Online English Summarizer tool, free and accurate!
The Cerebral Association Cortex /Assocition areas : الترابطية المناطق
تشمل القشرة االرتباطية معظم السطح المخي للدماغ البشري وهي مسئولة إلى حد كبير عن المعالجة
المعقدة التي تتم بين وصول المدخالت إلى القشرة الحسية األولية وتوليد السلوك.االرتباط هي الركائز التشريحية ألعلى وظائف المخ - الفكر الواعي، واإلدراك، والعمل الموجه نحو
الهدف .وتنسق المدخالت الحسية لدعم الوظائف المعقدة مثل الذاكرة والتخطيط واللغة وحل المشكالت.إلى دمجها حيث تتلقى مدخالت من القشرة الحسية والحركية األولية والثانوية، والمهاد، وجذع
الدماغ. بعدها تصل المخرجات الحسية إلى كل من إلى ال ُحصين، والعقد القاعدية والمخيخ، والمهاد، و
مناطق قشرية أخرى
Parietal Association Cortex: الجدارية الترابطية القشرة
و تختص منطقة الترابط الجداري- القفوي –الصدغي في ربط وتفسير المعلومات من عدة وسائط حسية،و
في التحليل البصري – الصوتي – الحسي، و في التعرف على األشياء وتصنيفها و كذا في فهم اللغة و
االنتباه .أما منطقة الترابط الجداري- الصدغي فتقع بين تقاطع الفصين الجداري والصدغي، وهي ضرورية لفهم
اللغة والوعي المكاني. وتتلقى مدخالت من القشرة السمعية األولية، والقشرة الحسية الجسدية، ومناطق
حسية أخرى.و توجد بها منطقة فرنيكي Area s'Wernicke "بالفص األيسر تحديدا و هي مسئولة عن
المنطوقة و المكتوبة ، تتصل منطقة فيرنيكي بمنطقة بروكا من خالل الحزمة المقوسة" arcuate The
fasciculus" مما يتيح التواصل بين إنتاج الكالم والفهم.من جهتها تتخصص منطقة الترابط الجداري-الجبهي في معالجة البيانات الفضائية )المعالجة المكانية(
بغية توجيه النشاط القشري الجبهي لتنفيد السلوك الحركي و هي الوظيفة المعروفة باسم الوعي و اإلدراك
المكاني.باإلضافة إلى المنطقة الترابطية الحسية الجسدية""Area Association Somatosensory " و
المسئولة عن دمج وتفسير المعلومات اللمسية القادمة من القشرة الحسية الجسدية األولية.Temporal Association Cortex:الصدغية الترابطية القشرة
وتربط هذه المنطقة العاطفة بالمدخالت الحسية. و تختص باالنفعاالت و الدافعية و
كما تعد هذه المنطقة ضرورية لتكوين الذاكرة ومعالجة المشاعر التصالها بال ُحصين
واللوزة وأجزاء أخرى من الجهاز الحوفي.كما و تتدخل القشرة الترابطية الصدغية في معالجة األصوات المهددة و التعلم منها من خالل تشكيل ما
يعرف بذاكرة التهديد السمعية بناء على ترددات األصوات . و لقد أوضح ) 2022) al et Luo كيف
لت
ًء استجابة جارب جديدة. وهنا تكون اللدونة "معتمدة على التردد- على ً
أن تشكل الدماغ بشكل مختلف بنا
وتسمح هذه اللدونة للدماغ بتخزين المعلومات حول األصوات
الكالم والموسيقى. ففيما يتعلق بالكالم، تلعب القشرة الصدغية دو ًرا حيويًا في التعرف على الفونيمات
األصوات الفردية( والعروض )اإليقاع، والتجويد، والضغط(، والتي تساعد معًا في تحديد الكلمات وفهم
اإلشارات العاطفية. كما تصنف األصوات، مما يسمح بالتمييز بين األصوات المتشابهة )على سبيل
