Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

قبل أيام قليلة كنت قد بدأت اكتشاف نفسي وابتسامتي الحقيقيتين من جديد معك يا صديقي الوفي وتدكرت ابتسامة الطفولة البريئة التي تخرج من الأعماق، لا زلت أتذكر نطرتي الأولى لك وأنت أيضا رمقتني بنضرة مليئة بالبرائة والوفاء لحضتها انتابني شعور غريب يخبرني بأنك ستصبح صديقا و فردا من عائلتنا المتواضعة مرت الأيام وكبرت معنا في منزلنا و أصبح الكل يحبك و يسأل عنك ويطعمك و حتى من أصدقائي كنت قد أسرت قلوبهم بشكلك و شخصيتك الفريدة من نوعها كنت تلعب مع الجميع و أنا أراقبك من بعيد و لا أخفيك سرا يا عزيزي أن شعور الغيرة ينتابني من لعبك معهم كنت أسأل نفسي هل أصبحت أنانيا أم ماذا ؟ لن أكذب بل سأقول الحقيقة فأنا أكتب والدموع تكاد تنهمر من عيني كوادى فائض بمطر غزيرة هل هي دموع الوداع أم دموع الحزن يا حبيبي أتدكر اليوم الذي استيقضت فيه وسمعت أمي توشوش لأخي الصغير بأن شيئا ما حدت فوق صطحنا الذي هو مكان مكوتك معنا لا زلت أتدكر أن أمي وجدت قطرات دم صغيرة أمام مكانك و هناك بدأت رحلتك مع مرض غريب وجد نادر يا عزيزي فبسبب تلك الحجارة الصغيرة قد فقدتك يا صغيري الجميل حجارة صغيرة أغلقت مجرى التبول لديك فكانت تأكل من صحتك شيئا فشيئا دهبنا إلى الطبيب و عالجتك وضننت أنها نهاية القصة مع تلك الحجارة الحقيرة ولكن لم أكن أحيط علما أنك تعاني منذ ذلك اليوم لا زلت أتذكر نظراتك التي توحي بالألم ولم أحرك ساكنا لإنقاذك صغيري أو تدري فنيران الندم تحرقني يا عزيزي لم أحس بك كما ينبغي أن أحس، لقد انتابني شعور غريب وكنت بين خيارين أحلاهما مر صديقي، و عدت بك لمنزلك حيت تمكت ونضرة الحسرة تعلو محياي وأنا أفكر بالحل المستحيل دعوت الله لكي تقوم من مرضك هذا وتعود كسابق عهدك و عندما فكرت مرارا وتكرارا في حل و جدت نفسي أمام خيار الطبيب وهو العملية الجراحية المعقدة فقبلها دققت أبوابا كتيرة وبحتت كثيرا في مواقع التواصل على دواء يخلصك من تلك المعاناة ولكن جميعها كانت موصدة في وجهي يا صغيري ورغم كل هذا المجهود أحسست أنني قد قصرت في حقك وكان علي أن أبحت عن أطباء أكفاء لمعضلتك يا حبيبي ها هو ذا الندم يراودني في كل دقيقة تمر علي هل أطلب منك الصفح أم من ربي أحس بذنب تجاهك و محال علي أن أتجاوز هذا الإحساس الذي يأذي بي إلى تأنيب الضمير المتواصل، أخذتك إلى مكانك و وضعتك في سريرك وكلي حزن وهم و غم وتركتك وحيدا و ذهبت إلى المقهى وأنا أفكر في الثلاثة أيام و مر يوم واحد و استيقضت صباحا لكي أتفقدك و على أمل أن أجدك تمرح و تلعب فإذا بي أجدك مستلقيا تحرك ذيلك و جسمك منهك من المرض أحسست أنك تريد معانقتي و تريد أن تقول لا تذهب و تتركني هنا وحيدا فأنا بأمس الحاجة إليك، مسحت على رأسك و قبلتك ودعوت الله لك و ذهبت لقضاء حاجاتي ولم يكن في بالي أنها ستكون آخر مرة أرى فيها صديقي و عزيزي أغلقت الباب و ذهبت و في الليل في وقت عشائك إذا بي أذخل من الباب لتفقدك فإذا بي أراك مستلقيا في غير مكانك و خيل لي أنك لا زلت تحرك ذيلك عندما رأيتني كما تفعل دائما و اطمأن قلبي لكن عند اقترابي منك كانت الصدمة كبيرة من أن أتحملها لقد فارقت الحياة وذهبت إلى دار البقاء لم أدري ما العمل في تلك اللحظة فقد اختلطت على الأمور هل أبكي أم ماذا أفعل، خرجت و يدي على رأسي من الصدمة و أخبرت صديقي فصدم أيضا و دخل مهرولا ضنا منه أني أمازحه فإذا به ينهمر بالبكاء و إذا بي أنا أيضا نزلت دموعي لا إراديا فكيف لي أن أتحكم في نفسي بدأت البكاء بطريقة هيستيرية و كلي حسرة و خيبة و صديقي يواسيني، لا أخفيك سرا إن قلت أن فراقك عني قد دمر نفسيتي ولا زلت أفكر فيك كل دقيقة فأنت لا تفارق ذهني أراك في كل زاوية في كل درب أتخيلك معي دائما هل سأستطيع تجاوز هذه المحنة أم سأضل حبيس المعاناة و دكرياتنا يا لؤلؤتي، سيأتي من بعدك أصدقاء كتر لكن أنا لي أن أجد مثلك تق بي صغيري ستكون أول مطالبي بعد دخول الجنة من بعد رؤية الوالدين والأهل و الأصحاب، مرت أيام و لم أخطو خطوة في مكانك فكلما اقتربت تحرقني نار الشوق لرؤيتك و حتى مكان جلوسنا ليلا معك في مكانك لا زال كما هو ولم نجلس هناك مند فقدانك، مرت أيام و أيام ولا زلت لم أستوعب فقدانك بعد،


