Lakhasly

مدخل إلى تكنولوهيا التعليم

أدى إلى استعمال كلمة التحكم فيهء ولكن غيرت هذه الكلمة إلى تسهيل نتيجة
المعارضة. (الكلوبء 19898).

تأثير العلوم السلوكية 2 محال التقتيات التعليمية:

ومن إسهامات العلوم السلوكية في ممال تكنولوجيا التعليم كالآتي: (اسكندر:
وغزاوي 1984).

1- التحول من المثيرات إلى التعزيز والسلوك: التعليم ببساطة عبارة عن ترتيب
العناصر التى تحقق التعزيز.

2- استتخدام الأدوات: إن أتبح الأساليب لضبط تعلم الإنسانء يتطلب مساعدة
بعض الأدوات» وذلك بغرض التعزير.

3- التحول من مواد العرض إلى الآلات التعليمية» والتعليم المبرمجء قد تقوم
الآلات التعليمية بإحدى وظائف المعلم» وهي عرض الادة التعليمية للطالب.
4- كانت آلاث سكنر التعليمية: وحركة التعليم المبرمجء التى تبعتها بمثابة تطبيقات
عملية للمفهوم؛ الذي يشير بأن الأدوات والمواد» تقوم بعمل أكثر من مجرد تقديم

المعلومات» وذلك بأن ترتبط بسلوك الطالب.

5- الأهداف السلوكية: ميجر إن المهدف يتكون من السلوك (الأداء). وظروف
ومعيار الأداءء ويلك قدمث الأهداف السلوكية مقفهوما جديداء ركز على
سلوك المتعلم.

6- التقويم في ضوء محكمات محددة مسبقا: يعتى أن تقويم المتعلم يبنى على أساس
درجة السلوك التي تحدده الأهداف» وهذا يؤدي إلى ضرورة صياغة التقويم قبل
تطوير التعليم.

7- برمجة المدرسة: البرجة هي عملية عامة لتطوير خطوات التعليم؛ وثبنى بعضص
الخطط الكاملة. لني تستخدم بعض مباديئ التعلم المهمة؛ و تقضع للدراسة
والتحليل؛ وتشمل تطوير تقنيات التعليم.

8- البرمجة كعملية تطوير: الميزة الفريدة للتعليم المبرمج» تكمن أساسًا في عملية
إتناجبة؛ وطذه العملية خصائص تحليلية تجريبية» وبقدم هذا الل للتعليم المبرمج
نموذجا لتطوير التعليم.

سس سل مو خل إلى تكثولوجيا التعليم .

الفرق بين الوسائل التعليمية وتنمنيات التعليع:

الوسائل التعليمية [|1051110110113|ء جزء من تقنيات التعليم !3١نم‏ تأعنسساعدا
61ت 1أ1110ل6 1 .

ويعرف كيندر (1640060)» الوسائل التعليمية على أنها تلك الأدوات والطرقء الستى
يستلخدمها المعلم خلال المواقف التعليمية, مع مرأعاة أنها جرد وسائل»؛ ولبست غايات.
أو حمبرات للمتعلم يحد ذاتها.
اتجاهات حديثة ِي ممجال تقنيات التعليم:

لقد تغير دور المعلم بصورة وافسحة. وأصبحت كلمة معلم/ مدرس بمعثاها
لقديم لا تعبر عن مهامه الجديدة» وظهرت في الآدبيات الحديثة كلمة مسهل ؟منهانااعد:
تشلمهم ويرشدهم ويوجههم» حتى تتتحقق الأعهداف المنشودة.

كما تغير دور المتعلم نتيجة لظلهور مستتحدثات التكتولوجياء وتوظيفها في مجمال
يكون نشطًا أثناء موقف التعلم؛ ويبحث وينقب ويتعامل بنفسه مع المواد التعليمية
المطبوعة وغير المطبوعة» ويتفاعل معهأ.

فبدأنا تسمع عن التعليم المفرث. والتعليم المصغرء والحشائق التعليمية» والتعليم
بمساعدة الكاسوب» وتكنولوجيا الوسائط المتعددةقء والإنترنت» ومركز مصادر التعلم
والمكشة الإلكترونية» كما بدأثا نسمع عن مقاهيم التعلم عن بعد والتذريب عن بعذ؛
والمؤتمرات بالفيديوء والمؤتمرات بالحاسوب في مجال التعليم.
الحقائب التعشيمية:

الحقيبة التعليمية هي برنامج أو نظام تعليمي» لها القدرة على تطوير أحذاث
تعليمية بالاشتراك مع المتعلم؛ بما يجعل التعلم بواسطتها يتم بصورة متسلسلة ومندرجة
قي خطواثت متشابعة) وهي حشل لأكير حجم مكونات وتسهيللات.» وشروط تعلم» وهي

مدخل إلى تكنوتوجيا التعليم

بيئة تعلم مصغرة ومحكمة وتتمتع بقوة تعلم هائلة: نظرًا ا تمتويه من هواأذ؛ وبدائل.
و ميخ ] وتقئيات» وخميارات زب هئ فاعلية المتعلم أو المتذرب» للحصول على
الخرات التعليمية اللازمة» لتحقيق الأهداف المحددة» كما أنها تتمتع بكفاءة عالية في
التعامل مع ما بين المتعلمين من فروق فردية. (اسكتدن وغزاوي؛ 14

الحاسوب 4 التعليم:

عندما يستخدم الحاسوب كوسيلة مساعدة في التعليم» فهو يقوم بدور المعلم في
تقديم التمرين وتصحبحه. أو يقدم برنايجا رياديّاء يقود المتعلم خطوة بخطوة» ليصل به
إلى فهم القكرة أو الموضوع؛ ومن أتماط استخدام الحاسوب كآداة مساعدة في التعليو:
الشرح والإلقاء (قةامننا7)» والتدريب والممارسة (معتاعهءت وصة 281 ).؛ واحاكاة
(01ئاةانامة5)؛ وحل المسائل (وطالادة «معاطمءط). والبريمة (وصتصصدءومصط)
والألعاب التعليمية من خلال الحاأسوب (0985ة6).

