Lakhasly

مراجع المقرر:
مقرر نقد ٢ يساوي النقد العربي الحديث كما ان نقد ١ يساوي النقد العربي القديم
ومراجع النقد الحديث كثيره منها:
١-النقد الادبي الحديث لمحمد غنيمي هلال
٢-النقد الادبي الحديث بدايته وتطوراته للدكتور حلمي محمد القاعود
وقد تكون الكتب خاصة بمناهج النقد كما في كتاب مناهج النقد المعاصر للدكتور صلاح فضل كتاب مناهج النقد المعاصر حميد الحميدان او كتب خاصة بالمناهج النقدية وقد تكون كتب خاصة بالمدارس ككتب محمد مندور الكلاسيكية والرومنسية والواقعية

تعريف مقتصر للنقد:
هاذه الكلمة ( النقد ) تعني في اصلها اللغوي الفحص والتمييز ومنها نقد الدراهم بمعنا وفحصها وبيان الصحيح منها والفاسد وهي بحسب ماتضاف اليه فلدينا النقد الاجتماعي والنقد الاقتصادي والنقد الادبي
فالمراد بالنقد الادبي هو فحص الاعمال الادبية (شعريه او نثرية وبيان محاسنها وعيوبها)

انواع النقد الادبي:
١-النقد الذاتي او الانطباعي وهو الذي يمارسه كل القراء ومن سماته مايلي
أ- انه يختلف من شخص الى اخر
ب- ان الاحكام فيه غير معلله
ت- انه نقد اولي لابد يمارسه كل القراء
ج- انه يتفاوت حسب التدريب والقراءة
ملاحظه مهمه فالنقد الذاتي
كما يذكر الدكتور حسين الواد بان الذوق الذي يقوم عليه النقد الذاتي لا يزال يلازم عملية النقد لتكون ناجحة حتى من كبار النقاد
٢-النقد الموضوعي هو المراد به هو النقد القائم على التعليل والتحليل للنصوص الادبية حسب قواعد علمية معترف بها بين النقاد ومتجدده عبر النظرية النقدية
سمات النقد:
أ- ان احكامة ليس فيها اختلاف كثير
ب- ان احكامة قائمة على التحليل والتعليل
ت-ان احكامة تنمو حسب القراءة الكثيرة والممراسة

نهضه النقد العربي الحديث:

لابد من الاشارة الا ان النقد وحركته مرتبطا بالادب تطورنا وضعفا ولابد من القاء نظره سريعة على الادب العربي لنعرف سير النقد ورائه

١-ففي العصر الجاهلي وصدر الاسلام والاموي والعباسي كانت مادة الادب ثريه من شعر ونثر وكذلك النقد المصاحب لها كان نقداً جيداً وان لم يبلغ الكمال بسبب رفض النقاد لعينات معينه من الادب (ك شعر المولدين)

٢-اما فالعصر الوسيط الممتد من 656-1157 فقد تراجع الادب والشعر وضعف وفي المقابل ضعف النقد بوجهٍ الا ماكان عند حازم القرطاجني الذي لا يمثل عصره بنقده الرائع والسبب لانه تجاوز عصره الى ثقافات مختلفه

٣-وفي بداية النهضه الحديثه كان الفضاء العام يوحي بالتغيير والتطور فوجد شعراء كبار ك محمود سامي البارودي احمد شوقي وحافظ ابراهيم الذين لم يرضوا بشعر عصرهم فرجعوا الى عصر الازدهار العصر العباسي ونسجوا على منواله فارتفع الشعر وازدهر ومن ثم تطور النقد من خلال مصادره المتعدده التي هي
أ-شعر الشعراء الكبار ودواوينه كالبارودي واحمد شوفي وحافظ ابراهيم واحمد محرم وغيره فلم تكن تلك الدواوين مقتصره على الشعر فقط بل وجدنا فيها مقدمات نقديه للشعراء انفسهم كما صنع البارودي في ديوانه
ب-ومن مصادر النقد ايضا كتابات النقاد والعلماء الذين اهتموا ببتدريس البلاغة والادب في كليات والمدارس

