الليثي. إذا قد يكون طارق بن عمرو الصدفي، قد يكون طارق بن زياد، قد يكون طارق بن زياد الليثي والبيان المغرب كما رأينا، طارق بن زياد بن عبد الله بن ولغو وتاريخ الإسلامي يقول طارق بن زياد بن عبد الله ابن والغو. ويقول بأنه مولى موسى بن نصير الأمير، أنه عبد لموسى بن نصير ويقال مولى الصدف، يعني عبد لواحد اسمه الصدفي الصدف. ولذلك يقال ابن عمرو الصدفي، غالبا غالبا من تفحصي لكل الروايات، أن هذا المسمى طارق بن زياد لم يكن اسمه طارق أصلا وأنه واحد من السبي الذين اخذوا من بلدان يا فارس، يا بلدان الشرق الأوسط وأن تم تغيير اسمه وتسميه طارق وإضافة إضافة العبد لمولاه، يعني صار اسمه الصدفي لو كان مولى الصدف أو أي اسم آخر، زيادة يمكن هو صاحبه الذي اشترى فيقال طارق بن زياد. فإذا هذا الشخص اسمه غير معروف، تم استعباده في واحد من الغزوات الإسلامية في الشرق، لأنه كانت لسه ما وصلتش الغرب حتى يتطور هذا الأمر وتم تربيته وتنشئه حتى يصير محاربا لأجل القضية الإسلامية، لازم تمر فترة وبالتالي لازم يكون من الأوائل من السبي من الشرق من بلدان فارس، غالبا وعلى الأرجح أنا أرجح أنه فارس الأصل بناء على تفحص الروايات ولا يمكن أن نفصل بين طارق بن زياد وبين موسى بن نصير، إذا أردنا أن نعرف من هو طارق ومدى حصل له، لازم نعرف موسى بن نصير وماذا حصل له، لأن الاثنين مصيرهما واحد. موسى بن نصير، أبو عبد الرحمن، مولم راى من لخم، حتى هو عبد، حتى موسى بن نصير كان عبدا، مولى امرأة من لخم ويقال أنه مولى لبني أمية، يعني مستعبد، كان من السبي أيضا أو من الرقيق الذي اشتروه وأصله من عين التمر ويقال هو من أراشه، سبي أبوه من جبل جليل من الشام، يعني هو من السبي في زمن أبي بكر، غالبا طارق وموسى لديهم نفس المصير وكان اسمه نصر والده والد والده كان اسمه نصر لكن صغروه وحقرون نظرا لأنه عبد، فقالوا نصير، موسى ابن نصير، يرفع عبده ابن العبد، فصغر واعتقه بعض بني أمية، البعض يقول أنه حتى لم يتم إعطاء يضل اسمه مولى بني أمية، يعني في المرتبة الثانية، فرجع إلى الشام وولد له موسى بقرية يقال لها كفر مثره وهو صاحب فتوح الأندلس وكان أعرجا. إذا موسى بن نصير هو هذا، يقول ابن عساكر في التاريخ دمشق، إذا موسى عبد بني أمية وطارق عبد العبد، لأن طارق صار عبدا، لأنه مولى موسى، فهو عبد العبد، مولى المولى، يقول صاحب نفحه طيب من غصن الأندلس الرطيب، أن أول أسباب فتح الأندلس كان أن ولا الوليد بن عبد الملك موسى بن نصير، مولى عمه، إذا موسى بن نصير كان عبدا لعمي عبد العزيز، فحطوا والي على أفريقيا، غالبا كانوا بيحطوا الموالين لهم من العبيد وحنشوف هذا عند العباسيين في المماليك وهنشوف هذا في يعني لما حصلت ثورة المماليك في مصر، يعني كانوا غالبا بيجيبوا العبيد وبيدربوهم على حمل السلاح وعلى خدمة ويقطعوا لهم أصولهم وغيروا أسمائهم ويتم غسل الدماغ من أول وجديد، فيصيروا خداما الإمبراطورية، كذلك حصل مع موسى بن نصير وكذلك حصل مع من يسمى طارق ابن زياد، فهم مثل الأنكشاريين، الجنود الأنكشارية، حتى تبعت الدولة العثمانية، نفس الشئ ، الجنود الانكشاريون هم عبارة عن عبيد يتم غسل دماغهم، محو أصولهم، ثم يجندون. لا يعرفون شيئا سوى الحرب والقتل والسبي والغنائم فقط، لا يعرفون شيئا. موسى بن نصير وهذا الذي يسمى طارق من هذه النوعية وعلى هذه الشاكلة. يقول: إذا وما خلفها، يعني على أفريقيا، حطوا حطوا بنو أمية والي على أفريقيا وما خلفها سنة 88 فخرج في نفر. 14:57 قليل من المطوعة، فلما ورد مصر أخرج معه من جنديا بعتا وفعل ذلك في أفريقيا وجعل على مقدمته مولاه طارقا حتى المولى حط مولاه حتى عبده على مقدمة الجيش أو الكتيبة التي كانت عنه. فلم ينزل يقاتلوا البربر ويفتح مدائنه، مهدد. على أن طارق لم يكن أمازيغيا حتى بلغ مدينة طنجة. فهو جاء