"b "مقابل "p)"، وتدمج الفونيمات والعروض الستخراج المعنى من اللغة المنطوقة. كما تتولى
تفسير المحتوى المعلوماتي والعاطفي للمحفزات السمعية، سواء في اللغة أو الموسيقى)االيقاع ،و التنغيم و
االنسجام في اللحن ( حيث يتولى التلفيف الصدغي العلوي األيمن معالجة اللحن، في حين يشارك التلفيف
الجبهي السفلي األيسر في اإليقاع. وبالتالي،المعلوماتي والعاطفي للمحفزات السمعية، سواء في اللغة أو الموسيقى .: Frontal Association Cortex: الجبهية الترابطية القشرة
و تتخصص في الذاكرة العاملة ، اللغة التعبيرية ، الطالقة اللفظية و الكتابة أما أهم ما يمكن إسناده لهذه
المنطقة فهو الوظائف التنفيذية بشكل عام ) التخطيط ، اختيار البدائل ، إصدار األحكام،التوجه نحو الهدف ، الخ .كما تتدخل في تسلسل السلوك الناجح و الذي يسهم في آدائه الحقل العيني األمامي مما يدعم توجيه
الرؤية لكال الجانبين الستكمال السلوك بنجاح . هذا باإلضافة إلى عملية الدمج المعلوماتي بغية تشكيل
الذكريات الترابطية من خال ما يعرف بالتعلم الترابطي learning associative" و تحديدا في تشكيل
الخوف الشرطي.و لعل أبرز وظيفة معرفية مناطة بهذه القشرة تتمثل في نمط المعالجة أعلى –أسفل ” down-Top
المعالجة في فهم البيئة المحيطة بشكل أسرع وأكثر كفاءة من خالل التقليل من التعقيد ،Occipital Association Cortex: القفوية الترابطية القشرة
للقشرة الترابطية القفوية دورا هاما في المعالجة البصرية للمثيرات مما يتيح لها فرصة دعم القشرة األمام
جبهية المسئولة كما و سبق اإلشارة إليه عن الوظائف التنفيذية ،التحفيز الحسي المعرفي في مراحل الطفولة الباكرة . يطور األطفال التحكم في االنتباه والتعلم، مما
يساعد القشرة الجبهية على التعامل مع المعالجة البصرية المعقدة وحل النزاعات، و عليه تمكن هذه
المهارات األفراد من إنشاء وتنفيذ خطط تفكيرية مستقبلية وقمع اإلجراءات التي قد تتداخل مع هذه
الخطط، وهو أمر ضروري التخاذ القرارات السليمة والتنظيم الذاتي الفعال. أما عن اآللية التي يتم عبرها
هذا الدعم فتتم من خالل تدفقات معلوماتية أمامية وخلفية بين التيار البصري البطني والقشرة األمامية
الجبهية عبر مسارين رئيسيين األول لغوي أما الثاني فهو مسار تنظيم االنتباه.كما و تساهم هذه القشرة في ما يعرف بالتعرف على الوجوه و إدراكها و لهذه الوظيفة أهمية كبرى في
عملية التفاعل االجتماعي و االتصال غير اللفظي. زيادة على االستجابة للمثيرات العددية من خالل
المعالجة الباكرة للترددات المكانية/الفضائية و التي تكمن خلف اإلدراك العددي لألشياء الموجودة في
المجال االبصري حيث تستجيب القشرة البصرية األولية )1V )لعدد األشياء الموجودة ضمن هذا
المجال.تكوين الذكريات العرضية الجديدة مما يدعم و بقوة تطور الحصين و القشرة الجبهية األمامية، كما القدرة
على المعالجة اللغوية و هي الوظيفة التعويضية التي تم اكتشافها لدى البالغين المكفوفين خلقيًا .ثالثا / التخصص الوظيفي لنصفي كرة المخ و إشكالية الالتماثل بينهما
قادت البحوث و الدراسات في مجال الفروق الوظيفية بين نصفي كرة المخ في سبعينيات القرن