Original text

قبل أيام قليلة كنت قد بدأت اكتشاف نفسي وابتسامتي الحقيقيتين من جديد معك يا صديقي الوفي وتدكرت ابتسامة الطفولة البريئة التي تخرج من الأعماق، ومرت الأيام وكبرت و بدأت تنسحب مني تلك الإبتسامة شيئ فشيئ إلى حين أن كبرت و رحلت و لم تبقى سوى ذكراها، و جرى الزمان و دخلت إلى المنزل عن طريق عمي الذي أحضرك إلينا و أصبحت واحدا منا، لا زلت أتذكر نطرتي الأولى لك وأنت أيضا رمقتني بنضرة مليئة بالبرائة والوفاء لحضتها انتابني شعور غريب يخبرني بأنك ستصبح صديقا و فردا من عائلتنا المتواضعة مرت الأيام وكبرت معنا في منزلنا و أصبح الكل يحبك و يسأل عنك ويطعمك و حتى من أصدقائي كنت قد أسرت قلوبهم بشكلك و شخصيتك الفريدة من نوعها كنت تلعب مع الجميع و أنا أراقبك من بعيد و لا أخفيك سرا يا عزيزي أن شعور الغيرة ينتابني من لعبك معهم كنت أسأل نفسي هل أصبحت أنانيا أم ماذا ؟ لن أكذب بل سأقول الحقيقة فأنا أكتب والدموع تكاد تنهمر من عيني كوادى فائض بمطر غزيرة هل هي دموع الوداع أم دموع الحزن يا حبيبي أتدكر اليوم الذي استيقضت فيه وسمعت أمي توشوش لأخي الصغير بأن شيئا ما حدت فوق صطحنا الذي هو مكان مكوتك معنا لا زلت أتدكر أن أمي وجدت قطرات دم صغيرة أمام مكانك و هناك بدأت رحلتك مع مرض غريب وجد نادر يا عزيزي فبسبب تلك الحجارة الصغيرة قد فقدتك يا صغيري الجميل حجارة صغيرة أغلقت مجرى التبول لديك فكانت تأكل من صحتك شيئا فشيئا دهبنا إلى الطبيب و عالجتك وضننت أنها نهاية القصة مع تلك الحجارة الحقيرة ولكن لم أكن أحيط علما أنك تعاني منذ ذلك اليوم لا زلت أتذكر نظراتك التي توحي بالألم ولم أحرك ساكنا لإنقاذك صغيري أو تدري فنيران الندم تحرقني يا عزيزي لم أحس بك كما ينبغي أن أحس، مرت شهور قليلة إذا بالأمر يتكرر و أصبح يتكرر مرارا، ودهبت بك مسرعا بجسدك الذي أصبح نحيفا بين ليلة و ضحاها و أخدتك عند طبيب لا أضن أنه يملك مقومات طبيب بيطري فهو مجرد متطفل لا غير و كانت الصدمة حينما أخبرني أنني أملك خيارا واحدا لا غير ألى و هو عملية جراحية نسبة نجاحها ضئيلة جدا وإن نجحت فلن تعيش كما كنت في السابق صغيري وستحرم من شعور الأبوة الجميل، وما زادني خوفا عليك حين قال لي أنك تملك تلاتة أيام كحد أقصى ل التفكير في العملية، لقد انتابني شعور غريب وكنت بين خيارين أحلاهما مر صديقي، و عدت خائبا بك للمنزل و دماغي لا ينفك عن التفكير بطريقة للخروج من هده الضرفية الصعبة جدا وخلال التفكير بحل يرضيني ويرضي رفيقي خالجتني دكريات قد عشتها مع الصديق الوفي تدكرت تسكعاتنا و خرجاتنا التي نكون وحدنا وجها لوجه،اتدكر قسوتي عليك بعض الأحيان و ينتابني شعور الندم من جديد و أتمنى أن يعود الزمن للوراء و بدل تلك القسوة أهديك شيئا من حناني و عطفي عليك، أتذكر كيف كنت كنت تأتيني وتخفف عني حزني بتلك النضرات الحنونة كنضرة الأم لرضيعها الصغير حديت الولادة و تواسيني في أوقاتي الصعبة يا عزيزي لم ولن أنسى قلبك الحنون تجاهي ودفاعك عني في الحاجة و استعدادك