Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

المساواة بین الرجل والمرأة في أخذ الحقوق وأداء الواجبات، إلا أنھا أصبحت سلاحًا ذا حدین، یستخدمھ أعداء المرأة في
:الداخل والخارج حیث جعلوا منھا أداة لخدمة أھدافھم غیر النبیلة، تحریر المرأة من كل القیود الدینیة والاجتماعیة، وإطلاق حریتھا لتفعل ما تشاء، وكیفما تشاء! وما لھذا خلقت المرأة، وما ھذا دورھا في المجتمع
تعلیم المرأة على قدم المساواة مع الرجل، في أي مجال ترغب فیھ أو تھفو إلیھ نفسھا، دون نظر إلى ما ینفعھا بوصفھا امرأة، ولھا مھمة عظیمة یجب
أن تعمل المرأة مثل ما یعمل الرجل، أیضا- لما یتناسب مع طبیعتھا الأنثویة وتكوینھا الجسمي والنفسي-
مساواة المرأة للرجل في الحقوق المالیة، فطالبوا بأن یتساوى نصیبھا في المیراث -4
مع ما في ذلك من مخالفة صریحة لشرع الله، ودون نظر إلى تبعات الرجل
والأصل أن ننظر في الإرث بما قسم الله وقضى، لأنھ -سبحانھ- ھو المشرع لھ، فمیراث الذكر مثل میراث الأنثى، ھذه أمثلة من دعاواھم، التي یطالبون بھا، كما لم یدركوا
ما أعطاه الإسلام للمرأة من حقوق وامتیازات، :وضع المرأة في الیونان
فإذا ألقینا نظرة على بلاد الیونان القدیمة، فإن وضع
المرأة لم یكن أكثر من كونھا خادمة، بل إن الیونانیین -
الخروج إلى السوق أو غیره
ظللن معزولات عن الحیاة العامة؛ بحكم العرف والقانون الیوناني
لقد كان المبدأ السائد في التصور الیوناني: (أن قید المرأة لا ینبغي أن یُنْزَع) ولذلك علت
سببًا في الفساد، وفي الھند، أما في الیھودیة؛ فكان الیھود یقرون أن المرأة خطر، وكانوا
ینظرون للمرأة نظرة إذلال وتحقیر، وكانت ھناك
الإماء
ولا استثناء لامرأة إلا مریم
العذراء
:وضع المرأة في الجاھلیة العربیة
وفي الجاھلیة العربیة كانت المرأة جزءًا من الثروة، فكانت تعد میراثًا لابن الموروث
وكانت النظرة الجاھلیة للبنات تقوم على التشاؤم، البنات، وأعاد إلیھا حقوقھا
ومكانتھا التي سُلِبَتْ منھا، تحت ظلام الجھل وفساد العادات والتقالید
فقال تعالى: {یا أیھا الناس اتقوا
ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منھا زوجھا وبث منھما رجالاً كثیرًا ونساء واتقوا الله
الذي تساءلون بھ والأرحام إن الله كان علیكم رقیبًا} [النساء: 1
بل ھي المستقر لھ، فھي أشد أصالة لبقاء
وقدم القرآن ذكرھا على الذكور، تعالى: {یھب لمن یشاء إناثًا ویھب لمن یشاء الذكور. أو یزوجھم ذكرانًا وإناثًا ویجعل من
یشاء عقیمًا} [الشورى: 49 -50