الماضي إلى ما عرف بالجانبية أو السيادة النصفية . تعبر هذه األخيرة عن الكيفية التي يعالج بها كل
فص المعلومات و لهذا غالبا ما تنعكس أنماط التعلم و التفكير هذه في السلوك بشتى أنواعه.تعريف السيادة النصفية
تعرف على أنها " تميز أحد النصفين للدماغ بالتحكم في تصرفات الفرد
كما يستخدم مصطلح السيطرة الدماغية للداللة على ميل الشخص إلى التفكير و التصرف وفقا لخصائص
جانب أو نصف واحد من الدماغ أكثر من الجانب اآلخر . و أي كانت التسميات يشير مصطلح السيادة
النصفية للمخ إلى تأكيد التحكم أو ميل أحد النصفين الكرويين المخيين إلى ممارسة تأثير أكبر من تأثير
النصف اآلخر على وظائف معينة كاستخدام اللغة و استخدام اليد .الالتماثل الوظيفي للمخ :
ال يقف مفهوم التناظر/التماثل عند البعد التشريحي فقط بل يتجاوزه للفروق الوظيفية بين النصفين ،باعتبار أن االختالف في المراكز المخية يرتبط بالفروق في الوظائف التي تقوم بها هذه المراكز ، و من
ثم يصبح مفهوم التناظر مفهوما مهما في مجال الوظائف النفسية و السلوكية و المعرفية .و الحقيقة أن الفروق الوظيفية بين نصفي المخ بدأت أيضا بما أشار إليه كل من بروكا و فيرنيك من
مناطق متعلقة باللغة ، األمر الذي أكدته الدراسات الوظيفية و التشريحية التي استمرت منذ ذلك التاريخ و
أصبح من المعروف سيطرة و تخصص النصف األيسر لدى معظم األفراد على وظائف اللغة بشكل
خاص ، و لذلك يسمى بالنصف
اللفظي )verbal)التحليلي )analytical )و المنطقي )logical )و الواقعي . و يقوم هذا النصف عادة
حيث يبدأ بالتفاعل مع األجزاء و يجمعها بطريقة منطقية ، و
كما أنه يقوم بتشغيل المعلومات بطريقة تدريجية أو
لمحاضرة السادسة
The Cerebral Association Cortex /Assocition areas : الترابطية المناطق
تشمل القشرة االرتباطية معظم السطح المخي للدماغ البشري وهي مسئولة إلى حد كبير عن المعالجة
المعقدة التي تتم بين وصول المدخالت إلى القشرة الحسية األولية وتوليد السلوك. يعتقد أن مناطق
االرتباط هي الركائز التشريحية ألعلى وظائف المخ - الفكر الواعي، واإلدراك، والعمل الموجه نحو
الهدف . ال تعالج المناطق االرتباطية المدخالت الحسية األساسية بشكل مباشر، بل تفسر وتربط
وتنسق المدخالت الحسية لدعم الوظائف المعقدة مثل الذاكرة والتخطيط واللغة وحل المشكالت. و
بسبب مهامها المعقدة تتلقى القشرة الترابطية المعلومات من مجموعة متنوعة من المصادر ثم تعمد
إلى دمجها حيث تتلقى مدخالت من القشرة الحسية والحركية األولية والثانوية، والمهاد، وجذع
الدماغ. بعدها تصل المخرجات الحسية إلى كل من إلى ال ُحصين، والعقد القاعدية والمخيخ، والمهاد، و
مناطق قشرية أخرى
الشكل 04 يوضح المناطق الترابطية بالدماغ
و تشمل المناطق االرتباطية الرئيسية ما يلي :
Parietal Association Cortex: الجدارية الترابطية القشرة
و تختص منطقة الترابط الجداري- القفوي –الصدغي في ربط وتفسير المعلومات من عدة وسائط حسية،و
في التحليل البصري – الصوتي – الحسي، و في التعرف على األشياء وتصنيفها و كذا في فهم اللغة و
االنتباه .
