لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (التلخيص باستخدام خوارزمية التجزئة)

والقيت في خضم نهر هادر لم تستطع مقاومة تياره الجارف. وعليه توقف الروح عن التذكير… وسيطرت هرمونات الذكورة الأولى على كامل بنيته. لانه لاحظ انه لم يكن له عزما… وأنه نسي … وتشكلت "معلومات " جديدة لديه . ربما تكمل نزاريل القصة قائلة بدواخلها : وقع الخلاف والجفاء بيننا. توسلت اليه ان يطلب من ربه القوة ليعود الألق الرجولي له. رب العالمين ( لاقترابي من شجرة اخرى ليست من جنسي) …وربي ابليس ( على توبة ادم ) … "وكأنما" اتفقا معا على انزال اقسى عقوبة يمكن تخيلها. وهو شقيق لنا من ابناء آدم ونزاريل يرافق شقيقه البشري طيلة حياته. ويسعى الانسان للتبرك به او لتجديد المعلومة الدخيلة من ذكريات نزاريل والغواية الاولى لعشق الانثى وما "تولد" عليه من متعة … وثمرة المتعة … واخرين يفضلون اللعن او الرجم للرابط الذكوري الذي تخلل نزاريل … او أضاع نزاريل…… وفهمكم كفاية. … ذات صباح استيقظ آدم … فلم يجد اثر لنزاريل … فاستغرب … هناك معلومة اضافية لدي … اعلمها ولا ادري كيف … أين هي نزاريل ؟ نزاريل … نزاريل … يصيح بكل قواه … لا يُمكنني العيش دونها … اعلم ان المعلومة لدي خُرقت … لكن غريزة نفسي اقوى … فلتكن كذلك…دونها لن يطيب لي عيش ! فأصبح ضمن المعلومة معلومتين اضافيتين : احداها العزة والكبر ( العزة) وثانيتها عشق الجنس الاخر ( اللات) اما ما مُنِيَ منهما من منات فكانت الثالثة …بسبب العلاقة الحميمية … وخُتمت الثلاثية الابليسية "المقدسة" : اللات والعزى ومنات الثالثة الاخرى … جلس ادم على ضفة النهر يبكي … يبكي على المعلومة المخترقة … ويبكي على فراق عزاريل … وستبقى عزاريل اجمل لحظات حياته … وسيبحث عنها دائما … وستكون غوايته دائما … ولن يرد لها طلب … وفي كل انثى سيراها ويعشقها … وربما يعشق كل أُنثيات الارض بحثا عن عزاريل … لكن عزاريل ذهبت وبقت ذكراها… وستبقى ذكراها بمعلومة ادم الى أبد الابدين …بأناقتها وجمالها ورطب كلامها وعبيرها… الرباعية الذهبية المعلوماتية … التي ستتجلى في كل بني آدم أنثوي … معلومة مقدسة سارية المفعول عند كل انثى … وكلما رأى بني ادم ذكوري أنثى … ستُذكره بنزاريل … وتبقى غوايته التي لا مردة له منها … وكلها معلومات جديدة أُضيفت للمعلومة الاصلية فسأل نفسه : ماذا فعلت؟ يا ويلتاه … كل هذه الظلمات والإصباحات مرت علي … كيف اصبح لي ذرية وقد منعني ربي من الاقتراب او المشاركة فيها … يا ويلتاه يا ويلتاه … تخليْتُ عن المعلومة التي لدي … فقالت نفسه … غريزتي غلبت علي … استغفر ربي … لابد للرجوع لما علمنا ربنا … عِلمُ ربنا من الجنة اما نرازيل فهي غواية وشهوة لا يُمكن انكارها … انت المسؤول ولستُ انا … انت من عصيت واستغويت ولستُ انا ( فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) … فتصفح ادم ما لديه من اوراق(من معلومات) الجنة … فطفقا يخصفان على انفسهما من ورق الجنة،

  • رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِين
  • لقد كان ما أراده الرحم الاكبر … لقد مكر ابليس … لكن لا يعلم أن مكرنا أكبر
  • فلننتظر الاخرين لحين يصلوا … لحظات فقط سكت اسرائيل … وهو ينظر للبعد الثلاثي للارض … وادم في حضن نزاريل … فقامت هاته الاخيرة وقبلته قائلة : لنا لقاء قريبا وهي تبتسم … اللعنة عليك هتف اسرائيل في نفسه
  • لا حاجة للعنها يا إسرائيل … إن ما وقع … كان معلوم لدينا قبل وقوعه . دخل ارباب البروج الحرم دون إستئذان … نظرا لطلب الرب المستعجل اشار الرب للشراب على الجانب … نظر بعضهم لبعض وعلما ان الرب في مزاج رطب لذلك دعاهم للشراب … تناول كل منهم شرابا … وجلسوا . في حين ذاقت زوجه النفس من شجرة بني إسرائيل… وتعلقت بالعشق للجنس الاخر … ولقد تحققت الصفات فيهما … ولنقل فيه … ولما اقول آدم اعني : هو وزوجه يعني نفسه … وعليه يكون قد جهل بالشجرة الاسماءية للوعي الكلي … ونسي ولم يكن له عزما.
  • هل سيُنزل او تُهبط ذبذباته الى اسفل ؟ وكما تعلمون ان النفخ للروح تم للبشر … وليس لآدم … فادم ليس إلا معلومة عُلمت الاسماء كلها … لترقى الخلائق … ولم يُذكر معه نفخ الروح أبدا … فالخلق او البشر الذي مُزجت معه المعلومة هو من نُفخ فيه الروح … ادم هو من تلقى الكلمات ، لم يتفوه احد من المجلس بكلمة … فاتجه الرب نحو مرآة البعد الثلاثي للارض قائلا ومخاطبا المجلس: لذلك كان على ادم قبل ان يستسلم للكلام من الجريئة نزاريل … كان عليه اولا . ليتأكد بنفسه ويدفع ثمن معرفته. بمعنى تمرده على الكلام لمعرفة اغواره.
  • لقد لاحظتُ ان وقع تعطيل للروح … قال رب برج الاسد معقبا على الرب وجهان لعملة واحدة. ويتفكرون في خلق السموات والارض). !! كسُنة الزوجية : الاب عاقل. وما ينتج عنهما يُسمى "غلام" … والغلام. هكذا هي أهمية البر … البر أهمية … الفطرة البراهمية … من كانت له … كان له قلب سليم … وممكن يصبح خليل للوعي الكلي ! ثم توجه للبعد الثلاثي قائلا بخاطرة :
  • آدم … ألم تُرضيك جنة المعلومات التي ارفقتك ؟ لتطلع عليها انت ونفسك وتسكنا فيها بالطمأنينة الكاملة
  • ربي اني اخطئت وعصيت … لما نسيت … وخُرقت المعلومة واستز… فقاطعه الرب قبل أن يُكمل تبريره:
  • أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ …
  • ربي اني ظلمت نفسي وان لم تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين ثم توجه الرب بالكلام لرب برج الازواج …قائلا: نزل المعلومة على شاكلة Fractat على كل المجموعات البشرية التي جعلناها على الارض بابيضهم واسودهم واصفرهم واحمرهم … ففيها يحيون وفيها يموتون ومنها يُخرجون .
  • ربي ان ادم يستغفر ويطلب التوبة … وانت ارحم الراحمين سكت الرب هنية ثم قال : أنا أسكنته الجنة … وهو من خرج منها باختياره … اقبل توبته … واشهدوا بهاته الكلمات التي تلقاها أني تُبتُ عليه … لكن ليرتقي والرجوع للاصل لابد من ان يبدأ من اسفل سافلين ، وتبدأ حلقات آدامات وأزواجهم … في الارض