مهم
ت-المجلات والدوريات الادبية والثقافية التي ساعدت في نهضة النقد ف

ج-وجود الجامعات والمدارس المتخصصه فالادب والنقد

خ-حركة الابتعاث والاتصال بالادب والنقد الغربي

-المدارس والمناهج النقدية والفرق بينهما

المناهج النقدية جمع منهج والمراد به مجموعة من الاجراءات والخطوات التي تطبق فالنقد للوصول الى نتيجة معينه كالمنهج التاريخي والاجتماعي والنفسي وغير ذلك

ومن سمات المناهج مايلي:
١-انها تصلح للتطبيق على كل المدارس
٢-انها مرنه ومتطوره ويتولد بعضها من بعض وكما يقول دكتور صلاح فضل فان المنهج الاجتماعي متولد من التاريخي والمنهج البنيوي متولد من الاسلوبي
٣-ان هاذه المناهج لاتموت بل هي طرق للنقد

المدارس النقدية جمع مدرسة والمراد بها الافكار والتوجهات النقدية التي يعتنقها مجموعة من النقاد او الادباء ويتمثلونها ويدافعون عنها كالمدرسة الكلاسيكية والرومنسية وغيرها

ومن سمات المدرسة النقدية مايلي:
١-انها ليست طرق للتطبيق والدراسة
٢-انها تحمل سمة الثبات وعدم التطور
٣-انها لاتتداخل بل يخلف بعضها بعضاً

ملاحظه مهمه!
المدارس هي الاسبق ظهور فالنطق وربما تتداخل مع المناهج كما حصل في مراحل النقد المتاخره كما فالتفكيكية ونظرية القراءة والتلقي

ولان المدارس هي الاسبق ظهورا وسنبدا في دراستها

١-المدرسة الكلاسيكية
اصل الكلمة جاءت من كلاسك classic وتعني الفصل الدراسي بمعنى انها قائمة على نوع من الرسمية والجد

بدايتها:
نشأت الكلاسيكية في اوربا فالقرون الوسطى حيث بدا الادب في اوروبا يحاكي الادب اليوناني والروماني القديم لاسيما فالمسرح فكتبت مسرحيات شعرية تحاكي وتشابه المسرح اليوناني والروماني كا مسرحيات بودليب وشكس بير

سماتها:
١-الرجوع الى الاصالة المتمثله فالقديم فالكلاسيكية ترى ان القديم هو المثال الاعلى
٢-تمجد العقل على العاطفة والجد على الهزل
٣-الحديث عن الاخر وليس عن الذات ولذلك كانت الاعمال الكلاسيكية مسرحيه وليست شعر غنائيا
٤-تمجيد اللغة الفصيحة الجزله
٥-تمجيد الوضوح وعدم الغموض

لم يكن فالنقد والادب العربي مدرسة كلاسيكية مستقله بمعنى وجود مجموعة من النقاد والكتاب الذين يتبنونها انما كانت هناك سمات بالكلاسيكية في حركة الاحياء فالنقد والادب العربي عن طريق ما قام به احمد شوقي ومحمود سامي البارودي و حافظ ابراهيم واحمد محرم وغيرهم من الرجوع بالشعر الى عصر الازدهار بالعصر العباسي وتمثله في اشعارهم وهو مافعله الاربيوون من خلال الرجوع الى الادب اليوناني والروماني

٢-المدرسة الرومانتيكية او الرومنسية
اصل التسمية لفظ رومنس يعني في اصله اللاتيني الحديقة الصغيرة او القصة والمغامرة والاغنية ثم اصبح يطلق على مدرسة نقديه كبيره اثرت فالادب تاثير كبيرا

