Online English Summarizer tool, free and accurate!
رابعاً: مجالات الدراسات الأنثروبولوجية للمجتمعات البدوية. تُعدّ الدراسات الأنثروبولوجية الحديثة عن المجتمعات البدوية أقل من تلك التي تناولت المجتمعات الريفية والحضرية، لكنها تشمل دراسات عن البداوة في المجتمعات النامية، خاصةً مصر، مستخدمةً شبكة الإنترنت والبحث التقليدي في المكتبات. ركزت معظم الدراسات على الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، معتمدةً على مناهج حديثة وتقليدية. استخدمت أغلبها نظاماً اجتماعياً واحداً كمدخل لفهم البناء الاجتماعي، مُركّزةً على تغيرات كالزحف الحضري والتكنولوجي والصراع بين البداوة والحضارة. لكنّ الدراسات التي حللت البناء الاجتماعي من خلال جميع أنظمته نادرة. يصنف هذا الجزء الدراسات إلى: (1) دراسات تناولت عناصر البناء بأكملها: هذه الدراسات عرضت الأنساق والنظم الأساسية دون التركيز على عنصر دون آخر، تاركةً مجالات لدراسات أضيق، وهي نادرة مقارنةً بالنوع الآخر. بعض الدراسات، مثل دراسة لايف مانجر عن النوبة بالسودان، قدمت عرضاً أنثوجرافياً شاملاً دون إبراز العنصر الرئيسي. دراسة سلوى درويش عن قبيلة الكبابيش بالسودان، تناولت عناصر وأنساق البناء الاجتماعي وتكاملها، معتمدةً على منهج أنثروبولوجي ميداني بنائي وظيفي، مُستخدمةً طرقاً تقليدية وحديثة (سلوى درويش، ١٩٨٩). تتشابه مع دراسة طلاق أسعد (١٩٧٦). دراسة أخرى لسترين استامين عن جماعة اللفوفة النوبية، تناولت عناصر ومكونات البناء الاجتماعي، بما في ذلك ديناميكيات التغير، واعتمدت على منهج شامل. (2) النسق الأيكولوجي: يتناول العلاقة بين الجغرافيا وظروف البشر في المجتمعات البدوية، مع أبعاد اجتماعية كالاهتمام بقضايا التصحر والرعي. دراسة أنثوجرافية عن شمال سيناء (أحمد أبو زيد، ١٩٩١) عرضت النسق الأيكولوجي وتأثيره على أنماط الحياة. دراسة أخرى في جنوب كردفان بالسودان (فاروق إسماعيل، ١٩٨٩) درسّت العلاقة بين البناء الثقافي والأيكولوجي، مستخدمةً مناهج أنثروبولوجية حديثة وتقليدية. دراسة عن منطقة "التمد" (علي مراد، ١٩٩١) حلّلت تأثير العامل الأيكولوجي على التعليم الرسمي. (3) النسق الاقتصادي: تناولت دراسات أنظمة الملكية وحيازة الأرض، كمدخل لفهم البناء الاجتماعي. دراسة فوزي العربي (١٩٨٤) عن "عزبة الأفراد" بمطروح، استخدمت مناهج حديثة وتقليدية، مُركّزةً على العلاقة بين حيازة الأرض والنسق الأيكولوجي والقرابة. دراسات أخرى تناولت الصناعات البيئية في شمال سيناء (علي مراد، ١٩٩٠، ١٩٩٦) وآثار استقرار البدو على أنماط الحياة الاقتصادية والاجتماعية في جنوب إسرائيل (1995 ,Avinoamand others) والمملكة العربية السعودية (1991 ,Martin - Webster). (4) النسق القرابي: دراسات عن الزواج كمدخل لفهم النسق القرابي (علي مراد، ١٩٩٦) وتغيراته (مصطفى السحاوي، ١٩٩٨)، وُبعضها تناول الزواج كنسق سياسي (تركي الربيعي، ١٩٩٨). (5) النسق السياسي: تُحدّد الدراسات هذا النسق بتعاريف متعددة، مع ارتباط اتساع مفهوم الضبط الاجتماعي به. دراسة عن شمال سيناء (أحمد أبو زيد، ١٩٩١) ركزت على دور القانون العرفي. دراسات عن القانون العرفي عند الطوارق (علي مراد، ١٩٩٥) ودوره في مواجهة الجريمة في بئر العبد (إبراهيم عودة، ١٩٩٨)، مع استمرار الاعتماد عليه حتى بعد الاستقرار (1985 Dreger - joseph).
رابعاً: مجالات الدراسات الأنثروبولوجية للمجتمعات البدوية.