النص الأصلي

نزاريل.. قمة الجمال الانثوي.. لذى آدم او الحامل لمعلومة آدم … لا انثى تشبهها.. ما فعلته كان مقدراً.. ومخططاً له.. ضمن المسار الكوني (الاجباري).. هي انثى متكاملة .. بركان من الاثارة.. آية من الجمال .. فتنة نارية.. لا يمكن مقاومتها.. في الجهة الأخرى.. آدم.. بكامل الفطرة الأولى … والغريزة النفسية الاصلية .. بكامل رجولته الكامنة التي لم تختبر.. في منتهى الجمال والكمال الذكوري.. الفطري … باختصار .. ضمن المنظومة الالهية للخلق.. جرت البرمجة لتكون البدايات بهذا الشكل.. لا يمكن لذلك البشر الحامل لمعلومة آدم ان يقاومها.. ولا الوقوف امام اغراءاتها (نزاريل) .. وبالتالي فإن النتائج التالية هي تحصيل حاصل.. لا مفر منه.. لكنها ستكون حدثاً يمكن البناء عليه.. لكن لماذا تبرير العقاب ؟.. رغم انه كان مدبراً ليحصل بهذا الشكل وهذه الكيفية.. فماذا حصل بعد ذلك.
نزاريل … في البداية ربما كانت تحت طاعة اوامر عزازيل وهاروت … لكنها تعلم .. انها انساقت وراء الرغبة الانثوية.. لم تستطع المقاومة .. حاولت.. بذلت جهدها .. ربما لم تفلح في تنفيذ الخطة باستقلالية ذاتية …. وحصل أمر ربها (ابليس).... انهارت مقومات طاعة عزازيل … إلى حب آدم.. كانت كل القوى تدفعها الى احضان آدم.. الفاتن الجميل الكامل القوي.. المفضل.. المصطفى … الحلم.. فتهاوت كل الحواجز والسدود... ربما تقول في نفسها… مدافعة عن نفسها .. انها لم تخطط لاغواء آدم.. بل ان الحقيقة هي انها من جرى اغوائها.. والقيت في خضم نهر هادر لم تستطع مقاومة تياره الجارف.. لتقع في الممنوع.. وتدفع الثمن غالياً.. في عقوبة مشتركة من ربها ابليس .. ومن رب العالمين.. ربما عقوبة تدفعها كل يوم .. وفي اقسى ما يمكن ان تتعرض له انثى في الكون.. ناهيك عن القاء اللوم عليها عبر الزمن.. دون محاولة فهم ما جرى.. وكيف.. اما من الجهة الأخرى.. فإن آدم فتن من اللحظة الأولى.. تفاعلت كل القوى الكامنة فيه.. توقف العقل عن التحليل.. وعليه توقف الروح عن التذكير… وسيطرت هرمونات الذكورة الأولى على كامل بنيته.. تحول الى آلة من الشبق.. والرغبة..واهواء نفسه (زوجه) استعرت الرغبة المشتعلة في عروقه.. دمه يغلي.. وبالنتيجة.. لا مفر مما لا مفر منه.. حصل اللقاء الأول.. اللقاء الكوني.. الأول.. بين النار والنيران.. بين الجسد الناري والجسد المشتعل.. لم يتوقفا.. لم يتوانيا لحظة عن الممارسة بكافة اشكالها.. كانت نزاريل من تتولى القيادة.. بحكم الخبرة.. خبرة يفتقدها آدم.. سقطا في بحر اللذة .. وذاقا من الشجرة … لزمن لا يمكن حسابه.. آدم بكامل قوته والقه ورغبته.. وهي بروعة انوثتها ورغباتها الدهرية.. وجاء الانتاج … حمل .. فترت همة آدم.. فقد القدرة على الدهشة.. اكتشف كل الزوايا والخفايا.. تبدل الوضع .. اما نزاريل فهي النار المتوقدة.. لم يعد آدم يواكب رغباتها..لانه لاحظ انه لم يكن له عزما… وأنه نسي … وتشكلت "معلومات " جديدة لديه . نزاريل ( ليليث - اللات) طالبت بالمزيد..لكن طبيعة آدم .. بدأت تتغير.. الفتور.. البطء في الاستجابة.. هو مفطور على الاكتشاف.. والملل.. حاولت نزاريل فرض منظومتها عليه.. تمرد .. رفض.. استعلمت القوة معه.. العنف الناري.. وصلت الى مرحلة (الاغتصاب للمعلومة … وللجسد ) بكامل المعنى.. اصبح آدم يهرب من مخبأ الى آخر مع مسح لكل معلومة جديدة أُدخلت عليه … دون جدوى.. لان المعلومة الدخيلة تبقى ضمن المنظومة المعلوماتية ولو حُذفت …انهارت قواه.. فترت مشاعره وتحول الى قطعة من الجليد..