Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (81%)

كانت تجزئة الشبكة إحدى الآليات الأساسية التي اعتمدت عليها الإنترنت أثناء نموها وتطورها لتصل إلى شكلها الحالي. لقد كان الشكل البدائي للإنترنت مُكوّناً من مستويين، الأول هو شبكة كاتي نت (Catenet)، والثاني هو مستوى الشبكات التي يراد ربط بعضها ببعض، أشار ديفيد كلارك إلى بنية عنوان الإنترنت المستعملة، وإلى المشاكل المتوقعة لذلك، حيث كان عدد شبكاتٍ في ذلك الوقت كافيا، ولكنّه لم يكن مناسباً للتوسع المتوقع للشبكة، وقد قدم كلارك بعض الحلول لذلك. طُوّر الإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت وفيه جرى اعتماد طول الـ IP ليكون 32 بت، وقُسّم فضاء العنونة رياضياً إلى ثلاثة فئات قياسية تستخدم لعنونة المضيفين، وأصبح من الممكن تقسيم فضاء الفئة نفسه، إلى عدد من افضية الجزئيّة، لقد ساهم ذلك في تقنين استهلاك فضاء العناوين، ولكنه خلق مشكلة جديدة هي العدد الكبير من الشبكات الناتجة وأحجام جداول توجيه المُوافقة. لعلاج هذه المشكلة، طُرح حلّ تجميع الشبكات بـ (Supernetting) أضافت هذه التقنية بعض القيود على آليات منح العناوين، ولكنّها قدّمت حلاً لمشكلة الأحجام الكبيرة لجداول التوجيه، وبالتالي بات بالإمكان تجزئة الشبكات بدون القلق من الزيادة المُفرطة في حجم جداول التوجيه. وبعد 12 عاماً على استخدم أفضية العنونة القياسيّة، التي قدمت مفهوماً جديداً هو التوجيه غير الصنفي بين النطاقات كآليّة لتوجيه رزم البيانات بين الشبكات اعتماداً على نمط عنونة جديد غير قياسي، إنّ التوجيه غير الصنفي بين النطاقات هو حلّ متوسط الأمد يخلق توازناً بين طرفي المُشكلة، فهو يُعالج مشكلة استهلاك فضاء العنونة من خلال طرح مفهوم العنونة غير الصنفية، وفي نفس الوقت يحلّ مشكلة زيادة أحجام جداول التوجيه باعتماد آلية التوجيه غير الصنفي بين النطاقات، وطرحت وثيقة طلب تعليقات جديدة تناولت نفس الموضوع تحت الرقم الرمزي تُقدّم وثيقة طلب التعليقات مقارنة لإنجاز عملية التجزئة اعتماداً على العنونتين الصنفية وغير الصنفية، إنّ أصل المشكلة يكمن في بنية عنوان الإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت نفسه، فهي غير مناسبة لعنونة شبكات بيانات بهذا الحجم، وعلى الرغم من أن التوجيه غير الصنفي بين النطاقات قدم حلاً أطال عمر الإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت بشكل غير متوقع لأكثر من 25 عاماً إضافية، فإنّ الحل النهائي للمشكلة يكمن في الاعتماد بشكل نهائي على إصدار آخر من بروتوكول الإنترنت هو الإصدار السادس الذي طُرح للمرة الأولى في شهر ديسمبر من العام 1995م. يدعم الإصدار السادس مفهوم تجزئة الشبكة أيضاً، ولكن ليس لغرض تقنين استهلاك العناوين، وقد اقترحت بنية مميزة لعنوان الإصدار السادس لكي يدعم تجزئة الشبكة، وفيه يَمْنح مزود الخدمة الشبكات المُتصلة بادئات بطول (48) بت، ثُمّ يختار مدير كل شبكة قسم الشبكة الجزئية، ويكون الذي يكون بطول (16) بت، ويترك ذلك (64) بت متاحة لعنونة المضيفين، ويكون بذلك متوافقاً مع آلية توليد المُعرّف الفريد المُوسّع (EUI-64)، وبأنّ التوجه العام هو منح الشبكات المتصلة فضاء عناوين يمكن تجزئته، بدون وضع قيود صارمة على ذلك. تقوم هيئة تعيين أرقام الإنترنت بمنح بادئات بطول (23) بت إلى مكاتب تسجيل الإنترنت الإقليمية، وبدورها تقوم سجلات الإنترنت الإقليميّة بتجزئة البادئات التي تمنح لها وتنتج بادئات جزئية طولها (32) بت تُمنح لمزودات الخدمة المحلية، التي تُجزّئ البادئات المُمنوحة لها وتنتج بادئات جزئية بطول (48) بت يجري منحها إلى المستخدمين، وعادة ما يقوم مدراء الشبكات بتجزئة البادئة الممنوحة وإنتاج بادئات جزئية بطول (64) بت، بحيث يُترك (64) بت ليكون متاحاً لعنونة المضيفين، وبذلك تكون العناوين الناشئة عن التجزئة مُتوافقة مع آلية توليد المُعرّف الفريد المُوسّع.


