Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (44%)

يكرم كل زائر ووافد : ما وقد على عبد العزيز قاصد ولا زاره إنسان . إلا حياه منحة أو أهدى إليه هدية تتناسب مع صفته في المجتمع ، وأكثر ما تكون المنحة نقداً من المال. تحتوي على كسوة كاملة تتألف عادة من عباءة - أو أكثر - وعقال مقصب ، وللكبراء سيف مرصع مع كسوة أو عدة كساوى، وللسيدات كسوة نسائية وعقد من اللولو أو سواه من الحلي والمجوهرات. وما يهدي إلى النساء الصوغة ، يسره أن تقبل منحته أو هديته ويسووه أن يعتذر عن قبولها ، زوجة سفير : وعلى ذكر السيدات : حضرت حفلة بالقاهرة أقامها السفير البريطاني للأمير عبد الإله الوصي على عرش العراق . أنها كانت في لندن حينما عاد المستر تشرشل من زيارته للملك عبد العزيز، لأنها متمرنة في تلبيس ابنها الملابس العربية أحياناً بمصر وأخيراً قالت إنها أدركتها الغيرة حينما رأت بنت تشرشل تلبس الملابس العربية التي أحضرها لها أبوها في جملة هدايا الملك عبد العزيز . ولما رجعت إلى مصر كان أول سؤال ألقته على زوجها : هل حفظت لي من هدايا الملك يوم كنت في زيارته مع المستر تشرشل ، مثلما حمل هذا إلى ابنته ؟ فأجاب بالنفي . قالت زوجة السفير : واشتد أسفي لأني لم أكن في مصر أيام استراحة الملك عبد العزيز فيها بعد مقابلته للرئيس روزفلت ١٤٢٧ وواسيتها على أسفها . ولم أو أن مثل هذا الحديث يرفع إلى الملك ، على سبيل الفكاهة . يقول : تذاكروا في الموضوع ، قبل الغروب بنحو نصف ساعة ، إلى بستان لابنه الأمير محمد ، على ثلاثة كيلو مترات من قصر المربع . فإذا سمعوه - وهم يترقبون أقبلوا من كل جانب ، الله يحسن إليك يا عبد العزيز. قبضات من الأريل ( جمع ريال ) فيلقيها إلى هذا وذاك . وأقبل صائح : الله يرحم عبد الرحمن يا عبد العزيز ، الله يديم حياتك يا عبد العزيز . والتفت إليه الملك فإذا هو شاب حسن البزة . وسأله : فيك مرض ؟ قال : لا . قال ألا تستحي أن تشحذ ؟ قال : الشحدة منك ما هي بعار . اذهب من توك إلى منصور ، قال حافظ ما خلاصته : في صيف سنة ١٣٤٤ (١٩٢٥م ) كان الملك جالساً كعادته على شرفة ، فقص على الملك أنه وصل إلى مكة بعد الغروب بساعتين وطلب شيئاً يأكله فلم يسعفه أحد. فدعا الملك إبراهيم بن جميعة وابن إدريس وكانا القائمين بأمر المضيف ، وراعنا زئيره وهو يأمر بضرب الطباخ ابن نصار ، جرت العادة على أن ما يبقى من الزاد بعد