Online English Summarizer tool, free and accurate!
وقد علل التفتازاني تقديمه مباحث الخبر على مباحث الطلب بقوله : (( وإنما ابتدأ بأبحاث الخبر لكونه أعظم شأناً وأعم فائدة ؛ فبعد أن عرف علم المعاني بقوله : (( هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضى الحال )) (٢) سار في دراسته على خطة السكاكي مع اختلاف يسير، فحصر مباحثه في ثمانية أبواب هي : أحوال الإسناد الخبري وأحوال المسند إليه وأحوال المسند وأحوال متعلقات الفعل والقصر والإنشاء والفصل والوصل والإيجاز والإطناب والمساواة. وبالموازنة بين منهجه ومنهج السكاكي نلاحظ أنه حوّل قانوني علم المعاني عند صاحب المفتاح: الخبر بفنونه الأربعة والطلب إلى ثمانية أبواب كلها داخلة في طريقة الحصر، فبينما نجد السكاكي يُعنى به عناية كبيرة - على الرغم من أنه نثرها في بعض أبواب المعاني - إذا بالخطيب يجمع بعض صوره في أحوال الإسناد الخبري وأحوال المسند إليه مغفلاً بعض وجوهه الأخرى. والمنهج الذي سيطر وهيمن على البحث البلاغي في العصور المتأخرة وامتد إلى العصر الحديث. هل ارتضاه المعاصرون واستحسنوه وسلموا به،
الفن الرابع (٢) : في تفصيل اعتبارات الفصل والوصل والإيجاز والإطناب. ثم عقد بعد ذلك فصلاً للقصر تحدث فيه عن مفهومه وأنواعه وطرقه (٣). ثم انتقل إلى القانون الثاني(٤) وقسمه خمسة أبواب هي : التمني والاستفهام والأمر والنهي والنداء، بهذه الخطة بحث أبو يعقوب علم المعاني، وبهذا المنهج رتب موضوعاته. وقد علل التفتازاني تقديمه مباحث الخبر على مباحث الطلب بقوله : (( وإنما ابتدأ بأبحاث الخبر لكونه أعظم شأناً وأعم فائدة ؛ لأنه هو الذي يتصور بالصور الكثيرة، وفيه تقع الصياغات العجيبة، وبه تقع غالباً المزايا التي بها التفاضل، ولكونه أصلاً في الكلام ؛ لأن الإنشاء إنما يحصل منه باشتقاق كالأمر والنهي، أو نقل كبئس ونعم وبعت واشتريت، أو زيادة أداة كالاستفهام والتمني وما أشبه ذلك. ثم قدم بحث أحوال الإسناد على أحوال المسند إليه والمسند مع أن النسبة متأخرة عن الطرفين ؛ لأن علم المعاني إنما يبحث عن أحوال اللفظ الموصوف بكونه مسنداً إليه ومسندا، وهذا الوصف إنما يتحقق بعد تحقيق الإسناد، لأنه ما لم يسند أحد الطرفين إلى الآخر لم بصر أحدهما مسنداً إليه، والآخر مسنداً، والمتقدم على النسبة إنما هو ذات الطرفين ولا بحث لنا عنه ) (١). هذا ولا يختلف منهج الخطيب في تلخيصه وإيضاحه اختلافاً كبيراً عن منهج السكاكي في بحث المعاني. فبعد أن عرف علم المعاني بقوله : (( هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضى الحال )) (٢) سار في دراسته على خطة السكاكي مع اختلاف يسير، فحصر مباحثه في ثمانية أبواب هي : أحوال الإسناد الخبري وأحوال المسند إليه وأحوال المسند وأحوال متعلقات الفعل والقصر والإنشاء والفصل والوصل والإيجاز والإطناب والمساواة. (( ووجه الحصر أن الكلام إما خبر أو إنشاء ؛ لأنه إما أن يكون لنسبته خارج تطابقه أو لا تطابقه. أو لا يكون لها خارج. الأول الخبر، والثاني الإنشاء. ثم الخبر لا بلاله من إسناد مسند إليه ومسند، وأحوال هذه الثلاثة هي الأبواب الثلاثة الأولى، ثم المسند قد يكون له متعلقات إذا كان فعلاً أو متصلاً به أو في معناه، كاسم الفاعل ونحوه، وهذا هو