للموت من أجلي يا صغيري و قلبك الذي لا يحمل الضغينة مهما قسوت عليك فسرعان ما ترجع وكأن شيئا لم يكن، كنت تأنس وحدتي في أوقات العمل و تنتر السعادة أينما حليت يا صغيري، و عدت بك لمنزلك حيت تمكت ونضرة الحسرة تعلو محياي وأنا أفكر بالحل المستحيل دعوت الله لكي تقوم من مرضك هذا وتعود كسابق عهدك و عندما فكرت مرارا وتكرارا في حل و جدت نفسي أمام خيار الطبيب وهو العملية الجراحية المعقدة فقبلها دققت أبوابا كتيرة وبحتت كثيرا في مواقع التواصل على دواء يخلصك من تلك المعاناة ولكن جميعها كانت موصدة في وجهي يا صغيري ورغم كل هذا المجهود أحسست أنني قد قصرت في حقك وكان علي أن أبحت عن أطباء أكفاء لمعضلتك يا حبيبي ها هو ذا الندم يراودني في كل دقيقة تمر علي هل أطلب منك الصفح أم من ربي أحس بذنب تجاهك و محال علي أن أتجاوز هذا الإحساس الذي يأذي بي إلى تأنيب الضمير المتواصل، أخذتك إلى مكانك و وضعتك في سريرك وكلي حزن وهم و غم وتركتك وحيدا و ذهبت إلى المقهى وأنا أفكر في الثلاثة أيام و مر يوم واحد و استيقضت صباحا لكي أتفقدك و على أمل أن أجدك تمرح و تلعب فإذا بي أجدك مستلقيا تحرك ذيلك و جسمك منهك من المرض أحسست أنك تريد معانقتي و تريد أن تقول لا تذهب و تتركني هنا وحيدا فأنا بأمس الحاجة إليك، مسحت على رأسك و قبلتك ودعوت الله لك و ذهبت لقضاء حاجاتي ولم يكن في بالي أنها ستكون آخر مرة أرى فيها صديقي و عزيزي أغلقت الباب و ذهبت و في الليل في وقت عشائك إذا بي أذخل من الباب لتفقدك فإذا بي أراك مستلقيا في غير مكانك و خيل لي أنك لا زلت تحرك ذيلك عندما رأيتني كما تفعل دائما و اطمأن قلبي لكن عند اقترابي منك كانت الصدمة كبيرة من أن أتحملها لقد فارقت الحياة وذهبت إلى دار البقاء لم أدري ما العمل في تلك اللحظة فقد اختلطت على الأمور هل أبكي أم ماذا أفعل، خرجت و يدي على رأسي من الصدمة و أخبرت صديقي فصدم أيضا و دخل مهرولا ضنا منه أني أمازحه فإذا به ينهمر بالبكاء و إذا بي أنا أيضا نزلت دموعي لا إراديا فكيف لي أن أتحكم في نفسي بدأت البكاء بطريقة هيستيرية و كلي حسرة و خيبة و صديقي يواسيني، تمنيت لو بقيت معي حياتي كلها لقد رحلت سريعا عني و تركتني أقاسي في صمت على فراقك، لا أخفيك سرا إن قلت أن فراقك عني قد دمر نفسيتي ولا زلت أفكر فيك كل دقيقة فأنت لا تفارق ذهني أراك في كل زاوية في كل درب أتخيلك معي دائما هل سأستطيع تجاوز هذه المحنة أم سأضل حبيس المعاناة و دكرياتنا يا لؤلؤتي، سيأتي من بعدك أصدقاء كتر لكن أنا لي أن أجد مثلك تق بي صغيري ستكون أول مطالبي بعد دخول الجنة من بعد رؤية الوالدين والأهل و الأصحاب، مرت أيام و لم أخطو خطوة في مكانك فكلما اقتربت تحرقني نار الشوق لرؤيتك و حتى مكان جلوسنا ليلا معك في مكانك لا زال كما هو ولم نجلس هناك مند فقدانك، مرت أيام و أيام ولا زلت لم أستوعب فقدانك بعد، ليْس جُرحاً فيُشفى ، ليس حدثاً فيُنسى إنّما هو تلفٌ يا صديقي ، تلفٌ لا يمحى. وسأقولها مجددا لن أنساك ما حييت أرجو لقائك يوما ما