انتهاء الصيد يكون من نصيب هذين، فلما نظر إلى الورقة قال : إنها شطحة قلم ، يعطى ثلاثة آلاف ولا يكن قلم عبد العزيز أكرم من عبد العزيز . حيث يتنقل بين القبائل، وأقبل على سيارته أعرابي هرم ، فمد الملك يده ، وبعد طرفة عين من التردد ، والتفت إلى من كان خلفه في السيارة . أردت أن أعطيه بعض ١٤٢٩ الأريل ودخلت يدي في كيس الذهب فلما أخذت منه راودتني نفسي أن أرده وآخذ من كيس الفضة ، ولكنني قلت : هل تكون يدي أكرم مني ؟؟ يحسدون من يناله غضبه : وكانت لعبد العزيز أحياناً ، فيعطيه ما ينسيه الألم كسوة الموظفين : وكانت العادة السنوية أن يكسو الملك جميع رجاله وحاشيته وموظفيه ليلة العيد ، يزيد على حاجة المكسو ، ثم حول ذلك إلى ( نقد ) سنوي بما يساوي قيمة الكسوة أو يزيد عليها ، واستمر هذا إلى آخر أيامه
وقع نظري عليها وأنا أقلب صفحات كتاب ، إلى الحج . الجمع ما يتبرع به حجاج بيت الله الحرام . فرد علينا بكلمات ملوها العطف والتأثر ، فشكرتاه وضاعفنا الثناء على لطفه، وأجبناه : إن الأمر يعود الجلالتكم ، راعينا ظروفه وكانت صعبة ، وان النفقات التي يتكبدها في الظرف الحاضر غير قليلة . ومثلهم الصحفيون العديدون الذين وفدوا لحضور المؤتمر ، وأن أهله وذويه الذين قدموا إلى مكة لأداء فريضة الحج يبلغون مع أسر ابن رشيد وابن عايض الذين كان قد استولى على بلادهم يبلغون ألفي نسمة ، حتى إن الإبل التي كانت تنقل النساء تزيد على الأربعمئة وكل بذلك على حساب جلالته ، ولهذا رأينا ألا نثقل عليه بأكثر من ألف ليرة عثمانية ذهباً ، ولو كان الظرف مساعداً لما اكتفيت بذلك . ثم أردف يقول : وعلى كل حال . فلو كان من المفيد جمعها الجاءت أخبارها في كتاب . تحدث أعرابي مع بريطاني يتكلم العربية ، بشره ، سواء أكانوا أمراء أم دراويش . - أيضاً - وقال مصنف و الملك العادل ، إلا أنه أصبح في أعوامه الأخيرة لا يستطيع ذلك . إلا قليلاً. له عجل ، يوم لقائهما . وازدادت في مساء كل يوم آلام ركبته المصابة . قال الشيخ حمد الجاسر ، إملاء : الخبية والعقلة كلمتان مترادفتان توديان معنى واحداً ، هو الموقع المنخفض الذي تحيط به الرمال من جميع جهاته . ففي وسط نجد يعبرون عنها باسم العقلة. وهناك أمكنة كثيرة يطلق عليها هذا الاسم ، ويميزونه بالإضافة . يسمونها و الخيبة : مؤنثة ، وكذا في رمال عالج المعروفة قديماً بهذا الاسم. أمكنة كثيرة وجد الماء في أوساطها .