2
أما منطقة الترابط الجداري- الصدغي فتقع بين تقاطع الفصين الجداري والصدغي، وهي ضرورية لفهم
اللغة والوعي المكاني. وتتلقى مدخالت من القشرة السمعية األولية، والقشرة الحسية الجسدية، ومناطق
حسية أخرى.و توجد بها منطقة فرنيكي Area s'Wernicke "بالفص األيسر تحديدا و هي مسئولة عن
فهم اللغة حيث تتلقى مدخالت من القشرة السمعية األولية و القشرة البصرية مما يتيح لها معالجة اللغة
المنطوقة و المكتوبة ، تتصل منطقة فيرنيكي بمنطقة بروكا من خالل الحزمة المقوسة" arcuate The
fasciculus" مما يتيح التواصل بين إنتاج الكالم والفهم.
من جهتها تتخصص منطقة الترابط الجداري-الجبهي في معالجة البيانات الفضائية )المعالجة المكانية(
بغية توجيه النشاط القشري الجبهي لتنفيد السلوك الحركي و هي الوظيفة المعروفة باسم الوعي و اإلدراك
المكاني.
باإلضافة إلى المنطقة الترابطية الحسية الجسدية""Area Association Somatosensory " و
المسئولة عن دمج وتفسير المعلومات اللمسية القادمة من القشرة الحسية الجسدية األولية.
Temporal Association Cortex:الصدغية الترابطية القشرة
و تشمل على أهم المناطق الترابطية قشرة االرتباط البصري و القشرة السمعية األولية ذات الصلة
بالسلوكيات عالية المستوى بما ذلك التصنيف و المعالجة الداللية و اإلدراك االجتماعي . باإلضافة إلى
"المنطقة الترابطية الحوفية :area association Limbic" و التي تقع في الجزء األمامي البطني من
الفص الصدغي، وتربط هذه المنطقة العاطفة بالمدخالت الحسية. و تختص باالنفعاالت و الدافعية و
السلوك الغريزي . كما تعد هذه المنطقة ضرورية لتكوين الذاكرة ومعالجة المشاعر التصالها بال ُحصين
واللوزة وأجزاء أخرى من الجهاز الحوفي.
كما و تتدخل القشرة الترابطية الصدغية في معالجة األصوات المهددة و التعلم منها من خالل تشكيل ما
يعرف بذاكرة التهديد السمعية بناء على ترددات األصوات . و لقد أوضح ) 2022) al et Luo كيف
يمكن للدونة المعتمدة على التردد- تعني "اللدونة" في هذا السياق قدرة الدماغ على التغيير أو التكيف
لت
ًء استجابة جارب جديدة. وهنا تكون اللدونة "معتمدة على التردد- على ً
أن تشكل الدماغ بشكل مختلف بنا
ترددات الصوت المحددة التي يواجهها. وتسمح هذه اللدونة للدماغ بتخزين المعلومات حول األصوات
المرتبطة باألحداث المهمة )مثل التهديدات(.و التي تعتمد على مدخالت توفرها كل القشرة السمعية
األولية و الثانوية باإلضافة إلى الجسم الركبي االنسي "body geniculate medial The "
3
هذا زيادة على الدور الهام للقشرة الصدغية، وخاصة القشرة السمعية الموجودة داخلها في معالجة كل من
الكالم والموسيقى. ففيما يتعلق بالكالم، تلعب القشرة الصدغية دو ًرا حيويًا في التعرف على الفونيمات
)األصوات الفردية( والعروض )اإليقاع، والتجويد، والضغط(، والتي تساعد معًا في تحديد الكلمات وفهم
اإلشارات العاطفية. كما تصنف األصوات، مما يسمح بالتمييز بين األصوات المتشابهة )على سبيل
المثال، "b "مقابل "p)"، وتدمج الفونيمات والعروض الستخراج المعنى من اللغة المنطوقة. كما تتولى
تفسير المحتوى المعلوماتي والعاطفي للمحفزات السمعية، سواء في اللغة أو الموسيقى)االيقاع ،و التنغيم و
االنسجام في اللحن ( حيث يتولى التلفيف الصدغي العلوي األيمن معالجة اللحن، في حين يشارك التلفيف
الجبهي السفلي األيسر في اإليقاع.. وبالتالي، فإن القشرة الصدغية ضرورية لتفسير كل من المحتوى
المعلوماتي والعاطفي للمحفزات السمعية، سواء في اللغة أو الموسيقى .
