Lakhasly

كانت اول مرة طالبت فيها فارس بصورة رسمية لجزيرتي طنب الصغرى وطنب الكبرى هي في اواخر القرن التاسع عشر وخلال العقودة التي جاءت بعدها كانت بريطانيا تؤكد للقواسم احقيتهم في ان الجزر الثلاث ملك لهم وكانوا في اتم الاستعداد لدعم القواسم في ذلك بالحجج والقوة العسكرية . ومع دخول عام 1964م كانت تحمل وزارة الخارجية البريطانية على عاتقها العسي لتسوية شاملة بشانها ان تجعل ايران تتخلى عن مطالبتها بالبحرين وطنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى كان ايضا قد حمل سفير بريطاني انذاك في طهران دنيس رايت بعض من وجهات النظر والوصايا التي اخبرها الشاه ومنها خشية الشاه من التجاوزات القومية العربية والتي كان يتزعمها انذاك جمال عبدالناصر وايضا كانت هناك بعض المخاوف من الشاه من فقد السيطرة الايرانية على الجزء الكبير من المنطقة عقب استقلال العديد من مشايخ الامارات بالحكم الذاتي والذي تككل بعدها بالاتحاد . في بادرة اخرى من حكومة صاحبة الجلالة في الامارات اكدت فيها وجوب حماية حقوق حكام الخليج العربي وانه مبدا لا يجب التنازل عنه ابدا الامر الذي لم يعجب الحكومة الايرانية من ابزر محطات السيادة على الجزر انذاك انه في 3 اذار /مارس 1964م قام الشيخ صقر بن محمد القاسمي حاكم راس الخيمة بمنح امتيازات التنقيب على النفط في اراضي امارته وبحرها . والامر الاخر هو في مسؤوليتنا مع العلاقات الخارحية للمشيخات المحمية وهي البحرين وقطر والامارات المتصالحة انذاك . في 22 شباط / فبراير 1964م قامت ايران بوضع عوامة خفيفة تزن من 6 الى 10 اطنان عبر سفينة تابعة للحكومة الايرانية داخل المياه الاقليمية لجزيرة ابو موسى وقد وصف السفير البريطاني في طهران هذا الفعل بانه استفزازي . وقام بعد ذلك حاكم الشارقة الشيخ صقر بن سلطان القاسمي بازالة العوامة وتم اخبار البحارة بشكل رسمي بان ما قاموا به امر ليس بالجيد وانه محاولة للتسلل الى الجزيرة كرر الشاه دعوته لاجراء مناقشات حول الخليج العربي في اجتماع بتاريخ اغسطس 1964م مع السفير البريطاني وابرز ما تم في الاجتماع هو تاكيد السفير البريطاني بالتزام حماية الشيوخ وحماية مصالحهم وان ما يحاول الشاه فعله قد يقود الى الصراع مع ايران . وفي اللقاء الاخير ابلغ الشاه السفير البريطاني بان مصالحهم مشتركة وان ايران تسعى لحفظ المنطقة من اي تهديدات . في تشرين الثاني / نوفمبر 1964م حاولت وزارة الخارجية البرطانية في وضع خطة للتفاوض قائمة على وضع خط فاصل بناء على مبدا تساوي البعد على ان يتم احتساب الجزر الواقعة ضمن الثلاثة اميال ضمن البر الرئيسي ويجب الاستبعاد للجزر الواقعة خارج مسافة الثلاثة اميال في تحديد الخط . وفي كاون الثاني / يناير 1965ماوصى السفير رايت بن عليهم ان يخبروا الشاه على خطط ما سيستجد من الوضع البريطاني في الخليج العربي وهو اقامة اتحاد الامارات المتصالحة السبع . ومن جهة اخرى يرى المقيم السياسي لويس بان حاكم الشارقة لن يتنازل بسهولة عن كافة متطلباته بجزيرة صري مقابل اعتراف ايران بسيادته على جزيرة ابو موسى وهو