Online English Summarizer tool, free and accurate!
ينبغي أن يتسم الاختبار بعدد من المواصفات الأساسية، 1. المتغيرات المراد اختبارها تكون ذات علاقة بالرياضة التي يمارسها اللاعب. وكيفية الربط بين وحدات الاختبار المختلفة في حزمة اختبارات (بطارية الاختبار) وتتضمن: 5. الاختبار النهائي لوحدات الاختبار. 6. اعداد شروط وتعليمات تطبيق الاختبار
مواصفات الاختبار الجيد:
ينبغي أن يتسم الاختبار بعدد من المواصفات الأساسية، من أبرزها:
خطوات بناء حزمة اختبارات (بطارية الاختبار) في المجال الرياضي:
عند بناء الاختبارات يجب مراعات الخطوات التي تتبعها عند بناء الاختبار، وكيفية الربط بين وحدات الاختبار المختلفة في حزمة اختبارات (بطارية الاختبار) وتتضمن:
تحديد الغرض من الاختبار.
تحديد الظاهرة المقاسة (المطلوب قياسها).
تحليل الظاهرة واعداد جدول المواصفات.
تحديد وحدات الاختبار.
الاختبار النهائي لوحدات الاختبار.
اعداد شروط وتعليمات تطبيق الاختبار
حساب المعاملات العلمية للاختبار.
إعداد الشروط والتعليمات النهائية للاختبار.
تطبيق الاختبار وإعداد المعايير.
تحديد الغرض من الاختبار:
حزمة تُعد هذه الخطوة مرشدًا أساسياً لمصمم الاختبار أثناء عملية البناء، حيث يتعين على الباحث تحديد الغرض الرئيس من الاختبار أو المقياس بشكل واضح ودقيق. وعلى الرغم من أن الاختبار الواحد قد يفي بعدة أغراض، إلا أن هذه الأغراض تتفاوت في كفاءة القياس، مما يستلزم من الباحث أن يُميز الهدف الأساسي الذي ستُوظف نتائج الاختبار لتحقيقه.
تتباين أهداف الاختبار بين أهداف عامة، كالتعرّف إلى مستوى امتلاك الأفراد لخاصية أو قدرة معينة، وأهداف خاصة، مثل استخدامه في الانتقاء، أو التوجيه، أو التشخيص، وغيرها من التطبيقات. ويُعد توضيح الهدف من الاختبار خطوة أساسية ينبغي أن يدركها كل من الباحث والمفحوصين، لما له من أثر في توجيه عملية التقييم وضمان دقة التفسير، ومن الأمثلة على ذلك: (تقويم اللياقة البدنية لطلبة كلية التربية البدنية)، أو (تقييم المهارات الأساسية في رياضة التنس الأرضي)
تحديد الظاهرة المطلوب قياسها:
بعد تحديد الخاصية أو الظاهرة المراد قياسها بشكل واضح ودقيق، ينبغي التأكد من إمكانية وجودها وإمكانية قياسها عمليًا. فعلى سبيل المثال، عند اختيار القوة العضلية كظاهرة مستهدفة للقياس، يجب تحديد مفهومها بدقة، والتعرّف إلى أنواعها ومكوناتها المختلفة، مع ضرورة توضيح أبعادها وحدودها بشكل كامل لضمان دقة التقييم وفعالية أدوات القياس المستخدمة.
.3 تحليل الظاهرة وإعداد جدول المواصفات:
بعد استكمال الخطوتين السابقتين، تأتي مرحلة تحليل الظاهرة إلى مكوناتها الأساسية أو العوامل والمهارات المرتبطة بها، وذلك لتحديد الجوانب التي تستدعي القياس بدقة. ويتم هذا التحليل من خلال الاستعانة بآراء مجموعة من الخبراء المتخصصين في المجال المعني، بعد وضع معايير دقيقة لاختيارهم. ويُبنى على ذلك إعداد قائمة تفصيلية بالمكونات الأساسية للظاهرة المراد قياسها. كما يُستحسن حساب الأهمية النسبية لكل مكون، بهدف تحديد المفردات المناسبة للاختبارات المعرفية والنفسية، كما هو موضح في جدول (1).