مقاتلا، العبيد جاءوا مقاتلين للأمازيغ وهي قصبة بلادهم. يعني جاءوا المدينة طنجة وأم مدائنهم فحصر حتى فتح وأسلم وأهلها ولم تكن فتحت قبله وقيل بل فتحت ثم استغلقت. إذا جول الطنجة وفتحوها وقتلوا الناس السبع موسى بن نصير وطارق ثم صار طارق واليا أو نائبا عن موسى في مدينة طنجة. 15:58 موسى بن نصير، هذا فعل عجيب بالمغرب، كان السفاحا، كان قتالا. عشان تعرفوا أنه اللي بيتربى تربية فيها غسل دماغ ولا يعرف الا القتل مثل الجنود الانكشارية والمماليك ومثل داعش ما فعلت بان ليزيديين. يعني جابوهم، اغتصبوا أمهاتهم، شالوا لهم تاريخهم وصاروا يدربوهم أشبال الخلافة ويحطوهم وبعد ذلك أدوهم مسدسات. أنا شفت الفيديوهات بنفسي ويدربوهم على القتل بلا رحمة بلا شفقة وهم أطفال. كذلك فعل بطارق ابن زياد وموسى بن نصير. قال ابن أبي زيد أن البربر ارتدوا بافريقيا المغرب 12 مرة وزحفوا في كلها للمسلمين ولم يثبت إسلامهم الا في أيام موسى بن نصير وقيل بعدها، يعني اللي 16:47 أخضع الأمازيغ للإسلام هو موسى بن نصير بسبب بشاعة ما فعل بالأمازيغ بسبب قسوة. تاريخ ابن خلدون الجزء السادس صفحة 121، موسى بن نصير يقول عنه صاحب البيان المغرب بن عذاري ثم خرج رحمه الله غازيا من أفريقيا الى طنجة فوجد البربر قد هربوا الى الغرب. يعني كل ما كانوا يزحفون اتجاه الجزائر الأمازيغي يمتدون غربا خوفا من العرب. فتبعهم وقتلهم قتلا ذريعا وسبا منهم سبيا كثيرا حتى بلغ السوس الأدنى من كان معه هذا المدعو طارق الذي يقولون أنه أمازيغي وهو بلاد درعا. فلما رأى البربر ما نزل بهم استأمنوا وأطاعوا فولى عليهم واليا واستعمل مولاه طارقا على طنجة. 17:48 وموالها، حط هو العامل بتاعه في سبعة عشر ألف من العرب واثني عشر ألف من البربر. بيجيبوا سبي ويحطوهم أيضا ويجيبوا أولاد الأعيان بيصيروا رهائن لأنه لو ارتد أبائهم أو عملوا أي شيء يقتل الأبناء بصيروا رهائن. وأمر العرب أن يعلموا البربر القرآن فين كان القرآن ما كانش كتب لين الطباعة كانت صعبة وكان صعب أنك تعمل كتاب واحد وأن يفقهون في الدين. علموهم يمكن شوية آيات وكيف يصلوا وكيف يصوموا. يعني بعض الدين حتى بعض الدين لأنه الدين كان ما كانش حتى مكتمل ما كان لا بخاري ولا مسلم ولا أحاديث ولا أي شيء ولا فقه موجود ولا أي شيء. كانوا بيعلموهم شوية 18:39 حاجات، أنه هذا الخضوع لنا تعمله مثلنا وتصيروا مثلنا. ثم مضى موسى قافلا الى أفريقيا. رجع موسى حط طارق في طنجة وقال له أنت تتولى هؤلاء. أهو أخضعناهم بالسيف، خليك حريص. تاريخ ابن خلدون كمان يقول لنا، نقل ابن أبي الرقيق أن موسى بن نصير لما فتح ساقومة سقوما هي مدينة فاس حاليا كتب إلى الوليد بن عبد الملك، كان وقتها الخليفة هو الوليد بن عبد الملك، أنه صار لك من صوم مئة ألف رأس. قال للوليد: “خلي بالك، إنه هذا الذي يبعث للخلافة هو فقط الخمس، زي مثل محمد كان بياخذ الخمص، هو والله مشتركين في الخمس، الغزاة من العبيد ومن اللي اخضعوا وتدربوا، تم غسيل دماغهم، بيقولوا لهم اضرب واقتلوا، لك الغنيمة والسبي ما شئت، كله لك، وهذا حيكون سبب الخلاف بين موسى بن نصير وطارق، كله لك، ونبعث فقط 20% للخلافة. فبعت له، قال له: أنا سأبعث لك مئة ألف رأس، هذا هذا نصيبك فقط”. فكتب إليه الوليد بن عبد الملك: "ويحك، إني أظنها بعض من كذبتك، فإن كنت صادقا، هذا محشر الأمة، فعلا محشر الأمة، خربوا بلاد الأمازيغ، اخذوا كل بناتها وأطفالها، 70 خربوا بلاد الأمازيغ، حتى إنه ابن كثير يقول: قيل إنه بعث ابنه مروان، ابنه مروان على جيش، فأصاب موسى بن نصير، بعث ابنه مروان، مروان بن موسى بن موسى، فأصاب من النبي 100 ألف رأس، وبعث ابن أخيه في جيجي، عائلته كلها، فأصاب من السبي مائة ألف رأس أيضا من البربر، فلما جاء كتابه إلى الوليد وذكر فيه أن خمس الغنائم أربعون ألف رأس، قال الناس: “إن هذا أحمق، من أين له الف رأس، أربعين ألف رأس، خمس الغنائم؟” فبلغوا ذلك، فأرسل أربعين ألف رأس، وهي خمس ما غنم. لاحظوا ماذا يقول ابن خلدون، عبارة في تلخيص لك كل شيء: "ولم يسمع في الإسلام بمثل سبايا موسى بن نصير، أمير المغرب، لم يسمع مرة ثانية، لم يسمع في الإسلام بمثل سبايا موسى بن نصير، أمير المغربي، يعني السبي اللي حصل في كل البلدان الإسلامية ليس له مثيل لما فعله موسى بن نصير بالأمازيغ، أنت تعرفه، هم يريدون أن يقولوا طارق أمازيغي، حتى يقولوهم هم اللي ردوا بذلك، ده يا حبيبي جاي مع موسى بن نصير ويقتل في الأمازيغ وأسبيهم، هل تعتقد أنه واحد يسبي أهله، يقتل أهله، يدبح في أهله؟ هذه هي المصيبة التي تم تعليمنا إياها، كيف تولى طارق، أنا شرحت لكن بالمصادر، قال الواقدي: وجه عبد العزيز بن مروان موسى بن نصير، مولى بني أمية، وأصله من عين التمر، ويقال هو نفس الكلام، ويقال بل وليها في زمن الوليد بن عبد الملك سنة 89، ففتح طنجة ونزل أول من نزل وأخطط فيه للمسلمين وانتهت خيره إلى السوس الأدنى وبينه وبين السوس الأقصى نيف وعشرون يوما، هذه مناطق أمازيغية نعرفها نحن المغاربة، فواطيئهم وسبى منهم وأدوا إليه الطاعة وقبض عامله منهم الصدقة، ثم ولاها طارق بن زياد، مولى حط تحت تصرفه هؤلاء الأمازيغ وانصرف إلى قيروان، أفريقيا، وراح الدين هو وسيلة فقط، وفي سنة 93 للهجرة، جاز طارق إلى الأندلس، حطه هو في طنجة، طبعا بين طنجة وإسبانيا لحد الآن مسافة يفصلهم البحر، البحر المتوسط، مسافة قليلة جدا، وافتتحها بمن كان معه من العرب والبرابر وراائنهم الرهائن اللي اتحطوا عنهم، راح أخدهم، قتلوا والا تقتله الذين ترك موسى عنده والذين أخذهم حسان من المغرب الأوسط قبله، وكانت ولاية طارق على طنجة والمغرب الأقصى في سنة 85، يعني حوالي سبع سنوات، كل المدة التي سنسمع فيها عن طارق لا تتعدى سبع سنوات، وبعدها سيختفي، سبع سنوات يبزغ نجم واحد، عشان تعرف أنه عبد مقطوع، يبزغ نجمه، يستخدم ويختفي مثل ما سيختفي موسى بن نصير في سنة 85، وفي هذا التاريخ تم إسلام أهل المغرب الأقصى تحت السيف، طبعا، وحولوا مساجد التي كان بناها المشركون إلى القبلة، معناها الكنائس، وجعلوا المنابر في مساجد الجماعات،
وفيها، صُنع مسجد. غمات هيلانه، جيش طارق كان يتكون من العرب والأمازيغ الذين أخذوا رهائن، والأمازيغ الذين استخدموا. فقالوا لهم: “سنغزو البلاد المجاورة”. طارق بن زياد المغربي، 24:33، البربري هدف تاريخ الإسلام جزء اثنين 1118.
طارق بن زياد، مولى موسى بن نصير الأمير، ويقال مولى الصدف. كما رأينا، عد البحر من الزقاق الثبت إلى الأندلس. فنزل بالجبل المنسوب إليه في رجب سنة 92 في 12 ألف، سائرهم من البربر وفيهم قليل من العرب. وطبعا، 12 ألف شخص وذهب غزا بهم الأندلس. كيف فعل ذلك؟ قال الذهبي: كان طارق بن زياد أمير طنجة وهي أقصى بلاد المغرب وكان نائبا لمولاه موسى بن نصير. نفس الكلام الذي قلناه، فكتب إليه صاحب الجزيرة الخضراء. واضح أنه كان في مشاكل في شبه الجزيرة العربية الإيبيرية، صراعات على النفود. فواحد غضب من واحد بعث، أو هكذا قيل لنا. 25:30.
لأنه ممكن الرواية دائما، المغتصب يتذرع يقول أنه حد طلب مني المساعدة. قد تكون القصة كلها كذبة، لكن هذا ما تقوله المصادر. كتب إليه صاحب الجزيرة الخضراء يستنجد به على عدوه، يعني في خصام منهم. قال له: “تعال، ساعدني”. فدخل طارق إلى جزيرة الأندلس من زقاق سبته وانتهز الفرصة لكون الفرج قد اقتتلوا، الفرنجة قد اقتلوا فيما بينهم وأمعن في بلاد الأندلس. فافتتح قرطبة وقتل ملكها أدرينو وكتب إلى موسى بن نصير بالفتح. قال له: “أنا خلاص ذهبت للأندلس يا عم، أنا خليتك في طنجة”. قال له الآن خلاص دخلت الأندلس. فحسده موسى على الانفراد بهذا الفتح وكتب إلى الوليد يبشروا بالفتح. 26:21.