ربما تكمل نزاريل القصة قائلة بدواخلها : وقع الخلاف والجفاء بيننا.. حاولت كل شيء معه.. دون جدوى.. لم يعد آدم نفسه الذي عشقته.. توسلت اليه ان يطلب من ربه القوة ليعود الألق الرجولي له.. رفض في البداية.. لكن لم يكن امامه مفر.. تضرع الى ربه .. بكى.. توسل.. استغفر.. رفع شكواه.. وقبع في انتظار الحكم.. وجاء حكم السماء .. بالتفريق.. آدم تم تزويجه من جنسه.. . اما انا - تقول نزاريل - فكان عقابي مشتركا من جهتين.. رب العالمين ( لاقترابي من شجرة اخرى ليست من جنسي) …وربي ابليس ( على توبة ادم ) … "وكأنما" اتفقا معا على انزال اقسى عقوبة يمكن تخيلها.. النفي الى الدرك الأسفل.. .. وسجنها حتى قيام الساعة ( بداخل المعلومة) …. اما نسلها من الافكار .. اشقائنا .. من الأب.. فجرى دمجهم ضمن منظومتنا .. وهم من يُمكن ان يطلق عليهم اسم القرين .. وهو شقيق لنا من ابناء آدم ونزاريل يرافق شقيقه البشري طيلة حياته.. وربما يحمل نفس اسمه معكوسا.. وتستمر فصول المسرحية.. نعيش بعض ادوارها.. ندري ذلك.. او لا ندري..
.. نزاريل ( إو ليليث او اللات في التراث الانساني) فانا اسميها (العاشقة).. وقد تكون هي توأم الروح (بالمصطلح الادبي وليس القراني ) في زمن آخر.. فلن يوجد انثى عشقت ذكرا مثلها.. وقد ورد ذكرها عند اليهود وفي العلوم السفلية للكابالا.. كما وجدت الواح في بلاد الرافدين تعود الى ٣ الاف سنة قبل الميلاد تتحدث عنها.. لكنهم اشتركوا في شيطنتها حينا ووصفها بالارباب.. فيما هي ليس كذلك.. وقال عنها (الفقهاء) انها خلقت من طينة آدم.. الا انها ليست كذلك .. فيما كان آدم قد خضع للتعديل وتم اسكان نفسه في ثوب الطين.. وهي كأنثي … تُعطي الحياة .. وقد قدسها الانسان.. وكان لها نصب عند اماكن محددة… يعرف باسم (اللات ليليث الخصوبة ).. ورمزه الهلال او الهلال الخصيب لذى الانسانية.. ولا زال موجودا حتى اليوم... ويسعى الانسان للتبرك به او لتجديد المعلومة الدخيلة من ذكريات نزاريل والغواية الاولى لعشق الانثى وما "تولد" عليه من متعة … وثمرة المتعة … واخرين يفضلون اللعن او الرجم للرابط الذكوري الذي تخلل نزاريل … او أضاع نزاريل…… وفهمكم كفاية...!!!!
نرجع للقصة :
… ذات صباح استيقظ آدم … فلم يجد اثر لنزاريل … فاستغرب … هناك معلومة اضافية لدي … اعلمها ولا ادري كيف … أين هي نزاريل ؟ نزاريل … نزاريل … يصيح بكل قواه … لا يُمكنني العيش دونها … اعلم ان المعلومة لدي خُرقت … لكن غريزة نفسي اقوى … فلتكن كذلك…دونها لن يطيب لي عيش !
فأصبح ضمن المعلومة معلومتين اضافيتين : احداها العزة والكبر ( العزة) وثانيتها عشق الجنس الاخر ( اللات) اما ما مُنِيَ منهما من منات فكانت الثالثة …بسبب العلاقة الحميمية … وخُتمت الثلاثية الابليسية "المقدسة" : اللات والعزى ومنات الثالثة الاخرى …
جلس ادم على ضفة النهر يبكي … يبكي على المعلومة المخترقة … ويبكي على فراق عزاريل … وستبقى عزاريل اجمل لحظات حياته … وسيبحث عنها دائما … وستكون غوايته دائما … ولن يرد لها طلب … وفي كل انثى سيراها ويعشقها … وربما يعشق كل أُنثيات الارض بحثا عن عزاريل … لكن عزاريل ذهبت وبقت ذكراها… وستبقى ذكراها بمعلومة ادم الى أبد الابدين …بأناقتها وجمالها ورطب كلامها وعبيرها… الرباعية الذهبية المعلوماتية … التي ستتجلى في كل بني آدم أنثوي … معلومة مقدسة سارية المفعول عند كل انثى … وكلما رأى بني ادم ذكوري أنثى … ستُذكره بنزاريل … وتبقى غوايته التي لا مردة له منها … وكلها معلومات جديدة أُضيفت للمعلومة الاصلية فسأل نفسه : ماذا فعلت؟ يا ويلتاه … كل هذه الظلمات والإصباحات مرت علي … كيف اصبح لي ذرية وقد منعني ربي من الاقتراب او المشاركة فيها … يا ويلتاه يا ويلتاه … تخليْتُ عن المعلومة التي لدي … فقالت نفسه … غريزتي غلبت علي … استغفر ربي … لابد للرجوع لما علمنا ربنا … عِلمُ ربنا من الجنة اما نرازيل فهي غواية وشهوة لا يُمكن انكارها … انت المسؤول ولستُ انا … انت من عصيت واستغويت ولستُ انا ( فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى)
… فتصفح ادم ما لديه من اوراق(من معلومات) الجنة … فطفقا يخصفان على انفسهما من ورق الجنة، من ورق المعلومة التي لديهما، فلما وجدا ما يبحثان عنه قالا :



  • رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِين
    ……
    كان الرب ينظر إلى صورة ثلاثية الابعاد Hologramme للارض حيث ادم ونزاريل وبيده كأس زنجبيل يتذوقه، حين دخل إسرائيل … فناوله كأسا من زنجبيل وطالبه بالجلوس. قال الرب له :

  • لقد كان ما أراده الرحم الاكبر … لقد مكر ابليس … لكن لا يعلم أن مكرنا أكبر

  • لم افهم مولاي؟

  • فلننتظر الاخرين لحين يصلوا … لحظات فقط
    سكت اسرائيل … وهو ينظر للبعد الثلاثي للارض … وادم في حضن نزاريل … فقامت هاته الاخيرة وقبلته قائلة : لنا لقاء قريبا وهي تبتسم … اللعنة عليك هتف اسرائيل في نفسه

  • لا حاجة للعنها يا إسرائيل … إن ما وقع … كان معلوم لدينا قبل وقوعه . خاطبه الرب
    دخل ارباب البروج الحرم دون إستئذان … نظرا لطلب الرب المستعجل
    اشار الرب للشراب على الجانب … نظر بعضهم لبعض وعلما ان الرب في مزاج رطب لذلك دعاهم للشراب … تناول كل منهم شرابا … وجلسوا .