لقد وضع الإسلام المرأة على بساط الاحترام والتكریم والمودة، بما یھیئ المجتمع نفسیّ ًا
لیستقبل كل ولیدة بصدر مطمئن ونفس راضیة واثقة في عون الله، كما كرم الإسلام المرأة وھي في مرحلة الشباب، فمنحھا أھلیة التعبیر عن إرادتھا في أخص
قال (: (لا تنكح الأیم حتى تستأمر، قالوا: یا رسول الله، وجعل الإسلام للمرأة كیانًا متفردًا، ومنحھا العدید من الحقوق كحریة التملك على قدم المساواة
قال تعالى : {للرجال نصیب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصیب مما ترك
الوالدان والأقربون مما قل منھ أو كثر نصیبًا مفروضًا
النساء: 7[
واحترم الإسلام ھذه الملكیة وعززھا بمنح المرأة حریة التصرف فیھا، وتحمل الالتزامات، فقال تعالى: {ولھن مثل الذي
حیث یكون نصیبھا
وكالطلاق، فھذه الأمور ھي في جوھرھا تكریم للمرأة، فالفرق في ھذه
:الأمور جاء حفاظً ا على كرامة المرأة، واحترامًا لطبیعة تكوینھا
فأما عن المیراث وكونھ نصف میراث الرجل في بعض الحالات، فقد ألزم الشرع الكریم الرجل بالإنفاق على المرأة، والزوجة نفقتھا على
زوجھا، وقد قرر الله - تعالى- ذلك بقولھ: {الرجال قوامون على النساء بما
فضل الله بعضھم على بعض وبما أنفقوا من أموالھم} [النساء: 34 . فلیس الأمر دائمًا أن یكون میراثھا نصف
فالمرأة –
عاطفیة بحكم تكوینھا النفسي، ولذا قال تعالى: {فإن لم یكونا رجلین
282]. الخبرة وما یؤھلھا لعدم الخدیعة ببعض المظاھر الكاذبة، حیث لا تشعر، كالشھادة في الإطلاع على المولود عند الولادة ونحو ذلك؛ وذلك لأن الشھادة
كما قدم شھادة المرأة فیما یخص
وأما عن الطلاق؛ فعاطفة المرأة غلابة، وغضبھا قریب، التطلیق المباشر لما یمیزه من تریث وتحكیم للعقل قبل العاطفة، إذا وقع علیھا من الضرر
وأصبح من المستحیل استمرار الحیاة، وبالنسبة لتعدد الزوجات؛ فھو علاج لكثیر من المشكلات الاجتماعیة، تنجب ویرغب زوجھا في الولد ولا یرید فراقھا، وكذلك زیادة عدد النساء عن الرجال في
كما أن المرأة ھي وعاء النسل ومحضنھ، ومقابل ذلك شرط الإسلام العدالة عند التعدد والقسمة العادلة بین الزوجات
لقد جاء في الحدیث الشریف، أن النبي ( قال: (إنما النساء شقائق الرجال) [أبو داود
والترمذي]، فالرجل والمرأة سواء أمام الله، ورُبَّ امرأة تقیة أكرم عند الله من الرجل: {إن
فالجنة لیست وقفًا على الرجال دون النساء
فقال تعالى: {وضرب الله مثلاً للذین آمنوا
امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بیتًا في الجنة ونجني من فرعون وعملھ ونجني من
القوم الظالمین.


