Online English Summarizer tool, free and accurate!
اإلسالم ال يعرف إال نوعين اثنين من المجتمعات. "المجتمع اإلسالمي" هو المجتمع الذي يطبق فيه اإلسالم. الجاهلي" هو المجتمع الذي ال يطبق فيه اإلسالالم، و يمه وموا، ونظامه وشالرا عه، بينما شريعة اإلسالم ليست هي انون هذا
ويسميه مثالً "اإلسالم المتطو، "!
و"المجتمع الجاهلي" د يتمثل في صالالالالو، شالالالالتى - كلها جاهلية - : د يتمثل في صالالالالو، ويطبق ما يسالميه
ولهن يجعل له ملهوت السماوات، وال يم َّهم
ويبيا للناي أن يعبدوا هللا في البيلع والهنا س والمسالالالالالاجد، ولهنه ي َّم رم
عليهم ان يطالبوا بتمهيم شريعة هللا في حياكهم، ض، التي ينص عليها وله
ذلك الدين
)يوسف : 40)
في البيع والهنا س ً جاهلياً، ولو أ ر بوجود هللا سالالالالالالبمانه ولو كرس الناي يقدمون
والمساجد. : سيد طب. معالم في الطريق. فيها البشالر كمر، وكهون هذه هي
ممثالً في كل فرد من أفراده، باب يشرعون وبعضه عبيد
الشالالريعة- فالترالالو، ات والمناهج، والقيم والموا، كلها كشالالريع ي خضالال
باب وبعضالالالالالاله عبيد، كما أسالالالالالاللفنا، وحده. ة اإلنسالالالان، اً
من إله واحد، كتمثل فيه الساليادة العليا للبشالر، يهون ً من أ، باب أ، خرا ص الروح والفهر. ض.. وما إلى ذلك من الروابط، ض، ولهنه ال يبقى إنسالاناً كمثل الخرالا ص العليا لمنسالان. فاإلنسالان يبقى إنسالاناً
ولهنه ال يملك أن
فالمجتمع الذي يتجمع فيه الناي على أمر
يتعلق بإ، أما المجتمع الذي يتجمع فيه الناي على أمر خا، ابطة التجمع األسالالالالاسالالالالية، سالالي والمبشالالي وسالالا ر أجناي
األ، ض في أمة واحدة، وعبوديتها له وحده، د، وحين كهون ”إنسالالانية“ اإلنسالالان هي القيمة العليا في مجتمع، فأما حين كهون
واالعتبا، ة - هي القيمة العليا . المجتمعات التي كعتبر اإلنتاا المادي يمة عليا ك هدل ف، فإن هذا المجتمع يهون
أو بالمرطلا اإلسالمي مجتمعاً جاهلياً! ً
مجتمعا متخلفاً
اإلسالالمي. ال في صالو، ها هي التي يتألف منها هذا الهون
فاإلنتاا المادي من مقومات الخالفة في
األ، وكهد، فيها اعدة ”األسالالالالالالرة ” ومقوماكها، وكهد، فيها أخالق المجتمع وحرماكه. آخر ما كهد، هي السالالالالالا دة في مجتمع، يهون هذا المجتمع
والقيم اإلنسانية واألخالق اإلنسانية ليست مسألة غامضة ما عة وليست كذلك يماً
ً
كما يزعم التفسالالالير المادي للتا، يت، وكما كزعم ”اإلشالالالتراكية العلمية“! إنها
لب فيه هذا الجانب الذي
القيم واألخالق التي ك نمي في االنسان خرا ص اإلنسان التي يتفرد بها دون الميوان، يميزه ويعزوه عن الميوان، وحين كو ع المسألة هذا الو ع يبر، ”التطو، يون“! و ”االشتراكيون العلميون“!
