Lakhasly

• ترد كلمة التفوق إما كمرادفة في المعنى لكلمة الموهبة , ولا فرق في ذلك بين الأكاديمي والرجل العادي • إستخدام ألفاظ مثل موهوب و متفوق و مبدع و متى، • من الأمثلة على ذلك نجد أن كلمة Gifted وردت بمعاني مختلفة من بينها متميز ومتفوق وموهوب بينما وردت كلمة Talented بمعنى واحد هو موهوب. • عدم وضوح الفرق في المعنى بين المفهومين في قواميس اللغة الانكليزية عدم وجود نظرية عربية عن الموهوبين • أربع مراحل لمفهوم الموهبة والتفوق إلى الاتجاهات التي ترى الموهبة والتفوق على أنهما مفهومان مختلفان مركبان من عناصر عقلية وغير عقلية • ان الجدل حول طبيعة الذكاء وكيفية قياسه لم يحسم بصورة قاطعة لصالح أي من الاتجاهات النظرية – Galton – Simon – Gardner أضف إلى ذلك وجود علاقة قوية بين التعريف واهداف البرنامج ومناهجه وخدمات التربوية التي يقدمها • عدة قضايا ترتبط بمفهوم الموهبة والتفوق تحول دون الاتفاق على التعريف العام , – يبدو أن الاتفاق على التعريف العام لمفهوم مجرد كموهبة أو التفوق أمر صعب وربما أمر مستحيل ولاسيما بين انصار مدرستين البيئية والوراثية بين الاعراق والحضارات المختلفة – من المفهوم أن أي تعريف للموهبة والتفوق إذا لم يتضمن إشارات وظيفية وإجرائية لا يعود أن يكون بمثابة وصف غير مفيد من الناحية العملية – اتساع مفهوم الذكاء بعيداً عن نظرية العامل العام نتيجة عوامل كثيرة • 1- التعريفات الكمية : – إن التعريف التقليدي للموهبة والتفوق هو تعريف سيكو متري إجرائي مبني على استخدام محك الذكاء المرتفع للتعرف على الأطفال الموهوبين والمتفوقين هكذا فعل تيرمان في دراستة المعروفة التي اتخذ فيها نسبة الذكاء 140 حدا فاصلا للموهبة والتفوق • 2- تعريفات الخصائص السلوكية – ومن أبرز سمات الموهوبين والمتفوقين : حب الاستطلاع الزائد تنوع الميول وعمقها , سرعة التعلم و الاستيعاب , القيادية , – رأى بعض الباحثين أن سمات كهذه تصلح كإطار مرجعي لتعريف الموهبة والتفوق

• تتفق المعاجم العربية و الانجليزية على أن الموهبة تعني قدرة استثنائية أو استعدادا فطريا غير عادي لدى الفرد
• ترد كلمة التفوق إما كمرادفة في المعنى لكلمة الموهبة , وإما بمعنى قدرة موروثة أو مكتسبة سواء أكانت قدرة عقلية أم قدرة بدنية
• مراجعة شاملة تكشف بوضوح عن عدم وجود تعريف عام متفق علية بين الباحثين و المربيين وغيرهم من ذوي العلاقة
• حالة الخلط وعدم الوضوح في استخدام ألفاظ مختلفة للدلالة على القدرة أو الأداء غير العادي في مجال من المجالات , ولا فرق في ذلك بين الأكاديمي والرجل العادي
• إستخدام ألفاظ مثل موهوب و متفوق و مبدع و متى،متميز وممتاز وزكي بمعنى واحد
• في المراجع العربية :"الموهبة والتفوق " حالة من الخلط والهلامية في تعريف مفهومي الموهبة والتفوق
• من الأمثلة على ذلك نجد أن كلمة Gifted وردت بمعاني مختلفة من بينها متميز ومتفوق وموهوب بينما وردت كلمة Talented بمعنى واحد هو موهوب.