تحديد وحدات الاختبار:
بعد تحديد المكونات الأساسية للظاهرة قيد الدراسة وتقدير أهميتها النسبية بصورة علمية دقيقة، يقوم الباحث في المجال الرياضي باختيار وحدات الاختبار التي تقيس كل مكون على حدة. ويُراعى في ذلك أن تُغطي هذه الوحدات، عند جمعها، جميع الجوانب النوعية للمكون المطلوب قياسه، سواء كانت حركية، معرفية، نفسية، أو اجتماعية.
وتُعد عملية تجميع هذه الاختبارات من أكثر المراحل أهمية في إجراءات بناء الاختبار في المجال التربوي الرياضي، حيث يُفضل في البداية تحديد أكثر من وحدة اختبار لقياس المكون الواحد، وذلك لضمان شمولية القياس. كما ينبغي الالتزام بمبدأ أساسي يتمثل في ضرورة تغطية جميع المظاهر السلوكية أو الأدائية المتعلقة بالمكون، مع مراعاة مجموعة من العوامل التنظيمية مثل: الزمن المطلوب للتنفيذ، الإمكانيات المتوفرة، تكلفة الأجهزة المستخدمة، سهولة أو صعوبة حساب الدرجات وتسجيلها، بالإضافة إلى عدد المساعدين اللازمين لإتمام عملية الاختبار بكفاءة.
الاختبار النهائي لوحدات الاختبار:
بعد اختيار وحدات الاختبار المناسبة، يُشرع في تحديد خصائصها السيكومترية، ولا سيما الصدق والثبات والموضوعية، وذلك بالرجوع إلى الدراسات السابقة أو الكتب والمراجع العلمية المتخصصة. ويُراعى في هذا السياق أن تكون مؤشرات الصدق والثبات والموضوعية مستمدة من دراسات أُجريت على عينات مماثلة للعينة التي ستُطبق عليها هذه الوحدات.
وتُسجل هذه المؤشرات إما على شكل مقادير رقمية دقيقة لا تحتمل التأويل، أو على هيئة عبارات وصفية تقديرية تدل على مدى صلاحية الوحدات المستخدمة. ويُفضل توثيق مصادر تلك المؤشرات، مع بيان أساليب احتسابها، وخصائص العينات التي قُننت عليها.
وبناءً على ذلك، يتم اختيار الوحدات النهائية التي سيتم اعتمادها، بعد استبعاد الوحدات التي لم تثبت صدقها أو ثباتها أو موضوعيتها، وكذلك حذف الوحدات المتكررة أو غير المناسبة.
وبالنسبة لهذه الخطوات يجب مراعاة الشروط المهمة الآتية:
تُعد وحدات الاختبار غير صادقة أو غير ثابتة أو تفتقر إلى الموضوعية إذا انخفضت معاملات الصدق أو الثبات أو الموضوعية عن (0.70)، خاصة في الاختبارات ذات الطابع الحركي.
ينبغي أن تقع معاملات الارتباط بين وحدات الاختبار التي تقيس المكون الواحد ضمن مدى يتراوح بين (0.70 إلى 0.85)، وذلك لتجنب التشابه الزائد بين الوحدات بما قد يؤدي إلى تكرار وظيفي في القياس.
يُفضل أن تكون معاملات الارتباط بين وحدات الاختبار التي تقيس مكونات مختلفة منخفضة قدر الإمكان، لضمان استقلالية كل وحدة اختبار في التنبؤ بنوع الأداء المستهدف، وتفادي التداخل أو الازدواج في القياس.
من الممكن استخدام أكثر من وحدة اختبار واحدة لقياس المكون الواحد، شريطة أن تساهم كل منها في تغطية أبعاد مختلفة من ذلك المكون.