وقد أثبتت العديلد من الدراسات فاعلية الحاسوب كوسيلة تعليمية في المواد
الدراسية المختلفة» إضافة إلى فاعليته في تنمية كثير من القدرات العقلية وتنمية المهارات:
وتقليل الوقوع في الأنمطاء. ونحسين الاتجاهات العلمية تلدى الطلاب؛ على المستويات
التعليمية المختلفة.

بيد أن هناك فواحي سابية كثيرة لاستخدام الحاسوب في التعليم من أهمها:
التكلفة العالية للحواسيب ويرامجهاء بما لا يتلاءم مع إمكانات مؤسسات تعليمية كثيرة
حول العالم» وندرة البرامج التعليمية الجيدة» وقلة الاختصاصين في البرمجة لأغراض
تعليمية؛ وعدم دراية الكثير من المعلمين بتقنيات استخدامه. أو كيفية توظيفه كوسيلة
تعليمية بطريقة فعالة» وكذلك يرى الكثير من التربويين أنه قد يلغي دور المعلم.

وتتمحصور معظء الاتجامات الحديئة في ممال تقنيات التعليم حول تطبيقات
الحاسوب ومنها ما يلي:

1 - التعليم عبر الإنثترنت:
2- الوسائط المتعددة التفاعلية(دالعص نالآ مبجعههاما): ويقصد بهذا المصطلح
استخدام العديد من الوسائل المتنوعة مقل: النصوص المكتوبة(78):

13 -_ 6

3 مدخل إلى تكنوتوجيا التعليم ل 3

والرسومات(5ءاامة6)»: والصوت(0(لاه5)): والصور المتحركة (:111301ائق)؛
وصور الفيديو(1/1060).

3- الهيبرميديا: تقنية جديدة تسمح للمتعلم بالتحكم والاقتراب من العديد من
الوسائل بواسطة الخاسوب» وتزود المتعلم ببيئة تعليمية مشبعة بالوسائط
التعليمية.

4- اليريد الإلكتروني القالة عأدماعواع.
5- نظام البث عبر الأقمار الصناعية.

ثالمًا: الإدراك والاتصسال
الإدراك:

يحدث الإدراك قبل الاتصالء وهو نوعان: إدراك حسي وإدراك عقليء: أما
الإدراك الحسي فيعتمد على استخدام الإنسان لحواسه؛ وذلك للتعرف إلى الأشياء التي
يط بهء فالواس هي أدوات الإدراك» وهي التي تقوم دمع المعلوماتء وإرساطا إلى
لجهاز العصبي الذي بدوره يرسلها إلى الدماغء حيث تتحول التأثيرات التي تقع على
لجهاز العصبي إلى سلسلة نبضات كهربائية وكيميائية في الدماغ» ويتكون نتيجة لذلك
لوعي بالشيء.

ويشم الإدراك نتيجة تنبه الحواس» أي أن الانتباه يسبق الإدراك» وهو ضرورة من
ضرورات الإدراكك فالمبه هو الذي بثير الحاسة المعينة؛ فالمتبه السمعي يثير حاسة
السمع؛ والتبه البصري يثير حاسة البصرء ومنبه التذوق يثير حاسة التذوق» وهكذا.

إن قوة المتبه أو ضعفه لطا علاقة مباشرة بالإدراك الحسيء فإذا كان المنبه قويًا ساعد
ذلك على الإدراك الحسي» فمثلاً الصوث القوي يعد منبها يساعد المستمع أو المتعلم
على إدراك وسماع ما يقول المتكلم أو المعلمء وأما إذا كان صوت المتكلم أو المعلم
منخفضاء فعندئل يتعذر الاستماع إليه.

أما الإدراك العقلي فهو عملية يؤديها الدماغ؛ وتتضمن عمليات تصئيف وتعليل
وتفسير وفهم ما يصل إليه فالإدراك وظيفة الدماغ» أما الحواس فوظيفتها تقتصر على

7 سس سس

سسا مدخل إلى تكنولوجيا الثعليم .

جم المعلومات: فالإدراك العقلى هو العملية؛ الى تكون عند الفرد المفأهيم العامة عن
الأشياءء والمعاني الخخاصة بهذه المفاهيم وقهمها. (شحادهء 2006).

العوامل المؤثرة ك الإدراك:

تتأئف كل حادثة إدراكية من رسائل حسية عدة؛ وتتأثر الحادثة الإدراكية بمدى
استمجابة الفرد لما يثير اهتمامه وانتباهه من حوله. وبمقدار ما يتمتع به اسرد من صب
الاستطلاع: ورغبته وحاجاته ودوافعه ووجهة نظره وخبراته السابقة وظروف بيئته.
ومن هنا تلعب العوامل الذاتية الشخصية دورًا مهمأ في تشكيل الإدراك للأشياءء فقد
تزيد هذه العوامل من قوة الانتباه وقد تضعفه» كما يتأثر الإدراك باستعدادات الفرد
العقلية والمستوى المهى؛ وقد يتسبب شيء ما في إدراك شيء آخعر نتيجة العلاقة السببية
بينهماء ولذلك يهب عند تصميم المادة التعليمية مراعاة أن تكون من بيئة الطالب.
وتلسعجم مع مخبرأته السابقة ودوافعه الحالية» وأن تكون متنوعة ومشوقة وتجذب أنتباهه
واهتمامة. (شحادىء 2006).

