Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (3%)

السؤال الذي يطرح نفسه ويشغل بال العديد من العلماء والباحثين والمهنيين فى مجال الصحافة في العالم الان فى ضوء التطورات السريعة في مجال تكنولوجيا الاتصال والمعلومات ماهو شكل وسائل الاتصال في العالم بصفة عامة والصحافة المطبوعة الورقية بوجه خاص في القرن القادم ، هل ستستمر ام ستحتفى فى ظل منافسة التليفزيون والصحافة الاليكترونية اللاورقية الموجودة الآن على شبكة الانترنيت وقواعد البيانات ، ام سيكون لها شكل اخر ؟
والاجابة او السيناريو المتوقع لاى ظاهرة في المستقبل لابد ان
يأخذ في اعتباره او ينطلق من ثلاثة محاور رئيسية هي :
1) تطور الصحافة منذ نشأتها وحتى الان ، والتحديات والضغوط
المؤثرة عليها .۲) توقعات العلماء والمتخصصين لتطوراتها في المستقبل
السياق التكنولوجى والاجتماعي والنفسي والسياسي والاقتصادي المتوقع لها في المستقبل
وفي ضوء ما سبق لابد ان يأخذ الحديث عن صحافة القرن الحادي والعشرين في اعتباره عدة أمور :
اولا : انه في تاريخ وسائل الاتصال منذ نشأتها وحتى الآن لم تلغ وسيلة اتصال متطورة الوسيلة القديمة بل تستوعبها وتطورها ويخرج من تفاعل الوسيلتين او الوسائل معا وسيلة جديدة تتيح امكانات جديدة ومتعددة للجمهور فى الاتصال وتبادل المعلومات ، فاللغة الملفوظة لم تلغى الاتصالغير اللفظى المعتمد على الاشارة والإيماءة ، كما ان الكتابة لم تلغ الاتصال اللفظى ، والطباعة استوعبت الكتابة وطورتها ، والصحافة المطبوعة لم تقضى على الكتاب ، والسينما لم تقضى على المسرح ولكنها دمجته في الدراما السينمائية وجعلته يتخالص من قانونه الاساسي وهو وحدة الزمان ووحدة المكان ووحدة الحدث، والتليفزيون لم يقضى على الاذاعة المسموعة ولا على السينما بل استفاد منهما وتجاوز امكاناتهما الى الاحدث ، وجاء الفيديو لكي لكي يستوعب داخله السينما والمسرح والتليفزيون ، وجاء بعد ذلك الاتصال المستعين بالحاسبات الاليكترونيه computer mediated
communication لكى يتضمن كل الاشكال الساقة حيث نجد داخله كل الخدمات التي تتيحها شبكة الانترنيت من نقل للوثائق والعلومات المكتوبة والمصورة والمعتمدة على الوسائط المتعددة ، والتخاطب عن
بعد. .
ثانيا: على الرغم من أن الوسائل الاتصالية التي افرزتها التكنولوجيا الاتصالية الراهنة تكاد تتشابه في عديد من السمات مع الوسائل التقليدية، الا ان هناك سمات مميزة للتكنولوجيا الاتصالية الراهنة باشكالها المختلفة مما يلقى بظلاله ويفرض تأثيراته على الوسائل الجديدةالتزامات ويؤدى الى تاثيرات معينة على الاتصال الانساني، وأبرز هذه السمات التي تتصف بها التكنولوجيا الاتصالية الراهنة هي:
INTERACTIVITY 1- التفاعلية
وتطلق هذه السمة على الدرجة التى يكون فيها للمشاركين في عملية الاتصال تأثير على الادوار ويستطيعون تبادلها الاتصالية، ويطلق على القائمين بالاتصال لفظ مشاركين بدلا من مصادر، وبذلك تدخل مصطلحات جديدة في عملية الاتصال مثل الممارسة الثنائية ، التحكم المشاركين ، ومثال على ذلك التفاعلية في بعض انظمة
النصوص المتلفزة .- اللاجماهيرية DEMASSIFICATION
وتعنى أن الرسالة الاتصالية من المكن ان تتوجه الى فرد واحد او الى جماعة معينة، وليس الى جماهير ضخمة كما كان في الماضي، وتعنى ايضا درجة تحكم في نظام الاتصال بحيث تصل الرسالة مباشرة من منتج
الرسالة الى مستهلكها .اللاتزامنية ASYNCHRONIZATION
وتعنى امكانية ارسال الرسائل واستقبالها في وقت مناسب للفرد المستخدم ولا تتطلب من كل المشاركين أن يستخدمو النظام في الوقت نفسه فمثلا فى نظم البريد الاليكترونى ترسل الرسالة مباشرة من منتج الرسالة الى مستقبلها فى اى وقت دونما حاجة لتواجد المستقبل للرسالة .ثالثا: أن اية وسيلة اتصال مستحدثة في المجتمع تمر بثلاثة مراحل في التبنى والاستخدام وهي :
المرحلة الأولى وهي المرحلة الصفوية حيث تستخدم على نطاق الصفوة لاسباب تتعلق بارتفاع نفقات الاستخدام والمهارات الاساسية المطلوبة للتشغيل
المرحلة الثانية وهى المرحلة التخصصية حيث تبدأ في الانتشار على مستوى الصفوة الاقتصادية أو التقنية أو قطاع معين .المرحلة الثالثة وهى المرحلة الجماهيرية حيث تبدأ الوسيلة في الانتشار وسط قطاعات كبيرة من الجماهير نتيجة لبساطة الاستعمال ورخص السعر والفائدة الشخصية ويصاحب ذلك الانتاج الجماهيرى لتلك الوسائل .وقد مر التليفزيون والفيديو بتلك المراحل وكذلك الفاكس وتمر بها الانظمة المستعينة بالحاسبات الاليكترونية الآن وفي مقدمتها الانترنت