Original text

يكرم كل زائر ووافد : ما وقد على عبد العزيز قاصد ولا زاره إنسان . من أبناء الصحراء إلى أصحاب الرئاسات والعروش ، من الرجال والنساء ، إلا حياه منحة أو أهدى إليه هدية تتناسب مع صفته في المجتمع ، ومع حظوته لديه. وأكثر ما تكون المنحة نقداً من المال. وكثيراً ما تكون بقجة ، تحتوي على كسوة كاملة تتألف عادة من عباءة - أو أكثر - وعقال مقصب ، وه زبون ، من الجوخ ، وغيرة من شال کشمیر . وساعة ذهبية . وقد يضاف إليها خنجر . وللكبراء سيف مرصع مع كسوة أو عدة كساوى، وللسيدات كسوة نسائية وعقد من اللولو أو سواه من الحلي والمجوهرات. وهو يسمي العطية و الشرهة ، وما يهدي إلى النساء الصوغة ، وبقجة الملابس و الكسوة ، يسره أن تقبل منحته أو هديته ويسووه أن يعتذر عن قبولها ، ويغضبه أن ترد . زوجة سفير : وعلى ذكر السيدات : حضرت حفلة بالقاهرة أقامها السفير البريطاني للأمير عبد الإله الوصي على عرش العراق . في ١٩٤٥/٥/٢٤ وكان من حديث زوجة السفير معي ، أنها كانت في لندن حينما عاد المستر تشرشل من زيارته للملك عبد العزيز، في الفيوم. وأن تشرشل أراد أن يلبس الغترة والعقال فساعدته على ذلك ، لأنها متمرنة في تلبيس ابنها الملابس العربية أحياناً بمصر وأخيراً قالت إنها أدركتها الغيرة حينما رأت بنت تشرشل تلبس الملابس العربية التي أحضرها لها أبوها في جملة هدايا الملك عبد العزيز . ولما رجعت إلى مصر كان أول سؤال ألقته على زوجها : هل حفظت لي من هدايا الملك يوم كنت في زيارته مع المستر تشرشل ، مثلما حمل هذا إلى ابنته ؟ فأجاب بالنفي . قالت زوجة السفير : واشتد أسفي لأني لم أكن في مصر أيام استراحة الملك عبد العزيز فيها بعد مقابلته للرئيس روزفلت ١٤٢٧ وواسيتها على أسفها . ولم أو أن مثل هذا الحديث يرفع إلى الملك ، فكتبته إلى أحد أصدقائي في الرياض ، على سبيل الفكاهة . مستكتماً. ولكن ما عاد البريد إلى القاهرة، إلا وفيه و ملحق خير ، لي وليوسف ياسين ، من الملك ، يقول : تذاكروا في الموضوع ، وشوفوا ما هو الشيء المناسب للصوغة التي تقدم لزوجة السفير ، وأخبرونا . وكانت لها بعد حين ، صوغتها ... شاب يمنع عنه إحسانه : مروره وكنت ممن يصحبه أحياناً في نزهاته المسائية خارج الرياض . ومن عادته أن يخرج من قصره فيها ، قبل الغروب بنحو نصف ساعة ، إلى بستان لابنه الأمير محمد ، في ضاحية تسمى ( عليشة ، على ثلاثة كيلو مترات من قصر المربع . ويجلس - دائماً - إلى جانب سائق السيارة . ويعرف البدو والفلاحون والفقراء صوت نقير سيارته ، فإذا سمعوه - وهم يترقبون أقبلوا من كل جانب ، من السهل والجبل ، يتصايحون : الله يطول عمرك يا عبد العزيز . الله يحسن إليك يا عبد العزيز. وهو يأخذ ، من كيس إلى جانبه ، قبضات من الأريل ( جمع ريال ) فيلقيها إلى هذا وذاك .. وأقبل صائح : الله يرحم عبد الرحمن يا عبد العزيز ، الله يديم حياتك يا عبد العزيز . والتفت إليه الملك فإذا هو شاب حسن البزة . فقال ممن أنت ؟ قال : من فلان ( وذكر فيلته ) فاستوقف الملك السائق ، وسأله : فيك مرض ؟ قال : لا . قال ألا تستحي أن تشحذ ؟ قال : الشحدة منك ما هي بعار . قال : أنت شديد وشاب ، اذهب من توك إلى منصور ، وادخل في الجيش ، ولا أراك هنا بعد اليوم ... وانقبضت يد عبد العزيز ومضى السائق وكان يعاقب من و يشوه ، وجه كرمه ، أو يقف في سبيله . قال حافظ ما خلاصته : في صيف سنة ١٣٤٤ (١٩٢٥م ) كان الملك جالساً كعادته على شرفة ، في قصره بالمعابدة ( بمكة ) يشرف على الطريق من نافذة كبيرة .