وتنقسم إلى قسمين:
أ- العوامل الذاتية.
ب- العوامل الفارجية.

أ- العوامل الداتية
وتشمل: (شحادف 2006).
1 - حاجات الفرة واهتماماته وميوله ورغياته.
2- الاستعداد الذهنى-والعقلي للغرد.
3- القيم التي يؤمن بها الفرد؛ والامجاهات التي يتبناها نحو الأشياء موضوع الإدراك»
فالفرد يهتم بالأشياء والحوادث الت بميل إليهاء ويطور اتجاها إِيجابِبًا تحوهاء وني

الوقت نفسه يتجاهل ويهمل الأشياء والحوادث التي لا ميل إليهاء ويطور أتهباها
سلييا نحوها.

3 سسب موخل إلى تكنولوجيا التعليم سس سسا

4- الانفعالات النفسيةء حيث يرى الشخص الأشياء والحوادث» حسب حالشه
النفسية من تفاؤل أو تشأؤم. وقسول أو إعراضء وتشكك واتهام؛ أو ثقة
وتصديق.

5- البيئة أو الوسط الذي يعيش فيه الشخص., أو يتعتلم فيه المتعلم» ومن هنأ ينبيغي
على المعلم أن يحرص على توفير مناخ صفي نفسي واجتماعي مشجع؛ نسوده
روح التقبل والاحترام المتبادل بين المتعلمين: وروح المشاركة والشفافية في
التعامل بين المتعلمين» وبين المتعلمين والمعلم.

6-- مستوى التعليم والثقافة للفرد وأسرته.

7- اخيرات السابقة للمتعلمين» وهي متفاوتة ينهمء وما أثر ف الإدراك» وفي
الاتجاهات التى يتيناها الطلبة نحو الآشياء والمتوادث.

8- قوة الحواس وضعفها لها علاقة مباشرة بالإدراك يشكل مباشر.

9- العمر.

10- الاستعدادات الفردية.

1 الثقة التى يكنها المستقبل للمرسل» ومدى تصديقه واحترامه له.

ب- العوامل الخارجية:
وتشمل: (شحاده 2006).
1- اللون: فالألوان المشرقة أكثر جاذبية وإثارة للانتباه من الأثوان الداكنة.
2- السجم: فكلما ازداد الفرق بين حجوم الأشياء إؤداد الانتباهء ومن ثم أزدادت

إمكانية الإدراك؛ والعكس صحيح.

3- السرعة: كلما ازداد الفرق في السرعة بين جسمين ازداد الانتباه وازدادت فوة
الإدراك» والعمكس صسحيح.

4- درجة الوضومح: ويساعد التسلسل والترابط والموضوعية في الوضوح والعكس
0

مدخل إلى تكنولوجيا التعليم - : 3

5- التناسق والتنظيم والوخراج: وهلده عوامل نشد انتبأه المتعلم وعدم توافرهاء
بالإضافة إلى ازدحام الكتاب بالمعلومات والصورء وعدم إخخراجه إخراجا جذابا
وسليما شكثت انتبأه الطالب» ولا يسأعد على الإدراك.

مراحل الإدراك:
يمر الإدراك في مراحل أساسية متتالية هي: (نوأيسة» 2007 ص 59).
-- مر محأة لإدراك المبهم: وهي مرحلة المعرفة الأولية لبيئة المتعلم.

• مرحلة إدراك ما هو كاتن: أي موجود في مجالي الحس والبصر.


• مرحلة الوعي التام بالشيء المدرك وتفصيلاته.


• مرسحلة التحديد وتفهم المعنى» أي الاستيعاب للمدركات البصرية على هيئة أشياء
  موضوعية وليست ذائية. (سلامة. 21993 ص 193)

خصائص الإدراك:
هناك خصائص عدة أو مبادئ للودراك يمكن إجالنها فيما يلي: (نوايسه 2007:

ص 61-59).

• 
  

  الإدراك نسى وليس مطلق.

  
  


• 
  

  إدراك الإنسان انتقائي.

  
  


• 
  

  الوسائل تُجذب الإنسان وتقوم بتوجيهه.

  
  


• 
  

  إدراك الإنسان منقلم.

  
  


• 
  

  الإدراك يتأثر بالاستعداد.

  
  


• 
  

  يتآثر الإدراك بالعمر.

  
  


• 
  

  الؤدراك كلي.

  
  


• 
  

  الإدراك قد يكون حسيا أوغير حسي؛ والثيرات السية أماس المعرقة,

  
  

0ك

مدخل إلى تكثولوجيا التعليم ست

الإدراك والتعلم والتعليم:

إن لغة المعلم» وطبيعة صوته؛ وقوة ودرجة وضوحههء وحالته النفسية»؛ والمؤثرات
البيئية المختلفة» لها اتعكاس على ثلقي المتعلم؛ ولهذا فإن استيخدام المعلم للوسائل المعيئة
السمعية والبصرية إلى جائب ما يملك من طرق لفظية» سيعوض كثيرًا من قصور طرقه.
ويستجيب بشكل بناء في الوقت نفسه؛ لنوع وشتصائص الإدراك الفردي عئد الطللاب»
ممأ ينتج زيادة الكم والنوع في تعلمهم المطلوب.