رابعا : ان الصحافة المطبوعة او الورقية تواجه عدة تحديات خطيرة الآن من أكثرها الحاحا : التحدى الاقتصادي : المتمثل في ارتفاع اسعار الورق والتجهيزات التكنولوجيه مقارنة بتكاليف اصدار الصحف الاليكترونيه على شبكات المعلومات مثل شبكة الانترنيت وغيرها ، والتحدى البيئي المتمثل في دعاة الحفاظ على البيئة سواء من خلال الحفاظ على الغابات واشجارها ، أو التخلص من التأثيرات البيئية السلبية لطباعةالصحف الورقية تحدى المنافسة الاعلامية والاتصالية من باقي الوسائل الأخرى المنافسة ، واخيرا تحدى المصداقية.خامسا : ان الانسان عادة ما يميل لاستخدام الوسيلة الاتصالية التي تعطية الخدمة الاتصالية الاشمل والأكثر جاذبية بأقل جهد مبذول منه ،وبارخص تكلفة وهنا نجد ان الصحافة المنشورة على شاشات التليفزيون ، وعلى شبكات المعلومات تتفوق بمراحل على الصحافة المطبوعة وان كانت الاخيرة تشترط اجادة استخدام الحاسبات الاليكترونيه
سادسا: أن المطبوع بشكل عام والكتاب والجريدة بشكل خاص مازال لهما بريق خاص لاسباب تاريخية وثقافيه عند الاجيال الحاليه ،والسؤال هل يستمر ذلك البريق ذلك مع اجيال الشباب ، وان كانت الدراسات الميدانية على وسائل الاتصال في الولايات المتحدة الامريكية وغيرها تؤكد على ان الجريدة اليومية المطبوعة لم تعد الوسيلة المفضلة عندهم للحصول على المعلومات صباح كل يوم مثلما كانفي الماضي ، كما تؤكد أيضا على أن التليفزيون قد أصبح المصدر الاساسي للحصول على المعلومات وليست الجرائد
سابعا: ان الاشكال المستحدثة للصحافة غير الورقية تتضمن الان الجرائد الاليكترونية التليفزيونية ، و نسخ اليكترونيه من الصحف المطبوعة و جرائد اليكترونيه جديدة على الانترنيت وغيرها من شبكات المعلومات .ثامنا: أنه بالنسبة لصناعة الصحافة ، يتوقع الخبراء المزيد من التطوير التكنولوجي في اسلوب انتاج الجرئد التقليدية ومنها على سبيل
المثال :
المزيد من تزويد المنشئات الصحفية بانظمة الكاميرات الرقمية التي سوف تسمح للمصورين الفوتوغرافيين والمسئولين عن اعداد الصور الفتوغرافية واخراجها وتحريرها بمعالجتها اليكترونيا او رقميا على شاشة الحاسبات الاليكترونية تصغيرا او تكبيرا أو تركيزا على زويا معينة ، دون الحاجة الى عمليات المعالجة الكيائية التقليدية السابقة التي اكانت تم في المعمل أو Darkroom، وارسال الصور معالجة مباشرة الى حجرة الطبع أو الطابعات .المزيد من المحررين المزودين الحاسبات الاليكترونية المحمولة المرتبطة باجهزة التليفزن المحمولة بحيث ترسل موضوعاهم واخبارهم من موقع الحدث مباشرة الى حجرة الاخبار
التوسع في استخدام انظمة الاستقبال المعتمدة على الاقمار الصناعية فى تلقى اخبار وموضوعات وكالات الانباء ووكالات الخدمات الصحفية المتخصصة ،- التطوير في اسلوب الطباعة من شاشة الحاسب الاليكتروني مباشرة فى حجرة الاخبار وصالة التحرير الى سطح الة الطباعة مباشرة ويتوفقع الازدهار والانتشار لنوع جديد من الطباعة هو طباعة الفليكسو‏Flexograph التي تعتمد على الماء في عملية الطباعة مع الحبر ، وتعطى امكانات اكثر جودة فى طباعة الصور والالوان ، وتحل مشكلة تلوث الايدى بحبر الطباعة Rubbing off والتى لها اضرار صحية على القراء والمستخدمين للجريدة (۱).تاسعا: ان هناك حقيقة واقعة فى عالم وسائل الأعلام وهي الجريدة الاليكترونية وهى عبارة عن جريدة شخصية وتقوم فكرتها على البث الشبكي من خلال شبكة معلومات أو قاعدة بيانات الى الاجهزة التليفزيونية او الحاسبات الاليكترونية في منازل المشتركين، وقد تكون المادة المبثوثة عبارة عن محتويات كاملة للجيدة أو ملخصات لها ، مع فهرس للمحتويات مع نبذة قصيرة عن كل موضوع او خبر ، وعندئذ يسمح بامكانية التبادل أو التواصل أن يطلب المشترك من الناشر أو مركز الارسال مزيد من المعلومات عن موضوع مطلوب ،ارشيفه الخاص
عاشرا: ان نمو الصحافة المباشرة على الانترنيت سواء كانت جراند اليكتروتية تفاعلية أو غير تفاعلية ، قد طور لغة جديدة لتحرير النصوص الصحفية واخراجها وعرضها أو بلغة اخرى طور لغة جديدة للنشر الصحفي يطلق عليها لغة الهايبر تكست أولغة النص المترابط او المهجن HYPER‏‏MarkupLanguage أو لغة HTML التي تمتلك القدرة على برمجة الكلمات في بقع ساخنة Hot Spots ، من خلال الضغط على النقط الساخنة او ما يطلق عليه الوصلات IINKS فان الحاسب الاليكتروني ينتقل مباشرة الى الفقرة ذات الصلة من المعلومات ، الت قد تكون موجودة في اى شبكة ، وامتد ذلك المفهوم الى المواد المرسومة والمصورة ولقطات الفيديو والصوت على الشبكة التى اصبح يطلق عليها الان وسائل مهجمنة أو مرتبط Hypermedia‏