الباب الرابع، ثم الإسناد والتعلق كل واحد منهما يكون إما بقصر أو بغير قصر، وهذا هو الباب الخامس، والإنشاء هو الباب السادس، ثم الجملة إذا قرنت بأخرى فإما أن تكون الثانية معطوفة على الأولى أو غير معطوفة، وهذا هو الباب السابع، ولفظ الكلام إما زائد على أصل المراد لفائدة أو غير زائد عليه، وهذا هو الباب الثامن )) (١). بهذه الطريقة حصر الخطيب مباحث علم المعاني، وبالموازنة بين منهجه ومنهج السكاكي نلاحظ أنه حوّل قانوني علم المعاني عند صاحب المفتاح: الخبر بفنونه الأربعة والطلب إلى ثمانية أبواب كلها داخلة في طريقة الحصر، بيد أنه لم يضف جديداً إلى أبواب المعاني عما ذكره السكاكي، ثم إنه رتب هذه الأبواب الثمانية ترتيباً مختلفاً اختلافاً يسيراً عن ترتيب السكاكي، فالفن الرابع من فنون الخبر عند السكاكي فتح له الخطيب بابين هما : السابع والثامن، وسمى القانون الثاني عند السكاكي بالإنشاء، وخص به الباب السادس، ولعل الاختلاف الحقيقي بين المنهجين يكمن في خلال مقتضى الظاهر، فبينما نجد السكاكي يُعنى به عناية كبيرة - على الرغم من أنه نثرها في بعض أبواب المعاني - إذا بالخطيب يجمع بعض صوره في أحوال الإسناد الخبري وأحوال المسند إليه مغفلاً بعض وجوهه الأخرى. وهما يتفقان في تقسيم مباحث علم المعاني وعناصره حسب ركني الجملة: المسند إليه والمسند. تلك هي الخطة التي سار عليها علماء البلاغة المتأخرون في ترتيب مباحث علم المعاني، والمنهج الذي سيطر وهيمن على البحث البلاغي في العصور المتأخرة وامتد إلى العصر الحديث. فما موقف المعاصرين من هذا المنهج؟
هل ارتضاه المعاصرون واستحسنوه وسلموا به، أو كان لهم فيه نظر؟
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
Q: Santiago represents hope and challenge in his fishing journey in the sea. Discuss this idea. San...
قد أظهرت الدراسات أن التحسين الذي يجلبه الذكاء الاصطناعي في العمليات الصناعية يمكن أن يؤدي إلى زيادة...
رابعاً: احتياجات المعاقين: يمكن تقسيم هذه الاحتياجات إلى ثلاثة أنواع: [١] احتياجات فردية: وتتمثل في:...
This study investigated the relationship between knowledge and stigma related to schizophrenia, aimi...
Hi Youssef eh ela5bar Wana b edit el cv bta3y b3d mrf3to shoft sodfa el cv bta3ak mn bara kdaa Elbas...
كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي شغف يجمع الناس من مختلف الثقافات والخلفيات. إنها هواية مليئة بالحما...
بين الأحداث العالمية المتلاحقة والتحولات الجيوسياسية المتسارعة، يجد العالم العربي نفسه يوميا أمام تق...
الشاعر في حزن حيث يقول : أنه عندما يشكي لها أي محبوبته هي تبتسم رغم ما يعانيه ، ويقول بأنه كالسحابة ...
الفن الرابع (٢) : في تفصيل اعتبارات الفصل والوصل والإيجاز والإطناب. ثم عقد بعد ذلك فصلاً للقصر تحدث ...
Summary of ICT....... Second YearS4 I-Definition and scope of ICT Information and Communication Tech...
كان عدد المخطوطات السكندري يتناقص بينما عدد المخطوطات البيزنطية يتزايد. قلائل جدًّا هم المصريون الذي...
قبل التحدث عن مفهوم استراتيجيات ريادة الاعمال يجدر الحديث عن مصطلح الاستراتيجية 1- تعريف الاستراتيجي...