Original text

المساواة بین الرجل والمرأة في أخذ الحقوق وأداء الواجبات، قیمة سامیة، وغایة نبیلة،
یسعى إلیھا الجمیع، ذكرًا أو أنثى، إلا أنھا أصبحت سلاحًا ذا حدین، یستخدمھ أعداء المرأة في
:الداخل والخارج حیث جعلوا منھا أداة لخدمة أھدافھم غیر النبیلة، فتعالت صیحاتھم مطالبة بـ
تحریر المرأة من كل القیود الدینیة والاجتماعیة، وإطلاق حریتھا لتفعل ما تشاء، متى -1
!تشاء، وكیفما تشاء! وما لھذا خلقت المرأة، وما ھذا دورھا في المجتمع
تعلیم المرأة على قدم المساواة مع الرجل، في أي مجال ترغب فیھ أو تھفو إلیھ نفسھا، -2
دون نظر إلى ما ینفعھا بوصفھا امرأة، لھا رسالة خاصة في الحیاة، ولھا مھمة عظیمة یجب
.أن تعد لھا
أن تعمل المرأة مثل ما یعمل الرجل، تحت أي ظرف وفي أي مجال، دون النظر -3
.أیضا- لما یتناسب مع طبیعتھا الأنثویة وتكوینھا الجسمي والنفسي-
مساواة المرأة للرجل في الحقوق المالیة، فطالبوا بأن یتساوى نصیبھا في المیراث -4
بنصیب الرجل، مع ما في ذلك من مخالفة صریحة لشرع الله، ودون نظر إلى تبعات الرجل
.المالیة من نفقة وغیرھا، مما یتناسب مع زیادة نصیبھ في الإرث
والأصل أن ننظر في الإرث بما قسم الله وقضى، لأنھ -سبحانھ- ھو المشرع لھ، العالم بحكمتھ
.أم، فمیراث الذكر مثل میراث الأنثى، وربما زاد نصیب المرأة أحیانًا عن نصیب الرجلسبحانھ- فیما قضى وقدر، دون ظلم لأحد، ولم ینظر القائلون بالتسویة في میراث الأخوة من
ھذه أمثلة من دعاواھم، ظاھرھا الرحمة وباطنھا العذاب ؛ لأنھم لم یدركوا معني المساواة
التي یطالبون بھا، وما تجره آراؤھم على المرأة من ویلات ھي في غِنًى عنھا، كما لم یدركوا
ما أعطاه الإسلام للمرأة من حقوق وامتیازات، فجھلوا أو تجاھلوا وضع المرأة قبل الإسلام
.في مختلف المذاھب والحضارات، وما آل إلیھ وضعھا في ظلال الإسلام
:وضع المرأة في الیونان
فإذا ألقینا نظرة على بلاد الیونان القدیمة، نجد أنھ بالرغم من الثقافة والعلوم، فإن وضع
المرأة لم یكن أكثر من كونھا خادمة، وعلى أحسن تقدیر: مدیرة للبیت، بل إن الیونانیین -
أصحاب تاج الفلسفة- كانوا یسكنون زوجاتھم في حجرات تقل فیھا النوافذ، مع حرمانھن من
..الخروج إلى السوق أو غیره
ورغم نظریة أفلاطون الفلسفیة المتعلقة بواجبات المرأة العسكریة والسیاسیة، فإن النساء
.ظللن معزولات عن الحیاة العامة؛ بحكم العرف والقانون الیوناني
لقد كان المبدأ السائد في التصور الیوناني: (أن قید المرأة لا ینبغي أن یُنْزَع) ولذلك علت
الأصوات بعد انھیار الحضارة الیونانیة تطالب بالتحرر من الجسد ونجاسة المرأة التي كانت
.سببًا في الفساد، وأ ُمْطرَتِ المرأة الیونانیة بوابل من اللعنات والتھم الشنیعة
:وضع المرأة في الھند
.وفي الھند، كان یحكم على المرأة بالإحراق حیة مع تابوت زوجھا المتوفى
:وضع المرأة في الیھودیة
أما في الیھودیة؛ فكان الیھود یقرون أن المرأة خطر، وشر یفوق شر الثعابین، وكانوا
ینظرون للمرأة نظرة إذلال وتحقیر، وكانوا یعدّون البنات في منزلة الخادمات، وكانت ھناك
بعض التقالید التي تحرم زواج البنت ؛ لتظل في خدمة أسرتھا، مع حق ولیھا في بیعھا بیع
.الإماء
:وضع المرأة عند بعض المذاھب المسیحیة