وينسبوا إلى نفسي، يعني باختصار شديد، أيها العبد، أنت عبدي. تروح عامل فيها بطل وتصير منزلتك عند الخليفة أفضل من منزلتي. تهديد مباشر، يمكن يزيله موسى بن نصير. راح زعلان من طارق وكتب للوليد، قال له: “أنا افتتحت الأندلس”. وكتب إلى طارق يتوعدو لكونه دخل بغير أمره والقديم مش غير أمره. أنت إزاي تعمل كل شيء ويأمره الألا يتجاوز مكانه حتى يلحق به، ثم صار لأنه كله يتسابق لأنه وجودهم يتعلق بالغزو، مكانتهم بالغزو. ليس لهم أي دور إلى القتل، لو ما قتلوش وجابوا انتصارات لهؤلاء يزيحوهم، لا قيمة لهم لأنه مجرد عبيد. مسرعا بالجيوش فدخل الأندلس ومعه حبيب بن أبي عبيد. 27:30.
الفهري في أقام سنين يفتح في بلاد الأندلس ويأخذ المدن ولاحظوا ده ابن كثير في البداية والنهاية، مش كلامي والأموال ويقتل الرجال ويعصر النساء والأطفال. فغني شيئا لا يحد ولا يوصف ولا يعد من الجواهر واليواقيت والذهب والفضة ومن أنية الذهب والفضة والأثاث والخيول والبغال وغير ذلك شيئا كثيرا. هذه كانت وظيفة موسى بن نصير بغا الحمير، الخيول أتت فضة، أولاد، أطفال، نساء لغرضهم الدين ولا غرضهم أي شيء، كله للسلطة والنهب والنهب. في فتوح البلدان يقول قال الواقدي غزا طارق بن زياد عامل موسى بن نصير الأندلس وهو أول من غزاها وذلك في سنة 92 ولقيه إيليان وهو والي على. 28:28.
مجاز الأندلس فأمنه طارق على أن حمله وأصحابه إلى الأندلس في السفن. فلما صار إليها حاربوا أهلها ففتحا وذلك سنة 92 وكان ملكها فيما يزعمون من الأشبان الأسبان وأسلهم من أصبحهم هم، يعني يخلطوا الحابل بالنابل. ثم أن موسى بن نصير كتب إلى طارق كتابا غليظا لتقرير بالمسنين وافتتانه عليه بالرأي في غزوه وأمر أن لا يجاوز قرطبة. المهم، طارق حاول يسترضي موسى فترضاه طارق فرضي عنه. قال لك رضي عنه في الحقيقة في هذه الرواية غلطان مية في المية لأنه لم يرضع عنا
وهنشوف تبعات هذا الصراع، صراع بين عبدين: مين يرضي أسياده أكثر؟ مين يغزو أكثر؟ مين ينهب أكثر؟ 29:25 هذا كل ما في الأمر، يقول صاحب تاريخ دمشق، ابن عساكر. أما الذي تولفتها وكان أمير الجيش السابق اليها فالطارق، قيل ابن زياد، قيل ابن عمرو. كان واليا على طنجه، مدينه من مدن متصله ببر القيروان في أقصى المغرب. قيل أن مروان بن موسى بن نصير، رواية أخرى أنه طارق، رغم أنه كان عبد موسى بن نصير. أنه كان مع ابن موسى بن نصير، مروان بن موسى بن موسى، خلف طارق هناك على العساكر. كان مخليه فقط وانصرف الى أبيه، فركب عرض له. فرد ابن طارق البحر الى الأندلس من جهه مجاز الخضراء، منتهيزه لفرصه أمكنه فدخلها، معنا فيها كان هو وابن موسى بن نصير داخلين. رجع ابن موسى، دخل طارق وغزا واللوم. 30:18 أنا افتتحت، أنا البطل. يريد سمكره واستظهر على العدو بها وكتب الى موسى بن نصير بغلابه على من غلب عليهم الأندلس وفتحه وما حصل لهم الغنائم. فحسده على الانفراد بذلك وكتب الى الوليد بن عبد الملك يعلمه بالفتح ونسى به الى نفسه. المهم طارق، كما قلت، تلقى لما وصل عليه في الطريق، طارق ترداه، رمى أن يستسلم في نفس من الحسد، لا. وقيل له، قال له: “أنا مولاك، أنا عبدك ومن قبلك وهذا الفتح لك”. يعني اللي عمله العبد هو بتاعك. وحمل طارق اليهما، كان غني من الأموال. وهذا لب الموضوع، صراع على السبي والغنيمه وصراع على ارداء الأسياد فقط، صراع على ارضاء الأسياد حتى يحافظ على. 31:13 مكانته، ابن عذاري يقول: اتفق الأكثرون على أن التقائهما كان على طوليطله وذكر الطبري أنه كان على قرطبه. المهم، فخرج اليه طارق معظما له ومبادرا لطاعته. فوبخه موسى وغضب عليه وقيل أنه وضع الصوت على راسه وقيل أنه ضربه أصواتا كثيره وحلق راسه. ثم صار بي الى طليطله وقال له: “ائتني بما أصبت وبالمائده”. في قصه المائده هنشوفه بعدين، في مائده أسطوريه يعني ذهب ومش عارف ايه ومرسعه. قال له: “هات اللي اخذت، أيها العبد اللعين”. فأتاه بها وقد اقتلع رجلا من أرجلها وحنشوف لي، فقال له: “أين الرجل؟” قال له: “هكذا