يُنصح بألا يتجاوز العدد الإجمالي لوحدات الاختبار المستخدمة لقياس كافة المكونات (15) وحدة، في حالة استخدام أسلوب الارتباط المتعدد. وإذا تجاوز العدد هذا الحد، فيُستحسن اللجوء إلى أسلوب التحليل العاملي، مما يستلزم تحديد طريقة التحليل الإحصائي المناسبة ضمن تصميم خطة البحث منذ البداية.
إعداد شروط وتعليمات تطبيق الاختبار:
بعد الاختيار النهائي لوحدات الاختبار، تأتي مرحلة إعداد الإجراءات الفعلية الدقيقة لتطبيق كل وحدة من الوحدات التي تم تحديدها. تشمل هذه الإجراءات تحديد شروط تطبيق الوحدات، أساليب حساب الدرجات، الأدوات المطلوبة، عدد المحاولات، ترتيب تنفيذ الوحدات، وغيرها من الشروط التنظيمية المرتبطة بالتطبيق.
تُكتب هذه الإجراءات بعناية، مع التأكيد على أن تكون تعليمات وشروط تنفيذ الاختبار واضحة وسهلة وموضوعية، بحيث يمكن الالتزام بها دون حدوث أي تفاوت قد يؤثر على دقة النتائج. من الجدير بالذكر أن هذه الإجراءات تؤثر بشكل مباشر على ثبات وموضوعية نتائج الاختبار، مما يستدعي التأكد من تنفيذها بشكل دقيق ومنظم.
حساب المعاملات العلمية للاختبار:
يتم حساب ثبات كل وحدة من وحدات الاختبار عمليًا من خلال حساب معامل الثبات (Coefficient of Reliability)، وذلك باستخدام إحدى الطرق المعتمدة لحساب الثبات. تتنوع أساليب حساب الثبات، مثل طريقة التجزئة النصفية (Split-half)، وطريقة إعادة الاختبار (Test-retest)، وطريقة الارتباط بين النصفين (Odd-even method)، حيث يتم اختيار الطريقة الأنسب وفقًا لطبيعة الاختبار وأهداف الدراسة
يجب مراعاة الشروط الآتية:
عند حساب ثبات وحدات الاختبار، يجب مراعاة عدد من الشروط والمعايير لضمان الحصول على معاملات ثبات دقيقة ومعبّرة عن مدى استقرار النتائج، وتتمثل هذه المعايير فيما يلي:
تمثيل العينة: يجب أن تكون العينة التي يُحسب عليها الثبات ممثلة تمثيلاً صحيحًا للمجتمع الأصلي الذي ستُطبق عليه وحدات الاختبار لاحقًا.
حجم العينة وطريقة اختيارها: ينبغي أن يكون حجم العينة كافيًا من الناحية الإحصائية، وأن يتم اختيار الأفراد بطريقة عشوائية لضمان الحياد وتقليل التحيز.
توحيد ظروف التطبيق: يجب توحيد جميع التعليمات والشروط والظروف المحيطة بالتطبيق، والتحكم في المتغيرات التي قد تؤثر على النتائج، وذلك لضمان اتساق البيانات المستخلصة.
قيمة معامل الثبات: يجب أن تكون القيمة العددية لمعامل الثبات المحسوب مقبولة من الناحية الإحصائية، حيث يُوصى بألا يقل عن (0.70) كحد أدنى للدلالة على ثبات مقبول. ومع ذلك، فإن بعض المتخصصين في القياس التربوي والبدني يفضلون ألا يقل عن (0.85) لضمان مستوى أعلى من الثبات.
خبرة المحكمين: يُفضل أن يُجري تطبيق وحدات الاختبار محكّمون مدربون تدريبًا جيدًا، لما لذلك من تأثير مباشر على دقة تسجيل الدرجات، وبالتالي على ثبات نتائج الاختبار.
التحليل الإحصائي: يُستحسن عند تحليل الثبات استخدام المتوسط الحسابي والانحراف المعياري للدرجات المجموعة، لما يوفره ذلك من مؤشرات وصفية تساعد في تفسير نتائج الثبات بشكل دقيق.
