Online English Summarizer tool, free and accurate!
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين ويمنيين، عن استعداد قوات يمنية (لم تسميها) لشن هجوم بري ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في ظل تصاعد الضربات الجوية الأمريكية التي أضعفت من قدرات الجماعة العسكرية خلال الأشهر الماضية. وبحسب ما أفادت به الصحيفة، فإن قوات عسكرية يمنية ترى في هذا التوقيت فرصة سانحة لاستعادة السيطرة على أجزاء من الساحل الغربي لليمن، لاسيما المناطق المطلة على البحر الأحمر، وتخطط هذه القوات لنشر عناصرها على طول هذا الساحل، ويمثل رئة اقتصادية وعسكرية حيوية للجماعة. أفادت الصحيفة بأن متعاقدين أمنيين أمريكيين قدموا استشارات ميدانية وتكتيكية للقوات اليمنية، تتعلق بتنفيذ عملية برية محتملة ضد الحوثيين، بهدف استثمار النتائج الميدانية التي حققتها الضربات الجوية الأميركية المستمرة منذ بداية العام الجاري. إلا أن واشنطن منفتحة على فكرة دعم القوات المحلية على الأرض، إذا ما تم تقييم أن الهجوم يمكن أن يحقق تقدمًا ملموسًا في دحر الحوثيين وتقليص تهديداتهم على الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وتعزز هذا التوجه الميداني مع وصول حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى المنطقة، مما يرجح تصعيدًا في وتيرة الضربات الجوية خلال الأسابيع المقبلة. إضافة إلى استهداف مراكز إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي استخدمتها الجماعة لمهاجمة السفن في البحر الأحمر وباب المندب. والتي تُعد أحد أبرز مراكز التمويل والتسليح للجماعة. كما أن السيطرة على الميناء قد تساهم في الحد من تهريب الأسلحة القادمة من إيران، والتي يُعتقد أنها تصل إلى الحوثيين عبر شبكة معقدة من النقل البحري. ويأتي هذا التحول في الاستراتيجية العسكرية بعد فشل الجهود الدبلوماسية في إقناع الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن التجارية، في وقت تُبدي فيه القوات اليمنية الحليفة استعدادًا متزايدًا لاستغلال هذا الدعم لتحقيق تقدم ميداني قد يُعيد رسم خارطة السيطرة غرب اليمن.
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين ويمنيين، عن استعداد قوات يمنية (لم تسميها) لشن هجوم بري ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في ظل تصاعد الضربات الجوية الأمريكية التي أضعفت من قدرات الجماعة العسكرية خلال الأشهر الماضية.
وبحسب ما أفادت به الصحيفة، فإن قوات عسكرية يمنية ترى في هذا التوقيت فرصة سانحة لاستعادة السيطرة على أجزاء من الساحل الغربي لليمن، لاسيما المناطق المطلة على البحر الأحمر، والتي تشهد تواجدًا عسكريًا حوثيًا مكثفًا.
وتخطط هذه القوات لنشر عناصرها على طول هذا الساحل، مع التركيز على محاولة استعادة ميناء الحديدة الاستراتيجي، الذي يسيطر عليه الحوثيون منذ سنوات، ويمثل رئة اقتصادية وعسكرية حيوية للجماعة.
وفي إطار التحضير لهذه العملية، أفادت الصحيفة بأن متعاقدين أمنيين أمريكيين قدموا استشارات ميدانية وتكتيكية للقوات اليمنية، تتعلق بتنفيذ عملية برية محتملة ضد الحوثيين، بهدف استثمار النتائج الميدانية التي حققتها الضربات الجوية الأميركية المستمرة منذ بداية العام الجاري.