ويمكن القول بأن المعلم الذي يستتخدم أسلوب المحاضرة فقط في تدريسه؛ تصل منه
المنبهات السمعية فقط إلى دماغ اكلم إذا كان يستمع باهتمام» علما بأن قترة الاستماع
لدى المتعلم للمواد السمعية هي فتر قصيرة جذاء على فرضية أن المادة السمعية كانت
مثيرة لاهتمام المتعلم وانتياهه. وفي استخداء المعلم الوسائل التعليمية» كالأفلام المتحركة
والصور والخرائط مثلاء فستصل المنبهات البصرية | إلى دماغ المتعلمء ء بالإضافة إلى
المنبهات السمعية: الأمر الذي يزيد من عذد المناطق المتيقظة والمتنبهة في الدماغ؛ ومن
المؤكد أنه في مثل هذه الحالة يزداد الانتباهء ويقوى الإدراكء وبالعالى ترداد ‏ حصيلة
التعلم. (عمر؛ 2004). ْ

ومن المؤكد أنه كلما كانت الوسائل التعليمية الى يستخدمها المعلمء تسد واقع
الحياة وخبراتها كانت أكثر فائدة للمتعلم» كونها تنصف بالمصداقية ومطابقة الواقع:
وهي من المؤكد تزيد انتباه المتعلم واهتمامه بالمادة التعليمية؛ وعلى هذا الأساس فالمعلم
الذي يستخدم العينة الحقيقية» والزيارات الميدانية» والمعارض والمتاحف ومصادر البيئة
المحلية» يكون أكثر نجاحًا وتأثير! في المتعلم» من المعلم الذي يستخدم الطرق التقليئية في
التعليم؛ أو يستتخدم وسائل تعليمية أقل تمثيلاً للواقع؛ أو يستخدم وسائل أقل إثارة
للمتعلم» ومن هنا يمكن القول إن استخدام العينات الحقيقية» والزيارات الميدانية؛
ومصادر البيئة الحلية أفضل من مشاهدة أفلام الصور المتحركة؛ كما أن مشاهدة أفلام
الصور المتحركة أفضل من مشاهدة الصور الثابثئة» ومشاهدة الصور الثابتة أفضل مسن
مشاهدة الرسوم التخطيطية للمتعلم» ذلك أنه كلما كانت الوسائل التعليمية أكثر
واقعية» كانت أصدق تثيلاء وأفضل تأثيرا في المتعلم» وكلما ازداد عدد المناطق المتنبهة
في الدماغ كان أفضل في التعلم والتذكر على السواء» وهذا يؤكذ أهمية استخدام وسائل

5 لك 41 : | الل ده

مدخل إلى تكنونوجيا التعليم .. ل

وثقئيات التعليم؛ في تحقيق الإدراك وتعزيز التعلم لدى المتعلم. (جامعة القسدس
المنتوحة 1993).

والجدير بالذكر أن استخدام المعلم للوسائل التعليمية» الى تناسب الأهداف
المنوخماةء يعمل على تفعيل دور المتعلم ومشاركته في العملية التعليمية» وهذا يتفق صع
اللفهوم الشامل للتقنيات التعليمية» التى تؤكد على أن المتعلم هو محور العملية التعليمية
وهدفهاء وأنه كلما إزدادت مشاركة المتعلم ف العملية التعليمية ازداد تخصيله وازداذ
بالتالي أهتمامه بالمادة اللراسية.

ومن المؤكد أن استتخدام المعلم للوسائل اللفظية لا يؤدي إلى تكوين المعنى الدقيق
لكثير من الأشياء والمفاهيمء التي يتعلمها الطالبء إذا لم تكن مسبوقة بخيرة حسية؛ لأن
عدم توافر .خيرة عحسية سابقة يؤدي إلى إدراكات خباطئة؛ ومن هنأ تأتي أهمية استخدام
المحلم للوسائل التعليمية المتنوعة؛ والتى تعمل على تكوين إدراكات صدحيدحة وتوفير
خيرات حسية صادقة وواقعية: أو مثلة تمثيلا سليمًا للواقع» وهذا بالتالني يعزز الإدراك
الصحيح للأشياء والحوادث» ويزيد من فرص التعلم عند المتعلمين. (جامعة القدس
المفتوحة» 1993).

مبادئ التعلم الأساسية:؛

يحسن بنا هنا أن نشير إلى أهم مبادئ الستعلم الأساسية؛ والتى على المعلم أن
براعيهاء لتحقيسيق تعلم فعال عند المتعلمين: وخاصة اختياره واستعماله للوسائل
التعليمية التي تعزز الإدراك. وبالتالي التعلم» وال أوردها طعكااالا و عواالاطم5» وأهم
هذه المبادئ: (جامعة القدس المفتوحق 1993).
1 - كل متعلم فريك من مخخصا خصائصه؛ حيث يتفاوت المتعلمون في اهتماماتهم: ودرجة
ذكائهم. وقاعلية حوأسهم وأساليب استجابائهم للتعليم.
2- الإدراك أساس التعلم.
3- تفاعل المتعلم ومشاركته في الموقف التعليمي يعد أساسياء لأن التعلم الفاعل
يتطلب تفاعل واعيًا من المتعلمين الذين يشومون به وإدراكا لما هو متوقع متهم
فالتعلم خبرة يكتسبها المتعلم نتيجة تفاعله مع البيئة.

مدخل إلى تكتولوجيا التعليم + 33س ادا

4- ينبغي أن تتلاءم المواد التعليمية وأساليب تعلم المتعلمين» كما يتبغي أن تتلاءم
الوسائكل التعليمية» وأساليب التعليم؛ مع قدرات الطلبة واستعداداتهم ورغباتهم.

5- ينبغي استتخدام إستراتيجيات التعليم التى تناسب إعداد المتعلمين» والوسائل
المتوافرة» فالمعلم يجد نفسه أمام خيارات متعددة؛ من إستراتيجيات التعليم
كالمحاضرة؛ والمناقشة» وإجراء التجارب» وضرب الأمثلة» وغير ذلكء كما يجد
نفسه أمام خخيارات متعددة من أشكال التعلم؛ إزاء تقسيم الطلبة إلى مجموعات».
أو التعامل معهم بطريقة التعليم الفردي» باستخدام التعليم الميرمج بالحاسوب»؛
أو الفيديو أو غيره.