تأتي بعد ذلك مرحلة حساب موضوعية كل وحدة من وحدات الاختبار، وذلك باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، ويُعد من أكثرها شيوعًا وفعالية: حساب معامل الارتباط بين درجات اثنين من المحكمين، يقومان بتقدير درجات مجموعة واحدة من الأفراد في وقت واحد، مع مراعاة الاستقلالية الكاملة في التقييم. وتتأثر درجة الموضوعية بعدة عوامل، من أبرزها: كفاءة المحكمين، مستوى تدريب القائمين على الاختبار، ووضوح وبساطة التعليمات الخاصة بتطبيق الاختبار وتسجيل نتائجه. وعند حساب موضوعية وحدات الاختبار، ينبغي الالتزام بالشروط الآتية:
أن تُحسب الموضوعية باستخدام عينة مأخوذة من نفس المجتمع الذي ستُطبق عليه وحدات القياس.
أن يكون حجم العينة كافيًا من الناحية الإحصائية.
أن تكون العينة ممثلة للمجتمع الأصلي، ومختارة بطريقة عشوائية لضمان الحياد.
توفير تعليمات مكتوبة وواضحة تتضمن طريقة تطبيق الاختبار، وخطوات حساب الدرجات بدقة.
يُفضل استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية كأدوات تحليلية داعمة عند حساب الموضوعية.
عقب ذلك، يُشرع في حساب صدق الوحدات باستخدام إحدى الطرق المعروفة لقياس الصدق، مثل: الصدق الظاهري، أو صدق المحتوى، أو الصدق التنبؤي، أو صدق المحك، وذلك بحسب طبيعة الاختبار والغرض من استخدامه.
وفي ضوء نتائج حساب الثبات، والموضوعية، والصدق، يمكن تقويم صلاحية وحدات الاختبار لاعتمادها في التطبيق الميداني. وفي حال ثبوت عدم صلاحية أي وحدة من الوحدات، فيُستبدل بها وحدة أخرى، مع إخضاع الوحدة البديلة لنفس إجراءات التحقق من الثبات والموضوعية والصدق، وفقًا للخطوات العلمية المتبعة.
. اعداد الشروط والتعليمات النهائية للاختبار:
بعد الانتهاء من تحديد الوحدات النهائية للاختبار، تتم مراجعة كافة الإجراءات العملية المكتوبة والخاصة بتطبيق كل وحدة، وذلك في ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج خلال تطبيق الوحدات الاستطلاعية. وتُعد هذه المراجعة ضرورية لضمان دقة التنفيذ وتجنب أية مشكلات محتملة أثناء التطبيق الفعلي.
وبناءً على ذلك، يتم إعداد الوحدات في صورتها النهائية، لتكون جاهزة للتطبيق الميداني. ويتطلب ذلك إعداد خطة زمنية دقيقة تُنظّم مراحل تنفيذ الاختبارات، إلى جانب توفير النظام الإداري اللازم لإجراء التطبيق بكفاءة. كما يتعين التأكد من جاهزية الأدوات، والملاعب، وكافة المستلزمات الأخرى التي يتطلبها التنفيذ النهائي للاختبارات.
تطبيق الاختبار وإعداد المعايير:
بعد الانتهاء من اختيار الوحدات المناسبة وإعدادها للتطبيق، تُعد معايير وحدات الاختبار المختلفة، بما في ذلك إعداد معايير خاصة بالبطارية النهائية (حزمة الاختبارات)، التي يتم تحديدها بناءً على نتائج التحليل الإحصائي. وتُراعى في تصميم البطارية مجموعة من الشروط والمعايير التي تضمن كفاءتها وشمولها، ويمكن تلخيص أبرزها فيما يلي:
الاقتصاد في عدد الوحدات: يُفضل أن تتضمن البطارية أقل عدد ممكن من الوحدات، بحيث يتراوح العدد بين (3–5) وحدات، وذلك لتسهيل التطبيق دون الإخلال بشمولية التقييم.