نشأتها:
عند الحديث عن نشأت الرومنسية او الرومنتيكية لابد ان نبحث في اصلها الفلسفي واصلها الاجتماعي واصلها النقدي
١-ففي الاصل الفلسفي تعتبر الرومنسية او الرومنتيكية ثمرة من ثمرات فلسفة (كانت) القائمة على مبدا الشك واليقين ذلك ان اوروبا القرون الوسطى كانت تحت سيطرة الكنيسة التي لا تعطي مجالا للعلم والعقل وتقوم على مجموعة من المسلمات التي ينبغي عدم المساس بها فجاء (كانت) في فلسفته تلك ليقول بوجوب اخضاع كلشي للتجربه حتى نصل الى حد اليقين وهذه الفلسفه هي مبدا الحديث في نهضه الاوربي الحديث وعلاقة ذلك بالرومنسية ان هذه الفلسفه فتحت المجال للرومنسيين للتفكير وكسر الحدود الحمراء
٢-من الناحية الاجتماعية فان الرومنسية تمثل رغبه الطبقه البرجوازيه التي كانت تحت وطئت الطبقة العليا فاذا كانت الطبقة البرجوازيه هي التي ثارت على المجتمع الاوربي وغيرته فان الرومنسية هي التي ثارت على الادب الكلاسيكي وغيرته
٣-من الناحية النقدية فان الرومنسية جاءت كا ردت فعل للكلاسيكية
ويعتبر فيكتر هيجو هو الاب الروحي للرومنسية من خلال مسرحيته كرومو ويل وهي مسرحية ليست راقيه والمهم هي المقدمة التي كتبها لها تبلغ ١٥٠ صفحة شن فيها هجوم عنيفا على الكلاسيكية وارسى قواعد الرومنسية ومن ثم نشأت المدرسة الرومنسية واثرت فالادب تاثير كبيرا لاسيما الشعر ولازالت هذه المدرسة مؤثره الى يومنا الحاضر لانها تنطلق من عمق التاريخي والفلسفي

سماتها:
١-تمجد الرومنسية العاطفة والذات والالم والطبيعة والخيال
٢-عدم الحرص على اللغة الجزله الفصيحة بل اللغة القريبة او المتداولة
٣-الحرص على الغموض وعدم الوضوح
٤-برزت الرومنسية فالشعر الغنائي خاصة

ملاحظه مهمه:
المدرسة الرومنسية الرومنتيكية نشأت من خلال عمق فلسفي واجتماعي وجمالي وبسبب هذا العمق كان تاثيرها فالادب طويل الامد وعندما تاثربها النقد العربي وجدت قبولاً وانتشاراً

مدارس الرومنسية فالنقد العربي:
١-مدرسة الديوان التي انشأها العقاد،المازني،عبدالرحمن شكري وكانت مدرسة رومنسية حاده حتى ان العقاد انتقد الكلاسيكية بشكل عنيف
٢-مدرسة ابولو التي انشأها احمد زكي ابو شادي وكانت مدرسة تفتح صفحات مجلتها لكافة انواع الابداع حتى ان احمد شوقي كتب افتتاحية مجلتهم فغرضهم تشجيع الابداع ايا كان
٣-مدرسة شعراء المهجر وهم الشعراء العرب الذين هاجروا الى الامريكيتين وانشاؤ العصبه الاندلسية والرابطه القلبيه لهدف الحفاظ على الهوية العربية وتشجيع الشعراء العرب واشتهر منهم شعراء كبار ك إليا ابو ماضي

ولم يقتصر وجود الرومنسية بالنقد العربي على الشعر الذي يحمل سمات الرومنسية بل تجاوز ذلك الى اطروحات نقدية كما عند العقاد وغيره.