على الرغم من قلة حجم الدراسات الأنثروبولوجية الحديثة التي تناولت المجتمعات البدوية بالمقارنة بغيرها من الدراسات التي تناولت المجتمعات الريفية والحضرية ، إلا أنه أمكن حصر معظم هذه الدراسات وأمكن تصنيفها إلى دراسات تختص بدراسة البداوة في المجتمعات النامية بوجه عام ومجتمعنا المصري بوجه خاص . ونعتمد في ذلك على ما تم جمعه من بيانات عن طريق الاستعانة لشبكة المعلومات internet للدراسات الأجنبية والعربية بالإضافة للاستعانة بالبحث بالطرق التقليدية في المكتبات المتخصصة. ولقد توصل الباحث من خلال تلك الأساليب إلى وجود كم من الدراسات شملت مجالات وأفرع مختلفة للأنثروبولوجي ، ولقد حاول الباحث الإبقاء على تلك الدراسات التي تختص بفرعي الأنثروبولوجي الاجتماعية والثقافية وما يرتبط بهما من مجالات تطبيقية تتعلق بالبداوة والحياة البدوية
ولقد أمكن الوقوف على حقيقة هامة مؤداها أن معظم الدراسات الأنثروبولوجية الاجتماعية والثقافية الحديثة والمعنية بدراسة المجتمعات البدوية قد استعان أصحابها بكل من الطرق والأساليب المنهجية الحديثة والتقليدية معاً.
واتضح أن معظم هذه الدراسات قد تناولت البناء الاجتماعي للمجتمع البدوي من خلال التركيز على نظام أو نسق واحد كمدخل لتفسير النظم والأنساق الاجتماعية الأخرى التي يتكون منها البناء الاجتماعي والتي تتفاعل وتتناسب مع بعضها البعض وفقاً لمبدأ التفاعل والتساند الوظيفي ، ولقد ركزت معظم هذه الدراسات على الجوانب الخاصة بأشكال ومعايير التغير التي أصابت تلك المجتمعات ، كأشكال الزحف الحضري والتكنولوجي ومعايير التغير والصراع بين البداوة والحضارة أو بين البداوة والعوامل الحضرية والتكنولوجية السابقة.
ويمكن القول أن هناك ندرة في تلك الدراسات التي حاولت دراسة البناء الاجتماعي للمجتمع البدوي من خلال التركيز على جميع الأنساق والنظم التي يتكون منها هذا البناء . وسوف يتضمن هذا الجزء محاولة لتصنيف هذه الدراسات وفقاً لدراسات تناولت البناء الاجتماعي من خلال التركيز على مكونات البناء الاجتماعي بأكملها دون التركيز على أي منها دون الآخر.
ودراسات تناولت البناء الاجتماعي من خلال التركيز على أحد مكونات أو أنساق البناء كمدخل لفهم طبيعة البناء الاجتماعي ككل وفقاً لمدى ما يسود أنساقه من علاقات تفاعل وتساند وظيفي متبادلين ومن الأنساق التي سنعرض لها كمجالات للدراسات الميدانية الخاصة بموضوع البناء الاجتماعي للمجتمعات البدوية ، النسق الأيكولوجي ، النسق الانتسابي ، النسق القرابي ، النسق السياسي.
(١) عناصر البناء بأكملها كمجال للدراسة:
اهتم هذا النوع من الدراسات بتناول الأطر الرئيسية للأنساق والنظم الأساسية التي تؤلف البناء الاجتماعي وذلك من خلال العرض لطبيعة هذه الخصائص والعوامل المختلفة التي أثرت عليها دون التركيز على أي من هذا الأطر دون الآخر.
وتترك هذه الدراسات المجال للباحثين لدراسة موضوعات كثيرة تكون أكثر تحديداً ولم تتعرض لها الدراسة بشكل تفصيلي وهناك ندرة في هذا النوع من الدراسات بالمقارنة بغيره من الدراسات التي تتناول البناء الاجتماعي من خلال التركيز على أحد عناصره أو أنساقه.
ومن الأهمية هنا عرض بعض الدراسات التي حاول أصحابها دراسة البناء الاجتماعي من خلال التركيز على أحد العناصر كمدخل لفهم هذا البناء ولكن عرضهم جاء عرضاً أنثوجرافياً شاملاً لم يستطع الكاتب فيه إبراز خصوصية العنصر الرئيسي للدراسة وهذا ما حدث بالنسبة لدراستي (لايف مانجر) عن جماعة لفرقة النوبة بجبال النيري بالسودان ، وقبائل الهندوة بتلال البحر الأحمر ، والتي سيتم عرضها لاحقاً وذلك من خلال التركيز على ثلاثة مناطق هي "الشلول" و"المقضية" في الشمال ، و"تخل" في الوسط واعتمدت هذه الدراسة على الطريقة الأنثروبولوجية السمعية والبصرية.
وتناولت العناصر التالية ، النسق الأيكولوجي ، وذلك من خلال التركيز على إبراز العلاقة بين الأنساق والبيئة في منطقة البحث ، وأنماط الحياة الاقتصادية من خلال العرض للصيد والصيادون البدو والمزارعون ، الرعي والرعاة ، ولتبادل أخلاقيات العمل. ومن الدراسات التي ركزت على دراسة البناء الاجتماعي بوجه عام من خلال التركيز على البناء ككل وما يتضمنه من عناصر وأنساق اجتماعية مختلفة تلك الدراسة التي قامت بها سلوى درويش "قبيلة الكبابيش" في السودان ، والتي حاولت فيها التطرق لعناصر وأنساق البناء الاجتماعي.