الارتباط الداخلي المنخفض: يجب أن تكون معاملات الارتباط الداخلية (Intercorrelation) بين وحدات البطارية أقل من معاملات الارتباط المحسوبة بين الوحدات التجريبية الأخرى، لضمان استقلالية القياس داخل البطارية.
العلاقة مع المحك: يُشترط أن تحقق كل وحدة من وحدات البطارية أعلى معامل ارتباط ممكن مع المحك الذي يُستخدم للحكم على دقة التنبؤ بالأداء.
استقلالية القياس: يُفضل أن تقيس كل وحدة من وحدات البطارية مكونًا واحدًا مستقلاً من المكونات الأساسية التي أفرزها التحليل الإحصائي، لضمان تنوع الأبعاد المقاسة.
استخدام معادلات التنبؤ: يُستحسن الاستعانة بمعادلة الانحدار (Regression Equation) لتقدير قدرة البطارية على التنبؤ بالأداء الكلي للظاهرة المستهدفة، والتي صممت البطارية خصيصًا من أجل قياسها بدقة.
المبادئ الأساسية الواجب مراعاتها عند بناء الاختبارات المهارية في الألعاب الرياضية
أشار عدد من المتخصصين في مجال القياس في التربية البدنية إلى مجموعة من المبادئ التي ينبغي الالتزام بها عند بناء الاختبارات التي تقيس المهارات في الألعاب الرياضية. يجدر التنويه إلى أن بعض هذه المبادئ يتطلب استخدام أساليب إحصائية دقيقة لضمان دقة النتائج، ويمكن تلخيص هذه المبادئ على النحو الآتي:
قياس الجوانب الأساسية في المهارة أو اللعبة
ينبغي أن تهدف الاختبارات إلى قياس الجوانب المهارية الأساسية في اللعبة المستهدفة. غالبًا ما تركز الاختبارات المنشورة في المراجع العلمية على قياس "القدرة المهارية العامة" من خلال بطارية اختبار تشمل وحدات تقيس مهارات فرعية خاصة. وتُعد هذه المهارات مؤشرات مهمة لمستوى الأداء الكلي.
وعند الرغبة في تقويم القدرة المهارية الكلية، يجب:
· إعداد الاختبارات بناءً على تحليل المهارات النوعية للعبة.
· تحديد الأهمية النسبية لكل مهارة من خلال رأي الخبراء.
· بناء قائمة بالمهارات الأساسية والمهمة، وتحليل اللعبة إلى مكوناتها الدقيقة لاختيار ما هو أكثر تمثيلًا للواقع المهاري.
تشابه مواقف الأداء في الاختبارات مع مواقف الأداء الفعلي في اللعبة
يُشترط أن تحاكي مواقف الاختبار الأداء الفعلي في اللعبة قدر الإمكان. على سبيل المثال، اختبار الإرسال في التنس يجب أن يقيس عناصر مثل: القوة، الدقة، والاستمرارية، كما تظهر في السياق التنافسي الواقعي.
تشجيع الأداء الجيد من خلال تصميم الاختبارات
يُفضل أن تسهم الاختبارات في تعزيز الأشكال الجيدة من الأداء الحركي المرتبط بمواقف اللعب الحقيقية، مع مراعاة التوازن بين الدقة والسرعة أو غيرها من الجوانب الفنية.
· يمكن استخدام مقاييس تقديرية بواسطة محكمين متخصصين لتقويم النواحي الفنية.
· تُضاف هذه التقديرات إلى الدرجة النهائية لزيادة صدق القياس.
· يساعد هذا الأسلوب على تحفيز المشاركين وتقديم أفضل أداء لديهم.
· في الألعاب التي يصعب قياس مهاراتها مباشرة، مثل الجودو والملاكمة، يمكن الاستعانة باختبارات بدنية كمؤشرات لقدراتهم المهارية.
