Lakhasly

في أثناء القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين حث الطلب المتزايد على أشكال الاتصال المطبوع المختلفة على ظهور تكنولوجيات جديدة تمثلت بداية في ميكنة عملية الطباعة وصناعة الورق، وبعد ذلك في ميكنة عملية جمع تم تطوير هذه العمليات من أجل إنتاج مخرجات ذات جودة عالية، وباستخدام وسائل أقل كلفة . وفي حقبة السبعينيات من القرن العشرين أتاحت الثورة الرقمية Digital Revolution في مجال جمع الحروف فبمجرد تخزينها في شكل رقمي digital form فإن أشكال الحروف typefaces يمكن برمجتها إلكترونيا ومعالجتها لخلق نطاق عريض من الحروف والكلمات والمسافات وغير ذلك من التأثيرات. وظهر التكامل الرقمي digital integration بين الحروف والصور من خلال جيل جديد من نظم التجميع الإلكتروني وكانت هذه الآلات المكلفة ماديا تحصل على مدخلاتها من أجهزة المسح بالليرز التي تتمتع بقوة تبيين عالية high-resolution وهو ما أتاح ويدشن في البساطة، وهو أن هذا النظام يخضع عملية التحكم في هذه التكنولوجيات مباشرة في يدى المصمم أو خضع عملية وغير ذلك من الإمكانات التي يجب توافرها لإنتاج الصفحة الكاملة . ومن الملاحظ أن اللون الذي يتميز بالجودة العالية high-quality color لم يصبح قصراً على الجرائد الكبيرة، وقد صمم هذا التحليل اللوني لتحديد إن التحليل اللوني بواسطة الكمبيوتر يهتم بطباعة الصحيفة للون المستهدف بالضبط، مسح ضوئي Scanner، بالإضافة للمعلومات التي وهى الثورة التي أزكاها طلب التليفزيون على مثل هذه التأثيرات الجرافيكية. ومضت التكنولوجيات التي تم تطويرها لإنتاج العناصر الجرافيكية في التليفزيون خلال ثلاث مراحل محددة الطريقة التقليدية في مجالات الرسم وجمع الحروف واللوحات الإعلانية والتحريك animation باستخدام الخلايا والمونتاج وتقنيات تحريك الفيلم الأخرى مثل نظم أشرطة الفيديو والنظم القائمة على أقراص الكمبيوتر، وذلك باستخدام أجهزة كمبيوتر لتوليد وأخيراً استخدام النظم الرقمية كلية والتي توظف أجهزة الكمبيوتر القوية والقدرات التخزينية الهائلة لترقيم إشارات الفيديو digitization ، وعنونة هذه الإشارات وتحريكها في الوقت الحقيقي real time بمعنى ٢٥ إطارا في الثانية . مخرجات موحدة قياسيًا. وهذه التكنولوجيا متاحة الآن لعديد من المصممين من خلال نظم الفيديو المكتبي desktop video systems وتتيح الإمكانات نفسها التي يقدمها نظام الفيديو بوكس المحترف؛ ولكن بكلفة أقل كثيراً . وأفادت وسائل الإعلام المطبوع من التكنولوجيات التي وظفها التليفزيون والفيديو، والنشر المكتبى . فقد أتاحت أوجه التقدم الحديثة في آلات المسح الضوئى وشاشات التقاط صور الفيديو video capture boadrs القيام بتضمين صور الفيديو داخل أي مستند بطريقة أيسر من ذي قبل. وتتيح أجهزة الفيديو الرقمية وذلك من خلال وهكذا . الجرافيكي. ولعل توافر إمكانات مثل إنتاج العناصر الجرافيكية والصور ولعل توافر إمكانات مثل إنتاج العناصر الجرافيكية والصور والتحريك كأدوات في برنامج أو نظام واحد ؛ الجرافيكية، وبعيداً عن نظم النشر المكتبى المحضة، فإن تكنولوجيا النشر المكتبى والأفكار المتعلقة بالبرامج المستخدمة تمارس تأثيراً على صناعة النشر بأكملها، فعلى النقيض من أنظمة النشر المكتبى التي تقوم على أجهزة الكمبيوتر الشخصية الصغيرة personal microcomputers فإن نظم النشر الإلكترونى عادة ما تعتمد على محطة عمل قوية تعمل وفقا لنظام تشغيل مصمم لخدمة عدد كبير من ولعل هذا الشريط المفعم بالحركة (٢٥) إطارا في الثانية)، والذي يمثل استعراضاً للتكنولوجيات التي أفاد منها النشر الصحفى عبر سنوات ليست بالقليلة، وفي الحقيقة، وحتى بعيد حصولنا على درجة «أستاذ مساعد» في العام ۱۹۹۹. ومنذ البداية . كانت الرؤية التي تحكمنا في إعداد هذه البحوث هي أن تعكس موضوعاتها وأفكارها ومشكلاتها البحثية سواء في المنطقة العربية أو العالم. ردنا مجالا جديدا بدراسة تعد الأولى وهي دراسة أعددناها في وقت مبكر نسبياً خلال العام ١٩٩٤، عندما كان هذا النظام الجديد لايزال في طور التجريب في بعض المؤسسات الصحفية، وحصلنا بها على جائزة الدولة في العلوم الاجتماعية في مجال النشر لعام 2000 أعددناها وتتمثل هذه الاتجاهات في : تطبيقات الحاسبات الرقمية في النشر الصحفى الاتجاه نحو دراسات اللون كعنصر وأخيراً أساليب تعامل الصحف المطبوعة مع مشكلات الورق كأحد ملوثات البيئة في وقت إلا أن آفاق هذا التخصص وتطبيقاته العملية لا فالجرائد والمجلات لم تعد كما كانت من قبل، فلقد أصبحت أكثر أو قرصا مد مجا.

