Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

وقد شرح القرآن شيئاً من هذا التصور كما يقول تعالى: وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَنَبَتَ عَلَيْنَا الْفِنَالَ لَوْلَا أَخَرْلَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ ﴾ (١). ولذلك يعرف الناس قصصاً كثيرة لمقاتلين تمرغوا فوق ويعرف الناس بالمقابل أصحاء أشداء داهمهم الموت لماذا؟ لأن هذه الآجال محسومة قبل أن يخلق الناس، بل إن بعض الجهلة إذا ذكر له أن رجلاً من الناس مات في سبيل الله يقع في قلبه أن سلامته هو من هذا الموت الله ! وهذا نظير تفكير عبد الله بن أبي حين حكى الله تصرفه ومقالته : وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيْبَطِئَنَّ فَإِنْ أَصَبَتْكُم مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَى إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا ) . ولا يخطر بباله أن هذا الموضع الذي يمر به يحتمل أن يكون هو الذي كتب الله وفاته فيه بعد كذا وكذا من والمراد أن هذه اللحظة القادمة التي تنتظرني وتنتظرك لحظةً لا تقبل التأجيل ولا التقديم، قررها الجبار جل جلاله، كما قال تعالى: ﴿ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَخِرُونَ سَاعَةً ومن جملة التعلق بالأسباب المادية أن كثيراً من الساسة والأثرياء يتوهمون أنهم في قصورهم المشيدة أبعد عن مخاطر الموت من سكان الشقق والصفيح والأحياء العشوائية والقرآن يكشف هذا الشعور المزيف، حيث يقول تعالى: أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ ولذلك فإن فريقاً من الناس يكره فريضة (الجهاد) لأنه يظن أنها تقربه للموت! وينسى أن الموت قررت له ساعة فحتى لو سلمت من خطر معين، وسيأتي خطر لن تفر منه . «التحايد». وأما التحايد فهو أشبه بمحاولة التحاشي عن سهام الموت، وهو أن الإنسان يسير القدر المخبوء، حيث يقول تعالى: ﴿ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ أو مستشفى أو غيرها سنوات عديدة من عمره، عقلية بحتة، وما يمور فيها من الأحاسيس؛ أن بعض الناس يكره ذكر الموت، وأنه حين يذكره المشروعة في مدافعة الموت؛ يظن أنه سيؤجل يومه المكتوب، حين قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ تبكيتياً وافترض أن خطراً من الأخطار فحتى ما ستعيشه بعد ذلك سيظل فترة زمنية يقول تعالى: ﴿ قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم من الناس من سيموت في هذا الشهر، النهاية المحتومة. ساعة مكتوبة قريبة منا سنغادر فيها هذه الحياة. السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، نحن نسير إليها الآن بالعد التناقصي . فإذا كان العام الماضي يفصلنا عنها ثلاث سنين، دقيقة من هذه اللحظة الحاسمة للانتقال للدار الآخرة جلسنا في منزله وقدم بعض الناس يعزون، ومكثت ليالي وصورته لا تفارق وأعيد تذكّر كل كلمة قالها حين كان في ضيافتي الأربعاء الذي سبق وفاته. أزيزاً في داخلي ما استطعت. والمعزون يقدمون عليهم، أطالع وجوه الناس، للعزاء، ويوسد لحده، في مكاني لا أعرف ماذا أصنع . ثم اتصلت ، المتهدج، وسألته : أبو عبد الكريم . فقاطعني، عبد الكريم يطلبك الحل. انتظرنا سويعةً، وكشف لنا وقبلت بين عينيه حياً وميتاً يا أبا عبد الكريم. ث جلسنا نتجاذب أطراف الحديث، فأثار صاحبي مسألة (صلاة الجماعة للمسافر)، وطلب مني كتباً عن هذا الموضوع . ثم استأذن صاحبي وغادر. وفي يوم الجمعة الذي يليه اتصلت فقالت لي : توفي، صمتُ ، وودعت الوالدة وأغلقت الهاتف، بشكل خاطئ، وثلاثين وأربعمائة وألف قدم إلى الرياض أحد أقاربي وكانت بيني وبينه مودة حميمية خاصة، الساعة ما رأيت مثله في سلامة القلب للناس،


