Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (63%)

ولد الأمير عبد القادر بن محيي الدين [2]، على بعد حوالي 20 كلم غرب مدينة معسكر. وكانت الأسرة تقوم بضيافة المارة ومساعدة المحتاجين. لم يكن محيي الدين (والد الأمير عبد القادر) مهملاً بين الناس، فكان من الطبيعي أن يصطدم بالوالي العثماني لمدينة وهران، وهذا مما أدى إلى اقتصار إقامة الأب على منزله، واستقر الرأي على 'محيي الدين الحسني' وعرضوا عليه الأمر، لكن الرجل اعتذر عن الإمارة وقبل قيادة الجهاد، فقبل سلطان المغرب وأرسل ابن عمه علي بن سليمان ليكون أميرًا على المنطقة. أطلق عليه والده ناصر الدين، وبعد مبايعة محمد بن زموم لعلي ولد سي السعدي في ضواحي متيجة، عندما تولى الأمير عبد القادر الإمارة كانت الوضعية الاقتصادية والاجتماعية صعبة، لم يكن له المال الكافي لإقامة دعائم الدولة إضافة إلى وجود معارضين لإمارته، «إذا كنت قد رضيت بالإمارة، فإنما ليكون لي حق السير في الطليعة والسير بكم في المعارك في سبيل ”الله“. الإمارة ليست هدفي فأنا مستعد لطاعة أيّ قائد آخر ترونه أجدر منّي وأقدر على قيادتكم شريطة أن يلتزم خدمة الدّين وتحرير الوطن». لكن عندما لا ينفع أسلوب التذكير والإقناع، قام الأمير بالعديد من الإصلاحات الاجتماعية. كما نهى عن استعمال الذهب والفضة على الرجال لأنه كان يكره حياة الترف والترف
بذل الأمير ومساعدوه جهدا كبيرا لإرساء الأمن. دولة الأمير عبد القادر وعاصمته المتنقلة[عدل]
ولبطولة الأمير اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية هدنة معه وهي اتفاقية "دي ميشيل" في عام 1834. على رأسه تاج من ذهب، وقد جلب إليها الأمير سكانا من مختلف المناطق من الكلغوليين وسكان أرزيو ومستغانم ومسرغين والمدية. وقبل أن يمر عام على الاتفاقية نقض القائد الفرنسي الهدنة، فنادى الأمير في قومه بالجهاد ونظم الجميع صفوف القتال، ولكن الأمير نجح في إحراز نصر على القائد الجديد في منطقة «وادي تافنة» أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم «معاهدة تافنة» في عام 1837 م. وعاد الأمير لإصلاح حال بلاده وترميم ما أحدثته المعارك بالحصون والقلاع وتنظيم شؤون البلاد، وحرق القرى والمدن التي تساند الأمير، ويضطر الأمير إلى اللجوء إلى بلاد المغرب الأقصى، وإعداد الأهالي وتحفيزهم لمقاومة الاستعمار، والقضاء على الخونة والمتعاونين مع الاستعمار. عندما وصل الأمير وعائلته وأعوانه إلى دمشق، كما شرعت سورية في ترميم وإعداد منزله في دمشق ليكون متحفاً يُجسد تجربته الجهادية من أجل استقلال بلاده. كانت إليشا بوردمان وهوراس برونسون المزارعين الأوائل الذين استقروا في عام 1836 على نهر تركيا في المنطقة القريبة من بلدة القادر، عام 1846 وعندما كان التجمع ينشأ صمم تيموثي ديفيز وجون تومسون وسيج تشيستر خطة لبناء كنيسة ما إن تأسست رسميا في يونيو 1846، ليقرر الثلاثة فيما بعد تسمية التجمع نسبة إلى القائد الجزائري الأمير عبد القادر الذي كان يقود شعبه في مقاومة شرسة ضد للاستعمار الفرنسي الذي استولى على الجزائر. استقر الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق من عام 1856 إلى عام وفاته عام 1883، وبعد أربعة أعوام من استقراره في دمشق، بالإضافة إلى مكانة الأمير عبد القادر الوجاهية في دمشق، حيث كان من بينهم رعايا الجاليات الأجنبية[14] قلّدته الدول والمماليك بنياشن وأوسمة وهدايا قيمة منها :
وسام النسر الأسود من ملك بروسيا، وسام النسر الأبيض من قيصر روسيا، الملكة فكتوريا أهدته بندقية من ماسورتين مرصعة بالذهب
أبراهام لينكون رئيس الولايات المتحدة أهداه مسدسين مذهبين. ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام 1852 م ثم استدعاه نابليون الثالث بعد توليه الحكم،