ملاحظه:
هذه المدارس النقدية التي ندرسها قد يطلق عليها بالمذاهب فا يقال مذهب كلاسيكي او رومنسي او واقعي والدلالة لا تختلف لانهما يفيدان مجموعة من الاعتقادات او الطروحات النقدية التي يعتقدها مجموعة من النقاد او الادباء ويدافعون عنها ولذلك ارتبطت المدرسة او المذهب ببعد فلسفي معين

نشأة المدرسة الواقعية :
قبل الحديث عن نشأة الواقعية نشير الى ماذكره الدكتور صلاح فضل من خصائص كبرى للواقعية وهي
١-انها من اشد المذاهب الادبية حيويه واطولها عمرا

٢-ان الواقعية منبثقه من الفلسفه الاشتراكية الماركسية التي تقول الصراع بين الطبقات السفلى (المجتمع) الذي ينتج عنه الطبقة العليا (الثقافة والادب) ولذلك يرون الادب انعاكسا مرأوياً لما يحصل فالمجتمع وهذه هي الواقعية الاشتراكية

ومن اهم الشخصيات النقدية في هذا الرأي لوكاتش وتلميذه جولد مان الذي جاء بنظرية رؤية العالم بمعنى ان الاديب لايمثل مجتمعاً واحداً بل يمتلك رؤية عامة تصلح للعالم

اهم خصائص وسمات المدرسة الواقعية:
١-ان ينطلق الادب من الواقع الاجتماعي والطبيعي ممثلا صراعات المجتمع واحداثه ولذلك برزت اجناس ادبيه فالادب الواقعي واختفت اجناس اخرى فبرزت القصة والرواية لانهما الجنسان الادبيان القادران على هذا التمثيل وتوارت المسرحية والشعر
ولكن ماهذا الواقع الذي يعكسه الادب ؟
هل هو الانعاكس المرأوي (نظرية الانعكاس) بمعنى الانعكاس مئه بالمئه الجواب ان هذا يختلف حسب نوع المدرسة الواقعية
فالواقعية الاشتراكية الزمت الادباء بان لا يتجاوزوا حدود المجتمع فالتعبير كما حصل فالاتحاد السوفييتي مما ادى الى فرار الادباء الى اوروبا الغربية ومنهم الشكلانين الروس الذين كانوا بذرة البنيويه

اما الواقعية النقدية فتوسع الدائرة للادب وتعطي الاديب حريته فالمعالجة وهي التي نجحت واستمرت فالقصة والرواية الى يومنا هذا

٢-تهتم الواقعية بذكر التفاصيل الدقيقة التي تخضع لقدرة وابداع الكاتب وتوظيفه لها فقد تكون التفصيلات كاشفه لاحداث قادمة وقد تكون هذه التفصيلات اجابات عن اسألة سابقة ولكي يستطيع الكاتب ان يفلح في ذلك لابد من الثقافة الواسعة والمعرفة التامة ولذلك فان نجيب محفوظ كان ينتقل الى الاحياء المعزوله ليعرف حاله الناس وتفكيرهم واحلامهم

٣-من خصائص الواقعية التركيز على الجوانب السلبية للمجتمع لانها هي الجزء المخفي من المجتمع ولان حديث الادب عنها هو الذي يضمن له الاثارة والمتعة

٤-تتوارى حياة المؤلف فالواقعية امام المجتمع

٥-الاكثار من التحليل وذكر الاسباب والعلل للاحداث

٦-التركيز على الوضوح وعدم الغموض

٧-النزول الى اللغة المتداولة والمبتذله احيانا

وقد كان للواقعية صدى كبيرا للادب العربي في كثير من الروايات والقصص العربية تنزع منزع الواقعية كروايات نجيب محفوظ وحسن ضاضا وحامد المنهوري وغيرهم.

• المدرسة والمنهج البنيوي

ملاحظة مهمة: نحن الآن ندخل الى مرحلة مهمة وهي من مراحل النقد الكبرى مرحلة (الحداثة) وهذه المرحلة تميزت نقدياً بما يلي :
١- اختلاط المدرسة بالمنهج النقدي فيقال المدرسة والمنهج البنيوي

٢- أنه هو المنهج الأكثر تطوراً (الحداثة) والأسرع تغيراً

٣- ركّز المنهج والنقد الحداثي على شكل النص ملغياً المؤثرات الخارجية من المجتمع والتاريخ والأديب أيضاً.