إنما يهون و، اي اختالف البيئة ميزان ثابت. عند ذ ال كهون هناس يم وأخالق ”، وال يم وأخالق ”برجوا، ية“ وأخرى ”صعلوكية“! وال كهون هناس أخالق من صنع البيئة ومستوى المعيشة ويبيعة
المرحلة. إلى آخر هذه التحيرات السالالالطمية والشالالالهلية. إنما كهون هناس - من و، اي ذلك كله - يم وأخالق ”إنسالالالانية“
و يم وأخالق ”حيوانية“ - إذا صالالالالا هذا التعبير!- أو بالمرالالالالطلا اإلسالالالالالمي: يم وأخالق ”إسالالالالالمية“ و يم وأخالق
- ويمضي في إنشائها وتثبيتها وصيانتها في كل المجتمعات التي يهيمن عليها سواء كانت هذه المجتمعات في طور
الزراعة أم في طور الصناعة، وسواء كانت مجتمعات بدوية تعيش على الرعي أو مجتمعات حضرية مستقرة، إنه يرتقي صعداً بالخصائص اإلنسانية، ويحرسها من النكسة إلى الحيوانية. الن الخط الصاعد في القيم واالعتبارات يمضي من الدرك الحيواني إلى المرتفع اإلنساني. فإذا انتكس هذه الخط -
وحين كهون ”األسالالالالرة“ هي اعدة المجتمع. وكقوم هذه األسالالالالرة على أسالالالالاي ” التخرالالالالص“ بين الزوجين في العمل. وكهون ، يهون هذا المجتمع متمضالرا ى هذا النمو - ً
في ئل المنهج اإلسالمي- كهون هي البيئة التي كنشأ وك نل َّمي فيها القيم واألخالق ”اإلنسانية“ التي أشرنا إليها في الفقرة
السابقة، ممثلة في الجيل الناشه، والتي يستميل أن كنشأ في وحدة أخرى غير وحدة األسرة، الجنسالالية )المرة كما يسالالمونها( والنسالالل )غير الشالالرعي( هي اعدة المجتمع. حين كقوم العال ات بين الجنسالالين على
هي الزينة والحواية والفتنة. عاية الجيل الجديد، لها المجتمع- أن كهون مضالالالالاليفة في فندق أو سالالالالالفينة أو يا رة!. حين كنفق يا تها في ”اإلنتاا المادي“ و ”صالالالالالناعة
األدوات“ وال كنفقها في ”صالالالناعة اإلنسالالالانية“! ألن اإلنتاا المادي يومئذ أغلى وأعز وأكرم من ”اإلنتاا اإلنسالالالاني“، او كهون هي ”الجاهلية“ بالمرطلا اإلسالمي!
جاهلي أم
إسالمي!. مهما كبلل من التفوق الرالالالالالالناعي واال ترالالالالالالادي والعلمي! إن هذا المقياي ال يخطه في ياي مدى التقدم
”اإلنساني“. وفي المجتمعات الجاهلية المديثة ينمسالالالر المفهوم ”األخال ي“، ذا ل أخال ية. الرذيلة األخال ية أن يخدع الفتى ، فيقته أو كخدع الفتاة ، فيقها وال كخلص له
الود، صالالالالالديق كعطيه جسالالالالالدها بأمانة! عشالالالالالرات من القرالالالالالص هذا ممو، ية والرسالالالالالوم
يهاكو، ية والنهت والفهاهات هذه إيماياكها. وح َّرالالالرها في نطاق ”األسالالالرة“ على اسالالالاي
ة ”اإلنسالالالانية“ التي يميزها برو، وال يمهن إعداد جيل يتر ى في خرالالالا ص
العايفي، جا مع االنفعاالت الطا، ة. الخبيثة المسالالمومة، والذي ينمسالالر فيه المفهوم األخال ي، فيتخلى عن كل آداب الجنس، ال يمهن أن يقوم ذلك الممضالالن
ويهون