Original text

كانت تجزئة الشبكة إحدى الآليات الأساسية التي اعتمدت عليها الإنترنت أثناء نموها وتطورها لتصل إلى شكلها الحالي. لقد كان الشكل البدائي للإنترنت مُكوّناً من مستويين، الأول هو شبكة كاتي نت (Catenet)، والثاني هو مستوى الشبكات التي يراد ربط بعضها ببعض، والتي يكون لكل منها الـ IP مميز.
وفي العام (1978م)، أشار ديفيد كلارك إلى بنية عنوان الإنترنت المستعملة، وإلى المشاكل المتوقعة لذلك، حيث كان عدد شبكاتٍ في ذلك الوقت كافيا، ولكنّه لم يكن مناسباً للتوسع المتوقع للشبكة، وقد قدم كلارك بعض الحلول لذلك.
وفي العام (1981م)، طُوّر الإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت وفيه جرى اعتماد طول الـ IP ليكون 32 بت، وقُسّم فضاء العنونة رياضياً إلى ثلاثة فئات قياسية تستخدم لعنونة المضيفين، وهي الفئات (C.B.A)، وحُدد قناع خاص لكلٍ منها.
وفي العام (1985م)، طُوِّرت آلية تجزئة الشبكات، وأصبح من الممكن تقسيم فضاء الفئة نفسه، إلى عدد من افضية الجزئيّة، لقد ساهم ذلك في تقنين استهلاك فضاء العناوين، ولكنه خلق مشكلة جديدة هي العدد الكبير من الشبكات الناتجة وأحجام جداول توجيه المُوافقة. لعلاج هذه المشكلة، طُرح حلّ تجميع الشبكات بـ (Supernetting) أضافت هذه التقنية بعض القيود على آليات منح العناوين، ولكنّها قدّمت حلاً لمشكلة الأحجام الكبيرة لجداول التوجيه، وبالتالي بات بالإمكان تجزئة الشبكات بدون القلق من الزيادة المُفرطة في حجم جداول التوجيه.
في العام 1993م، وبعد 12 عاماً على استخدم أفضية العنونة القياسيّة، التي قدمت مفهوماً جديداً هو التوجيه غير الصنفي بين النطاقات كآليّة لتوجيه رزم البيانات بين الشبكات اعتماداً على نمط عنونة جديد غير قياسي، إنّ التوجيه غير الصنفي بين النطاقات هو حلّ متوسط الأمد يخلق توازناً بين طرفي المُشكلة، فهو يُعالج مشكلة استهلاك فضاء العنونة من خلال طرح مفهوم العنونة غير الصنفية، وفي نفس الوقت يحلّ مشكلة زيادة أحجام جداول التوجيه باعتماد آلية التوجيه غير الصنفي بين النطاقات، لاحقاً عُدّل المعيار الأصلي، وطرحت وثيقة طلب تعليقات جديدة تناولت نفس الموضوع تحت الرقم الرمزي تُقدّم وثيقة طلب التعليقات مقارنة لإنجاز عملية التجزئة اعتماداً على العنونتين الصنفية وغير الصنفية، وتعرض مجموعة من الجداول يُمكن استخدامُها لإنجاز العمليتين. إنّ أصل المشكلة يكمن في بنية عنوان الإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت نفسه، فهي غير مناسبة لعنونة شبكات بيانات بهذا الحجم، وعلى الرغم من أن التوجيه غير الصنفي بين النطاقات قدم حلاً أطال عمر الإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت بشكل غير متوقع لأكثر من 25 عاماً إضافية، فإنّ الحل النهائي للمشكلة يكمن في الاعتماد بشكل نهائي على إصدار آخر من بروتوكول الإنترنت هو الإصدار السادس الذي طُرح للمرة الأولى في شهر ديسمبر من العام 1995م.
يدعم الإصدار السادس مفهوم تجزئة الشبكة أيضاً، ولكن ليس لغرض تقنين استهلاك العناوين، بل كأداة بيد مُدير الشبكة، وقد اقترحت بنية مميزة لعنوان الإصدار السادس لكي يدعم تجزئة الشبكة، وفيه يَمْنح مزود الخدمة الشبكات المُتصلة بادئات بطول (48) بت، ثُمّ يختار مدير كل شبكة قسم الشبكة الجزئية، ويكون الذي يكون بطول (16) بت، ويترك ذلك (64) بت متاحة لعنونة المضيفين، ويكون بذلك متوافقاً مع آلية توليد المُعرّف الفريد المُوسّع (EUI-64)، لكن الوثيقة (RFC 6177) التي نشرت لاحقاً أكدت على أن البنية السابقة اختيارية، وشددت على عدم وجود طول محدد قياسي للبادئة، وبأنّ التوجه العام هو منح الشبكات المتصلة فضاء عناوين يمكن تجزئته، بدون وضع قيود صارمة على ذلك.
تقوم هيئة تعيين أرقام الإنترنت بمنح بادئات بطول (23) بت إلى مكاتب تسجيل الإنترنت الإقليمية، وبدورها تقوم سجلات الإنترنت الإقليميّة بتجزئة البادئات التي تمنح لها وتنتج بادئات جزئية طولها (32) بت تُمنح لمزودات الخدمة المحلية، التي تُجزّئ البادئات المُمنوحة لها وتنتج بادئات جزئية بطول (48) بت يجري منحها إلى المستخدمين، وعادة ما يقوم مدراء الشبكات بتجزئة البادئة الممنوحة وإنتاج بادئات جزئية بطول (64) بت، بحيث يُترك (64) بت ليكون متاحاً لعنونة المضيفين، وبذلك تكون العناوين الناشئة عن التجزئة مُتوافقة مع آلية توليد المُعرّف الفريد المُوسّع.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