Original text

ولد الأمير عبد القادر بن محيي الدين [2]، يعتبر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمزا للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والقمع الفرنسي. والدته زهرة هي ابنة الشيخ سيدي بودومة شيخ زاوية حمام بوحجر، بولاية قيطنة بولاية معسكر. وتعيش عائلة محيي الدين في قرية على الضفة اليسرى لوادي الحمام، على بعد حوالي 20 كلم غرب مدينة معسكر. وكانت الأسرة تقوم بضيافة المارة ومساعدة المحتاجين. بعثه والده إلى وهران لطلب العلم من علمائها، على يد الشيخ أحمد بن الطاهر البطيوي قاضي أرزيو وقد دامت هذه الرحلة العلمية ما يقرب من السنتين (1237-1239 هـ) (1821-1823 م). بعد عودته إلى بلدة القيطنة وكان قد بلغ الخامسة عشر بادر والده إلى تزويجه واختار ابنة عمه لالة خيرة زوجة له فهي تجمع بين محاسن الخلق والنسب الشريف. وهكذا اكتملت معرفة الأمير الشرعية، لم يكن محيي الدين (والد الأمير عبد القادر) مهملاً بين الناس، فكان من الطبيعي أن يصطدم بالوالي العثماني لمدينة وهران، وهذا مما أدى إلى اقتصار إقامة الأب على منزله، وقسم الخلاف بين الزعماء كلمة الناس، واستقر الرأي على 'محيي الدين الحسني' وعرضوا عليه الأمر، لكن الرجل اعتذر عن الإمارة وقبل قيادة الجهاد، فأرسلوا إلى صاحب الأقصى المغرب عبد الرحمن بن أن يكون هشام [بحاجة لمصدر] تحت إمارته، فقبل سلطان المغرب وأرسل ابن عمه علي بن سليمان ليكون أميرًا على المنطقة. أطلق عليه والده ناصر الدين، وبعد مبايعة محمد بن زموم لعلي ولد سي السعدي في ضواحي متيجة، انتقلت المقاومة إلى غرب الجزائر، وتجمعت الجماهير حوله من جديد، عندما تولى الأمير عبد القادر الإمارة كانت الوضعية الاقتصادية والاجتماعية صعبة، لم يكن له المال الكافي لإقامة دعائم الدولة إضافة إلى وجود معارضين لإمارته، «إذا كنت قد رضيت بالإمارة، فإنما ليكون لي حق السير في الطليعة والسير بكم في المعارك في سبيل ”الله“. الإمارة ليست هدفي فأنا مستعد لطاعة أيّ قائد آخر ترونه أجدر منّي وأقدر على قيادتكم شريطة أن يلتزم خدمة الدّين وتحرير الوطن». إن وحدة الأمة جعلها الأمير هي الأساس لنهضة دولته واجتهد في تحقيق هذه الوحدة رغم عراقيل الاستعمار والصعوبات التي تلقاها من بعض رؤساء القبائل الذين لم يكن وعيهم السياسي في مستوى عظمة المهمة وكانت طريقة الأمير في تحقيق الوحدة هي الإقناع أولا والتذكير بمتطلبات الإيمان والجهاد، لقد كلفته حملات التوعية جهودًا كبيرة لأن أكثر القبائل كانت قد اعتادت حياة الاستقلال ولم تألف الخضوع لسلطة مركزية قوية. لكن عندما لا ينفع أسلوب التذكير والإقناع، وقد استصدر الأمير فتوى من العلماء تساعده في محاربة أعداء الدّين والوطن. قام الأمير بالعديد من الإصلاحات الاجتماعية. وحظر الكحول والقمار بشكل صارم، كما نهى عن استعمال الذهب والفضة على الرجال لأنه كان يكره حياة الترف والترف
بذل الأمير ومساعدوه جهدا كبيرا لإرساء الأمن. تم القضاء على قطاع الطرق الذين كانوا يعتدون على المسافرين وينتهكون المقدسات، وكان أحمد بن سالم خليفة مسؤولاً عن "ولاية الجبل" من بين هذه المقاطعات الثمانية في ولاية الأمير عبد القادر الجزائري. دولة الأمير عبد القادر وعاصمته المتنقلة[عدل]
ولبطولة الأمير اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية هدنة معه وهي اتفاقية "دي ميشيل" في عام 1834. على رأسه تاج من ذهب، وقد جلب إليها الأمير سكانا من مختلف المناطق من الكلغوليين وسكان أرزيو ومستغانم ومسرغين والمدية. وقبل أن يمر عام على الاتفاقية نقض القائد الفرنسي الهدنة، فنادى الأمير في قومه بالجهاد ونظم الجميع صفوف القتال، ولكن الأمير نجح في إحراز نصر على القائد الجديد في منطقة «وادي تافنة» أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم «معاهدة تافنة» في عام 1837 م. وعاد الأمير لإصلاح حال بلاده وترميم ما أحدثته المعارك بالحصون والقلاع وتنظيم شؤون البلاد، وحرق القرى والمدن التي تساند الأمير، ويضطر الأمير إلى اللجوء إلى بلاد المغرب الأقصى، وإعداد الأهالي وتحفيزهم لمقاومة الاستعمار، والقضاء على الخونة والمتعاونين مع الاستعمار. والقبض على الأمير عبد القادر وتسليمه للسلطات الفرنسية، عندما وصل الأمير وعائلته وأعوانه إلى دمشق، كما شرعت سورية في ترميم وإعداد منزله في دمشق ليكون متحفاً يُجسد تجربته الجهادية من أجل استقلال بلاده. كانت إليشا بوردمان وهوراس برونسون المزارعين الأوائل الذين استقروا في عام 1836 على نهر تركيا في المنطقة القريبة من بلدة القادر، عام 1846 وعندما كان التجمع ينشأ صمم تيموثي ديفيز وجون تومسون وسيج تشيستر خطة لبناء كنيسة ما إن تأسست رسميا في يونيو 1846، ليقرر الثلاثة فيما بعد تسمية التجمع نسبة إلى القائد الجزائري الأمير عبد القادر الذي كان يقود شعبه في مقاومة شرسة ضد للاستعمار الفرنسي الذي استولى على الجزائر. 11] وصار اسمها مدينة القادر وتقع في ولاية في آيوا. استقر الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق من عام 1856 إلى عام وفاته عام 1883، وبعد أربعة أعوام من استقراره في دمشق، حدثت فتنة في الشام عام 1860 واندلعت أحداث طائفية دامية، بالإضافة إلى مكانة الأمير عبد القادر الوجاهية في دمشق، يرون أنه كان من أحد أكبر أعلام تلك المرحلة، وستظل في هذا الخصوص قصة «باب تومة»[12] التي أنقذ فيها الأمير المسيحيين بدمشق من الدروز عام 1860[13] عندما آواهم في قصره، 000 مسيحي بما في ذلك بعض أفراد البعثات الأجنبية بها كالقنصل الأمريكي والهولندي. حيث كان من بينهم رعايا الجاليات الأجنبية[14] قلّدته الدول والمماليك بنياشن وأوسمة وهدايا قيمة منها :
وسام النسر الأسود من ملك بروسيا، وسام النسر الأبيض من قيصر روسيا، الملكة فكتوريا أهدته بندقية من ماسورتين مرصعة بالذهب
أبراهام لينكون رئيس الولايات المتحدة أهداه مسدسين مذهبين. ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام 1852 م ثم استدعاه نابليون الثالث بعد توليه الحكم، ثم استقر به المقام في دمشق منذ عام 1856 م وفيها أخذ مكانة بين الوجهاء والعلماء، وبعد استقلال الجزائر نقل جثمانه إلى الجزائر عام 1965 ودفن في مقبرة العالية في مربع الشهداء الذي لا يدفن فيه إلا الشخصيات الوطنية الكبيرة كالرؤساء.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