في أثناء القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين حث الطلب المتزايد على أشكال الاتصال المطبوع المختلفة على
ظهور تكنولوجيات جديدة تمثلت بداية في ميكنة عملية الطباعة وصناعة الورق، وبعد ذلك في ميكنة عملية جمع
الحروف. وفى السنوات الخمسين الأخيرة، تم تطوير هذه العمليات من أجل

إنتاج مخرجات ذات جودة عالية، وباستخدام وسائل أقل كلفة .

وفي حقبة السبعينيات من القرن العشرين أتاحت الثورة الرقمية Digital Revolution في مجال جمع الحروف
للمصممين نطاقا جديدا تماما من الخيارات الخلاقة والمبدعة، فبمجرد تخزينها في شكل رقمي digital form فإن أشكال
الحروف typefaces يمكن برمجتها إلكترونيا ومعالجتها لخلق نطاق عريض من الحروف والكلمات والمسافات
البيضاء الموجودة بين السطور وأشكال الحروف الممدودة والمضغوطة، والحروف المحددة والمظللة، والحروف الشبكية،
والحروف المعكوسة .. وغير ذلك من التأثيرات.

وظهر التكامل الرقمي digital integration بين الحروف والصور من خلال جيل جديد من نظم التجميع الإلكتروني
للصفحة electronic page composition (EPC) في أواخر عقد الستينيات وأوائل عقد السبعينيات. وكانت هذه
الآلات المكلفة ماديا تحصل على مدخلاتها من أجهزة المسح بالليرز التي تتمتع بقوة تبيين عالية high-resolution
laser scanners وقواعد بيانات أشكال الحروف الرقمية digital typeface databases ، وهو ما أتاح
للمصمم أو المخرج الصحفى القيام بتجميع هذه العناصر جميعها على الشاشة للحصول على صفحات كاملة . ويدشن
النشر المكتبى (Desktop Publishing (DTP عصراً جديداً في مجال جمع الحروف والإنتاج الطباعي لسبب غاية
في البساطة، وهو أن هذا النظام يخضع عملية التحكم في هذه التكنولوجيات مباشرة في يدى المصمم أو خضع عملية
التحكم في هذه التكنولوجيات مباشرة في يدى المصمم أو المخرج الصحفى، لأنه يتيح من خلال محطة عمل واحدة
Workstation نطاقاً متسعا من أشكال الحروف المجموعة، وتجميع الصفحة، ومعالجة الصورة .. وغير ذلك من
الإمكانات التي يجب توافرها لإنتاج الصفحة الكاملة .
وفي وقت متزامن بذل رجال الطباعة مجهودات مكثفة لوضع اللون على صفحات الجرائد، وذلك من خلال الإنفاق على
زيادة اللون والنهوض بجودته في آن واحد. ومن الملاحظ أن اللون الذي يتميز بالجودة العالية high-quality color لم
يصبح قصراً على الجرائد الكبيرة، بل امتد إلى الصحف اليومية الصغيرة .ولجأت عديد من الصحف في السنوات القليلة
الماضية، سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة إلى استخدام الكمبيوتر لتحليل الجودة الطباعية، ولاسيما تحليل الألوان التي
تطبعها الصحف color analysis، وذلك لمعرفة تقييم الكمبيوتر للألوان المطبوعة. وقد صمم هذا التحليل اللوني لتحديد
الخصائص المستهدفة للسالبات المفصولة لونيا بما يتناسب في النهاية مع إمكانات الآلات الطابعة .
إن التحليل اللوني بواسطة الكمبيوتر يهتم بطباعة الصحيفة للون المستهدف بالضبط، ويتم هذا التحليل باستخدام جهاز
مسح ضوئي Scanner، وجهاز سبکتروفوتومتر Spectro-photometer الذي يعمل على قياس شدة الضوء
لمختلف أجزاء الطيف المرئى وتخضع المعلومات التي يتم الحصول عليها من التحليل اللوني، بالإضافة للمعلومات التي
توفرها الصحيفة عن إنتاجها الملون للتحليل باستخدام أحد برامج الكمبيوتر .