: Frontal Association Cortex: الجبهية الترابطية القشرة
و تتخصص في الذاكرة العاملة ، اللغة التعبيرية ، الطالقة اللفظية و الكتابة أما أهم ما يمكن إسناده لهذه
المنطقة فهو الوظائف التنفيذية بشكل عام ) التخطيط ، حل المشكالت ، اختيار البدائل ، إصدار األحكام،
التوجه نحو الهدف ، الخ ...(
كما تتدخل في تسلسل السلوك الناجح و الذي يسهم في آدائه الحقل العيني األمامي مما يدعم توجيه
الرؤية لكال الجانبين الستكمال السلوك بنجاح . هذا باإلضافة إلى عملية الدمج المعلوماتي بغية تشكيل
الذكريات الترابطية من خال ما يعرف بالتعلم الترابطي learning associative" و تحديدا في تشكيل
الخوف الشرطي.
و لعل أبرز وظيفة معرفية مناطة بهذه القشرة تتمثل في نمط المعالجة أعلى –أسفل ” down-Top
processing "و الذي يعتمد على المعرفة والخبرات والتوقعات الموجودة حيث يساهم هذا النوع من
المعالجة في فهم البيئة المحيطة بشكل أسرع وأكثر كفاءة من خالل التقليل من التعقيد ، و بالتالي تسهم
في استيعاب الكم الهائل من المعلومات التي توفرها الحواس و بسرعة.
Occipital Association Cortex: القفوية الترابطية القشرة
للقشرة الترابطية القفوية دورا هاما في المعالجة البصرية للمثيرات مما يتيح لها فرصة دعم القشرة األمام
جبهية المسئولة كما و سبق اإلشارة إليه عن الوظائف التنفيذية ، حيث تنمو و تتطور هذه األخيرة عبر
التحفيز الحسي المعرفي في مراحل الطفولة الباكرة . يطور األطفال التحكم في االنتباه والتعلم، مما
يساعد القشرة الجبهية على التعامل مع المعالجة البصرية المعقدة وحل النزاعات، و عليه تمكن هذه
4
المهارات األفراد من إنشاء وتنفيذ خطط تفكيرية مستقبلية وقمع اإلجراءات التي قد تتداخل مع هذه
الخطط، وهو أمر ضروري التخاذ القرارات السليمة والتنظيم الذاتي الفعال. أما عن اآللية التي يتم عبرها
هذا الدعم فتتم من خالل تدفقات معلوماتية أمامية وخلفية بين التيار البصري البطني والقشرة األمامية
الجبهية عبر مسارين رئيسيين األول لغوي أما الثاني فهو مسار تنظيم االنتباه.
كما و تساهم هذه القشرة في ما يعرف بالتعرف على الوجوه و إدراكها و لهذه الوظيفة أهمية كبرى في
عملية التفاعل االجتماعي و االتصال غير اللفظي. زيادة على االستجابة للمثيرات العددية من خالل
المعالجة الباكرة للترددات المكانية/الفضائية و التي تكمن خلف اإلدراك العددي لألشياء الموجودة في
المجال االبصري حيث تستجيب القشرة البصرية األولية )1V )لعدد األشياء الموجودة ضمن هذا
المجال.
و أخيرا تتدخل هذه القشرة في ما عرف بالتعلم الترابطي"learning Associative "األساس في
تكوين الذكريات العرضية الجديدة مما يدعم و بقوة تطور الحصين و القشرة الجبهية األمامية، كما القدرة
على المعالجة اللغوية و هي الوظيفة التعويضية التي تم اكتشافها لدى البالغين المكفوفين خلقيًا .