ومدى التكامل بين هذه الأنساق (الاقتصادية والقرابية والسياسية) ، ومعرفة الدور الذي يسهم به كل نسق من هذه الأنساق في البناء الكلي للقبيلة وكذلك أيضاً معرفة مدى التأثير والتأثر بين أجزاء وعناصر البناء الاجتماعي.
ولقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الأنثروبولوجي القائم على الدراسة الميدانية والتي تستلزم ملاحظة مجتمع الدراسة عن قرب لمعرفة طبيعة وشكل البناء الاجتماعي ، وذلك من خلال الاعتماد على مجموعة مختارة من الإخباريين لأخذ معلومات واضحة عن المجتمع القبلي ، واعتمدت الدراسة على الاتجاه البنائي الوظيفي بوصفه منهجاً من مناهج البحث في الأنثروبولوجيا يعتمد على دراسة شبكة العلاقات الاجتماعية الداخلية المكونة للبناء الاجتماعي وقد جمعت هذه الدراسة بين الطرق التقليدية بالإضافة إلى الاستعانة بأساليب التصوير والتسجيل للحصول على المادة العلمية (سلوى درويش ، ١٩٨٩).
ويمكن القول أن هذه الدراسة تتفق مع دراسة "طلاق" أسعد تنفس المجتمع قبيلة الكبابيشي وذلك من حيث أسلوب ومنهج الدراسة ، حيث استخدمت هذه الدراسة أيضاً المنهج الأنثروبولوجي القائم على الدراسة الميدانية واعتمدت هذه الدراسة على الاتجاه البنائي الوظيفي والذي يعد بطابعه الشمولي أنسب الاتجاهات لدراسة المجتمعات البدوية (1976,Asad) .
وعلى الرغم من كون هذه الدراسة تنتمي إلى تلك الدراسات التي ركزت في تناولها للبناء الاجتماعي على مجال أو جانب واحد وهو أشكال القوة والسلطة كمدخل لفهم البناء الاجتماعي بوجه عام ، فإننا قد آثرنا عرضها هنا لبيان نواحي الاتفاق مع دراسة سلوى درويش لهذا المجتمع (قبائل الكبابيش) . وبالإضافة للدراسات السابقة والتي ركزت على معظم عناصر ومكونات البناء الاجتماعي ، فإن هناك الدراسات ما يعتبر تسجيلاً أنثوجرافياً شاملاً لجماعة أمومية matrilineal من جبال النوبة وهي جماعة اللفوفة . والتي تقع بإقليم "الديري" بأقصى جنوب منطقة النوبة . وهذه الدراسة لسترين استامين عامين - عام ١٩٧٩ إلى ١٩٨٠ ، وهي أطروحة تقدم بها صاحبها للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة بيرجن في عام ١٩٩١ ، وقد نشرت في عام ١٩٩٩ .
وعلى الرغم من كون هذه الدراسة تقع في إطار تلك الدراسات التي تناولت عنصر الاندماج الاجتماعي للجماعات القبلية في السودان ، إلا أنها قد ركزت وبشكل أم على جماعة لفرقة النوبة "كجزء متمايز" وتناولت عناصر ومكونات للبناء الاجتماعي لتلك الجماعة بوجه عام ، ومن أهم ما تضمنته الدراسة الخطط والمشروعات العديدة التي استهدفت نظم الاندماج الاجتماعي وأثر ذلك على نمط الإنتاج ، كما تناولت الدراسة ديناميات التغير لدى اللفوفة وعمليات التوطين والتمييز بين النوبة والعرب ، وطبيعة البناء الاقتصادي والقرابي والثقافي وما يسودهم من علاقات ، ويمكن تصنيف هذه الدراسة ضمن تلك الدراسات التي ركزت على عنصر أو نسق أو مكونات البناء الاجتماعي بأكملها ، حيث إنها لم تركز على عنصر أو نسق واحد دون الآخر.
٢- النسق الأيكولوجي كمجال للدراسة.
يعتبر النسق الأيكولوجي من أهم المجالات في المجتمعات البدوية ، حيث أنه يتناول العلاقة بين الظروف الجغرافية (ذات الطابع الخاص والتي تختلف عن ظروف المجتمعات الريفية والحضرية) وبين الظروف البشرية لهذه المجتمعات ، ولهذا النسق جانبه الاجتماعي ، حيث يشترك علماء الأيكولوجيا مع بعض المتخصصين في العلوم الاجتماعية في دراسة بعض الجوانب والقضايا الهامة التي لها أبعادها المختلفة مثل قضايا التصحر والرعي ، والذي تندرج تحته البداوة حيث يعتبر الرعي في نظر الكثيرين من علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا أفضل نسق اقتصادي يمكن أن يقوم في المناطق القاحلة وشبه القاحلة ، وإن كان يحتاج من الجماعات الرعوية إلى أسلوب معين لاستغلال الأرض واستخدامها بصورة جيدة.