ينتشر المذهب ال...

ينتشر المذهب الشافعي في مختلف بقاع الأرض، حيث يوجد بشكل كبير في بلاد الشام ومصر وإندونيسيا وماليزيا ...

L'objectif prin...

L'objectif principal de notre étude est d'analyser et d'évaluer de manière approfondie la performanc...

في ذلك اللحظة، ...

في ذلك اللحظة، شعرت بخبطة مُفاجئة للخيط الذي كنت أمسكه بيديّ. فكرت في أن السمكة قادرة على ضرب السلك ...

المبحث الأول: م...

المبحث الأول: ماهية الزبائن من خلال هذا المبحث سنتطرق إلى ماهية الزبون، وذلك انطلاقا من مفهومه، ومعر...

20 بار تهرست و ...

20 بار تهرست و لیرون السيرة الذاتية الناشري الصحف من شأن المساعد السابق المعج20 بار تهرست و لیرون ...

- ويمكن تعريفها...

- ويمكن تعريفها كما يلي : " الرقابة عبارة عن قياس و تصحيح إدارة املرؤوسين للتأكد من أن أهداف املنظمة...

إلى أنهتوصّلت ا...

إلى أنهتوصّلت الدرعة الواقعيّة في الفكر السياسي األمريكي، هييمكن القول بأن النز المهيمنةعلىات السياس...

Anti-Ritual, Cr...

Anti-Ritual, Critical Domestication and Representational Precision in Pinter's The Dumb Waiter Lanc...

تشير التجارب ال...

تشير التجارب الدولية إلى اختلاف درجة تبني الشركات لبرامج المسئولية الاجتماعية من حيث المفهوم وعدد ال...

## موقف غريب ك...

## موقف غريب كنتُ أسير في طريقي عائدًا من العمل في أحد الأيام، حاملًا هموم اليوم على كتفي، غارقًا ف...

Industrial and ...

Industrial and organizational psychology : Thé speciality of organizational psychologue ( also call...

This study incl...

This study included 126 Egyptian patients with RDs and 200 matched healthy adult participants as a c...