• هذه الحالة ناجمة عن أسباب كثيرة من بينها
• مشكلة الترجمة
• عدم وضوح الفرق في المعنى بين المفهومين في قواميس اللغة الانكليزية
عدم وجود نظرية عربية عن الموهوبين
• أربع مراحل لمفهوم الموهبة والتفوق
– مرحلة إرتباط الموهبة والتفوق بالعبقرية توجهها أرواح أو الهة تسكن روح الشخص
– مرحلة إرتباط الموهبة والتفوق بالاداء المتميز في ميدان أو آخر
– مرحلة إرتباط الموهبة والتفوق بنسبة الذكاء كما تقيسها إختبارات الذكاء
– مرحلة إتساع مفهوم الموهبة و التفوق ليشمل الإداء العقلي المتميز و الاستعداد والقدرة على الأداء المتميز

• لقد شهدت حركة تعلم الموهوبين والمتفوقين - تاريخا - مجهودات هائلة في الجانبين النظرية والتجريبي لتعريف مفهومي الموهبة والتفوق وقياسهما
• قد تغير التعريف عبر السنين من الاتجاه الذي يسوي بين الموهبة والتفوق ونسبة الذكاء المرتفع، إلى الاتجاهات التي ترى الموهبة والتفوق على أنهما مفهومان مختلفان مركبان من عناصر عقلية وغير عقلية
• ان الجدل حول طبيعة الذكاء وكيفية قياسه لم يحسم بصورة قاطعة لصالح أي من الاتجاهات النظرية
– Galton
– Binet
– Simon
– Gardner
• فإن كثيرا منن الباحثين والمتخصصين يرون أن تعريفا مكتوبا وواضحا لمفهوم الموهبة ومفهوم التفوق هو بمثابة حجر الزاوية في عملية بناء برنامج لتعليم الموهوبين والمتفوقين
• وتعود هذه الأهمية لسببي رئيسيين هما
– التعريف الواضح يحدد عملية التشخيص التي يمكن اعتمادها عليها تنبني عمليه اتخاذ القرار حول من سيتم اختياره في برنامج ما للموهوبين والمتفوقين ومن سيتم رفضه
– هناك علاقة قوية بين التعريف والوسائل و الأدوات المستخدمة في عملية التشخيص و التكشف عن الطلبة المنتفعين من البرنامج . أضف إلى ذلك وجود علاقة قوية بين التعريف واهداف البرنامج ومناهجه وخدمات التربوية التي يقدمها
• عدة قضايا ترتبط بمفهوم الموهبة والتفوق تحول دون الاتفاق على التعريف العام , وهي:
– يبدو أن الاتفاق على التعريف العام لمفهوم مجرد كموهبة أو التفوق أمر صعب وربما أمر مستحيل
– برزت الحاجة إلى التعريف إجرائي تربوي للموهبة والتفوق مع بداية انتشار البرنامج الخاصة بتعليم الأطفال الموهوبين والمتفوقين
– يدخل أي تعريف إجرائي للموهبة التفوق في دائرة قياس الفسي والتربوي , وهو يخضع لمحددات ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية تثير جدلا حادا بين الاتجاهات المتباينه للمفكرين والمتخصصين , ولاسيما بين انصار مدرستين البيئية والوراثية بين الاعراق والحضارات المختلفة
– من المفهوم أن أي تعريف للموهبة والتفوق إذا لم يتضمن إشارات وظيفية وإجرائية لا يعود أن يكون بمثابة وصف غير مفيد من الناحية العملية
• الإشارات الوظيفية والإجرائية التي يجب ان يشتمل عليها التعريف فأهما :
– مجالات الآداء الخاصة التي تدخل في الإعتبار وهي تتراوح بين الآداء الأكاديمي المعرفي والآداء الفني والقيادية الإجتماعية والإبداع .
– مستوى الآداء المطلوب من الفرد حتى يمكن اعتباره موهوباً ومتفوقاً وهذا يعني بصورة ضمنية تحديد المجموعة المرجعية التي ينسب إليها أو مجموعة المقارنه ومستواها العمري .
– أدوات ووسائل القياس التي ستسخدم للتعرف على الموهوبين والمتفوقين .
– أهداف البرنامج الذي وضع له التعريف .
– اتساع مفهوم الذكاء بعيداً عن نظرية العامل العام نتيجة عوامل كثيرة
• 1- التعريفات الكمية :
– التعريفات التي تعتمد أساسا كميا بدلالة الذكاء أو التوزيع النسبي للقدرة العقلية حسب منحنى التوزيع الاعتدالي الطبيعي ( Normal distribution curve) والذي يمكن ترجمته إلى مئينات أو نسب مئوية أو أعداد
– إن التعريف التقليدي للموهبة والتفوق هو تعريف سيكو متري إجرائي مبني على استخدام محك الذكاء المرتفع للتعرف على الأطفال الموهوبين والمتفوقين هكذا فعل تيرمان في دراستة المعروفة التي اتخذ فيها نسبة الذكاء 140 حدا فاصلا للموهبة والتفوق