وبعد هذه الملاحظة المهمة ندخل الى اول هذه المدارس والمناهج الحداثية وهي البنيوية وقبل الحديث عن البنيوية تجدر الإشارة الى المؤثر الرئيس فيها وهي المدرسة الشكلانية الروسية فكيف كان هذا التأثير ؟

أن النظرة الفاصحة للتحول النقدي في أوروبا يوضح لنا أنّ الشكلانيين الروس ردة فعل لضغط الواقعية الإشتراكية فهربوا الى اوروبا الغربية فأنشأوا الشكلانية التي تهتم كشكل بمعنى الأهتمام بلغة النص ومحاولة الوصول الى فهمه من خلال التركيز على شكله متأثرين في ذلك في نظريات دوسيسير اللغوية التي نقلة الأهتمام من اللغة التاريخ الى اللغة المنجزة الآنية إضافةً الى مفهوم فك الدال من المدلول واللذي أعطى حريت للتعامل مع النصوص الأدبية.
ومن الشكلانية ولدت البنيوية

البنيوية :
البنيوية قبل ان تكون ادبية هي تيّار فكري وعلمي تبحث عن بُنية المادة وبُنية الفكر وهي ردة فعل للأهتمام بالجزئيات.

أما البنيوية النقدية:
فهي منهج ومدرسة يبحث في بُنية النصوص الأدبية محاولةً بالوصول الى المحرك الأصلي لها لتفسير أجزاء النص وهي متأثرة بالشكلانية الروسية وبنظريات دي سوسير السابقة.

أساسيات البنيوية:
١- أن اللغة نسق ونظام تحكمه قوانين وقواعد عامّة ومن هنا أستفاد البنيوين من تفريق دي سوسير من ثلاث مصطلحات هي :
أ- اللغة وهي القواعد العامة
ب- اللسان لغة كل قوم
ج- الكلام إنجاز الفرد

فركزوا على النصوص ودراستها لأنها إنجازات أفراد ودراستهم كنص منجز جديد ينبغي أن نتجاوز فيه القواعد العامة واللسان للوصول الى الإبداع.

تمثل هذه المدرسة مرحله مابعد الحداثة التي تبدا من منتصف القرن العشرين

واذا كانت البنيوية قد ركزت على النص واعطته السلطه المطلقة وجعله نظاما متكاملا متسقا فان التفكيكية تنقل السلطه الى القارى وتجعل النص كائن غير متسق يحتاج الى اعادة بناء

نشأتها ورموزها :
نشأة هذه المدرسة على يد الناقد الفرنسي جاك دريدا وهو من اصل جزائري متاثر ب مقولة موت المؤلف عند رولان بارت ومعتمدا على ثنائيات بيسو سير اللغوية لاسيما فك الدال عن المدلول

ثم انتقلت التفكيكية الى الولايات المتحدة واصبح لها مجموعة من النقاد منهم( جيفري هارت مان ) (هيليز ماللر)

اساسيات ومنطلقات هذه المدرسة :

١-القول ب سلطة القارئ على النص وان القارئ هو الذي يعيد للنصوص حياتها

٢-ان النص ليس نظاما مكتملا ولا منتسقا بل هو مجموعة من الدوال المفكه عن مدلولاتها التي تحتاج الى اعادة بناء

٣-ليس المهم فالنصوص البحث عن المعنى بل المهم هو استراتيجية القراءة الحره

مصطلحات التفكيك:

١-التاجيل والارجاء
هذا المصطلح يعني عند جاك دريدا ان الجملة ينبغي تاجيل معناها لانه قد يتغير مع دوال اخرى كا قولك :ضرب زيد عمرا فلو اكملنا وقلنا في تجارته لتغير معنى الضرب الى الخساره

٢-الانتشار والتشتت
وهو قريب من المصطلح السابق ويعني انتشار المعنى وتشتته وتشظيه

٣-مصطلح الكتابة
الكتابة موجوده قبل التفكيكين لكنهم ركزوا عليها لانهم ينطلقون من موت المؤلف ولا يموت الا اذا كتب
النص ولان الكتابة يتجلى فيها النص بكل مظاهره