وهكذا اصبحت هناك لغة جديدة للنشر الصحفى للجرائد الاليكترونية على الانترنيت تشكل اسلوبا جديدا للعمل الصحفي .حادي عشر: ان هناك تطويرات مستمرة في التقنيات والادوات التي يستخدمها الصحفي في جمع المعلومات ومعالجتها وارسالها حيث ان الصحفيين العاملين في الصحافة المطبوعة في القرن الحادي والعشرين لن يقيدوا برواية القصص الاخبارية فقط بواسطة الكلمة الطبوعة والصور الثابتة ، انهم على يقين من توليفة array من ادوات الاتصال تحت تصرفهم ، فقد بدأ مركز وسائل الاتصال الجديدة وقسم علم الحاسب بجامعة كولومبيا مشروعا مشتركا عام ۱۹۹۷ لتطوير نموذج مبدئي محطة عمل صحفية متحركة prototype Mobile Journalist‏ ‏Workstation سوف تمزج بشكل متكامل تنويعة من الامكاناتالتكنولوجية الجديدة ، تبلورت في نظام اطلق عليه Columbia‏ انه نظام )MJW) University,s Mobile Journalist Workstation‏ مهجن من انظمة الكمبيوتر والاتصالات لاقتناء الاخبار وانتاجها وتوزيعا في بيئة متعددة الوسائط وفورية
والنموذج المبدئي MJW يشرك جهاز كمبيوتر يتم ارتدائه بجهاز ضوئي للرؤية والعرض البصرى والسمعي ، ونظام لتتبع موقع من يستعمل النظام مركزيا ، وجهاز استقبال متعدد النقاط ، وجهاز استقبال لاسلكي عالي السرعة (۲) ميجابيايت في الثانية وذلك للربط مع الانترنيت ، متصفح الويب ، وجهاز كمبيوتر مربوط باليد يعرض صفحات مكتوبة بلغة النص الفائق القدرة ، وادوات أخرى لمساعدة المحررين في مواقع الاحداث ، ولعرض الاخبار الى Mobile News‏ ‏Consumer ان ال MJW يقدم تطبيقات ذات مغزى لوسائل الاتصال المطبوعة في مستقبل ليس ببعيد جدا .وهذه التطبيقات يجملها كل من دكتور جون بافيليك John‏ ‏Pavelik الاستاذ والمدير التنفيذي لمركز الوسائل الحديثة بجامعة كولومبيا الامريكية ، والدكتور ستيفن کی فینر Steven .الأول: : ان النظام المتحرك (الجوال) يزود الصحفيون بنظام متكامل متفاعل لاقتناء الاخبار ، انتناجها ، توزيعها ، للاستخدام في المجال الموقعبشكل يستطيع أن يعطيهم القدرات نفسها التي يستمتع بها الان هؤلاء الموجودون في حجرات الاخبار المركزية ، أو بواسطة الاطقم الضخمة المزود بشكل مكثف بتجهيزات الجمع الاليكتروني للاخبار
الثاني: ان النظام يقدم فرصا جديدة لرواية القصة لوسائل الاتصال المطبوعة التي قد تسلم اليكترونيا كصفحات تصورية او افتراضة عبر الويب او نظام نشر اليكتروني اخر .الثالث: أن نظام MJW قد يحول بناء حجرة الاخبار المطبوعة وادارتها بواسطة خلق حجرة اخبار افتراضية متاحة ، فيها يستطيع المحررون فى الميدان ، ورؤساء التحرير ، وخبراء المحتوى في مواقع بعيدة ، وان يحللو وينتجو تقارير اخبارية مشتركة . ولهذا فان الجمهور يعاد غمسه في بيئة اخبارية مشاركة تشرك كل من المحتوى الاخبارى من نص ووسائط متعددة ، ! فقط لرؤية أو قراءة حدث بل لكى يوضع القارىء أو المشاهد في وسطه . الرابع : ان نظام MJW يستطيع ان يمكن المعلنين من خلق رسائل
لا يمكن اعداها وفقا لاحتياجات أو سمات الافراد بل لموقعه الجغرافي أيضا وبالطبع الطبعات الاقليمية من اللوسائل المطبوعة موجودة ولكنها تعتمد على تتبع عنوان مفرد لمنزل او عمل بدلا من متابعة حركة المستخدمالفاعلة ، أو في اسلوب العرض بشكل مبنى على موقع المستخدم .هذه الفرص تمثل تغييرا أساسيا ، ال MJW يعطى الصحفيون فرصة للحفاظ على عمق التغطية الذى هو سمة اساسية للوسائل المطبوعة ، بينما يمدون قدراتهم لتشمل الوسائط المتعددة ووسائط الاتصال المتحركة المنغمسة في الحدث نفسه immersive mobile communications‏
ذلك أن الوصول إلى تلك التكنولوجيا الموحدة ليس بالأمر اليسير المنال. فهناك حاليا ثلاث معايير بث تليفزيوني، وعلى وسائط مادية مختلفة والمشكلات التي يمكن أن نواجهها في تصميم خلفيات تشغيل وأنظمة اتصالات متوافقة مع تلك التكنولوجيات في جميع أنحاء العالم تبدو مهمة مستحيلة.وهنا تبرز أهمية جهود المنظمة الدولية للتوحيد القياسي "أيزو" لوضع معايير عالمية لتكويد المعلومات المسموعة المرئية. وقد وضعت مجموعة خبراء الصور المتحركة Motion Picture Experts Group‏ ‏MPEG بالمنظمة عددا من الأسس المهمة في سبيل الوصول إلى معايير لوسائط التخزين والبث، بينما سوف تقوم مجموعة خبراء الصورةالمتحركة MPEG يجرى تكوينها حاليا بوضع معايير الأساليب تخزين وبث بيانات الفيديو،