الامر الذي يعتبره غير قابل للمناقشة . في نيسان / ابريل 1965م وخلال اجتماعات عقدت في طهران الايرانية مع وزير الخارجية الايراني ارام وزملائه . اقترح البريطانيون اتفافية تحقق تقسيما متساويا للجرف القاري بين ايران وامارات الخليج العربي من خلال علاقات خاصة تحكمها اتفاقية مع المملكة المتحدة على ان يتم استثناء الجرف القاري في خليج عُمان انذاكوبشان الاتحاد علقت الخارجية البرطانية في برقية بالقول : ان اتحادا يضم البحرين لم يعد امرا وشيكا وربما لا يتحقق ابدا غير ان علينا ان نوكد للحكومة الايرانية تاكيدا قاطعا ان مثل هذا الاتحاد يصب في ملحصة الامارات المحمية الى حد بعيد ، وعليه فاننا لن نعارضه اذا ما رغب حكام الامارات في الشروع به والبدء باجراءته ومع نهاية عام 1965م اخبرت وزارة الخارجية الايرانية نظريتها وزارة الخارجية البريطانية ان ايران لن تستجيب الى المقترحات البريطانية بشان الخط الفاصل مالم تتم تسوية النزاعات بشان السيادة على الجزر . في وقت لاحق وفي شباط / فبراير 1966م توصلت مناقشات جرت بين الخارجية الانجليزية – والايرانية في لندن الى محضر اجتماع متفق عليه بشان وضع الخط الفاصل بين قطر وايران وذلك على اساس ادنى مستوى لانحسار المياه على اليابسة . وفي حزيران / يونيو 1967م اقترح السفير الايراني ارام حلا يتم بمقتضاه اعطاء الجزر صِري وطنب الكبرى وطنب الصغرى الى ايران ، في حين تُعطى جزيرة ابو موسى الى الشارقة ، الانسحاب البريطاني من الخليج العربي : في 4 كانون الثاني / يناير 1968م قررت حكومة العمال البريطانية ان تسحب جميع قواتها من الخليج العربي بحلول عام 1971م كانت تلك نهاية السيطرة البريطانية على منطقة الخليج العربي وبداية استقلال مشيخات وحكام الخليج العربي والامارات المتصالحة . بعد انسحاب بريطانيا وسحب كامل قواتها من الخليج العربي ، كثفت جهودها لدعم اقامة اتحاد يجمع تحت مظلته جميع الامارات العربية المتصالحة في الخليج العربي ، وتسوية النزاعات بين ايران وهذه الامارات وحلحلت الامور بشان البحرين وجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى . في اغسطس 1968م عرض شاه ايران على الشيخ صقر القاسمي مبلغا غير محدد مقابل استخدام الايرانيين لجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى . وبعدها عرض مسؤلو ايران مسودة مفادها يدعو الى استخدام ايران للجزيرتين (طنب الكبرى وطنب الصغرى ) لاغراض دفاعية ، وعرضا شفهيا باعطاء راس الخيمة ملبغ وقدره 300، 00 جنيه استرليني ولكن الشيخ رفض ذلك العرض لاحقا . واردف ان الشارقة يمكنها ان تحتفظ بالنفط والمعادن بعد الانحراف كان رد الشيخ خالد ان جزيرة ابو موسى جزء لا يتجزأ من الشارقة منذ مئات الاعوام . وانه ليس في وسعه ان يدخل مفاوضات بشان الجزيرة حيث ان في هذه المرحلة تحدث نقاشات حول قيام دولة الامارات العربية المتحدة . زاد موقف شاه ايران في الحصول على الجزر ففي اخر لقاء اجري مع لوس في طهران مايو 1971م اوضح الشاه انه يتعين على قوات الحكومة البريطانية ان ترحل عن الجزر قبل قيام دولة الامارات