وفي الدراسة الأنثوجرافية السابقة والتي تناولت النظم والأنساق الاجتماعية بشمال سيناء ، والتي عرض النسق الأيكولوجي الخاص بهذا المجتمع عرضاً شاملاً حيث تضمن أن بعض أنماط الحياة الاجتماعية قد تأثرت بالعناصر الأساسية المميزة للأوضاع الأيكولوجية العامة السائدة في شمال سيناء . ويتضح ذلك جلياً في ظهور وتوزع التجمعات السكانية بأنماطها المختلفة بحيث يمكن القول أن هذا التوزع هو وظيفة من وظائف تلك الأوضاع الأيكولوجية (أحمد أبو زيد ، ١٩٩١).
ومن الدراسات الأنثروبولوجية الهامة ، تلك الدراسة التي استهدفت دراسة العلاقة بين البناء الثقافي والبناء الأيكولوجي للمجتمع والتي أجريت في مناطق كارلنچا بجبال Tullishi ، وكورنقو go Kron وجبال الأنقسنا Ingassana النيليين الأبيض والأزرق ، وهذه المناطق الثلاث تقع جنوب كردفان بالسودان. ولقد استطاعت هذه الدراسة تسجيل التراث الثقافي لهذه المجتمعات قبل أن يعتريه بعض التغيرات كما استطاعت في تناولها للعلاقة بين البناء الثقافي والبناء الأيكولوجي لهذه المجتمعات إبراز كيف أن تلك العلاقة قد أثرت وتأثرت بمجموعة الأنساق الاجتماعية المختلفة مثل آل أنساق القرابية والاقتصادية والسياسية ، وذلك من خلال العرض لعوامل التغير المحدودة التي شهدتها تلك المجتمعات كان يحتاج من الجماعات الرعوية إلى أسلوب معين لاستغلال الأرض واستخدامها بصورة جيدة.
وفي الدراسة الأنثوجرافية السابقة والتي تناولت النظم والأنساق الاجتماعية بشمال سيناء ، والتي عرض النسق الأيكولوجي الخاص بهذا المجتمع عرضاً شاملاً حيث تضمن أن بعض أنماط الحياة الاجتماعية قد تأثرت بالعناصر الأساسية المميزة للأوضاع الأيكولوجية العامة السائدة في شمال سيناء . ويتضح ذلك جلياً في ظهور وتوزع التجمعات السكانية بأنماطها المختلفة بحيث يمكن القول أن هذا التوزع هو وظيفة من وظائف تلك الأوضاع الأيكولوجية (أحمد أبو زيد ، ١٩٩١).
ومن الدراسات الأنثروبولوجية الهامة ، تلك الدراسة التي استهدفت دراسة العلاقة بين البناء الثقافي والبناء الأيكولوجي للمجتمع والتي أجريت في مناطق كارلنچا بجبال Tullishi ، وكورنقو go Kron وجبال الأنقسنا Ingassana النيليين الأبيض والأزرق ، وهذه المناطق الثلاث تقع جنوب كردفان بالسودان. ولقد استطاعت هذه الدراسة تسجيل التراث الثقافي لهذه المجتمعات قبل أن يعتريه بعض التغيرات كما استطاعت في تناولها للعلاقة بين البناء الثقافي والبناء الأيكولوجي لهذه المجتمعات إبراز كيف أن تلك العلاقة قد أثرت وتأثرت بمجموعة الأنساق الاجتماعية المختلفة مثل آل أنساق القرابية والاقتصادية والسياسية ، وذلك من خلال العرض لعوامل التغير المحدودة التي شهدتها تلك المجتمعات وتعتبر هذه الدراسة مسحاً أنثوجرافياً شاملاً استخدم الباحث فيه وببراعة الأساليب والطرق الأنثروبولوجيا الحديثة مثل أساليب الأنثروبولوجيا السمعية والبصرية بالإضافة إلى اعتماده على الأساليب التقليدية أيضاً.
وقد مكن الباحث الجمع بين هذه الأساليب جميعها من الوقوف على أبعاد الظاهرة الموجودة في مجتمعات الدراسة الثلاثة (فاروق إسماعيل ، ١٩٨٩).