ه على وجهها الرميا: بأن ي فخ ل فص عبوديته ا ويلخللص ً فإنه حين يقوم
وأن يمقق منهج هللا وحده ويرف االعتراف بشالالالرعية منهج غيره، وأن ي لم ه م شالالالريعة هللا وحدها
في حياكه كلها وينهر كمهيم شالالالالالالريعة سالالالالالالواها، المدعاة. ا ها وأ واكها التي أودعها هللا إياها، وجعل كلك النواميس الهونية أختامها، الذي يلزم له في الخالفة. أي حين ينه بالخالفة في األ، نع المادة الخام، ويقيم الرالالالناعات المتنوعة، عهد هللا وشالالالريه، ويرالالالبا وهو يفجر ينابيع الر، كتيمه له كل الخبرات الفنية التي حرل عليها اإلنسان في كا، بانيا“ يقوم
بالخالفة عن هللا على هذا النمو - عبادة ا. ة، ويهون هذا المجتمع د بلل مة
المضالا، ة.. فقد يهون وكهون معه الجاهلية. تخلدون! وإذا بطشااااااتم بطشااااااتم وبارين. واتقوا الذي أ َم لدك م بما تعلمون. أمدكم ب نعام وبنين. الشعراي: 128 -135)
وتنحتون من الجباا بيوتاً فارهين؟
فاتقوا ا وأطيعون. الذين يفسدون في األرض وال يصلحون“. فقطع
ّكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء، حتى إذا فرحوا بما أ
والحمد هلل رب العالمين“. )األنعام : 44 - 45)
”حتى إذا أخذت األرض زخرفها وازيلنت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليالً أو نهاراً فجعلناها حصيداً ك ن
وال يمتقر اإلبداع المادي، إنما هو يجعل هذا اللون من التقدم- في ئل
منهج هللا- نعمة من نعم هللا على عباده، يبشرهم به جزاي على ياعته:
لكم أنها “. )نوح: 10 - 12ً )را
والقيم التي كسالالالود المجتمع، والتي يتألف من مجموعها خرالالالا ص
فإن اعدة انطالق المجتمع اإلسالمي، النظريات التي كفسالالر يام المجتمعات الجاهلية ويبيعة كهوينها العضالالوي. ا المميط البشري. إنها
ك نشالالاليي لهم كرالالالو، اً خاصالالالاً كتمثل في عقيد للوجود والمياة والتا، منهجاً
الهون. ومن خا، وهذا هو المميز األوال
لطبيعة المجتمع اإلسالمي وكركيبه. إنه ينطلق من عنرالر خا، ا عن مميط االنسالان وعن مميط الهون المادي. ي الحيبي الذي لم يهن
أحد من البشالر يتو عه أو يمسالب حسالابه، في يام المجتمع اإلسالالالالمي، وحين يؤمن هذا اإلنسان الواحد بهذه العقيدة يبدأ وجود المجتمع اإلسالمي )حهماً(. إنه سالالينطلق بها. هذه يبيعتها. إن
وحين يبلل المؤمنون بهذه العقيدة ثالثة أنفا، فإن هذه العقيدة ذاكها كقوال لهم: أنتم ا ن مجتمع، ة إليها -
وهنا يهون المجتمع اإلسالالمي د وجد )فعالً(! والثالثة يرالبمون عشالرة، والما ة يرالبمون
وانفرالل بوجوده وكينونته، المستقل د ميزت كل فرد من أفراد هذا المجتمع، نه ومهانه في هذا المجتمع- حسب الميزان
نه هذا معترفا له به من المجتمع دون أن يزكي نفساله أو يعلن عنه بل إن عقيدكه و يمه
السا دة في نفسه وفي مجتمعه لتضحط عليه يومئذ ليوا، ي نفسه عن األنظا، المتطلعة إليه في البيئة!
