لخّصلي

الفصل الثالث:بعض الفنون التراثية
الفن البدائي : وظيفه الفن هذا صيد الحيوانات وتصويرهم وان رسم الحيواناات ينتج حيوانا حقيقيأ يصبح مستقلا بعيد عن الواقع بدأ الفن التشكيلي مع الإنسان في مراحل الأولي أهدافها أن يصطاده بابسط الخامات والأدوات ,وعند تطور الحياة تغير ايقاع الحياة بأكملها
الفن البدائي في مرحله الزراعه:
بعد أن انتقال من ( الصيد ) الي (الزراعة) تغيرت نظرت الحياة
عالم الحقيقه: اي عالم الواقع ؛ أو العالم الظاهر المرئي أمامه
عالم الارواح: اي عالم اللاواقع أو العالم غير المنظور
وهما عالم واحد بنسبا للرجل البدئي الإنسان البدئي يلجأ لي القصص والأساطير وتاخد الارواح الأدوار الحقيقه مثال: الرجل البدائي الصياد الذي كان يرسم بيشتغل رسمه في التغلب علي صعوبات الحياة انشاء ارتباط الإنسان باطبيعه وقد حاول التقرب من تلك القوي وتمثلت القوي في الشمس والقمر والسماء والأرض والرياح والمطر والأساطير فقدس الحيوان والطير والشجر وأكدت مني مصطفي العجمي بقولها رسم الإنسان ماقبل التاريخ علي جدران الكهوف في اسبانيا وفرنسا وإيطاليا وسط شرق أوربا .امافي العصر الحجري كان أكثر استقرار من مجتمع الصيادين ويقوم بأعمال الزراعه وصنع الادوات التي تعينه في أعماله
الفن المصري القديم
بشير نجيب ميخائيل ابراهيم أنه فن ساذج
النحت في الدوله القديمه:
النحت منذ الدوله كانت هيئته رصينه نبيله جعلت كتمثال الكاتب القاعد القرفصاء أو تماثيل زوسر أو خفرع أما فن العمارة ( اخناتون) كان نحن التشويه الموجود في الشخصيه الي جانب إثبات ضميرة
فنون العصر القطبي :
كان طراز جديد في مصر وروح دين جديد وقوامه مادي العادات والتقاليد المصريه الاصليه وسمات التصوير القطبي كانت خطوط واضحه تتميز بخط واضح مرسوم ولا يلغي الخطوط الرئيسية لا يستخدم خط الأرض كما نراه في الفن المصري القديم .
الفنون الإسلامية:
لها تأثير في وجود الفنون المختلفه في الدين وتميز عن غيره له سمات ومميزات واساستها الطبيعيه ويختار كل ماهو أساسي في الأولوية ليستخرج منها مميزات أوراقها ويدقمها لنا في رقه واناقه
الفن القبطي :
ظهر في الاسكندريه عند قدوم اليونانيون هذا فن أنتجه الفنانون المصريون بتقنيات بسيطه من موارد محددة والفنانون الكبار يلتحقون بالبلاط الملكي وهو شعبيته رموز الخطوط الهندسية والصور المصغرة
لمحه تاريخه عن تاريخ الاقباط والفن القبطي:كلمة أقباط تنحدر من الأصل اليوناني " إيجيبتوس " والتي هي بدورها منحدرة من كلمة " ها كابتاح " ، وهي واحدة من أسماء " منفيس " أول عاصمة في تاريخ مصر القديمة ، أما الاستخدام الحديث لكلمة " قبطي " فيعني مسيحيو مصر ، كما يستخدم هذا اللفظ للدلالة على آخر مرحلة من مراحل اللغة المصرية " القبطية " ، كما انه يطلق أيضاً على الفن والعمارة التي ظهرت مع دخول مصر في العصر المسيحي .
دور الفن القبطي في الحياة: ليس كل الطراز والرسومات والزخارف القبطيه علي كل الخامات لان بعضها كان غالي الثمن يمارس الفنان القبطي النسيج والنحت والحفر علي الحجر والرسم بالاكاسيد وزلال الابيض( الافرسك)
ومن أشهر النسيج القبطي المؤثرات الفنية على الفن القبطي :
تأثير الفن الفرعوني على الفن القبطي : .

