Lakhasly

الترخيمُ في اللُغةِ : ترقيقُ الصوت ، ومنه قولُه:
أي: رقيقُ الحَوَاشِي.وفي الاصطلاح:
نحو: (( يا سُعا )) والأصل (( يا سُعادُ )).فالحذفُ هو الترخيم، يا جعفر، نقول : يا حَار ، يا جَعْف ، يا حَارِ لا أرمَيَن منكُم بداهيةٍ لم يَلقَها سُوَقة قبلي ولا مَلِكُ
يا فاطمَةُ: بعد الحذف نقول: يا فاطمَ باعتبار أن الحرف الأخير كان مفتوحًا في الأصل
مؤنثا بالهاء ، وهو ما كان مختوما بتاء مؤنثة نحو: (فاطمة، عائشة ) أو غير علم: (جارية)، يا عائش ، أفاطمُ مهلًا بعضَ هذا التدللِ.عائشة عائش، أو لم يكن علما
نحو(جارية) أو قد يكون أقل من أربعة أحرف نحو( شاة) ، فنقول: يا جاريَ، يا شا أي شاة، عند الترخيم تحذف تاء التأنيث. يا معاويَ، يا بثنَ، يا معاويةُ، يا بثينةُ‘ حذفنا تاء التأنيث
كقول الشاعر:
ملاحظة مهمة:
في لغة المنادى المرخم:
يكتفي بذلك ، (فاطمة): يا فاطمُ وإعراب ذلك هو:
نقول في إعرابها:
فاطمُ: منادى مبني على الضم في محل نصب للترخيم، وكذلك : يا بثنُ.والثانية أن نجعل الاسم بعد الحذف غير تام ونقدر في فكرنا ما حذفنا منه ، نقول: يا عُثمَ، يا فاطمَ ، وفي هذه الحالة ، تركت الباقي على ما كان عليه ، نقول في ثمود: يا ثمو بواو ساكنة ، يا بُثينَ.الإعراب:
يا بثينَ: الأصل : يا بُثينة، فتبقى النون مفتوحة كما كانت ونعربها:
بثين: منادى مبني على الضم على التاء المحذوفة للترخيم في محل نصب .يا فاطمُ: منادى مبني على الضم على التاء المحذوفة للترخيم في محل نصب.القسم الثاني:
وهو ما ليس مؤنثًا بالهاء وشروط ترخيمه كالآتي:
2- أن يكون رباعيًا . نقول عند الترخيم: يا جعفَ بفتح الفاء، وكذلك ما كان على أربعة أحرف غير علم نحو: قائم ، قاعد،الأول: أن يكون حرفًا واحدًا، يا جعفر نقول : يا جعفَ، يا عثمان: يا عثمَ .الثاني: أن يكون حرفين وله شروط:
1-أن يكون ما قبل الحرف الأخير زائدًا.2-أن يكون معتلاً.4-أن يكون قبله ثلاثة أحرف فما فوقها. منصور،

الترخيمُ في اللُغةِ : ترقيقُ الصوت ، ومنه قولُه:

لَهَا بَشَرٌ مِثْلُ الْحَرِيرِ وَمنطِقٌ رَخِيمُ الْحَوَاشِي: لَا هُرَاءٌ وَلَا نَزْرُ

أي: رقيقُ الحَوَاشِي.

وفي الاصطلاح:
هو حَذفُ أواخِرِ الكَلِمِ في النداء.
نحو: (( يا سُعا )) والأصل (( يا سُعادُ )).

فالحذفُ هو الترخيم، والترخيم هو تخفيفُ اللفظ وتسهيله.
شروط الترخيم:

1- أن يكونَ معرفة مبنيًا على الضم.
2- علمًا.
3- أن يكونَ أكثر من ثلاثة أحرف.

نحو: يا حارث ، يا جعفر، نقول : يا حَار ، يا جَعْف ، يقول الشاعر:
يا حَارِ لا أرمَيَن منكُم بداهيةٍ لم يَلقَها سُوَقة قبلي ولا مَلِكُ

يا فاطمَةُ: بعد الحذف نقول: يا فاطمَ باعتبار أن الحرف الأخير كان مفتوحًا في الأصل
، وإعرابه: فاطمَ منادى مبني على الضم على التاء المحذوفة للترخيم في محل نصب.

المنادى المرخم قسمان:

1- القسم الأول:
مؤنثا بالهاء ، وهو ما كان مختوما بتاء مؤنثة نحو: (فاطمة، عائشة ) أو غير علم: (جارية)، ونقول:
يا فاطمَ ، يا عائش ، يا جاريَ، كقول الشاعر:

                       أفاطمُ مهلًا بعضَ هذا التدللِ.

