Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (73%)

(Using the AI)

يُبرز النص الفرق بين شعر العصر النبطي والعاطفي، مُركزًا على أسلوب التجريد في التعبير عن العواطف الكبرى في الشعر العاطفي. فالشعر النبطي كان تصويريًا واقعيًا، يصف المظاهر والأحداث ويترك للقارئ حرية الشعور، دون فرض عواطف الشاعر عليه. لم يكن هذا عدم إدراك للشاعر النبطي لما يجول في النفس، بل اختيارًا لطريقة تعبير محايدة، كما في التشبيه القصصي بالشعر الجاهلي الذي يُظهر انفعالات الشاعر عبر وصفه لانفعالات الحيوان. وهذا ربما يعود لقانون "المحافظة" في النفس العربية. ويُضرب مثالًا بوصف امرئ القيس لمعشوقته، حيث يصف جمالها جسديًا معبراً عن حزنه لفراقها وذكرى لقائه بها وصفًا مادياً، موضحًا اختيار الشاعر للتعبير المادي بدلًا من التجريد.


Original text

فرق بين شعر العصر الننى والشعر العاطفي ومن أهم ما ترك الشعر العاطفي للناس في طريقة التناول هو التجريد في الحديث


عن العواطف الكبرى . في العصر الفني كان الشعر وثنيا ، يتناول بالوصف مظاهر الأشياء، و يلح في التصوير على خارجها . يحضرك الوقائع ، ويرسم لك الأحداث ، ثم يترك لك حرية الشعور بما يمكن أن يثيره بنفسك مما عسى أن يكون قد ثار لها في نفس شاعره . فهو لا يقيدك بشعوره، ولا يغلك معه بعواطفه ، ولا يغلق في وجهك معانى الإيحاء التي يمكن أن يهينها لك الحدث لو أحضرك إياه في دقة وأمانة


وعندى أن ذلك لم يكن منه تقصيرا عن إدراك ماجريات النفس ، ولا عمى عن اختلاجاتها بشتى المشاعر التي أخذ الشعراء بعد ذلك في العصر العاطفي يعرضونها


علينا ، وإنما كان اختيارا لهذا الوجه المحايد الى حد بعيد في طريقة التعبير الفني . فلقد رأينا من قبل في علاجنا التشبيه القصصى في الشعر الجاهلي كيف كان الشاعر يترسم في جوانب نفس الحيوان تلك الانفعالات الكبرى التي لا يمكن إلا أن تكون انعكاسا وصدى لما يقع منها بنفسه . فهو لم يتصرف عن التجريد عجزا ، وإنما انصرف عنه مختارا، وربما كان هذا جريا مع قانون «المحافظة» المسيطر على النفس


العربية .


فغزل امرئ القيس لهذا المعنى ، غزل مادى التعبير ، يصف فيه إعجابه بجمال صاحبته عن طريق وصف جسدها ، وهو لا يهتم من نفسه إلا بذلك الحزن المتملك له لفراقها، وإلا بتلك الذكرى تثير فى نفسه الشجون . بل إنه ليصور ذكراه أيضا تصويرا ماديا . فيقف بك على أطلال الحبيبة لينكي ، و يتنقل بين مغانيها .


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

Traffic Padding...

Traffic Padding: inserting some bogus data into the traffic to thwart the adversary’s attempt to use...

السلام عليكم ور...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم ذهب إلى دورة القرآن وتعلمت القرآن ثم عدت إلى منزلي ومكتبي قلي...

يجمع نظام التكا...

يجمع نظام التكاليف بجوار المحاسبة على الفعليات،التوفيق في ظروف حدوثها وأسبابها ومدى الكفاءة في التنف...

نطاق البحث يركز...

نطاق البحث يركز هذا البحث على تحليل الأطر القانونية والمؤسساتية لعدالة الأحداث، مع دراسة النماذج الد...

نفيد بموجب هذا ...

نفيد بموجب هذا الملخص أنه بتاريخ 30/03/1433هـ، انتقل إلى رحمة الله تعالى المواطن/ صالح أحمد الفقيه، ...

العدل والمساواة...

العدل والمساواة بين الطفل واخواته : الشرح اكدت السنه النبويه المطهرة علي ضروره العدل والمساواة بين...

آملين تحقيق تطل...

آملين تحقيق تطلعاتهم التي يمكن تلخيصها بما يلي: -جإعادة مجدهم الغابر، وإحياء سلطانهم الفارسي المندثر...

Network archite...

Network architects and administrators must be able to show what their networks will look like. They ...

السيد وزير التر...

السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يجيب عن أسئلة شفوية بمجلس النواب. قدم السيد مح...

حقق المعمل المر...

حقق المعمل المركزي للمناخ الزراعي إنجازات بارزة ومتنوعة. لقد طوّر المعمل نظامًا متكاملًا للتنبؤ بالظ...

رهف طفلة عمرها ...

رهف طفلة عمرها ١٢ سنة من حمص اصيبت بطلق بالرأس وطلقة في الفك وهي تلعب جانب باب البيت ، الاب عامل بسي...

قصة “سأتُعشى ال...

قصة “سأتُعشى الليلة” للكاتبة الفلسطينية سميرة عزام تحمل رؤية إنسانية ووطنية عميقة، حيث تسلط الضوء عل...