وقد شهدت فترة الثمانينيات ثورة في العناصر الجرافيكية في التليفزيون والفيديو والأفلام السينمائية، وهى الثورة التي
أزكاها طلب التليفزيون على مثل هذه التأثيرات الجرافيكية. ومضت التكنولوجيات التي تم تطويرها لإنتاج العناصر
الجرافيكية في التليفزيون خلال ثلاث مراحل محددة الطريقة التقليدية في
والفيديو والأفلام السينمائية، وهى الثورة التي أزكاها طلب التليفزيون على مثل هذه التأثيرات الجرافيكية. ومضت
التكنولوجيات التي تم تطويرها لإنتاج العناصر الجرافيكية في التليفزيون خلال ثلاث مراحل محددة الطريقة التقليدية في
مجالات الرسم وجمع الحروف واللوحات الإعلانية والتحريك animation باستخدام الخلايا والمونتاج وتقنيات تحريك
الفيلم الأخرى مثل نظم أشرطة الفيديو والنظم القائمة على أقراص الكمبيوتر، وذلك باستخدام أجهزة كمبيوتر لتوليد
الحروف المجموعة مباشرة على الفيديو، وأخيراً استخدام النظم الرقمية كلية والتي توظف أجهزة الكمبيوتر القوية
والقدرات التخزينية الهائلة لترقيم إشارات الفيديو digitization ، وعنونة هذه الإشارات وتحريكها في الوقت الحقيقي
real time بمعنى ٢٥ إطارا في الثانية .
ورادت نظم الفيديو عالية الكلفة Paintbox تكنولوجيا توليف الصور الثابتة والمتحركة لتصبح ملونة تماماً لبث
مخرجات موحدة قياسيًا. وهذه التكنولوجيا متاحة الآن لعديد من المصممين من خلال نظم الفيديو المكتبي desktop
video systems وتتيح الإمكانات نفسها التي يقدمها نظام الفيديو بوكس المحترف؛ ولكن بكلفة أقل كثيراً .
وأفادت وسائل الإعلام المطبوع من التكنولوجيات التي وظفها التليفزيون والفيديو، وذلك من خلال التكامل بين الفيديو
والنشر المكتبى . فقد أتاحت أوجه التقدم الحديثة في آلات المسح الضوئى وشاشات التقاط صور الفيديو video
capture boadrs القيام بتضمين صور الفيديو داخل أي مستند بطريقة أيسر من ذي قبل. وتتيح أجهزة الفيديو الرقمية
digital video للمستخدمين القيام بتحرير صور الفيديو ومعالجتها وإضفاء التأثيرات الخاصة عليها، وذلك من خلال
تحويل الصور ذات الإشارة التناظرية analog images إلى شكل رقمي
يمكن معالجته .
وهكذا .. فإن الامتزاج بين الفيديو المكتبي و النشر المكتبى» يضع عديداً من أدوات معالجة الصور بين يدى المصمم
الجرافيكي. وأصبح المصمم يستطيع الوصول إلى النطاق الكامل لتكنولوجيات صور الفيديو والصور الفوتوغرافية. ولعل
توافر إمكانات مثل إنتاج العناصر الجرافيكية والصور
يستطيع الوصول إلى النطاق الكامل لتكنولوجيات صور الفيديو والصور الفوتوغرافية. ولعل توافر إمكانات مثل إنتاج
العناصر الجرافيكية والصور والتحريك كأدوات في برنامج أو نظام واحد ؛ سوف يولد ثورة في إنتاج هذه العناصر
الجرافيكية، وهذه الثورة سوف تغذى كلاً من الصور الفوتوغرافية والتليفزيون والموجة الجديدة من وسائل الإعلام
التفاعلية interactive media التي تستخدم الأقراص البصرية الرقمية digital-optical disks وبطاقات الليزر –
la . chips ورقائق الكمبيوتر sercards
وبعيداً عن نظم النشر المكتبى المحضة، فإن تكنولوجيا النشر المكتبى والأفكار المتعلقة بالبرامج المستخدمة تمارس تأثيراً
على صناعة النشر بأكملها، بداية من جمع الحروف وحتى إنتاج الصور والرسوم والصفحات. والآن يمكن أن نستخدم
مصطلح النشر الإلكتروني electronic publishing لكي نصف هذه المنطقة التي تتنامى بسرعة مذهلة .. فعلى
النقيض من أنظمة النشر المكتبى التي تقوم على أجهزة الكمبيوتر الشخصية الصغيرة personal microcomputers
، فإن نظم النشر الإلكترونى عادة ما تعتمد على محطة عمل قوية تعمل وفقا لنظام تشغيل مصمم لخدمة عدد كبير من
المستخدمين وقادر على القيام بعمليات عديدة في الوقت نفسه . ولعل هذا الشريط المفعم بالحركة (٢٥) إطارا في الثانية)،
والذي يمثل استعراضاً للتكنولوجيات التي أفاد منها النشر الصحفى عبر سنوات ليست بالقليلة، والتكنولوجيات الراهنة التي
يوظفها ناشر و الصحف، هو الذي جعل فكرة هذه الكتاب تتهادى فى ذهننا لنقوم بمعالجتها حتي نرتقى بجودتها وندفع بها
إلى القارئ.
وفي الحقيقة، فإن معظم فصول هذا الكتاب ومادته تعد نتاجا لعديد من الدراسات والبحوث التي قمنا بإجرائها طوال ست
سنوات مضت، عقب حصولنا على الدكتوراه في العام ١٩٩٤ ، وحتى بعيد حصولنا على درجة «أستاذ مساعد» في العام