Original text

السؤال الذي يطرح نفسه ويشغل بال العديد من العلماء والباحثين والمهنيين فى مجال الصحافة في العالم الان فى ضوء التطورات السريعة في مجال تكنولوجيا الاتصال والمعلومات ماهو شكل وسائل الاتصال في العالم بصفة عامة والصحافة المطبوعة الورقية بوجه خاص في القرن القادم ، هل ستستمر ام ستحتفى فى ظل منافسة التليفزيون والصحافة الاليكترونية اللاورقية الموجودة الآن على شبكة الانترنيت وقواعد البيانات ، ام سيكون لها شكل اخر ؟


والاجابة او السيناريو المتوقع لاى ظاهرة في المستقبل لابد ان


يأخذ في اعتباره او ينطلق من ثلاثة محاور رئيسية هي :


(1) تطور الصحافة منذ نشأتها وحتى الان ، والتحديات والضغوط


المؤثرة عليها .


(۲) توقعات العلماء والمتخصصين لتطوراتها في المستقبل


السياق التكنولوجى والاجتماعي والنفسي والسياسي والاقتصادي المتوقع لها في المستقبل


وفي ضوء ما سبق لابد ان يأخذ الحديث عن صحافة القرن الحادي والعشرين في اعتباره عدة أمور :


اولا : انه في تاريخ وسائل الاتصال منذ نشأتها وحتى الآن لم تلغ وسيلة اتصال متطورة الوسيلة القديمة بل تستوعبها وتطورها ويخرج من تفاعل الوسيلتين او الوسائل معا وسيلة جديدة تتيح امكانات جديدة ومتعددة للجمهور فى الاتصال وتبادل المعلومات ، فاللغة الملفوظة لم تلغى الاتصالغير اللفظى المعتمد على الاشارة والإيماءة ، كما ان الكتابة لم تلغ الاتصال اللفظى ، والطباعة استوعبت الكتابة وطورتها ، والصحافة المطبوعة لم تقضى على الكتاب ، ولم تقضى الاذاعة على الصحافة بل استوعبتها واعطت لها ابعادا اخرة تجاوزت المكان وانطلقت الى آفاق أرحب ، والسينما لم تقضى على المسرح ولكنها دمجته في الدراما السينمائية وجعلته يتخالص من قانونه الاساسي وهو وحدة الزمان ووحدة المكان ووحدة الحدث، والتليفزيون لم يقضى على الاذاعة المسموعة ولا على السينما بل استفاد منهما وتجاوز امكاناتهما الى الاحدث ، وجاء الفيديو لكي لكي يستوعب داخله السينما والمسرح والتليفزيون ، وجاء بعد ذلك الاتصال المستعين بالحاسبات الاليكترونيه computer mediated


communication لكى يتضمن كل الاشكال الساقة حيث نجد داخله كل الخدمات التي تتيحها شبكة الانترنيت من نقل للوثائق والعلومات المكتوبة والمصورة والمعتمدة على الوسائط المتعددة ، واصدار الصحف الاليكترونيه على شاشات الحاسبات الاليكترونيه ، والصحافة والخدمات المعلوماتية التفاعلية وعقد المؤتمرات عن بعد وجماعات المناقشة ، والتخاطب عن


بعد. .