وجدتها”. فأمر موسى فعمل لها رجل من ذهب وأدخلها في سوفت. 32:15 واختلفت الروايات لما فعل موسى مع طارق ما فعل من السخط عليه. فقيل أنما فعل ذلك بغيا ونفاسة علي تنافس واستدلوا على ذلك بادعاء خصال طارق واخذ المائده عند الخليفه. ومنهم من عذر وقال أنما فعل ذلك لتقدمه دون رايه وهو مولاه وعلى توقله بالمسلمين وتقريري بهم. كل واحد يحاول يقول، لكن هو صراع على السلطه والغنايم. بل في روايه ابن عساكر أنه كان يريد قتله لولا تدخل الخليفه بنفسه. قرأت عليه في مواضيع أخر عن الحميدي، قال طارق بن عمرو ويقال بن زياد. ثم يقول لاحق به موسى بن نصير ونقم عليه أذ غزاها بغير أذنه وسجنه وهم بقتله. ثم ورد عليك كتاب الوليد بن عبد الملك. 33:09 باطلاقه وصل الخبر للوليد، قال له: “أطلقه، ما تقتلوش” وترك التعرض له. فأطلقه وخرج مع وائل الشام، قال له: “تعالوا أنتم الاتنين”. الوليد كان عنده مشاكل، خلي بالك أنه عنده مشاكل. كان قربت نهايته ويريد أن يضع ابنه في يعني في يعني ولي عهد في الخلافه في سلم الخلافه، لكن أخوه سليمان كان هو ولي العهد وحصل قلاقل عنده، لسه ما تبتش الخلافه لابنه وفعلا هيموت من غير ما يتبت الخلافه لابنه، هياخدها أخوك. كان عنده صراعات، سمع أنه اتنين من العبيد القاده اللي باعتهم وعايز يقتله وفي تنافس على مين فعل كذا. فقال لهم: "تعالوا الاثنين، وسمع أنه غنى مو غنائم كثير، لا حصر لها. تعال يا ابني، تعال. تعال، تعالوا أنتم الاثنين حتى تعرف حجم الغنائم. غنائم موسى بن نصير افتتحها، لما خليك من غنائم المغرب، اتكلم على غنائم وفي الأندلس طبعا اللي اخذها من طارق واللي اخذها وابوه وهي بلاده مدن وقرى وريف. فسبى منها ومن غيرها خلقا كثيره وانغنم واموالا كثيره جزيره من الذهب والجواهر نفيسه شيئا لا يحصى ولا يعد. أما الألات والمتاع والدواب فشيء لا يدري أو لا يدرمه وسبى من الغلمان الحسان، خلي بالك الغلمان الحساب والنساء الحسن شيئا كثيرا حتى قيل أنه لم يسلب أحد مثله من الأعداء، لم يسلب أحد مثله من الأعداء مثل ما فعلوه في إسبانيا وأسلم أهل المغرب على يديه.
وبته فيهم الدين والقرآن، نعم يا حبيبي اتقوا واضحه فيك وكان إذا صار الى مكان تحمل الأموال معه على العجل لكثرتها وعجز الدواب عنها وأن مراحل لهم هاتوا الغنائم معي هاتوا الأموال. إذا الوليد كما رأينا بعت الى موسى رسولا فاخذ بعنان دابته قال له تعالى وبعث له رسول وقال له جيبوا غصبا عنه واخرجهم الأندلس ومعه طارق ومغيت وخلف ابنه على الأندلس وابقى معه وزيرا. موسى بن نصير كان عايز كل حاجه لنفسه حتى ولاده هنشوف انه فرق وزع وزع البلدان على أولاده رحل الى المشرق وخلف على أفريقيا يعني ناحيه تونس ابن عبد الله وعلى الأندلس في ناحيه.
اسبانيا ابن عبد العزيز و ناحيه المغرب على طنجه ابن عبد الملك وزع الكيكه على أولاده عشان كده كان زعلان من طارق قال له يا ابني أنت عايز تاخذها هم عبيط بيبحثوا عن السلطه عن مكان لهم لأنه لو إذا لم يكن لديهم ذلك الشيء أنه يمتلكه وتصير أهمية في دار الخلافه هيعدمه يروحوا إذا حتى لأولاده ولا أرجع يمكن الخليفه نراضين حل المشكله ونرجع تاني أنا عندي يا أولادي أهو مكان أمن ثم صار منها بما حصل له من الغنائم أه وأخذ معها هدايا وغنام طبعا سامعه أولاده الباقي أنا بقول لك الخمس فقط وأعده من الهدايا الى الوليد بن عبد الملك عايز يراضيه.
وليد زعلان ومعه فيما يقال طارق وأخذ مع العبد بتاعه فمات الوليد وقد وصل موسى الى طبريه هنا تفرقت الروايات البعض بيقول لك وصلوا وشافوا الوليد وبعدين مات بعد فتره قصيره وصار الحكم لأخيه سليمان البعض بيقول لك لا هم في الطريق مات الوليد مع الروايه دي أو مع الروايه دي هنشوفه النهايه نفس الشيء في سنه 96 فحمل ما كان معه الى سليمان بن عبد الملك يعني لو جاء الخليفه الثاني إذا ولما وصل أعطى ما أتى به الى الخليفه الثاني ويقال أنه وصلوا أدرك الوليد حيا والله أعلم كده كده النهايه واحده موسى بن نصير لما قدم على الوليد لنفترض.