١-استهلم المصريون الكثير من عمارة المعابد المصرية
٢-رسم الأقباط الصليب بالاضافه الي زهرات اللوتس
٣- رسم الفنان القبطي السيدة العذراء وهي ترضع المسيح
٤-صور الفنان القبطي السيد المسيح جالسا يحمل الكتاب المقدس
تاثير الفن اليوناني والروماني علي الفن القبطي:
١-رسم ونحن الفنان القبطي تماثيل ملائكه تحمل الصليب
٢- رسم الفنان المسيحي رمز العنب وأوراقه لترمز الي العصيرر المقدس
تاثير الفن الاسلامي علي الفن القبطي : عند قدوم الإسلام إلى مصر سار الفن القبطي جنباً إلى جنب مع الفن الإسلامي ، و
سمات الفن القبطي :
تميز الفن القبطي بعدة سمات منها :
. فن شعبي بسيط نبع من ثقافة وحضارة المصريين
. الأشخاص مرسومة بشكل المواجهة .
الخطوات واضحه يرسم بوجود خط مميز فكل شئ محدد حتي لا يلغي الخطوط الاصليه للرسم
الرسم ذو حدين
الوجوه شاخصه وابصارها واعينها مفتوحه
الالوان التي يستخدمها الوان محليه
رسم الفنان القبطي دائرة كهاله ضوء حول رؤوس المقدسيين
خصائص ومميزات الفن القبطي:
١-الفنان في العصر القبطي يميل الي ملء المساحات
٢- الإبتعاد عن التماثل في صياغه عناصره
٣-. تميزت العناصر الزخرفية في المنسوجات القبطية بالبعد عن الطبيعة
٤-. استخدام الفنان الأسلوب النسجي القبطي ( التاستري)
٥- استخدام الفنان خامات مسيحيه موجودة في مصر ( الكتان الصوف والحرير)
العناصر الوحدات الزخرفيه التي تميز بها الفن القبطي: العناصر والوحدات الزخرفية التي تميز بها الفن القبطي : تميز الفن القبطي عن غيره من الفنون الزخرفية ،
الزخارف النباتية والهندسية:
من الزخارف ظهر علي الاقمشه والمنسوجات والايقونات القبطيه كاخامات : الحجر والزجاج والمعادن واشكال الرسوم والادمية والحيوانية والفرسان والمحاربون والصور الشخصيه
٣- عناصر زخرفية تحمل معاني رمزية: اتخذت كثيراً من الوحدات الزخرفية سواء منها النباتي أو الحيواني معنى رمزي ، النخيل والكروم والعنب وفاكهة الرمان والزيتون وأوراق الاكانتس
الفنون التطبيقية في العصر القبطي في مصر :

استخدم الفنان القبطي العديد من المواد ليعبر بها عن نفسه ومارس فياه فنه وأسلوبه ، لعل من أهمها : الحفر في الحجر ، وفي النسيج ، وفنون العمارة ، والمعادن .
.1. الحفر :
تناول الفنان القبطي مادة الحجر فاستخدمه في الحفر على مسطحاته بطريقة البارز والغائر ليعبر به عما يريد ،
٢-. النسيج :
بلغ الفنان القبطي مستوى عال من الإتقان والصناعة منذ الفراعنة خاصة نسيج الكتان ؛ إذ بلغوا فيه درجة عظيمة من الروعة والكمال ، يعزو الوصول إليه حتى في وقتنا
الحاضر رغم التقدم الضخم الذي أدخله التطور الآلي .
العمارة: شيد الأقباط دور العبادة على شكل الصليب القبطي المتساوي الأضلاع ،
المعادن:استخدام الأقباط الكنائسه ادوات وخامات متنوعه اهم المعادن في المسارح والشمعدان والقناديل والصلبات
العاج:
فنجد لعض المصنوعات بالعاج كالأمشاط، والعلب ، والمكاحل ، قد حفرت على سطوحها زخارف منفذة بأسلوب شعبي بسيط، وذلك في القرنين السادس والسابع الميلاديين
الايقونات: تقصد بيها الدين ومن فعل ايكونيس بمعني أشبه المسيح والعذراء والحواريين أو الرسل أو الشهداء أو القديسين وغير ذلك التوراة والإنجيل أو في تاريخ الكنيسه