  • لقد تم ما اردناه … ولو خفية عنكم … لكن ذاك مراد الرحم الاكبر ، إن معلومة آدم ذاقت من الشجرنة الملعونة والممنوعة … يعني العزة والكبر ، في حين ذاقت زوجه النفس من شجرة بني إسرائيل… وتعلقت بالعشق للجنس الاخر … ولقد تحققت الصفات فيهما … ولنقل فيه … ولما اقول آدم اعني : هو وزوجه يعني نفسه … وعليه يكون قد جهل بالشجرة الاسماءية للوعي الكلي … ونسي ولم يكن له عزما.!

  • هل سيُنزل او تُهبط ذبذباته الى اسفل ؟

  • تعلمون ذلك … من عصى تُهبط ذبذباته الى الاسفل ، سيهبطوا جميعا وسيكون صراع بين المعلومات الاصلية والدخيلة ، بعضها لبعضها عدو… قانون لكل من أخلل بالسنة الكونية
    وكما تعلمون ان النفخ للروح تم للبشر … وليس لآدم … فادم ليس إلا معلومة عُلمت الاسماء كلها … لترقى الخلائق … ولم يُذكر معه نفخ الروح أبدا … فالخلق او البشر الذي مُزجت معه المعلومة هو من نُفخ فيه الروح … ادم هو من تلقى الكلمات ، وهو من اجتبيته وهديته … وليس البشر … وإلا ستكون هناك عنصرية نحو البشر الذي سيتلقى الكلمات من غيره … والوعي الكلي لديه الخلق سواسية . ولم أُريد مخاطبتهم حتى تكونوا موجودين . وسكت
    لم يتفوه احد من المجلس بكلمة … فاتجه الرب نحو مرآة البعد الثلاثي للارض قائلا ومخاطبا المجلس:
    اعتبر هناك أمر لفظي...وأمر ايحائي..
    بمعنى...ممكن يكون اللفظ بوادي.. والمعنى الايحائي بواد...آخر...
    سنعتبر...جدﻻ..ان آدم..… سمع الامر الالهي..
    ولكن...ألم يستغرب أحد منكم..كيف جرُؤ على معصية ربه..!!
    ايضا جدﻻ...سنعتبر انه فهم شيئا آخر..ايحائيا...وهو ان يأكل من الشجرة.. وكان هذا الايحاء مانسميه الشيطان... من وسوسة إبليس … الذي يجب فهمه هو مايلي...
    1.قطعا آدم..كان مخطئا..
    2..قطعا الشيطان..هو من وسوس له إيحائا..
    3..ولكن...اﻻ نفهم ضمنيا. انها ارادة للرب … ضمنية..
    لذلك كان على ادم قبل ان يستسلم للكلام من الجريئة نزاريل … كان عليه اولا ... ان يفهم معناه.. ويعرف ضديته..ليتأكد بنفسه ويدفع ثمن معرفته.. بمعنى تمرده على الكلام لمعرفة اغواره..افضل من الاستسلام لظاهره..
    4..كان العطاء لآدم...العاصي...مذهلا. (تلقى آدم من ربه كلمات...واجتباه وتاب عليه وهدى..)..وهذا مالم يحققه مخلوق..اﻻ من رحم ربي..