ال كدع أحداً
فرد من أفراد هذا المجتمع ال بد أن يتمرس! المركة في عقيدكه، والمركة في دمه، والمعركة مستمرة، والجهاد ماض إلى يوم القيامة. وفي أثناي المركة، يتمدد و الالالالالالع كل فرد في هذا المجتمع، وكتمدد وئيفته، وكجعالن هذه المالما كلها مسالالالالالالتقلة، وال كنفذ بإجرايات مستمدة من نظام آخر!
يخية ثابتة، يركهنان إلى يم كا، يخية ثابتة. يت
وإال فهي ليسالالالالت من صالالالالنع التا، يت، وال عال ة لها بالزمن في يبيعتها. إنها حقيقة جايت إلى البشالالالالرية من
،باني. اي الوا ع البشري. والمضالالا، ألنها هي مقومات هذه المضالالا، والتجمع على أصالالرة العقيدة فيه. واسالالتعالي إنسالالانية
وسالالاليادة القيم اإلنسالالالانية التي كنمي إنسالالالانية اإلنسالالالان ال حيوانيته. وحرمة األسالالالرة. والخالفة في
وكمهيم منهج هللا وشريعته وحدها في شؤون هذه الخالفة(. إن ”اشالالالهاال“ المضالالالا، ال بد أن كختلف لتضالالالالمن
المرونة الهافية لدخوال كافة البيئات والمسالالالتويات في اإليا، اإلسالالالالمي، والتهيف بالقيم والمقومات اإلسالالالالمية. المرونة - في األشها، ة - ليست مفرو ة على العقيدة اإلسالمية التي كنبثق منها كلك المضا، لقد كان اإلسالالالم ينشالاله المضالالا، ية
ويدخل الناي في حضا، ة اللباي التي يتضمنها التوجيه اإلسالمي المباشر، القبيلة - أو العشيرة- إلى يو، األمة، فما هي المضالالالالالالا، حضا، ة هذه البيئة، التي كعتمد على إمهانياكها القا مة فعال. ولهنها كظل في كل حاال ا مة على أصالالالالالولها المسالالالالالتقلة. وكركيبه العضالالالالوي، الجاهلية. اإلسالمي ال ينمرر في كلقى الشرا ع القانونية من هللا وحده. والمهم بها دون سالواها. إن مدلوال ”الشالريعة“ في اإلسالالم ال ينمرالر في التشالريعات القانونية، وهذا يتمثل في أصالالالوال االعتقاد، وأصالالالوال األخالق، واصوال المعرفة أيضاً
يتمثل في االعتقاد والترو، المياة، واال، واألصوال التي كقوم عليها، لتتمثل فيها العبودية الهاملة ا وحده. ويقوم بها األشالخاص واألشالياي واألحداث في المياة االجتماعية. ثم. أو الترالالالالو، أو االجتماعي، أو اال ترادي، وال يتلقى في هذا
ومزاولته لعقيدكه في وا ع المياة. والرناعة، والز، اعة، ة - من الناحية الفنية اإلد، المسالالاللم حين يقوم، باعتبا، يجب أن يتخرالالالص
ولم
فيها أفراد منه. وإال أ يوفر لها الجو الذي كتهون فيه وكعيش وكعمل وكنتج. وفي غاية وجوده، والشالالالالالالرا ع واألنظمة واألو الالالالالالاع التي كنظم حياكه أفراداً وجماعات. ين التي كسالالالالالالود مجتمعه وكؤلف مالما هذا المجتمع. إلى الجاهلية!
كا، يخه“، اي الطبيعي - )
( فالشالأن فيه، شالأن الشالرا ع القانونية والمبادىي
واألصوال التي كنظم حياكه ونشايه، للمسلم أن يتلقى فيه إال عن مسلم، وأن يعلم أن
أو مقتضى شهادكه: أن ال إله إال هللا، إنما ليعرف
إنه د يل
بردها إلى
مقومات الترو، اإلسالمي، إن اكجاهات ”الفلسفة“ بجملتها، واكجاهات ”كفسير التا، واكجاهات د، اسة ”األديان المقا، بجملتها، ال النتا ج العامة المستخلرة منها وال التوجيهات الهلية الناشئة عنها-. إن هذه االكجاهات كلها في الفهر
متأثرة كأثراً مباشراً الجاهلي- أي غير اإلسالمي- بترو، ات اعتقادية جاهلية، و ا مة على هذه
ات، الديني جملة، وللترو، اإلسالمي على وجه خاص!