ثالثا / التخصص الوظيفي لنصفي كرة المخ و إشكالية الالتماثل بينهما
قادت البحوث و الدراسات في مجال الفروق الوظيفية بين نصفي كرة المخ في سبعينيات القرن
الماضي إلى ما عرف بالجانبية أو السيادة النصفية . تعبر هذه األخيرة عن الكيفية التي يعالج بها كل
فص المعلومات و لهذا غالبا ما تنعكس أنماط التعلم و التفكير هذه في السلوك بشتى أنواعه.
تعريف السيادة النصفية
تعرف على أنها " تميز أحد النصفين للدماغ بالتحكم في تصرفات الفرد
كما يستخدم مصطلح السيطرة الدماغية للداللة على ميل الشخص إلى التفكير و التصرف وفقا لخصائص
جانب أو نصف واحد من الدماغ أكثر من الجانب اآلخر . و أي كانت التسميات يشير مصطلح السيادة
النصفية للمخ إلى تأكيد التحكم أو ميل أحد النصفين الكرويين المخيين إلى ممارسة تأثير أكبر من تأثير
النصف اآلخر على وظائف معينة كاستخدام اللغة و استخدام اليد .
الالتماثل الوظيفي للمخ :
ال يقف مفهوم التناظر/التماثل عند البعد التشريحي فقط بل يتجاوزه للفروق الوظيفية بين النصفين ،
باعتبار أن االختالف في المراكز المخية يرتبط بالفروق في الوظائف التي تقوم بها هذه المراكز ، و من
ثم يصبح مفهوم التناظر مفهوما مهما في مجال الوظائف النفسية و السلوكية و المعرفية .
5
و الحقيقة أن الفروق الوظيفية بين نصفي المخ بدأت أيضا بما أشار إليه كل من بروكا و فيرنيك من
مناطق متعلقة باللغة ، األمر الذي أكدته الدراسات الوظيفية و التشريحية التي استمرت منذ ذلك التاريخ و
أصبح من المعروف سيطرة و تخصص النصف األيسر لدى معظم األفراد على وظائف اللغة بشكل
خاص ، و بعد ذلك اتضح مدى الفروق الموجودة بين النصفين فيما يتعلق بالوظائف األخرى .
و بشكل عام تتركز الوظائف اللغوية و التحليلية و العقلية في النصف األيسر ، و لذلك يسمى بالنصف
اللفظي )verbal)التحليلي )analytical )و المنطقي )logical )و الواقعي . و يقوم هذا النصف عادة
بتحليل المعلومات بطريقة خطية )linear )، حيث يبدأ بالتفاعل مع األجزاء و يجمعها بطريقة منطقية ، و
يعيد ترتيبها حتى يصل إلى الخالصة أو النتيجة . كما أنه يقوم بتشغيل المعلومات بطريقة تدريجية أو
تتابعية )sequential )فيميل إلى عمل الخطط و الجداول اليومية ، ويستمر في أداء مهامه الفرعية حتى
ينتهي من المهمة الرئيسية . كذلك يميل النصف األيسر إلى التعامل مع الرموز و الكلمات و الحروف و
العمليات الحسابية المعقدة ، والمهارات الرقمية ، و التعرف على األلوان و األدوات ، و التعرف الموسيقي
، و المهارات العلمية و الحسابية .
أما النصف األيمن فينفرد بالوظائف المرتبطة بالحدس و االنفعال و اإلبداع و التخيل ، و له دور أكبر في
تحليل و تحديد األشكال ثالثية األبعاد أو ما يسمى بالقدرات المكانية البصرية )visuospatial )للعالم
المحيط ، و لذلك فهو يسمى بالنصف غير اللفظي )nonverbal)، و الحسي و الحدسي، و عادة ما يعمل
هذا النصف بطريقة كلية )Holistic )في تشغيل المعلومات بادئا من الكل إلى األجزاء ، كما أنه يقوم
بالوظائف التي تتطلب تقييمات كلية للموضوعات و السلوكيات ، و يتم التعامل مع األجزاء بطريقة
عشوائية فينتقل من جزء إلى جزء دون خطة واضحة ، و يتعامل بصورة أفضل مع األشياء العيانية
الحسية و ليست الرمزية ، كما أوضحت الدراسات أن وظائف نصف الكرة األيمن تتعلق بالعمليات
الحسابية البسيطة ، و اإلدراك اللمسي و األفكار غير اللفظية ، و التعرف على الوجوه و التوجه المكاني و
الوعي الموسيقي و القدرات الفنية .