Original text

معينة قبل أن يخلق، وقد شرح القرآن شيئاً من هذا التصور
كما يقول تعالى: وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَنَبَتَ عَلَيْنَا الْفِنَالَ لَوْلَا
أَخَرْلَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ ﴾ (١).
ولذلك يعرف الناس قصصاً كثيرة لمقاتلين تمرغوا فوق
جبهات الشظايا، وزحفوا تحت قصف الطائرات، ومع ذلك
عادوا لبلدانهم وعمروا سنين عددا.
ويعرف الناس بالمقابل أصحاء أشداء داهمهم الموت
فجأة فوق أسرتهم الأنيقة...
لماذا؟ لأن هذه الآجال محسومة قبل أن يخلق الناس،
لا ينفع فيها فرار ولا تحايد، ولا محاولة تجاهل وتناس للحظة
فراق الدنيا ..
بل إن بعض الجهلة إذا ذكر له أن رجلاً من الناس
مات في سبيل الله يقع في قلبه أن سلامته هو من هذا الموت
الله ! وهذا نظير تفكير عبد الله بن أبي حين حكى
الله تصرفه ومقالته : وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيْبَطِئَنَّ فَإِنْ أَصَبَتْكُم
مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَى إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا ) .


ولا يخطر بباله أن هذا الموضع الذي يمر به يحتمل أن
يكون هو الذي كتب الله وفاته فيه بعد كذا وكذا من
الساعات والدقائق ..
والمراد أن هذه اللحظة القادمة التي تنتظرني وتنتظرك
يا أخي الكريم؛ لحظةً لا تقبل التأجيل ولا التقديم، ساعة
قررها الجبار جل جلاله، كما قال تعالى: ﴿ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ
إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَخِرُونَ سَاعَةً
وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ) (١).
ومن جملة التعلق بالأسباب المادية أن كثيراً من
الساسة والأثرياء يتوهمون أنهم في قصورهم المشيدة أبعد
عن مخاطر الموت من سكان الشقق والصفيح والأحياء
العشوائية والقرآن يكشف هذا الشعور المزيف،
حيث يقول تعالى: أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ
كلم في بروح مُشَيَّدَة (٢).
ولذلك فإن فريقاً من الناس يكره فريضة (الجهاد) لأنه
يظن أنها تقربه للموت! وينسى أن الموت قررت له ساعة


فحتى لو سلمت من خطر معين، فسيظل المتاع قليلاً،
وسيأتي خطر لن تفر منه ..
وصوّر القرآن معنى آخر قريباً من الفرار، وهو
«التحايد»..
ذلك أن «الفرار» ابتعاد عن موضع الخطر، وأما
التحايد فهو أشبه بمحاولة التحاشي عن سهام الموت،
يقول تعالى: وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ
مِنْهُ تَحِيدُ
۱۹
.
فلن ينفع الفرار، ولن ينفع التحايد، وستأتي قريباً ساعة
الانتقال للدار الأبدية.
بل تأمل ما هو أعجب من ذلك، وهو أن الإنسان يسير
بقدميه إلى الموضع الذي كتب الله وفاته فيه، وهو لا يعلم
القدر المخبوء، حيث يقول تعالى: ﴿ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ
لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ (٢).
بل قد تجد كثيراً من الناس يمر بطريق، أو غرفة،
أو مستشفى أو غيرها سنوات عديدة من عمره،


الكثير من الناس يعرف هذه الحقيقة معرفة نظرية
عقلية بحتة، لكنه لم يعشها يقيناً قلبياً غامراً يستحوذ
على تفكيره...
أنه
ومن أعاجيب النفوس، وما يمور فيها من الأحاسيس؛
أن بعض الناس يكره ذكر الموت، ويدور في مشاعره الخفية
حين يتحاشى ذكره فإنه يبتعد عنه، وأنه حين يذكره
فسيكون قريباً منه، ويتكلف الأسباب المشروعة وغير
المشروعة في مدافعة الموت؛ يظن أنه سيؤجل يومه المكتوب،
وهذا الفرار النفسي من الموت صوره القرآن تصويراً
حين قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ
تبكيتياً
مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَلِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَيّتكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) .
وهَبْ أنك فررت، وافترض أن خطراً من الأخطار
سلمت منه؛ فحتى ما ستعيشه بعد ذلك سيظل فترة زمنية
محدودة، يقول تعالى: ﴿ قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم
(۲)
مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذَا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا ) (٢).