وما إليها - ما دامت هذه في حدود التجربة الوا عية وكسالالالالجيل النتا ج الوا عية، التفسالالالير الفلسالالالفي في صالالالو، ه، وذلك كتجاو، الدا، وينية مثالً دات وكركيبها في علم لمجاال إثبات المشالالالاه
فضالالالالً عن أن األمر يتعلق كعلقاً
وكطبيقاكها العلمية -دون أن كجاو، وال إلى
التفسالاليرات الفلسالالفية لنفس اإلنسالالان ونشالالايه وكا، يخه، ية جميعاً
التي يهمها كمييع المواجز كلها- بما في ذلك، - لهي ينفد اليهود إلى جسالالم العالم كله، وهو مسالالترد مخد، يزاوال اليهود فيه نشالالايهم الشالاليطاني، الذي ينتهي إلى جعل حرالاليلة كد البشالالرية كلها، اي العلوم البمتة وكطبيقاكها العملية - نوعين اثنين من الثقافة: الثقافة اإلسالالالالمية
والثقافة اإلسالالالالمية شالالالاملة لهل حقوال النشالالالاي الفهري والوا عي ً ال
ســـيد قطـب
معالم في الطريق
اإلسالم هو الحضارة
اإلسالم ال يعرف إال نوعين اثنين من المجتمعات... مجتمع إسالمي، ومجتمع جاهلي...
.. و"المجتمع
"المجتمع اإلسالمي" هو المجتمع الذي يطبق فيه اإلسالم.. عقيدة وعبادة، وشريعة ونظاماً، وخلقاً وسلوكاً
الجاهلي" هو المجتمع الذي ال يطبق فيه اإلسالالم، وال كمهمه عقيدكه وكرالو،اكه، و يمه وموا،ينه، ونظامه وشالرا عه،
وخلقه وسلوكه..
ليس المجتمع اإلسالمي هو الذي يضم نا ًسا ممن يسمون أنفسهم "مسلمين"، بينما شريعة اإلسالم ليست هي انون هذا
المجتمع، وإن صلى وصام وحج البيت المرام! وليس المجتمع اإلسالمي هو الذي يبتدع لنفسه إسالما - ًمن عند نفسه
غير ما ر،ه هللا سبمانه، وف َّرله ،سوله صلى هللا عليه وسلم، ويسميه مثالً "اإلسالم المتطو،"!
و"المجتمع الجاهلي" د يتمثل في صالالالالو، شالالالالتى - كلها جاهلية - : د يتمثل في صالالالالو،ة مجتمع ينهر وجود هللا كعالى،
. و د يتمثل في مجتمع ال ينهر وجود ً مادياً جدلياً، ويطبق ما يسالميه
ويفسالر التا،يت كفساليرا ”االشالتراكية العلمية“ نظاماً
هللا كعالى، ولهن يجعل له ملهوت السماوات، ويعزله عن ملهوت األ،ض، فال يطبق شريعته في نظام المياة، وال يم َّهم
ثابتة في حياة البشالالالالالر، ويبيا للناي أن يعبدوا هللا في البيلع والهنا س والمسالالالالالاجد، ولهنه ي َّم رم
يمه التي جعلها هو يماً
عليهم ان يطالبوا بتمهيم شريعة هللا في حياكهم، وهو بذلك ينهر أو يعطل ألوهية هللا في األ،ض، التي ينص عليها وله
كعالى: ”وهو الذي في السماء إلهٌ وفي األرض إِله “... )الزخرف: 84)
ومن ثم ال يهون هذا المجتمع في دين هللا الذي يمدده وله: ”إن الحكم إال هلل، أمر أال تعبدوا إال إياه.... ذلك الدين
القيم“.. )يوسف : 40)
وبذلك يهون مجتمعا الشالالالالالالعا ر ا، في البيع والهنا س ً جاهلياً، ولو أ ر بوجود هللا سالالالالالالبمانه ولو كرس الناي يقدمون
والمساجد. "المجتمع اإلسالمي" - برفته كلك- هو وحده ”المجتمع المتمضر“، والمجتمعات الجاهلية - بهل صو،ها
المتعددة- مجتمعات متخلفة! وال بد من إيضاح لهذه المقيقة الهبيرة.