أداء الاختبار بشكل فردي قدر الإمكان
يُفضل أن يؤدي المختبَرون الاختبار بصورة فردية لتجنب التداخل في الأداء أو الاعتماد على الآخرين. إذا استُدعي استخدام شريك، فيجب أن تكون مهمته محددة بدقة وألا تؤثر على دقة القياس. ومن الحلول البديلة:
· استخدام حوائط الصد أو أجهزة مساعدة لتقليل الحاجة إلى شركاء.
· التأكد من أن الشريك يتمتع بمهارة عالية وثابتة في أدائه.
إضفاء التشويق والمعنى على الاختبار
يُعد الحافز والدافعية من العوامل الأساسية في الاختبارات المهارية، ويمكن تعزيزها من خلال:
· الإعلان الفوري عن الدرجات.
· تشجيع التنافس بإبراز أصحاب الأداء المتميز.
· تقديم عبارات التحفيز والمدح.
· شرح الجوانب الفنية وطريقة الحساب بوضوح.
· إعطاء وقت كافٍ للتدريب قبل التطبيق النهائي.
التوازن في مستوى صعوبة الاختبار
ينبغي أن يكون الاختبار مناسبًا لمستوى المختبرين، بحيث:
· تتوزع درجات الأداء بشكل معتدل دون انحياز.
· لا يكون الاختبار سهلاً جدًا فيحصل الجميع على درجات مرتفعة، ولا صعبًا جدًا فيفشل معظم المختبرين، إذ يفقد بذلك قدرته التمييزية.
ويمكن معالجة مشكلة السهولة أو الصعوبة الزائدة في الاختبارات المقترحة لقياس المهارات في الألعاب الرياضية من خلال عدد من الإجراءات التربوية والفنية، والتي تهدف إلى تحسين دقة القياس وتناسب الاختبار مع المستوى الفعلي للمختبرين. ومن أبرز هذه الإجراءات ما يلي:
تعديل مضمون وشروط الاختبار: يمكن إجراء تعديلات على محتوى الاختبار أو شروط تطبيقه بحيث تتلاءم مع القدرات الفعلية للمختبرين، بما يضمن تحقيق توازن في مستويات الأداء.
استبدال الاختبار بآخر أكثر ملاءمة: إذا ثبت أن الاختبار غير مناسب لفئة معينة من المختبرين، يمكن استبداله باختبار بديل أكثر ملاءمة من حيث درجة الصعوبة أو طبيعة المهارة المستهدفة.
تأجيل التطبيق النهائي للاختبار: يُستحسن أحيانًا تأجيل تطبيق الاختبار لفترة زمنية مناسبة، بهدف منح المختبرين فرصة كافية لتحسين مستواهم المهاري من خلال التدريب أو التدريس، مما يرفع من كفاءة التقييم ويزيد من فعاليته.
القدرة على التمييز بين المستويات المهارية المختلفة
تُبنى الاختبارات المهارية في المجال الرياضي على أساس مبدأ الفروق الفردية، وهو من المبادئ الجوهرية في نظرية القياس. لذا، يجب أن يكون للاختبار قدرة واضحة على التمييز بين مستويات الأداء المختلفة، بحيث يُمكن تصنيف الأفراد إلى فئات: ممتازة، متوسطة، وضعيفة. وغالبًا ما تُظهر نتائج هذه الاختبارات توزيعًا يشبه المنحنى الاعتدالي، رغم توافر شروط تجانس بين الأفراد، ما يعكس فعالية الاختبار في التمييز بين المستويات.
دقة القياس وتقدير الدرجات
من الضروري أن توفر الاختبارات درجات دقيقة تمثل الأداء الفعلي للمهارة المقاسة، ويُعتمد في ذلك على:
· معامل الموضوعية الذي يعكس مدى اتفاق المحكمين عند تقدير الدرجات، ويُعد مؤشرًا مهمًا على دقة القياس.