أنه لا الوليد حي في روايه بتقول أنه لا الوليد حي وبعدها بشويه حيموت لما قدم على الوليد قادم قادم معه ب 30 الفا من السبي 30 الف تتخيل من الجواري والغلمان الحساب غير ما ذكرنا وذلك خمس ما كان غنمه في أخر غازات بلاد المغرب وقدم معه من الأموال والتحف والجواهر ما لا يحد ولا يوصف ولم يزل مقيما بدمشق حتى مات الوليد وتولى سليمان وكان سليم سليمان قناقم عليه بقى ابن العبد ده العبيد دول هعمله ليا فيها هيصيروا يعني هم أمراء أنت مولى بني أمية ما تغمش حاجه لنفسك تجيبها وتحطه ولادك وتعمل مرض وكان سليمان عاتبا على موسى فحبسه عنده طلبه بأموال عظيمه.
هاتوا ولم يزل في يديه حتى حجب الناس سليمان في هذه السنه وأخذه معه فمات بالمدينه ما خدوش معه يعني كموافق له أخذ معه كما يؤخذ العبيد فمات في الطريق وغالبا هذا اللي حصل حين عاد موسى بن نصير "إلى الشام، قال لك وصلوا. في الطريق، كتاب الخليفة الوليد بن عبد الملك يأمره بشد السير إليه ليدركه في قيد الحياة. كان على مقربة، أنه يموت. قال له: اسرع، ادركني، وكان مريضا ووفاه كتاب من سليمان. سليمان قال له: اوعى، ما توصلش بسرعة، بطئ حتى يموت. أنا قلت لكم، كان في صراع ولي عهد. أخيل وليد يأمره بالتاني والتربص، فاسرع موسى. موسى عايز يسرع لأنه عارف أنه الوليد أفضل من سليمان بالنسبة له على الأقل. التاني مع مخرج ولم ينظر في كتاب سليمان إلى أن وصل إلى الوليد قبل موته بثلاثة أيام. فقال سليمان: لئن ظفرت به لأصلبنه. هذا العبد سأطلب فداء، فدافع موسى الأموال والمائدة، المائدة والدر والياقوت والتيجان والذهب والفضة إلى الوليد ابن عبد الملك. قال لك، أداه كل الغنائم. سنة ستة وتسعين، غالبا هذه هي النهاية. توفي الوليد بن عبد الملك 96، ما تسمعش خالص عن طارق ابن خالص. يعني لو تولى المغرب في الثمانينات هجرية، إمارة طنجة نقول 85، فتح 92، سبع سنوات رجعوا للشام. انتهى أمر طارق، انتهى أصلا هو لما دخل الأندلس انتهى. وسنة ستة وتسعين، توفي الوليد بن عبد الملك في جمادى الأخير وولي الخلافة سليمان. فغضب على موسى غضبا عظيما وأمر عليه. فأوقف في يوم شديد الحر، الشمس قال له: تخليك واقف طول اليوم. قاعدين يسموا مدرسة ابن موسى بن نصير، صحة موسى بن نصير، شارع بن موسى بن نصير. أهو كان متبهدل، طب لو مين اللي صح الخليفة، خليفتكم خلافة بني أمية ولا موسى بن نصير، مين اللي صح، مين اللي على الحق. أحنا صنعنا أساطير وسرنا نبجل ونقدس في حين أنهم كانوا بيبهدلوا بعض ويعذبوا بعض ويقتلوا بعض وواحد يتهم التاني بالسرقة وواحد يتهم التاني بأنه يريد أن يأخذ السلطة. كلهم لصوص، نحن بالجنة اللصوص وسمينا مدارسنا باسماء اللصوص وشوارعنا باسماء اللصوص، قدسنا هؤلاء اللصوص. عفوا، إذا غضب سليمان على بن عبد الملك على موسى غضما عظيما، غضبا عظيما وأمر عليه. فأوقف في يوم شديد الحر، الشمس وكان رجلا بادنا، كان سمين. ده نسمه، فوقف حتى سقط مغشيا عليه. وقال له سليمان: كتبت إليك فلم تنظر كتابه، هلم مئة ألف دينار. قال له: هات 100 ألف دينار، يسارق الغنائم. قال يا أمير المؤمنين، قد أخذتم ما كان معي من الأموال، فمن أين لي 100 ألف دينار. قال له مين، قال له مش عايز تعطي ميه، هات 200 ألف. كل مرة حتعترض، فاعتذر. قال له وأمر بتعذيب وعزم على قتلي، فاستجاب بيزيد بن المهلة وكانت له حضن عند السليمان. قال له: أرجوك، أنقذني، فاستوهبه ومن وقال يؤدي ما عنده. وقيل أن موسى افتدى من سليمان بالف الف دينار، مليون دينار في ذلك الوقت. ابتدي طب أولاده وأحنا، أحنا شايفين موسى رغم أنه افتدى، دفع وعدب، قعد هناك ما يغادرش لحد ما سليمان كان رايح للحج وقال لهم: هاتوه معي ومات في الطريق، مات في الطريق. انتهى أمر موسى بن نصير، فاتح المغرب وفاتح الأندلس وفاتح هكذا، لا قيمة له، أدى دوره وانتهى كصارخ، كلص، كمحتقر، كخادم، كعبد، لا قيمة له. في سنة 97 للهجرة، استقر محمد بن يزيد بأفريقيا، بعثوا حد تاني بأحسن سيرة وعد. ثم وصله الأمر باخذ عبد الله بن موسى بن نصير وتعذيبه واستئصال أمواله. أولاد موسى اللي سابهم هناك، عذبوا، طلع الأموال، فسجن محمد وعداوه، ثم قتله بعد ذلك، اقتلوا، حكموه، محاكمة عادلة واقتلوه. وكان سليمان قد أمره باخذ أهل موسى وولده، خذ كل أهل موسى وأولاده، كل من تلبس به واستئصال أموالهم