ثانيا: على الرغم من أن الوسائل الاتصالية التي افرزتها التكنولوجيا الاتصالية الراهنة تكاد تتشابه في عديد من السمات مع الوسائل التقليدية، الا ان هناك سمات مميزة للتكنولوجيا الاتصالية الراهنة باشكالها المختلفة مما يلقى بظلاله ويفرض تأثيراته على الوسائل الجديدةالتزامات ويؤدى الى تاثيرات معينة على الاتصال الانساني، وأبرز هذه السمات التي تتصف بها التكنولوجيا الاتصالية الراهنة هي:


INTERACTIVITY 1- التفاعلية


وتطلق هذه السمة على الدرجة التى يكون فيها للمشاركين في عملية الاتصال تأثير على الادوار ويستطيعون تبادلها الاتصالية، ويطلق على القائمين بالاتصال لفظ مشاركين بدلا من مصادر، وبذلك تدخل مصطلحات جديدة في عملية الاتصال مثل الممارسة الثنائية ، التبادل ، التحكم المشاركين ، ومثال على ذلك التفاعلية في بعض انظمة


النصوص المتلفزة .



  • اللاجماهيرية DEMASSIFICATION


وتعنى أن الرسالة الاتصالية من المكن ان تتوجه الى فرد واحد او الى جماعة معينة، وليس الى جماهير ضخمة كما كان في الماضي، وتعنى ايضا درجة تحكم في نظام الاتصال بحيث تصل الرسالة مباشرة من منتج


الرسالة الى مستهلكها .


اللاتزامنية ASYNCHRONIZATION


وتعنى امكانية ارسال الرسائل واستقبالها في وقت مناسب للفرد المستخدم ولا تتطلب من كل المشاركين أن يستخدمو النظام في الوقت نفسه فمثلا فى نظم البريد الاليكترونى ترسل الرسالة مباشرة من منتج الرسالة الى مستقبلها فى اى وقت دونما حاجة لتواجد المستقبل للرسالة .ثالثا: أن اية وسيلة اتصال مستحدثة في المجتمع تمر بثلاثة مراحل في التبنى والاستخدام وهي :


المرحلة الأولى وهي المرحلة الصفوية حيث تستخدم على نطاق الصفوة لاسباب تتعلق بارتفاع نفقات الاستخدام والمهارات الاساسية المطلوبة للتشغيل


المرحلة الثانية وهى المرحلة التخصصية حيث تبدأ في الانتشار على مستوى الصفوة الاقتصادية أو التقنية أو قطاع معين .


المرحلة الثالثة وهى المرحلة الجماهيرية حيث تبدأ الوسيلة في الانتشار وسط قطاعات كبيرة من الجماهير نتيجة لبساطة الاستعمال ورخص السعر والفائدة الشخصية ويصاحب ذلك الانتاج الجماهيرى لتلك الوسائل .


وقد مر التليفزيون والفيديو بتلك المراحل وكذلك الفاكس وتمر بها الانظمة المستعينة بالحاسبات الاليكترونية الآن وفي مقدمتها الانترنت


رابعا : ان الصحافة المطبوعة او الورقية تواجه عدة تحديات خطيرة الآن من أكثرها الحاحا : التحدى الاقتصادي : المتمثل في ارتفاع اسعار الورق والتجهيزات التكنولوجيه مقارنة بتكاليف اصدار الصحف الاليكترونيه على شبكات المعلومات مثل شبكة الانترنيت وغيرها ، والتحدى البيئي المتمثل في دعاة الحفاظ على البيئة سواء من خلال الحفاظ على الغابات واشجارها ، أو التخلص من التأثيرات البيئية السلبية لطباعةالصحف الورقية تحدى المنافسة الاعلامية والاتصالية من باقي الوسائل الأخرى المنافسة ، واخيرا تحدى المصداقية.


خامسا : ان الانسان عادة ما يميل لاستخدام الوسيلة الاتصالية التي تعطية الخدمة الاتصالية الاشمل والأكثر جاذبية بأقل جهد مبذول منه ،


وبارخص تكلفة وهنا نجد ان الصحافة المنشورة على شاشات التليفزيون ، وعلى شبكات المعلومات تتفوق بمراحل على الصحافة المطبوعة وان كانت الاخيرة تشترط اجادة استخدام الحاسبات الاليكترونيه


سادسا: أن المطبوع بشكل عام والكتاب والجريدة بشكل خاص مازال لهما بريق خاص لاسباب تاريخية وثقافيه عند الاجيال الحاليه ،


والسؤال هل يستمر ذلك البريق ذلك مع اجيال الشباب ، وان كانت الدراسات الميدانية على وسائل الاتصال في الولايات المتحدة الامريكية وغيرها تؤكد على ان الجريدة اليومية المطبوعة لم تعد الوسيلة المفضلة عندهم للحصول على المعلومات صباح كل يوم مثلما كانفي الماضي ، كما تؤكد أيضا على أن التليفزيون قد أصبح المصدر الاساسي للحصول على المعلومات وليست الجرائد


سابعا: ان الاشكال المستحدثة للصحافة غير الورقية تتضمن الان الجرائد الاليكترونية التليفزيونية ، و نسخ اليكترونيه من الصحف المطبوعة و جرائد اليكترونيه جديدة على الانترنيت وغيرها من شبكات المعلومات .ثامنا: أنه بالنسبة لصناعة الصحافة ، يتوقع الخبراء المزيد من التطوير التكنولوجي في اسلوب انتاج الجرئد التقليدية ومنها على سبيل


المثال :


المزيد من تزويد المنشئات الصحفية بانظمة الكاميرات الرقمية التي سوف تسمح للمصورين الفوتوغرافيين والمسئولين عن اعداد الصور الفتوغرافية واخراجها وتحريرها بمعالجتها اليكترونيا او رقميا على شاشة الحاسبات الاليكترونية تصغيرا او تكبيرا أو تركيزا على زويا معينة ، دون الحاجة الى عمليات المعالجة الكيائية التقليدية السابقة التي اكانت تم في المعمل أو Darkroom، وارسال الصور معالجة مباشرة الى حجرة الطبع أو الطابعات .