من الناس من سيموت في هذا الشهر، ومنا من
سيموت قبيل رمضان هذا العام ولن يدركه ومنا من
سيدرك سنة أو سنتين أو ما زاد على ذلك، ولكنها
النهاية المحتومة...
ساعة مكتوبة قريبة منا سنغادر فيها هذه الحياة..
هذه الساعة التي تم تحديدها قبل أن تخلق
السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، ثم كتبها
الملائكة الكرام في التقدير العمري حين كان الإنسان
جنيناً
عمره
أربعة أشهر، نحن نسير إليها الآن
بالعد التناقصي ..
فإذا كان العام الماضي يفصلنا عنها ثلاث سنين،
فاليوم يفصلنا عنها سنتان وهكذا نحن نقترب كل
دقيقة من هذه اللحظة الحاسمة للانتقال للدار الآخرة
والمسكن الأبدي ..
هذه الحقيقة الكبرى كيف غفلت عنها طوال هذه
السنوات؟
وكيف يغفل كثير من الناس عنها؟
جلسنا في منزله وقدم بعض الناس يعزون، وأنا لا زلت
غير قادر على الإفاقة من صدمة المواجهة.
عدت للرياض، ومكثت ليالي وصورته لا تفارق
ناظري، وأعيد تذكّر كل كلمة قالها حين كان في ضيافتي
يوم
الأربعاء الذي سبق وفاته.
بل وكنت أدخل مجلس منزلي، وأشاهد الزاوية التي
افترشها ونام فيها وأشكو بثي وحزني إلى الله، وأكظم
أزيزاً في داخلي ما استطعت.
مررت بحوادث ووفيات كثيرة، لكن لأول مرة
يهجم علي الإحساس بقرب الموت ودنو الأجل بمثل
هذه الصورة..
لما كنت في منزل ذويه، والمعزون يقدمون عليهم، كنت
أطالع وجوه الناس، وأنظر لنفسي بينهم وأقول : كلنا قدمنا
للعزاء، وغالبنا يظن أن المصيبة مصيبة غيره، وننسى
أن
هناك ساعة سجلت لكل واحد منا سيغادر فيها هذه الحياة،
وسيغسل ويوضع في كفنه، ويوسد لحده، وتصف اللبنات
فوقه ويهال عليه التراب، وينصرف الناس عنه.


مكثت قليلاً ثم عاودت الاتصال، وسألت والدتي:
أنت متأكدة من الخبر؟
قالت : هاهم أهله يبكون يا وليدي، الله يرحمه.
ودّعت الوالدة مرة أخرى، وأغلقت الهاتف، وبقيت
في مكاني لا أعرف ماذا أصنع ..
ثم اتصلت ،بشقيقه فلما رد علي وسمعت صوته
المتهدج، دب إلى اليقين.
وسألته : أبو عبد الكريم ..؟
فقاطعني، وقال بصوت ممزوج بعبرات متكسرة: أبو
عبد الكريم يطلبك الحل.
أدرت محرك سيارتي متوجهاً لمنزله خارج الرياض،
وذهبت في نفر من أهله إلى مغسلة الموتى التي سيغسل فيها .
انتظرنا سويعةً، وحين فرغ المغسل أذن لنا بالدخول،
وكشف لنا
عن وجهه فسلمت عليه، وقبلت بين عينيه
ودعوت له، ولم أملك نفسي حينها أن قلت: ما أطيبك
حياً وميتاً يا أبا عبد الكريم.