وتعليم، حتى يؤدوا 300 الف دينار، خذ كل واحد يعذبه حتى يدفعه. اللي عليهم وتولى قتل عبد الله بن موسى، خالد بن ابي حبيب القرش. أما عبد العزيز بن موسى اللي كان في الأندلس، فخلع دعوه بني مروان خلاص واستبد بأمره لما بلغه ما نزل بأبيه وأخيه وأهل بيته. وجاءت الكتب الى حبيب بن ابي عبيده ووجوه العرب من سليمان بن عبد الملك يأمرهم بقتله. فقتلوه، قتلوه في المسجد وحمل رأسه ورأسه أخيه عبد الله حتى وضع بين يدي أبيهما موسى وهو في عذاب، كان بيتعدب ولسه مسجون وجاب له رؤوس أولاده وقال له اتفضل، اهي رؤوس أولادك. ده موسى بن نصير، قائد الفتح، الخليفه عذب وطلع فلوس، قال له هات اللي نهبته وأولادك هاتوا اللي نهبتكم وبعدين قطع. 46:01 رؤوسهم وجابهم وحطهم قداموا، تفضل هديه سليمان. ده هو اللي حاطط العمله دي وحاطط فيها قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد، التقوى بتقطر منهم عشان تعرفوا انه الإسلام الدين مظاهر في الواجهه وتحت هو السلطه وقتله فلوس ودم وقال لك لا اله الا الله وحده لا شريك له. هو اللي عامل العمله دي سليمان، ده لقتل موسى بن نصير وأولاده وعذبهم، هو اللي عمل العمله دي واللي يا سليمان المغرب وولى سليمان المغرب، محمد بن يزيد مولى قريش العبيد العبيد بس وأمره بتتبع أصحاب موسى وولدي وأصحابه وأمره أن يعذبهم حتى يستخرج منهم الأموال. ده في تاريخ اليعقوبي. 47:04 من بين الروايات، أنه طارق حاول يزيد على موسى لما كانوا عند الخليفه وسخط سليمان على موسى بن نصير اللخمي العامل على أفريقيا والذي افتتح الأندلس ومواها. كان موسى قدم على الوليد فوجده شديد العله فلم يقم الا أياما حتى مات. أحنا قلنا أن البعض يقول أدركه بعد يقول لم يدركه وساعه طارق مولى موسى بمولاه الى سليمان راح وشى به الى سليمان قال له كان بيعمل وكان بيعمله وكان بيعمل وكان بينهب وكان بينهب وينهب حتى يعطيه هو مكانه ويتخلص من موسى فاستصفى سليمان ماله وأخذ بمائه الف دينار فقال موسى صاحبتكم ولي فرس وفرو وسيف فاعطوني هذا وشانكم بما بقي قال لهم خذوا. 47:51 كل حاجه لأنه خلاص عارف أنه نهايته خلاص عند سليمان. هذه أخر مره هنسمع عن طارق، أنه لما وشى بمولاه عند سليمان انقطاع أخبار طارق ورحل مع سيدي بعد فتح الأندلس الى الشام وانقطع خبره هناك في الشام تحت سطوه سليمان اللي قتل موسى بن نصير وقتل أولاده. انتهى خبر طارق بن زياد، أنا قرأت على الإنترنت وبعض الناس بيقولوا أنه انتهى متسولا في شوارع دمشق، لم أجد أثر لهذه الروايه، لو عنده مصادر يزودوني بها، لم أجد مصدرا لهذه الروايه. طارق من زياد غالبا قتل أيضا لأنه لا نسمع له بعد ذلك أي أثر، غالبا قتله سليمان لأنه لا قيمته أقل من موسى بن نصير. 48:56 فإذا كان فعل بموسى بالعبد فعبد العبد أو لا هو كل من كان له صله بموسى بن نصير أو له علاقه بموسى بن نصير تخلصوا منه. إذا تخلصوا من طارق وتخلصوا من موسى بن نصير وهذا هو الأرجح. أما قصه المائده يقال أنه قدم موسى على الوليد وهو بدمشق فأهدله المائده قال له أنا جبت لك مائده من أعظم ما وجد في إسبانيا أو الأندلس فقال طارق الوليد أدعوا بالمائده وأنظر ذهب منها شيء فذهب دعا بها الوليد فنظر اليها فإذا برجل من أرجلها لا تشبه بقية الأرجل فقال طارق سأله عنها يا أمير المؤمنين قل له فين الرجل فإن أخبرك بما تستدل به على بما تستدل به. 49:50 على صدقه أو أتاك به فهو صادق فسأل الوليد موسى بن نصير فقال هكذا أصبتوها فأخرج طارق الرجل فاستدل بذلك على أن
