لخّصلي

الغرض من المقالة هو إقتراح مفهوم جديد للمعلم "الجيّد"، وهو المفهوم الذي يرى المعلم مرشدًا، أو معلمًا مزودًا بمهارات هيوتاغوجية: وهي نهج تربوي يدل على المعلّم القادر على التّعلم بشكل مستقل ومستمر في عالم سريع التطوّر.
يعرض المقال التّغيرات في وجهة النظر للمعلّم الجيد في المجتمع الغربي.
ويعرض أيضًا تحديات التعليم في القرن الحادي والعشرين من وجهة نظر المعلّم.

44- تعريف المعلم ليس علميًّا بل تقييميٌّ بشكل أساسي؛ فمن الخطأ أن نقول معلم جيد، بل نستبدلها باسم خبير أو جدير. لأن تعريفه يعتمد على الثقافة والسياق، وبالتالي يتغير مع الوقت.
ولكن، بشكلٍ مبدئي؛ فالمعلم الجدير يستوفي بالمعايير التالية: أن يكونَ منفتحًا، يتحلى باتساع العقل، يتمتع بالتفكير المنطقي والنقدي، والذوق الرفيع والتعاطف، ويتصرف بحساسية، ويحترم الآخرين، وملتزم بالقيم الأخلاقية.

45- وبحسب المقال، فإن شخصية المعلم مهمة من حيث المدرستين، أحدهما يرى في المعلم شريكا ثقافيا والآخر يراه شريكا اجتماعيا، أي أن المعلم، بالإضافة إلى واجباته في المدرسة، مدرسة لتعليم الأطفال يجب أن تكون قدوة كشخصية اجتماعية ذات قيم اجتماعية تستطيع تعليمها ونقلها للأطفال بالإضافة إلى كونها شخصية مثقفة تتميز بالقيم الحميدة وتكون قدوة للطلاب ونقل القيم الحميدة إليهم.

46- بتحكي عن المعلم الجيد في العصر التقليدي القديم ولدراسة الثقافه
مدرستان فكريتان رئيستان تمثلان العصر التقليدي القديم ويشكلان مدرسةالتثاقف الذي يضع الثقافه ومدرسة التنشئة الاجتماعيه في المركز الرئيسي ، مفهوم الفلسفي حول الثقافه ، العرض الرئيسي من التعليم هو ترسيخ في الشراكةالتاريخيه للجنس البشري وهذا نتائج الثقافه واطلق لين مدرسة التثاقل الثقافي ، فان الانسان المتعلم يحمل قيما لها مكانه ثابته في الثقافه وهذا يثبت انها مهمه للانسان ، التعليم تم تصميمه لتشكيل شخصيه الطلاب فشخص الجيد والمثقف مقبول في كل ثقافه ، وحسب المفهوم من الصفحه فان الكتب المدرسيه هي العوامل الرئسيه للثقافه وهي في الاغلب شاملة لمعرفة المهارات التي تم تطويرها في الماضي ويشترط في المعلم ان يكون انسانا واعيا ومتعلما وان يكون قدوه شخص جيد ومثقف ويجعل الطلاب يتعرفون على كل المعلمين

47- هناك نظرية مناقضة تعود اصولها إلى اليونان توؤكد على الاشتراكية، تنص على ان هدف التعليم هو تدريس الطالب كيفية التفكير والتصرف الأمثل داخل مجتمعه، وبحسب قول أفلاطون فإن الفرد لا يستطيع ان يحقق ذاته إلا إذا أثبت مكانته من خلال التعليم داخل المجتمع، وأن التعليم مهم لصنع مجتمع مثالي، كما ان التعليم يعتبر وسيلة مهمه من خلاله يقوم المجتمع بتمرير طرق تفكير وسلوك مقبولة إلى أفراده الشباب، لذلك مُهمة المدرسة والمعلم هي غرس قيم المجتمع هذه في عقول الطلاب والمساعده في نقل المهارات وتطبيق قواعد السلوك الجيدة، لذلك على المعلم يجب ان يكون ذا مهارات تربوية وايضاً ان يكون على دراية بالمحتوى الذي يُعتبر مهما ومفيدا لعمل الفرد بالمجتمع