يمثل قانون الحر...

يمثل قانون الحرب فرع من القانون الدولي العام، نظرية الحرب العادلة ( الكنيسة ) أسباب وجودها : السبب ا...

احذر! ‏ إلا نق...

احذر! ‏ إلا نقاط الضعف يا عزيزي، مهما كان الخلاف.. فالنبيل لا يُساوم على ضرب أماكن مأهولة بالألم ت...

24 الصحافة والع...

24 الصحافة والعولمة سيمون كوتل نحن نعيش في عالم مترابط ومترابط وغير قانوني بشكل متزايد. في الآونة ال...

كانوا يطلقونها ...

كانوا يطلقونها في ذعر، فتوزع نيرانها في كل اتجاه، ما كاد يدخل عتبة باب البيت حتى احتضنته أمه، هرع إل...

وإذا تجسس مسلم ...

وإذا تجسس مسلم لأهل الحرب ، وكتب إليهم فأطلعهم على أخبار المسلمين لم يحل بذلك قتله غير أن الامام يعز...

Business: Busi...

Business: Business Goal: To become a trusted and go-to recruitment agency for both job seekers and ...

يمكن أن تتهدد ق...

يمكن أن تتهدد قواعد السلوك الأخلاقي للمحاسبين المهنيين في الممارسة العامة بشأن الالتزام بالمبادئ الأ...

مقدمة في آيات ا...

مقدمة في آيات الأحكام[1] الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما ب...

يمثل النظر اللغ...

يمثل النظر اللغوي في النقد الأدب البدايات الأولى للحركة النقدية العربية في العصور الإسلامية الأولى ،...

أولاً : وجوب قي...

أولاً : وجوب قيام تعليم إلزامي مشترك الجميع أهل الكويت يشمل الأطفال السادسة من بنين وبنات ممن هم في ...

للطفل على عادات...

للطفل على عادات مجتمعه وتقليدها تقليدا عبوديا ،حتى يتوافق وينسجم مع بيئته ويندمج في مجتمعه ،وسيلتها...

في قرية نائية، ...

في قرية نائية، عاش "عمر" طفلًا يتيمًا، بعد أن فقد والدته في حادث مأساوي. عاش عمر مع جدته العجوز في ك...