المزيد من المحررين المزودين الحاسبات الاليكترونية المحمولة المرتبطة باجهزة التليفزن المحمولة بحيث ترسل موضوعاهم واخبارهم من موقع الحدث مباشرة الى حجرة الاخبار


التوسع في استخدام انظمة الاستقبال المعتمدة على الاقمار الصناعية فى تلقى اخبار وموضوعات وكالات الانباء ووكالات الخدمات الصحفية المتخصصة ، ويتوقع مستقبلا تلقى الصفحات الاعلانية الجاهزة عليها أيضا.



  • التطوير في اسلوب الطباعة من شاشة الحاسب الاليكتروني مباشرة فى حجرة الاخبار وصالة التحرير الى سطح الة الطباعة مباشرة ويتوفقع الازدهار والانتشار لنوع جديد من الطباعة هو طباعة الفليكسو‏Flexograph التي تعتمد على الماء في عملية الطباعة مع الحبر ، وتعطى امكانات اكثر جودة فى طباعة الصور والالوان ، وتحل مشكلة تلوث الايدى بحبر الطباعة Rubbing off والتى لها اضرار صحية على القراء والمستخدمين للجريدة (۱).


تاسعا: ان هناك حقيقة واقعة فى عالم وسائل الأعلام وهي الجريدة الاليكترونية وهى عبارة عن جريدة شخصية وتقوم فكرتها على البث الشبكي من خلال شبكة معلومات أو قاعدة بيانات الى الاجهزة التليفزيونية او الحاسبات الاليكترونية في منازل المشتركين، وقد تكون المادة المبثوثة عبارة عن محتويات كاملة للجيدة أو ملخصات لها ، مع فهرس للمحتويات مع نبذة قصيرة عن كل موضوع او خبر ، وعندئذ يسمح بامكانية التبادل أو التواصل أن يطلب المشترك من الناشر أو مركز الارسال مزيد من المعلومات عن موضوع مطلوب ، فيبادر بالضغط على زر معين ليحصل على ذلك على الشاشة امامه مكونا بذلك جريدته الشخصية التفاعلية المختلفة عن جرائد الآخرين جميعا وقد يكتفى بالقراءة مباشرة من الشاشة ويستغنى عن نقلها على الورق طباعة ، بحفظ الكمادة وتخزينها في


ارشيفه الخاص


عاشرا: ان نمو الصحافة المباشرة على الانترنيت سواء كانت جراند اليكتروتية تفاعلية أو غير تفاعلية ، قد طور لغة جديدة لتحرير النصوص الصحفية واخراجها وعرضها أو بلغة اخرى طور لغة جديدة للنشر الصحفي يطلق عليها لغة الهايبر تكست أولغة النص المترابط او المهجن HYPER‏‏MarkupLanguage أو لغة HTML التي تمتلك القدرة على برمجة الكلمات في بقع ساخنة Hot Spots ، من خلال الضغط على النقط الساخنة او ما يطلق عليه الوصلات IINKS فان الحاسب الاليكتروني ينتقل مباشرة الى الفقرة ذات الصلة من المعلومات ، الت قد تكون موجودة في اى شبكة ، كما انها تتيح للمستخدم ان يسير فى طريقه عبر مادة او مقال على الانترنيت أو في صحيفة منشورة عليها بحيث يمكنه القفز الى القضايا والموضوعات الاكثر اهمية له ، وامتد ذلك المفهوم الى المواد المرسومة والمصورة ولقطات الفيديو والصوت على الشبكة التى اصبح يطلق عليها الان وسائل مهجمنة أو مرتبط Hypermedia‏


وهكذا اصبحت هناك لغة جديدة للنشر الصحفى للجرائد الاليكترونية على الانترنيت تشكل اسلوبا جديدا للعمل الصحفي .


حادي عشر: ان هناك تطويرات مستمرة في التقنيات والادوات التي يستخدمها الصحفي في جمع المعلومات ومعالجتها وارسالها حيث ان الصحفيين العاملين في الصحافة المطبوعة في القرن الحادي والعشرين لن يقيدوا برواية القصص الاخبارية فقط بواسطة الكلمة الطبوعة والصور الثابتة ، انهم على يقين من توليفة array من ادوات الاتصال تحت تصرفهم ، فقد بدأ مركز وسائل الاتصال الجديدة وقسم علم الحاسب بجامعة كولومبيا مشروعا مشتركا عام ۱۹۹۷ لتطوير نموذج مبدئي محطة عمل صحفية متحركة prototype Mobile Journalist‏ ‏Workstation سوف تمزج بشكل متكامل تنويعة من الامكاناتالتكنولوجية الجديدة ، تبلورت في نظام اطلق عليه Columbia‏ انه نظام )MJW) University,s Mobile Journalist Workstation‏ مهجن من انظمة الكمبيوتر والاتصالات لاقتناء الاخبار وانتاجها وتوزيعا في بيئة متعددة الوسائط وفورية


