Lakhasly

قفز فوق العوائق وكأنه يقول لها “المجد للنجاح” ولم تعيقه “التأتأة” على أن يكون بطل العالم في الخطابة والإلقاء لسنة 2015. حيث تمثلت خطبته في قوة الكلمة وتأثيرها القوي، قوة الكلمة وتأثيرها والخطبة الرائعة التي كانت سبباً في فوزك بالجائزة هل تعتبر حضورك القوي وقوتك في كلماتك أمراً فطرياً ولد معك أم أنه مكتسب؟ هل تستخدم هذه القدرة الخارقة في حياتك الخاصة؟ ولكن إلقائي باللغة العربية لا يزال يحتاج إلى تدريب مكثف. احكِ لنا موقفاً حدث معك وكان للكلمة تأثير فيه؟ كانت الخطبة باللغة الإنجليزية، فهل تجد الأمر أكثر سهولة وجاذبية إن كان بالإنجليزية أم العربية؟ بالنسبة لي أرتاح للإلقاء باللغة الإنجليزية أكثر، وأعتقد أن السبب يعود إلى أيام الجامعة في أمريكا عندما بدأت في المسرح. هل كانت لك خطبٌ مشابهة لما قدمته في أمريكا قبل حصولك على الجائزة؟ نافست على مستوى السعودية من عام ٢٠١٠ إلى الآن ولم أستطع الفوز حتى هذه السنة. قيل إنك تأخرت في النطق صغيراً، حيث تكلمت في عمر السادسة وكنت تعاني من التأتأة، أكان هذا بمثابة تحد لك لتُبين أنك قادر على أن تتكلم وتؤثر؟ ليس تحدياً بقدر ما كان علاجاً، لذلك أعالج نفسي بالظهور على المسرح. هل يمكن أن يتجه محمد القحطاني للتنمية البشرية والتدريب بما أن لها علاقة وطيدة بما تقدمه في مجال الكلمة وتأثيرها وقوتها في حياتنا وقراراتنا؟ بما أنها مهتمة باستقطاب النوابغ العربية؟ لا لم أحصل على عروض وحتى إن حصلت، أنا أؤمن أن وطني أولى بي من الغريب.

محمد القحطاني اسم صنع قصة كفاحه الملهمة، وآمن بقدراته ومواهبه، وضع قدميه بخطواتٍ ثابتة على سُلم التميز والإبداع، قفز فوق العوائق وكأنه يقول لها “المجد للنجاح” ولم تعيقه “التأتأة” على أن يكون بطل العالم في الخطابة والإلقاء لسنة 2015.

فاز محمد القحطاني بجائزة توتسماسترز ٢٠١٥، حيث تمثلت خطبته في قوة الكلمة وتأثيرها القوي، ما خوله ليفوز بالجائزة بجدارة، وباعتباره شخصية مميزة وفريدة، فقد أجرينا معه هذا الحوار الحصري الذي حدثنا من خلاله عن أمور كثيرة تخص حياته، وقدراته ومستقبله.

قوة الكلمة وتأثيرها والخطبة الرائعة التي كانت سبباً في فوزك بالجائزة هل تعتبر حضورك القوي وقوتك في كلماتك أمراً فطرياً ولد معك أم أنه مكتسب؟
لا أعتقد أنه فطري لأني كنت منعزلاً وخجولاً منذ الصغر، ولكن حبي للمسرح والإلقاء جعلني أتعلَّم كيفية الإلقاء بشكل مؤثر.
هل تستخدم هذه القدرة الخارقة في حياتك الخاصة؟
أحاول، ولكن إلقائي باللغة العربية لا يزال يحتاج إلى تدريب مكثف.
احكِ لنا موقفاً حدث معك وكان للكلمة تأثير فيه؟

أذكر في عملي، أحد الزملاء كان يقدم عرضاً عن أحد مشاريعنا وعند انتهائه قال المدير: “عرض حلو بس خلني أقول لك أخطاءك”، ما جعل زميلي يشعر بالغضب وصار بينهما نقاش حاد انتهى بنقل زميلي إلى دائرة أخرى.

كانت الخطبة باللغة الإنجليزية، فهل تجد الأمر أكثر سهولة وجاذبية إن كان بالإنجليزية أم العربية؟
بالنسبة لي أرتاح للإلقاء باللغة الإنجليزية أكثر، وأعتقد أن السبب يعود إلى أيام الجامعة في أمريكا عندما بدأت في المسرح.
هل كانت لك خطبٌ مشابهة لما قدمته في أمريكا قبل حصولك على الجائزة؟

نافست على مستوى السعودية من عام ٢٠١٠ إلى الآن ولم أستطع الفوز حتى هذه السنة.
قيل إنك تأخرت في النطق صغيراً، حيث تكلمت في عمر السادسة وكنت تعاني من التأتأة، أكان هذا بمثابة تحد لك لتُبين أنك قادر على أن تتكلم وتؤثر؟
ليس تحدياً بقدر ما كان علاجاً، كلما ابتعدت عن الإلقاء والمسرح تعود إليّ التأتأة، لذلك أعالج نفسي بالظهور على المسرح.
هل يمكن أن يتجه محمد القحطاني للتنمية البشرية والتدريب بما أن لها علاقة وطيدة بما تقدمه في مجال الكلمة وتأثيرها وقوتها في حياتنا وقراراتنا؟
ما زلت أدرس الفكرة وإن شاء الله سأبدأ قريباً.

هل أتتك عروض لتنتقل لأمريكا وتعمل لحسابها، بما أنها مهتمة باستقطاب النوابغ العربية؟
لا لم أحصل على عروض وحتى إن حصلت، أنا أؤمن أن وطني أولى بي من الغريب.
ما منحى حياتك بعد حصولك على الجائزة وخططك المستقبلية؟
إلى الآن المستقبل ما زال غامضاً ويحتاج إلى الترتيب، دعواتكم لي بالنجاح في ذاك.