٤-الحضور والغياب

هذا المصطلح يعني حضور المعنى في وعي القارئ أثناء القراءة من خلال الشفره اللغوية وغياب هذا المعنى بغياب القراءة وهذا الحضور للمعنى حضور جزئي لان المعنى لابد ان يضل مؤجلا لان الوصول للمعنى القطعي موت للنص ومن هنا خطر التفكيكية على النصوص المقدسة فلا قطعية فيها ويضل المعنى غائبا

نقد التفكيكية:

أ-ايجابياتها
١-تعدد القراءات فالنصوص حسب الشفره اللغوية
٢-التركيز على النص معزولا عن المؤثرات الاخرى

ب-سلبياتها
١-غياب قدسية النص وقطعيته
٢-موت المؤلف والغاءه فالنص لابد ان يحمل شيئا من سمات المؤلف
٣-تحول المعنى الى شي هلامي مطارد
٤-البعد فالتفكيكية بين التنظير والتطبيق فاذا كان التفكيكيون قد نجحوا في بناء نظرية ما فقد فشلوا في تطبيقها على النصوص ولم تجد لها نجاحاً

نظرية القراءة والتلقي:
مفهوم هذا المذهب او هذه المدرسة
ان النص لاقيمة له بدون القارئ.

نشأتها:
نشاة في ستينيات قرن العشرين وهي من مذاهب مابعد الحداثة وهي متزامنه مع التفكيكيه لكنها اقل حده منها واكثر واوضح معالم نقدية نشأة على يد هانس ياوس لفغانغ ايزر وركز الاول على التلقي للنصوص عاموديا حسب التاريخ فالنص تختلف قرائته حسب التاريخ ويختلف تلقيه كذلك

اما ايزر فقد تحدث على التلقي الافقي للنصوص بمعنى اختلاف القراء في القراءة في زمن واحد ك تلقي شعر ابي تمام في عصره ومن هنا يطرح ايزر مفهوم الفراغات فالنص التي يتركها الكاتب ليملأها القارى

اساسيات ومنطلقات القراءة والتلقي
١-ان النص لا قيمة له بدون القارى الذي يمثل استجابتاً للنص
٢-علاقة النص بالقارى علاقة حوار واسألة واجابات
٣-ان النص مملوء بالفراغات التي يملائها القارى فالقارى مكمل للنص وليس مبدع له
٤-ان النص عبارة عن مجموعة من تراكمات القراءة اما النص الضعيف هو الذي يستهلك بسرعة
٥-ومن هنا فان هناك تعدد للقراء حسب تعاملهم مع النص وكل قراءة حسب استجابة القارى

اهم المصطلحات عندهم:
١-افق الانتظار او التوقع
هذا المصطلح جاء به ايزر ويقصد به ان القارى لديه افق انتظار وافق توقع قبل قراءة النص وعند القراءة تختلف النصوص فمنها مايوافق افق الانتظار ومنها مايخالف ويخيب افق الانتظار ومن هنا فان النصوص التي تخيب افق انتظارنا هي النصوص الجيده

٢-تجربة القارى الخاصة في مجال النوع الادبي المعين

٣-ادراكه العام للفروق بين الاجناس الادبية

٤-ادراكه العام بين طبيعه النص الادبي وغيره من خلال اللغة والخيال وغيرها

٢-مصطلح التناص
ومفهومه ان النص الادبي عبارة عن نصوص متقاطعة ومتداخله فيه عن وعي او عن غير وعي بصوره واضحه او خفيه وقد يكون واضحا في نص نستطيع اكتشاف النصوص المؤثرة وقد يكون ارجاعه للنصوص وقد يكون ليس كذلك

٣-موت المؤلف
بمعنى التركيز على النص والقارى وعدم النظر الى المبدع وهذا لا يعني عندهم ان النص لم يولد بعد كما عند التفكيكين بل ان النص قد وجد لكن بصوره ناقصة يحتاج من القارى ان يكمله من خلال المصطلح القادم