“طارق هو الذي أصاب. قال له طارق: ‘أنا غنمت هذه المائدة، مش هو بيكذب عليك وصدقه.’ فنزل منزل منه منزلا عجبا وأجازه وكذب وكذب موسى ابن نصير. البعض قال: ‘إن هذه المائدة، إن مائدة سليمان بن داوود، يعني عمله أساطير كثيرة على المعدة.’ وصار موسى في بلاد الأندلس ففتحها حتى أوغل فيها لأنه المائدة التي قدمها هي مائدة سليمان. هو طبعا هذا خرافة، لا توجد شيء اسمه مائدة سليمان. إنما يمكن كان في صراع على الغنائم، وده خلاصة الموضوع.” [50:59]
“وتأكلون البنان لهذه من عندي وقد انتخبكم الوليد بن عبد الملك من الأبطال عربانا ورديكم لملوك هذه الجزيرة أسهارا وأختانا ثقة منه بارتياحكم للطعام واستماحكم بمجرده الأبطال والفرسان. كل هذا الكلام أساطير أضيفت لاحقا على الأقل بعد أربع أو خمس قرون من الحادثة.” [52:06]
“لا نجدها في المصادر القريبة من الحدث، لا توجد. وإذا كان طارق أمازيغيا كما يقولون، كيف له في ظل سنين قليلة من هو ولد خمسين وغزا في 90، كيف، أو بعض يقول ستين، كيف صار بارعا في اللغة العربية ويلقي الخطب بهذا الشكل وهو أمازيغي لا يعرف العربية ولد في بيئة لا علاقة لها باللغة العربية. هذا أول سؤال. كنت طبعا هذه لا خطبة ولا أي شيء، هي توضح فقط ماذا يفكر فيه علماء وشيوخ الإسلام، حور الحسان وتضر المرجان وطبعا الغلمان، ما أعرفش، ما حطهاش، كانت تيجي في القافية وتيجي في كل شيء، أحسن من اليونان، لكن طبعا.” [53:13]
“الخطبة هي مزورة منحولة منسوبة زهورا لطارق بن زياد. أما مسألة احراق السفن فهي أيضا منسوبة زورا. أول من ذكر يقال أنه الإدريسي في نزهة المشتاق في اختراق الأفاق تقريبا بعد مرور 400 سنة، أربعة قرون، أول مرة ذكرت مسألة احراق الشؤون. قال: ‘فأمر بإحراق المراكب التي جاز فيها فتبرأ بذلك عما اتهم به.’ يقال أنه سمي جبل طارق لأن طارق بن عبد الله بن منو الزناتي لما جاز بمن معه من البربر وتحصنوا بهذا الجبل، أحس في نفسينا العرب لا تثقوا به، قال لك لأنه أمازيغي والعربوش فيه، فأراد أن يزيح ذلك عنها، حب يديهم الأمان، أنه هو لا يريد الغدر بهم.” [54:11]
“فأمر بإحراق المراكب التي جاز فيها فتبرأ بذلك عما اتهم به. طبعا هذا وطبعا الرواية تحولت لاحقا أنه هو عشان يعديهم عزيمة وصبر وليس لكم الا كذا، البحر من ورائكم، العدو أمامكم حتى يقوي قلوبهم وما يكونش عندهم أي وسيلة تانية للعرب ويتحولت القصة، تغيرت الرواية بحسب الظروف ولا القانون أياها. إذا الخلاصة من هو طارق ابن زياد، لا نعلم من هو الا أنه عبد من عبيد الدولة الإسلامية، أوتي به وتم سلخه عن أصوله، لا تجد له عائلة، لا أب ولا أم ولا أولاد ولا أي شيء، لم يعد له ذكر الا في السبع سنوات التي ولي من طرف موسى بن نصير، عبد آخر من عبيد بني أمية.” [55:10]
“والليا على طنجة واليا مكان موسى بن نصير، ثم ذهب غازيا ليأخذ الغنائم والسبايا وليجد مكانه عند أسياده في دمشق. لما قام بذلك العمل، غضب عليه سيده موسى بن نصير لأنه يريد أن يكون هو صاحب هذا الإنجاز والمنافسة على السلطة والخوف من أن يزيحه، فغضب عليه وتشاجرا على الغنائم وعلى السلطة. فسمع الخليفة ذلك الأمر فاستدعى الاثنين وسجن الاثنين وقتل الاثنين وانتهت قصة غزو الأندلس الذي صدعوا رؤوسنا به. أين الله من كل هذا، هل ذهبوا لتخليص النفوس في الأندلس، هل.” [56:16]
"ذهبوا فعلا لكي يروا الله لأهل الأندلس، الذهب فعلا لإنقاذهم من النار، قال ذهبوا فعلا لأنهم يهتموا بروحانياتهم ويهتموا بآخرتهم، هذا الكلام “لا يقبله عاقل من قرأ هذه الروايات، يخرج بنتيجة واحدة: أن هؤلاء لصوص باسم الله. أن طارق بن زياد لص آخر من اللصوص، أن موسى بن نصير لص من اللصوص. اختفوا تحت اسم الله، أنه استخدم من طرف أسيده كعبد لا قيمة له، وتم التخلص منه من طرف أسياده بلا ذكر، بلا أي شيء، بلا إكرام، بلا أي شيء. نحن الآن يكرمونهم، لماذا؟ لأنه ابتعد الزمن، قاموا بنسج أسطورة حول طارق بن زياد وأسطورة.” [57:22]
“حول موسى بن نصير، ولكنهم كانوا في نظر هؤلاء مجرد أدوات وكروت استخدمت، ولما استخدمت تم احراقها ورميها في الزبالة. طارق بن زياد كرت من كروت بني أمية، موسى بن نصير كارت من كروت بني أمية، تم التخلص من الجميع. هذه هي الحكاية، هذه حكاية طارق بن زياد. القاكم في الحلقة القادمة، وإلى اللقاء.”