الفروق التشريحية و الوظيفية في الدماغ بين الجنسين
تختلف بعض التراكيب المخية في أدمغة اإلناث و الذكور مما ينعكس على األداء الوظيفي لكليهما و
فيما يلي تفصيال لهاته الفروق :
*/ يزن دماغ الذكر البالغ أكثر من دماغ األنثى البالغة .
*/ يتطور النصف الكروي األيسر أبكر من النصف الكروي األيمن لدى اإلناث ، في حين أن النصف
األيمن لدى الذكور يتطور قبل األيسر و هذه الفروق تلعب دورا هاما في االنضباط الصفي و التفضيالت
الرياضية.
6
*/ تملك األنثى جسما جاسئا أكبر بزيادة في األلياف بنسبة )3-10( بالمائة مما هو لدى الذكر ، كما أنه
لدى األنثى أكثر تطورا مما هو لدى الذكر.) و يتراجع حجمه مع التقدم في العمر لدى الذكور (
*/ الجهاز الحوفي و هو المسئول عن العواطف و الغرائز و كمثال عن ذلك غريزة األمومة ، نجد هذا
الجهاز كبير عند المرأة من الرجل ، و لذلك نجد المرأة أكثر مالحظة للتغيرات العاطفية بأي شكل من
األشكال كانت : لفظي ، حسي أو حركي ، و يؤدي هذا االختالف عند الذكور إلى عدم التحدث عن
مشاكلهم و مشاعرهم ، كما أن هناك اتصال قوي لديهم بين اللوزة المخية و الوطاء و قد يكون لذلك
عالقة بالسلوك العدواني .و بالمقابل تحتوي اللوزة المخية على تجمعات خلوية غزيرة و كثيفة عند اإلناث
مع اتصاالت عصبية قوية مع اللوزة المخية المقابلة مما يفسر بعض الجوانب االنفعالية عندهن .
*/المادة البيضاء و المادة الرمادية : يتألف أغلب دماغ المرأة من مادة بيضاء أكثر من عشر مرات مما
عند الرجل ، و تمثل بشكل رئيسي شبكة االتصاالت بين الخاليا و الفصوص الدماغية و هذا يوضح قدرة
المرأة على جمع المعلومات و إعادة تقييمها و ربطها مثل إتقان اللغات ، ولقد أثبت عالم الدماغ األمريكي
ريتشارد هايير من جامعة كاليفورنيا أن ستة و ثمانون بالمائة من المادة البيضاء لدماغ المرأة مرتبطة
بعملية التفكير و هذه المادة توجد بكثرة في الفص الجبهي .
أما المادة الرمادية فهي أكثر ب5.5 بالمائة عند الرجال عما هي عليه لدى النساء . و خمسة و أربعون
بالمائة منها مرتبطة بالتفكير، و هي منتشرة في المناطق المركزية بالنسبة للدماغ ، و تستخدم هذه المادة
لحل القضايا المعقدة التجريدية حيث أثبتت التجارب العلمية تفاعلها أثناء التفكير .
*/تستقبل المناطق المسئولة في الدماغ عن اللغة عند المرأة معلومات أكثر بنحو ثالثة عشر بالمائة من
الرجال ، و الكالم عند المرأة يصدر من نصفي الدماغ ، أما المناطق المسئولة عن القياس و االستدالل
فهي تستقبل و ترسل معلومات عند الرجل أكثر ، فمثال من الصعب أن يضيع الرجل طريقه أو تضطرب
عليه االتجاهات أما الكالم عند الذكر فيصدر عن النصف األيسر .
*/ يتميز الدماغ عند المرأة بكبر الحصين ، أما عند الرجل فبكبر الهيبوثالموس.