6- الإبداع هو هدف أساسي من أهداف التعلم؛ ينبغي على المعلم أن يشجع طلبشه
على استغلال المصادر التعليمية المتوافرة بأقصى ما يمكن بالتجريب.

الأتصبال:

الأصل الثلاثي لكلمة اتصال هو وصل» وصل الشيء: أي جمعه. (الكلوب»
08)
ويقال وصل رحمه: أي أحسن إلى الأقربين من ذويه في النسب وعطف عليهم.
ويقال توأصل الرجلان: ضد تهاجراء فالمجر ضد الصلة: والتصارم والقطيعة ضد
الاتصالء والمقاطعة ضد التواصل» ويقال توصل إليه: أي بلغه حشى وصا إليه.
والاتصال: البلوغ.
أما كلمة «دتادعنساسدم20 اتصال باللغة الإنجليزية: فهي مأخوذة من الأصل
اللاتيي ص20 بمعنى 010770© عام ومن معانيها في اللغة الإليزية كمأ وردت
في قاموس 6ه8ذةطهلالا.
1- هملية الاتصال أو اليث.
2- فن وتقنية الاتصال.
3- تبادل الأفكار والرسائل والمعلومات بالكلام؛ أو بالإشارة أو بالكتابة.
4- نظام إرسال واستقيال رسائل: كما هو الخال بالبريد أو الحاتف.

_ 0-3 - مدخل إلى تكنولوجيا التعليم -

أو:
1- معحلومات ميلغة.
2- رسالة شفوية أو خخطية.
3- تبادل الأفكار أو الآراء أو المعلومات عن طريق الكتابة أو الإشارات.
4- شبكة هاتفية» شبكة طرق أو وسائل الاتصال عموما.
إن كلمة اتصال تحمل كثيرًا من المعاني والدلالات مسب من يستخدمها. . وهي
تعنى الأفكار والمعلومات والاتهاهات والخيرات والمهارات من فرد لآخر ومن مجتمع إلى
3 وقد استخدمها بعضهم لتعبي خطوط المواصللات وأجهزة الاتصالات كالراديو
والتلفاز والحائف والأقمار الصناعية وغيرها. وقد استتخدمتها شرائح المجتمع وفتاته كافة
كل حسب طبيعة مهتته. كالمهندسين. والأطباى والتجارء والمربين وعلماء الاجتماع.
والصحفيين.؛ والعاملين في الإعلام. (الكلوب (1988)) (شحادهء 20086).

تعريف عملية الاتصال:

أورد التربويون تعريفات عديدة لعملية الاتصال» وتختلف في صياغاتها اللفظية:
وتشترك في كثير من المفاهيم؛ وقد عرف كل من بيرلسون وستيتر الاتصال: بأنه عملية
نقل المعلومات والرغيات والمشاعر والمعرفة والتجارب. أما شفويًا أو باستعمال الرموؤ
والكلمات والصور والإحصائيات بقصد الإقناع؛ أو التأثير في السلوك؛ وأن عملية
أنثل ني حد ذاتها مي الاتصال» وعرفها تربويان بقوهما:

أي شيء يساعد على ثقل معنى أو رسالة من شخص إلى آخرء وقد تكون هذه
الرسالة المنقولة أو المتبادلة فكرة: أو اتجاهًا عقلياء أو مهارة عملء أو فلسفة معينة
للحياة؛ أو أي شيء أخخر يعنقد بعضهم في أهمية نقله وتوصيله للآخرين"

وقد أكد التعريف السابى أهمية المشاركة والتفاعل بين المتعلم-والبيئة التعليمية.

ويؤكد التعريف الآتى أهمية قئاة الاتصال بقوله:

الاتصال هو الوسائل المعيئة التى تنقل الرسالة أو المعني من فرد إلى آخمرء وقد
تكون الرسالة المنقولة أو المتبادلة مهارة معينة» أو انجاه عقلي. أو فكرة؛ أو رأي. أو
اعتقاد له أهمية في الوصول إلى الآخريم.

سس مدخل إلى تكنولوجيا التعليم ل

أما التعريف الآتي فقد أشار إلى وجود مرسل ومستقبل لطرفي عملية الاتصال:
عملية نقل رسالة بين مرسل و مستقبل ظاهرة التغيير بشكا. مستمرء خلال فترةٌ من
الزمن» والعملية ليست طا بذاية أو نهابة أو تسلسل .

وقد عرفت الجمعية الدولية الاتصال كما أوردها أحلهم :

تيادلل المعقائق والأفكار والآراء والاتفعالات. ويتطلب ذلك تقديم البياننات
واستقباها بما ينتج عنه التفاهم بقوله: هو انتقال المعلومات من المصدر (المرسل إل
المستقبل). (حمدي. 1992).

مفهوم عملية الاتصال:

تحمل كلمة اتصال معاني ومفاهيم عديدة:» ومضامين ودلالات متعددة» من نقل
الأفكارء والمعلومات:؛ والمهارات والاتجاهات» والثيرات»: من فرد إلى آخجر» ومن مجتمع
إلى أخخصرء وكما تعنى خطوط المواصلات» ووسائل النقل والاتصالات. المذياع.
والتلفازء والحاتف» والحاسوب وغيرها.

فالاتصال عملية اجتماعية: لأن تحقيقها يتطلب وجود طرفين» ونشوء تفاعل
ببنهماء وينتجح عن هذه العملية انعكاسات اجتماعية» كظهور عادات وتقاليد واختفاء
أخرىء وظهور موضات ف الأزياء وغيرهاء واخثفاء أخرى.