٤-فراغات وفجوات النص
وهو مصطلح جاء به ايزر ويعني به ان النص مشتمل على مجموعة من الفراغات والفجوات النصية التي تحتاج الى ملء من القراى وهي فجوات لغوية او دلالية او طباعية

٥-القارى وهو عندهم انواع
أ-القارى الضمني وهو قارى وهمي في ذهن الكاتب او المبدع مندمج مع النص مؤثر في اخراجة لانه يخضع للفضاء التاريخي والاجتماعي
ب- القارى النموذجي او المثالي وهو قارى حقيقي يمتلك ادوات القراءة الناجحه فيستفيد من النص والنص يستفيد منه مثال كبار النقاد
ت-القارى المستهلك او السلبي وهو قارى حقيقي لا يمتلك ادوات النقد والقراءة بل يستمتع بالنص ويستهلكه مثل كثير من القراء

#ومن خلال انواع القراء ندخل الى انواع القراءة عندهم وفي هذه النظرية

١-القراءة الاسقاطية وهي القراءة التي تحاول فهم النص من خلال اشياء خارجه عن النص واسقاطها عليه كالتاريخ والمجتمع وعلم النفس وهذه القراءة ليست جيده لانها لاتركز على لغة النص

٢-القراءة الشارحة وهي القراءة التي تقف عند شرح النص وبيان معاني كلماته اللغوية ولا تتعمق فيه وهي القراءة لا تكشف اسرار النص وجماله

٣-القراءة الشعرية وهي القراءة التي تهتم باللغة الشعرية التي من سماتها مايلي
أ-لغة غير مباشرة
ب-لغة فيها الخيال والتصوير
ج-لغة تخاطب العاطفة
د-لغة جمالية

-وهذه القراءه هي القراءه المطلوبه والتي يتفاضل فيها القراء

كان الحديث في ما سبق حول المدارس والمذاهب النقدية اما الان فندخل الى الحديث عن المناهج النقدية وقد سبق ان فرقنا بين المنهج والمدرس

١-المنهج التاريخي:

-مفهومه : هو المنهج الذي يتخذ من حوادث التاريخ السياسي والاجتماعي وسيله لفهم الادب ودرسه وتحليل ظواهره المختلفه

منطلقات هذا المنهج:
١-ان الادب لا يمكن فهمه الا من خلال سياقه التاريخي والسياسي

٢-ان النص الادبي وثيقه تاريخية مهمه لعصره ومجتمعة
تعليق"وهذا ليس على اطلاقة فالادب ليس من مهمته ان يكون وثيقه تاريخية لاختلاط الواقع والخيال فيه.

٣-ان فهم النص في بنيته اللغوية منطلق من فهم تاريخه السياسي والاجتماعي وهذا ليس على اطلاقة لان البناء اللغوي للادب او للشعر خاضع لابداع الاديب وثقافته

-خطوات واجراءات المنهج التاريخي

١-دراسة مكثفه لسيرة الاديب او الشاعر لان الادب كما يقول هيلبوت تين يخضع لمؤثرات ثلاث هي
أ-الجنس
ب-البيئة
ت-العصر

٢-يهتم المنهج التاريخي بالوثائق التاريخية بمعنى البحث عن ما يثبت النص او ما ينفيه

٣-يلتزم المنهج التاريخي الموضوعية في كل مايذكر

٤-يهتم المنهج التاريخي بدراسة العصور الادبية وتحرير النصوص واثباتها

٥-يهتم بدراسة الفنون الادبية وظهورها واختفائها

تمهيد:
تعد التداولية من احدث المناهج البحثيه ومن اقدرها في مجال البحث والدراسة وهو منهج مرن منفتح على علوم انسانية شتى ك علم النفس وعلم الاجتماع وعلم اللسانيات وغيرها

تعريف التداوليه:
لغة: من الفعل تداول يتداول
وفالاصطلاح:هو مذهب لساني يدرس علاقة النشاط اللغوي بمستعمليه وكيفية استخدام العلامات اللغوية والسياقات المقامية بنجاح