الألوان المميزة للفن القبطي :
استخدم الفنان في العصر القبطي ألواناً براقة ، ولعله أراد أن تعطي ببريقها بساطة الرسوم ، فاستخدم التضامن ( التباين ) في اللون بين الشكل والأرضية ، وقد استخدم الفنان ألواناً كثيرة ليكون الموضوع واضحاً ، وكذا توزيعات المساحات اللونية المختلفة ، وهذا يعني أن هناك تمازجاً في الألوان المستخدمة وتناغم له الأثر في إبراز العناصر الزخرفية ، وقد استخدم الأزرق الداكن والبني، والأسود، والأصفر ، والذهبي ،
والأرجواني .
المتحف القبطي بمصر القديمه: تم انشاء القبطي ١٩١٠_١٩١٠
الكوالكنائس هي : ( كنسية العذراء ، وكنيسة قصر الريحان ، وأبو سرجة ، والست بربارة ، ودير السيدة العذراء ، وماري جرجس ) .
وقد جاء تصميم المتحف على غرار المباني القديمة حيث استخدمت السقوف :
الخشبية والفسيفساء الرائعة ، وينقسم المتحف إلى جناحين
الجناح الأول : وهو الصغير وأهم ما يميزه المشربيات والأسقف الخشبية المزخرفة . والتي أخذت من بعض القصور القبطية القديمة .
أما الجناح الثاني : وهو الأكبر الذي افتتح عام ١٩٤٧م ، و جاء تصميمه على نفس نسق الجناح الأول " القديم " .
. قسم الأيقونات :

إن كلمة ايقونة تعني صورة دينية تحكي قصصاً من الإنجيل ، أو صورة للقديسين والشهداء ، وقد لجا المسيحيون إلى استخدام الأيقونات بكثرة نظراً لشدة الاضطهاد الديني من قبل الرومان ، وما صاحب ذلك من تحطيم للكنائس ؛ ومن ثم نشأت فكرة عمل الأيقونات الخشبية ، و ذلك لسهولة حملها من مكان إلى آخر ، وقد كانت الأيقونات تعلق على الجدران الداخلية للكنيسة وفي المنازل، ومن أهم صور الأيقونات : صورة الميلاد ، وصورة السيدة العذراء والطفل، وحياة القديسين والشهداء ، وقد تميزت الأيقونات
المصنوعة بمصر بطابع الجمال والوداعة .
قسم المعادن :
توجد المعادن في كل من القاعات ( ١٤ ، ١٥ ، ١٦ ) من الطابق العلوي بالمتحف . وإنه من المعروف أن صناعة المعادن قد ازدهرت في العصر القبطي ، وتعد مجموعة
الأواني المعدنية التي يحتفظ بها المتحف خير دليل على ذلك .
كما يضم المتحف مكتبة عامرة بالمراجع والمخطوطات والكتب ، وتنقسم المكتبة إلى
جزأين كالتالي :
الجزء الاول: الكتب المطبوعة علي حوالي سبعه الاف كتاب
الجزء الثاني: المخطوطات باللغه القبطيه والعربيه
اين ظهر الفن الاسلامي
لا يقتصر الفن الإسلامي على بلاد معينة أو شعب بعينه ؛ فهو فن حضارة كاملة ، والذي ظهر نتيجة اجتماع ظروف تاريخية . الفتوحات العربية في العالم القديم ، فلقد حكم الإسلام بلاداً ودخل شعوباً عديدة إلى هذه المناطق ، في بداية طريقه ، وظهر الفن
الإسلامي على أساس التقاليد الفنية التي سادت البلاد المختلفة قبل الفتوحات الإسلامية .
الفن الإسلامي هو فن متجانس على الأغلب، بالرغم من أنه يحيط بلاداً واسعة مختلفة في مزاياها ، وهناك عدة أسباب لهذا التجانس منها :

الجميع هذه البلاد دين واحد هو الدين الإسلامي .