والمرأة عند بعض المذاھب المسیحیة؛ ھي جسد خال من الروح، ولا استثناء لامرأة إلا مریم
.العذراء
:وضع المرأة في الجاھلیة العربیة
.وفي الجاھلیة العربیة كانت المرأة جزءًا من الثروة، فكانت تعد میراثًا لابن الموروث
وكانت النظرة الجاھلیة للبنات تقوم على التشاؤم، ولذلك ظھرت عادتھم الرذیلة في وأد
.البنات، أي قتلھن وھُنَّ على قید الحیاة
:وضع المرأة في الإسلام
وأمام ھذا التاریخ المظلم جاء الإسلام ووضع المرأة في مكانھا الطبیعي، وأعاد إلیھا حقوقھا
.ومكانتھا التي سُلِبَتْ منھا، تحت ظلام الجھل وفساد العادات والتقالید
فأكد الإسلام على وحدة الأصل والنشأة بین الذكر والأنثى، فقال تعالى: {یا أیھا الناس اتقوا
ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منھا زوجھا وبث منھما رجالاً كثیرًا ونساء واتقوا الله
.[الذي تساءلون بھ والأرحام إن الله كان علیكم رقیبًا} [النساء: 1
ورفض الإسلام موقف المشركین وتبلد مشاعرھم، وعدم تفھمھم لدور المرأة في الحیاة،
وكونھا أصیلة في نظام الحیاة أصالة الذكر، بل ھي المستقر لھ، فھي أشد أصالة لبقاء
الأسرة، ولذلك نظر إلیھا الإسلام على أنھا ھدیة من الله، وقدم القرآن ذكرھا على الذكور، قال
تعالى: {یھب لمن یشاء إناثًا ویھب لمن یشاء الذكور. أو یزوجھم ذكرانًا وإناثًا ویجعل من
.[یشاء عقیمًا} [الشورى: 49 -50
لقد وضع الإسلام المرأة على بساط الاحترام والتكریم والمودة، بما یھیئ المجتمع نفسیّ ًا
لیستقبل كل ولیدة بصدر مطمئن ونفس راضیة واثقة في عون الله، قال تعالى: {ولا تقتلوا
.[أولادكم خشیة إملاق نحن نرزقھم وإیاكم} [الإسراء: 31
كما كرم الإسلام المرأة وھي في مرحلة الشباب، فمنحھا أھلیة التعبیر عن إرادتھا في أخص
شؤون حیاتھا، وھو تكوین بیتھا واختیار زوجھا، قال (: (لا تنكح الأیم حتى تستأمر، ولا
.[تنكح البكر حتى تستأذن)، قالوا: یا رسول الله، وكیف إذنھا ؟ قال: (أن تسكت) [مسلم
وجعل الإسلام للمرأة كیانًا متفردًا، ومنحھا العدید من الحقوق كحریة التملك على قدم المساواة
مع الرجل، قال تعالى : {للرجال نصیب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصیب مما ترك
{الوالدان والأقربون مما قل منھ أو كثر نصیبًا مفروضًا
.[النساء: 7[
واحترم الإسلام ھذه الملكیة وعززھا بمنح المرأة حریة التصرف فیھا، قال تعالى: {وآتوا
.[النساء صدقاتھن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منھ نفسًا فكلوه ھنیئًا مریئًا} [النساء: 4
وساوى القرآن بینھا وبین الرجل أمام القانون في الحقوق والواجبات؛ كحق إبرام العقود
وتحمل الالتزامات، وحق الدفاع عن حقوقھا أمام القضاء. فقال تعالى: {ولھن مثل الذي
.[علیھن بالمعروف} [البقرة: 228
:افتراءات وردود
وأما ما یقال عن أن بعض أحكام الإسلام فیھا مساس بالمرأة كالمیراث ؛ حیث یكون نصیبھا
نصف نصیب الرجل، وكالشھادة؛ فشھادتھا تعدل نصف شھادة الرجل، وكالطلاق، وتعدد
الزوجات، فھذه الأمور ھي في جوھرھا تكریم للمرأة، وصون لمكانتھا، فالفرق في ھذه
:الأمور جاء حفاظً ا على كرامة المرأة، واحترامًا لطبیعة تكوینھا
فأما عن المیراث وكونھ نصف میراث الرجل في بعض الحالات، فقد قابل الإسلام ھذا الأمر –
بما یعادلھ في حق الرجل، فقد ألزم الشرع الكریم الرجل بالإنفاق على المرأة، في كل طور من
أطوار حیاتھا، فالبنت في مسؤولیة أبیھا أو أخیھا أو من یقوم مقامھما، والزوجة نفقتھا على
زوجھا، ولا نفقة علیھا، وقد قرر الله - تعالى- ذلك بقولھ: {الرجال قوامون على النساء بما
فضل الله بعضھم على بعض وبما أنفقوا من أموالھم} [النساء: 34 .[وفي بعض الحالات قد
یفوق میراث المرأة میراث الرجل بحسب القرابة، فلیس الأمر دائمًا أن یكون میراثھا نصف