والنموذج المبدئي MJW يشرك جهاز كمبيوتر يتم ارتدائه بجهاز ضوئي للرؤية والعرض البصرى والسمعي ، وبه امكانات الحصول على معلومات سمعية وفيديوية ، ونظام لتتبع موقع من يستعمل النظام مركزيا ، وجهاز استقبال متعدد النقاط ، وجهاز استقبال لاسلكي عالي السرعة (۲) ميجابيايت في الثانية وذلك للربط مع الانترنيت ، متصفح الويب ، والبريد الاليكتروني واتصالات اخرى ، وجهاز كمبيوتر مربوط باليد يعرض صفحات مكتوبة بلغة النص الفائق القدرة ، وادوات أخرى لمساعدة المحررين في مواقع الاحداث ، ولعرض الاخبار الى Mobile News‏ ‏Consumer ان ال MJW يقدم تطبيقات ذات مغزى لوسائل الاتصال المطبوعة في مستقبل ليس ببعيد جدا .


وهذه التطبيقات يجملها كل من دكتور جون بافيليك John‏ ‏Pavelik الاستاذ والمدير التنفيذي لمركز الوسائل الحديثة بجامعة كولومبيا الامريكية ، والدكتور ستيفن کی فینر Steven .K.Feiner الاستاذ المشارك بقسم علم الحاسب بجامعة كولومبيا في الجوانب الاربعة التالية


الأول: : ان النظام المتحرك (الجوال) يزود الصحفيون بنظام متكامل متفاعل لاقتناء الاخبار ، انتناجها ، توزيعها ، للاستخدام في المجال الموقعبشكل يستطيع أن يعطيهم القدرات نفسها التي يستمتع بها الان هؤلاء الموجودون في حجرات الاخبار المركزية ، أو بواسطة الاطقم الضخمة المزود بشكل مكثف بتجهيزات الجمع الاليكتروني للاخبار


الثاني: ان النظام يقدم فرصا جديدة لرواية القصة لوسائل الاتصال المطبوعة التي قد تسلم اليكترونيا كصفحات تصورية او افتراضة عبر الويب او نظام نشر اليكتروني اخر .


وهاتين الفرصتين الأوليين تم اختبارهما في مشروع ميدنى لانتاج فيلم تسجيلي عن ثورة الطلاب عام ١٩٦٨ في جامعة كولومبيا .


الثالث: أن نظام MJW قد يحول بناء حجرة الاخبار المطبوعة وادارتها بواسطة خلق حجرة اخبار افتراضية متاحة ، فيها يستطيع المحررون فى الميدان ، ورؤساء التحرير ، وخبراء المحتوى في مواقع بعيدة ، أن يتابعوا بشكل فورى الاحداث الاخبارية ، وان يحللو وينتجو تقارير اخبارية مشتركة . ولهذا فان الجمهور يعاد غمسه في بيئة اخبارية مشاركة تشرك كل من المحتوى الاخبارى من نص ووسائط متعددة ، ! فقط لرؤية أو قراءة حدث بل لكى يوضع القارىء أو المشاهد في وسطه . الرابع : ان نظام MJW يستطيع ان يمكن المعلنين من خلق رسائل


لا يمكن اعداها وفقا لاحتياجات أو سمات الافراد بل لموقعه الجغرافي أيضا وبالطبع الطبعات الاقليمية من اللوسائل المطبوعة موجودة ولكنها تعتمد على تتبع عنوان مفرد لمنزل او عمل بدلا من متابعة حركة المستخدمالفاعلة ، وفي الحقيقة القصص نفسها قد تتغير في تفصيلها ، أو في اسلوب العرض بشكل مبنى على موقع المستخدم .


هذه الفرص تمثل تغييرا أساسيا ، ال MJW يعطى الصحفيون فرصة للحفاظ على عمق التغطية الذى هو سمة اساسية للوسائل المطبوعة ، بينما يمدون قدراتهم لتشمل الوسائط المتعددة ووسائط الاتصال المتحركة المنغمسة في الحدث نفسه immersive mobile communications‏


ثاني عشر: أن التطورات الراهنة في وسائل الاتصال تثير قضية مهمة وهي قضية الوصول الى تكنولوجيا موحدة ، ذلك أن الوصول إلى تلك التكنولوجيا الموحدة ليس بالأمر اليسير المنال. فهناك حاليا ثلاث معايير بث تليفزيوني، وكلها متوافقة مع بعضها البعض. ولكن ذلك لا يقارن بحال من الأحوال مع وضع الإنترنت حيث أن هناك العديد من التكنولوجيات التي تدعمها التي تعمل كل منها بسعة بث مختلفة، وعلى وسائط مادية مختلفة والمشكلات التي يمكن أن نواجهها في تصميم خلفيات تشغيل وأنظمة اتصالات متوافقة مع تلك التكنولوجيات في جميع أنحاء العالم تبدو مهمة مستحيلة.


وهنا تبرز أهمية جهود المنظمة الدولية للتوحيد القياسي "أيزو" لوضع معايير عالمية لتكويد المعلومات المسموعة المرئية. وقد وضعت مجموعة خبراء الصور المتحركة Motion Picture Experts Group‏ ‏MPEG بالمنظمة عددا من الأسس المهمة في سبيل الوصول إلى معايير لوسائط التخزين والبث، بينما سوف تقوم مجموعة خبراء الصورةالمتحركة MPEG يجرى تكوينها حاليا بوضع معايير الأساليب تخزين وبث بيانات الفيديو، والتفاعل معها، حيث إنها هي روح ما تعد تكنولوجيا الالتقاء الرقمي بتقديمه.