أسلوب الحكم في هذه البلاد واحد ، رجل واحد يقف على الحكم ، وكذلك أسلوب الحياة متشابه إلى حد كير

التقاء المسلمين من كل أنحاء العالم بعضهم ببعض في موسم الحج عند الكعبة المشرفة في مكة المكرمة ، ساهم في تبادل الأفكار والأساليب لتقوية العوامل المشتركة والمتفق عليها من الناحية الحضارية والفنية .
أشكال الفن الإسلامي :
كان معظم الفن الإسلامي خلال التاريخ الإسلامي عبارة عن فن تجريدي ممثلاً بالأشكال الهندسية ، والزهور والأرابيسك ، و فنون الخط العربي ، على عكس الاتجاه السائد في الفنون المسيحية التي تستخدم رسوم الأشخاص بشكل كبير . لا يشتمل الفن الإسلامي على الكثير من الرسوم لبشر ، بما في ذلك رسول الإسلام محمد ) ، ويعود ذلك إلى اعتقاد الإسلامي المبكر بأن ذلك شكل من التمثيل قد يعود بالناس إلى عصر الجاهلية . وقد توجه الفن الإسلامي للأشكال الهندسية الجميلة والمعقدة والشبيهة
الكتابات والخطوط: بسبب منع رسم البشر وبسبب قدسيه القرآن الكريم طور الفنانون وقد استخدم الفنان المسلم انواع عديدة من الخطوط
منها
الخط الكوفي:
عرف الخط العربي وفي قت من الاوقات باسم الكوفي
(1) الخط الكوفي البسيط :

هو النوع الذي لا يلحقه التوريق أو التصغير ، ومادته كتابية بحتة ، حيث شاع في العالم الإسلامي شرقه وغربه في القرون الهجرية الأولى حتى وقت متأخر ، ومن أشهر مثلته : كتابة قبة الصخرة في القدس ۷۲ هـ / ٦٩١م ، وكتابة مقياس النيل في القاهرة ٢٤٧هـ / ٨٦١ م ، وكتابة الجامع الطولوني بالقطائع ٢٦٥ هـ / ۸۷۹ م وغالبية الكتابات

التي على شواهد القبور في مصر وغيرها من بقاع العالم الإسلامي .
ب الخط الكوفي المورق والمشجر :
هو النوع الذي يلحقه زخارف تشبه أوراق الأشجار ، و تنبعث من حروفه القائمة وحروفه المستلقية ، وبالأخص الحروف الأخيرة سيقان رفيعة تحمل وريقات نباتية متنوعة الأشكال ، ومن أشهر الأفاريز المورقة ما يوجد في المقصورة الموجودة بجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي بالقاهرة ٣٨٠ - ٣ ٤٠ هـ / ۹۹۰ - ۱۰۱۳ م ، حيث يخرج من أطراف حرفه سيقان نباتية رقيقة محملة بالوريقات المختلفة الأشكال ، ومن أمثلة ذلك صحن من الخزف محفوظ بمتحف " اللوفر " بباريس يرجع إلى القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي ، وهو من صناعة سمرقند ، ويحمل عبارة بالخط الكوفي نصها " العلم أوله مر
مذاقه ، لكن أخره أحلى من العسل السلامة "
د الخط الكوفي الهندسي المربع :
ويمتاز عن بقية أنواع الخطوط الكوفية بأنه شديد الاستقامة قائم الزوايا أساسه هندسي بحت ؛ فمن المحتمل أن تكون نشأته في إيران ناتجة عن التأثر بالزخارف الهندسية الصينية أو يكون أساسه الزخرفة بالطوب المختلفة الحرق في أوضاع أفقية ورأسية ، بحيث تتألف منها أشكال هندسية ، وقد ساعدت حروف هذه الكتابة العربية الفنان للوصول لهدفه لما تميزت به حروف هذه الكتابات من صلابة ومرونة وتنويع في الأشكال
خط النسخ : استعمال الخط منذ أواخر العصر الفاطمي المنسوجات التي تمثل الرابع من منسوجات
التربية الفنية.

