Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (47%)

يعود الطرحُ إلى طلبٍ قدّمته السلطةُ الفلسطينية خريف العام 2011، ولم يُنظَر وقتها مُقابل التعويض عنه بمَنحِها صفةَ «دولة مُراقب غير عضو» فى العام التالى. ومع تطوُّرات المحنة الإنسانية ما بعد «طوفان الأقصى» والعدوان الغاشم على القطاع؛ جدَّد الرئيس محمود عباس أوائل أبريل الجارى رغبةَ بلده فى بحث المطلب المُعلَّق، ليُحيله المجلس فى اليوم نفسه إلى لجنته الدائمة المعنيّة بالعضوية، ويتقرَّر أن يكون التصويت عليه الخميس؛ بينما لم تُوفّر البعثة الأمريكية ومسؤولو الإدارة فى واشنطن فرصةً للتلويح بإحباط الخطوة، تأسيسًا على زَعمٍ بأنّ فاعلية الحلّ السياسى يُشتَرَط أن تأتى عبر مفاوضاتٍ مُباشرة بين طرفى النزاع، ما يُرجِّح الضغط على الأعضاء لتقويض الأغلبية المطلوبة، وفى أحسن الأحوال أن تتركَ القرار يمرّ ثمّ تضعه فى خزائن الأرشيف، لا سيّما أن مواد النظام الداخلى لا تضعُ سقفًا زمنيًّا لتحريك الملف إلى الجمعية العامة. إذ العرضُ على لجنة العضوية مُجرّد خطوة إجرائية لا تتوقَّف عند المواءمات السياسية ولا يحكمُها شيطانُ التفاصيل، والمُعتاد أن تمرّ المُقترحات من خلالها للتصويت؛ خاصةً أنّ الأصوات فيها مُتساوية ولا إمكانية لتفعيل الفيتو «حقّ النقض». وحاليًا تعترفُ 7 دول بفلسطين، ووقَّعت مالطا وسلوفينيا إعلانًا مُشتركًا مع إسبانيا وآيرلندا باستعدادهم للاعتراف؛ ما يعنى توافر الأغلبية المطلوبة لعبور المشروع محطّته الأُولى. ومنذ العام 1976 لم يُرفَض أىُّ طلبٍ لإضافة عضو جديد. أن يحصُل المُتقدِّم على موافقة تسعةٍ من إجمالى خمسة عشر دون اعتراض أىٍّ من الخمسة دائمى العضوية، وفى الجمعية العامة يتطلَّب ثُلثى الأعضاء. والحال اليوم أن فلسطين مُعترَف بها من نحو 139 دولة: 138 منحوها صفةَ المُراقب، وأُضيفت لهم السويد فى العام 2014، فضلاً على إشارات إيجابية عدّة من بعض الدول بالجاهزية للاعتراف، على أمل تحريك القضية وإنهاء حالة الانسداد التى تتشبَّث بها إسرائيل وتتربَّح منها. ما يعنى أنَّ الحصّة المطلوبة فى الهيئة الأُمّ مُتحقِّقة بالفعل؛ فلن تُغامر إدارة بايدن بإلقاء الكُرَة إليها، مع انعدام فُرَص الضغط وتحويل إرادة الداعمين للفكرة. وهكذا يُرجَّح إفسادُ المُقاربة من منبعها، وفى أحسن الظروف أن يسمح الأمريكيون بنصرٍ معنوىّ عبر السماح بتمرير القرار؛ ثمّ تفريغه من مضمونه بالتجميد وقطع الطريق على انتقاله من القاعة الأمنية الصُّغرى للبهو الأُمَمىّ الفسيح.


Original text

يعود الطرحُ إلى طلبٍ قدّمته السلطةُ الفلسطينية خريف العام 2011، ولم يُنظَر وقتها مُقابل التعويض عنه بمَنحِها صفةَ «دولة مُراقب غير عضو» فى العام التالى. ومع تطوُّرات المحنة الإنسانية ما بعد «طوفان الأقصى» والعدوان الغاشم على القطاع؛ جدَّد الرئيس محمود عباس أوائل أبريل الجارى رغبةَ بلده فى بحث المطلب المُعلَّق، ليُحيله المجلس فى اليوم نفسه إلى لجنته الدائمة المعنيّة بالعضوية، ويتقرَّر أن يكون التصويت عليه الخميس؛ بينما لم تُوفّر البعثة الأمريكية ومسؤولو الإدارة فى واشنطن فرصةً للتلويح بإحباط الخطوة، تأسيسًا على زَعمٍ بأنّ فاعلية الحلّ السياسى يُشتَرَط أن تأتى عبر مفاوضاتٍ مُباشرة بين طرفى النزاع، ما يُرجِّح الضغط على الأعضاء لتقويض الأغلبية المطلوبة، أو اللجوء للفيتو، وفى أحسن الأحوال أن تتركَ القرار يمرّ ثمّ تضعه فى خزائن الأرشيف، لا سيّما أن مواد النظام الداخلى لا تضعُ سقفًا زمنيًّا لتحريك الملف إلى الجمعية العامة.