العربية المتحدة منوهاً على السيادة الايرانية على الجزر وانه سينظر فقط في تعليق السيادة على الجزر لمدة عامين ليتمكن الجميع من نسيان الامر برمته . وبسبب قيام دولة الاتحاد وفي ضوء تحذيرات ايران بانها لن تعترف بدولة الامارات العربية المتحدة وانها ستعارض الاتحاد ما لم يتم التوصل الى تسوية مرضية بشان قضية الجزر التي قامت الشارقة مرغمة على توقيع اتفاق مذكرة 30 تشرين الثاني / نوفمبر 1971م يقضي من خلاله باحتلال ايران بالقوة على الجزر الثلاث حيث حلصت مواجهات دامية ادت الى مقتل احد افراد قوات راس الخيمة وتدمير مدرسة ومركز للشرطة وفر مواطنو الجزيرة على قوارب صغيرة ناجين بارواحهم وممتلكاتهم من هول الموجهات بين القوات الايرانية المعتدية وقوات راس الخمية وبعد هذه المواجهات سيطرت ايران على الجزر الثلاث واحتلت جزيرة طنب الكبرى وطنب الصغرى وتوقيع مذكرة تفاهم بشان جزيرة ابو موسى ادى ذلك الى احجاجات واعمال شغب في الامارات جرت احداث في هذه الفترة منها استقبال الشيخ صقر بن محمد القاسمي للقوات الايرانية على الجزيرة عقب الاحتلال واصيب بطلق ناري على اثرها . الذي تم عزله لاحقا وترحليه في عام 1965 بسبب ميولة القومية . هكذا حين كانت بريطانيا تسحب قواتها من الخليج العربي في 1 كانون الاول / ديسمبر 1971م فانها لم تحقق ما كانت تامل من ترك اوضاع مستتبدة في المنطقة ولكنها ساعدت البحرين في الحصول على استقلالها وساعدت الامارات المتصالحة على قيام اتحاد يجمعها وهو قيام دولة الامارات العربية المتحدة .

كانت اول مرة طالبت فيها فارس بصورة رسمية لجزيرتي طنب الصغرى وطنب الكبرى هي في اواخر القرن التاسع عشر
وخلال العقودة التي جاءت بعدها كانت بريطانيا تؤكد للقواسم احقيتهم في ان الجزر الثلاث ملك لهم وكانوا في اتم الاستعداد لدعم القواسم في ذلك بالحجج والقوة العسكرية . ومع دخول عام 1964م كانت تحمل وزارة الخارجية البريطانية على عاتقها العسي لتسوية شاملة بشانها ان تجعل ايران تتخلى عن مطالبتها بالبحرين وطنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى كان ايضا قد حمل سفير بريطاني انذاك في طهران دنيس رايت بعض من وجهات النظر والوصايا التي اخبرها الشاه ومنها خشية الشاه من التجاوزات القومية العربية والتي كان يتزعمها انذاك جمال عبدالناصر
وايضا كانت هناك بعض المخاوف من الشاه من فقد السيطرة الايرانية على الجزء الكبير من المنطقة عقب استقلال العديد من مشايخ الامارات بالحكم الذاتي والذي تككل بعدها بالاتحاد . في بادرة اخرى من حكومة صاحبة الجلالة في الامارات اكدت فيها وجوب حماية حقوق حكام الخليج العربي وانه مبدا لا يجب التنازل عنه ابدا