والاتصال عملية نفسية: إذ إن هذه العملية تنثرك آثارها النفسية في المرسل أو
المستقبل أو كليهماء وقد تكون هذه الآثار النفسية إيجابية» وقد تكون سلببة.

والاتصال عملية تربوية وتعليمية» فإذا نظرنا للمعلم على أنه المرسل وللستعلم
على أنه المستقبل؛ فالمعلم يحدث تغييرًا لدى المتعلمء سواء في امجال المعرنيء أو في المجال
الوجداني» وثي امجال النفسحركي.

والمعلم الناجح» هو الذي يشجع التفاعل بينه وبين المتعلم؛ وبين المتعلمين أنفسهمء
والمعلم التاجح يعقوم مدى تحقق تلك الأهداف عند المتعلمء ويستخدم وسائل الاتتصال
المناسبة كافة لتسقيق تلك الأهداف التعليمية المرغوبة. (سلامة؛2001).

مدخل إلى تكتولوجيا التعليم

أهداف عملية الاأتصال:

إن الحدف الأساسي من عملية الاتصال هو إحداث تغييرات ف الطرف المستقيل»
وهو الطرف المقصود في عملية الاتصال. ولكل اتصال هدفء. والذي يثمثل في التصول
على استجابة معينة» من شخص معين؛ أو من مجموعة من الأشخاص.
عتاصر عملية الاتصال:

تشتمل عملية الاتصال على هسة عناصر وهي كما تظهر في الشكل أدناه.

قئاة الاتصال

المرسل 00 المستقبل

تغلية راجعة

عملية الاتصال:

أولة: المرسل:

وهو المصدر الذي تنطلق منه عملية الاتصال؛ فقد يكورن المرسل إنساناء أو اله أو
مادة مطبوعة» أو صصيفة» أو إذاعة أو تلفاؤ.
مرئيء وقد يكون المرسل معلما أو مذيعاء أو خطييا في مسسجد: أو مثلا على مسرحء
يقوم بإرسال ما لديه من أفكارء ومفاهيم؛ وخيراتء ومهارات» ومعارف وغيرها على
شكل رسالة» بهدف إحداث تغيير في الأخرينء وحتى يتمكن المرسل من توصيل
رسالته بنجاح» ينبغي أن تتوافر فيه شروط من أهمها: (الطويجي: 1994 ص 29).

الا : 65 اسسسسيت

ل مدخيل إلى تكتولوجيا التعليع ست سس

• 
  

  أن يكون ملمًا بمادة رسالته وحتواهاء فكلما كان المعلم متمكمًا في مادته العلمية,
  كان أقدر على أداء وسالته بشكل ناجح.

  
  


• 
  

  أن يسن استخدام الوسائل التعليمية والتقنية المتوافرة.

  
  


• 
  

  آن يحسن اختيار المكان والزمان المنأسبين لإيصال رسالته.

  
  


• 
  

  أن يشعر بالتقدير والاحترام نحو من يريد إيصال الرسالة إليه.

  
  


• 
  

  أن يمتلك مهارات الاتصال الضرورية: كالكتابة خط واضح مقرو والتكلم

  
  

بصوت مسموع.

• أن يشجع التغذية الراجعة للمستقبل.


• أن يعرف خصائص المستقبل» من حيث مستواه العلمي والثقائي واتجاهاته
  وميوله.
  ثانيا: المستعبل:
  وهو الطرف الذي توجه إليه الرسالة من المرسلء وهو الذي يقوم بفك وى
  الرسالةء التي تصل إليه وترجمتهاء والمستقبلى هو الحدف من عملية الاتصال. وأثناء عملية
  الاتصال تتبدل الأدوار فلا يبقى المرسل مرسلاء ولا يقى المستقيل مستقبلة فققل
  يتحول المرسل إلى مستقبل» ويتحول المستقبل إلى مرسل مرارا أثتاء هذه العملية؛ وتتم
  عملية الاتصال على شكل حلقة أو دائرة» يمكن تسميتها يحلقة الاتصال» ويقوم كل من
  المرسل والمستقبل بعمليتين أثناء الإتصال» وهما عملية صياغة الرسالة» وعملية قك
  رموزهاء ويعتمد سلوك المستقبل على مدى فهمه للرسألة» واقتتاعه بهاء ققد يفهمها
  فهمًا واضحًاء أو فهمًا ناقصاء أو فهمًا خاطًاء أو أن لا يفهمها مطلقاء ومن العوامل
  التي تزيد من فرص الاتصال الناجح لدى المستقبل: (الطويجي» 1984).
  كالنًا: اترسالة:
  تعد الرسالة ترجمة لما يريد المرسل توصيله إلى المستقبل من معلومات»؛ ومهاراتء

وعادات» واتجاهات» وقيم» بشكل مسموع؛ أو مكتوب» أو مرسوه؛ء أو مرئي أو على
شكل إشارات؛ أو تعبيرات ثتلاءم مع مضمون الرسألة وهدفهاء وعندما يقوم المرسل
بصياغة رسالة ينبغي أن يراعي الأمور الآتية: (الكلوب» 1988).

34 47

0ض مدخل إلى تكنولوجيا التعليم -

رادعًا: قناة الاتصال:

وهفي الوسيلة الستى يستم بواسطتها نقل المعلومات. والهارات» والمسشاعر:
والاثياهات» والقيم والعادأات» والشرات» -_-3 المرسل أل المستقبلء وتتضوع قنوات
الاتصال» وخاصة فى عصرنا الحالي. بعد أن أضافت الكورة العلمية والتكنولوجية
الكثير مر' هذه القنوات. ووضعتها تحث تصرف الجميع .
خامسا: التغنية الراجعة؛ عاعوطلهعع

وهي قياس مدى تأثير الرسالة الموجهة الى المستقبلء وأثر ما قدم له من معلومات.
وخيراتء واتجاهات» ومعرفة رد القعل عند المستقبل سلبيًا أو إيجابيّاء وينطبق هذا الأمر
على عملية الاتصال التعليمي؛ فالمعلم معنى بالاهتمام بمعرفة تحقيق الأهداف التعليمية
عئد المتعلى من شلال طرح الأسثلة بصورة مياشرة أو من خلال ملا حولة مشاعر
وتعبيرات وجوه الطلبة بصورة غير مباشرة نحو المادة التعليمية.