وعن العلاقة أيضاً بين الأيكولوجيا وأحد عناصر البناء الثقافي للمجتمعات البدوية ، تناولت الدراسة الأنثوجرافية عن الأيكولوجيا ونظام التعليم الرسمي للظروف الأيكولوجية لمنطقة "التمد" بوجه عام ، والتي تأثرت ببعض العوامل الرئيسية مثل عادات وتقاليد تلك المنطقة بالإضافة لما يسودها من عرف وقانون غير رسمي ، وفترة الاحتلال الإسرائيلي والتي مازال تأثيرها واضحاً على حجم المتعلمين من سكان لمنطقة ومعدلات التعلم الرسمي بها بوجه عام ولقد توصلت الدراسة إلى أن العامل الأيكولوجي يمثل أهم العوامل تأثيراً على نظام التعليم الرسمي بمنطقة البحث ، حيث تتعدى آثار هذا العامل الجانب والنشاط الاقتصادي الرئيسي وهو الرعي إلى بقية الجوانب والعناصر الأخرى المكونة للبناء الاجتماعي لهذا المجتمع وذلك وفقاً لمبدأ التفاعل والتساند اللذان يسودان هذه العناصر ، ومن ثم يجب على المسئولين المهتمين بقضايا التنمية في هذا المجتمع وغيره من المجتمعات المناظرة مراعاة خصوصية وأهمية العامل الأيكولوجي بالنسبة لغيره من العوامل والعناصر الأخرى (علي مراد ، ١٩٩١).
٣- النسق الاقتصادي كمجال للدراسة.
تناولت الدراسات الأنثروبولوجية عن (نظام الحيازة في المجتمع البدوي) نظم الملكية وحيازة الأرض والتي تشغل مركزاً رئيسياً في الدراسات الأنثروبولوجية التي تعالج الأنساق الاقتصادية في المجتمعات التقليدية للدور الكبير الذي تلعبه فكرة حيازة الأرض في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لتلك المجتمعات. ولقد حاولت هذه الدراسة أن تتخذ من نظام الحيازة كنظام اقتصادي مدخلاً لفهم طبيعة البناء الاجتماعي لأحد المجتمعات البدوية وهو مجتمع "عزبة الأفراد" بمدينة مطروح.
ومن أهم ما تضمنته الدراسة من عناصر العلاقة بين حيازة الأرض والنسق الأيكولوجي، وحيازة الأرض كنظام اقتصادي والعلاقة بين حيازة الأرض ونسق القرابة. كما تطرقت الدراسة إلى العلاقة بين نسق الضبط الاجتماعي السائد ونظم الحيازة والملكية في المجتمع . وبالإضافة لاعتماد الدراسة على الطرق التقليدية في جمع المادة الميدانية فلقد استخدمت الطرق والأساليب الحديثة مثل التسجيل المصور لبعض قطاعات المجتمع كالأراضي الزراعية وأراضي المرعى والثروة الحيوانية (فوزي العربي ، ١٩٨٤).
ومن الدراسات الأنثروبولوجية التي ركزت على أحد جوانب أو الأنشطة الاقتصادية كمدخل أيضاً لفهم طبيعة التغيرات التي أصابت البناء الاقتصادي بوجه خاص والبناء الاجتماعي بوجه عام ، تلك الدراسة التي تناولت الصناعات البيئية بأحد المجتمعات البدوية في شمال سيناء وهي قرية "أبي صقل" حيث تنتشر في هذه القرية بعض الصناعات البيئية التي ترتبط بالمهن السائدة وهي الصيد والرعي ولقد عالجت الدراسة كيفية سعي الأجهزة الرسمية ناحية الاهتمام بتلك الحرف ، وذلك لما لها من دور يتعدى البناء الاقتصادي إلى غيره من مكونات البناء الاجتماعي ، وأن هذه الصناعات ت كسب العاملين والعاملات أدواراً اجتماعية متميزة نتيجة لما يوفره لأسرهن من عائد اقتصادي مناسب.
ولقد اتضح ذلك من خلال عناصر ومكونات الدراسة والتي لم تغفل الإشارة إلى العلاقة بين توفر الخبرات والمهارات الخاصة بهذه الصناعات في هذا المجتمع البدوي ، وبين اتجاه المسئولين في المحافظة ناحية استغلال هذه المهارات عن طريق مد هؤلاء الأهالي بالمواد اللازمة لهذه الصناعات بل وبتسويقها وتصديرها أحياناً. كذلك لم تغفل الدراسة الإشارة إلى أن توفر هذه الخبرات أسبق في وجوده في المجتمع البدوي عن المجتمع الريفي الآخر والذي ركزت عليه هذه الدراسة وهو مجتمع (الحرانية) بمحافظة الجيزة) وأن عامل السبق هذا قد يكون مرجعه طبيعة وقسوة المجتمع البدوي والذي فرض على سكانه ضرورة التأقلم مع هذه الظروف. (علي مراد ، ١٩٩٠).