الامر الذي لم يعجب الحكومة الايرانية من ابزر محطات السيادة على الجزر انذاك انه في 3 اذار /مارس 1964م قام الشيخ صقر بن محمد القاسمي حاكم راس الخيمة بمنح امتيازات التنقيب على النفط في اراضي امارته وبحرها . والامر الاخر هو في مسؤوليتنا مع العلاقات الخارحية للمشيخات المحمية وهي البحرين وقطر والامارات المتصالحة انذاك . في 22 شباط / فبراير 1964م قامت ايران بوضع عوامة خفيفة تزن من 6 الى 10 اطنان عبر سفينة تابعة للحكومة الايرانية داخل المياه الاقليمية لجزيرة ابو موسى وقد وصف السفير البريطاني في طهران هذا الفعل بانه استفزازي . وقام بعد ذلك حاكم الشارقة الشيخ صقر بن سلطان القاسمي بازالة العوامة وتم اخبار البحارة بشكل رسمي بان ما قاموا به امر ليس بالجيد وانه محاولة للتسلل الى الجزيرة كرر الشاه دعوته لاجراء مناقشات حول الخليج العربي في اجتماع بتاريخ اغسطس 1964م مع السفير البريطاني وابرز ما تم في الاجتماع هو تاكيد السفير البريطاني بالتزام حماية الشيوخ وحماية مصالحهم وان ما يحاول الشاه فعله قد يقود الى الصراع مع ايران . وفي اللقاء الاخير ابلغ الشاه السفير البريطاني بان مصالحهم مشتركة وان ايران تسعى لحفظ المنطقة من اي تهديدات . في تشرين الثاني / نوفمبر 1964م حاولت وزارة الخارجية البرطانية في وضع خطة للتفاوض قائمة على وضع خط فاصل بناء على مبدا تساوي البعد على ان يتم احتساب الجزر الواقعة ضمن الثلاثة اميال ضمن البر الرئيسي
ويجب الاستبعاد للجزر الواقعة خارج مسافة الثلاثة اميال في تحديد الخط . وفي كاون الثاني / يناير 1965ماوصى السفير رايت بن عليهم ان يخبروا الشاه على خطط ما سيستجد من الوضع البريطاني في الخليج العربي وهو اقامة اتحاد الامارات المتصالحة السبع . ومن جهة اخرى يرى المقيم السياسي لويس بان حاكم الشارقة لن يتنازل بسهولة عن كافة متطلباته بجزيرة صري مقابل اعتراف ايران بسيادته على جزيرة ابو موسى وهو الامر الذي يعتبره غير قابل للمناقشة . في نيسان / ابريل 1965م وخلال اجتماعات عقدت في طهران الايرانية مع وزير الخارجية الايراني ارام وزملائه . اقترح البريطانيون اتفافية تحقق تقسيما متساويا للجرف القاري بين ايران وامارات الخليج العربي من خلال علاقات خاصة تحكمها اتفاقية مع المملكة المتحدة على ان يتم استثناء الجرف القاري في خليج عُمان انذاكوبشان الاتحاد علقت الخارجية البرطانية في برقية بالقول : ان اتحادا يضم البحرين لم يعد امرا وشيكا وربما لا يتحقق ابدا غير ان علينا ان نوكد للحكومة الايرانية تاكيدا قاطعا ان مثل هذا الاتحاد يصب في ملحصة الامارات المحمية الى حد بعيد ، وعليه فاننا لن نعارضه اذا ما رغب حكام الامارات في الشروع به والبدء باجراءته ومع نهاية عام 1965م اخبرت وزارة الخارجية الايرانية نظريتها وزارة الخارجية البريطانية ان ايران لن تستجيب الى المقترحات البريطانية بشان الخط الفاصل مالم تتم تسوية النزاعات بشان السيادة على الجزر . في وقت لاحق وفي شباط / فبراير 1966م توصلت مناقشات جرت بين الخارجية الانجليزية – والايرانية في لندن الى محضر اجتماع متفق عليه بشان وضع الخط الفاصل بين قطر وايران وذلك على اساس ادنى مستوى لانحسار المياه على اليابسة . وفي حزيران / يونيو 1967م اقترح السفير الايراني ارام حلا يتم بمقتضاه اعطاء الجزر صِري وطنب الكبرى وطنب الصغرى الى ايران ، في حين تُعطى جزيرة ابو موسى الى الشارقة ، الانسحاب البريطاني من الخليج العربي :