فالتغذية الراجعة هي استجابة المتعلم للأسئلة والمثيرات: الت يطرحها المعلمء أو
المدرب. وهي تيس مذى التفاعل بين المعلم والمتعلم» وبل المتعلمين أنفسهم: وتهسدفب
أيضًا التغذية الراجعة إلى تمسين أداء المعلم والمتعلم على السواء. (حمدي. 1986).
أنواع الاتصال:

تتعدد أنواع الاتبال وتتنوع. وأنت كفرد خارسها جميعاء وتحتاج إليها جميعاء فياك
الاتصال الأعلىء وهو اتصال الفرد مع خالقه. وهناك الاتصال الذاتي» وتمارسه أنث
صاحبك وصديقك؛ وتمارس الاتصال الجمساعي إذا ألقيت محاضرة؛ أو خطية 2
جموعة وهتأاك الاتصال الجماهيري. والذي يتم مين خلال التلفأن أو الإذاعة؛ أو
الصصافة أو الإئترئت. (الخجيلة:2001).

وسائل الاتصال والعملية التعليمية:
لقد أضافت الثورة العلمية والتكنولوجية المعاصرة وسائل اتصال متنوعة وفاغلة.
وإن استخدام هذه الوسائل في العملية التعليمية قد أثراهاء ووسع آفافهاء وفتح ممجاللات

لسلس مدخل إلى تكنولوجيا التعليم -

رحبة واسعة أمام فئات البشرية كلهاء وتجاوزت بذلك الزسان والمكان» وأسهمت
إسهاما كبيرا في إيجاد أنماط جديدة من التعليمء لم تكن معروفة من قبل» كالتعليم
المفتوحء والجامعات المفتوحة: والجامعات الافتراضية» باستخدام شبكة الإنتردت»
والتعليم المبرمج» باستخدام أقراص الحاسوبء» وأشرطة الفيديوء والأشرطة الصوتية.
وقد وفرت وسائل الاتصال التكنولوجية الحديئة فرص التعليم المستمر؛ وقدمت
الحلول للعديد من المشكلات التربوية والتعليمية» كالفروق الفردية» وتدني التيحصيل

الدرأسي» ومكن ظهور التعليع الممرمج الطالب مسن م الاعتماد على لشسةع والسير قْ
تحلمهء وفقٌ قدراتة. وإمكاناته. ورغيته. (أبو جابر» 2)).

صفعيقات الاتصال التعليمى:
تحول معيقات عديدة دون تحقيق الاتصال التعليمي الناجس بين المعلم والمتعلمء
فبعضها تعلق بالمتعلم نفسهء وبعضها تتعلق بالمعلم: وبعضها تتعلق بالبيئة التعليمية
نفسهاء ومدى توافر وسائل الاتصال وجودتها وفعالتيهاء واستعراض هذه المعيقات
يهدف إلى معالجتهاء والتغلب عليهاء أو تجنبهاء وذلك من أجل تحقيق تعليم وتعلم
فاعلين» ومن هذه المعيقات: (سلامةء 2001).
1-- الحشو اللغويى أو اللفظية الزائدة.
2- المعتقدات التي يتيناها المتعلم أو المعلم.
3- الالئباسء أو الخلط الناشئم عن اختلاف اخيرات السابقة للمتعلم عن المفأهيم
الحديدة.
4- شرود ألذهن وأسجلام اليقظة: وهو أن يتظاهر المتعلم أمام المعلم بأنه ينتيه» ويتابع
المعلم أثناء التعليم» وهو في الواقع شارد الذهن.
5- صعوبة المادة وبعدها عن حاجات المتعلمين.
6- التشويش الدلالي: وهو ناتج عن سوء فهمء أو تفسير خاطوع من قبل المستقبل
للرسالة؛ التي يرسلها المرسل.
7- التشويش الميكانيكي أو الآلي: مثل أزيز الطائرات. وضجيج حركة المرور
وأصوات المصائع وغير ذلك.

: -. مدخل إلى تكنولوجيا التعليم ...-

8- ضعف وسائل الإدراك الحسي كالسمع والبصر.

9- عدم اختيار قناة الاتصال المناسبة من قبل المعلم: لا بد للمعلم من أن يختار
الوسيلة التعليمية. التي تنأاسب الحدف التعليمي.

0- الخصائص الفيزيائية غير المريحة للييئة التعليمية: وعدم تواقر التسهيلات
التحليمية المناسبة والكافيةء كالحرارة العالية» أو اليرودة الشديدة» أو سوء التهوية
أو ضعف الإنارة؛ أو المقاعد غير المريحة.

رابعًا: توظيف تكنولوجيا التعليم فى ي العكمطية التعليمية

تواجه العملية التربوية في التصف الثاني مسن القفرن العشرين ضغوطات وتمدياث
عدق فالتفجر المعرني؛ والاتفجار السكاني: وثورة المواصللات والاتصالات» والثورة
التكنولوجية؛ وما يترتب عليها من سرعة انتقال المعرفة» كلها عوامل تضغط على المؤسسة
التربوية» من أجل مزيل من الفعألية والاستتحداث والتجديدء مجاراة 57 التغيرات.