· استخدام أدوات دقيقة (مثل ساعات توقيت إلكترونية، أو أشرطة قياس معيارية)، إضافة إلى وسائل تعتمد على التقدير الذاتي للمحكمين، مثل اختبارات التصويب نحو أهداف بدرجات مختلفة، والتي تتطلب إعدادًا بصريًا دقيقًا (مثل تمييز الأهداف بألوان متباينة لتسهيل التقدير).
عدد المحاولات في الاختبار
ينبغي أن تُحدد عدد المحاولات لكل اختبار بما يتناسب مع طبيعة المهارة المراد قياسها. وتُوصى الإرشادات العامة بما يلي:
· محاولة واحدة إلى ثلاث محاولات، بحسب نوع المهارة.
· مثال:
· محاولتان في اختبارات مثل: الركض 30 أو 50 مترًا، الركض الارتدادي، وثني الجذع.
· ثلاث محاولات في اختبارات مثل: دفع الكرة الطبية، الوثب العريض من الثبات.
· محاولة واحدة في اختبارات التحمل العضلي، القوة، أو التحمل الدوري التنفسي.
· محاولة إلى محاولتين لاختبارات سرعة رد الفعل والرشاقة.
· محاولتان إلى ثلاث لاختبارات المرونة، التوازن، والتوافق الحركي.
صلاحية الاختبارات من الناحية الإحصائية
من الضروري أن تُبنى الاختبارات وفق معايير الجودة الإحصائية، وأهمها:
· الثبات: ويُعد المؤشر الأهم لجودة الاختبار، إذ يتأثر بالعديد من العوامل التي قد تُسبب خطأ في القياس، مثل:
· مستوى مهارة الأفراد
· الحالة الصحية أو التعب
· الدافعية والحالة النفسية
· عوامل بيئية (كالإضاءة، التهوية، ودرجة الحرارة)
· عدم وضوح التعليمات
· التدريب أو التعود على الاختبار
كل هذه العوامل تُصنف ضمن العوامل الموقفية التي قد تؤثر على الأداء أثناء كل مرة يُطبق فيها الاختبار، ويجب التحكم فيها قدر الإمكان لضمان ثبات ودقة نتائج القياس.
أسباب بناء الاختبارات المهارية في الألعاب الرياضية
يُعد بناء الاختبارات المهارية في الألعاب الرياضية ضرورة ملحة في كثير من الحالات التي تتطلب توفير أدوات قياس دقيقة وملائمة للبيئة المحلية والأهداف التدريبية والتعليمية. وتبرز الحاجة إلى بناء اختبارات جديدة أو تعديل الاختبارات القائمة في ضوء مجموعة من الأسباب العملية والمنهجية، من أبرزها:
خطوات بناء حزمة اختبارات (بطارية الاختبار) المهارية.
أولًا: تحليل المهارة المطلوب قياسها
تُعد مرحلة تحليل المهارة الخطوة الأولى والأساسية في بناء بطارية الاختبارات المهارية، حيث تتطلب تحليلًا دقيقًا ومنهجيًا للمهارة أو اللعبة المستهدفة، بهدف التعرف على المهارات الفرعية والعوامل المكونة لها. ويُستحسن في هذه المرحلة الاعتماد على:
· المراجع العلمية المتخصصة في تحليل الأداء المهاري.
· آراء الخبراء والمختصين في اللعبة أو النشاط محل الدراسة.
· الدمج بين المصادر العلمية والرأي الخبروي للحصول على تحليل شامل ودقيق.
ويُستحسن إعداد قائمة تفصيلية بالمهارات الخاصة المكونة للعبة محل القياس، بحيث تُستند هذه القائمة إلى تحليل علمي وواقعي لمواقف الأداء الفعلي أثناء المنافسات.
