Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (4%)

هي ان الله هو الوحيد الخالق وصنع كل شيء من لاشيء ومن العدم خلق الكون والاجسام وكل شيء من العدم ، وان الله خلق الجنة والنبات والحيوانات وكل شيء لاجل الانسان وخلق المرأة من ادم وخلق الابن يسوع المسيح بكلمة منه وروحه في احشاء العذراء مريم وان الله ليس بحاجة الى ادوات ليخلق وان الانسان ليس وليد صدفة عمياء بل انجبه فعل خلّاق هو من عمله الخالق الوحيد . صنع في نفس الوقت الكون الواسع بكل أنظمته الشمسية مع أصغر ذرة في جسدك وجاء هذا الكلام على ألسنة الأنبياء والكتّاب الملهمين في مختلف الأسفار وكلها تعلن اعترافها بأن الخالق هو الله وحده وتوجّه أنظار المؤمنين إلى أنه هو خالق كل شيء من العدم لأنه هو القادر على كل شيء وله كل شيء : (( إن للرب إلهك السماوات وسماوات السماوات والأرض وكل مافيها )) (تث 10/14 )


Original text

منذ بدء التاريخ حاول الإنسان أن يفهم الكون وحدوده إذا كان له حدود ، وتطوره إذا هو يتطوّر ام يبقى ثابتاً، وراح يتساءل كيف وجد الكون.للإجابة على هذا السؤال حالياً علينا أن نستنير بما قاله العلماء وندرس نظرياتهم حول هذا الموضوع ، وكذلك علينا معرفة ما يقوله الكتاب المقدس في سفر التكوين ،الخالق هو الله الأوحد لا أحد سواه حسب الديانات التوحيدية. وسنعود الى بعض أفكار العلماء والفلاسفة حول عملية الخلق العجيب . يقول ارسطو ان الكون كان له ماضٍ وانه كان ازليا وثابتا في مركزه ، وهذه النظرية سببت في القرون الوسطى مشاكل كثيرة لدى اصحاب الديانات التوحيدية. فوضع الكثير من العلماء والفلاسفة حججا ذات منطق بان الكون له ماضٍ محدود وليس مستمر ،اما عالم الفيزياء انشتاين يرى ان الكون متجانس ومتوحد الخواص وساكن ولا يتغير ، واستمرت هذه الفكرة بعدما اثبتوا بتمدد الكون.
أما موضوع بحثنا فهو عن نظرية الانفجار الكبير التي قال بها العالمين الروسي الكسندر فريدمان والعالم البلجيكي جورج لوماتر، هذان اعتبرا ان الانفجار العظيم له علاقة بفكرة التمدد الكوني , ودعم عالم الفلك الاميركي ادوين هابل فكرة فريدمان لوماتر في فكرة التمدد ، حين اكد وجود مجرات اخرى وهي تتباعد بسرعة متناسبة مع المسافة الفاصلة بيننا وبينها ، وهو اول اساس بنيت عليه نظرية فريدمان واقترح العالم الفيزيائي جورج لوماتر في نظريته ان تمدد الكون كان من نقطة ابتدائية سماها الذرة الاولية ووصف نظريته بان البيضة الكونية تنفجر عند لحظة الخلق وعرفت تلك النظرية فيما بعد بنظرية الانفجار العظيم .
واضاف غامو عنصراً اضافياً في نموذج لوماتر وهو الحرارة ، فالكون لم يكن باردا عند لحظة الانفجار كما خمّن لوماتر ولايحتوي على المادة التي نعرفها بل كان عبارة عن حساء بدائي لا نعرف مكوناته ، يسبح في حرارة عالية جداً . وحسب نظرية جورج غامو كان الكون نقطة تفرّد ذات كثافة عالية جداً وحرارة تفوق الخيال وهي ظروف لاتنطبق فيها قوانين الفيزياء ويعود ذلك الى ان القوى الطبيعية الاساسية الاربع المعروفة وهي قوى : الجاذبية والكهرومغناطيسية والنووية الكبرى والنووية الصغرى ، كانت كلها متحدة ضمن قوة اساسية واحدة.
إلى الآن عرضت تلخيصاً صغيراً لنظرية الانفجار الكبير التي هي موضوع بحثنا، والذي قام به مجموعة من الطلاب الزملاء، وانا كنت مسؤولاً عن المقدمة وسأعرض رأي المسيحيّة حول الخلق.
والآن سنرى مفهوم الايمان المسيحي في عملية الخلق ، هي ان الله هو الوحيد الخالق وصنع كل شيء من لاشيء ومن العدم خلق الكون والاجسام وكل شيء من العدم ، وفي الايمان اليهودي تقديس اليوم السابع في سفر التكوين : ان الله بنى الكون حسب نسق ادبي راسخ وجعل الانسان في قمة الكون كما يرى البابليون القدماء بنصف الولادة والسير خطوة خطوة ، وان الله فصل العناصر في اطار اسبوع وتزيين العالم وتعميره، وان الله خلق الجنة والنبات والحيوانات وكل شيء لاجل الانسان وخلق المرأة من ادم وخلق الابن يسوع المسيح بكلمة منه وروحه في احشاء العذراء مريم وان الله ليس بحاجة الى ادوات ليخلق وان الانسان ليس وليد صدفة عمياء بل انجبه فعل خلّاق هو من عمله الخالق الوحيد .
تفسير الخلق في الإيمان المسيحي