المرد،: سيد طب. معالم في الطريق. دا، الشروق ببيروت/ القاهرة الطبعة الشرعية التاسعة 1982.
حين كهون الماكمية العليا في مجتمع ا وحده - متمثلة في سالالالاليادة الشالالالالريعة اإللهية - كهون هذه هي الرالالالالو،ة الوحيدة
التي يتمر، فيها البشالر كمر،ا ”المضالا،ة اإلنسالانية“ ألن حضالا،ة ً كامالً وحقيقياً من العبودية للبشالر.. وكهون هذه هي
اإلنسالان كقتضالي اعدة أسالاسالية من التمر، المقيقي الهامل لمنسالان، ومن الهرامة المطلقة لهل فرد في المجتمع.. وال
حرية، في المقيقة، وال كرامة لمنسان، ممثالً في كل فرد من أفراده، في مجتمع بعضه أ،باب يشرعون وبعضه عبيد
يطيعون!
ين أن التشريع ال ينمرر فقط في األحهام القانونية
وال بد أن نباد، فنب - كما هو المفهوم الضيق في األذهان اليوم لهلمة
فع األفراد لضالالحطه. وحين
الشالالريعة- فالترالالو،ات والمناهج، والقيم والموا،ين، والعادات والتقاليد.. كلها كشالالريع ي خضالال
يرالالالالنع الناي - بعضالالالالهم لبع - هذه الضالالالالحوي، ويخضالالالالع لها البع ا خر منهم في مجتمع، ال يهون هذا المجتمع
متمر،ا .. أو بالمرالالالالالالطلا ً، إنما هو مجتمع بعضالالالالالاله أ،باب وبعضالالالالالاله عبيد، كما أسالالالالالاللفنا، وهو من ثم، مجتمع متخلف
اإلسالمي.. ”مجتمع جاهلي“!
والمجتمع اإلسالالالالالالالمي هو وحده المجتمع الذي يهيمن عليه إله واحد، ويخرا فيه الناي من عبادة العباد إلى عبادة هللا
وحده. وبذلك يتمر،ون التمر، المقيقي الهامل، الذي كركهز إليه حضالالالا،ة اإلنسالالالان، وكتمثل فيه كرامته كما د،ها هللا
له، وهو يعلن خالفته في األ،ض عنه، ويعلن كذلك كهريمه في المأل األعلى...