وحتى بعد أن يتم الاستقرار على المعايير الدولية، هناك عقبة أخرى في انتظارنا. فالإنترنت تعانى من طول فترة الاستجابة والبطء، لأنها تكنولوجيا سحب تتحكم فيها أنماط طلب المستخدم. ولكن تكنولوجيا الدفع من ناحية أخرى. تعكس تلك العلاقة. فالأجهزة الخادمة تدفع المعلومات إلى المستخدم. الذي يصبح سلبيا في هذا الوقت تماما كما يحدث في التليفزيون والراديو. ولكن من الصعب أن تتصور كيفية عمل وسيط المستقبل، لو تمثل في الدمج بين البث التليفزيوني، أحادى الاتجاه، والتفاعل الذي تتميز به الإنترنت فتكنولوجيا الشبكات الحالية لا تستطيع أن تتحمل أسلوب "السحب" في التعامل مع التليفزيون، وكذلك فأسلوب "الدفع" سيكون إعادة إنتاج لما


لدينا بالفعل التليفزيون والراديو في شكلهما العادي، غير التفاعلي غير أن مشكلة دمج الإنترنت مع التليفزيون تتمثل أيضاً في تعريف


الخدمات المقدمة فكما يقول ستيف جوبز Sleve Jobs المدير التنفيذي الشركة أبل أنت تلجأ إلى التليفزيون عندما تريد أن تطفئ نشاط ذهنك وإلى الكمبيوتر عندما تريد أن تشعل هذا النشاط. وقد تبدو المعلومات والترفيه والاسترخاء احتياجات شديدة التباين لأول وهلة وهناك شكوك شديدة حول ما إذا كان المستهلك سيهتم بالجمع بين المجهود الذهني الذييتطلبه التعامل مع الكمبيوتر، والاسترخاء أمام برنامج كوميدي مثلا في آن واحد.


وإلى جانب مسألة عادات المستهلك. ، نجد أن تكلفة البنية الأساسية مرتفعة للغاية. ويجب أن تغطيها الدول أو القطاع الخاص قبل أن يبدأ المستخدم في تغطيتها ولا يشترط أن تكون خلفيات التشغيل باهظة التكلفة. ولعل التليفون المحمول خير مثال على كيفية الاستغناء عن شئ معقد تكنولوجيا، لأن تكلفته يمكن تغطيتها من مقابل الخدمة التي يدفعها المستخدم. ثم يجبر المستخدم. من خلال التسويق الذكي، على تحديث جهازه بآخر يحتوى على إمكانيات جديدة، مما يزيد من اعتماديته.


وهناك أمر حيوي آخر، وهو حقوق الملكية والإبداع للمحتوى الرقمي لقد رأينا كيف أمدتنا المحطات التليفزيونية الفضائية بقوات إضافية


عديدة. حتى أن البرامج أصبحت تعاد كثيرا لملء الفراغ في أوقات البث المتاحة ولكن قد يستطيع الالتقاء الرقمي أن يحل تلك المشكلة بتسهيل إنتاج برامج تليفزيونية مركبة تماما. تستخدم أجهزة وممثلين تخيليين. بل قد نستطيع القول إن ذلك قد بدأ يحدث بالفعل.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

من خلال تحليل ق...

من خلال تحليل قضية انتهاك حقوق العمالة المنزلية في الكويت، أجد أن الوضع يتطلب إصلاحات جذرية وفورية. ...

تعمل هذه الفصول...

تعمل هذه الفصول كمقدمة لبقية الكتاب من خالل وصف تصميم الشبكات بأسلوب متكامل وشامل. تشرح الجزء األول ...

الكفايات بأنها"...

الكفايات بأنها" الأشكال المختلفة للأداء التي تعتبر الحد الأدنـى المطلوب لتحقيق هدف معين، وفي المجال ...

الجمهورية اليمن...

الجمهورية اليمنية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة اب – كلية التربية قسم تكنولوجيا التعليم ...

In "To His Coy ...

In "To His Coy Mistress," the speaker passionately urges his lover to seize the moment and not waste...

A literature re...

A literature review on road accidents would typically cover factors contributing to accidents, such ...

المقابلة مع أبو...

المقابلة مع أبو سمير تقدم نظرة عميقة ومؤثرة عن التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في القدس الشرقية، ل...

في نهاية عملنا ...

في نهاية عملنا هذا بعدما تم إستعراض واقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و استنتجنا انها تلعب دور هام في ...

تحسين صورة العل...

تحسين صورة العلامة التجارية من خلال الألوان يعد اللون أداة قوية في العلامة التجارية ويمكن أن يكون له...

الكثيرات من الف...

الكثيرات من الفتيات المقبلات على الزواج لا يجدن الطهى بشكل محترف أو جيد، لذلك يشعرن بالقلق والتوتر ع...

When 27-year-ol...

When 27-year-old Aron Ralston set out to climb in the remote Blue John Canyon in Utah one Sunday in ...

عزيزي مصطفى تس...

عزيزي مصطفى تسَلَّمتُ رسالتَكَ الآن، وفيها تُخبرُني أنَّكَ أتْمَمْتَ لي كُلَّ ما أحتاجُ إليهِ لِيدع...