وقول آخر:
جارِيَ لا تَستنكِرِي عَذِيري سَيْرِي وإشْفاقي على بَعِيري

إلى التفصيل :

إذا كان المنادى مؤنثا بالهاء جاز ترخيمه مطلقا، سواء كان علما نحو: فاطمة فاطم ،
عائشة عائش، أو لم يكن علما
نحو(جارية) أو قد يكون أقل من أربعة أحرف نحو( شاة) ، فنقول: يا جاريَ، يا شا أي شاة، عند الترخيم تحذف تاء التأنيث.
قول العرب: يا عنترَ، يا معاويَ، يا بثنَ، والأصل: يا عنترةُ، يا معاويةُ، يا بثينةُ‘ حذفنا تاء التأنيث
لغرض الترخيم للتخفيف والتسهيل ، كقول الشاعر:
أبوكَ وعمي يا معاويَ أورثا تُراثًا فَيَحتَازُ التُّراثَ أقارِبُهْ

ملاحظة مهمة:
في لغة المنادى المرخم:
أن نعتبر الاسم بعد الحذف تامًا لا نقص فيه أي كأننا لم نحذف أي حرف من الاسم وفي هذه الحالة نبنيه على
الضم، ونسمي هذه اللغة لغة من لا ينتظر الحرف المحذوف، والمعنى أن المنادي لم ينتظر الحرف المحذوف في المنادى، يكتفي بذلك ،وفي هذه الحالة يعامل الاسم المرخم معاملة الاسم التام، فنقول: ل(جعفر): يا جعفُ ،(حارث): يا حارُ، (فاطمة): يا فاطمُ وإعراب ذلك هو:

يا فاطمُ: والأصل: يا فاطمةُ حذفنا تاء التأنيث المضمومة، ونضبط الحرف الأخير بالبناء، نقول في إعرابها:
فاطمُ: منادى مبني على الضم في محل نصب للترخيم، وكذلك : يا بثنُ.
والثانية أن نجعل الاسم بعد الحذف غير تام ونقدر في فكرنا ما حذفنا منه ،وهنا نُبقي الحرفَ الذي صار أخيرًا على الحركةِ التي كانت لهُ قبلَ النداءِ والترخيم، نقول: يا عُثمَ، يا بُثينَ، يا فاطمَ ، ونسمي هذه اللغة: لغة من ينتظر، والمعنى أن المنادي ينتظرُ الحرفَ المحذوف من المنادى ليحمل البناء ، وفي هذه الحالة ، أي حالة من ينتظر، تركت الباقي على ما كان عليه ، نقول في ثمود: يا ثمو بواو ساكنة ، و يا فاطمَ ، يا بُثينَ.

الإعراب:

يا بثينَ: الأصل : يا بُثينة، فتبقى النون مفتوحة كما كانت ونعربها:
بثين: منادى مبني على الضم على التاء المحذوفة للترخيم في محل نصب .
يا فاطمُ: منادى مبني على الضم على التاء المحذوفة للترخيم في محل نصب.
القسم الثاني:
وهو ما ليس مؤنثًا بالهاء وشروط ترخيمه كالآتي:

1- أن يكون علمًا.
2- أن يكون رباعيًا .
3- أن لا يكون مركبًا تركيب إضافة ولا إسناد.

نحو: جعفر، عثمان، نقول عند الترخيم: يا جعفَ بفتح الفاء، يا عثمَ بفتح الميم، وخرج من ذلك ما كان على ثلاثة أحرف نحو: زيد وعمرو، وكذلك ما كان على أربعة أحرف غير علم نحو: قائم ، قاعد، وما ركب تركيب إضافة نحو: عبد الله ، وما ركب تركيب إسناد نحو: شابَ قرناها، فلا يرخم من ذلك شيء.

إذن قلنا المحذوف للترخيم ثلاثة أقسام:

الأول: أن يكون حرفًا واحدًا، يا جعفر نقول : يا جعفَ، يا عثمان: يا عثمَ .

الثاني: أن يكون حرفين وله شروط:
1-أن يكون ما قبل الحرف الأخير زائدًا.
2-أن يكون معتلاً.
4-أن يكون قبله ثلاثة أحرف فما فوقها.

وذلك نحو: سلمان، منصور، مسكين، ونقول عند الترخيم: يا سلمُ، يا منصُ، يا مسكِ، كما قال الشاعر:
يا مَروَ إنَّ مَطِيتي مَحبوسَةٌ تَرجُو الحِبَاءَ وربَّها لم ييأسِ

وأصل الكلمة: يا مروان ، فرخمه الشاعر بحذف آخره ، وهو النون وإن كان غير زائد نحو:
مختار أو غير لين نحو: قمطرَ، أو غير ساكن نحو: قنوّر، فنقول: يا مختا، يا قمط
يا نُعمَ: والأصل يا نُعمان ، فحذف النون ثم حذف الحرف الذي قبل النون لكونه حرفًا معتلا ساكنًا زائدًا وقبله ثلاثة أحرف، وكذلك قول الشاعر عمر بن أبي ربيعة المخزومي:

                قِفي فانظُري يا أَسمَ هَل تَعرِفينَه ُ            أهذَا المُغيرِيُّ الذي كانَ يُذكَرُ

يا أَسمَ والأصل يا أسماء ، فحذف آخره وهو الهمزة ثم تم حذف الحرف ما قبله وهو الألف كونه حرفًا معتلاً ساكنًا زائدًا مسبوقًا بثلاثةِ أحرف ، وكذلك قول لبيد:

             يا أَسمَ صَبرًا على ما كانَ من حدثٍ          إن الحوادثَ مَلقي ومُنتَظرُ

أما ما كان قبل واوه فتحة نحو: فرعون، أو قبل يائه فتحة نحو : غُرنيق، ففيه رأيان:

1- مذهب الفراء والجرمي: يعاملان معاملة مسكين ومنصور فنقول: يا فِرْعَ ،يا غُرْنَ.
2- أما مذهب باقي علماء النحو : عدم جواز ذلك فنقول على مذهبهم :
يا فِرْعَوْ، يا غُرْنيْ