مسارُ مجلس الأمن شِبه محسوم. إذ العرضُ على لجنة العضوية مُجرّد خطوة إجرائية لا تتوقَّف عند المواءمات السياسية ولا يحكمُها شيطانُ التفاصيل، والمُعتاد أن تمرّ المُقترحات من خلالها للتصويت؛ خاصةً أنّ الأصوات فيها مُتساوية ولا إمكانية لتفعيل الفيتو «حقّ النقض». وحاليًا تعترفُ 7 دول بفلسطين، ووقَّعت مالطا وسلوفينيا إعلانًا مُشتركًا مع إسبانيا وآيرلندا باستعدادهم للاعتراف؛ ما يعنى توافر الأغلبية المطلوبة لعبور المشروع محطّته الأُولى. ومنذ العام 1976 لم يُرفَض أىُّ طلبٍ لإضافة عضو جديد. والشروط تبدو بسيطة؛ أن يحصُل المُتقدِّم على موافقة تسعةٍ من إجمالى خمسة عشر دون اعتراض أىٍّ من الخمسة دائمى العضوية، وفى الجمعية العامة يتطلَّب ثُلثى الأعضاء. والحال اليوم أن فلسطين مُعترَف بها من نحو 139 دولة: 138 منحوها صفةَ المُراقب، وأُضيفت لهم السويد فى العام 2014، فضلاً على إشارات إيجابية عدّة من بعض الدول بالجاهزية للاعتراف، على أمل تحريك القضية وإنهاء حالة الانسداد التى تتشبَّث بها إسرائيل وتتربَّح منها. ما يعنى أنَّ الحصّة المطلوبة فى الهيئة الأُمّ مُتحقِّقة بالفعل؛ فلن تُغامر إدارة بايدن بإلقاء الكُرَة إليها، مع انعدام فُرَص الضغط وتحويل إرادة الداعمين للفكرة. وهكذا يُرجَّح إفسادُ المُقاربة من منبعها، وفى أحسن الظروف أن يسمح الأمريكيون بنصرٍ معنوىّ عبر السماح بتمرير القرار؛ ثمّ تفريغه من مضمونه بالتجميد وقطع الطريق على انتقاله من القاعة الأمنية الصُّغرى للبهو الأُمَمىّ الفسيح.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

مفهوم الوقت واد...

مفهوم الوقت واداراته: هو راس المال الحقيقي وهو مورد هام من موارد الإدارة وإدارة الوقت هي بمثابة علم ...

عبار : يئامنيسل...

عبار : يئامنيسلاو يح رسلما نفلا ...................... .......... ي ط بص ة دي بع /د . أ... 0202 / 02...

لجً شزبء اٌؼبٓ١...

لجً شزبء اٌؼبٓ١ِ 1947 ٚ 1948 ػجش صٚط ٚاحذ ِٓ اٌزئبة ع١ٍذ ثح١شح عٛث١شٛ٠س ٚٚصً اٌغض٠شح ٚخالي اٌغٕٛاد ا...

تهدف الدراسة إل...

تهدف الدراسة إلى محاولة الربط بين فكر التسويق المعاصر الذي يعتبر العميل محورا لكافة الممارسات التسوي...

كيف تهدف رؤية ا...

كيف تهدف رؤية السعودية 2030 لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة؟ وبصفة خاصة، فإن الهدف يتمثل في رفع مساه...

Grammar Noun C...

Grammar Noun Clauses Beginning with That A noun clause is a dependent clause that is used to make ...

Smoking is one ...

Smoking is one of the most common social problems nowadays. It starts as a way of having fun but lea...

لقد بدأ طرح فكر...

لقد بدأ طرح فكرة نظام اقتصادي دولي حالات الاقتصادية الى بعد أن فشلت كل المحاولات السابقة في المطالبة...

1 In today's ...

1 In today's globalized world, you may be surprised to learn that there are still some tribes, or ...

عندما جن الليل...

عندما جن الليل ألقى الكرة ورادءة على وجه الارض تركت مضجعي وسرت نحو البحر قائلا في نفسي البحر تغط...

The first topic...

The first topic: space planning The second section: standards for designing administrative spaces Se...

والآن ما رأيك ب...

والآن ما رأيك بها ؟ قالت ماريلا. كانت أن تقف في غرفتها، ترنو باكتتاب إلى ثلاثة فساتين جديدة وضعتها م...