وحين كهون آصالالرة التجمع األسالالاسالالية في مجتمع هي العقيدة والترالالو، والفهرة ومنهج المياة، ويهون هذا كله صالالاد،اً
من إله واحد، كتمثل فيه الساليادة العليا للبشالر، وليس صالاد،ا بودية البشالر للبشالر.. يهون ً من أ،باب أ، الية كتمثل فيها ع
ذلك التجمع ممثالً ألعلى ما في ”االنسان“ من خرا ص.. خرا ص الروح والفهر.. فأما حين كهون أصرة التجمع في
مجتمع هي الجنس واللون والقوم واأل،ض... وما إلى ذلك من الروابط، فظاهر أن الجنس واللون والقوم واأل،ض ال
بعد الجنس واللون والقوم واأل،ض، ولهنه ال يبقى إنسالاناً كمثل الخرالا ص العليا لمنسالان. بعد
.. فاإلنسالان يبقى إنسالاناً
الروح والفهر! ثم هو يملك - بمم إ،ادكه المرة - أن يحير عقيدكه وكرالالالو،ه وفهره ومنهج حياكه، ولهنه ال يملك أن
يحير لونه وال جنسه، كما إنه ال يملك أن يمدد مولده في وم وال في أ،ض... فالمجتمع الذي يتجمع فيه الناي على أمر
يتعلق بإ،ادكهم المرة واختيا،هم الذاكي هو المجتمع المتمضالالالالالالر.. أما المجتمع الذي يتجمع فيه الناي على أمر خا،ا
عن إ،ادكهم اإلنسانية فهو لمجتمع متخلف... أو بالمرطلا اإلسالمي... هو ”المجتمع الجاهلي“!
والمجتمع اإلسالالالالالمي وحده هو المجتمع الذي كمثل فيه العقيدة ،ابطة التجمع األسالالالالاسالالالالية، والذي كعتبر فيه العقيدة هي
الجنسالالية التي كجمع بين األسالالود واألبي واألحمر واألصالالفر والعربي والرومي والفا،سالالي والمبشالالي وسالالا ر أجناي
األ،ض في أمة واحدة، ،بها هللا، وعبوديتها له وحده، واألكرم فيها هو األكقى، والهل فيها أنداد يلتقون على أمر َّشرعه
د،ه هللا لهم، ولم ي َّشرعه أحد من العباد!
وحين كهون ”إنسالالانية“ اإلنسالالان هي القيمة العليا في مجتمع، وكهون الخرالالا ص ”اإلنسالالانية“ فيه هي مو الالع التهريم
... فأما حين كهون
واالعتبا،، يهون هذا المجتمع متمضالالالرا ”المادة“ - في أية صالالالو،ة - هي القيمة العليا ... سالالالواي في ً
صو،ه ”النظرية“ كما في التفسير الما،كسي للتا،يت! أو في صو، ”اإلنتاا المادي“ كما في أمريها وأو،وبا وسا ر
المجتمعات التي كعتبر اإلنتاا المادي يمة عليا ك هدل ف، في سالالبيلها القيم والخرالالا ص اإلنسالالانية... فإن هذا المجتمع يهون
... أو بالمرطلا اإلسالمي مجتمعاً جاهلياً! ً
مجتمعا متخلفاً
إن المجتمع المتمضالر.. اإلسالالمي.. ال يمتقر المادة، ال في صالو،ه النظرية )باعتبا،ها هي التي يتألف منها هذا الهون
الذي نعيش فيه ونتأثر به ونؤثر فيه أيضالالالالا( وال في صالالالالو، ”اإلنتاا المادي“. فاإلنتاا المادي من مقومات الخالفة في
األ،ض عن هللا - ولهنه فقط ال يعتبرها هي القيمة العليا التي كهد، في سبيلها خرا ص ”اإلنسان“ ومقوماكه!... وكهد،
من أجلها حرية الفرد وكرامته. وكهد، فيها اعدة ”األسالالالالالالرة ” ومقوماكها، وكهد، فيها أخالق المجتمع وحرماكه.. إلى
آخر ما كهد،ه المجتمعات الجاهلية من القيم العليا والفضا ل والمرمات لتمقق الوفرة في اإلنتاا المادي!