وفي دراسة أنثروجرافية أخرى عن الصناعات البيئية بمنطقة بخل بوسط سيناء أشار الباحث إلى أن لهذا النوع من الصناعات دوراً واضحاً في النشاط الاقتصادي في هذا المجتمع وأن حدود هذا الدور تتعدى الجانب الاقتصادي إلى الجوانب الاجتماعية والثقاقية الأخرى ، فهناك صناعات خاصة بالرجال وصناعات خاصة بالنساء ، وفي كثير من الأحيان ينظر المجتمع بعين الاستهجان لممارسة أي منهم لصناعات أو أعمال الآخر وفقاً لتقاليد وعادات المجتمع ، وأن المستفيد الأول من هذين النوعين من الصناعات هو الأسرة البدوية بوجه عام ، كذلك تطرقت الدراسة إلى مستقبل هذه الصناعات ، حيث يجب على المسئولين الاهتمام بهذه الصناعات والمحافظة عليها من الانقراض هو العمل على تطويرها (علي مراد ، ١٩٩٦).
وفي الدراسة الأنثروبولوجية التي تناولت أثر استقرار البدو في جنوب إسرائيل على أنماط الحياة الاقتصادية والاجتماعية أوضحت هذه الدراسة أن الأنشطة الاقتصادية والتجارية هي أكثر أنماط الأنشطة تعرضاً للتغير نتيجة لاستقرار البدو ، وأن التغير في هذه الأنشطة قد أثر على الأوضاع الاجتماعية والثقافية بوجه عام ، حيث ظهر ميل لممارسة مهن وحرف الاستقرار ، وميل ناحية الحد من الإنجاب ، وعدم الرغبة في ممارسة الأطفال للمهن التقليدية ، وتقلصت أشكال وأنماط العائلة الكبرى وظهرت أنماط معينة من الأسر الصغيرة واستتبع ذلك أيضاً تقلصاً في أساليب وأنماط الضبط الاجتماعي وعرف البعض منهم الأساليب الرسمية للضبط (1995 ,Avinoamand others) .
وفي دراسة مماثلة عن أثر استقرار البدو من قبائل الهقار بالمنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية على أنماط الحياة الاقتصادية للبدو وانعكاس ذلك على الحياة الاجتماعية ، أوضحت هذه الدراسة أن العديد من البدو قد استقروا استجابة للتغيرات السياسية التي قام بها آل سعود ، ونتيجة لاكتشاف النفط حيث أثر ذلك في تحول البعض من هؤلاء البدو عن أنشطتهم التقليدية مثل الرعي واتجهوا لممارسة بعض الأنشطة الاقتصادية الحديثة التي وفرت لهم الدخل المادي المناسب ، ولقد أثبتت الدراسة أن هذا التحول لم يقف عن حدود التغير في النسق الاقتصادي وأنماط الملكية بل امتد إلى التغير في البناء الثقافي والسياسي حيث تغيرت أيضاً أساليب وطرق الضبط الاجتماعي بما يتلاءم وطبيعة ممارسة الأنشطة الحديثة (1991 ,Martin - Webster) .
٤- النسق القرابي كمجال للدراسة.
تعتبر دراسة الزواج وأنواع طوارقه وقبائل سببها لليبيا من الدراسات الأنثروبولوجية التي تنتمي إلى هذا المجال حيث تناولت الزواج كمدخل لفهم النسق القرابي بوجه خاص والبناء الاجتماعي بوجه عام ، وذلك من خلال العرض لموضوعات أنماط الزواج ، قواعد الزواج ، مراحل الزواج ، وذلك بالإضافة إلى الوصف الشامل لحفل زفاف نموذجي وما يرتبط به من مراحل إعداد وممارسات مختلفة.
ولقد توصلت هذه الدراسة إلى أن هذه الموضوعات لها أبعادها الاقتصادية والثقافية والسياسية والتي تؤثر في ظاهرة الزواج وتتأثر به (علي مراد ، ١٩٩٦).
ومن الدراسات التي ركزت أيضاً على النسق القرابي وما يتعرض له من تغيرات مختلفة ، تلك الدراسة الأنثروبولوجية التي قام بها "مصطفى السحاوي" لمنطقة المغاربة ، حيث أنها لم تركز فقط على دراسة جانب معين من جوانب التغير وانعكاسات على وظائف القرابة في ذلك المجتمع ، بل شملت مجموعة التغيرات الاجتماعية والثقافية معاً وتأثيرها على النسق القرابي بوجه خاص والبناء الاجتماعي بوجه عام واعتمدت هذه الدراسة على الأساليب الحديثة للأنثروبولوجيا السمعية والبصرية واستطاع الباحث أن ينقل بالصورة وقائع حفلات الزفاف وغيرها من المراسم الخاصة بمجتمع البحث (مصطفى السحاوي ، ١٩٩٨).