– يتفاوت التعريف الموهوب والمتفوق تبعا لدرجة الموهبه والتفوق التي تؤخذ على انها الحد الفاصل بين الموهوب و المتفوق والغير الموهوب والغير المتفوق واذا اعتمدت نسبه الذكاء كمحك فإن النقاط الفاصلة المقترحة تختلف بصورة واسعة من سلطة إلى اخرى وتمتد بين نسب الذكاء من 115- 180 لكن معظم النقاط الفاصلة المستخدمة فعليا تقع بين 125و 135

• 2- تعريفات الخصائص السلوكية
– توصلت دراسات وبحوث كثيرة (مثل دراسات تيرمان وهولبنجويرث ) إلى نتيجة مفادها أن الأطفال الموهوبين والمتفوقين يظهرون أنماط من السلوك أو السمات التي تميزهم عن غيرهم
– ومن أبرز سمات الموهوبين والمتفوقين : حب الاستطلاع الزائد تنوع الميول وعمقها , سرعة التعلم و الاستيعاب , الاستغلاليه , حب المخاطرة , القيادية , المبادرية والمثابرة
– رأى بعض الباحثين أن سمات كهذه تصلح كإطار مرجعي لتعريف الموهبة والتفوق
• 2- تعريفات الخصائص السلوكية
– “الطفل الموهوب والمتفوق يتصف بنمو لغوي يفوق المعدل العام، ومثابرة في المهمات العقلية الصعبة، وقدرة على التعميم ورؤية العلاقات، وفضول غير عادي وتنوع كبير في الميول” Durr
– ومن أبرز سمات الموهوبين والمتفوقين : حب الاستطلاع الزائد تنوع الميول وعمقها , سرعة التعلم و الاستيعاب , الاستغلاليه , حب المخاطرة , القيادية , المبادرية والمثابرة
– رأى بعض الباحثين أن سمات كهذه تصلح كإطار مرجعي لتعريف الموهبة والتفوق
• 2- تعريفات الخصائص السلوكية
– وتعريف رينـزولي Renzulli التالي:
• “تتكون الموهبة والتفوق من تفاعل (تقاطع) ثلاث مجموعات من السمات الإنسانية، وهي: قدرات عامة فوق المتوسط، مستويات مرتفعة من الالتزام بالمهمة (الدافعية) ومستويات مرتفعة من القدرات الإبداعية. والموهوبون والمتفوقون هم أولئك الذين يمتلكون أو لديهم القدرة على تطوير هذه التركيبة من السمات واستخدامها في أي مجال قيم للأداء الإنساني. إن الأطفال الذين يبدون تفاعلا أو الذين بمقدورهم تطوير تفاعل بين المجموعات الثلاث يتطلبون خدمات وفرصـا تربويـة واسعة التنوع لا توفرها عادة البرامج التعليمية الدارجة “
• 2- تعريفات الخصائص السلوكية (ولكن)
• تفتقر المقاييس السلوكية إلى معايير التقنين
• تجد الاشارة الى مشكلة تتعلق بفلسفة البرامج الخاصة بتعليم الموهوبين والمتفوقين لانها تترك بصمات واضحة على تريف المفهوم واساليب التعرف على الاطفال الموهوبين والمتفوقين
• تساؤلات حول برامج تعليم الموهوبين والمتفوقين واهدافها ومنطقها
– اتجاهين رىيسين وهما :
• اتجاه يقيم دفاعه عن برامج الموهوبين والمتفوقين على اساس مصلحه ورفاه المجتمع
• اتجاه يدافع عن برامج الموهوبين والمتفوقين على اساس مصلحة ورفاة الفرد
• 3: التعريفات المرتبطة بحاجات المجتمع وقيمه
• تنطوي هذه التعريفات على اتسجابة واضحه لحاجات المجتمع وقيمة من دون اعتبار يذكر لحاجات الفرد نفسة
• ان هذه التعريفات ايضا ليست جامدة وتتاثر بمحددات الزمان والمكان
– " اذا كان ما نسبته ( س % ) من مجموع القوة البشرية العاملة حاليا في المولايات المتحدة يمارسون اعمالا من مستوى رفيع , فان مدارس مطالبة باعداج هذه النسبة – على الاقل – من المجتمع المدرسي للقيام بهذه الاعمال " Newland
– أن نسبة الأطفال الذين يعتبرهم تعريف نيولاند إلى برامج خاصة لا توفرها المدارس العادية تتقرر على ضوء حاجه المجتمع من الوظائف الرفيعة . و
– قد قدرت هذه النسبة في الولايات المتحدة الاميركية لعام 1976 بأعلى 8% من المجتمع المدرسي , )نسبة الذكاء هؤلاء الاطفال يجب الا تقل عن 120- 125 (
– التعريف يتضمن اساسا كمية الاغراض التطبيق , الا انها استند قبل كل شي إلى حاجة الاجتماعية وذلك لم يتم الحاقة بالتعريفات السيكومترية وانضوى تحت عنوان منفصل . بطبيعة الحال فإن هذه النسبة المتغيرة تبعا لتغير الحاجات المجتمع
• 3: التعريفات المرتبطة بحاجات المجتمع وقيمه
• «الطفل الموهوب والمتفوق هو الطفل الذي يكون اداؤه متميزاً بصورة مطردة في مجال ذي قيمة للمجتمع الانساني»
• ولكن
– يعتمد على الأحكام الذاتية أو المحلية