ولما حان موعد الغداء أيقظته وتناولنا الغداء سوياً، ث
جلسنا نتجاذب أطراف الحديث، فأثار صاحبي مسألة (صلاة
الجماعة للمسافر)، وطلب مني كتباً عن هذا الموضوع ..
فصعدت لمكتبتي وأتيت بجزء الصلاة من فتاوى ابن
باز التي فرّغت من نور على الدرب، وفتاوى ابن عثيمين
التي جمعها الشيخ فهد السليمان..
قرأنا المسألة التي أرادها، ثم استأذن صاحبي وغادر..
هذا كان يوم الأربعاء، وفي يوم الجمعة الذي يليه اتصلت
بي والدتي تقدم لي خبراً على التدريج، فقالت لي : أبو عبد
الكريم، يا وليدي الحمد لله على قدره، جاءه حادث.
ثم سكتت .
سألتها: وفي أي مستشفى هو الآن؟
فقالت لي : توفي، الله يرحمه..
صمتُ ،برهةً، وودعت الوالدة وأغلقت الهاتف، كل
الذي دار في خلدي تلك الساعة أن الوالدة أتاها الخبر
بشكل خاطئ، وأن أبا عبد الكريم قطعاً لم يمت
..


في يوم الأربعاء الثاني من شهر الله المحرم، لعام ثلاثة
وثلاثين وأربعمائة وألف قدم إلى الرياض أحد أقاربي
یيكنى بأبي عبدالكريم، وهو في منتصف الأربعينات من
عمره، وكانت بيني وبينه مودة حميمية خاصة، وإلى هذه
الساعة ما رأيت مثله في سلامة القلب للناس، والإحسان
للمستضعفين كالعمال والجاليات والأطفال ونحوهم، وله
علي فضل خاص لا أنساه ما حييت ..
وما إن وصل منزلي إلا وكانت آثار الإرهاق بادية عليه،
فطلب فراشاً ونام في المجلس ساعة..


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

To determine wh...

To determine which engineers to assign fairly and maintain team morale, follow a transparent, partic...

إن تدابير مكافح...

إن تدابير مكافحة السرقة العلمية في الجامعة يفضل فيها التدرج والبدأ بالتحسيس والتوعية، فكثير من الطلب...

ستة سيناريوهات ...

ستة سيناريوهات محتملة لإنهاء الحملة الأمريكية على الحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أن وقف الهجمات الحوث...

فإنه لا اختلاف ...

فإنه لا اختلاف على أنه عنصر أساسي في النجاح.وإحدى السمات التي نراها في الأشخاص الناجحين إذ يتركون ال...

أسباب الأداء ال...

أسباب الأداء المنخفض THE CAUSES OF POOR PERFORMANCE (19/1) | 8 يركز معظم هذا الكتاب على ما ينبغي ...

الدليل الأول: أ...

الدليل الأول: أن هذه الصيغة - وهي: " افعل " - إما أن تثبت أنها للأمر عن طريق العقل، أو النقل. فإن ...

يمكننا التأكيد ...

يمكننا التأكيد أن الأوامر التي يصدرها قاضي التحقيق أثناء التحقيق في القضايا هي من الأدوات القانونية ...

يبدأ البحث من م...

يبدأ البحث من مشكلة مفادها إن ضعف الافصاح المحاسبي لدى بعض إدارات الشركات عند إعدادها وعرضها للتقاري...

Although the sp...

Although the speaker in “The Love Song of J. Alfred Prufrock” might appear silent and affectless to ...

2.2 WHAT IS LEG...

2.2 WHAT IS LEGAL TRANSLATION? Since legal translation is bound by each language’s culture, it is no...

هو احد أساليب ا...

هو احد أساليب البحث العلمي أو الطريقة العلمية في البحث . حين يريد الباحث أن يدرس ظاهرة ما فان أول خط...

"أصالة إرادة ال...

"أصالة إرادة العموم" "القاعدة: إرادة العموم من الألفاظ الدالة عليه" مدلول القاعدة: إذا ورد لفظ من أ...