وإذا كانت معظم الدراسات قد تناولت الزواج كنسق قرابي ، فإن هناك من الدراسات ما تناوله كنسق سياسي له تأثيره في المجتمعات البدوية . وتعتبر الدراسات التركي الربيعي "قبيلة طيء" بسوريا أحد الدراسات الحديثة التي انطلقت لدراسة تركي الربيعي لقبيلة النسيبة (التي تعتمد على مبدأ النسب) باعتبار أساسي أن بنية المجتمعات النسبية التي تعتمد على العلاقات السياسية هي بنية سياسية وأن نظام القرابة هو نظام سياسي وأن العلاقات السياسية بين أفراد العشيرة أو القبيلة يعبر عنها بألفاظ القرابة وأن الحياة السياسية في العشيرة والقبيلة تتجلى وعلى حد تعبير جورج بالاندية في الأنثروبولوجيا السياسية بالتحالفات والمجابهات أو بالاتحادات والانقسامات التي تصيب الجماعات النسبية والتي تؤثر وتتأثر بطبيعة البناء الاجتماعي بوجه عام (تركي الربيعو ، ١٩٩٨).
٥- النسق السياسي كمجال للدراسة.
تنوعت الدراسة الخاصة بالنسق السياسي بتنوع المفاهيم والتعاريف المختلفة الخاصة بهذا النسق ، حيث يعرف راد كليف براون النسق السياسي بأنه ذلك الجانب من التنظيم الكلي للمجتمع الذي يعني بالمحافظة على النظام الاجتماعي وإقامته في حدود إقليمية معينة من خلال أو إمكانية استخدام القوة الفيزيقية . ويختلف "شابيرا" مع رد كليف براون في تعريفه للنسق السياسي ، حيث أنه يرفض ذلك التعريف الذي يجعل من استخدام القوة أو الأمر باستخدامها معياراً واخذاً في التعريف بالنسق السياسي ويضرب مثلاً على ذلك بأن قادة عشائر البوشمن البرجوازية لا يأمرون باستخدام القوة لعقاب الجناة ، ومع هذا فإن لهم سلطتهم المعترف بها ، ويوضح شابيرا أيضاً أن تنظيم النشاطات العامة وإنفاذ القرارات المتعلقة بالشئون العامة للجماعة المحلية هي بالتأكيد من النشاطات السياسية . (محمد عبده محجوب ، ١٩٨٥ ، ١٧٦).
ويرتبط اتساع مفهوم الضبط الاجتماعي باتساع مفهوم النسق السياسي ، حيث يتضمن مفهوم الضبط الاجتماعي كل العمليات التي تؤدي إلى حمل أعضاء الجماعة سواء عن طريق الإقناع أو الإجبار على التواؤم والتوافق مع الأوضاع العامة السائدة في المجتمع ومع قيم الحياة الاجتماعية . ونظراً لتفقد هذا المفهوم ، فإن هناك من الدراسات الميدانية ما يقصر الحديث فقط على "القانون" كأحد أنساق الضبط الاجتماعي وذلك على أساس أن الدين مثلاً أو الأخلاق لهما وظائف أخرى غير مجرد تنظيم العلاقات بين أفراد المجتمع بعضهم بعضاً وبين ذلك المجتمع ككل وغيره من المجتمعات مع الأخذ في الاعتبار أيضاً أن كل نسق من أنساق البناء الاجتماعي يقوم بشكل أو بآخر بدور هام في تحقيق "الضبط" والنظام، وهذا ما حدث في الدراسة الأنثروبولوجية لمجتمع شمال سيناء ، حيث اقتصرت هذه الدراسة في معالجتها للنظام السياسي وأشكال الضبط الاجتماعي على الدور الذي يلعبه القانون العرفي في هذا المجتمع ، ووجود قواعد تنظيمية تتفاعل على جوانب النسق القانوني والاقتصادي والقرابي (أحمد أبو زيد ، ١٩٩١).
ومن الدراسات التي ركزت أيضاً على القانون العرفي كمدخل لفهم طبيعة النسق في أحد المجتمعات البدوية بوجه خاص والبناء الاجتماعي عند طوارق بوجه عام تلك الدراسة الأنثوجرافية التي تناولت القانون العرفي عند طوارق وقبائل أو باري بليبيا ، وقد تضمنت هذه الدراسة ثلاثة مباحث رئيسية عدا المقدمة. خصص المبحث الأول لتناول الطوارق من حين نسبهم ، موطنهم ، لغتهم ،
وقد آثر الباحث أفراد هذا المبحث المستقل عن الطوارق لأنهم يمثلون أكثر القبائل في أوباري حجماً وتمسكاً بالقانون العرفي وبخاصة الرجال منهم ، وخصص المبحث الثاني لتناول التنظيم الاجتماعي لدى الطوارق ، وقد تم العرض فيه لنظام الحكم والتنظيم القرابي عند الطوارق أما المبحث الثالث فلقد خصص لعرض وتحليل المادة الأنثوجرافية التي تم جمعها عن القانون العرفي لدى قبائل أوباري (رحل ومستقرين القبائل الأخرى التي لا تنتمي للعنصر التارقي) وذلك من خلال العناصر الهامة التالية ، أشكال النزاع وطرق أساليب الحل والقانون العرفي، أحكام الشريعة الإسلامية لدى الطوارق وقبائل أوباري بليبيا (علي مراد ، ١٩٩٥).