.میراث الرجل
وأما بالنسبة للشھادة؛ فقد راعى الشارع الكریم في ذلك الخصائص النفسیة للمرأة، فالمرأة –
عاطفیة بحكم تكوینھا النفسي، وقد تغلب عاطفتھا؛ ولذا قال تعالى: {فإن لم یكونا رجلین
فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشھداء أن تضل إحداھما فتذكر إحداھما الأخرى} [البقرة:
282].
كما أن المرأة بطبیعة حركتھا الاجتماعیة لا تشاھد ما یشاھده الرجل، ولا تشترك فیما یكسبھا
الخبرة وما یؤھلھا لعدم الخدیعة ببعض المظاھر الكاذبة، وقد یوقعھا ذلك في المحظور من
حیث لا تشعر، ومع ذلك فقد أعطى الشرع الحنیف للمرأة حق الشھادة فیما تختص ھي
بممارستھ، كالشھادة في الإطلاع على المولود عند الولادة ونحو ذلك؛ وذلك لأن الشھادة
تتفاوت بحسب موضوعاتھا، وقد تقبل شھادة المرأة منفردة، كما قدم شھادة المرأة فیما یخص
.أمور النساء كالولادة وغیرھا
وأما عن الطلاق؛ فعاطفة المرأة غلابة، وغضبھا قریب، ولذا أعطى الله للرجل سلطة –
التطلیق المباشر لما یمیزه من تریث وتحكیم للعقل قبل العاطفة، ولما یستشعره من عواقب
الأمور، وفي الوقت نفسھ لم یحرم الإسلام المرأة من طلب الطلاق، إذا وقع علیھا من الضرر
مالا تحتملھ، أو ضاقت سبل العیش بینھا وبین زوجھا، وأصبح من المستحیل استمرار الحیاة،
.وفي كلتا الحالتین یأخذ كل من الزوج والزوجة حقھ
وبالنسبة لتعدد الزوجات؛ فھو علاج لكثیر من المشكلات الاجتماعیة، مثل العاقر التي لا –
تنجب ویرغب زوجھا في الولد ولا یرید فراقھا، وكذلك زیادة عدد النساء عن الرجال في
.بعض الظروف مثل الحروب
كما أن المرأة ھي وعاء النسل ومحضنھ، ولا یعقل أن تطلب حق تعدد الأزواج لتختلط الأنساب
.وتضیع الأعراض، ومقابل ذلك شرط الإسلام العدالة عند التعدد والقسمة العادلة بین الزوجات
:شقائق الرجال
لقد جاء في الحدیث الشریف، أن النبي ( قال: (إنما النساء شقائق الرجال) [أبو داود
والترمذي]، فالرجل والمرأة سواء أمام الله، ورُبَّ امرأة تقیة أكرم عند الله من الرجل: {إن
.أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13 ،[فالجنة لیست وقفًا على الرجال دون النساء
ولقد ضرب القرآن الكریم المثل في الصلاح بالمرأة، فقال تعالى: {وضرب الله مثلاً للذین آمنوا
امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بیتًا في الجنة ونجني من فرعون وعملھ ونجني من
القوم الظالمین. ومریم ابنت عمران التي أحصنت فرجھا فنفخنا فیھ روحنا وصدقت بكلمات
.[ربھا وكتبھ وكانت من القانتین} [التحریم: 11 -12
لقد جاء الإسلام بقیم ومبادئ ترفع من مكانة المرأة وتصون لھا كرامتھا، ولكن ظھر الخطر
وصوبت السھام ضد الإسلام والمسلمین، فھل تنتصر المسلمة لدینھا وتصد كید الطامعین؟!
قال تعالى: {یریدون أن یطفئوا نور الله بأفواھھم ویأبى الله إلا أن یتم نوره ولو كره الكافرون}


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

إذا كان الاستشر...

إذا كان الاستشراق قد بدأ بدراسة اللغة العربية والإسلام، فإن الدافع لذلك لم يكن دافعاً علمياً خالصاً ...

فيليبو برونيليس...

فيليبو برونيليسكي هو فنان إيطالي شهير وازدهرت حياته في القرن السابع عشر. إليك ملخصًا لحياته: النشأة...

some kind of mo...

some kind of modification(s) of the genome/DNA of the host organism, hence the term of genetically m...

و المنهج الذي ي...

و المنهج الذي يتناول العمل األدبي من بدايت ه إلى نموه واكتماله من حيث الكشف عن العناصر الشعوري ة، و...

‏▪ We assessed ...

‏▪ We assessed the susceptibility of Shell’s Consolidated Financial Statements to material misstatem...

تلعب الدولة دور...

تلعب الدولة دورًا حاسمًا في مواجهة التضخم من خلال السياسات النقدية والمالية. فعلى صعيد السياسة النقد...

من خلال إطلاع ا...

من خلال إطلاع الباحث على الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة واستجابة التوصيات تلك الدراسات، ي...

أدخل في روح الل...

أدخل في روح اللعب في بعض الأحيان، يحتاج الكبار إلى الدخول في روح اللعب مع تلاميذهم. يتيح ذلك للبالغ...

المبحث الأول: ب...

المبحث الأول: بداية الصراع. شهدت أوروبـا وجـود الـديانتين اليهوديـة، والنـصرانية، وقـد حرفتـا، ِِ وو...

في حال كان قد ا...

في حال كان قد اختاره بنفسه، أو كان قد كلفه بإجراء التحاليل نيابة عنه، وفي هذه الحالة، يُمكن للمريض م...

تزايد استخدام ا...

تزايد استخدام التحكيم كوسيلة بديلة لتسوية المنازعات في العقود الدولية أصبح واضحًا في الواقع العملي. ...

اخذ السلب : لا ...

اخذ السلب : لا ها الله إذن ( أي والله ) لا يعمد ( أي الرسول ) إلى أسد من أسود الله ( أي أبو قتادة ( ...