۱۹۹۹. وقد عمدنا في هذه البحوث إلى التجديد في الدراسات الإخراجية والخروج بها من إسار النمطية البغيضة التي أدت
إلى جمودها والانطلاق بها إلى آفاق النشر الإلكتروني الأكثر رحابة .
ومنذ البداية .. كانت الرؤية التي تحكمنا في إعداد هذه البحوث هي أن تعكس موضوعاتها وأفكارها ومشكلاتها البحثية
الاتجاهات الحديثة في النشر الصحفي، سواء في المنطقة العربية أو العالم. وهكذا، ردنا مجالا جديدا بدراسة تعد الأولى
من نوعها تناولت نظام النشر المكتبي وتطبيقاته في الصحافة. وهي دراسة أعددناها في وقت مبكر نسبياً خلال العام
١٩٩٤، عندما كان هذا النظام الجديد لايزال في طور التجريب في بعض المؤسسات الصحفية، وحصلنا بها على جائزة
الدولة في العلوم الاجتماعية في مجال النشر لعام 2000
إن هذا الكتاب يعد تجسيداً لبعض الاتجاهات الحديثة في النشر الصحفي التي حرصنا على تضمينها الدراسات التي
أعددناها وتتمثل هذه الاتجاهات في : تطبيقات الحاسبات الرقمية في النشر الصحفى الاتجاه نحو دراسات اللون كعنصر
فاعل في الصحيفة العصرية، وأخيراً أساليب تعامل الصحف المطبوعة مع مشكلات الورق كأحد ملوثات البيئة في وقت
يزداد فيه الاهتمام بحماية البيئة من التلوث سواء في التشريعات أو التطبيقات التي تعكس وعيا متزايدا بهذه القضية .
وإذا كان هذا الكتاب يستعرض الاتجاهات الحديثة في النشر الصحفي، إلا أن آفاق هذا التخصص وتطبيقاته العملية لا
تزال رحبة وفيها متسع لكل الأفكار الخلاقة والمبدعة. فالجرائد والمجلات لم تعد كما كانت من قبل، فلقد أصبحت أكثر
من مجرد حبر أسود على ورق أبيض، إذ أصبحت صوتا يسمع على التليفون، ومجموعة من النقاط ترى على شاشة
الكمبيوتر، أو قرصا مد مجا. ومن يدرى فقد يتحول النشر الصحفى في المستقبل من مجرد رسم نماذج الصفحات
(الماكيتات) وإنتاجها إلى تصميم الصفحات على شبكات
Web Design الكمبيوتر