  • لقد لاحظتُ ان وقع تعطيل للروح … قال رب برج الاسد معقبا على الرب

  • لا … لا ليس كذلك … العقل..والروح... وجهان لعملة واحدة... علاقة العقل...بالفكر..والذكر...معروفة... (يذكرون الله.....ويتفكرون في خلق السموات والارض)...
    وعلاقة القلب..بالروح...(كتب في قلوبهم الايمان..وأيدهم..بروح منه..)..معلومة...
    وﻻ يوجد طائر..اﻻ يطير بجناحيه... ومن فقد احدهما...فقد خر من السماء. فتخطفه الطير...الى وادي سحيق..
    وما يمنع..العقل والروح...اﻻ العزة والكبر.. وكانت هاته هي اول حلقة التي عطَّلت ولو مؤقتا المعلومة برفع الحاجز الناري.
    لذلك ﻻ تحاول ان تطير...بجناح واحد...فتصبح من الزواحف...!! الطيران حصرا بجناحين..جناح العقل...وجناح الروح..........إن اكتمل التحليق..… فالمهبط عند الرحم الاعظم...!! كسُنة الزوجية : الاب عاقل...والأم..حب وحنان... وروح.. وما ينتج عنهما يُسمى "غلام" … والغلام...بارا بوالديه...فاستحق الكتاب بقوة.
    هكذا هي أهمية البر … البر أهمية … الفطرة البراهمية … من كانت له … كان له قلب سليم … وممكن يصبح خليل للوعي الكلي !
    ثم توجه للبعد الثلاثي قائلا بخاطرة :

  • آدم … ألم تُرضيك جنة المعلومات التي ارفقتك ؟ لتطلع عليها انت ونفسك وتسكنا فيها بالطمأنينة الكاملة

  • ربي اني اخطئت وعصيت … لما نسيت … وخُرقت المعلومة واستز… فقاطعه الرب قبل أن يُكمل تبريره:

  • أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ …

  • ربي اني ظلمت نفسي وان لم تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين
    ثم توجه الرب بالكلام لرب برج الازواج …قائلا: نزل المعلومة على شاكلة Fractat على كل المجموعات البشرية التي جعلناها على الارض بابيضهم واسودهم واصفرهم واحمرهم … ففيها يحيون وفيها يموتون ومنها يُخرجون .

  • ربي ان ادم يستغفر ويطلب التوبة … وانت ارحم الراحمين
    سكت الرب هنية ثم قال : أنا أسكنته الجنة … وهو من خرج منها باختياره … اقبل توبته … واشهدوا بهاته الكلمات التي تلقاها أني تُبتُ عليه … لكن ليرتقي والرجوع للاصل لابد من ان يبدأ من اسفل سافلين ، قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ … فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ
    وتبدأ حلقات آدامات وأزواجهم … في الارض


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تعزيز الصورة ال...

تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...

أعلن مركز عمليا...

أعلن مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، اليوم الثلاثاء، أن سفينة تجارية تعرضت ل...

Mears (2014) A ...

Mears (2014) A system of justice that could both punish and rehabilitate juvenile criminals was the ...

تراجع مكانة الق...

تراجع مكانة القضية الفلسطينية في السياسة الدولية فرض على الجزائر تحديات كبيرة، لكنه لم يغيّر من ثواب...

أيقونة الكوميدي...

أيقونة الكوميديا والدراما بقيمة 100 مليون دولار. قابل عادل إمام ولد عام 1940 في المنصورة، مصر، وبدأ ...

أتقدم إلى سموكم...

أتقدم إلى سموكم الكريم أنا المواطن / أسامة سلطان خلف الله الحارثي، السجل المدني رقم/١٧٣٧٣٨٣ ، بهذا ا...

[1] الحمد لله ...

[1] الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا أخذه ورسوله صلى ...

ad يترقب المقيم...

ad يترقب المقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي بدء تفعيل التأشيرة الخليجية الموحدة بعد مرور أكثر من ع...

Bullying is a r...

Bullying is a repeated aggressive behavior that involves an imbalance of power between the bully and...

فاللغة العربية ...

فاللغة العربية ليست فقط لغة المسلمين، ووسيلة لتحقيق غاية أخرى وهي تعديل سلوك التلاميذ اللغوي من خلال...

1-تعتبر أسرة مح...

1-تعتبر أسرة محمد آل علي الإبداع والإبتكار هي أول نقطة في الإنطلاق إلى التحسين في شتى المجالات حيث ق...

يعتبر فول الصوي...

يعتبر فول الصويا من المحاصيل الغذائية والصناعية الهامة على المستوى العالمي نظراً لاحتواء بذوره على ن...