وحين كهون ”القيم اإلنسالالالالالانية“ و ”األخالق اإلنسالالالالالانية“ التي كقوم عليها، هي السالالالالالا دة في مجتمع، يهون هذا المجتمع
. والقيم اإلنسانية واألخالق اإلنسانية ليست مسألة غامضة ما عة وليست كذلك يماً
متمضرا ”متطو،ة“ متحيرة متبدلة، ً
ال كسالالالتقر على حاال وال كرجع الى أصالالالل، كما يزعم التفسالالالير المادي للتا،يت، وكما كزعم ”اإلشالالالتراكية العلمية“! إنها
لب فيه هذا الجانب الذي
القيم واألخالق التي ك نمي في االنسان خرا ص اإلنسان التي يتفرد بها دون الميوان، والتي ك حلل
يميزه ويعزوه عن الميوان، وليسالالالت هي القيم واألخالق التي كنمي فيه وكلحلب الجوانب التي يشالالالترس فيها مع الميوان.
وحين كو ع المسألة هذا الو ع يبر، فيها خط فاصل وحاسم ”وثابت“ ال يقبل عملية التمييع المستمرة التي يماولها
”التطو،يون“! و ”االشتراكيون العلميون“!
لوعرفها هو الذي يمدد القيم األخال ية، إنما يهون و،اي اختالف البيئة ميزان ثابت..
عند ذ ال يهون اصالالالالالالطالح البيئة
عند ذ ال كهون هناس يم وأخالق ”،،اعية“ وأخرى ”صالالناعية“! وال يم وأخالق ”،أسالالمالية“ وأخرى ”اشالالتراكية“،
وال يم وأخالق ”برجوا،ية“ وأخرى ”صعلوكية“! وال كهون هناس أخالق من صنع البيئة ومستوى المعيشة ويبيعة
المرحلة.. إلى آخر هذه التحيرات السالالالطمية والشالالالهلية.. إنما كهون هناس - من و،اي ذلك كله - يم وأخالق ”إنسالالالانية“
و يم وأخالق ”حيوانية“ - إذا صالالالالا هذا التعبير!- أو بالمرالالالالطلا اإلسالالالالالمي: يم وأخالق ”إسالالالالالمية“ و يم وأخالق
”جاهلية“.
إن اإلسالم يقرر قيمة وأخالق هذه ”اإلنسانية“- أي التي ت نمي في اإلنسان الجوانب التي تفرقه وتميزه عن الحيوان
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
تقديم : بدأ علم النفس بوصفه علماً حديثاً مع الكتابات الأولى لهربرت Herbart الذي أصدر مجموعة من الكت...
سوء الظن بالناس وهو آفة خطيرة لها تداعياتها السلبية على الفرد والمجتمع تنشا عن امتلاء القلب بالظنون ...
التعليم في قطر قبل النفط ظهرت الحاجة الملحة للتعليم في المجتمع القطري من خلال فئة التجار والنواخذة،...
قرر الميثاق في الفقرة الأولى من المادة الثامنة عشرة منه على أن لكل دولة عضو أن تنسحب من الجامعة إذا ...
The medical history is considered the cornerstone of safe and effective patient management. The star...
من خلال عمل الباحث كأخصائي في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وتفاعله مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التو...
اتضح مع تطور الأوضاع الإقتصادية والاجتماعية ضرورة التخلي عن مفهوم الدولة الحارسة، وانتشر بدله مفهوم ...
الإعلامية عائشة الرشيد إيران أنقذت نتنياهو قالت الإعلامية عائشة الرشيد إن المسرحية العسكرية بين ...
ولذلك عشت وحيدا لا اجد من اتحدث مع حديثا جديا حتى ذلك اليوم الذي تعطلت فيه طائرتي منذ سنوات في الصح...
قررت الحيوانات وقفة احتجاجية بعد الفوضى التي خلفها بعض العمال وهم يقطعون الاشجار العملاقة في الغابة...
أن توضح ما المقصود بهذه الأدوات ، مستبحين فكرة النموذج التركيبي ، لحم الاعتنا والحمد المولى عمان فك...
حاجة الإنسان للصدمة كجزء من عملية الثورة تعتبر من الجوانب الأساسية في السعي نحو التغيير والتحرر. يعم...