ولضمان دقة وشمولية التحليل، ينبغي مراعاة عدد من الشروط المتعلقة بجدولة تكرارات استخدام المهارات في المباريات، وهي:
ثانيا: الاستفادة من جدول التكرارات
يُعد جدول التكرارات أداة تحليلية مهمة تسهم في عملية بناء بطارية الاختبارات المهارية، ويمكن الاستفادة منه على النحو التالي:
رابعاً: إعداد وكتابة تعليمات الاختبار
بعد اختبار الوحدات المقترحة على مجموعة تجريبية، تُكتب تعليمات التنفيذ وفقًا لما يلي:
· توضيح خطوات الأداء بشكل مفصل، كما جُربت فعليًا.
· تحديد الأدوات والمعدات اللازمة بدقة.
· شرح تخطيط منطقة الأداء.
· تحديد طريقة تطبيق الاختبار، وآلية حساب الدرجات.
· تحديد الأخطاء الشائعة المحتملة.
· تحديد عدد المحاولات، مدد الراحة، والزمن المخصص للأداء.
خامساً: اختبار المحك وتقنين الصدق
يُعد تحديد المحك خطوة حاسمة لتقنين صدق وحدات الاختبار. وتشمل أنواع المحكات المستخدمة:
سابعاً: التحقق من الثبات
تُستخدم أساليب إحصائية متنوعة (مثل إعادة التطبيق أو التجزئة النصفية) للتحقق من ثبات وحدات الاختبار. ويُشترط ألا تُستخدم أي وحدة لم تُثبت ثباتها علميًا، حيث أن الاختبارات غير الثابتة غالبًا ما تكون غير صادقة.
ثامناً: إعداد الشروط والتعليمات النهائية
ينبغي أن تتسم الاختبارات بالشروط الآتية:
عاشراً: التطبيق الرئيسي للاختبارات
عند التطبيق الفعلي للاختبارات، يجب مراعاة ما يلي:
· ملاءمة الظروف المكانية والزمانية والمناخية والنفسية.
· الاقتصاد في استخدام الموارد (الوقت، الأدوات، الكوادر).
· توفير التشويق والتحفيز أثناء التطبيق.
· سهولة الأداء ووضوح التعليمات.
· إعداد فريق مساعد مدرّب على الاختبار وتسجيل النتائج.
أحدى عشر: إعداد الدرجات المعيارية
تُستخدم الدرجات المعيارية لتفسير نتائج الاختبارات، وتمتاز بـ:
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
أَبُو عَبْدِ ٱللَّٰه مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ ٱلْبُخَارِيّ الجعفي . المذحجي (13 شوال 194 هـ - 1 ...
التعرف على مفهوم التجارة الإلكترونية ومزاياها وأهميتها. توضيح تأثير التجارة الإلكترونية على قطاع ال...
اللازمة للإنتاج، وظهور إعلانات ورسائل إعلانية من شأنها جذب المستهلك مثل: "لا تسأل... اشتري منا، وإذا...
** بيان المشكلة:** على الرغم من الاعتماد المتزايد للذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالطلب ، لا تزال الم...
مواصفات الاختبار الجيد: ينبغي أن يتسم الاختبار بعدد من المواصفات الأساسية، من أبرزها: 1. المتغيرات ا...
وكمة الشركات وأخلاقيات مهنة المحاسبة المبحث الثالث: تهدٌدات ألتزام بالمبادا اِساسٌة وأدوات الحماٌة ...
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنبؤ بالطلب، وتحليل منهجياته وفوائده وت...
أنت لم تشفى أبدا من الاضطرابات النفسية مثل عندما تكسر ساقك وتشفى ، أو عندما تحصل على المداخن ثم تتحس...
A that SIAC Co., employee had transported 45 workers to the accommodation, leaving 18 laborers behin...
. مفهوم القضاء والقدر عند الماتريدي القضاء والقدر موضوع بالغ الأهمية في الفكر الماتريدي، وتبيانه ي...
History of Digital Impressions in Dentistry 1980s: The Beginning - In 1984, the CEREC system (Cha...
يشهد القرن الواحد والعشرين عدداً من التحديات والمتغيرات المتسارعة في الثورة المعرفية والمعلوماتية ال...