المقصود بالزخارف النباتية : " كل زينة أو حلية زخرفية تعتمد في رسمها أو نقشها على عناصر نباتية ، كالسيقان ، والأوراق ، والأزهار ، والثمار ، وتختلف أشكالها وصورها سواء كانت بشكلها الطبيعي أو محورة عن الطبيعة ، بصورة بعيدة عن استيحاء الطبيعة وتقليدها تقليداً صادقاً أميناً ؛ فكانوا يستخدمون الجذع والورقة لتكوين زخارف ، تمتاز ما فيها من تكرار وتقابل وتناظر ، ويبدو على بعض الزخارف النباتية الاسلاميه
من النسيج المصري والمعادن الإسلامية .

ثالثاً : الزخارف الهندسية :

كانت الزخارف الهندسية معروفة في الفنون الرومانية غير أن استعمالها كان محدداً ، فضلاً عن أن رسوماتها كانت تدل على " فقر في الخيال " ، وتطورت هذه الزخارف تطوراً عظيماً في الفنون الإسلامية ، وانتشرت انتشاراً واسعاً لا نظير له في تاريخ الفنون ، ولا تعني هنا الرسوم الهندسية كالمثلثات والمربعات والمعينات والأشكال المخمسة والسداسية ، ولا بالأشكال الهندسية البسيطة التي كان لها شأن يذكر في الزخارف القبطية
العمارة الإسلامية :

التربية الفنية

أضافت العمارة الإسلامية إلى التراث الفني الغربي نظماً لم تكن معروفة من قبل ، منها أنظمة المساجد وكذلك الأضرحة ، والمدارس ، والقصور ، والمنازل ، والحمامات ، والحصون والأسوار ، وكانت الفكرة الإسلامية السائدة في التصميم المعماري هي فكرة الاتساع الأفقي وقابلية الامتداد ، وحيث الفضاء الشاسع الذي لا تحده التلال والمرتفعات .

وابتكرت العمارة الإسلامية عناصر جديدة ، منها أشكال العقود التي كانت تقتصر في العصور القديمة على العقد الروماني نصف الدائري ؛ فأصبحت في العصور الإسلامية متعددة المظاهر والتركيب ، فيها العقد المطول والعقد المدبب والعقد المنفرج ، وفيها العقد الثلاثي الفتحات والخماسي . كما ظهرت أساليب مبتكرة في زخرفة الأسطح الحجرية لم تعرف من قبل ، حيث استخدم الحجر الأبيض أو الجص المصقول لتغطية أجزاء من جدران المبنى لتحدث تأثيراً هندسياً زخرفياً جميلاً ، كما استخدم أسلوب الجمع بين الأحجار الملونة وكسوة الجدران، ولكثرة استخدام الرخام في الزخارف المعمارية ابتكر الفنانون أسلوباً جديداً في زخرفته ، وذلك بنقش الزخارف وتفريعها بحيث تبدو ( كالدانتلة ) ، واستخدم هذا الأسلوب في حشوات النوافذ والقواطع ، كذلك لجأ الفنان إلى إحداث تأثير زخر في جميل في الواح الرخام، وذلك بتطعيمها بمختلف الأحجار الملونة ، كما غطيت بعض السقوف والأجزاء العليا لبعض الجدران بفسيفساء المرايا واستخدمت قطع الزجاج الملون في زخرفة الأسطح الجصية .
ة الفنية.pdf

. النسيج :