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

I think we migh...

I think we might be a little bit uncertain on the potential complications from after the surgery, li...

لخص في نقاط ...

لخص في نقاط طيب بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعل...

تتمثل أنجازات ا...

تتمثل أنجازات القسم في قيام الهيئة البحثية بالقسم بإجراء البحوث والدرسات والرسائل العلمية في مجال تش...

الجامعة الإسلام...

الجامعة الإسلامية أنا لا أحب أنْ أخدع نفسي عن نفسي، ولا أحب أنْ أخدع الناس عنها. أنا مسلمٌ قبل كل ش...

الحمد لله الملك...

الحمد لله الملك المعبود، سبحانه ، لا أُحصي ثناءً عليه هو كما أثنى على نفسه.وأصلي وأسلم على سيدنا محم...

رد وزير الخارجي...

رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء الأربعاء، على التصريحات الأخيرة لمفوضة الأمن والخارجية ف...

إنجازات وحدة تع...

إنجازات وحدة تعريف الكائنات الدقيقة والمقاومة الحيوية تُعَد وحدة تعريف الكائنات الدقيقة والمقاومة ال...

chief economic ...

chief economic responsibility that a firm has is to its owners or investors. They want to earn a pro...

dresse mes sinc...

dresse mes sincères remerciements à ceux qui ont contribué àl'élaboration de ma mémoire. Je tiens à ...

في الولايات الم...

في الولايات المتحدة، تخضع الرعاية خارج المنزل - مثل الرعاية البديلة، والبيوت الجماعية، ومرافق العلاج...

السلا السلام ع...

السلا السلام عليكم متابعين الكرام معكم السيد والنهاردة هبتدي معاكم كورس مهم جدا جدا وهو ال human re...

السريرة لو كُشِ...

السريرة لو كُشِفَ للإنسان عن سريرة الإنسان لرأى منها ما يرى من غرائب هذا الكون وعجائبه، أَعْمَى أَدْ...