التكامل الوظيفي للنصفين الكرويين بالمخ اإلنساني
في ضوء الوظيفة الدينامية للمخ يصبح التفاعل بين نصفي المخ كفكرة أكثر قبوال من التخصص الوظيفي
الثنائي لنصفي المخ كال على حدة، حيث تفترض النظرية التكاملية أن هناك طبيعة تكاملية للنصفين
الكرويين بالمخ و أنهما ال يعمالن بمعزل عن بعضهما البعض بل يعمالن كمنظومة فائقة التكامل. و يؤكد
كل من كالرك و ستار على ضرورة تشغيل المخ كله في حالة تعلم موضوعات كل المواد الدراسية،و ذلك
بإدخال أنشطة كل من النصف الكروي األيمن و األيسر معا في عملية التعلم .
يعمل المخ أحيانا بشكل كلي و أحيانا بنمط أيمن أو بنمط أيسر ، و لكن المخ يكون بأحسن حالته عندما
يعمل بالنمط المتكامل الذي يتشعب فيه المخ ليساوي و يربط بين عمليات نصفي كرة المخ. و يرى
7
).,1984al et Beaumont )أن فكرة الجانبية مضللة و ينبغي التخلي عنها إذ تفتقد األساس المناسب و
الذي لن يكون ممكنا أبدا بسبب االفتراضات الكامنة في تلك الفكرة.
و رغم الدراسات و األبحاث التي تؤكد التخصص الوظيفي للنصفين الكرويين بالمخ إال أنه ال يصح على
اإلطالق أن نفصل بين الوظيفة التكاملية لعمل كل من النصفين الكرويين للمخ، فعملية معالجة المعلومات
ال يمكن أن تصل إلى أعلى مستوى من الكفاءة إال بالتكامل الوظيفي بين أجزاء المخ ، و المشاركة في
معالجة المعلومات.
و ما تجدر اإلشارة إليه أن الدماغ البشري سواء في تخصصه أو تداخله يعكس إعجازا ربانيا في خلقه ، و
أن فهم نشاطه البالغ التعقيد من شأنه أن يعزز معرفتنا بالكيفية التي تتفاعل بها األنظمة البيو-كيميائة و
العصبية- الهرمونية مع العوامل المحيطة)البيئة بكل معطياتها الثقافية و االجتماعية ..الخ( ،و التي تتجلى
مظاهرها في مختلف أنواع السلوك اإلنساني .
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
تعرض مواطن يدعى عادل مقلي لاعتداء عنيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي أمام زوجته، في محافظة...
زيادة الحوافز والدعم المالي للأسر الحاضنة لتشجيع المشاركة. تحسين تدريب ومراقبة العاملين الاجتماعيين...
Because learning changes everything.® Chapter 13 Mutations and Genetic Testing Essentials of Biology...
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في الشرق الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن عز الدين ا...
تُعد طرائق التدريس من أهم العوامل التي تؤثر في جودة العملية التعليمية وفاعليتها. ومع تطور أساليب الت...
تعتبر بروفايلات الدول مهمة للغاية في تحسين الفهم والتواصل الثقافي والاقتصادي بين الدول، وكذلك بين ال...
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل العلاقة بين السياحة والتنويع الاقتصادي وأثرهما المشترك على تحقيق النمو ال...
is a comprehensive document that outlines a business's goals, strategies, and operational structure....
شدد الفريق أول عبدالمجيد صقر، على أهمية التنسيق بين القوات المسلحة المصرية ونظيراتها الدولية من أجل ...
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية حملة ميدانية موسعة منذ أكثر من أسبوعين، استهدفت خلالها الباعة المتجولي...
"النمنم" حسب قصص الجدات والأهل، شخصية الرعب الأخطر، وهو يظهر بين آونة وأخرى، آكل لحوم بشرية من طراز ...
لقد حقق قسم بحوث المكافحة المتكاملة إنجازات متعددة تعكس دوره الحيوي في تطوير الزراعة المستدامة. يتمث...