وأوضحت “وول ستريت جورنال” أن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن تقديم دعم مباشر للعملية البرية، إلا أن واشنطن منفتحة على فكرة دعم القوات المحلية على الأرض، إذا ما تم تقييم أن الهجوم يمكن أن يحقق تقدمًا ملموسًا في دحر الحوثيين وتقليص تهديداتهم على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأكدت الصحيفة أن الهدف من العملية البرية المرتقبة لا يقتصر فقط على استعادة الأرض، بل يتجاوز ذلك إلى استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين، والتي يصعب استهدافها بشكل دقيق عبر الضربات الجوية، كالمخازن السرية وشبكات الاتصالات والملاجئ المحصنة.
وتعزز هذا التوجه الميداني مع وصول حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى المنطقة، إلى جانب سفن مرافقة لها، مما يرجح تصعيدًا في وتيرة الضربات الجوية خلال الأسابيع المقبلة.
ويُنظر إلى هذا التعزيز العسكري كرسالة واضحة بأن الولايات المتحدة تعتزم مواصلة الضغط العسكري على الحوثيين لفترة أطول، بما يمهد الطريق أمام أي تحرك بري من القوات اليمنية الحليفة.
وفي سياق الحملة العسكرية المستمرة، شنت الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 350 غارة جوية ضد أهداف تابعة للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، تركزت في محافظات الحديدة، وصعدة، وحجة، إضافة إلى استهداف مراكز إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي استخدمتها الجماعة لمهاجمة السفن في البحر الأحمر وباب المندب.
ويرى مراقبون أن أي عملية برية ناجحة قد تُحدث تحولًا مهمًا في مسار الصراع، خصوصًا إذا تمكنت من تقليص سيطرة الحوثيين على الحديدة، والتي تُعد أحد أبرز مراكز التمويل والتسليح للجماعة. كما أن السيطرة على الميناء قد تساهم في الحد من تهريب الأسلحة القادمة من إيران، والتي يُعتقد أنها تصل إلى الحوثيين عبر شبكة معقدة من النقل البحري.
ويأتي هذا التحول في الاستراتيجية العسكرية بعد فشل الجهود الدبلوماسية في إقناع الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن التجارية، ورفضهم مبادرات التهدئة الدولية، ما دفع واشنطن وحلفاءها إلى تصعيد الرد العسكري، في وقت تُبدي فيه القوات اليمنية الحليفة استعدادًا متزايدًا لاستغلال هذا الدعم لتحقيق تقدم ميداني قد يُعيد رسم خارطة السيطرة غرب اليمن.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
: قال تعالى -1 إِنَّمَا الْبٌَْعُ مِثْلُ الرِّ بَا و َ أَحَلَّ اللّ ّ ُ الْبٌَْعَ و َ حَرَّمَ الرِ...
Lecture Title: Late Adulthood and Death in the Life Span Developmental Process ⸻ I. Introduction ...
11:43 X القضية · - 82 قضية المدعي العام ضد بريما امير " الحالة) في الإقليم الغربي لأرضستان ) الدائر...
Imagine walking into a busy mall and seeing a welcoming booth labeled "Free Health Screening." That'...
The Kingdom of Saudi Arabia has also contributed to reducing the spread of desertification, includin...
4- النطاق العابر للجدود الوطنية : ساعد التطور التقني في وسائل الإتصالات والنقل المختلفة في توسيع نش...
السبيل لدعم التنمية في أغلب دول العالم، نظرا لأهميتها الإستثمارية والتنموية الناتجة عن تكلفة إنتاجها...
لخص النص التالي: كتاب الإقرار وهو الاعتراف بالحق؛ مأخوذ من المقر وهو المكان، كأن المقر جعل الحق في ...
1. مفهوم التربية البدنية والرياضية: لقد تعددت مفاهيم التربية البدنية والرياضية عند العلماء ورغم وجود...
Tone refers to the attitude or perspective that the poet adopts toward the subject, audience, or cha...
تزعمت الحركة الوطنية المقاومة السياسية منذ 1930، واتخذت أشكال عمل مختلفة لمحاربة الاستعمار، أسفر ذلك...
Ecology is the study of organisms, the environment and how they interact with each other and their e...