فرأى رجلاً أراد أن يكلم آخر فانتهره هذا ، فقال الرجل : عساي لم أخطىء يا محفوظ . لقد بت من غير عشاء . وسمعه الملك فناداه : ما بالك يا رجل ؟ أدخلوه . فقص على الملك أنه وصل إلى مكة بعد الغروب بساعتين وطلب شيئاً يأكله فلم يسعفه أحد. فدعا الملك إبراهيم بن جميعة وابن إدريس وكانا القائمين بأمر المضيف ، وتناولهما بالضرب حتى كادا يهلكان وقال : في شتاء ١٣٥١ (۱۹۳۲م) كان الملك في الصيد . وراعنا زئيره وهو يأمر بضرب الطباخ ابن نصار ، والشويعر المشرف على المضيف . وكان بعض الضيوف قد شكا من أن الأرز قليل السمن واللحم . فسألت : ماذا يضر هؤلاء لو أكثروا اللحم والسمن . والخير كثير ؟ فقيل لي ؛ جرت العادة على أن ما يبقى من الزاد بعد انتهاء الصيد يكون من نصيب هذين، فمن مصلحتهما التقتير على الضيوف ... ،،، ومن الأخبار الشائعة عنه القصة الآتية : أراد أن يكرم وافداً عليه ، بثلاثمائة ريال ، وأخذ قلماً ، فكتب ۳۰۰۰ بزيادة صفر . فتردد المختص بالصرف ، وراجعه ، فلما نظر إلى الورقة قال : إنها شطحة قلم ، ولا بأس . يعطى ثلاثة آلاف ولا يكن قلم عبد العزيز أكرم من عبد العزيز . ،، ومثلها انه كان يجعل إلى جانبه في أسفاره البعيدة ، حيث يتنقل بين القبائل، كيسين . أحدهما للنقود الفضية ، والثاني للنقود الذهبية . وأقبل على سيارته أعرابي هرم ، فمد الملك يده ، يريد كيس الفضة ، وأخرج منه قبضة ، فكانت من كيس الذهب . وبعد طرفة عين من التردد ، دفعها إليه . ولاحظ أنه أعمى ، فقال له : ترى اللي أخذته ذهب .. لا يضحكوا عليك .. والتفت إلى من كان خلفه في السيارة . وقال : سبحان الله . أردت أن أعطيه بعض ١٤٢٩ الأريل ودخلت يدي في كيس الذهب فلما أخذت منه راودتني نفسي أن أرده وآخذ من كيس الفضة ، ولكنني قلت : هل تكون يدي أكرم مني ؟؟ يحسدون من يناله غضبه : وكانت لعبد العزيز أحياناً ، غضبات على بعض رجاله وكبار موظفيه يخطىء الموظف أو يسبق إلى ذهن الملك أنه أخطأ . فتكون اللطمة ويتبعها اللكم والشم . ولا يكون ذلك إلا لطبقتين : هما الخدم ومن في مستواهم ، وخاصة الخاصة من ثقاته الملازمين له . والمحسود من الطبقتين من يلكمه عبد العزيز أو يشتبه، فإنه سرعان ما تهدأ عاصفته ويرق قلبه ، فيعطيه ما ينسيه الألم كسوة الموظفين : وكانت العادة السنوية أن يكسو الملك جميع رجاله وحاشيته وموظفيه ليلة العيد ، كل على حسب درجته . ولما تكاثر عدد الموظفين اقتصر الكساء على كبارهم وكانت هذه الكسوة تعني العباءة والثوب والغترة والعقال . ثم أدرك الملك أن تكرار هذا النوع من الكساء ، يزيد على حاجة المكسو ، فأمر بإرسال قطع من الجوخ ، توزع سنوياً على كبار الموظفين وعدد ممن دونهم . ثم حول ذلك إلى ( نقد ) سنوي بما يساوي قيمة الكسوة أو يزيد عليها ، واستمر هذا إلى آخر أيامه