في 4 كانون الثاني / يناير 1968م قررت حكومة العمال البريطانية ان تسحب جميع قواتها من الخليج العربي بحلول عام 1971م كانت تلك نهاية السيطرة البريطانية على منطقة الخليج العربي وبداية استقلال مشيخات وحكام الخليج العربي والامارات المتصالحة . بعد انسحاب بريطانيا وسحب كامل قواتها من الخليج العربي ، كثفت جهودها لدعم اقامة اتحاد يجمع تحت مظلته جميع الامارات العربية المتصالحة في الخليج العربي ، وتسوية النزاعات بين ايران وهذه الامارات وحلحلت الامور بشان البحرين وجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى . في اغسطس 1968م عرض شاه ايران على الشيخ صقر القاسمي مبلغا غير محدد مقابل استخدام الايرانيين لجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى . وبعدها عرض مسؤلو ايران مسودة مفادها يدعو الى استخدام ايران للجزيرتين (طنب الكبرى وطنب الصغرى ) لاغراض دفاعية ، وعرضا شفهيا باعطاء راس الخيمة ملبغ وقدره 300، 00 جنيه استرليني ولكن الشيخ رفض ذلك العرض لاحقا . واردف ان الشارقة يمكنها ان تحتفظ بالنفط والمعادن بعد الانحراف كان رد الشيخ خالد ان جزيرة ابو موسى جزء لا يتجزأ من الشارقة منذ مئات الاعوام . وانه ليس في وسعه ان يدخل مفاوضات بشان الجزيرة حيث ان في هذه المرحلة تحدث نقاشات حول قيام دولة الامارات العربية المتحدة . زاد موقف شاه ايران في الحصول على الجزر ففي اخر لقاء اجري مع لوس في طهران مايو 1971م اوضح الشاه انه يتعين على قوات الحكومة البريطانية ان ترحل عن الجزر قبل قيام دولة الامارات العربية المتحدة منوهاً على السيادة الايرانية على الجزر وانه سينظر فقط في تعليق السيادة على الجزر لمدة عامين ليتمكن الجميع من نسيان الامر برمته . وبسبب قيام دولة الاتحاد وفي ضوء تحذيرات ايران بانها لن تعترف بدولة الامارات العربية المتحدة وانها ستعارض الاتحاد ما لم يتم التوصل الى تسوية مرضية بشان قضية الجزر التي قامت الشارقة مرغمة على توقيع اتفاق مذكرة 30 تشرين الثاني / نوفمبر 1971م يقضي من خلاله باحتلال ايران بالقوة على الجزر الثلاث حيث حلصت مواجهات دامية ادت الى مقتل احد افراد قوات راس الخيمة وتدمير مدرسة ومركز للشرطة وفر مواطنو الجزيرة على قوارب صغيرة ناجين بارواحهم وممتلكاتهم من هول الموجهات بين القوات الايرانية المعتدية وقوات راس الخمية وبعد هذه المواجهات سيطرت ايران على الجزر الثلاث واحتلت جزيرة طنب الكبرى وطنب الصغرى وتوقيع مذكرة تفاهم بشان جزيرة ابو موسى ادى ذلك الى احجاجات واعمال شغب في الامارات جرت احداث في هذه الفترة منها استقبال الشيخ صقر بن محمد القاسمي للقوات الايرانية على الجزيرة عقب الاحتلال واصيب بطلق ناري على اثرها . الذي تم عزله لاحقا وترحليه في عام 1965 بسبب ميولة القومية . هكذا حين كانت بريطانيا تسحب قواتها من الخليج العربي في 1 كانون الاول / ديسمبر 1971م فانها لم تحقق ما كانت تامل من ترك اوضاع مستتبدة في المنطقة ولكنها ساعدت البحرين في الحصول على استقلالها وساعدت الامارات المتصالحة على قيام اتحاد يجمعها وهو قيام دولة الامارات العربية المتحدة .