ومن الدراسات الحديثة التي ركزت على هذا الجانب ، تلك الدراسة الأنثروبولوجية التي أبرزت دور القانون العرفي في مواجهة الجريمة في المجتمع البدوي والتي أجريت على مدينة بئر العبد بشمال سيناء ، حيث ينتمي سكان هذه المدينة للعنصر البدوي ، والذي مازال يعتمد على القانون العرفي لحل نزاعاته وذلك على الرغم من تعرض هذه المدينة للزحف العمراني والحضري ، ومن إقامة الدولة لمنشآت الضبط والسلطة الرسمية . وقد توصلت الدراسة إلى أن جريمة المخدرات مازالت تنتشر في مجتمع سيناء . وأنه إذا كان هذا النوع من الجرائم يتم مواجهته في الغالب عن طريق السلطة الرسمية إلا أن السلطة غير الرسمية ، والقانون العرفي مازال هو الأسلوب السائد للتحكم في قضايا أخرى كجرائم السرقة والرَّشوة والقتل والسب والقذف ، ولعل ذلك يرجع إلى طبيعة المجتمع البدوي وما يسوده من عادات وتقاليد وقيم تفرض على أعضائه عدم التعرض ومحاولة السيطرة على النزاعات في أضيق الحدود (إبراهيم عودة ، ١٩٩٨).
وتتفق الدراسة السابقة مع بعض الدراسات الأنثروبولوجية الأخرى والتي ركزت على استمرار اعتماد المجتمعات البدوية على القانون العرفي ، وذلك حتى بعد تحولها من حياة الترحال إلى حياة الاستقرار.
ومن الدراسات التي ركزت أيضاً على التغيرات التي أصابت مجتمع أولاد علي في الصحراء الغربية ، تلك الدراسة التي تحمل عنوان من النجح إلى العزب ولقد تضمنت الدراسة عوامل التغير المختلفة التي أصابت هذا المجتمع والتي سبق عرضها في الدراسة السابقة ، كما لم تغفل هذه الدراسة الأنثروبولوجية أيضاً الإشارة إلى الصراع ما بين عناصر الثقافة وبخاصة الثقافة التقليدية وبخاصة تلك التي ترتبط باستمرار الاعتماد على القانون العرفي ، فعلى الرغم من التغير في أنماط الحياة الاقتصادية والاجتماعية بوجه عام إلا أن نمط الحياة السياسية ونسق الضبط الاجتماعي يعتبران أقل الأنماط تعرضاً للتغير حيث مازال هناك اعتماد على القانون العرفي ، وأن الاتجاه للقانون الرسمي لا يكون إلا في أضيق الحدود وفي قضايا معينة (1985 Dreger - joseph)
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
علم النفس التربوي: هو فرع من فروع علم النفس يهتم بالدراسة العلمية للتعلم البشري. تسمح دراسة عمليات ...
28 تلخيص الأستاذ: تلخيص الفصل السابع عشر 1- عودة الشيخ زايد من المملكة العربية السعودية بعد حل نزاع ...
تعريف البترول كلمه لاتينيه مشتقه من صخر فتره وزيت اويل فهو محضر سائل ويعرف ايضا بالذهب الاسود ثانيا ...
يُعد الدكتور عارف الشيخ عبد الله الحسن من أبرز الشخصيات الأدبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حي...
يهدف هذا الفصل إلى توضيح الأسس والمفاهيم المهمة التي يعتمد عليها في التحليل الاقتصادي للموارد البيئي...
توجد حقول نفط برية مثل حقل حاسي مسعود بصحراء الجزائر و حقل البُرمة بالبلاد التونسية و حقل الرياض من ...
اعاتماإلاساعيبمئلاسضيسلل ساةجهااااساعتيس تبفىمساعاطلفسعمعضةةةهفباسميس معاسإل مسر ةةةمهسعا ارضم،سأ سأ...
اللغة في العلوم الاجتماعية تبحث العلوم الإنسانية في الإنسان أو المجتمع الإنساني وهي لذلك تقسم إلى قس...
When we launched our groundbreaking C.A.F.E. (Coffee and Farmer Equity) Practices verification progr...
ذﺎﺨﺗا ﻦﻣ ﺐﻠﻄﺘﺗ ﺐﻠﻄﺘﻳ ﺔﻠﺴﻠﺳ ﺲﻔﻨﻟا ﻢ ﻠﻋو . ﺔﻤﻈﻨﻤﻟا . ﺔﻤﻈﻨﻤﻠﻟ ﺔ9ﻠﻤﻋ ﻞ p ﻦeﻟو ،راﺮﻗ ذﺎﺨﺗا ﺐﻠﻄﺘﺗ ﺔﻤﻈﻨﻤﻟا ...
قضية المدعي العام ضد بريما امير " الحالة) في الإقليم الغربي لأرضستان ) الدائرة التمهيدية للمحكمة الج...
اولا : مفهوم تكنولوجيا التعليم . ترتبط الاستخدامات المبكرة المصطلح التكنولوجيا في بداية القرن الثام...