مبرة خفية : وهذه مبرة خفية ، وقع نظري عليها وأنا أقلب صفحات كتاب ، طبع حديثاً (1) اقدم لها مصنف الكتاب بما خلاصته أنه كان في سنة ١٩٢٦ سكرتيراً عاماً الجمعية أعانة المنكوبين في البلاد السورية. وسافر مع وفد ، إلى الحج . الجمع ما يتبرع به حجاج بيت الله الحرام . ثم يقول ما نصه (۲) : وفي الوقت المعين (۱۳) حزيران - يونيو (۱۹۲۹ ) تشرفنا بزيارة الملك عبد العزيز آل سعود ونقلنا الجلالته ١٠ حل بالبلاد السورية من النكبات ، فرد علينا بكلمات ملوها العطف والتأثر ، وحيد حصر التبرع بجلالته وبالمقيمين في مكة المكرمة من السوريين وغيرهم من المحسنين. دون الحجاج ، ثم قال : . أنا رهين رغبتكم في ذلك ، وأنا ألبس ما تفصلون . ولو شئت أن أستشير أحداً لما وجدت من هو أفضل منكم . وأنا مستعد لكل ما تريدون ، فشكرتاه وضاعفنا الثناء على لطفه، وأجبناه : إن الأمر يعود الجلالتكم ، وسنكون من الشاكرين قل ما تجودون به أو كثر ، ولما لم يعفنا من أن تقترح ، راعينا ظروفه وكانت صعبة ، وذلك لأن جلالته لم يستول على الحجاز إلا منذ سنتين فقط ، وان النفقات التي يتكبدها في الظرف الحاضر غير قليلة . فوفود المؤتمر الإسلامي المنعقد في مكة ضيوف على جلالته . ومثلهم الصحفيون العديدون الذين وفدوا لحضور المؤتمر ، وأن أهله وذويه الذين قدموا إلى مكة لأداء فريضة الحج يبلغون مع أسر ابن رشيد وابن عايض الذين كان قد استولى على بلادهم يبلغون ألفي نسمة ، حتى إن الإبل التي كانت تنقل النساء تزيد على الأربعمئة وكل بذلك على حساب جلالته ، ولهذا رأينا ألا نثقل عليه بأكثر من ألف ليرة عثمانية ذهباً ، ولكن كم أكبرنا روح جلالته عندما قال : طيب ! هذا باسمي وأما باسم نجد ؟ فسررنا لهذا العطف بمثل هذا اللطف وأجبناه : وكذلك نجد . (1) كتاب و مذكراتي ، السيد حسن الحكيم، رئيس وزراء سورية سابقاً، طبع في مجلدين مة (۲) الجزء الأول ، ص ۳۷۹ ١٤٣٣ فقال : الحقيقة أن هذا قليل . وهذا قليل . فليكن المبلغ ألفين وألفين . ولو كان الظرف مساعداً لما اكتفيت بذلك . ثم أردف يقول : وعلى كل حال .. من المستحسن أن يشار إلى أن هذا المبلغ جمع من المحسنين عن يد الشيخ عبدالله الفصل - وكان حاضراً - وأمره يدفع المبلغ . هذه تتف من أخباره في الكرم ، شهدت بعضها . أما عطاياه للوافدين عليه والبعض خاصته في المناسبات . فلو كان من المفيد جمعها الجاءت أخبارها في كتاب .. وناهيك بما كان يكرم به زعماء القبائل وشيوخها . من مال وميرة وأكسية . لهم ولأفراد قبائلهم . وما من أحد منهم دخل قصر عبد العزيز أو أدى له خدمة أو أكل على مائدته إلا انتظر و الشرهة ، وهي في لغة البادية ، العطية . تحدث أعرابي مع بريطاني يتكلم العربية ، فسأله عن ملك بريطانيا : هل يقطع الرأس ؟ فقال : لا . قال : وهل ، بشره ، كما يفعل عبد العزيز ؟ قال : لا . فقال : ما هو بملك .....