حسب التقليدين الكهنوتي واليهوي :
إن الكلام عن خلق العالم المنظور أو نشأة الكون يخبرنا كيف صنع الله العالم بعناية كبيرة , صنع كل شيء من لا شيء . صنع في نفس الوقت الكون الواسع بكل أنظمته الشمسية مع أصغر ذرة في جسدك وجاء هذا الكلام على ألسنة الأنبياء والكتّاب الملهمين في مختلف الأسفار وكلها تعلن اعترافها بأن الخالق هو الله وحده وتوجّه أنظار المؤمنين إلى أنه هو خالق كل شيء من العدم لأنه هو القادر على كل شيء وله كل شيء : (( إن للرب إلهك السماوات وسماوات السماوات والأرض وكل مافيها )) (تث 10/14 )

إن ما يلفت الانتباه منذ الصفحات الأولى للكتاب المقدس يوجد رواية مزدوجة تورد تفاصيل نشأة الكون ذاته , قد سكبت في تقليدين أدبيين لبيئتين مختلفتين ويتجلى ذلك في الأسلوب إذ لكل منهما طابع مبتكر لا يجمعهما إلا الإيمان الواحد بالله الخالق الأوحد . فالاثنتان تقودان إلى نقطة مشتركة : الله هو وحده الذي كوّن هذا لأجل هدف سام .
نجد الرواية الأولى في سفر التكوين ( 1-2/4) وهي رواية التقليد الكهنوتي وأما الرواية الثانية ( تك 2/4ب _ 3/24) فهي الرواية اليهوهية .نلاحظ في الرواية الأولى بُنيت حسب نسق أدبي راسخ مثبت تصف ولادة الكون وتسير خطوة خطوة انطلاقاً من التقسيمات ثم الكمالات وتتوج هذه الخطوات بتربع الإنسان على قمة هذا العمل , فنرى أنها بعيدة عن الاهتمامات العلمية الحديثة فتعكس نظريات نشأة الكون القديمة البابليّة فيما يخص أصل العالم وبنيته. لنلاحظ أن عمل الله الخلاق يتجلى تدريجياً في إطار أسبوع : أولاً فصل العناصر ( آية 3-10) ثانياً تزيين العالم وتعميره ( 11_ 31 ) وأخيراً تقديس اليوم السابع الذي يتوقف فيه الله عن الخلق (2/1- 4) .
أما الرواية الثانية (2/4ب_ 2/25) فأنها من التقليد اليهوي , فهي تجعل الإنسان أول المخلوقات الحية و موضوع الاهتمامات الإلهية , إذ من أجله زرع الله الجنة بالأشجار حيث وضعه (4ب-17) ومن أجله صنع الحيوانات وكوّن المرأة (18-25)
وإذا كان الإنسان هو الخليقة الأكثر نبلاً يحتل قمة الكون المنظم في الرواية الأولى , فان الرواية الثانية تجعله في مركز دائرة العرض حيث تلتف حوله جميع المخلوقات . وبتعبير آخر إذا الرواية الأولى (تك1) تبين أن قمة المخلوقات هي الإنسان , فالرواية الثانية (تك2) تعطي ذات الفكرة إذ تبين أنه المحور الذي تحيط به جميع المخلوقات . وهذا يعني أن الله قد تّوج المخلوقات كلها بالإنسان الذي خلقه على صورته و مثاله .


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

شهد العالم تطور...

شهد العالم تطور ونمو ملحوظ في مهنة المحاسبة والزيادة في الاستثمارات بين الدول، فتوسع المهنة يتطلب لو...

-Spreading the ...

-Spreading the culture of the danger of drugs and treatment from them by opening rehabilitation cent...

Throughout the ...

Throughout the analysis of the story, we can observe that Walter Mitty remains static from the begin...

1 INTRODUCTION:...

1 INTRODUCTION: Dans la quête continue du développement scientifique, la recherche pour explorer des...

تفريد التعليم ...

تفريد التعليم خامسا : العلاقة بين القراءة والتفكير والتعلم : ثمة علاقة بين القراءة والتفكير والتعلم...

إن ظاهرة تلوث ا...

إن ظاهرة تلوث البيئة ظاهرة قديمة لأزمت وجود الإنسان على سطح الأرض، ولكن هذه الظاهرة لم تكن تلفت الأن...

تعتبر المفارقة-...

تعتبر المفارقة-قبل أنْ تكونَ ظاهرة أدبية-ممارسة إنسانية خالصة تلامس عمق الكائن البشري، حين يجد نفسه ...

مرض مزمن: تؤثر ...

مرض مزمن: تؤثر فـي قدراتهـم حـالات طويلـة المـدى وذلـك عنـد إعـداد وجبـات الطعـام أو حينمـا يأكلـون ...

إن الكائنات الح...

إن الكائنات الحية الدقيقة الخاصة بك عبارة عن نظام بيئي مصغر. تمامًا كما هو الحال في العالم الطبيعي ا...

3.2 Sensors and...

3.2 Sensors and actuators This section describes a range of sensors and actuators used in common A/C...

ﺑﻴﻊ ﺍﳌﻌﺪﻭﻡ ﺃﻭ ﻣ...

ﺑﻴﻊ ﺍﳌﻌﺪﻭﻡ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻟﻪ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﻌﺪﻡ ﺗﻘﻌﻴﺪ ﻭﺗﺄﺻﻴﻞ: ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﲦﻨﺎ ﺃﻭ ﻣﺜﻤﻨﺎ، ﺭﻛﻦ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ: ...

لقد ازدادت أهمي...

لقد ازدادت أهمية التامين في عصر تزايدت فيه الأخطار من كل الأنواع والتي تولدت عن التطور الحضاري الذي ...