نشأتها:
جذور التداولية غير المباشره تكمن في البلاغة العربية التي تقول بمراعاة الكلام لمقتضى الحال وفي ابحاث العلامات والرموز عند (بيلس) وفي الفلسفة البراغماتيه النفعية

اما البداية الفعلية للتداولية فهي من ابحاث العالم الامريكي جون اوستن وخاصة كتابه (افعال الكلام)
الذي اهتم فيه بالجمل الخبريه التي تحتمل الصدق والكذب وركز القول فيها على اهمية هذه الجمل في انجاز فعل نفسي او اجتماعي فالمراد منها التغيير

اهمية التداولية:
١-لانها تدرس استعمال اللغة وليس اللغة فقط
٢-تؤكد التداولية على انجازية اللغة بمعنى ان المتكلم انما يريد انجاز فعل اجتماعي او نفسي او غيره
٣-لانها تكشف اسباب نجاح الخطاب وفشله
٤-لانها تدرس سبل التواصل اللغوي الناجح

اطروحات ومفاهيم التداولية:
١-اطروحة المفهومية بمعنى ان التداولية تهتم بعملية فهم الخطاب
٢-اطروحة الحوارية بمعنى ان الخطاب قائم على نوع من الحوار بين المتكلم والمتلقي
٣-اطروحه التوجيهيه بمعنى ان المتكلم يقصد توجيه المتلقي الوجهه الذي يريدها
٤-اطروحه الحجاجيه بمعنى ان الخطاب قائم على نوع من الاقناع سواء الاقناع المنطقي او الاقناع اللغوي

محطات النقد الحديث:
ماقبل الحداثه
١-المدرسة الكلاسيكية
٢-المدرسة الرومنسية
٣-المدرسة الواقعية

الحداثه
١-البنيوية
٢-الشكلانية
١-مدارس الحداثه

مابعد الحداثه
١-القراءة والتلقي التاريخية

-لقد فسر فرويد عملية الابداع فالادب بانها ناتجه من عملية الكبت والمحرك لها هو منطقة الهوا او اللاوعي وكثير من الادباء او الشعراء يصابون بمرض العصاب

وهذا القول من فرويد لم يوافق عليه الجميع
١-لان دراسته كانت ناقصة على مجموعة قليله من الشعراء والادباء
٢-ان الابداع ليس من منطقة اللاوعي فقط بل هو من منقطه بين الوعي واللاوعي وبمقدار التوظيف والتوازن بينهما يكون الابداع

ثانيا عالم النفس الثاني هو يونج وهو احد تلامذة فرويد ولم يوافق استاذه في عقده الكبت بل فسر عملية الابداع والتفوق بعقدة جديده هي عقدة (النقص) بمنعى ان الشعور بالنقص عند شخص ما يكون محفزا للتفوق والابداع ومن ذلك الشعر والادب واذا كان هذا الكلام صحيح فانه ليس على اطلاقه عملية الابداع اكبر واعقد من هذه العقد

ثالثاً الفريد ادلر وهو الذي فسر عملية الابداع ليس عن طريق عقدة الكبت ولا عقدة النقص بل جاء بما سماه اللاوعي الجمعي مستفيدا من النظرية الشيوعية لاسيما جورج بلوكاتش وذلك يعني ان الشاعر او الاديب يخرج من اللاوعي الذاتي الى اللاوعي الجمعي فيتمثله في شعره وادبه ومثال ذلك الشعراء المولدين فالعصر العباسي فقد عبرو عن اللاوعي الجمعي العربي

رابعا جاك لاكان وقد استطاع ان يدمج علم النفس باللغة وقال ان الوعي واللاوعي هو عبارة عن لغة ولو لم يكتسب الانسان لغة لما كان عنده اللاوعي فالاصل وهذا دليل على اهمية اللغة المتلبسة باللاوعي وبمقدار نوع اللغة الموجوده في اللاوعي يكون الابداع والمرض او الصحة