نهوضه لزواره يقول الرحالة الدون روتر (۱) في وصف زيارته للملك عبد العزيز ( في يوليو (١٩٢٥م) ١٣٤٣هـ . إن هذا الأسد الذي خاض كثيراً من المعارك الصحراوية . والسيد الأعلى لأكثر من نصف سكان الجزيرة العربية ، يتكرر نهوضه واقفاً لزواره حين يتقدمون للسلام عليه. سواء أكانوا أمراء أم دراويش . - أيضاً - وقال مصنف و الملك العادل ، في سيرة عبد العزيز ، ما مؤداه : من عادة الملك أن يقف لزائريه ، مبالغة في تكريمهم . إلا أنه أصبح في أعوامه الأخيرة لا يستطيع ذلك . لألم في ركبته اضطره إلى ترك المشي على قدميه، إلا قليلاً. وعملت الترتيبات الوصول سيارته إلى الطابق العلوي في قصره . وأعد له كرسي فخم ، له عجل ، يجلس عليه ثم يدفعه من الخلف خادم خاص يتجول به أني أراد في غرف القصر قلت : تقدم أن هذا الكرسي. أهداه إليه الرئيس الأميركي روزفلت . يوم لقائهما . ويرى أطباء الملك عبد العزيز أنه بعد أن تعود الراحة على هذا الكرسي ، حرم فائدة المشي ، وازدادت في مساء كل يوم آلام ركبته المصابة . وما كان لها من علاج إلا الذلك قبل النوم . (1) Eldon Rutter - في كتابه the Haly cities of Arabia الفصل الثالث عشر، ص ۱۷۳ ١٤٣٥ النخبة والعقلة تقدم ذكر و العقلة ، في بلدان الهيجر ) وفاتني أن أذكر فيها والحبة . قال الشيخ حمد الجاسر ، إملاء : الخبية والعقلة كلمتان مترادفتان توديان معنى واحداً ، هو الموقع المنخفض الذي تحيط به الرمال من جميع جهاته . ولكنه يكون متسعاً وأرضه منخفضة قابلة لاستنباط الماء منها على مسافة قريبة . ففي وسط نجد يعبرون عنها باسم العقلة. وهناك أمكنة كثيرة يطلق عليها هذا الاسم ، وخاصة بقرب بلدة الزلفي التي تحيط بها الرمال من جهتيها الشرقية والشمالية ، حيث يوجد عشرات القرى باسم العقلة ، مضافة إلى ما يميزها . وفي القصيم . بقرب مدينة بريك قرى كثيرة يذكرون فيها الحبة فيقولون الحب . ويميزونه بالإضافة . بحيث يطلق على عدد كبير من قرى بريدة الواقعة بين أكتبة الرمال وفي غربي نجد كإقليم السر مثلا، يسمونها و الخيبة : مؤنثة ، وكذا في رمال عالج المعروفة قديماً بهذا الاسم. الواقعة بين إقليمي جبل شمر وبلاد الجوف ( جوف آل عمرو ) وفي هذه الرمال ، أمكنة كثيرة وجد الماء في أوساطها . تدعى كل واحدة منها باسم خبة ومن ذلك حبة ابن هر بيد والحبة الجديدة. وهما قريتان تابعتان الحايل .


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

في ظل التطور ال...

في ظل التطور الحضري والتوسع العمراني، أصبح هناك فجوة متزايدة بين سكان المدن والمعرفة الزراعية. يواجه...

سعت الدراسة إلى...

سعت الدراسة إلى رصد مظاهر الاتصال والتواصل في عصر المعلومات اللحظية، والتأثيرات المتبادلة بين وسائل ...

In the heat of ...

In the heat of the momentC) When a volcano erupts, most people want to get as far away as possible, ...

تقديم من الصعب ...

تقديم من الصعب على المتخصصين في علم الاجتماع والباحثين في العلوم الاجتماعية بشكل عام منذ بداية القرن...

في ظل التطور ال...

في ظل التطور الحضري والتوسع العمراني، أصبح هناك فجوة متزايدة بين سكان المدن والمعرفة الزراعية. يواجه...

الى أي مدى يمكن...

الى أي مدى يمكن للمنظومة الحالية في اطار الاستعمال الخاص للملك العام البلدي ان تحقق التوازن بين ضرور...

The cultural st...

The cultural standard of beauty, when it comes to body shape, is always changing. “Women’s bodies is...

إن الموسيقى فن ...

إن الموسيقى فن جميل وتمتلك القدرة النظرية والعملية على مخاطبة عقل ووجدان الفرد والتأثير في مشاعر وأح...

أنشئ نماذج ثلاث...

أنشئ نماذج ثلاثية الأبعاد من الصور بسهولة كان تحويل صورة بسيطة إلى نموذج ثلاثي الأبعاد مفصل ببضع نقر...

من خلال دراستنا...

من خلال دراستنا الميدانية، لاحظنا أن القسم المسؤول عن تنظيم عملية التدقيق يتبع قسم المحاسبة والمالية...

INTRODUCTION : ...

INTRODUCTION : Un état de complet bien-être physique, mental et social, ne consiste pas seulement en...

لماذا نشغل بالن...

لماذا نشغل بالنا ببداية القيادة ونشأتها؟ وفي الواقع، ما الذي يعد بداية؟ حسنًا يمكننا البدء بأن نفترض...