ولقد جات دول العام إلى استخدام التقتيات بدرجات متفاوتة» لمواجهة هذه
الضغوط والتعحمديات.

وقد واجهث تكنولوجيا لتعليم هذ, الضغوط والتحديثاث بمايلي: (الطيطي؛
2.2231

1-- مواجهة تعليم المجموعات الكبيرة: لقد رافق الزيادة المضطرة في عدد السكان.
خاصة في العام الثالث» إقبال شديد على التعليوء وزيادة عدد الطلاب؛ فلم تكن
المؤسسة التريوية قادرة على توفير الأبئية» والمرافقء والتجهيزات اللازصة؛
فساهمت تقنيات التعليم من غفلال الإفادة من الإمكانات» الي تقدمها وسائل
الاتصال الجماهيري. في تقديم حلول لهذه المشكلة» بتعليم المجموعات الكبيرة.

2- التغلب على مشاكل نقص المعلمين: أمكن التغلب على مشكلة النقص في أعداد
المدرسين» ونشخاصة ذوي الكفادة. باستخدام الدائرة التلغازية المغلقة في التعليم.

3- فتح باب التعليم أمام الجميع: لم يعد التعليم ممتكرًا على أبناء طبقة دون أخرى»
أو على مؤسسة دون غيرهاء فأصبح التعليم مفتوحًا أمام فئات من الناس لا

_- : مدخل إلى تكنولوجيا التعليم

تتمكن من الالتحاق بالدراسة النظامية» كالمعوقين: وربات البيوت» وأصحاب
المهن وغير المتفرغين من الطلبة» وسكان المناطق النائية» والأرياف.

4- تحسين العملية التربوية: ثقدم ثقئيات التعليم خدمات مهمة وأساسية للتربية
العملية لتحسين التدريس: وفي برامج الشدريب المهنى» من استخدام أسلوب
التعليم المصغر» ومن خلال الاستعانة بأثسرطة الفيديو؛ واستخدام المحاكاة,
لتحسين الأداء العملي للطالب.

5- التغير في طبيعة عمل المعلم: تغير دور المعلم والطالب» من خلال تطبيق المنحى
النظامى لتقئيات التعليم» حيث أصبح الطالب محور التركيز في العملية التعليمة.
ولم يعد دور المعلم قاصراً على نقل المعلومات والتلقين» وأصبحت العملية
التعلمية التعليمية تشاركية بين الطالب والمعلم.

6- إفساح لجال أمام أساليب تعليم متعددة: كالتعليم المبرمج؛ والحاسوب المبرمجء
ما أتاح للمتعلم فرصة التعليم الذاتيء والتخذية الراجعة.

7- توقير إمكانات -جيدة لتطويرالمناهج والكتب وأساليب التعليم.

8- توفير دور مميز في استيعاب ما نتجج عن الثورة المعرفية.

8- وفرت تقنيات التعليم شكليات مصغرة وأوعية متعددة لحفظ المعلومات.

وبهذا يمكن القول إن تقنيات التعليم تلعب دورًا كبيرًا في:
1- تحسين نوعية التعليم والوصول به إلى درجة الإتقان.
2- تحقيق الأهداف التعليمية بوقت وإمكانات أقل.

3- زيادة العائد من عملية التعليم.

4- خفض تكاليف التعليم دون تأثير في نوعيته.

إن تقنية التعليم تساعد المعلم على مواكبة النظرة التريوية الحديثة» الى تعد المتعلم

51 مس -

مدخل إلى تكخنولوجيا التسليم

والمعرفية واللغوية» والانفعالية» والخلقية» والاجتماعية: وفي الحقول التالية في التربية:
(حمدان. 1988)
أولاً: دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في الاتصال التربوي: التربية البناءة عبارة عن
نظام اتصال» والسلوك الإنساني الحادف مهما كان بسيطا أو مركبًا هو أيضًا نظام
انصال؛ وبيئما يجسد الطلاب. والمعلمونء والإدارة المدرسية؛ والتربية المصفية
والبيئة المدرسية؛ أهم مكونات نظام الاتصال الترسوي» فهو يعتمد على توفير

العناصر التالية:

• أغراض التعلم/ التدريس أو أغراض الاتصال التربوي.

ب- المعلمونء الإداريون كمرسلين عمومًا للاتصال التريوي.

ج- الطلاب كمستقبلين غاليًا للاتصال التربوي.

د- محتوى التعلم/ التدريس من معارف وخخيرات - رسالة الاتصال التربوي.

ه- وسائل الاتصال التربوي - وسائل وتكنولوجيا التعليم.

و- وسائل التغذية الراجعة بخصوص فعالية الاتصال التربويء: أو مدى تحقيقه
للأغراض المقترحة.

ثانيَا: دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في إدراك وتعلم الطلاب: الإدراك الإنساني
هو عملية باطنية نفسية» تحدث في عقل الفرد محدثه ما يسمى بالتعلم.
وهذا يتم من خلال عمليات متصلة هي:

أ- الاثتباه: ويتمشل في يقظة الممواس الإنسانية؛ كالسمع؛ والبصرء والشم» والذوقء
واللمسء والحاسة السادسة اللخدس.

ب- الإدراك الحسي أو الملاحظة اللسسية: وهو شعور الفرد البدئي بموضوع
الإدراك حوله. وتجسد هذه العملية الأساس الفعلي للإدراك الفكري العام
ويتوقف عليهأ نوعه وقوله ودقته.

ج- الودراك الباطنى: ويتم خلال عمليات التمييز» والتبويبء والتنظييء وذلك
حسب خصائص الموضوع المدرك. من حيث الحجم؛ والعمقء أو الكثاضة
والفراغ» أو الحيز والوقت والخركة والصوت. ثم الخبرات السابقة للفرد.