كانت صناعة المنسوجات مزدهرة في مصر قبل الإسلام على يد الأقباط المهرة ، وكانت هذه المنسوجات كقائية مزخرفة بأشرطة مزينة بوحدات زخرفية ملونة بخيوط الصوف ، ولقد زاد الاهتمام بصناعة المنسوجات الفاخرة في العصرين الأموي والعباسي ، بعد انتهاء فترة التقشف والزهد ، التي سادت العهود الإسلامية الأولى ، حيث استخدم الحكام مصانع النسيج الحكومية الموجودة في مصر في إنتاج أفخر المنسوجات ، ولقد عرفت هذه المصانع باسم دور الطراز ، والتي امتازت بجمالها ورقتها ولطافتها المنقوشة فيها بخيوط الذهب والفضة
السجاد :
أما السجاد فشانه شأن الاقمشه والنسيج
أما السجاد فشأنه شأن الأقمشة والنسيج ، إذ كانت القطع الرائعة للسجاد تغزو القصور الأوربية وخاصة في القرنين السادس عشر والسابع عشر ، وإذا أمعنا النظر في
لوحات كبار الرسامين الأوربيين ، نجد لوحاتهم وقد اشتملت على مقاطع من السجاد الإسلامي : حيث كان أغلب الرسامين من المستشرقين الذين زاروا المدن العربية ، وقد ضمنوا أعمالهم صوراً للسجاد ونماذج من الأنسجة والملابس التي كان يرتديها الناس في
تلك المدن .
. متحف الفن الإسلامي بالقاهرة :

يرجع الفضل في إنشاء متحف يضم التحف الإسلامية منذ أقدم العصور إلى العصر التركي والعثماني ، حيث يرجع الفضل إلى المهندس " سالزمان " الذي أشار على الخديوي إسماعيل سنة ١٨٦٩م ، بفكرة إنشاء متحف يضم الآثار الإسلامية المكتشفة . ولم يحدث ذلك إلا في عهد الخديوي توفيق ، الذي خصص بعض من أروقة جامع الحاكم يأمر الله الفاطمي ، حيث جمعت التحف المنقولة والمستخرجة من البيوت الأثرية ومن عمليات التنقيب والحفائر ، وأطلق على هذا المكان اسم دار الآثار العربية ، وعملت دليل لهذا المتحف في سنة ۱۸۹٥م ، وعندما تضاعفت كمية المعروضات بالمسجد فكرت الحكومة والقائمين على هذه الأمور إلى تخصي مكان آخر يستوعب كل الآثار التي بمسجد الحاكم ، حيث جمعت ونقلت جميعها إلى المكان الحالي بالطابق الأول من دار الكتب بباب الخلق ، وقد تغير اسم المتحف من دار الآثار العربية إلى اسم متحف الفن الإسلامي
وقد استخدمت في التحف أكثر من أسلوب في طريقة العرض : ا قسمت القاعات حسب التسلسل الزمني من عصر أموي فالعصر العباسي ، فالطالوني ، فالأخشيدي ، فالفاطمي ، فالعصر الأيوبي، ثم العصر المملوكي ، ثم العصر التركي . . كما أن هناك أسلوب عرض حسب نوعية المواد الخام ، فقد خصصت قاعات للأخشاب

وأخرى للمعادن ، وللخزف، وللنسيج، والزجاج ، والمخطوطات ، وغيرها . ويضم المتحف ثلاث وعشرين قاعة تقريباً للعرض . وإذا تحدثنا في عجالة عن مقتنيات المتحف من مواد أثرية ، فنجد أن مجموعة الخزف من البريق المعدني الذي ازدهر في العصر الفاطمي إلى جانب الخزف المرسوم فوق الطلاء والخزف تقليد البورسلين الصيني ، والفخار المطلي بالمينا ، الذي شاع وازدهر في العصر المملوكي ..

أما عن الأخشاب فالمتحف يضم مجموعة رائعة من الأخشاب المطعمة بالصدف والعاج ( الشكماجيات ( إلى جانب الأبواب المصفحة بالنحاس ، وقد وصلت مجموعة من علب الحلي من العاج التي يرجع بعضها إلى بلاد الأندلس أو إيران ومصر ، وترجع إلى القرن ١٤ م ، عليها جميعاً رسوم حيوانية وطيور ورسوم أدمية من صيد وغناء وطرب ورسوم رقص ، تشبه ما وجد على الأخشاب الفاطمية .